أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين سالم مرجين - تحليل الفساد الليبرالية: كيف يفهم الجنوب التحول القيمي والاستبداد الرقمي في المجتمعات الغربية.















المزيد.....

تحليل الفساد الليبرالية: كيف يفهم الجنوب التحول القيمي والاستبداد الرقمي في المجتمعات الغربية.


حسين سالم مرجين
(Hussein Salem Mrgin)


الحوار المتمدن-العدد: 8548 - 2025 / 12 / 6 - 17:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في ظل التحولات السياسية والثقافية التي يشهدها العالم اليوم، تبدو القيم الليبرالية، القائمة على مبدأي الحرية والمساواة، رمزية أكثر منها واقعية. هذا النقد ليس جديدًا، حيث طرح مفكرون مثل نعوم تشومسكي، وزيغمونت باومان، وتشارلز تايلور، ويورغن هابرماس، وفرانك فوريدي انتقاداتهم لليبرالية الغربية كازدواجية بين القيم والممارسات. ومع ذلك، جاءت انتقاداتهم من داخل الإطار الليبرالي، وهو ما جعلها محصورة في وصف أو تفكيك ما يُعرف بالليبرالية المتوحشة، والليبرالية السوقية، وما بعد الليبرالية. اتسع نطاق هذا النقد بشكل ملحوظ بعد الحرب على غزة، التي أصبحت مختبرًا أخلاقيًا وسياسيًا يكشف عن صدقية القيم الليبرالية. من هنا، تبدو الحاجة ملحة لإعادة بناء نموذج تفسيري جديد، أي قراءة من خارج المركز الغربي، مما يشكل توجّهًا فكريًا للجنوب تجاه المركز الغربي. هذه الجزئية الأخيرة غاية في الأهمية.
وعندما اندلعت الحرب الأخيرة على غزة، تبيّن أن العديد من المؤسسات في الغرب التي ترفع شعارات الحرية وحقوق الإنسان، مثل الجامعات ومراكز الأبحاث والحكومات، تخلت عن مبادئها بشكل سريع. فبرزت في المجتمعات الغربية مظاهر متناقضة؛ فبينما تُرفع شعارات حقوق الإنسان، شهدنا في شوارع أمريكا مشاهد اعتقالات عنيفة للطلبة الذين عبّروا عن تضامنهم مع أهالي غزة، بل مُنع بعضهم من التظاهر، حتى أن الأمر وصل إلى فصلهم من دراستهم. ولعل المفارقة الأشد هي أن الحكومات التي تتغنّى بحرية التعبير هي نفسها التي تُصدر قرارات تكمّم الأصوات المعارضة لسياساتها الخارجية، أو تمارس ضغوطًا اقتصادية تُناقض مبدأ حرية السوق الذي تتبناه نظريًا. وهكذا، سقطت الليبرالية في اختبارها العملي، حيث تبين أن الحرية مشروطة والمساواة انتقائية. كما كشفت حرب غزة التطور المسكوت عنه داخل المنظومة اليبيرالية.
هذا التناقض بين النظام القيمي المعلن والممارسة الواقعية يكشف عن مفارقة مهمة: الليبرالية المعاصرة أصبحت محركًا يعمل بعكس اتجاه مبادئها. وهذا يعني أن كل منظومة فكرية أو سياسية تمتلك (محركًا) قيميًا يوجه حركتها. لكن عندما يبدأ هذا المحرك بالعمل بعكس الاتجاه الذي صُمم له، تكون النتيجة إحدى ثلاث: الانفجار، أو التعطّل، أو التحوّل الجذري.
ما يحدث اليوم داخل الليبرالية المعاصرة هو تجسيد لهذه الظاهرة، حيث باتت تدور في حلقة مغلقة من الرقابة والهيمنة والسيطرة الاقتصادية بدلاً من أن تقود المجتمعات نحو مزيد من الحرية والانفتاح.
ولا شك أن القارئ قد لاحظ بعد قراءة التحليل السابق أن الليبرالية تتحوّل إلى نظام مرن يُفعَّل ويُعطَّل وفق المصلحة، تُنزع مبادئها أحيانًا وتُرتدى أحيانًا أخرى، تمامًا كقناع سياسي. وهذا يعني ببساطة أن الليبرالية انهارت أخلاقيًا، حيث فضحت الممارسة الفعلية هشاشة مبانيها الرمزية. يدفعنا هذا إلى القول إنها ربما ستواجه أزمة داخلية عميقة؛ فحين ينفصل الفكر عن الفعل، يصبح النظام الفكري نفسه على حافة الانهيار.
وهذا يعني ببساطة شديدة أنه إذا حاولنا تقييم تلك الممارسات بمقياس من (1 إلى 5) لمؤشرات الليبرالية الحقيقية، مثل الحرية، والمساواة، وكرامة الإنسان، وحق الاعتراض، وعدالة الفرص، لوجدنا أن النتيجة تقترب من الصفر. لقد أصبحت المسافة بين الخطاب والممارسة الفعلية شاسعة، إلى حد أن هذه الحكومات تبتعد عن جوهر الليبرالية لتقترب من ممارسات الأنظمة الاستبدادية، رغم أنها تتزيّن بواجهة من المصطلحات اللامعة.
وبلغة - الجودة الاجتماعية-، يمكن القول إن هذه الأنظمة فشلت في تطبيق معايير الليبرالية الأصلية، وبالتالي لا يمكن اعتبارها نموذجًا حقيقيًا للحرية. وهذا يشير إلى أنها باتت منظومة تتحرك بلا بوصلة قيمية، وبمحرك يعمل بعكس الاتجاه الذي وُجدت من أجله.
فالليبرالية، التي قامت على انفتاح وحرية، تواجه اليوم ممارسات تزداد انغلاقًا واستبدادًا، سواء على مستوى السياسة أو في الفضاء الرقمي. وهذا يدفعنا إلى القول بأن هناك انتقالًا فعليًا إلى مرحلة ما بعد الليبرالية، حيث تحولت قيم الحرية والمساواة إلى رموز باهتة داخل نظام يفرض رقابة شاملة ويعيد إنتاج السيطرة بأدوات جديدة.
في هذا السياق، يمكن رصد عدد من مظاهر هذا التحول، وهو ما يمكن تسميته بـ"الاستبداد الرقمي"، الوجه الجديد للهيمنة في عصر التكنولوجيا، ومن أبرز هذه المظاهر:
1. هيمنة منصات التواصل الاجتماعي، حيث تتحكم هذه المنصات بخوارزميات الرأي العام، وتقرر من يتكلم ومن يُلغى.
2. سنّ قوانين وتشريعات، والتي تهدف إلى تقنين التمييز أو تبرير القمع أو الاستبداد بحجة الأمن الرقمي أو حماية المجتمع.
3. تصاعد نفوذ الشركات التقنية الكبرى التي أصبحت تمارس سلطة تفوق أحيانًا سلطات الحكومات.
4. تحوّل الجامعات ومؤسسات البحث إلى أدوات تصنيف ومراقبة بدلاً من كونها فضاءات للحرية والإبداع.
كل ذلك يشير إلى أن الليبرالية دخلت مرحلة الأعطال البنيوية، حيث فقدت أدواتها القدرة على ضمان الحرية التي وعدت بها. بالتالي، نحن أمام لحظة تاريخية جديدة عنوانها الأبرز : الحرية تخضع للمراقبة، والمساواة تُقاس بالخوارزميات.
وفي هذا الصدد يمكننا هنا استعارة مقولة ابن خلدون، المفكر العربي الذي عاش قبل أكثر من سبعمئة عام، حيث يقول إنه عندما تفقد منظومة قيمها الداخلية، يبدأ التدافع — أي الصراع الداخلي والخارجي — الذي يقودها نحو الانهيار أو التحوّل، تمامًا كما وصف في نظريته عن دورة الحضارات. هذا الأمر يقودنا إلى القول بأن ما يحدث اليوم داخل الليبرالية العالمية يُعتبر مرحلة من التدافع الحضاري. فالتاريخ، كما يراه ابن خلدون، يتحرك بديناميكية العصبية : كل حضارة تبدأ بقوة قيمها وروحها الجمعية، ثم تضعف حين تفقد تلك القيم وتغرق في الترف أو التناقض. في تلك اللحظة، يبدأ التدافع بين القوى الصاعدة والقوى المتراجعة، ليُعلن عن بزوغ دورة جديدة من الحضارة.
بالتالي، ما نشهده اليوم من تناقضات داخل المنظومة الليبرالية — من تراجع قيم الحرية، وتصاعد الاستبداد الرقمي، وانكشاف ازدواجية الخطاب الغربي — يشكّل مؤشرات واضحة على أن المحرّك القيمي لليبرالية بدأ يفقد طاقته. وعندما يتوقف هذا المحرك عن العمل باتجاهه الصحيح، تبدأ مرحلة الانهيار أو التحوّل البنيوي.
إن المتمعن في المنظومة الليبرالية يلاحظ أن التدافع الراهن بين القيم الليبرالية وممارساتها الواقعية ليس مجرد أزمة سياسية أو فكرية، بل هو علامة على انتقال حضاري؛ ربما نحو منظومة فكرية جديدة لم تتبلور بعد، لكنها تسير في الأفق لتملأ الفراغ الذي تركته الليبرالية بعد سقوطها الأخلاقي. يمكننا أن نطلق على هذه المرحلة اسم - فساد الليبرالية-، نعني بها الحالة التي تفقد فيها الليبرالية منظومتها القيمية الأساسية — الحرية، والمساواة، والكرامة الإنسانية — لتتحول تلك القيم إلى أدوات لخدمة الهيمنة السياسية والاقتصادية والثقافية، مما يؤدي إلى انبعاث أشكال جديدة من الاستبداد داخل الإطار الليبرالي نفسه. وهنا يمكن تحديد خصائص هذه الحالة بالآتي:
• تحوّل القيم إلى أدوات سلطة.
• استخدام الحرية لتبرير السيطرة.
• اختزال المساواة في شعارات شكلية.
• تحول الفردانية إلى أنانية مجتمعية وفصل اجتماعي.
• استبداد متعدد الأشكال، يمكن رصده في النواحي الآتية:
1. رقمي: من خلال سيطرة المنصات والخوارزميات على الفكر والرأي العام.
2. اقتصادي: عبر احتكار الشركات الكبرى للسوق وللمعلومة.
3. سياسي: بتقييد الحريات باسم “الأمن القومي” أو “النظام العام”.
4. ثقافي: بتطبيع أنماط استهلاكية وفكرية تُفرض على العالم.
وهنا نسارع إلى القول بأن حالة فساد القيم في الليبرالية نتج عنها عدد من النتائج المهمة، لعل أبرزها:
1. انهيار الثقة بالمؤسسات الحكومية.
2. تآكل الروابط الاجتماعية الحقيقية.
3. بروز ثقافة الانعزال واللامبالاة.
4. انتشار مظاهر الانحراف الأخلاقي، مثل مجتمع -إبستين- الذي يمثل نموذجًا لليبرالية حين تفقد بوصلتها الأخلاقية تمامًا، لتتحوّل إلى ترف منحرف وممارسة نفوذ بلا حدود.
إن الاسترسال في الحديث عن هذه النتائج وقدرتها على توضيح عملية التحول أمر مهم، ولكنني رأيت الاكتفاء بهذا القدر.
وفي هذا السياق، يجب التنويه إلى أن الاستبداد الرقمي يُعَدُّ أحد أعراض فساد الليبرالية، وليس ظاهرة مستقلة. فالليبرالية، في أصلها، وعدت بتحرير الإنسان من سلطة الدولة، لكنها اليوم استبدلت الدولة بسلطة المنصات والخوارزميات. مما يعني أنها استبدلت شكل الاستبداد، لا جوهره، حيث أصبحت أداة من أدوات الهيمنة وفرض المصالح.
ختامًا، مع كل ما سبق، يمكن القول إن الفساد أصبح وظيفيًا ومؤسسيًا داخل المنظومة الليبرالية، وليس مجرد مصادفة عابرة نتيجة لزيادة أخطاء أو تباينات في السياسات. بل كان نتيجة مترتبة على بداية تشكّل مرحلة تدافع حضاري تُنذر بزوال المرحلة الليبرالية وقيام منظومة قيم جديدة.
وعلى أي حال، سواء قبل البعض أو لم يقبل بوجهة النظر هذه، فإنه من المؤكد بالنسبة لي أن التراجع كان حقيقيًا، لكن لكونه تدريجيًا، لم يلفت الانتباه.



#حسين_سالم_مرجين (هاشتاغ)       Hussein_Salem__Mrgin#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا تزال الجامعات العربية نصف جامعات
- إعادة التفكير في شكل ومضمون الإنتاج السوسيولوجي في ظل التحول ...
- لماذا نستمر في الكتابة في علم الاجتماع؟
- المقال السوسيولوجي كجرعة وعي: نحو علم اجتماع شعبي رقمي
- تعطيل النظام الاخلاقي الغربي في حرب غزة
- بين الجبال والمواقف: رحلة حياة جدتي البطولية
- الدكتورة ناديا حياصات……كما عرفتها
- جيل زد في المغرب: من إسقاط الأنظمة إلى تحسين حوكمة الأداء ال ...
- الكتابة العلمية : ممارسة فكرية حيوية تنبض بالحياة
- ثمن العلم... إلى أين؟
- الأخلاقيات في البحث العلمي والحياة الاجتماعية : ممارسة فعلية ...
- مقاربة الشجرة في بناء المشروع النهضوي للتعليم في ليبيا
- عامين من طوفان الأقصى : تحولات من الدائرة العربية المغلقة إل ...
- دعوة لتأسيس تصنيف عربي للباحثين المؤثرين
- القضية الفلسطينبة بعد الخطاب الإسرائيلي في الأمم المتحدة : ق ...
- استدعاء أنماط التحية في المجتمع الليبي : تجسيد الهوية الوطني ...
- مدينة ودان كنموذج للتماسك الاجتماعي في ظل الأزمات في ليبيا
- عملية طوفان الأقصى : ليست مجرد خاطرة أو تسمية عابرة
- الحياة اليومية في المجتمع الليبي 1987- 1989 : قراءة نقدية لم ...
- مستقبل الأجيال في خطر: الفجوات التعليمية كنموذج


المزيد.....




- بمنتدى الدوحة.. تصريحات جديدة لوزير خارجية مصر حول معبر رفح ...
- قطر ومصر والنرويج يحذرون من خطر يواجه وقف إطلاق النار في غزة ...
- بقيمة 90 مليون دولار.. صفقة أميركية محتملة لتزويد لبنان بمرك ...
- -معاناتنا تتفاقم- ـ نازحون منسيون في المخيمات بعد عام على سق ...
- سوق الوهم.. -استغراب- يفضح معايير جمال متغيرة لا تعرف الثبات ...
- اجتماع أميركي سوري بشأن السويداء في عَمان
- حادث مروّع ليلة عيد الشكر.. شاهد سيارة مسرعة تقتحم مقهى شهير ...
- الكويت.. فيديو ضبط كميات ضخمة من المخدرات والداخلية تكشف تفا ...
- دعوات في منتدى الدوحة لتسريع المرحلة الثانية من اتفاق وقف إط ...
- قبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطا ...


المزيد.....

- العقل العربي بين النهضة والردة قراءة ابستمولوجية في مأزق الو ... / حسام الدين فياض
- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين سالم مرجين - تحليل الفساد الليبرالية: كيف يفهم الجنوب التحول القيمي والاستبداد الرقمي في المجتمعات الغربية.