![]() |
غلق |
![]() |
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: جلال الصباغ |
قوى الثورة المضادة علاء الركابي انموذجا
اثارت الانتخابات الاخيرة في العاشر من تشرين الحالي، الكثير من التساؤلات حول قدرة هذه العملية على تمثيل طموح الجماهير في التغيير. فبعد مشاركة بعض القوى المنبثقة عن الانتفاضة ومقاطعة قوى اخرى لها، كان لكل طرف من هذه الاطراف مبرراته في المشاركة او المقاطعة، فالمشاركون بعد حصول قسم منهم على مقاعد معدودة داخل مجلس النواب، يلقون باللوم على المقاطعين، في انهم السبب الذي اعاق تحقيق قوى تشرين فوزا كبيرا في الانتخابات. فيما يتذبذب موقف المقاطعين بين الشعور بالذنب على موقف المقاطعة وبين التمسك بها دون فهم كاف لأسباب ونتائج هذا الموقف، والبقاء في دائرة القوى البرجوازية التي تؤمن بالانتخابات بشكلها الحالي مع التغيير في بعض من الياتها وقوانينها وابعاد ما يسمى بتأثير السلاح المنفلت والمليشيات والمال وغيرها من الدعوات التي لا تذهب الى جذر المشكلة. فيما القلة من قوى المقاطعة هم الذين يمتلكون رؤية سياسية واضحة ومنهج عملي يعبر بشكل رصين عن رغبة الجماهير في الخلاص ويدرس الحركة الاجتماعية والسياسية الحاصلة داخل البلاد.
|
|
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |