أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - نماذج من الغباء الاصطناعي: ماكرونسكي - ستارمرسكي ـ زيلينسكي














المزيد.....

نماذج من الغباء الاصطناعي: ماكرونسكي - ستارمرسكي ـ زيلينسكي


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8555 - 2025 / 12 / 13 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقال، والعهدة على من قال، إن لكل شيء نقيض. فإذا صح هذا القول فما هو يا ترى نقيض الذكاء الاططناعي؟ بالتأكيد سيكون نقيضه الغباء الاصطناعي. ولا تستغربوا أن ابتكروا لنا في قادم السنين (غباء اصطناعي) لممارسة المزيد من التجهيل وافراغ عقول الناس من الذكاء الفطري الطبيعي وتحويلهم إلى بهائم بشرية ناطقة. لا رابط بيها سوى الموبايل او اختراع جديد من نوع اخر. وفي يوم من الايام سوف نفقد ألسنتنا ونكتفي بالاشارات والايماءات. مع ابتسامات عفوية تدل على وجودنا "المادي" في هذا العالم.
ومن علامات (الغباء الاصطناعي) الذي اتابع شخصيا ظهوره وتطوره المتنامي، هناك ثلاثة نماذج لم اجد افضل منها لتقديمها للقاريء الكريم لإثبات (اطروحتي) حول الغباء الاصطناعي الذي يتفشى بيننا وحولنا دون أن يلاحظه احد. ووجدت في ماكرون فرنسا وستامر بريطانيا وكوميدي اوكرانيا "عينات" طبيعية تستحق الدراسة المستفيضة من قبل (ايلون ماسك) وأمثاله من شياطين الذكاء الاصطناعي.
فهؤلاء الثلاثة اجتمعوا مع بعض في الأشهر الأخيرة لأكثر من عشرين مرة في باريس أو في لندن أو في بروكسل. ولم تخرج من أدمغتهم التي اجتاحها (الغباء الاصطناعي) مبكرا اي شيء يمكن للعالم ان يعلق عليه آمالا عريضة لإنهاء الحرب في اوكرانيا. وفي كل لقاء تتكرر نفس الأحاديث والمواضيع. وكانّ (كلام الليل يمحوه النهار) فعادة ما كانوا يلتقون في الليل من أجل تبادل انخاب الفشل والخيبة على جبهات القتال بالنسبة لمهرج اوكرانيا زيلينسكي وعلى جبهات السياسة بالنسبة لماكرونسكي فرنسا وستامرسكي بريطانيا. واللافت في سلوك هؤلاء ليس في ظهور أعراض (الغباء الاصطناعي) على وجوههم فحسب، بل إنهم باتوا اكثر بعدا عن الواقع المعاش. وأصبح الناس ينظرون إليهم وكأنهم احجار عثرة تقيلة ملقاة وسط طريق يمر فيه الكثير من البشر. ولذا فإن ازاحتهم من هذا الطريق تتطلب تضافر جهود شعوبهم في "هبّة" رياح شعبية عاتية تقتلعهم من المكان الذي غرسوا فيه أقدامهم ومؤخراتهم.
ان بقاء هذه النماذج الغبية بالفطرة والسليقة يشكل خطرا ماحقا على البشرية. فعندما يصاب المرء بوباء (الغباء الاصطناعي) يتعين على الجميع، خصوصا اولئك الذين يمارسون " هواية" السياسة في أوروبا، وما اكثرهم، الابتعاد قدر المستطاع عن كل من ينتهي لقبه ب (سكي) مثل سيء الصيت والسمعة زيلينسكي اوكرانيا. وفي رأيي الشخصي أن هذا الرجل هو مصدر العديد من الاوبئة المعدية في عالم السياسة. ومنسوب (الغباء الاصطناعي - الطبيعي) لديه مرتفع جدا يوشك أن يجعل اوكرانيا تنهار على بعضها البعض وكأنها هيكل من أوراق ملونة.



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية علي وياك...علي !
- قراصنة ولصوص باسم الديمقراطية وحقوق الانسان
- حلف شمال الأطلسي على موعد مع المجهول
- ثلاثة زائد واحد يساوي صفر !
- تشييع الاتحاد الاوروبي: التابوت روسي والدفّان امريكي !
- جائزة (سلام) كروية لاسوء لاعب في العالم
- بوتين في الهند: حقيقة وليس فلم هندي !
- الكرم في السياسة نفاق مكشوف
- الكوميدي زيلينسكي مطلوب حيّاً لا ميّتاً
- امريكا وإدارة شؤون بعض الدول: لكل دولة مبعوث رئاسي
- وسائل الانتقال السلمي للسلطة: مسيرات وهواء ملوّث وحرائق متعم ...
- أرى رؤوسا قد اينعت بالفساد وحان قطافها
- الاتحاد الأوروبي...كناطح صخرة يوما ليوهنها
- يا مستر سافايا خبّرنا شو هل الحكاية؟
- ديمقراطية قومٍ عند قومٍ مصائبُ
- مراحل التطور الديمقراطي: اطار تنسيقي وإخر تسويقي وثالث موسيق ...
- خبر عاجل: ظهور ديناصور سياسي في العراق !
- خياران لا ثالث لهما: بين كرامة مفقودة وحليف غير مضمون
- ثلاثة كراسي رئاسية في المزاد العلني
- اوكرانيا...النهاية كانت واضحة منذ البداية


المزيد.....




- سيناريوهات -البيك أب- والتسلّل البرّي.. على ماذا يتدرّب الطي ...
- إسرائيل تعلن مقتل -أحد مهندسي- هجوم السابع من أكتوبر 2023
- -مرشحو الغلابة- يُعيدون رسم المشهد الانتخابي في مصر
- افتتاح أطول -تلفريك- في أوروبا جنوب العاصمة الفرنسية باريس
- رامه الشققي: علاقتي بسوريا كانت مزيجا من الحب والخوف
- ياسين براهيمي يكشف لماذا ترك أوروبا واختار قطر
- صور مفبركة وقرار علاجي حكومي.. لماذا عاد اسم عبلة كامل إلى ا ...
- وزيرا خارجية الإمارات والصين يؤكدان عمق الشراكة بين البلدين ...
- البنتاغون: مقتل جنديين من الجيش الأمريكي ومترجم مدني في سوري ...
- مشاهد فوضى واحتجاج جماهيري ترافق انطلاق جولة ميسي في الهند


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - نماذج من الغباء الاصطناعي: ماكرونسكي - ستارمرسكي ـ زيلينسكي