أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - العيد 80 للنصر – الجزء الخامس والعشرون – المجر في الحرب ضد الإتحاد السوفياتي- آخر حليف لهتلر في أوروبا 2-2















المزيد.....

العيد 80 للنصر – الجزء الخامس والعشرون – المجر في الحرب ضد الإتحاد السوفياتي- آخر حليف لهتلر في أوروبا 2-2


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8360 - 2025 / 6 / 1 - 17:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*إعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف *

ألكسندر سامسونوف
كاتب صحفي ومحلل سياسي
مؤرخ وخبير عسكري روسي

1 نوفمبر 2024

المعركة الشرسة من أجل المجر - الوضع العام

أدى إنخراط المجر في الحرب ضد الإتحاد السوفياتي إلى إقترابها من حافة كارثة عسكرية وسياسية وإقتصادية. فقد تكبّد الجيش المجري خسائر فادحة على الجبهة الشرقية، حيث تم تدمير الجيش المجري الثاني فعليًا في روسيا عام 1943 (في معركة ستالينغراد)، وأُعيد ما تبقى منه إلى المجر. أصبح إقتصاد البلاد خاضعًا للإمبراطورية الألمانية، وشهد مستوى المعيشة تدهورًا كبيرًا على خلفية الحرب.

ورغم ذلك، فإن حركة المقاومة داخل المجر كانت ضعيفة جدًا، ولم يكن هناك مقاومة مسلحة جماعية ضد نظام هورتي المؤيد للفاشية أو ضد الإحتلال الألماني.
منذ عام 1942، بدأ حاكم المجر ميكلوش هورتي مفاوضات سرية مع الحلفاء لعقد سلام منفصل، لكنه طالب بضمانات للإحتفاظ بالمكاسب الإقليمية التي حققتها المجر بين عامي 1938 و1941.

في عام 1944، علم هتلر بهذه المفاوضات، وفي 12 مارس من نفس العام، أمر الجيش الألماني بإحتلال المجر لمنع خروجها الأحادي من الحرب، في عملية حملت الإسم الرمزي "مارغريتا". وكان فقدان المجر ضربة عسكرية وإستراتيجية قاسية لبرلين. وقد أولى الفوهرر أهمية خاصة لمنطقة النفط في ناجيكانيتشا، قائلاً إنه يمكنه التنازل عن برلين لكن ليس عن نفط المجر والنمسا.

وفي 15 مارس، دعا هتلر هورتي إلى قصر كليسهيم بالقرب من سالتسبورغ. وأثناء غياب هورتي، لم تُبدِ القوات المجرية، التي تُركت دون قيادة عليا، أي مقاومة. وُضع هورتي تحت الإقامة الجبرية، وتم تعيين المؤيد البارز للتحالف مع الرايخ، دومه ستوياي، رئيسًا للوزراء تحت إشراف المبعوث الألماني فيزينماير.

في تلك الأثناء، كانت القوات السوفياتية تقترب من حدود المجر. ففي 25 أغسطس 1944، وبعد إندلاع إنتفاضة ضد الألمان في رومانيا وإنتقال بوخارست إلى جانب التحالف المعادي لهتلر، قررت الحكومة المجرية مجددًا بدء مفاوضات مع الحلفاء. عيّن هورتي الجنرال غيزا لاكاتوش، المعروف بموقفه المعادي للفاشية، رئيسًا للوزراء.

حاول هورتي الدخول في مفاوضات مع بريطانيا والولايات المتحدة لعقد هدنة، لكن مع دخول القوات السوفياتية الأراضي المجرية في سبتمبر، أصبح من الواضح أنه لا بد من التفاوض مع موسكو. وفي 1 أكتوبر، وصلت بعثة مجرية إلى موسكو لتوقيع الهدنة بشرط مشاركة بريطانيا وأمريكا في إحتلال المجر والسماح بإنسحاب الجيش الألماني من أراضيها.

في 15 أكتوبر، أعلن هورتي عن إبرام هدنة مع الإتحاد السوفياتي. ورداً على ذلك، أطلقت ألمانيا عملية "بانتسرفاوست". كلف هتلر القائد في قوات النخبة SS أوتو سكورتسيني بعزل هورتي من السلطة. وقام رجال العمليات الخاصة الألمان بخطف نجل هورتي، وهددوا بقتله إن لم يمتثل والده لمطالب الرايخ.

لاحقًا، هاجم سكورتسيني وقواته قصر بودا، مقر إقامة الحاكم، وإعتقلوا هورتي. تم تسليم السلطة إلى زعيم حزب الصليب المعقوف المجري النازي فيرينس سالاشي. وقال هورتي لاحقًا في تفسير ما جرى:
« "لم أكن لأستقيل أو أعيّن سالاشي رئيسًا للوزراء، لقد بادلت توقيعي مقابل حياة إبني. التوقيع الذي يُنتزع تحت تهديد مدفع رشاش لا يحمل شرعية كبيرة."»
تم ترحيل هورتي وإبنه إلى ألمانيا وإحتُجزا هناك.

عملية ديبريتسن

في ظل هذه الأوضاع، شنّت القوات السوفياتية هجومها على المجر. بعد هزيمة القوات الألمانية قرب ياسي وكيشينيوف، وصلت قوات الجبهة الأوكرانية الثانية بقيادة روديون مالينوفسكي إلى الحدود الرومانية-الهنغارية.

كانت تقف في مواجهتها مجموعة جيوش الجنوب بقيادة فريسْنر (وهي نفسها مجموعة "جنوب أوكرانيا" سابقاً)، وتضم الجيشين الألمانيين الثامن والسادس، والجيشين المجريين الثاني والثالث، وثلاث فرق من مجموعة جيوش "F"، بإجمالي 31 فرقة و5 ألوية، وقوام بشري يقارب 430 ألف جندي (منهم أكثر من 240 ألف ألماني وقرابة 190 ألف مجري)، و3500 قطعة مدفعية وقذائف هاون، و300 دبابة ومدفع هجومي، وأكثر من 500 طائرة.

في المقابل، بلغ تعداد قوات الجبهة الأوكرانية الثانية أكثر من 860 ألف جندي (منهم أكثر من 160 ألف روماني)، وما يزيد عن 10 آلاف قطعة مدفعية وقذائف هاون، وأكثر من 800 دبابة ومدفع ذاتي الحركة، وحوالي 1200 طائرة.

أوكلت القيادة العليا إلى الجبهة الأوكرانية الثانية مهمة تدمير القوات المعادية بدعم من الجبهة الرابعة، بهدف إخراج المجر من الحرب. وقررت قيادة الجبهة توجيه الضربة الرئيسية نحو ديبريتسن، مستخدمة الجيش الـ53 بقيادة ماناغاروف، والجيش المدرع السادس للحرس بقيادة كرافتشينكو، والمجموعة الآلية للفرسان بقيادة بلييف (وتضم فيلقي فرسان وفيلق ميكانيكي واحد).

تحرير شرق المجر

في 6 أكتوبر 1944، بدأت قوات مالينوفسكي الهجوم. وتمكنت المجموعة الضاربة الرئيسية (الجيش الـ53 ومجموعة بلييف) من إختراق الدفاعات المعادية بسرعة وسحق الجيش المجري الثالث. وخلال ثلاثة أيام، تقدمت القوات السوفياتية لمسافة 100 كم حتى منطقة كارتساغ، وفي 8 أكتوبر عبرت نهر تيسا وأقامت رؤوس جسور. وقدمت القوات الجوية السوفياتية (الجيش الجوي الخامس بقيادة غوريوف) دعمًا كبيرًا في الهجوم.

لم يتمكن الجيش المدرع السادس للحرس من إختراق الدفاعات في منطقة أوراديا فورًا، لذا وجهت قوات بلييف الرئيسية ضربة شمال غرب المدينة، وفي 12 أكتوبر سقطت أوراديا. وتمكّنت القوات السوفياتية من دحر العدو على محوري ديبريتسن وسَيغِد، فإستولت على كلوش وسَيغِد، وفي 20 أكتوبر استولت على ديبريتسن.

ومع تقدم الهجوم، وصلت القوات السوفياتية إلى نهر تيسا، وعبرت وحدات من الجيش الـ46 النهر وإستولت على رأس جسر كبير وبلغت نهر الدانوب قرب مدينة بايا وما دونها جنوبًا. وتم في هذه العملية تحرير شرق المجر وشمال ترانسيلفانيا، إضافة إلى إستكمال تحرير أوكرانيا بضم زاكارباتيا.

تطورات لاحقة

نشأت تهديدات بتطويق القوات الألمانية (الجيشين الثامن والسادس) والمجريين (الأول والثاني) العاملين في جبال الكاربات وترانسيلفانيا. في منتصف أكتوبر، بدأ الألمان بسحب قواتهم أمام مركز ويسار الجبهة الرابعة، ما أتاح إستئناف الهجوم السوفياتي في جبال الكاربات، وتم تحرير أوجغورود وموكاتشيفو في 26-27 أكتوبر.

وبموجب إتفاق مع حكومة تشيكوسلوفاكيا، عادت منطقة روس الكاربات إلى الإتحاد السوفياتي وأصبحت جزءًا من الجمهورية الأوكرانية السوفيتية الاشتراكية.

سعت القيادة الألمانية لتنظيم مقاومة قوية على محور ديبريتسن بغرض تغطية سحب القوات من الشمال. وبدءًا من 8 أكتوبر، شنت القوات الألمانية سلسلة من الهجمات المضادة القوية، منها هجوم الفرقة المدرعة الثالثة من منطقة كارتساغ. وفي 18 أكتوبر، تم إدخال الفرقة المدرعة الـ24 والفرقة الآلية الرابعة SS في المعركة.

وفي الوقت نفسه، عزز السوفيات قواتهم الضاربة عبر إرسال مجموعة غورشكوف الآلية وجيش الحرس السابع بقيادة شوميلوف.

بمواصلة الهجوم، إخترقت قوات بلييف، المدعمة بمجموعة ميكانيكية من غورشكوف، في 21 أكتوبر مدينة نييردهازا، ووصلت طلائعها إلى نهر تيسا، قاطعة بذلك طرق إنسحاب الجيشين الهنغاريين الأول والثاني، والجيش الألماني الثامن. وقد نظم القادة الألمان هجوماً مضاداً بقوات أربعة فيالق (بما في ذلك الفيلق الثالث المدرع). ونجح الألمان في تطويق قوات بلييف. وفي 27 أكتوبر، إنسحبت المجموعة الميكانيكية من نييردهازا وإخترقت الحصار لتنضم إلى القوات الرئيسية للجبهة.

وفي الوقت نفسه، وصلت قوات الجيشين الثالث والخمسين، والسابع من الحرس إلى نهر تيسا في القطاع الممتد من بولغار إلى سولنوك. وعلى الجناح الأيسر، حرر الجيش السادس والأربعون مدينتي بايا وسومبور. وعلى الجناح الأيمن، تقدمت جيوش الأربعين، والرابع الروماني، والسابع والعشرين لمسافة تتراوح بين 110 و120 كم، وحررت سيغيد، وساتوماري، وزالاو.

وفي 28 أكتوبر، إنتهت العملية. ولم يكن بالإمكان التوجه مباشرة إلى بودابست. ومع ذلك، وجهت القوات السوفياتية هزيمة إلى مجموعة جيوش "الجنوب"، وتقدمت في قطاعات مختلفة للجبهة لمسافة تتراوح بين 130 إلى 275 كم، وإستولت على موطئ قدم عملياتي على نهر تيسا جنوب مدينة سولنوك، مهددة بذلك العاصمة الهنغارية.

حررت القوات السوفياتية نحو ثلث أراضي هنغاريا، وكذلك الجزء الشمالي من ترانسيلفانيا. وساعد هجوم الجبهة الأوكرانية الثانية جيوش الجبهة الأوكرانية الرابعة في تحرير مقاطعة زاكارباتيا.

وفي مدينة ديبريتسن، التي سيطرت عليها القوات السوفياتية، أسس المناهضون للفاشية في هنغاريا الجمعية الوطنية المؤقتة بإعتبارها برلماناً مؤقتاً، وشكلوا الحكومة الوطنية المؤقتة، التي أعلنت الحرب على ألمانيا وأبرمت هدنة مع التحالف المناهض لهتلر. وقد ترأس الحكومة الموالية للسوفيات القائد السابق للجيش الهنغاري الأول بيلا ميكلوش، الذي إنضم إلى الروس في 16 أكتوبر. ومع ذلك، فإن معظم الجيش الهنغاري واصل القتال إلى جانب ألمانيا.

نحو بودابست

بدأ الهجوم على بودابست بقوات الجبهة الأوكرانية الثانية في 29 أكتوبر 1944، مباشرة بعد إنتهاء عملية ديبريتسن. وتركز الهجوم الرئيسي في جيوش الجناح الأيسر. وقد واجهت القوات السوفياتية بشكل أساسي القوات الهنغارية (الجيش الثالث).

جنوب شرق بودابست، كانت قوات الجيش السادس والأربعين، والفيلقين الثاني والرابع الميكانيكيين من الحرس، تشن الهجوم. وكان الجيش السابع من الحرس يشن هجوماً ثانوياً من الشمال الشرقي لمدينة سولنوك، وكان عليه أن يستولي على موطئ قدم على الضفة الغربية لنهر تيسا. أما الجناح الأيمن، فقد تلقى مهمة التقدم نحو ميشكولتس، لتثبيت قوات العدو ومنع نقلها إلى منطقة بودابست.

وكان على الجبهة الأوكرانية الثالثة أن تنهي حشد قواتها الرئيسية في منطقة بانات، وفي الوقت ذاته أن تستولي على رؤوس جسور على الضفة اليمنى من نهر الدانوب داخل الأراضي الهنغارية بقواتها المتقدمة.

إخترقت مجموعة الهجوم التابعة للجبهة الدفاعات المعادية، وبحلول 2 نوفمبر، وصلت إلى مشارف بودابست من الجنوب. لكن العدو نقل إلى منطقة العاصمة الهنغارية 14 فرقة (بما في ذلك ثلاث مدرعة وواحدة آلية)، وبالإعتماد على دفاع محصن جيداً، أوقف التقدم السوفياتي.

في 4 نوفمبر، أمرت القيادة العليا السوفياتية قيادة الجبهة الأوكرانية الثانية بتوسيع قطاع الهجوم، لتدمير تجمع العدو في بودابست بضربات من الشمال والشرق والجنوب. وفي الفترة بين 11 و26 نوفمبر، إخترقت القوات السوفياتية الدفاعات الألمانية بين نهري تيسا والدانوب، وتقدمت في الإتجاه الشمالي الغربي حتى مسافة 100 كم، وإقتربت من الحزام الدفاعي الخارجي لبودابست. لكنها لم تستطع الإستيلاء على المدينة مباشرة. وعند مواجهتها مقاومة عنيفة من العدو، توقفت القوات السوفياتية عن التقدم.

في 5 ديسمبر، استأنفت الجبهة الأوكرانية الثانية الهجوم، متقدمة من الشمال الشرقي والشمال الغربي. وفي الوسط، وصلت قوات الجيشين السابع من الحرس، والسادس المدرع من الحرس، ومجموعة بلييف الميكانيكية بحلول 9 ديسمبر إلى منطقة شاجي وعلى نهر الدانوب شمال بودابست. وعلى الجناح الأيسر، عبرت وحدات الجيش السادس والأربعين نهر الدانوب جنوب العاصمة الهنغارية. ومع ذلك، لم تتمكن القوات السوفياتية من إقتحام المدينة، وأوقفوا على خط مارغاريتا (منطقة إيرد، وبحيرة فيلينتسه). وعلى الجناح الأيمن، إستولت قواتنا على ميشكولتس وتقدمت شمالاً حتى وصلت إلى حدود تشيكوسلوفاكيا.

ركز الألمان والهنغاريون في منطقة العاصمة قوة قوامها 250 ألف جندي، وأبدوا مقاومة شرسة. وقد إرتكبت قيادة الجبهة الأوكرانية الثانية عدة أخطاء، إذ قللت من شأن العدو، مما أدى إلى معركة طويلة ودامية من أجل بودابست ووسط هنغاريا.

دخلت الجبهة الأوكرانية الثالثة المعركة من أجل هنغاريا. وبعد تحرير بلغراد، عبرت تشكيلات هذه الجبهة نهر الدانوب وتقدمت نحو بحيرتي فيلينتسه وبالاتون، حيث التقت بقوات الجبهة الأوكرانية الثانية. وكان على الجبهتين السوفياتيتين تطويق تجمع العدو في بودابست وتحرير العاصمة.

بدأ الهجوم الجديد في 20 ديسمبر. وبالرغم من مقاومة العدو المستميتة، تقدمت القوات السوفياتية في إتجاهات متقاربة، وبعد ستة أيام إلتقت في منطقة مدينة إستيرغوم. وقد تم تطويق مجموعة من العدو قوامها 190 ألف جندي في "الجيب الكبير".

وإستمرت المعركة الدامية من أجل العاصمة الهنغارية حتى 13 فبراير 1945. وأمر القادة الألمان بالدفاع عن المدينة حتى آخر جندي. وكانت المعارك عنيفة وصعبة للغاية. ففي 18 يناير 1945، إستولى المهاجمون السوفيات على القسم الشرقي من المدينة – بيشت، بينما إستمرت المعارك من أجل القسم الغربي – بودا، حتى 13 فبراير. وحاولت بقايا الحامية الألمانية-الهنغارية الخروج من الحصار، لكنها دُمرت.


وللحفاظ على هنغاريا، عززت القيادة العليا الألمانية مجموعة جيوش "الجنوب" بـ37 فرقة، وشكلت قوة مدرعة قوية (16 فرقة مدرعة وآلية). شن الألمان ثلاث هجمات مضادة قوية (عملية "كونراد")، في محاولة لفك الحصار عن تجمع بودابست وطرد الروس إلى نهر الدانوب. وكانت الضربة الثالثة، في الفترة من 18 إلى 26 يناير 1945 في منطقة بحيرة بالاتون، هي الأقوى. ولذلك كانت المعارك من أجل هنغاريا شرسة للغاية. وتمكن الألمان حتى من شطر الجبهة الأوكرانية الثالثة والوصول إلى نهر الدانوب.

لكن الجيوش السوفياتية تمكنت من القضاء على إختراق العدو. وبحلول بداية فبراير، إستعادت القوات السوفياتية مواقعها. وقد حرر الجيش الأحمر ثلثي أراضي هنغاريا والعاصمة بودابست. وتم خلق ظروف مواتية لتحرير بقية هنغاريا وتشيكوسلوفاكيا.

------

يتبع ...



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى 603 - الصهيونية المسيحية - تناقض لفظي؟ لا، بل و ...
- العيد 80 للنصر – الجزء الخامس والعشرون – المجر في الحرب ضد ا ...
- طوفان الأقصى 602 - دونالد ترامب – الصهيوني الأول في أمريكا؟
- العيد 80 للنصر - الجزء الرابع والعشرون - فضح مزيّفي التاريخ
- طوفان الأقصى 601 - إسرائيل والولايات المتحدة - نتنياهو يرد ا ...
- العيد 80 للنصر - الجزء الثالث والعشرون - هل كانت القيادة الس ...
- طوفان الأقصى 600 - من المستفيد من الصهيونية؟
- العيد 80 للنصر - الجزء الثاني والعشرون - كيف ومتى اتخذ أدولف ...
- طوفان الأقصى 599 - ترامب - الشرع - نتنياهو
- العيد 80 للنصر - الجزء الحادي والعشرون - أساطير الرايخ الثال ...
- طوفان الأقصى 598 - ترامب في الشرق الأوسط – جولة أعمال أم شيء ...
- طوفان الأقصى597 - سواليف شرقية - بماذا عاد ترامب من جولته في ...
- العيد 80 للنصر - الجزء العشرون - أساطير الرايخ الثالث: النظر ...
- طوفان الأقصى 596 - زيارة ترامب إلى دول الخليج - ملف خاص
- طوفان الأقصى 596 - زيارة ترامب إلى دول الخليج - ملف خاص
- العيد 80 للنصر - الجزء التاسع عشر - من أساطير الرايخ الثالث ...
- طوفان الأقصى 595 – ترامب في الإمارات
- العيد 80 للنصر - الجزء الثامن عشر - من الذي رعَى النازية في ...
- طوفان الأقصى 594 - ترامب في قطر
- العيد 80 للنصر - الجزء السابع عشر – أدولف هتلر: صُنع في أورو ...


المزيد.....




- ترامب: لن نسمح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم
- -سي إن إن-: الجولة السادسة من مفاوضات الاتفاق النووي بين الو ...
- أوربان: بروكسل قررت أن على أوكرانيا مواصلة النزاع
- مكتب -أوتشا-: حياة مئات الآلاف في كردفان غربي السودان على ال ...
- الرئاسة التركية: نأمل في وقف إطلاق النار بعد المفاوضات بين ر ...
- 20 ألف شخص يخلون مساكنهم في كولونيا بألمانيا والسبب وجود قنا ...
- مستشار عسكري سابق لميركل: تسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا يو ...
- محامون لأجل فلسطين: عناصر -غزة الإنسانية- همم جنود استخبارات ...
- ترامب: نجهز مخزوناتنا من الأسلحة بوتيرة غير مسبوقة
- دبلوماسي إيراني: طهران تعتزم رفض المقترح الأمريكي النووي وتع ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - العيد 80 للنصر – الجزء الخامس والعشرون – المجر في الحرب ضد الإتحاد السوفياتي- آخر حليف لهتلر في أوروبا 2-2