|
|
الاغتيالات : كيف تكشف ضربات إسرائيل الأخيرة عجزها الاستراتيجي وعزلتها
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 00:24
المحور:
كتابات ساخرة
يستمر الكيان الإسرائيلي في رسم لوحات دموية تكشف عن هشاشته الاستراتيجية وعزلتها الدولية المتزايدة. اليوم، في 23 نوفمبر 2025، أعلنت إسرائيل عن عملية اغتيال ناجحة استهدفت هيثم علي طبطبائي، الذي يُعتبر رئيس أركان حزب الله، في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية. هذه العملية، التي نفذتها طائرات مقاتلة إسرائيلية بصواريخ دقيقة، أدت إلى تدمير مبنى سكني في حارة حريك، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وإصابات عديدة، وفقاً لتقارير إعلامية لبنانية ودولية. في الوقت نفسه، وفي سياق مشابه من التصعيد غير المبرر، شنت إسرائيل غارة على غزة أسفرت عن مقتل 23 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، بحجة استهداف قائد في صفوف المقاومة الفلسطينية. هذه الجريمة، التي وقعت في مناطق مكتظة بالسكان، تكشف عن نمط متكرر من الانتهاكات التي تتجاوز الحدود الأخلاقية والقانونية، وتعكس عجزاً عسكرياً يدفع تل أبيب إلى الاعتماد على القصف الجوي بدلاً من المواجهة المباشرة.
هذه الأحداث ليست معزولة، بل جزء من سلسلة طويلة من الاغتيالات التي بدأت مع تصعيد الحرب في أكتوبر 2023، واستمرت عبر 2024 و2025، مستهدفة قادة حزب الله وحماس. في يوليو 2024، اغتيل فؤاد شكر، أحد أبرز القادة العسكريين لحزب الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، تلاها في سبتمبر من العام نفسه مقتل إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان النخبوية. ثم جاء الضربة الأكبر في 27 سبتمبر 2024 باغتيال السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في مقر تحت أرضي، مما أثار موجة من الغضب الشعبي في لبنان والعالم العربي. وفي أكتوبر 2024، قتل هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لنصر الله، في غارة أخرى. أما في غزة، فقد شهدت العام نفسه اغتيال صالح العاروري في يناير، ثم إسماعيل هنية في يوليو، ومحمد ضيف في الشهر نفسه، ويحيى السنوار في أكتوبر. هذه السلسلة، التي أدت إلى مقتل عشرات القادة، تعتمد على استراتيجية "القطع الجراحي" التي تروج لها إسرائيل كدليل على تفوقها الاستخباراتي، لكنها في الواقع تكشف عن ضعف بنيوي في قدرتها على حسم الصراع ميدانياً.
في السياق اللبناني، يأتي اغتيال طبطبائي كمحاولة لإضعاف الهيكل العسكري الجديد لحزب الله، الذي أعيد بناؤه تحت قيادته إلى جانب محمد حيدر منذ العام الماضي. الغارة، التي استهدفت الطابقين الرابع والخامس من مبنى عشري الطوابق، أدت إلى انفجارات جزئية، حيث لم تنفجر جميع الصواريخ، مما يشير إلى دقة محسوبة لكنها محفوفة بالمخاطر المدنية. تقارير إسرائيلية، نقلتها قناة "الحدث" السعودية، أكدت نجاح العملية، بينما نفت مصادر لبنانية ذلك في البداية، مشيرة إلى أن طبطبائي، المعروف بسريته ودوره في تنسيق العمليات الدولية لحزب الله، قد نجا أو لم يكن في الموقع. هذا الاغتيال يأتي في ظل وقف إطلاق نار هش في لبنان، مما يثير تساؤلات حول التزام إسرائيل بالاتفاقيات الدولية، ويعزز من صورة الكيان كدولة خارجة عن القانون.
أما في غزة، فإن الغارة التي قتلت 23 شخصاً تمثل نموذجاً للعنف غير المتناسب الذي يميز العمليات الإسرائيلية. بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وقعت الضربة في مناطق مكتظة، مستهدفة منزل عائلة قرب مستشفى العودة في وسط غزة، مما أدى إلى إصابة 11 آخرين. إسرائيل ادعت أن الهدف كان قائداً في كتائب القسام، لكن الضحايا المدنيين يفوقون أي مكسب عسكري، مما يعكس استراتيجية "الرد المفرط" التي أدت إلى مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني وإصابة 113 ألفاً منذ بدء الحرب. هذه الجريمة تأتي وسط تصعيد في الضربات، حيث قتلت إسرائيل خمسة مسؤولين كبار في حماس في غارات سابقة، بما في ذلك علاء حديدي، رئيس قسم الإمدادات في حماس، في 22 نوفمبر. هذا النمط يؤكد على أن إسرائيل تفشل في القضاء على المقاومة جذرياً، فكل اغتيال يولد قادة جدد، كما حدث بعد مقتل أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي في 2004، حيث تضاعفت عمليات حماس.
هذه الاغتيالات ليست إلا غطاء لضعف عسكري متجذر. الجيش الإسرائيلي، الذي يُروج له كأقوى في المنطقة، يعاني من استنزاف شديد بعد عامين من القتال المستمر. في جنوب لبنان، فشلت إسرائيل في شن حرب برية حاسمة، رغم التهديدات المتكررة، بسبب خسائرها في مواجهات سابقة مثل حرب 2006، حيث خسرت عشرات الجنود وانسحبت مهزومة. اليوم، مع استنزاف الاحتياطيات البشرية والمادية، يكتفي الجيش بالقصف الجوي والصاروخي، معتمداً على تعاون استخباراتي غربي، أمريكي بشكل أساسي. الولايات المتحدة توفر معلومات استخباراتية دقيقة عبر أقمار صناعية وطائرات تجسس، مما يمكن إسرائيل من تنفيذ عمليات "دقيقة" دون مخاطرة بجنودها على الأرض. هذا التعاون، الذي يُعتبر إجرامياً في نظر القانون الدولي، يعكس تبعية إسرائيل للدعم الخارجي، ويؤكد عجزها عن خوض حرب مستقلة. في غزة، حيث سيطرت إسرائيل جزئياً على المنطقة، إلا أنها فشلت في القضاء على المقاومة، التي تعتمد على استراتيجية اللامركزية والحرب الشعبية، مما يجعل أي احتلال بري مكلفاً وغير مستدام.
العزلة الدولية لإسرائيل تتفاقم مع كل جريمة. منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش وأمنستي إنترناشونال تصف هذه العمليات بـ"جرائم حرب"، مشيرة إلى انتهاك اتفاق جنيف والبروتوكولات الدولية. في الأمم المتحدة، زادت التصويتات ضد إسرائيل، مع قرارات تطالب بوقف إطلاق النار ومحاكمة بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية. في أوروبا، شهدت احتجاجات واسعة بعد اغتيال نصر الله، وفي الولايات المتحدة، يظهر تحول في الرأي العام، حيث أظهرت استطلاعات بيو ريسرش في أكتوبر 2025 أن 39% من الأمريكيين يرون إسرائيل "تذهب بعيداً جداً"، و33% يعتبرون الدعم الأمريكي "كثيراً". هذا التحول، الذي يقوده الشباب والديمقراطيون، يعكس رفضاً متزايداً لـ"العار" الذي يرتبط بالدعم غير المشروط، خاصة بعد وصول قوات أمريكية محدودة إلى غزة في أكتوبر 2025 لمراقبة وقف إطلاق النار، والتي جاءت تحت ضغط شعبي لإنهاء التورط.
في نيويورك، يمثل فوز زوهرن ممداني بعمدة المدينة في نوفمبر 2025 دليلاً حياً على هذا التحول. ممداني، الاشتراكي الديمقراطي، فاز ببرنامج يطالب باعتقال نتنياهو إذا زار المدينة، مؤكداً أن مصالح الشعب الأمريكي تأتي قبل "القاعدة الاستعمارية للإبادة الجماعية" التي يسميها إسرائيل. برنامجه التقدمي، الذي يركز على التنمية الداخلية مثل التعليم والصحة والسكن للفقراء، يشبه نموذج الصين في التركيز على "الإنسان أولاً"، بعيداً عن المغامرات الإمبريالية. هذا الفوز، بدعم 75% من الشباب، يعكس رفضاً شعبياً للحروب، ويضعف الدعم التقليدي لإسرائيل داخل الولايات المتحدة.
من الناحية الاستراتيجية، تعكس هذه الاغتيالات فشلاً في الردع. حزب الله، رغم الخسائر، حافظ على قدرته على إطلاق الصواريخ، مما أدى إلى إجلاء عشرات الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين من الشمال. في غزة، استمرت المقاومة رغم فقدان قادتها، معتمدة على شبكات أنفاق ودعم شعبي. هذا العجز يدفع إسرائيل إلى الاعتماد على الاستخبارات الأمريكية، التي توفر بيانات حية عن تحركات القادة، لكن هذا التعاون يعرض واشنطن لانتقادات داخلية، خاصة مع استطلاعات غالوب في يوليو 2025 التي أظهرت أن 60% من الأمريكيين يعارضون العمليات الإسرائيلية.
في الختام، الاغتيالات الأخيرة ليست انتصارات، بل إشارات إلى نهاية عصر. إسرائيل، المعزولة دولياً والمستنزفة عسكرياً، تواجه مستقبلاً مليئاً بالتحديات، حيث يعزز كل قصف من عزلتها ويغذي المقاومة. الشرق الأوسط يحتاج إلى سلام عادل، لا إلى مزيد من الدماء، وهذا يتطلب تغييراً جذرياً في السياسات الغربية، خاصة الأمريكية، التي بدأت تشهد تحولات شعبية نحو العدالة والتنمية الداخلية.
…….
المادة الساخرة :
نتنياهو يفجّر مبنى ويعلن أنه قتل القائد… والقائد يشرب قهوة ويضحك»
في أحدث حلقات مسلسل «الجيش الذي لا يُقهر… إلا من الواقع»، أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم 23 نوفمبر 2025، أنها نجحت في تحويل مبنى سكني عادي في حارة حريك إلى فطيرة مسطحة، وذلك لأن في الطابق الرابع كان يجلس، حسب الاستخبارات الإسرائيلية التي لا تخطئ إلا في كل شيء، رئيس أركان حزب الله هيثم طبطبائي يشرب قهوته ويفكر كيف يخرب على نتنياهو مزاجه. النتيجة؟ المبنى انهار، طبطبائي اختفى (كالعادة إما حياً يضحك أو شهيداً يضحك أكثر)، والحصيلة الرسمية الإسرائيلية: «انتصار ساحق». أما الحصيلة الحقيقية فهي 23 ضحية مدنية في غزة بنفس اليوم، لأن الطيار الإسرائيلي كان يريد أن يُثبت أن الصاروخ الواحد يستطيع أن يحقق هدفين: قائد مقاومة في لبنان، وثلاجة عائلة فلسطينية في غزة. اقتصاد في الذخيرة، يا سادة، هذا ما يسمونه «الكفاءة العسكرية».
بنيامين نتنياهو، الرجل الذي يملك موهبة فريدة في أن يبدو منتصراً حتى وهو يخسر، ظهر في مؤتمر صحفي طارئ مرتدياً بدلته السوداء المعتادة التي يبدو أنها تكبر مع كل هزيمة. وقال بصوت يحاول أن يكون عميقاً لكنه خرج كأنه يقرأ فاتورة كهرباء متأخرة: «لقد قطعنا رأس الأفعى… مرة أخرى… للمرة السابعة عشرة هذا العام». ثم أضاف بنبرة درامية تستحق أوسكار أفضل ممثل في فيلم كوميدي تراجيدي: «كل من يهدد إسرائيل سيلقى مصيره، سواء كان حسن نصر الله أو هاشم صفي الدين أو محمد ضيف أو يحيى السنوار أو الآن هيثم طبطبائي… وغداً ربما الجيران الذين يطبخون ملوخية برائحة قوية». الجمهور الإسرائيلي صفق بحرارة، لأنهم تعودوا أن يصفقوا لأي شيء يقوله نتنياهو طالما أنه لا يطلب منهم العودة إلى الجبهة الشمالية.
في واشنطن، كان الوضع أكثر طرافة. الرئيس السابق جو بايدن، الذي لا يزال يظن أحياناً أنه في البيت الأبيض، علّق من منزله في ديلاوير قائلاً: «اسمعوا… أنا… أقصد… نحن… دعمنا إسرائيل… لأن… آه… أين نظاراتي؟» ثم أضاف بنبرة الأب الحنون الذي يكتشف أن ابنه يرسب في كل المواد: «لكن يا بنيامين، ليس كل يوم تقصف مبنى وتقول إنك قتلت قائداً… الناس بدأت تلاحظ أن القادة يتكاثرون أسرع من الأرانب». أما الرئيس الحالي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض وكأنه لم يغادر، فقد غرد على منصته «تروث سوشال» بكل فخامة: «لقد قلت لنتنياهو: بنيامين، أنت تفعل عملاً رائعاً، رائعاً جداً، أفضل عمل في التاريخ، لكن ربما… ربما فقط… توقف عن تفجير المباني كلما شعرت بالملل، لأنني أحتاج إلى أصوات الشباب في ميشيغان وهم غاضبون بسبب… لا أعرف… تيك توك أو شيء من هذا القبيل».
الجيش الإسرائيلي، ذلك الجيش الذي كان يُروَّج له كأنه مزيج من سوبرمان والمارينز والنينجا، اكتشف فجأة أن القتال على الأرض في جنوب لبنان أمر «غير عملي» و«مكلف جداً» و«يحتاج إلى جنود حقيقيين وليس فقط طيارين يلعبون بلاي ستيشن من قاعدة نيفاتيم». لذلك قرر الجيش، بحكمة القائد العبقري الذي يفضل الضغط على زر بدلاً من المشي في الوحل، أن يعتمد كلياً على القصف الجوي. والجميل أن كل قصف يأتي مع بيان صحفي يقول: «تم القضاء على قائد كبير»، ثم بعد أسبوع يظهر القائد الكبير في فيديو يشرب شاي ويسخر من الاستخبارات الإسرائيلية التي لا تستطيع أن تميز بينه وبين خاله الذي يبيع فلافل في صيدا.
الأمريكيون، بالطبع، هم الشركاء الأوفياء في هذه الكوميديا السوداء. كل صاروخ دقيق ينطلق من طائرة إف-35 يحمل بفخر عبارة «صنع في أمريكا… وممول من ضرائبكم». وكل مرة يُسأل فيها البنتاغون: «لماذا نعطي إسرائيل كل هذه الأسلحة؟» يأتي الجواب بنفس الابتسامة الصفراء: «لأنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط… وأيضاً لأننا وقّعنا عقوداً لا يمكن فسخها إلا إذا انتهى العالم أو نفد الزيت». لكن الشعب الأمريكي بدأ يلاحظ أن هذه «الديمقراطية الوحيدة» تقتل الأطفال بوتيرة أسرع من قدرة نتفليكس على إنتاج مواسم جديدة، فبدأ يصوت لأناس مثل زوهرن ممداني في نيويورك، الذي وعد بأنه إذا جاء نتنياهو إلى المدينة سيُقدَّم له كوب شاي… ثم يُعتقل فوراً لأن «نيويورك ليست ملحقاً لمحكمة الجنايات الدولية، لكنها تستطيع أن تبدأ».
في تل أبيب، يجتمع مجلس الحرب كل أسبوع ليقرر نفس القرار: «نقصف، نعلن انتصاراً، ثم ننتظر الفيديو التالي الذي يظهر فيه القائد المغتال وهو يضحك». الصحفيون الإسرائيليون يكتبون العناوين مسبقاً ويتركون فراغاً لاسم القائد الجديد فقط، لتوفير الوقت. والمستوطنون في الشمال ما زالوا يعيشون في الفنادق منذ سنتين، يشاهدون منشورات حزب الله على تيك توك وهو يطلق صواريخ على حيفا، ويتساءلون متى سيعودون إلى بيوتهم… أو متى سيعترف نتنياهو أن «الانتصار الساحق» هو مجرد اسم لعملية تجميل سياسية للهزيمة الاستراتيجية.
وفي غزة، حيث تحولت الأرض إلى كانتونات من الرماد، لا يزال الأطفال يلعبون بين الأنقاض، وكلما سقط صاروخ جديد يسألون: «هل هذا لأننا لم ننهِ واجباتنا المدرسية؟» والمقاومة، التي كان من المفترض أن تُمحى من الوجود منذ سنتين، لا تزال تطلق صواريخ محلية الصنع تحمل رسائل حب إلى القبة الحديدية التي تكلفت مليارات الدولارات وما زالت تفشل في إصابة طائرة ورقية.
هكذا يستمر العرض: نتنياهو يلعب دور البطل التراجيدي، ترامب يبيع القبعات الحمراء مكتوب عليها «Make Israel Great Again»، بايدن يبحث عن نظاراته، والشعب الأمريكي يكتشف أن ضرائبه تذهب إلى تمويل مسلسل كوميدي لا يضحك فيه أحد سوى المقاومة التي تكتب كل يوم حلقة جديدة بعنوان: «كيف نهزم جيشاً لا يقاتل إلا من الجو… ويخاف من الأرض».
والجمهور العالمي؟ يجلس مذهولاً أمام الشاشة، يضحك أحياناً، يبكي كثيراً، وينتظر الحلقة القادمة التي ستحمل عنواناً مؤكداً: «اغتيال قائد كبير جداً… ربما هذه المرة نكون صادقين». لكن الجميع يعرف أن النهاية لن تكون في استوديوهات هوليوود، بل في شوارع بيروت وغزة، حيث الشعب الذي لا يموت مهما قصفتم، ولا يستسلم مهما كذبتم، ولا ينسى مهما حاولتم أن تجعلوا العالم ينسى.
انتهت الحلقة. استعدوا للإعلانات: «اشترِ صاروخاً دقيقاً الآن واحصل على صاروخين مجاناً… العرض ساري حتى نفاد المخزون أو نفاد الكذب».
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجنوب يتحرّر والمركز يتفكّك ( كتيب )..مقارنات بين امين وبري
...
-
الجنوب يتحرّر والمركز يتفكّك(كتيب )..مقارنات سمير امين مع بر
...
-
«الفراغ العظيم: انهيار النظام الإمبريالي وإمكانية العالم الج
...
-
من أوشفيتز إلى غزة: دراسة نقدية أدبية في شهادات بريمو ليفي و
...
-
«قمرٌ على سريرٍ وميلٌ في قامة» كتيب حول مداخلة في الشعر العر
...
-
-من أوشفيتز إلى غزة: ذاكرة الناجين وصرخة الأحياء- ..بين شهاد
...
-
«دمٌ تحت الشمس ودمعٌ تحت القمر» مقارنة بين رواية رجال تحت ال
...
-
سوريا الأسد: مقاومة العقل أمام دواعش الريال والدرهم
-
رواية : ارض الرماد والأنين ..فصلان
-
رواية : شجرةُ لينَ تُضيءُ الكونَ
-
الصين: أمل البشرية في اشتراكية عالمية
-
العقوبات: مِعول السيادة
-
إمبراطوريات إبداعية بلا متاعب
-
سلاح الكرامة والسيادة في مواجهة نفق الدولة الفاشلة
-
«الجنجويد والدعم السريع: استعمار جديد في السودان»..ملخص كتاب
...
-
من تأسيس الكيان الوهابي الى غرف الموك وخلايا التجسس في اليمن
-
خرافة الاقتصاد الإسلامي: أسطورة خليجية في خدمة الإمبراطورية
...
-
فخ أوكرانيا: دروس التاريخ تتحدث، والناتو يستمع بصمت
-
خيانة مقنعة: رفع العقوبات ودورة النهب الاستعماري
-
خوارزميات الاحتكارات الأمريكية: حرب منهجية على الوعي الاجتما
...
المزيد.....
-
إيليا أبو ماضي: شاعر التفاؤل وصاحب الطلاسم
-
نور الدين بن عياد: تونس تودع فنان الفكاهة والبساطة، من هو؟ و
...
-
إيران: العلماء الناقدون غير مرحب بهم ولا مرغوب فيهم
-
إجراءات جديدة لتسهيل تصوير الأفلام الأجنبية في مصر
-
عرض خاص لفيلم -أطياف ذلك الضوء- عن الشاعر سلطان العويس
-
اختفاء أقارب الفنان الغيني المعارض يثير قلق الأمم المتحدة
-
اختفاء أقارب الفنان الغيني المعارض يثير قلق الأمم المتحدة
-
بهجت رزق: لابد من تسوية بين الثقافة والسياسة لتجنب الصراعات
...
-
من -آنا كارينينا- إلى -الجريمة والعقاب-.. الأدب الروسي يفتح
...
-
من صدمة الحرب إلى شاشة السينما... بوسنيان سويسريان يرويان قص
...
المزيد.....
-
رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج
/ د. خالد زغريت
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
المزيد.....
|