حامد الضبياني
الحوار المتمدن-العدد: 8563 - 2025 / 12 / 21 - 11:57
المحور:
قضايا ثقافية
اقتربْ…
فالمسافةُ بيننا
ليستْ جغرافيا،
إنها ارتباكُ قلبٍ
نسيَ كيفَ ينجو دونكَ.
اقتربْ،
فأنا لا أطالبُك بالوصول،
بل بأن تؤمن
أن الحنينَ
لغةٌ لا تُقالُ من بعيد.
أتعرفُ
كيف يشيخُ القلب؟
حين ينتظرُ
ولا يأتيه سوى الخوف،
وحين تَعبُرُ الأشواقُ صدره
كريحٍ عمياء
ولا تجدُ نافذة.
أنظرُ إلى الأفق
لا لأراكَ،
بل لأقنعَ نفسي
أن للأحلامِ جهة،
وأن النبضَ
قد يعودُ رسولًا
من هناك.
أنا العطشانُ
لا للماءِ،
بل ليدٍ
تفهمُ معنى الجفاف،
ولصوتٍ
يعرفُ أن الترياق
ليس دواءً
بل حضور.
ليلُ صبابتي
قد يطول،
قد يتغوّلُ
كفكرةٍ سوداء،
لكنني لا أخافه…
فالفجرُ
يحبّ الذين ينتظرونه
بقلوبٍ مفتوحة.
ما دمتُ أحملُ
حلمَ اللقاء
كفكرةٍ بيضاء
في رأسِ هذا العالم،
سأعيش…
ولو طال الفراق،
لأن بعض الغياب
لا يُنهي الحب،
بل
يُفلسفُه.
#حامد_الضبياني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟