أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - العيد 80 للنصر - الجزء الثالث والعشرون - هل كانت القيادة السوفياتية على علم بخطة بارباروسا؟















المزيد.....

العيد 80 للنصر - الجزء الثالث والعشرون - هل كانت القيادة السوفياتية على علم بخطة بارباروسا؟


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8357 - 2025 / 5 / 29 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*إعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف *

فاديم كولينتشينكو
ضابط بحري متقاعد
كاتب صحفي وناشر


18 ديسمبر 2020


مرّ أكثر من 80 عاماً على المصادقة على الأمر رقم 21، خطة "بارباروسا"، التي دفعت الحرب العالمية الثانية إلى مرحلة أكثر رعباً. ومع ذلك، فإن هذا الموضوع لا يبدو أنه يثير إهتمام المؤرخين المعاصرين.

«حين ينام الله، يعمل الشيطان» — مثل شعبي. لقد نام الإتحاد السوفياتي وروسيا الجديدة طويلاً جداً، متغاضيين عن أكاذيب الغرب...

في 18 ديسمبر 1940، أي قبل ما يزيد عن 80 عاماً، وقّع أدولف هتلر شخصياً الأمر رقم 21، المعروف بخطة "بارباروسا"، والتي تم إعدادها في تسع نسخ، تحت رقم الوثيقة 33408/40، وموسومة بـ"سري للغاية". إحتوى هذا الأمر على العديد من الملاحق، لكن جوهره بدأ بالكلمات التالية:
«يجب أن تكون القوات المسلحة الألمانية مستعدة لهزيمة روسيا السوفياتية خلال حملة قصيرة، حتى قبل الإنتهاء من الحرب ضد إنجلترا. (الخيار: بارباروسا)».

كان النقاش التمهيدي حول هذه الخطة قد جرى في 5 ديسمبر 1940 في مقر الفوهرر، وبناءً عليه تم توقيع الأمر رقم 21، الذي حدد تاريخ 15 مايو 1941 كموعد نهائي للإنتهاء من جميع التحضيرات المتعلقة بتنفيذ خطة "بارباروسا".

تكون الأمر، إلى جانب المقدمة، من ثلاثة أقسام رئيسية:

1. الخطة العامة.
2. الحلفاء المتوقعون ومهامهم.
3. تنفيذ العمليات — حيث تم تكليف كل صنف من القوات المسلحة (البرية والجوية والبحرية) بمهام محددة.
بالإضافة إلى الوثيقة الرئيسية، كان للأمر العديد من الملاحق. لا يمكن تناول جميع الوثائق في مقال واحد، لذا سنركز بإيجاز على الأساسيات.

بدأ إعداد هذه الوثيقة في النصف الثاني من عام 1940، عندما واجهت ألمانيا، بعد هزيمة فرنسا، خياراً: إما تركيز جهودها على إخراج بريطانيا من الحرب قبل مهاجمة الإتحاد السوفياتي، أو ترك بريطانيا جانباً مؤقتاً، وتوجيه ضربة صاعقة إلى الإتحاد السوفياتي.

يتبين أن الإتحاد السوفياتي أنقذ بريطانيا مرتين من الهزيمة، لكن كل هذا اليوم يُحوّر ضد روسيا، رغم أن الوثائق الحقيقية، المقدمة خلال محاكمات نورمبرغ، تكشف الطبيعة العدوانية للفاشية.

تتزايد اليوم أصوات بعض المؤرخين والصحفيين، الذين، استناداً إلى معلومات غير موثقة أو تخمينات، يتهمون قيادة الإتحاد السوفياتي بالتساوي مع هتلر في المسؤولية عن إشعال الحرب العالمية الثانية.

هذا الأسلوب ليس جديداً، وهو موجّه بالأساس إلى الشباب وغير المطلعين على التاريخ. كما أن الأوضاع، حسب رأي المزوّرين المعاصرين، أصبحت مواتية لهم. فبعض وسائل الإعلام والمنصات "المستقلة" المشكّلة حديثاً تشكك في كل الأعمال التاريخية الصادرة في الإتحاد السوفياتي خلال الخمسينات إلى الثمانينات من القرن الماضي.

بعض الصحفيين والمؤرخين "البيريسترويكيين" لا يريدون، أو لا يفهمون، أنهم في سعيهم وراء الإثارة وترويج "المفاهيم التاريخية الجديدة"، التي تستند غالباً إلى معلومات غير موثوقة أو وثائق غير رسمية من "أرشيفات شخصية"، يُلحقون الضرر ليس فقط بالعلم التاريخي، بل بالإنسانية كلها. هذا النهج يسمح للمزورين المعاصرين بتبرير المعتدي الحقيقي أمام الرأي العام، ويمهد الطريق للثأر في المستقبل.

في الفترة الأخيرة، لم يعد هناك من يذكر خطة "بارباروسا"، رغم أنها تقدم أدلة وثائقية دامغة على من هو المعتدي الحقيقي.

لسببٍ ما، لا يُعير مزورو التاريخ إهتماماً كافياً للوثائق الأصلية المحفوظة في أرشيفات الدول، ولا يعودون للأسف إلى الوثائق المتاحة للجمهور من محاكمات نورمبرغ — المجلد 3، الصفحة 357 — حيث توجد شهادات المارشال فون باولوس، التي تفيد بأنه عندما إنضم إلى هيئة الأركان العامة الألمانية في سبتمبر 1940، كانت خطة "بارباروسا" قيد التطوير الكامل.

حتى في 31 يوليو 1940، قال هتلر في إجتماع في مقره:
«إذا تم سحق روسيا، ستفقد بريطانيا آخر أمل لها. عندها ستصبح ألمانيا سيدة أوروبا والبلقان. الإستنتاج: يجب تصفية روسيا وفقاً لهذا المنطق». (ف. هالدر، "المذكرات العسكرية").

تُظهر هذه الوقائع أن خطة "بارباروسا" كانت موضع تفكير منذ بداية عام 1940، وبدأت تتبلور عملياً منذ منتصف العام. وقد جرت عملية تطويرها في سرية تامة.
ورغم ذلك، فقد بدأت بريطانيا والولايات المتحدة بالحصول على أولى المعلومات حول الهجوم المخطط على الإتحاد السوفياتي منذ يناير 1941، وتوالت بعد ذلك التوضيحات. ولكنهم لم يتعجلوا في تحذير الإتحاد السوفياتي من الهجوم.

يمكن تفسير موقف الولايات المتحدة وبريطانيا بعدم تحذير موسكو ليس فقط من منطلق عدائهما للسوفيات، بل أيضاً بسبب تقييمهما المنخفض جداً للقوة العسكرية السوفياتية. ففي 14 يونيو 1941، قبل أسبوع واحد فقط من الهجوم، خلصت اللجنة الإستخباراتية المشتركة الأمريكية إلى أن ألمانيا ستحتاج إلى ستة أسابيع كحد أقصى للإستيلاء على موسكو.

وفي تقرير وزير الحرب الأمريكي ستيمسون، المقدم إلى روزفلت في 23 يونيو (أي بعد وقوع الهجوم)، ذُكر أن ألمانيا ستسحق الإتحاد السوفياتي "في غضون شهر واحد على الأقل، أو على الأرجح خلال ثلاثة أشهر"، وبالتالي فإن روسيا ستكون مجرد حليف مؤقت في الحرب ضد ألمانيا واليابان، تماماً مثل بولندا عام 1939 أو فرنسا عام 1940 (اللتين خُذلتا — بحسب كولينتشينكو).
(ج. باتلر، "الاستراتيجية الكبرى. سبتمبر 1935 – يونيو 1941"، 1959، ص497).
ومن هنا جاءت المماطلة في التحالف مع الإتحاد السوفياتي من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا. لكن من يتذكر هذا اليوم؟

عموماً، كانت القيادة النازية ترى أن الوضع السياسي في أوروبا والعالم مواتٍ بشكل إستثنائي لشن الحرب ضد الإتحاد السوفياتي. فقد قال هتلر في إجتماع مع كبار الجنرالات في 30 مارس 1941:
«الآن توجد فرصة لهزيمة روسيا، ونحن نملك ظهراً آمناً. هذه الفرصة لن تتكرر. سأكون مجرماً بحق الشعب الألماني إذا لم أستغلها».

هذه الإستنتاجات السياسية-الإستراتيجية، رغم أنها مغامرة وخطيرة، إستندت إلى فرضية خاطئة — وهي التقييم غير الصحيح لقوة الإتحاد السوفياتي السياسية والإقتصادية والعسكرية. فالمؤسسة العسكرية والسياسية العليا في ألمانيا النازية كانت تمتلك تصوراً مشوهاً عن قدرات الجيش الأحمر. وكان الجميع واقعين تحت تأثير تصريحات هتلر، الذي قال في 9 يناير 1941 خلال إجتماع قيادة الفيرماخت:
«القوات المسلحة الروسية — عملاق من طين بلا رأس».

وكان هذا الرأي مشابهاً لتصريحات القيادة السوفياتية التي صدّقت شعارات ستالين: «لا تنجرّوا إلى الإستفزازات!»، وهو ما أدى إلى الكارثة.

وقد شهد على التحضيرات لخطة الهجوم على الإتحاد السوفياتي الجنرال-الليفتنانت فينتسنت مولر، الضابط الأول في هيئة أركان مجموعة الجيوش الألمانية في فرنسا:
«في بداية ديسمبر 1940، أرسل رئيس الأركان العامة هالدر خطة مبدئية للهجوم على الإتحاد السوفياتي، لمناقشتها في القيادة العليا لقوات البر، بحضور قادة أركان مجموعات الجيش. وبعد عودة قائد أركاني الجنرال-الليفتنانت برينيكه من القيادة العليا، أبلغني أن الحرب مع روسيا السوفياتية قادمة. وبناء على هذه الخطة، تم تطوير خطة الإنتشار الإستراتيجي».

وفي هذا السياق، قدم رئيس الأركان العامة لقوات البر تقريره إلى الفوهرر في 5 ديسمبر 1940 (أرشيف الدولة المركزي للإتحاد السوفياتي، الملف 1280، القسم 2، الوثيقة 26)، والذي شكل أساساً للأمر رقم 21، الذي وقّعه هتلر بنفسه في 18 ديسمبر 1940 (خطة "بارباروسا").

وافق هتلر على التصور العملياتي المقترح في التقرير، وأضاف ملاحظة مهمة:
"الهدف الأهم هو عدم السماح للجبهة الروسية بالتراجع بشكل منظم. يجب أن يستمر الهجوم شرقاً إلى الحد الذي لا يستطيع فيه الطيران الروسي مهاجمة الأراضي الألمانية، وفي المقابل تتمكن قوات اللوفتفافه من قصف المناطق الصناعية العسكرية الروسية. بذلك سيتحقق تدمير الجيش الروسي ومنع إعادة نشأته".

وفي التوجيه رقم 21، الذي لا يمكن نقله كاملاً في مقال واحد، يوجد قسم رابع مهم لفهم سبب إبقاء الخطة سرية لفترة طويلة، ونستعرضه هنا بالكامل:
«جميع الأوامر التي سيصدرها القادة العامّون بناءً على هذه التوجيهات يجب أن تنطلق بشكل واضح تمامًا من أن الأمر يتعلق بإجراءات إحترازية تحسّبًا لتغيير روسيا موقفها الحالي تجاهنا. ويجب أن يكون عدد الضباط المشاركين في التحضيرات الأولية محدودًا إلى أقصى حد ممكن. أما الموظفون الآخرون الذين لا بد من إشراكهم، فيجب إشراكهم في العمل في أقرب وقت ممكن، وإطلاعهم فقط على الجوانب الخاصة من التحضيرات التي تقتضيها مهامهم الوظيفية الفردية. وإلا فهناك خطر نشوء مضاعفات سياسية وعسكرية شديدة نتيجة كشف تحضيراتنا، والتي لم يتم تحديد مواعيد تنفيذها بعد.»

تولى أدولف هتلر شخصيًا الإشراف على التحضير لهذا الخطة: «يجب أن ترفع إليّ تقارير عن الإجراءات التحضيرية المخطط لها من قبل جميع أنواع القوات المسلحة وعن مدى تنفيذها، عبر القيادة العليا للقوات المسلحة».

واليوم، بعد مضي 80 عامًا على اعتماد هذا الوثيقة الأهم في القرن العشرين، لا يمكننا أن نقول بيقين تام (على الأقل، لا يوجد ما يثبت ذلك في الصحافة المفتوحة – ڤ. ك.) – هل كانت هذه الوثيقة معروفة بالكامل للقيادة السوفياتية؟

تشير الحقائق التاريخية إلى أن الجانب الألماني بدأ في تنفيذ الخطة دون عوائق. ومن جهة أخرى، إذا كانت القيادة السوفياتية على علم بهذه الخطة، فلماذا لم تُتخذ إجراءات مضادة؟

الأسئلة تبقى قائمة. لا يمكننا أن نعيد عجلة التاريخ إلى الوراء، ولكن علينا أن نتعلم من دروسه.

-----

يتبع ...



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى 600 - من المستفيد من الصهيونية؟
- العيد 80 للنصر - الجزء الثاني والعشرون - كيف ومتى اتخذ أدولف ...
- طوفان الأقصى 599 - ترامب - الشرع - نتنياهو
- العيد 80 للنصر - الجزء الحادي والعشرون - أساطير الرايخ الثال ...
- طوفان الأقصى 598 - ترامب في الشرق الأوسط – جولة أعمال أم شيء ...
- طوفان الأقصى597 - سواليف شرقية - بماذا عاد ترامب من جولته في ...
- العيد 80 للنصر - الجزء العشرون - أساطير الرايخ الثالث: النظر ...
- طوفان الأقصى 596 - زيارة ترامب إلى دول الخليج - ملف خاص
- طوفان الأقصى 596 - زيارة ترامب إلى دول الخليج - ملف خاص
- العيد 80 للنصر - الجزء التاسع عشر - من أساطير الرايخ الثالث ...
- طوفان الأقصى 595 – ترامب في الإمارات
- العيد 80 للنصر - الجزء الثامن عشر - من الذي رعَى النازية في ...
- طوفان الأقصى 594 - ترامب في قطر
- العيد 80 للنصر - الجزء السابع عشر – أدولف هتلر: صُنع في أورو ...
- طوفان الأقصى 593 - ترامب في السعودية
- العيد 80 للنصر - الجزء السادس عشر - جذور الحرب العالمية الثا ...
- طوفان الأقصى 592 – ترامب – نتنياهو: لا شيء شخصي...إسرائيل تت ...
- العيد 80 للنصر – الجزء الخامس عشر – من أوصل هتلر إلى السلطة؟
- طوفان الأقصى 591 - ترامب يُعدّ -طرد- نتنياهو
- العيد 80 للنصر – الجزء الرابع عشر – لماذا أجلت بريطانيا والو ...


المزيد.....




- السعودية.. فيديو إحباط تهريب أكثر من 1.8 مليون حبة إمفيتامين ...
- لوبان تلوّح بإمكانية سحب الثقة من الحكومة الفرنسية بسبب الضر ...
- السعودية.. إحباط محاولة تهريب أكثر من 1.8 مليون حبة من مادة ...
- سرايا القدس: فخخنا منزلا في خان يونس تحصن فيه جنود إسرائيليو ...
- محادثات ترامب-إيران.. -ورقة شروط- أميركية تُربك حسابات إسرا ...
- القضاء التونسي يشدد عقوباته على 20 متهما في قضية -السفارة ال ...
- لبنان.. إغلاق معابر غير شرعية على الحدود الشمالية والشرقية م ...
- رئيس طاجيكستان يقترح وضع استراتيجية لحماية الأنهار الجليدية ...
- موقع عبري يعدّد أسباب تكتم حماس عن إعلان موقفها النهائي من ا ...
- كان مكبا للنفايات.. إسرائيل تتابع ترميم قبر -إسحاق جاؤون- في ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - العيد 80 للنصر - الجزء الثالث والعشرون - هل كانت القيادة السوفياتية على علم بخطة بارباروسا؟