أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 600 - من المستفيد من الصهيونية؟















المزيد.....

طوفان الأقصى 600 - من المستفيد من الصهيونية؟


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8357 - 2025 / 5 / 29 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا

* اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

فالنتين كاتاسونوف
أستاذ وعالم في الإقتصاد، دكتوراه في العلوم الإقتصادية. رئيس الجمعية الإقتصادية الروسية.
مؤسسة الثقافة الاستراتيجية

24 مايو 2025

في مقالتي السابقة، كتبتُ عن الصهيونية – تلك الحركة التي تُعلن أن هدفها هو إقامة دولة إسرائيل وإحياء الشعب اليهودي على أرضه التاريخية الأصلية (أي في فلسطين). لطالما ترددت أفكار الصهيونية عبر القرون، لكن ولادتها الحقيقية تُؤرَّخ بعام 1897، حين عُقد أول مؤتمر صهيوني عالمي في بازل بمبادرة وقيادة ثيودور هيرتسل.

خلال أكثر من قرن من وجودها الرسمي، إشتدت شوكة الصهيونية كثيرًا. ويعد "المؤتمر الصهيوني العالمي" الهيئة العليا للصهيونية الدولية، وقد عُقد آخرها، المؤتمر الثامن والثلاثون، في عام 2020 في القدس.

في مؤتمر بازل الأول تم تأسيس "المنظمة الصهيونية العالمية". ووفقًا للموسوعة السوفياتية الكبرى، فإن هذه المنظمة في سبعينيات القرن الماضي كانت تُشرف وتُوجه عمل المنظمات الصهيونية في أكثر من ستين دولة رأسمالية. ومن المؤسسات المهمة الأخرى "الوكالة اليهودية"، والتي تمثل المركز الإداري والتنسيقي للصهيونية الدولية في إسرائيل، وهي معنية بشؤون هجرة اليهود إلى إسرائيل وتعمل كحلقة وصل بين المنظمة الصهيونية العالمية والحكومة الإسرائيلية.

من بين المنظمات الصهيونية الوطنية تبرز "المنظمة الصهيونية الأمريكية"، التي تأسست في نفس عام إنعقاد المؤتمر الأول في بازل – أي 1897.

توجد اليوم أشكال متعددة من الصهيونية: "العامة"، "الدينية"، "السياسية"، "الاشتراكية"، "التنقيحية"، وغيرها. ولكل منها منظماتها وأحزابها الخاصة. كما توجد منظمات نسائية وشبابية صهيونية عديدة، تُعنى بالعمل مع شرائح محددة من السكان اليهود. فعلى سبيل المثال، تنتشر حول العالم المنظمة الشبابية الصهيونية الدينية "بني عكيفا".

يحلم الصهاينة بأن يتبنى جميع يهود العالم أفكارهم، وأن يعملوا وفق توجيهات المنظمة الصهيونية العالمية. وتفيد "ويكيبيديا" في مقالة "السكان اليهود حسب الدول"، أنه في عام 2023 قُدّر عدد اليهود الأساسيين في العالم (أي من يعتبرون أنفسهم يهودًا في المقام الأول) بنحو 15.7 مليون نسمة، أي حوالي 0.2% من سكان العالم البالغ عددهم 8 مليارات. ويقطن إسرائيل أكبر عدد من اليهود – نحو 7.2 مليون نسمة، تليها الولايات المتحدة بـ 6.3 مليون. وتشمل الدول التي يفوق عدد اليهود فيها 100,000 نسمة كلًا من فرنسا (440 ألفًا)، كندا (398 ألفًا)، بريطانيا (312 ألفًا)، الأرجنتين (171 ألفًا)، روسيا (132 ألفًا)، ألمانيا (125 ألفًا) وأستراليا (117,200).

يبرز هنا سؤال مهم: كم من هؤلاء الذين يُعرفون أنفسهم كيهود يمكن إعتبارهم صهاينة؟ لا توجد إحصاءات دقيقة. لكن من المرجح أن النسبة الأعلى من الصهاينة بين اليهود توجد في إسرائيل، التي أُسست عام 1948 وفقًا للرؤية الصهيونية. يمكن الإفتراض أن من يهاجر إلى إسرائيل هم "ذوو كاريزما" و"أصحاب مبادئ"، يدركون أن مهمتهم هي إعادة توحيد الشعب اليهودي على الأرض المقدسة.

لكننا نقرأ في "الموسوعة الأرثوذكسية المفتوحة – دريڤو" ما يلي:
"رغم أن الصهاينة الإسرائيليين يعتمدون في كثير من الأحيان على ما يُسمى بـ الصهاينة الدينيين (نحو 300 ألف شخص – حوالي 6% من يهود إسرائيل) ويستخدمون اليهودية كمرجعية دينية وقومية تُضفي شرعية على حق اليهود في الأرض المقدسة، إلا أن معظم اليهود الأرثوذكس (ما يُعرف بـ الحريديم – أي المرتعدون ، ويمثلون نحو 10% من يهود إسرائيل) يعارضون بدرجات متفاوتة دولة إسرائيل التي أنشأها الصهاينة، ويرون في الصهيونية نوعًا متأخرًا من القومية الأوروبية".

وهكذا، فإن عدد المعادين الواعين للصهيونية في إسرائيل يزيد بمقدار مرة ونصف على عدد الصهاينة الواعين.

غالبية اليهود في إسرائيل لا يعرفون فعليًا ما تعنيه الصهيونية، لكنهم، على نحو غريزي، يرفضون هيمنتها ويتمنون الخلاص منها. فالحياة في إسرائيل يُنظر إليها من قبل كثيرين على أنها منفى، وإقامة في منطقة خطرة يرغبون في مغادرتها. على سبيل المثال، نشر موقع "إسرائيل النموذجية" عام 2021 ما يلي:
"غادر مليون شخص إسرائيل إلى الولايات المتحدة، ومليون آخر إلى كندا، أوروبا، أستراليا، وغيرها. أي أن مليوني شخص غادروا بلدًا لا يتجاوز سكانه ثمانية ملايين. ولو كان الإنتقال بين البلدان أمرًا سهلاً، لما بقي أحد هنا."

ويقول النشيد الوطني لإسرائيل: "قلوب اليهود تخفق وعيونهم شاخصة نحو الشرق، نحو صهيون (القدس)". لكن يبدو أنه بعد 7 أكتوبر 2023، حين إندلعت موجة جديدة من العنف في الشرق الأوسط، صارت عيون كثير من الإسرائيليين تتجه غربًا. وتزايدت وتيرة مغادرة اليهود لإسرائيل بشكل ملحوظ – منهم من يغادر نهائيًا، ومنهم من يسعى للاختباء في أماكن أكثر أمانًا بانتظار "أيام أفضل".

في الولايات المتحدة يعيش عدد من اليهود قريب جدًا من عددهم في إسرائيل. وقد قدمتُ في مقالتي "أمريكا تحت سلطة الصهيونية المسيحية ، أو لماذا فاز ترامب؟" تقديرًا لتوزيع المواقف بين يهود أمريكا:
"يمكن إعتبار 30% فقط من اليهود الأمريكيين صهاينة نشطين، بينما يُعد حوالي 10% معادين نشطين للصهيونية، والباقي، مجازًا، يُشكلون المستنقع المتردد".

هذه النسبة تختلف جذريًا عن نظيرتها في إسرائيل. إذ إن عدد اليهود الصهاينة في أمريكا يفوق عددهم في إسرائيل بنحو ستة أضعاف. فلماذا لا يهاجر هؤلاء الصهاينة الأمريكيون إلى إسرائيل لإثبات إخلاصهم؟ لأن الحياة في أمريكا أكثر راحة وأمانًا.

يبدو أنهم يعتبرون أنفسهم أكثر "إصطفاءً" من غيرهم، ومن ذوي "الرسالة السامية"، ويُفضلون بناء إسرائيل من بُعد. فهم يرون مساهمتهم في "البناء" من خلال الدعم السياسي، الإقتصادي، المالي والعسكري للدولة العبرية. وفعليًا، هذا الدعم كبير جدًا، ولولاه لما تمكنت إسرائيل التي تأسست عام 1948 من الوقوف على قدميها. لكن هذا الحماس بين يهود أمريكا بدأ يخفت تدريجيًا. فقد أشار موقع Zman.com إلى أن:
"عدد مؤيدي الصهيونية بين يهود أمريكا الشمالية في إنخفاض مستمر، خصوصًا بين الشباب. كما أن أهمية إسرائيل في نظر اليهود الأمريكيين والكنديين تتراجع هي الأخرى".

رغم ذلك، فإن الدعم الأمريكي لإسرائيل لا ينحسر. بل على العكس، فقد ازداد بعد 7 أكتوبر 2023 – حين إندلعت حرب جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين وبعض الدول المجاورة. وربما سيزداد أكثر، لا سيما مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وهو المعروف بولائه الشديد لإسرائيل. وحسب تقديراتي، فإن عدد الصهاينة من اليهود حول العالم – في إسرائيل، أمريكا، وغيرها – لا يتجاوز قليلاً حاجز المليونين. فهل يمكن لهؤلاء التأثير إلى هذا الحد في رؤساء أمريكا؟ هل هم من يُملي على البيت الأبيض حب إسرائيل؟

يعتقد كثير من الناس خطأً أن الصهاينة لا يمكن أن يكونوا سوى يهود. لكن هذا غير صحيح. فالصهاينة قد يكونون من غير اليهود أيضًا، بل إن عددهم يفوق الصهاينة اليهود بأضعاف. الحديث هنا عن المواطنين المتدينين من الولايات المتحدة ودول أخرى، المنتمين للكنيسة الإنجيلية (كنيسة بروتستانتية)، الذين يُسمون أنفسهم "صهاينة مسيحيين". وتشير التقديرات إلى أن نحو نصف الإنجيليين يُعدون من هؤلاء الصهاينة. ويُعتقد أن معظمهم في الولايات المتحدة، حيث يُقدَّر عددهم بنحو 20 مليون شخص.

ولكن من هم الصهاينة المسيحيون؟
بصورة مجازية، هم النخبة الأنجلو-ساكسونية المُتَنَوِّرة، المُتَعَصِّبة لأفكارها، والجذَّابة". وغالبًا ما يُطلق مصطلح الأنغلوساكسونيين على جميع سكان بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا. لكنّ مصطلح "الأنغلوساكسونيين" لا يشير، في الحقيقة، إلى مفهوم إثني أو قانوني (كالجنسية)، بل هو مفهوم روحي وفكري. ينبغي إعتبار النخبة فقط من سكان البلدان الناطقة بالإنكليزية أنهم أنغلوساكسونيون. أي فقط أولئك الذين يعتبرون أنفسهم أحفاد الذين جاؤوا (أو أبحروا) ذات يوم إلى جزر الضباب البريطانية.
الأنغلوساكسونيون الحقيقيون يعتبرون أنفسهم «شعب الله المختار». وبحلول أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر، تشكل في بريطانيا نوع خاص من البروتستانتية يُعرف بـ «الماشياحية». وكان أتباع هذا المذهب يصورون أنفسهم كأحفاد الأسباط العشرة لإسرائيل، أي كانوا مقتنعين بأنهم «مختارون من الله»، بكل ما يترتب على ذلك من تبعات.

أول ما منحهم هذا الشعور بـ«الإختيار الإلهي» هو الحق في الحكم على الآخرين، الذين كانوا يرونهم إما «من الدرجة الثانية» أو «أنصاف بشر». وكان هذا الإحساس بـ«الإختيار الإلهي» هو ما دفع هؤلاء البروتستانت إلى إشعال الثورة في إنكلترا. ولاحقًا ألهمهم هذا الشعور لبناء الإمبراطورية الإستعمارية البريطانية، تلك الإمبراطورية التي «لم تكن تغيب عنها الشمس». إن روح «الإختيار الإلهي» هذه عبرت المحيط إلى العالم الجديد. وكان حاملو هذه الروح أساسًا من البيوريتانيين (المتطهرون) – وهم طائفة أخرى من البروتستانت. وقد إستطاع هؤلاء البيوريتانيون أن يستعمروا العالم الجديد بكفاءة عالية، من خلال الإبادة الشاملة «لأنصاف البشر» من السكان الأصليين – الهنود الحمر.

ولم تتلاشَ روح «الإختيار الإلهي» هذه خلال القرون التالية، بل على العكس، فقد عززت النجاحات السياسية الإمبريالية للأنغلوساكسونيين من إيمانهم بأنهم «فوق البشر». ودين هؤلاء «الفوق بشريين» يُعرف اليوم بالصهيونية المسيحية.
ومع ذلك، لا أثر للمسيحية فيه. ورغم أن إسم هذا الدين يتضمن كلمة «صهيونية»، إلا أنه لا يقتصر على الصهيونية وحدها. فهو قادر على توليد وتبرير أشكال مختلفة من العنصرية. فالأنغلوساكسونيون لم ينتجوا الصهيونية فقط، بل أنتجوا كذلك «العنصرية السوداء»، والفاشية، والإشتراكية القومية (النازية).

وبالإضافة إلى فاشية موسوليني وهتلر، كانت هناك أيضًا فاشية بريطانية. ففي 1 أكتوبر 1932، أسس الأرستقراطي البريطاني أوزوالد موسلي "الإتحاد البريطاني للفاشيين" (BUF) في لندن. أما أيديولوجيا الفاشية (النازية) فقد بدأت تتبلور في إنكلترا منذ القرن التاسع عشر. لقد نُقلت «عدوى» النازية من جزر الضباب البريطانية إلى ألمانيا بواسطة الكاتب والفيلسوف البريطاني هوستون ستيوارت تشامبرلين (1855–1927). وبعد أن تزوج من إبنة الملحن الألماني فاغنر (الذي يُعد من أعمدة النازية الألمانية)، شرع تشامبرلين في تبرير تفوق العرق الألماني على الشعوب الأخرى. ويُعد أحد المؤسسين لنظرية «العرق الآري».

لقد أسس تشامبرلين في ألمانيا الأسس النظرية لـ «نظرية الأعراق» و«علم تحسين النسل» – ذلك «العلم» الذي يتناول نقاء الأعراق وطرق «الإنتقاء» البشري. وكان هتلر مطلعًا على أعمال تشامبرلين، وقد إنعكست أفكار البريطاني في كتابه «كفاحي» – مثل أولوية الغريزة الحيوية على الأخلاق، والإنتقاء، وتسلسل الأعراق، و«الإختيار العرقي» للهيمنة على العالم. بل أكثر من ذلك، فقد كان تشامبرلين وهتلر على معرفة شخصية، وقد إلتقيا في سبتمبر 1923، قبل محاولة الإنقلاب في ميونيخ. وقد ألهم تشامبرلين «الفوهرر» المستقبلي، قائلًا له إنه يمثل قوة «بالمعنى الكوني».

حتى بعد وفاة تشامبرلين، أعرب قادة الرايخ الثالث عن إمتنانهم لدوره في إنشاء أيديولوجيا النازية. فعلى سبيل المثال، كان جوزيف غوبلز يصفه بأنه «الأب الروحي».

وأعود مرة أخرى إلى موضوع «الصهيونية المسيحية» الحديثة. بالطبع، فإن هذا الجيش الأمريكي المؤلف من 20 مليون تابع لهذه «الديانة» المزعومة، يمارس تأثيرًا هائلًا على الأيديولوجيا، والسياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة. وفي النهاية، يؤثر ذلك على الوضع في العالم بأسره.

إن لافتة «الصهيونية المسيحية» لا تكشف جوهر الدين والأيديولوجيا اللذين يختبئان خلفها.
أما ديانة وأيديولوجيا الأنغلوساكسونيين فيمكن تسميتها بدون أي تحفظ بـ«اللاعيسوية» (ضد المسيح).
وبالنسبة لكلمة «صهيونية»، فإني أستبدلها بكلمة «عنصرية».
فالعنصرية تشمل الصهيونية والفاشية. ولا يمكن لواحدة ءمنهما أن توجد دون الأخرى.

إن دراسة متأنية لتاريخ الحرب العالمية الثانية تُظهر أن الصهيونية والفاشية (الاشتراكية القومية) كانتا تعملان بتنسيق وتزامن. أما النظرة السطحية لتاريخ الحرب فقد توهم بأنهما كانتا عدوتين وأن أهدافهما كانت متناقضة.
لكن أفعال كل من الصهاينة والنازيين كانت تُدار من مركز فوق وطني غامض، وكانت هذه الأفعال موجهة نحو تحقيق هدف أعلى.

فمن كان يقف فوق أطراف الحرب؟ لمن كان يتبع هذا المركز فوق الوطني؟ ما هي الأهداف النهائية لأولئك الذين أداروا الحرب؟

يمكننا أن نُطلق على هؤلاء القادة الغامضين، الذين كانوا يعلون على الكتل المتصارعة، اسم «الأنغلوساكسونيين».
بالطبع، ليس كل الأنغلوساكسونيين، بل فقط أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «شعب الله المختار»، وأولئك الذين يرون أنفسهم «فوق البشر».
وقد أطلق المؤرخون وعلماء السياسة والساسة تسميات متعددة على هؤلاء الأنغلوساكسونيين «المختارين»: «الحكومة العالمية الخفية»، «الأممية المالية»، «لجنة الثلاثمئة». ومؤخرًا، أصبح مصطلح «الدولة العميقة» أكثر شيوعًا.

وما هو هدف هؤلاء «الفوق بشريين»؟
الهيمنة العالمية، وتدمير الدول القومية، وإنشاء دولة عالمية واحدة بحكومة عالمية.

لقد مرّ ثمانون عامًا على يوم النصر.
واليوم نرى مرة أخرى كيف أن هؤلاء «الفوق بشريين» («الدولة العميقة») يقومون بتنشيط قطب الفاشية وقطب الصهيونية بشكل حاد ومتزامن.
علامات واضحة على التحضير لحرب عالمية ثالثة.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيد 80 للنصر - الجزء الثاني والعشرون - كيف ومتى اتخذ أدولف ...
- طوفان الأقصى 599 - ترامب - الشرع - نتنياهو
- العيد 80 للنصر - الجزء الحادي والعشرون - أساطير الرايخ الثال ...
- طوفان الأقصى 598 - ترامب في الشرق الأوسط – جولة أعمال أم شيء ...
- طوفان الأقصى597 - سواليف شرقية - بماذا عاد ترامب من جولته في ...
- العيد 80 للنصر - الجزء العشرون - أساطير الرايخ الثالث: النظر ...
- طوفان الأقصى 596 - زيارة ترامب إلى دول الخليج - ملف خاص
- طوفان الأقصى 596 - زيارة ترامب إلى دول الخليج - ملف خاص
- العيد 80 للنصر - الجزء التاسع عشر - من أساطير الرايخ الثالث ...
- طوفان الأقصى 595 – ترامب في الإمارات
- العيد 80 للنصر - الجزء الثامن عشر - من الذي رعَى النازية في ...
- طوفان الأقصى 594 - ترامب في قطر
- العيد 80 للنصر - الجزء السابع عشر – أدولف هتلر: صُنع في أورو ...
- طوفان الأقصى 593 - ترامب في السعودية
- العيد 80 للنصر - الجزء السادس عشر - جذور الحرب العالمية الثا ...
- طوفان الأقصى 592 – ترامب – نتنياهو: لا شيء شخصي...إسرائيل تت ...
- العيد 80 للنصر – الجزء الخامس عشر – من أوصل هتلر إلى السلطة؟
- طوفان الأقصى 591 - ترامب يُعدّ -طرد- نتنياهو
- العيد 80 للنصر – الجزء الرابع عشر – لماذا أجلت بريطانيا والو ...
- طوفان الأقصى 590 – لماذا يخشى اليهود الصهيونية؟ دروس من الحر ...


المزيد.....




- -مرسل بمهمة من الرّب ولا شيء يمكنه وقف ما هو قادم-.. ترامب ي ...
- من الاتجار بالمخدرات إلى التبرع بالملايين للمحتاجين.. قصة مج ...
- محكمة مصرية تُقرّ ملكية دير سانت كاترين للدولة... وأثينا قلق ...
- لماذا يشعر إيلون ماسك بالإحباط؟
- الملك السعودي يتلقى رسالتين من بوتين والسيسي
- مديرة حملة ترامب الرئاسية ضحية لاختراق بتقنية الذكاء الاصطنا ...
- كيم جونغ أون يشرف على مسابقة مدفعية عسكرية: التدريب المكثف ط ...
- الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن -أسطول ال ...
- شرطة الاحتلال تعتقل زوجة الأسير الشهيد وليد دقة
- في أقل من 24 ساعة.. كيف عادت رسوم ترامب إلى حيز التنفيذ بعدم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 600 - من المستفيد من الصهيونية؟