أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - ماذا في جعبة ترامب الأن














المزيد.....

ماذا في جعبة ترامب الأن


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8381 - 2025 / 6 / 22 - 18:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال زعيم البيت الابيض صباح اليوم وهو مُحاطاً بكامل طاقمه الذي ينفذ سياسات تبعية دون مناقشة او تفوه بأية جملة او لفظة بما يعني الاعتراض على مفعول مُسبق لما يُرِيدُ القيام بهِ سواءً في الداخل وترك كل الترهلات الفضفاضة كما يقول عن اخصامهِ في الحزب الديموقراطي الذي يناصبهُ ليس التنافس بل العداء المتواصل والمتراتب حسب رؤيتهِ بعد فوزه بعودةٍ ثانية غير مسبوقة الى التحكم بمفاتيح البيت الابيض وخارج حديقة البيت المُطلة كما قال احدهم ان الرئيس يعتقد ان العالم بين يديه في نزعة غير مسبوقة في رهبة ورغبة الهيمنة والسيطرة على كل مقدرات امريكا وتسخيرها لصالح ادارة الرئيس الذي لَهُ حق الموافقة او الاعتراض او حتى الاصرار على التطاول مهما كانت الدوافع .وتبقى مفاتيح الحروب بين يديه .
صرح انهُ تم قصف المنشئات الإيرانية الثلاثة المهمة
في ضواحي طهران ومحيطها في مواقع "" فوردو - نطنز - اصفهان "" .
وكان تدخله السافر قد اتى مباغتة في خداع منظم بعدما قال منذ ايام اننا بصدد اعطاء اسبوعين من الزمن لتوسيع مرحلة الاتصالات مع الجانب الايراني انطلاقاً في تكملة التسويات حول الوضع لبرنامج التخصيب للأورانيوم كما تراهُ ايران مهماً للغاية ، وتراهُ إسرائيل والغرب وحلف شمال الاطلسي الناتو ودول اخرى تغرد في قفص البيت الابيض .خطراً كبيراً اذا ما تمكنت ايران في امتلاكه .
كان واضحاً وجلياً هذا الهجوم الغادر رغم توقع الهجوم من قِبل القيادة الايرانية بعدما صرح المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي من ماكنه البعيد عن الظهور لكنهُ قال بعد توجيه رسالة دونالد ترامب عن تسليم المرشد كامل الاوراق لكي يبقى على الحياة !؟. وكان التهديد بصورةٍ شخصية ولم يُسجل قديما مثل تلك التهديدات لشخصية كبيرة تتمتع بشعبية في بلدها خصوصاً بعد الانهيار الذي طال حلف الممانعة والمقاومة ومازال الى اللحظة لا يعترف بالكيان الصهيوني. واحتلاله الاراضي العربية المحتلة في فلسطين المحتلة . وتطاوله بعد السابع من شهر اكتوبر عام 2023 وبروز تفوق تكنلوجيا تمتلكها اسرائيل في ترسانة اسلحة متقدمة بوجه المقاومة في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان والجولان السوري واليمن والعراق . لكن الوضع الايراني ربما يبقى شوكة في حلق اعداء الجمهورية التي تقود محور حرية المقاومة ضد زبانية اسرائيل في المنطقة .
رغم الفتور في الرؤية الضبابية الاخيرة التي مكنت إسرائيل في استغلال الحالة المؤجلة في تواصل مشروع ايران النووي فما كانت سوى نقطة استغلها الكيان الصهيونى وشن غارات على معظم مناطق الجمهورية الاسلامية الايرانية مروراً بالمناطق المدنية منذ الايام الاولى بعد ليلة 12 و فجر 13 حزيران حيثُ تفاجأت اسرائيل بالقوة الصاروخية التي تمتلكها ايران وكان زخات من الهجمات المنظمة وصلت الى مقرات قيادة الجيش الصهيوني الذي لم يعتاد على مثل تلك الهجمات التي غيرت مسار خطط إسرائيل ، وعليها كان الرهان على دخول الولايات المتحدة الامريكية و اتخاذ اجراءات ادت الى المناورة من جهة ،وجرها الى المعركة بصورةٍ غير مسبوقة ، رغم رعاية امريكا المباشرة في الحوار حول حصار او منع ايران من تحقيق مشروعها النووي .
ماذا في جعبة مجنون البيت الابيض الذي يراقب الان بعد ساعات قليلة من الهجوم الذي ادى الى ارباك في ايران وقادتها السياسية والعسكرية والامنية والاقتصادية ، الذين يحملون مسئوليات تاريخ واسع في المواجهة رغم الغارات الكبرى على محطات النووية التي قالت ايران رسمياً تم نقلها من امكنتها بصورةٍ سرية تامة بعدما هددت اسرائيل وامريكا في القضاء على النظام واسقاطه .
الفشل الذريع بدأ يتضح تِباعاً حينما عادات الحياة الطبيعة صبيحة اليوم في معظم المناطق التي تم مهاجمتها بالطائرات العسكرية الضخمة من نوع "" ب 52 التي تحمل اثقالاً من الارطال التي تم اسقاطها "" .
اما عن الرد المباغت المتوقع كان صدمة كبيرة لقادة العدو الصهيوني الذي وصلت اليه اعداداً كثيرة من الصواريخ التي دكت تل ابيب مما ادى الى اطلاق صفارات الانذار التي ارعبت السكان بعد ليلة الصواريخ والمُسيَّرات التي لن تتوقف حسب تصريحات قادة الحرس الثوري الايراني الذي يتابع المشوار ضد الكيان الغاصب .
وللحديث بقية

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في 22 حزيران يونيو / 2025 /..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب ليست باردة بل حاميةً بإمتياز
- هجوم مُنظم و ردع إيراني غير مسبوق
- إسرائيل لا تصادر بل تقتحم
- إنذارًا بالإخلاء عيدية نزعة خوف من المقاومة
- من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها -- في المقابل أليس من حق المسل ...
- آدم الناجى الأوحد من عائلة آدم و حواء و ألاء
- قال محمود عباس إن سلاح المخيمات تهمة
- كٓف عدس .. و شملة خطايا بِلا إدراك
- رقصة داكنة في وطن كبرياء محمد سيف المفتي
- من قمة اللاءات الى قمة الخنوع
- ضَمْ ما كان عاصياً في جرة قلم و خطاب
- إختراق للقيم .. منحى ترامب الدجال
- جمال عبد الناصر يحيا مجدداً
- تحية إكبار و تمجيد لكل مَنْ شاركنا حداثة واعية لدور إعلاء ال ...
- حَواس العامل تختصِرُ الكلام بالفعل
- توقيع كتاب جديد في بلدة الزرارية
- الموقف سلاح ولا تسليم أو إعتراف
- نظرة ترامب في التفاوض غير دقيقة
- هستيريا المفاوضات وتصلب في المواقف
- النأي بالنفس عن حمولة نصف قرن من الحرب


المزيد.....




- ترامب يعلن عن اتفاق بين إسرائيل وإيران على وقف مؤقت لإطلاق ن ...
- مسؤول عراقي: مسيرة مجهولة استهدفت قاعدة التاجي
- رئيس صربيا: أوقفنا بيع الذخيرة إلى إسرائيل
- مصادر توضح لـCNN موقف إيران وإسرائيل من إعلان ترامب عن وقف إ ...
- وزير الخارجية الأميركي يدعو الصين لثني إيران عن إغلاق مضيق ه ...
- السيسي يوجه الحكومة بـ-اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية- ...
- ما قصة المسيرة الإيرانية -شاهد 101- التي سقطت في العاصمة الأ ...
- إيران تفعل دفاعاتها الجوية وإسرائيل تحذر سكان طهران مع إعلان ...
- المرصد يتناول حرب السرديات بين إيران وإسرائيل
- مباشر: دونالد ترامب يعلن موافقة إيران وإسرائيل على -وقف تام ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - ماذا في جعبة ترامب الأن