أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - تقتلُني وأنا جائع و تدعىَّ حق الدفاع عن النفس














المزيد.....

تقتلُني وأنا جائع و تدعىَّ حق الدفاع عن النفس


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8392 - 2025 / 7 / 3 - 15:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ماذا حصل لهذا العالم الخبيث واللئيم والمتخبط بكل اشكال المظالم لدرجة الخوف من قول اي اعتبار عن المجازر الجماعية والتطهير العرقي والتصفية الجسدية لكل أولئك المجموعات المتبقية على قيد الحياة وهي تصغي الى منظر متقدم عبر العالم لإنقاذ الجياع في محيط جياع غزة المتنقلة من رافد الى شريان اخر بحثاً عن بقايا طعام تركتهُ قوى الشر المتشدقة بحق الشعوب في تناول حصصها من الطعام للبقاء على قيد الحياة إبان مراحل متعددة للحروب المتتالية والمستدامة على الاقل بعد نهاية اخطر حرب عالمية ثانية كانت نهايتها حزينة في موت العشرات من الملايين تحت اسباب عديدة منها البرد وانقطاع امدادات وايصال الوجبات الساخنة للجحافل التابعة للجيوش التي تقتل الاخر لكي تبقى سيدة وحاكمة وساخطة مهما كانت العوامل والدوافع .
قال معتوه البيت الابيض ان استقبال المدافع الاول عن إسرائيل وشعبها وجيشها "" بيبي - بينيامين نيتنياهو "" ، سوف يأتي الينا هنا في الولايات المتحدة الامريكية و حينما نعقد ثالث لقاء لنا متتالياً سوف أحييه وأشدُ على يديه لنزاهتهِ ونظافة كفيه وقوتهم الفارطة في تدمير اعداء إسرائيل وامريكا وكل اصحاب مجتمعات الديموقراطية المؤيدة للكيان الصهيونى الذي استباحتهُ حركة حماس في السابع من شهر اكتوبر عام 2023 بعد مرور سبعة فصول الى كتابة هذه المقالة اليوم يتذرع دونالد ترامب في تحديه المجتمع الامريكي الذي ينتقد سياسته الفاضحة في تقديم الخدمات الكاملة لتسهيل فرضية الشرق الاوسط الجديد الذي يُهندسهُ جزار غزة بعد امتلاكه كافة الاسلحة المتطورة واستخدامه المُفرط بوجه الجياع في امكنة النزوح والمخيمات المتبقية للأحياء داخل قطاع غزة الصامد .لا مكان للإرهاب هكذا يتفوه في إحدى لقاءاته العلنية حينما يتبجح نيتنياهو انني أحيَّ جنود يهوه و التوراة والتلمود في خوض غمار فتح جبهات حقيقة تجاوزت السبعة مواقع كأنهُ يتحدث عن الاسفار الواردة في التوراة والتلمود عن سبعة ايام للخليفة وربما نسيَّ ان هناك يوماً سابعًا كان قد ارتاح الله او الإله لتعدد المهمات . فهو يقول انني لا أؤمن في اية عطلة عن امتناعي ومطلبي في رغبة القتل التي تحقق تفوق إسرائيل على جيرانها مهما كانت العواقب.
الاعتداء على الاطفال والنساء والشيوخ الذين يتحدون ادوات القتل الامريكية الاسرائيلية التي تحوم فوق شاحنات الموت للجياع بعد تحمل المسؤولية لمجلس الامن الدولي ، ومنظمات حقوق الانسان ، و وضع بقايا الطعام والمياه الصالحة للشرب في مناطق عبور حدودية . تسطير عليها وحدات مجرمة وارهابية صهيونية من المستبعد كشف مقاتلين من المقاومة الاسلامية حماس والجهاد والفصائل المسلحة جميعها ان تذهب بحثاً عن طعاماً آو غذاءاً .
كانت ومازالت المناظر اكثر بؤساً وتعرياً بعد اختلاط الدقيق والطحين والمياه بالدماء للاولاد الذين اعتقدوا ان فوزهم في الحصول على وجبات عينية من صناديق الزيف والغلوَّ والحقد البشع التي تحددهُ حواجز الجيش والسماح للمدنيين في التقدم خطوات قليلة وكشف ابدانهم امام بنادق القناصة وتحت تحليق المُسيَّرات والطائرات الاسرائيلية الاستطلاعية لكشف ما اذا كان المسموح لَهُ حق الزاد مدنياً او مقاوماً !؟. او حتى إنساناً لا يقوى على الحراك نتيجة الضعف البدني بعد قطع الطريق امام ايصال المساعدات الانسانية للمدنيين داخل نقاط ساخنة .
ماذا سوف يبحث القاتلان دونالد ترامب و بينيامين نيتنياهو ، وما هي الخطوات اللازمة السريعة المفترض بحثها لوقف نزيف الدم المتدفق منذ دخول الشهر الحادي والعشرين للحرب التي فقدت إسرائيل سيطرتها على ايقافها نتيجة غرور داخلي صهيوني . ولاول مرة منذ بداية الاحتلال الصهيوني الغاشم لفلسطين المحتلة تنال إسرائيل حصتها من القتل والتدمير والنزوح والهروب ومحاولات السفر والاختباء في الملاجئ التي شيدتها حكومات إسرائيل منذ بن غوريون الذي صرح مراراً اننا نبنى الملاجئ فقط للدعاية لإستمالة اليهود وابناء جلدتنا السامية ودعوتهم الى العودة لبلادهم الاصلية هنا على ارض الميعاد المنتظر .
اذا ما صدقت مقولات بن غوريون فسوف تلحق الهزيمة بإسرائيل وتفككها وازالتها من الوجود كما ساد منذ اسابيع قليلة اثناء الحرب المواجهة الاولى رغم الالاف من الاميال البعيدة للحدود مع الجمهورية الاسلامية الايرانية التي لقنت العدو الصهيوني درساً قابلاً للعودة اذا ما تجاوز معتوه البيت الابيض في تقديم الخدمات والغرور لقاتل اطفال غزة عند مفارش الطعام المجبول بدماء غير مسبوق في العصر الحضاري الحالي .
تقتلني وانا جائع ، وتدعىَّ حق الدفاع عن النفس ، فتلك علامات ومظاهر منحطة في عقيدة الجيوش القوية المتمرسة في استخدام السلاح الممنوع .
السؤال الاعنف يبقى عن سكوت الضمائر الحية لدى اعداد غير قليلة من الدول العربية والاسلامية التي تنتظر دورها لتقديم اعتماد لدى حاكم البيت الابيض وجزار غزة في الموافقة على تطبيع شرق اوسط جديد شروطهُ ان يكون الشرطي الاوحد في المنطقة جزار الشعوب العربية والاسلامية بينيامين نيتنياهو .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في 3 تموز يوليو / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالف أبراهام القادم
- ماذا لو شارك سلاح الجو الإيراني ضد تل ابيب
- ماذا في جعبة ترامب الأن
- حرب ليست باردة بل حاميةً بإمتياز
- هجوم مُنظم و ردع إيراني غير مسبوق
- إسرائيل لا تصادر بل تقتحم
- إنذارًا بالإخلاء عيدية نزعة خوف من المقاومة
- من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها -- في المقابل أليس من حق المسل ...
- آدم الناجى الأوحد من عائلة آدم و حواء و ألاء
- قال محمود عباس إن سلاح المخيمات تهمة
- كٓف عدس .. و شملة خطايا بِلا إدراك
- رقصة داكنة في وطن كبرياء محمد سيف المفتي
- من قمة اللاءات الى قمة الخنوع
- ضَمْ ما كان عاصياً في جرة قلم و خطاب
- إختراق للقيم .. منحى ترامب الدجال
- جمال عبد الناصر يحيا مجدداً
- تحية إكبار و تمجيد لكل مَنْ شاركنا حداثة واعية لدور إعلاء ال ...
- حَواس العامل تختصِرُ الكلام بالفعل
- توقيع كتاب جديد في بلدة الزرارية
- الموقف سلاح ولا تسليم أو إعتراف


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - تقتلُني وأنا جائع و تدعىَّ حق الدفاع عن النفس