|
العيد 80 للنصر – الجزء الثلاثون - التاريخ كسلاح – صحفي إيطالي يفضح التلاعب بالحقائق حول الحرب العالمية الثانية
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8364 - 2025 / 6 / 5 - 15:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
*إعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف *
فلاديمير ماليشيف كاتب ومراسل صحفي خبير في شؤون اليونان وإيطاليا مؤسسة الثقافة الإستراتيجية
14 مايو 2025
التاريخ كسلاح
«إن إنتصار الإتحاد السوفياتي على النازية يمثل أحد أكثر اللحظات بطولة وأهمية في تاريخ البشرية»، يكتب مدير البوابة الإعلامية الإيطالية Antidiplomatico، فابريتسيو فيردي، في مقال بعنوان «التاريخ كسلاح».
ويُذكّر قائلاً: «إن الجيش الأحمر هو الذي تحمل العبء الأكبر من الصراع، ودفع ثمناً بشرياً غير مسبوق (أكثر من 27 مليون قتيل)، وقاد تحرير أوروبا من الإحتلال النازي. ومع ذلك، في العقود الأخيرة، ظهر تيار متنامٍ من المراجعة التاريخية يسعى إلى تقليص دور الإتحاد السوفياتي في الحرب، مصوراً إياه كقوة عدوانية أو حتى كحليف للنازيين، بهدف تغيير الحقيقة التاريخية».
ويشير إلى أن ما يحدث لا يقتصر على مستوى التاريخ فقط، بل هو «تلاعب سياسي يهدف إلى شرعنة الحروب الإمبريالية الجديدة، وتبرير توسع الناتو شرقاً، وتجريم أي بديل للنموذج الرأسمالي النيوليبرالي السائد في الغرب رغم تدهوره الكامل».
وحول «إتفاقية عدم الإعتداء» بين الإتحاد السوفياتي وألمانيا النازية، الموقعة في أغسطس عام 1939، والتي يستخدمها عادة المراجعون التاريخيون لتدعيم هجماتهم ضد روسيا، يلاحظ فيردي أن «هذا الإتفاق يُساء تفسيره كثيراً على أنه تحالف بين ستالين وهتلر، بينما في الواقع كان خطوة إستراتيجية تمليها الضرورة لكسب الوقت من أجل الإستعداد لحرب لا مفر منها. فبعد خيانة القوى الغربية، التي سمحت من خلال إتفاقية ميونيخ عام 1938 لهتلر بضم أجزاء من تشيكوسلوفاكيا لتجنب الصراع، وجد الإتحاد السوفياتي نفسه معزولاً. وعُرضت مراراً من جانب ستالين فكرة تحالف ثلاثي مع فرنسا وبريطانيا، لكنها جُوبهت بالتجاهل المنهجي. في هذه الظروف، كان الإتفاق مع ألمانيا خياراً إلزامياً وليس أيديولوجياً، وكان يهدف إلى تحسين موقف الإتحاد السوفياتي الدفاعي. وعندما شن هتلر هجومه على الإتحاد السوفياتي في صيف 1941 من خلال عملية "بارباروسا"، أصبح واضحاً أن الإتفاق لم يكن سوى هدنة قصيرة (ولكن حاسمة للإتحاد السوفياتي) قبل المواجهة الكبرى. وكان الجيش الأحمر هو من أوقف تقدم النازيين نحو موسكو وستالينغراد وكورسك – وهي معارك شكّلت نقطة التحول الحاسمة في الصراع».
وحين يتحدث عن الحرب العالمية الثانية، يذكّر الصحفي الإيطالي أن الإتحاد السوفياتي خاض القسم الأكبر من الحرب وحيداً، إذ واجه حوالي 90% من القوات الألمانية المتمركزة في أوروبا. وقد قُتل أكثر من 27 مليون مواطن سوفياتي، بين عسكريين ومدنيين، خلال الصراع – وهو عدد يفوق مجموع ضحايا جميع الدول الحليفة الأخرى مجتمعة.
«ورغم هذه المعطيات الموضوعية، نرى اليوم تقليلاً منهجياً من المساهمة السوفياتية في النصر. فوسائل الإعلام الكبرى وبعض المؤسسات الغربية تميل إلى تسليط الضوء على إنزال النورماندي في يونيو 1944 بإعتباره الحدث المحوري الذي أدى إلى هزيمة ألمانيا، متجاهلةً حقيقة أن الجيوش السوفياتية كانت قد ألحقت بالنازيين هزائم ثقيلة قبل ذلك بعامين، وأجبرتهم على التراجع»، كما يكتب الصحفي الإيطالي.
وفي تفنيده لهذا الطرح الزائف، يلاحظ فيردي أن «فتح الجبهة الثانية في أوروبا تم تأجيله مراراً من قِبل روزفلت وتشرشل، رغم إلحاح متكرر من ستالين. وبحلول يونيو 1944، حين وقع الإنزال في النورماندي، كانت القوات السوفياتية قد بلغت أبواب بولندا، وإستعدت لدخول رومانيا. آنذاك، بدا أن قرار فتح جبهة جديدة كان مدفوعاً بالخوف من توسع الإشتراكية في أوروبا أكثر منه بالرغبة في دحر النازية نهائياً».
كما يعلّق فيردي على حجة أخرى كثيراً ما يستخدمها مزيّفو تاريخ الحرب العالمية الثانية لتقليل دور الإتحاد السوفياتي، وهي مسألة المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة في إطار برنامج "ليند-ليز" Lend-lease. يقول فيردي: «لا شك أن هذه المساعدات كانت مهمة، خصوصاً في مجالات النقل والمعدات والمواد الغذائية. لكنها لم تكن حاسمة أبداً لتحقيق النصر. فلم تصل سوى 30% من هذه المساعدات قبل النصر في معركة ستالينغراد (نهاية عام 1942) – تلك اللحظة الحاسمة التي كانت فيها القوات السوفياتية قد غيرت مجرى الحرب بفضل إمكانياتها الصناعية الداخلية وتضحيات جنودها».
ويتطرق الكاتب أيضاً إلى وقائع غير معروفة جيداً في روسيا، وهي أن «كثيراً من إعادة بناء الأحداث من قبل المؤرخين المعاصرين تتجاهل الدور الغامض الذي لعبته النخب الغربية خلال الحرب. إذ تكشف الوثائق التي رُفعت عنها السرية أن شخصيات مثل بريسكوت بوش Prescott Bush، والد وجدّ رؤساء أمريكا المستقبليين، كانت لها علاقات تجارية مع بنوك ألمانية مرتبطة بالنازيين حتى بعد دخول الولايات المتحدة الحرب. كذلك، فإن شركات مثل “ستاندرد أويل” الخاضعة لسيطرة عائلة روكفلر، استمرت في تزويد ألمانيا بالنفط عبر دول محايدة، مما مكّن القوات الألمانية من مواصلة عملياتها العسكرية، بما فيها غزو الإتحاد السوفياتي».
ويفضح الصحفي الإيطالي أيضاً الدور الخياني لحلفاء الإتحاد السوفياتي السابقين في نهاية الحرب، حين «تم توظيف العديد من الضباط النازيين الكبار مباشرة من قبل الولايات المتحدة والناتو في إطار الحرب ضد الشيوعية».
ومن بين هؤلاء راينهارد غيهلن، الرئيس السابق للاستخبارات الألمانية على الجبهة الشرقية، والذي ساهم لاحقاً في تأسيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وبنية الإستخبارات الغربية. كما لجأ مجرمو حرب آخرون مثل كلاوس باربي، الملقب بـ«جزار ليون»، إلى أمريكا اللاتينية بفضل مساعدة أجهزة الإستخبارات الأمريكية.
ويشير كاتب المقال إلى أن هذا لم يكن أمراً عشوائياً، بل له إمتدادات حتى اليوم، إذ يتجلى تعاطف أوروبا مع النازية من جديد، خصوصاً من خلال قرار البرلمان الأوروبي عام 2019 الذي ساوى بين الشيوعية والنازية، وزعم أن الحرب العالمية الثانية إندلعت بسبب إتفاق سري بين هتلر وستالين. وهذا الطرح لا يطمس فقط طبيعة الصراع، بل هو محاولة لتشويه الدور المحوري الذي لعبه الإتحاد السوفياتي في القضاء على النازية والفاشية.
ويحمّل فيردي السياسيين الغربيين المعاصرين مسؤولية هذا التزوير التاريخي، مذكراً بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على سبيل المثال، ساهم في هذا التشويه حين نسب إلى الولايات المتحدة الفضل الأكبر في النصر وقلل من تضحيات الجانب السوفياتي. وهذا النهج يساعد على تشكيل ذاكرة تاريخية مشوهة تُستخدم لتبرير الحروب الإمبريالية الجديدة وإضفاء الشرعية على الدور المهيمن للولايات المتحدة في العالم المعاصر.
وفي السنوات الأخيرة، كما يكتب فيردي، ومع تراجع الأحادية القطبية الأمريكية وظهور نظام عالمي متعدد الأقطاب تقوده روسيا والصين بالتعاون مع مجموعة بريكس ودول الجنوب العالمي، نشهد عودة مقلقة لأيديولوجيات نازية جديدة وتيارات قومية متطرفة في بعض البلدان الغربية.
ويؤكد أن الناتو، منذ تأسيسه، رحّب ودمج شخصيات نازية سابقة مثل راينهارد غيهلن، أدولف هويزنغر، وهانز شبايدل، ولا يزال حتى اليوم يعتمد على الحركات المتطرفة لزعزعة إستقرار الدول التي تعارض النظام الإمبراطوري العالمي.
ويذكر مثال أوكرانيا، حيث يدعم النظام في كييف تشكيلات عسكرية نازية مثل كتيبة "آزوف"، التي تتلقى التمويل والتدريب بشكل علني من الولايات المتحدة وبعض أعضاء الناتو. وما يُعرض كـ«حرب تحرير» ضد «المحتل» الروسي، يخفي في الحقيقة محاولة جيوسياسية لتطويق روسيا والحفاظ على الهيمنة الغربية.
ويختم قائلاً إن عودة الرموز والخطابات والهياكل التنظيمية القريبة من النازية ليست مصادفة. بل هي رد فعل يائس على أفول الهيمنة الأطلسية ونشوء نظام عالمي أكثر توازناً تطالب فيه القوى الصاعدة بحقها في التعبير والتأثير.
ويشدد الصحفي الإيطالي على أن الإنتصار العظيم للإتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية يبقى أحد الركائز الأساسية لتاريخ القرن العشرين. وبدون بطولات الجيش الأحمر وتضحيات الملايين من الرجال والنساء السوفيات، كان بإمكان النازية أن تستمر طويلاً. إلا أن هذه الحقيقة اليوم تتعرض للتشكيك من خلال روايات مراجعة تسعى لإعادة كتابة التاريخ بما يخدم المصالح السياسية والإقتصادية المعاصرة.
لذلك، لا يجوز السماح بمحو أو التلاعب بذاكرة هذا النصر. فهو ملك لكل من يؤمن بالحرية والعدالة الإجتماعية والسلام. ولكن، يشير فيردي أيضاً إلى أن الفاشية ليست مجرد ماضٍ، بل هي تهديد حقيقي يعود بوجه جديد كلما دخل النظام الرأسمالي في أزمة وبدأ يبحث عن عدو خارجي.
وللأسف، كما يقول، لا يتحدث الكثيرون بهذه اللغة اليوم في إيطاليا. فحكومة روما تدعم النازيين في كييف وتزودهم بالسلاح. وقد صرّحت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني مؤخراً بأن «موسوليني فعل أشياء جيدة كثيرة». تقوم وسائل الإعلام الإيطالية الكبرى بنشر سرديات دعائية صريحة تهدف إلى تبييض صورة النازية وتشيطن كل ما هو سوفياتي، وخاصة دور الإتحاد السوفياتي في هزيمة ألمانيا الهتلرية. وبهذا، يُبنى منظور تاريخي مشوّه تتحول فيه الضحايا إلى معتدين، والمحررون إلى غزاة.
يشدد فابريتسيو فيردي على أن هذه السرديات لا تنبع من الجهل أو الخطأ العفوي، بل هي إستراتيجية مقصودة تهدف إلى تشكيل حالة من فقدان الذاكرة الجماعية، مما يسهل التلاعب بالرأي العام. ويكتب قائلاً: «عندما يُقنع الناس بأن الفاشية والشيوعية شيء واحد، يصبح من السهل محو الفارق بين الأيديولوجيات التحررية وتلك القمعية، بين من ناضلوا من أجل العدالة ومن داسوها بأقدامهم».
وفي هذا السياق، يذكّر بأن النضال ضد الفاشية لم يكن فقط على الجبهات العسكرية، بل كان أيضاً في وعي الملايين الذين آمنوا بإمكانية بناء عالم أكثر عدلاً. وكان الإتحاد السوفياتي هو الرمز الأبرز لهذا النضال، إذ تحمل العبء الأكبر في الحرب وقدم تضحيات هائلة من أجل مستقبل البشرية.
ويحذر فيردي قائلاً: إذا فُقدت اليوم الذاكرة بهذه الحقيقة التاريخية، فقد تُفقد غداً القدرة على مقاومة الأشكال الجديدة من الفاشية. لأن المراجعة التاريخية ليست مجرد إعادة كتابة للماضي، بل تمهيد لإرتكاب جرائم جديدة في المستقبل.
ويختتم مقاله بنداء للحفاظ على الذاكرة التاريخية، لا كعقيدة ميتة، بل كقوة حيّة تلهم المقاومة ضد الظلم والقمع والحرب. فالنصر على النازية ليس فقط مجداً من الماضي، بل هو أيضاً بوصلة للمستقبل.
------- نهاية سلسلة المقالات حول "العيد 80 للنصر". كل عام وأنتم بخير
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طوفان الأقصى 607 - من أين جاءت الكراهية لليهود في العالم: لم
...
-
العيد 80 للنصر - الجزء التاسع والعشرون – حول مسألة التعويضات
...
-
طوفان الأقصى 606 - كيف تم البحث عن وطن لليهود – وكان الإتحاد
...
-
العيد 80 للنصر - الجزء الثامن والعشرون - النتائج المنسيّة -
...
-
طوفان الأقصى 605 - التاريخ المنسي لليهودية المعادية للصهيوني
...
-
العيد 80 للنصر - الجزء السابع والعشرون - فشل مخططات رومانيا
...
-
طوفان الأقصى 604 – كراهية اليهود في الولايات المتحدة خرجت عن
...
-
العيد 80 للنصر – الجزء الخامس والعشرون – المجر في الحرب ضد ا
...
-
طوفان الأقصى 603 - الصهيونية المسيحية - تناقض لفظي؟ لا، بل و
...
-
العيد 80 للنصر – الجزء الخامس والعشرون – المجر في الحرب ضد ا
...
-
طوفان الأقصى 602 - دونالد ترامب – الصهيوني الأول في أمريكا؟
-
العيد 80 للنصر - الجزء الرابع والعشرون - فضح مزيّفي التاريخ
-
طوفان الأقصى 601 - إسرائيل والولايات المتحدة - نتنياهو يرد ا
...
-
العيد 80 للنصر - الجزء الثالث والعشرون - هل كانت القيادة الس
...
-
طوفان الأقصى 600 - من المستفيد من الصهيونية؟
-
العيد 80 للنصر - الجزء الثاني والعشرون - كيف ومتى اتخذ أدولف
...
-
طوفان الأقصى 599 - ترامب - الشرع - نتنياهو
-
العيد 80 للنصر - الجزء الحادي والعشرون - أساطير الرايخ الثال
...
-
طوفان الأقصى 598 - ترامب في الشرق الأوسط – جولة أعمال أم شيء
...
-
طوفان الأقصى597 - سواليف شرقية - بماذا عاد ترامب من جولته في
...
المزيد.....
-
دخل منطقة محظورة.. سائق توصيل طلبات ينتهي به المطاف على مدرج
...
-
-تصميم- فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية... وشكوى ضدّ إسرائ
...
-
الشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعة
...
-
بنعبد الله يستقبل وفدا عن عن الجمعية المغربية لحماية المال ا
...
-
مودي يفتتح أعلى جسر سكة حديد في العالم يربط كشمير بباقي الأر
...
-
لحظة رعب في السماء.. طفلان ينجوان بأعجوبة من قلعة مطاطية طائ
...
-
ترامب: وفد أمريكي يجري في لندن يوم 9 يونيو مفاوضات تجارية مع
...
-
-إنجاز طبي في مكة-.. استخدام روبوت في عملية جراحية دقيقة بال
...
-
رغم شهداء المساعدات.. واشنطن تدعو العالم لدعم -مؤسسة غزة الإ
...
-
الى الامام العدد 248
المزيد.....
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|