|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: أحمد رباص |
جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء الثامن والتسعون)
إنما من خلال اتخاذ وجهة النظر المعاكسة للخصائص الخاصة بالجوهر الحي يمكننا أن نبد رؤية الجوهر الروحي بشكل أكثر وضوحا - وهذا ما فعله هيجل نفسه عندما يدأشار إلى أن "مفهوم الروح" أصبح الآن "حاضرا لنا": "الروح، هذا الجوهر المطلق الذي، في الحرية والاستقلال التام عن المعارضة التي يحتويها، أي معارضة مختلف أوجه الوعي الذاتي التي تكون لذاتها، هو وحدتها" (261-262/108). هناك حيث تتحقق وحدة الحياة على حساب استقلال الكائنات الحية الخاصة (التي تلغيها من أجل إعادة تأسيس وحدتها)، هنا، على العكس من ذلك، فإن وحدة الروح هي التي تتحقق وتنجز على وجه التحديد، ليس رغما عن، ولكن بفضل استقلال أو استمرار أشكال الوعي الذاتي التي يوجد كل واحد منها بذاته. بالانتقال من كائن حي بسيط إلى وعي ذاتي حي، أي إلى كائن ليس مجرد كائن حي بل هو الكائن الذي تكون لأجله الحياة، تكون قد انتقلنا أيضا إلى نمط من الوجود بالنسبة إليه ارتباطه بآخر، وجوده مع ومن أجل آخر، لم يعد فقط يعنى إلغاء استقلاله الخاص، بل يصبح شرطا لاستقلاله الخاص.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||