رسالة منظمة العفو البريطانية إلى صحيفة التايمز: سوريا – التدخل العسكري

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 7763 - 2023 / 10 / 13 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

( وثيقة يجب أن تعرفها)
الجمعة 30 أب 2013

ترجمة محمد عبد الكريم يوسف
سيدي،

لا ينبغي لهزيمة مبادرة حكومة المملكة المتحدة لكسب الدعم السياسي للتدخل العسكري المحتمل في سوريا أن تعمينا عن بعض الحقائق الأساسية.
أولا، تفيد التقارير بأن الضربات التي تقودها الولايات المتحدة لا تزال محتملة للغاية. ولم يُقال الكثير عما قد يعنيه ذلك بالنسبة للمدنيين في سوريا.
إن القانون الإنساني الدولي واضح في ضرورة بذل العناية الدقيقة لضمان حماية المدنيين من الأذى في جميع الأوقات.
ورغم أن الرئيس أوباما و وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل لن يعترفا بهذه الحقيقة، إلا أن الولايات المتحدة لديها سجل مؤسف في توفير المساءلة اللائقة عن الضربات الأميركية السابقة في العراق وأفغانستان، وهي الهجمات التي تسببت في مقتل وتشويه أعداد كبيرة من المدنيين.
أما بالنسبة للمملكة المتحدة، فيتعين عليها الآن أن تزيد من جهودها على عدة جبهات: من خلال المساعدة في صياغة المزيد من العقوبات الموجهة ضد الرئيس الأسد ودائرته، ومن خلال الضغط من أجل إرسال بعثة فعالة لمراقبة حقوق الإنسان وتمكين لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة من الوصول، ومن خلال زيادة عدد الأشخاص الذين يراقبون انتهاكات حقوق الإنسان. المساعدات الإنسانية للمدنيين المحتاجين.
تفضلوا بقبول فائق الاحترام
كيت ألين
المدير
منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة
Amnesty International UK
17-25 New Inn Yard
London EC2A 3EA
المصدر:
=====
Amnesty UK Letter to The Times: Syria - military intervention, Letters to the editor, The Times, Friday 30 August 2013
https://www.amnesty.org.uk/blogs/campaigns-blog/amnesty-uk-letter-times-syria-military-intervention

#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل