أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - ماذا لو شارك سلاح الجو الإيراني ضد تل ابيب














المزيد.....

ماذا لو شارك سلاح الجو الإيراني ضد تل ابيب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8385 - 2025 / 6 / 26 - 19:53
المحور: كتابات ساخرة
    


يتضح للمتابع بعد تصريحات جنونية قال عنها معتوه البيت الابيض إننا بصدد تحجيم مقدرة إيران في تطوير ليس انتاجها من التخصيب للأورانيوم بل جعلها تحتاج الى كل شيء لإستعادة حياتها الطبيعية بعد اضخم غارات جوية شنها الطيران الاميركي المرابط في القواعد المحيطة بإيرن من كل حدبٍ وصوب !؟. وكانت اعنفها بعد القاء المئات من الاطنان المتفجرة على ثلاثة مراكز مهمة ممكن التغلب على جعل ايران تغيب كليًا عن الواجهة . او حتى رفع صوتها ضد جيرانها ، او مزاولة تهديد الكيان الصهيونى عبر جبهات متعددة ، من غزة والضفة ، وجنوب لبنان ،واليمن ،والجولان ، وربما سوف تخضع ايران الى تقنين في دفع مخصصات لحلفائها في المنطقة ، وربما الغائها لسنوات عديدة ريثما يتم احصاء تبعيات خسائر اضرار جسيمة بعد الغارات على معامل النووى في "" فوردو -ونطنز - واصفهان "" ، واماكن متعددة لم تذكر إسرائيل او امريكا في بياناتها بعد الغارات عن استهداف اكثر من 500 خمس مئة موقع عسكري ومدني وطبي واعلامي وحتى المدارس والجامعات والمستشفيات لم تسلم من اسقاط الحمم عبر اكثر من مئتين طائرة حديثة من انواع اف 35 واف 16 واف 15 اضافة الى طائرات الشبح التي نقلت المقذوفات اكثر من 24 ساعة تحليق والقائها على الخارطة الايرانية وتحديدًا العاصمة طهران ومقراتها الحكومية .
ومَن يعتبر ان ايران لم تتأثر فهذا اكبر خطأ جسيم يرتكبهُ في حق دولة ايران الجمهورية الاسلامية الايرانية التي ناصبها العداء جيرانها الاقربون قبل اعداؤها الذين تفصل بينهما الالاف من الاميال بداية بأمبراطورية الشرق الاوسط الجديد إسرائيل الكبرى !؟. التي تحتل فلسطين . وامريكا العظيمة التي احياها دونالد ترامب في صيغة متلازمة بعد خوضه الانتخابات الرئاسية مطلع الصيف الماضي رغم تعرضه لمحاولات اغتيال مرتين الا انهُ نجى بأعجوبة مما حذا بهِ الى ارتكاب المعاصى المتعددة بعد وصوله الى السلطة مرة ثانية وبنفوذ غير مسبوق . وقيادتهِ للحرب من مكتبه البيضاوى يعني الكثير كونه كان يتحدى الجنرالات والقادة العسكريين واحلاله مكانهم في قراءة اسماء المواضع التي يُريدُها ان تلتغى من الوجود وصولاً الى تهديد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي ، الذي قاد المعركة بعد استهداف واستشهاد قادة ميدانين لهم مكانتهم المركزية في اعطاء الاوامر لرصد الصواريخ الباليستية والمُسيَّرات التي وصلت الى وسط تل ابيب وحولتها الى ساحة معركة حقيقية بعد تلك الالسنة للهب لمفعول انفجارات الصواريخ فوق سكان تل ابيب الذين دائماً يتبجحون ان اثار المعارك بعيدة عنا رغم الهلع والخوف والرعب الذي لم يعتادوه منذ احتلالهم فلسطين عام 1947 - وصاعداً وخوض الحروب التي تفتعلها دائما قيادة الجيوش المرتزقة تحسباً ما بعد صحوة ضمائر امة ألعرب او على الاقل الدول الاسلامية المحيطة بفلسطين المحتلة .
في الايام ال 12 الماضية ولياليها المظلمة التي انارتها صواريخ الثورة الايرانية بعد الهجمات الصاروخية التي لم تنقطع حتى بعد وصول اتفاق وقف اطلاق النار غداة استهداف قاعدة امريكية لا تبتعد اميالاً عن حدود ايران ويفصل بينهم الخليج العربي او الفارسي .ومضيق هرمز الذي لَهُ تمايزهُ في قبضة ايران دائماً .
فكانت قاعدة العديد التجسسية الامريكية في ضواحى العاصمة القطرية قد تم استهدافها وبأسلوب منظم و ممنهج رغم ضربات وصلت الى ربوع قواعد كبيرة في معظم ايران .
لكن السؤال الاكبر ماذا لو إستخدمت ايران سلاحها الجوي على الاقل على طريقة "" الكاميكاز اليابانين - الطيارون الانتحاريون - بعد هجمات هيروشيما وناكازاكي نهاية الحرب العالمية الثانية "" .
اليس من العيب القول ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد تلقت ضربة قاضية ولن تستطيع استعادة نشاطها بعد عشرات السنين!؟.
سوف تُثبتُ الايام القليلة القادمة ان مشروع الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس سوف يعاود نشاطهُ في الاحتفال الجماهيري الضخم اثناء تشييع الشهداء والقادة وعلماء الذرة بعد اقامة صلاة ثورية كبيرة يؤمها المرجع الاعلى والاكبر / الذي عادى إسرائيل ومازال / والذي عادى امريكا ومازال / والذي سوف يُعاود الاستنهاض والالتزام بمقابض متابعة دور المقاومة وحلف الممانعة ضد المتغطرسين الذين هللوا وكبروا لزوال ايران من الوجود .
وهناك مَنْ ذهب بعيداً في حجز الفنادق في القريب العاجل داخل ايران ما بعد الثورة وازاحة قادتها واسرهم وسجنهم لا بل اعدامهم في الساحات العامة.
ان ما سوف يعاود قولهُ السيد علي خامنئي
ان إسرائيل آيلة الى الزوال عاجلاً ام آجلاً.



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا في جعبة ترامب الأن
- حرب ليست باردة بل حاميةً بإمتياز
- هجوم مُنظم و ردع إيراني غير مسبوق
- إسرائيل لا تصادر بل تقتحم
- إنذارًا بالإخلاء عيدية نزعة خوف من المقاومة
- من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها -- في المقابل أليس من حق المسل ...
- آدم الناجى الأوحد من عائلة آدم و حواء و ألاء
- قال محمود عباس إن سلاح المخيمات تهمة
- كٓف عدس .. و شملة خطايا بِلا إدراك
- رقصة داكنة في وطن كبرياء محمد سيف المفتي
- من قمة اللاءات الى قمة الخنوع
- ضَمْ ما كان عاصياً في جرة قلم و خطاب
- إختراق للقيم .. منحى ترامب الدجال
- جمال عبد الناصر يحيا مجدداً
- تحية إكبار و تمجيد لكل مَنْ شاركنا حداثة واعية لدور إعلاء ال ...
- حَواس العامل تختصِرُ الكلام بالفعل
- توقيع كتاب جديد في بلدة الزرارية
- الموقف سلاح ولا تسليم أو إعتراف
- نظرة ترامب في التفاوض غير دقيقة
- هستيريا المفاوضات وتصلب في المواقف


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - ماذا لو شارك سلاح الجو الإيراني ضد تل ابيب