|
طوفان الأقصى 602 - دونالد ترامب – الصهيوني الأول في أمريكا؟
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8359 - 2025 / 5 / 31 - 00:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نافذة على الصحافة الروسية نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا
* اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*
فالنتين كاتاسونوف أستاذ وعالم في الاقتصاد، دكتوراه في العلوم الاقتصادية. رئيس الجمعية الاقتصادية الروسية مؤسسة الثقافة الاستراتيجية
11 نوفمبر 2024
حول السرّ الرئيسي لنجاح وبقاء الملياردير الغريب الأطوار في الساحة السياسية
التيارات الفكرية والسياسية التي ينتمي إليها دونالد ترامب – الذي فاز لتوّه في الانتخابات الرئاسية – يتم وصفها من قبل الساسة والإعلاميين بمصطلحات متنوعة للغاية: «محافظ»، «ليبرالي» (خاصة في ما يخص الاقتصاد)، «انعزالي»، «تقليدي»، «وطني»، «مسالم»، «صفقجي»، «تاجر»، «براغماتي»، «بروتستانتي على الطريقة المشياخية»، «مسيحي شامل» (لا ينتمي إلى طائفة محددة)، «أصولي»، «حداثي»، «عسكري»، «إمبريالي»، «عولمي»... إلخ.
من السهل ملاحظة أن بعض هذه التوصيفات تتكامل، لكن معظمها متناقض أو متعارض. في بعض المقالات، يُقدَّم ترامب كمنعزل متطرف وحمائي، وفي أخرى كإمبريالي وعولمي. مرة يُصوَّر كمسالم، ومرة كعسكري شرس، وهكذا. ويمكن تفسير هذا بسهولة: ترامب كالممثل، يبدّل أدواره تبعًا للظروف السياسية والأوامر التي يتلقاها من «الدولة العميقة» – تلك التي عيّنته في نهاية المطاف رئيسًا للولايات المتحدة. بعض المراقبين يشيرون إلى هذه «التقلّبات العقائدية» لترامب، ويصفونه بحق بـ«عديم المبادئ».
ومع ذلك، فإن هناك مجالات ظلّ فيها ترامب على قدر مذهل من الثبات، بل وربما على قدر من التعصب في مواقفه. من بين كل توصيفاته السياسية، هناك صفة واحدة لا تتغير على الإطلاق: أنه «صهيوني».
وهذا الجانب من شخصيته تجلّى بوضوح خلال حملته الانتخابية في عامي 2023-2024. ويعتقد كثير من المحللين أن هذه السمة بالذات كانت سببًا رئيسيًا في نجاحه الإنتخابي.
العديد من السياسيين والمواطنين الأميركيين المطلعين على الشأن العام يعرفون هذا السرّ وراء شعبية ترامب. إنه سر مكشوف. يكفي القيام بجولة سريعة على الإنترنت لنجد عشرات العناوين التي تبيّن تلازم اسم ترامب مع الصهيونية. مثل:
-«المنظمة الصهيونية الأمريكية تكرّم دونالد ترامب لدعمه لإسرائيل والجالية اليهودية»
-«الحجة من أجل ترامب 2024: الصهيونية»
-«هل يُعرّف ترامب وكامالا هاريس نفسيهما كـ"صهيونيين"؟ إليكم ما قالته حملاتهم»
-«دونالد ترامب: صهيوني أم معادٍ للسامية؟»
-«ترامب هو أول رئيس أمريكي صهيوني»
-«دونالد ترامب – صهيوني خارق؟»
وما شابهها من عشرات وربما مئات العناوين الأخرى. وربما يرى بعض القراء الروس في هذا مجرد تهويل أو حيلة إعلامية أو صحافة صفراء. لكن لا ينبغي التسرع في إطلاق الأحكام.
لنبدأ بالتعريف الأكاديمي للصهيونية كما ورد في ويكيبيديا: «الصهيونية (من اسم جبل صهيون في القدس) – حركة قومية سياسية هدفها توحيد وبعث الشعب اليهودي على أرضه التاريخية – في أرض إسرائيل (إيريتس يسرائيل)، وهي أيضًا منظومة فكرية تقوم عليها هذه الحركة. مؤسس الصهيونية السياسية هو تيودور هيرتسل».
أما في الحقبة السوفياتية، فقد كان التعريف أكثر شمولاً، يبيّن الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للصهيونية. على سبيل المثال، ما ورد في كتاب إيغور ياروسلافستيف «في ماذا تُتّهم الصهيونية» (موسكو: دار التقدم، 1984): «الصهيونية هي أيديولوجيا شوفينية للبرجوازية اليهودية الكبرى، وممارستها الرجعية، التي تتجسد في أنشطة منظومة معقدة من المنظمات التي تنفّذ المهام التكتيكية والإستراتيجية للأوليغارشية المالية الصناعية اليهودية في صراعها من أجل تعزيز مواقعها في العالم الرأسمالي» (ص. 4-5).
وقد صدر هذا الكتاب قبل أربعين عامًا. ولو أخذنا الواقع الحالي بالحسبان، لكان من الأنسب تعديل العبارة الأخيرة إلى: «...في صراعها من أجل تعزيز مواقعها في العالم بأسره». إذ لم يعد هناك «عالم اشتراكي»؛ بل أصبح العالم كله رأسماليًا.
أما الشكوك في ما إذا كان ترامب صهيونيًا، فهي تتبدد عندما نسمعه بنفسه يعلن ولاءه – لا همسًا، بل علنًا، من أعلى المنصات وبانفعال شديد – بأنه أكثر المدافعين التزامًا بسياسات إسرائيل في الشرق الأوسط. ومن ثم، فهو يفي بأعلى معايير «الإنتماء الصهيوني». ويلاحظ المراقبون أنه لم يُسجَّل له أي تصريح علني ينتقد فيه إسرائيل، على مدى سنوات نشاطه السياسي.
إليكم بعضًا من أقواله التي تُظهر تعلقه الشديد بإسرائيل:
في منتصف العقد الماضي، وأثناء حملته الانتخابية، قال: «الوحيد [من بين المرشحين] الذي سيوفر دعمًا حقيقيًا لإسرائيل هو أنا. الآخرون يتحدثون فقط دون أفعال. هم مجرد سياسيين. أنا كنت مخلصًا لإسرائيل منذ ولادتي. والدي، فريد ترامب، كان مخلصًا لإسرائيل قبلي. الوحيد الذي سيوفر لإسرائيل الدعم اللازم هو دونالد ترامب».
وفي تصريح آخر، يُظهر حبه ليس فقط لإسرائيل بل لليهود عامة: «أعرف الكثير من الناس في إسرائيل. لدي الكثير من الأصدقاء هناك. أولًا، الإسرائيليون رجال أعمال بارعون. لديهم غريزة طبيعية في التجارة، وشركاتهم الناشئة رائعة. أنا أتعامل دائمًا مع الإسرائيليين، وأتعامل دائمًا مع أناس يهود، سواء أكانوا من إسرائيل أم لا».
ويبدو أن ترامب متحسر لأنه ليس يهوديًا بالدم، لكنه يشعر بتقارب روحي معهم، حيث قال: «أشعر بإحترام كبير لتقاليد السبت (الشبات)».
كما أنه يفتخر بأن في عائلته يهودًا: «لدي حب كبير لإسرائيل. ومن المثير للإهتمام أن لدي صهرًا وإبنة يهوديين، أليس كذلك؟ ولدي حفيدان يهوديان».
ترامب يسعى إلى أن يكون أكثر صهيونية من كثير من اليهود أنفسهم. ففي أحد المقالات المنشورة عام 2019، عنوانها: «ترامب يردد العقيدة الصهيونية: يجب على يهود أمريكا أن يكونوا مخلصين لإسرائيل»، يتضح أن ترامب لا يتردد في الدعوة إلى الولاء السياسي الكامل لإسرائيل من قبل اليهود الأمريكيين.
وفي نهاية فترته الرئاسية عام 2020، قال: «لا تخطئوا هناك في إسرائيل: أنا الآن أكبر أصدقائكم. إبنتي متزوجة من يهودي متحمّس لدعم إسرائيل. وشاركت في العديد من عروض يوم إسرائيل. صداقتي مع إسرائيل قوية جدًا».
كما عبّر مرارًا عن حبه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يناديه بلطف «بيبي»: «أنا صديق كبير لإسرائيل. كنت قائد موكب يوم إسرائيل. لدي العديد من الأصدقاء. لا أحد أقرب إلي من إسرائيل. وبيبي نتنياهو طلب مني تسجيل إعلان لحملته. وقد فعلت ذلك».
ومن الطبيعي، إذًا، أن يكره ترامب كل من يعارض نتنياهو. لم يسلم من نقده حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي «أساء» لبيبي كما يقول ترامب: «الرئيس أوباما كان سيئًا. كان أسوأ رئيس بالنسبة لإسرائيل في التاريخ. أنظروا كم كان نتنياهو منزعجًا في كل مرة يزور فيها واشنطن. كل ما قاله نتنياهو كان صحيحًا 100%. هل هذا ما نفعله مع أصدقائنا؟ سأحرص على تغيير ذلك».
إتهم ترامب أوباما بخيانة إسرائيل طوال حملته الانتخابية الأولى. وقبل كل شيء، بسبب تقاربه مع طهران وتوقيعه في عام 2015 على الإتفاقية متعددة الأطراف (بمشاركة الصين وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا) بشأن البرنامج النووي الإيراني: «لم يكن الرئيس أوباما صديقًا لإسرائيل. لقد عامل إيران بمودة ورعاية، وجعل منها قوة عظمى. لقد أصبحت إيران حقًا قوة عظمى، عظمى جدًا، في فترة زمنية قصيرة جدًا بسبب ما قمنا به. وكل ذلك على حساب إسرائيل، وحلفائنا في المنطقة، والأهم من ذلك، على حساب الولايات المتحدة نفسها».
الرئيس ترامب، ولرضى إسرائيل الكبير، إنسحب من الإتفاقية المذكورة في عام 2018. كما قدم ترامب خلال فترة رئاسته العديد من «الخدمات» الأخرى للدولة اليهودية. وأهمها:
-في 6 ديسمبر 2017، اعترف ترامب، خلافًا لقرارات الأمم المتحدة بشأن الوضع الخاص للقدس، بهذه المدينة عاصمة موحدة وغير قابلة للتقسيم لإسرائيل، ونقل إليها السفارة الأمريكية؛
-إعترف رسميًا بضم إسرائيل لهضبة الجولان السورية التي تحتلها؛
-أصدر شخصيًا أمرًا بتصفية قائد وحدة "القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في 3 يناير 2020، وهدد إيران بإستخدام الأسلحة النووية.
كان الصهاينة يظهرون حبهم المتبادل لهذا السياسي الأمريكي بإستمرار. على سبيل المثال، في نوفمبر 2022، حصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على ميدالية ثيودور هيرتسل – وهي أعلى وسام تمنحه المنظمة الصهيونية الأمريكية – لأنه «كان أفضل صديق لإسرائيل مرّ على البيت الأبيض على الإطلاق». وقد سُرّ ترامب كثيرًا بهذه الجائزة. فقبله، كان قد حصل عليها فقط «الرموز العظمى» (بعد مغادرتهم لمناصبهم العليا): رئيس وزراء بريطانيا السابق ونستون تشرشل، والرئيس الأمريكي السابق هاري ترومان، ورئيسة وزراء إسرائيل السابقة غولدا مائير. ومن بين الحاصلين الآخرين على ميدالية ثيودور هيرتسل أيضًا: اللورد بلفور، دافيد بن غوريون، مناحيم بيغن، وشيلدون أديلسون.
أما ترامب نفسه، فقد تفاخر قائلًا إنه، بالإضافة إلى ميدالية ثيودور هيرتسل، لديه العديد من الجوائز الأخرى من الصهاينة: «فيما يخص إسرائيل، فأنا أحب إسرائيل. لقد نلت العديد من الجوائز [الإسرائيلية] – جائزة "شجرة الحياة" ومختلف جوائز الإتحاد اليهودي. عندما تكون في نيويورك، تعال إلى مكتبي، لأني أود أن أريك جداري. عليه الكثير من الجوائز من إسرائيل، ومن المنظمات الخيرية اليهودية، ومن مختلف المجموعات».
وفي إسرائيل، تم الإحتفال بفوز ترامب في الإنتخابات الأمريكية بحماس كبير. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بيبي في غاية الفرح. وهذه كانت أولى كلماته عقب إعلان نتائج الإنتخابات: «أعزائي دونالد وميلانيا ترامب، أهنئكما على أعظم عودة في التاريخ! إن عودتكما التاريخية إلى البيت الأبيض تمثل بداية جديدة، وتأكيدًا قويًا على الإلتزام بالتحالف العظيم بين إسرائيل وأمريكا».
أما باقي الشرق الأوسط، فعلى العكس – فهو يعيش في حالة توتر تام. فدول الجوار الإسرائيلي تدرك أن عودة «صانع السلام» و«أبرز صهيوني في أمريكا» إلى البيت الأبيض تهددهم بحرب كبرى. حرب قد تكون أشد خطورة بكثير من حرب الأيام الستة عام 1967، وحرب يوم الغفران عام 1973.
بل وحتى العديد من الدول الأخرى البعيدة عن إسرائيل والشرق الأوسط أصابها التوتر. بما في ذلك الأمريكيون أنفسهم، الذين يقلقون من أن أمريكا أصبحت تحت السيطرة الكاملة للصهاينة. فمثلًا، كتب المسؤول السابق المعروف في إدارة ريغان، بول كريغ روبرتس (Paul Craig Roberts)، في مقال بعنوان «ترامب هو أول رئيس صهيوني لأمريكا» («Trump Is America’s First Zionist President»): «لقد أقام ترامب علاقات بين الولايات المتحدة والصهيونية الإسرائيلية لا توجد لدى الولايات المتحدة مع أي دولة أخرى، ولا لدى إسرائيل مع أي دولة أخرى. في كل قضية تمس مصالح إسرائيل، سلّم ترامب السياسة الخارجية الأمريكية لإسرائيل».
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العيد 80 للنصر - الجزء الرابع والعشرون - فضح مزيّفي التاريخ
-
طوفان الأقصى 601 - إسرائيل والولايات المتحدة - نتنياهو يرد ا
...
-
العيد 80 للنصر - الجزء الثالث والعشرون - هل كانت القيادة الس
...
-
طوفان الأقصى 600 - من المستفيد من الصهيونية؟
-
العيد 80 للنصر - الجزء الثاني والعشرون - كيف ومتى اتخذ أدولف
...
-
طوفان الأقصى 599 - ترامب - الشرع - نتنياهو
-
العيد 80 للنصر - الجزء الحادي والعشرون - أساطير الرايخ الثال
...
-
طوفان الأقصى 598 - ترامب في الشرق الأوسط – جولة أعمال أم شيء
...
-
طوفان الأقصى597 - سواليف شرقية - بماذا عاد ترامب من جولته في
...
-
العيد 80 للنصر - الجزء العشرون - أساطير الرايخ الثالث: النظر
...
-
طوفان الأقصى 596 - زيارة ترامب إلى دول الخليج - ملف خاص
-
طوفان الأقصى 596 - زيارة ترامب إلى دول الخليج - ملف خاص
-
العيد 80 للنصر - الجزء التاسع عشر - من أساطير الرايخ الثالث
...
-
طوفان الأقصى 595 – ترامب في الإمارات
-
العيد 80 للنصر - الجزء الثامن عشر - من الذي رعَى النازية في
...
-
طوفان الأقصى 594 - ترامب في قطر
-
العيد 80 للنصر - الجزء السابع عشر – أدولف هتلر: صُنع في أورو
...
-
طوفان الأقصى 593 - ترامب في السعودية
-
العيد 80 للنصر - الجزء السادس عشر - جذور الحرب العالمية الثا
...
-
طوفان الأقصى 592 – ترامب – نتنياهو: لا شيء شخصي...إسرائيل تت
...
المزيد.....
-
-نحن وإسرائيل لدينا أعداء مشتركون-.. رجل أعمال أمريكي ينشر م
...
-
بريطانيا تعتزم بناء 6 مصانع أسلحة جديدة ضمن مراجعة دفاعية
-
السلطان والسفاح.. كيف واجه العثمانيون وحشية دراكولا الحقيقي؟
...
-
إيلون ماسك يكشف حقيقة إدمانه للمخدرات
-
توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة.. وإقامة حاجز تفتيش
-
-مفاجأة- بشأن مهاجر هدد بقتل ترامب.. خطه قلب الموازين
-
قتلى وجرحى بانهيار جسر في منطقة بريانسك الروسية
-
بـ1.8 مليار يورو.. بريطانيا تعتزم بناء 6 مصانع أسلحة جديدة
-
لكسر الجمود.. كشف تفاصيل -مقترح ويتكوف- لإيران
-
صحيفة: بريطانيا تهتم بشراء طائرات أمريكية قادرة على حمل أسلح
...
المزيد.....
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|