أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد مضيه - على مدارج الدبلوماسية الروحية تمدد إسرائيل حدودها بين النيل والفرات-2















المزيد.....

على مدارج الدبلوماسية الروحية تمدد إسرائيل حدودها بين النيل والفرات-2


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 7251 - 2022 / 5 / 17 - 15:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من هم مهندسو المشترك الإبراهيمي؟

مسار إبراهيم هو المشروع الأول القائم مع بداية الألفية عبّر عن رحلة إبراهيم ، كما تصورتها جامعة هارفارد. يستغرب المرء كيف تشيد إحدى أعرق جامعات العالم وطليعتها في المجال العلمي على فرضيات أشبه بكثبان متحركة، لم تبت فيها التنقيبات العلمية. وكما يتبين فإن الساسة هم الموجهون للأبحاث الأكاديمية، كما تأكد للدكتور ألان بو في كندا. فحين تتماثل الحدود الجغرافية ومسار دولة إسرائيل الكبرى لا مناص من الإقرار أن القضية سياسية وليست مجرد تهويمات روحانية . المسار الإبراهيمي يمر بعشر دول بالمنطقة تترامى ما بين النيل والفرات ، يحج اليها الإبراهيميون ، "يتقاطع معه مسار فرسان المعبد والمسار الصوفي التركي ، الذي يصل الى مكة والمدينة... تتشابه حدوده الجغرافية مع الحدود الجغرافية لخريطة أرض إسرائيل الكبرى ".[103] وإذا عرفنا أن "الولايات المتحدة هي الدولة الأولى الراعية لمسار إبراهيم، وتشارك مع فرنسا في مسار فرسان الهيكل وتدعم تركيا في المسار الصوفي، [103] تتجلى سافرة أغراض المشترك الإبراهيمي. يُعتبَر "وليم اوري الأب الشرعي للمشروع، وعمل مساعدا للرئيس كارتر خلال مفاوضات السلام في الشرق الوسط، ومن ثم جاءته الفكرة وكلف مجموعة من الطلبة بالجامعة عام 2004 لاختبار مفهوم النبي إبراهيم كشخصية توحيدية... وكذلك كلف طالبتين، أبرزهما استيفاني سالدانا، التي أرسلت لاختبار المشروع في فلسطين وعملت فيما بعد كمنسق للمشروع في القدس على مدارج الدبلوماسية الروحية رمز النبي إبراهيم ونشر مفهوم المشترك الإبراهيمي..."[118] . وفي تقرير أعدته سوزان كولن، الباحثة بجامعة هارفاردعام 2004، حيث عملت في غزة والضفة مع فلسطينيين وإسرائيليين داخل الأرض المحتلة، وتوصلت الى أن المشروع ، ليكون قادرا على التنفيذ، لابد من كسر الحدود بالمنطقة وإزالتها... واوصى أوري بأن يتم التطبيع لاحقا وبالتدريج خلال الأنشطة المستقبلية للمسار"[119]. قد يبدو المشروع خرافة بعيد التخقق ، ‘ن لم يكن مستحيلا ؛ غير أن فكرة الدولة اليهودية بفلسطين بدت مستحيلة في البداية وظن الكثيرون ان المسيحيين في الغرب سوف لن يقبلوا وضع مقدساتهم تحت سيطرة اليهود وتناثرت الظنون ومن خرافات دونت في القرن الخامس قبل الميلاد تشكل واقع مادي أشغل المنطقة ببدواته العدوانية.
ومبادرة اخرى " طرحتها جامعة فلوريدا حملت اسسم ابراهيم تسمى ‘ الولايات المتحدة الإبراهيمية’ وبدأت إرهاصات تنفيذها على الأرض. يضاف لذلك ماسسة الخارجية الأميركية لفكر الدبلوماسية الروحية؛ فالدعم الأميركي بارز وجلي؛ نقلت المشروع الى مستوى الحركة ، تشاركها بالطبع المستفيد الأول من المشروع . يجدر بالذكر أن من أبرز ممولي هذه الكيانات رجل الأعمال اليهودي جورج سورس " [65]. وفي الجدول (2-1) نجد أسماء" معهد بولدر للطبيعة والروح البشرية منظمة غير ربحية تاسست عام 1994"، مع "صندوق الروح في تدفق الحركة"، على رأسها الياس عميدون وإليزابيث رابيا روبرتس، وكذلك ناهد عنقا وشاه نزار سيد وعلي كيانفر مؤسسو "الرابطة الدولية للصوفية" ثم " اتحاد الرسائل الصوفية" تأسس عام 1997، و"الحركة النشطة بدأت مع مطلع القرن الحالي الصوفية الدولية " و" الأخوة النور ".[67-68]. جرى التنفيذ على أرض الواقع إثر انهيار الاتحاد السوفييتي.
وهناك دبلوماسية "إنشاء شبكات دبلوماسية المسار الثاني بين رجال الدين"[81] ل " تشجيع الديانات الإبراهيمية على دعم مفاوضات السلام الجديدة "، و "زراعة دائرة العلماء المسلمين واليهود والمسيحيين الذين تعلموا كيفية العمل معا بشكل وثيق"[81]، والهدف من الخطى هو "تجذر الفكرة بين الرأي العام ، خلال تغطية تلفزيونية بالقمر الصناعي للجذور المشتركة بين الأديان التوحيدية ، وسيكون هناك تركيز اكثر فأكثر على العبرية"[81-82].
طرح الياس عميدون، كمتعهد من الباطن كي يبعد الشبهة عن إسرائيل، "تساؤلات حول هوية ملكية طريق المسار، لأصحاب المبادرة ام القدماء، ام لسكان الإقليم الذين لا يعرفون شيئا عن المشروع؟" [119] وفي العام 2007 "بدأت مأسسة المسار بإنشاء مؤسسة ‘مبادرة طريق إبراهيم’ ، مبادرة أهلية تحت مظلة جامعة هارفارد... في هذا السياق اختير الكيان كمؤسسة غير حكومية لا ترتبط بالإدارة الأميركية إداريا ، التي يعترض الكثيرون على دورها السياسي والعسكري بالمنطقة نتيجة غزو العراق بادعاءات زائفة ودعمها المستمر لإسرائيل ... وبخاصة الى ان المؤسسة بحاجة الى الدعم الشعبي وتعاون المجتمعات المحلية بالأساس أيضا..."[120] . يلفت النظر الى ان مهمة المؤسسة " ليست خلق مسار جديد بالمنطقة ، بل تساعد الناس على إعادة اكتشاف مسار قديم" [121]، أي إضفاء مصداقية على خرافات توراتية دونت في وقت متأخر جدا عن زمن موسى ونزول التوراة عليه. يدير المؤسسة ويليم أوري ، صاحب الفكرة الأولية وتتم الأنشطة خلال جامعة هارفارد والتي استطاعت بناء شبكة من الجمعيات الشريكة تم قبول تعاونها وفقا لميثاق عمل ينظم التعاون... ونجحت المبادرة في إقامة شبكة من فرق الدعم الدولية والشركاء والاقتراب من العديد من الجهات المانحة." [121] عمليا تهيأت المبادرة الى التنفيذ وتنشيط الفعاليات المساندة للدبلوماسسية الروحية. " أنشأت المبادرة لها فروعا في عدد من الدول؛ فلها مكاتب في أنقرة وأمستردام وبيروت وبيت لحم وبولدر وكامبردج والقدس وأكسفورد وباريس وسان ليورفا وسان باولو."[122]
تمثل الجهات المانحة 18 دولة ، وكانت "مؤسسة الوليد بن طلال للأعمال الإنسانية من أوائل المانحين "[123].
في صياغة ميثاق العمل تتكشف الغايات المستهدفة والمضمنة في المبادئ الملزمة للجميع [124]:
1-المهم ليس التملك ، وإنما "إرساء الاحترام المتبادل" .
2-توظيف النبي إبراهيم ذاكرة ثقافية موجهة لسكان الإقليم ..
3- تتم تنحية المختلف عليه، ويستثمر في "محددات تؤصل لقيم التسامح القائم على الانتماء لعائلة واحدة".
4- "لا يتم الانتماء الى الأرض او المدن"، أي بما يؤدي الى الارتباط بانتماء قوميديني.
5-الحرص على "خلق مكاسب اقتصادية محركة ومحفزة للقبول بالوضع الجديد"، بمعنى تقديم رشوات تتجسد في " مشروعات ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة" ، لا تتجاوز منح صناديق خيرية تقيمها الشركات الكبرى تعويضا عن نهج الإفقار الذي تمارسه.
6- اختيار فاعلين على الأرض مؤمنين بالفكرة و داعمين لتنفيذها عبر دول المساار .
7- البحث في ملكية الآثار المكتشفة على الطريق، هل تخضع لإطار الملكية المشتركة؟ وهذا يفضي الى منح إسرائيل حق التملك في أراض عربية مجاورة !!
رؤية المسار لحل الصراع العربي- الإسرائيلي، قدمها وليام اوري، ومنحها طابع الضرورة الحتمية ، نظرا لأن السلام العالمي أساسه انتهاء الصراع في الشرق الأوسط وبخاصة "الصراع" الدائر مع إسرائيل"[126] . تلعب اللغة دور ا تضليليا ، حيث يتكرر مفهوم "الصراع" ، حيلة خادعة تنفي حقيقة العدوان المتواتر من قبل إسرائيل على شعب فلسطين وأرضه وعلى دول الجوار. يتم إفراغ الصراع من أسبابه الهيكلية ( المجازر ونهب الأرض . وكذلك يروج اوري مزاعم ان "السلام الدائم في الشرق الأوسط مسألة هوية... إذ يزعم وجود قصص خاصة لكل طرف بصدد الأرض والتاريخ الذي يحدد هويتهم؛ وهذهرمحركات صراع، وتذويبها "سيؤدي الى حل الصراع تدريجيا"[127]. والهدف واضح: يجب التضحية وتقديم التنازلات والتخلي عن " مشاعر قديمة ؛ إذ شعر إسماعيل انه مستبعد كما شعرت هاجر أنها مستبعدة ، وسارة أيضا . من هنا شعر الفلسطينيون بالإقصاء"[127]. يقترح أوري "أبراهام هو الطرف الثالث الذي سيقرب المتصارعين في الشرق الأوسط عبر التذكير بالإطار الأوسع -الذاكرة الثقافية- فطريق إبراهيم هو مشروع للذاكرة الثقافية "[128] والأدق هو معول لهدم الذاكرة الثقافية القومية.
هل هي الصدفة ساقت لصالح إسرائيل الوسطاء يجلسون في مقام الحكَم ؟ ام هو تدبير السياسات التآمرية؟ وفقا لتعبير اوري " نهرا النيل والفرات حيث عاش النبي إبراهيم و"وعد الرب" بوجود أمة جديدة (ليست عربية بالطبع) ، ومن ثم فهذا وعد الهي يجب تحقيقه... يحتضن الدين الصراع ويعالجه بطرائق مختلفة "[128]. ويقولون بالابتعاد عن السياسة والانخراط بالروحانيات ، أي تلفيقات الروايات التوراتية.
في داخل إسرائيل لا دعوة لتنازلات أو تضحيات !". يمر المسار عبر النقب الشمالي، من بئر السبع الى مسعدة في البحر الميت( تاريخ "مجبد" مختلق روجته الصهيونية ، ذكرى بطولة المحاصرين في قلعة مسعدة ، انتحروا على أن لا يستسلموا للعدو ، كما تقول الأسطورة).يرتبط اامسار بالمسيرات التي جرى تطويرها بالضفة الغربية"[135].
لاستثمار هذا التوجه أعلن خلال عام 2018 عن مسار متكامل مع هذا المسار – مسار سنهدرين- لهواة المشي في الجليل الشمالي، " سوف يعيد المتجولين في التاريخ الى فترة الهيكل الثاني قبل اكثر من ألفي عام ، عندما كان السنهدرين العظيم السلطة اليهودية العليا للحكماء. سيتمكن المتنزهون من الوصول الى تطبيق مبتكر للهواتف الذكية يعيد افتراضيا بناء المواقع التراثية التي تنص عليها التوراة والتلمود... المشروع يتم تمويله من خلال مشروع المعالم التابع لوزارة القدس والتراث... وفي الثامن عشر من آذار 2018 أصدر مجلس السنهدرين، وهو المحكمة الدينية التشريعية العليا لإسرائيل المكون من 71 شيخا ، كتابا بالعبرية والإنكليزية والعربية يدعو العرب كأبناء إسماعيل والمسيحيين كأبناء أسحق وليقوموا بدورهم في دعم بناء الهيكل الثالث كخطوة تهدف الى جعل العالم بأسره يخطو خطوة واحدة الى السلام العالمي".[137] سلام مشروط بإنجاز دولة إسرائيل العظمي تفرد أجنحتخا على المنطقة جميعها.
اما في فلسطين فقد قامت سليدانا بوضع آليات تضمن التنفيذ: " استقطاب شركاء فلسطينيين من المجتمع المحلي "فوقع الاختيار على رائد سعادة رئيس جمعية فنادق فلسطين ، الذي بدوره ألف فريق عمل محلي وبدأ التنسيق مع السكان وأنشأ فريق رسم الخرائط... يتم التنسيق مع القرى الفلسطينية التي تستفيد من عائد السياحة ..تم إطلاق الطريق عام 2007 ويتولى إدارة الطريق فريدريك ماسون زوج ساليدانا التي تقوم حاليا بتدريس أفكار المسار للطلبة والشباب الفلسطيني[ 139] ، طبعا بموافقة سلطات الحكومة الفلسطينية بالضفة. "مسار إبراهيم حصل على منحة عام 2014 من البنك الدولي من أجل ‘التنمية الاقتصادية في المجتمعات الهشة’، والمنحة مخصصة لتعزيز السياحة المجتمعية في فلسطين بالشراكة مع مبادرة طريق إبراهيم"[141].
يشارك المسار الابرهيمي المسار التركي من خلال ربط المسار بالسياحة." اورفا هو المكان الذي ولد فيه النبي إبراهيم وسكن مع السيدة سارة في مدينة هاران قبل ان يسافر الى دمشق. يستخدم َ الحجاج المتصوفون المسار في طريقهم الى قونية والى القدس ومكة بطول 801 كم... تروج تركيا للمسار بوصفه مكانا للقاء ... تمثل تكاملا للمخطط المزمع استكماله مستقبلا لربط مكة بالقدس عبر دعم الصوفية "[146].
وفي لبنان مسار جبلي للمشي مسافاة طويلة، يشكل شريانا اقتصاديا يدعم شبكة من مزودي الخدمات السياحية في المناطق الجبلية النائية"[146]
وفي السعودية " تحدد موقع مبادرة مسار إبراهيم، مع تولي محمد بن سلمان ولاية العهد، وسيمتد حتى شمال شرقي الرياض ، حيث أنشئت مدينة ترفيهية، ثم ينعطف يسارا الى حيث المقابر محفورة في الصخر لمملكة مدائن صالح النبطية القديمة "[148] ؛ وفي العام 2018 قام وفد من مبادرة مسار إبراهيم بزيارة السعودية والإفادة بزيارة الموقع المزمع الإعلان عنه قريبا ، وأنه سيتضمن جبال السوداء بمنطقة عسير على ارتفاع 3015 مترا عن سطح البحر ، حيث تعد مدينة سياحية . وجدير بالذكر وجود بعض الكتابات الإسرائيلية التي تدعي أحقية إسرائيل في منطقة عسير مبررين وجود أغلبية يهودية بها قبل الرسالة الإسلامية "[150].
لكي تحكم الدبلوماسية الروحية قبضتها على المنطقة ، وضعت مبادرة مسار إبراهيم من اولوياتها مد المسار الى إيران؛ وبدأت في هذا السياق زيارات متكررة على الأرض لبعض القيادات الصوفية أمثال الياس عميدون... المباردة أعلنت ان المسار سيتحقق على إيران بسقوط حكم الدولة الإسلامية."[151] هناك مسار يخطط له في سوريا ومسارات في دول الخليج.
يطرح الجانب التركي "الخرائط المقدمة للمسار تحت شعار السلام الديني العالمي... اتجه شيوخ ومريدو الطريقة التركية الى تعزيز حضور طريقتهم ونشرها في اوساط أساتذة الجامعات وموظفي الدولة وأبناء الطبقة الوسطى من التكنوقراط وأصحاب المهن الحرة، هذا الى جانب قطاعات من المثقفين ورجال الأعمال ورؤساء الأحزاب السياسية... وتؤكد مراكز الفكر الأميركية تأثر النخبة التركية بالطريقة النقشبندية ، التي جعلتهم أكثر قربا من الإسلام السياسي وميلا نحو العالمية ، ومن ثم محاولة الانتشار خارج الحدود التركية ، بل واستعادة أمجاد الخلافة العثمانية".[153]
بالتوازي مع المسار الصوفي يمر مسار فرسان المعبد (أو الهيكل!!) يعبر الأراضي التركية وصولا الى القدس.أنشئ تنظيم فرسان المعبد أثناء الحروب الصليبية لحماية طريق الحج المسيحي وتم حله ؛ أعيد مع نهاية القرن التاسع عشر وظهر فرسان يحملون نفس الشعارات التي حملها التنظيم ويسمون أنفسهم فرسان هيكل سليمان، او فرسان الصليب أو شاربي اللبن الرائب"[155] . وهذا يكشف القناع عن الأصابع الصهيونية والماسونية في التنظييم. " يلاحظ أن لدى الصوفية مسار في مناطق السلطة ، على خلاف مسار فرسان الهيكل الذي يصل الى القدس التي يعدها جزءًا من إسرائيل ، رغم أن المقدسات المسيحية قابعة في القدس الشرقية عاصمة فلسطين" [154]. "يتحدث فرسان المعبد عن شمولية الأديان التي تسمح للأعضاء اختيار المسار الديني عبر مفهوم التفاهم الروحي"[161] .في العام 2001 اعامدت الأمم المتحدة بعض جمعيات تحمل اسم فرسان المعبد الجيدين أعضاء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي ، الأمر الذي مثللادفعة قوية لعملها داخل التنظيم الدولي "[160] ومن أبرز مشروعاتها بالمنطقة مشروع نهر الأردن ن وفي عام 2010 أنشأ الملك عبد الله ، ملك الأردن ، الهيئة الملكية المعموديةلتعزيز البيئة المسكونيةالمسيحية بين الطوائف المسيحية الرئيسة في الجزء لالأردني من الأراضي المقدسة "[161]



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على مدارج الدبلوماسية الروحية تتمدد دولة إسرائيل ما بين الني ...
- القضاء الأميركي تحت سطوة الاحتكارات
- في رفض الرضوخ للتفوق العرقي للغرب الامبريالي
- ديمقراطية برسم التصفية في حاضرة الامبراطورية الامبريالية
- حال الديمقراطية في أرجاء الامبراطورية الامبريالية
- هشام شرابي المفكر الماركسي-3
- هشام شرابي المفكر الماركسي-2
- الشيوعيون سعوا لتجنب النكبة ولم ينصاعوا لموقف سوفييتي
- هشام شرابي المفكر الماركسي - الحلقة الأولى
- كيف نقلم التناقضات بين نضالات توجب التحالف والوحدة
- داخل روسيا يحسم الصراع حول أكرانيا
- متاهة قوى التغيير الاجتماعي .. مازق التحرر الوطني
- يوم الأرض في التصدي لاحتلال اقتلاعي
- يوم الأرض-1
- وحشية أميركا في العراق فاقت بكثير ما تقوم به روسيا في أكراني ...
- المسئولون عن غزو العراق مجرمو حرب يعاقبون روسيا!
- سيمور هيرش في استقصاءاته الصحفية- الحلقة الأخيرة
- سيمور هيرش في استقصاءاته الصحفية-6
- سيمور هيرش في استقصاءاته الصحفية -5
- سيمور هيرش في استقصاءاته الصحفية -4


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد مضيه - على مدارج الدبلوماسية الروحية تمدد إسرائيل حدودها بين النيل والفرات-2