|
|
فخ أوكرانيا: دروس التاريخ تتحدث، والناتو يستمع بصمت
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8520 - 2025 / 11 / 8 - 09:30
المحور:
كتابات ساخرة
في مقالة نشرها موقع "رأي اليوم " تحت عنوان "حسن محمد حسين حمدان: فخ أوكرانيا ومستقبل الناتو.. خطط حربية لاحتواء روسيا وتطويق الصين"، يرسم الكاتب صورة لسيناريوهات استراتيجية تعدها مراكز القرار الأوروبية والأمريكية، ترتكز على فكرة أن أوكرانيا تشكل "فخاً" يمكن من خلاله احتواء الدب الروسي، مع امتداد الرؤية إلى تطويق الصين في آسيا. يعتمد التحليل على افتراضات جيوسياسية تفترض هشاشة روسيا أمام الضغوط الغربية، ويستند إلى خطط حربية تتجاوز الحدود الأوكرانية لتشمل تحالفات عابرة للقارات. لكن هذا التصور، مهما بدا مدروساً في غرف الاجتماعات المغلقة في بروكسل أو واشنطن، يصطدم بحائط التاريخ الروسي الذي لم يُخترق يوماً بمعادلات حسابية بسيطة. إنه يذكرنا بكيف فكر هتلر ذاته عندما اعتقد أنه يستطيع التهام روسيا، فوصل إلى أبواب موسكو، ليجد نفسه محطماً في برلين، محاطاً بنخبة جيشه النازي المتوحش.
التاريخ ليس مجرد سجل للأحداث، بل هو معلم صارم يعيد نفسه بأشكال مختلفة. في يونيو 1941، أطلق أدولف هتلر عملية "بارباروسا"، أكبر غزو بري في التاريخ، بثلاثة ملايين جندي وآلاف الدبابات، مقتنعاً بأن الاتحاد السوفييتي سينهار في غضون أسابيع. كانت الجيوش النازية، المعروفة بكفاءتها القتالية الاستثنائية، قد اجتاحت أوروبا بأكملها في حملات خاطفة. لكن الشتاء الروسي، والعمق الاستراتيجي للأرض الشاسعة، والإرادة الشعبية التي تحولت إلى جيش لا يُهزم، قلبوا المعادلة. بحلول ديسمبر 1941، توقفت الآلة النازية أمام موسكو، وفي ستالينغراد عام 1943، دُمرت الجيش السادس بأكمله. ثم جاء الرد الروسي: تقدم الجيش الأحمر عبر أوروبا الشرقية، ليرفع علمه فوق الرايخستاغ في برلين عام 1945. لم يكن انتصاراً عسكرياً فحسب، بل درساً في كيفية تحول الدفاع إلى هجوم مدمر، يعتمد على لوغاريتمات معقدة لا تُقاس بأعداد الدبابات أو الطائرات.
هذه العبقرية العسكرية الروسية ليست صدفة، بل تراكم تاريخي مجرب عبر قرون من الغزوات. نابليون بونابرت، الإمبراطور الذي هزم أوروبا بأكملها، دخل روسيا عام 1812 بجيش يزيد على 600 ألف جندي، ليعود بأقل من 50 ألفاً. كانت استراتيجيته مبنية على معارك حاسمة سريعة، لكن الروس اعتمدوا سياسة الأرض المحروقة، والتراجع المنظم، والشتاء القارس الذي حول الطرق إلى مستنقعات جليدية. قبل ذلك، في القرن الثامن عشر، فشل شارل الثاني عشر ملك السويد في بولتافا عام 1709 أمام بطرس الأكبر. وفي العصور الوسطى، صد المغول والتتار والپولنديون عن موسكو مرات عديدة. دائماً ما يبني الغزاة معادلات حسابية: عدد الجنود، سرعة التقدم، الدعم اللوجستي. أما الروس فيعتمدون لوغاريتمات تقوم على هشاشة الغرب نفسه – هشاشة اقتصادية، نفسية، واجتماعية – تجعل أي صراع طويل الأمد كارثة عليهم.
في سياق أوكرانيا اليوم، يبدو "الفخ" الذي يتحدث عنه الكاتب في "رأي اليوم" وكأنه إعادة لسيناريو هتلر، لكن بأدوات حديثة: عقوبات اقتصادية، دعم عسكري غير مباشر، وتحالفات موسعة. يُفترض أن روسيا، بعد عقود من الانهيار السوفييتي، أصبحت قابلة للإضعاف، وأن احتواءها في أوكرانيا سيفتح الباب لتطويق الصين عبر المحيط الهادئ. لكن الواقع يقول غير ذلك. روسيا ليست مجرد دولة، بل هي حضارة تاريخية تتعامل مع التهديدات الوجودية بطريقة مختلفة. خلال الحرب العالمية الثانية، فقدت الاتحاد السوفييتي أكثر من 27 مليون شخص، ودُمرت مدن بأكملها مثل لينينغراد وستالينغراد، لكنها خرجت قوة عظمى. أعادت بناء المدن التي حولها النازيون إلى رماد بسرعة مذهلة، دون مساعدات خارجية تذكر. خطة مارشال الأمريكية ساعدت أوروبا الغربية، لكن الشرق بنى نفسه بنفسه. وصف قادة غربيون، مثل ونستون تشرشل، السوفييت بأنهم "كائنات فضائية" لا تُفهم بمعادلات بشرية عادية، خلقوا من طين الأرض قوة لا تُقهر.
هذه القدرة على الصمود ليست أسطورة، بل واقع مدعوم بأرقام. بعد الحرب، أنتج الاتحاد السوفييتي أكثر من 20 مليون طن من الصلب سنوياً بحلول 1950، متجاوزاً ألمانيا النازية قبل الحرب. اليوم، تواجه روسيا عقوبات غير مسبوقة منذ 2022، لكن اقتصادها نما بنسبة 3.6% في 2023، حسب تقارير البنك الدولي، بينما يعاني الاتحاد الأوروبي من ركود. السبب؟ تنويع الاقتصاد، شراكات مع الشرق (الصين، الهند، إيران)، واحتياطيات ذهبية هائلة. روسيا غير قابلة للإضعاف لأنها لا تعتمد على نظام سويفت العالمي كلياً، فقد طورت بدائل مثل نظام المدفوعات المالية الروسي، وتتاجر بالروبل واليوان. صاروخ واحد، كما يُقال، على وول ستريت أو برلين يمكن أن يعطل الأسواق، لكن روسيا تعيش في عالم ما بعد الدولار، حيث الطباعة غير المحدودة للدولار واليورو دون تغطية ذهبية أو إنتاجية حقيقية تكشف هشاشة الغرب.
دعونا نغوص أعمق في الجوانب الاستراتيجية. مراكز القرار الأوروبية والأمريكية، كما يصفها المقال، تعد سيناريوهات لاحتواء روسيا عبر توسيع الناتو شرقاً، ودعم أوكرانيا بأسلحة متقدمة مثل أتاكمز وإف-16. لكن هذا يتجاهل الرد الروسي غير التقليدي. روسيا تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم، مع صواريخ تفوق سرعتها الصوتية مثل أفانغارد وكينجال، قادرة على اختراق أي دفاع. في أوكرانيا، تحول الصراع إلى حرب استنزاف، حيث يخسر الغرب مليارات الدولارات في أسلحة تُدمر في أسابيع، بينما روسيا تنتج ذخائر بوتيرة تفوق الناتو مجتمعاً. تقرير من معهد الدراسات الاستراتيجية الدولي يشير إلى أن روسيا أنتجت في 2024 أكثر من 3 ملايين قذيفة مدفعية، مقابل 1.2 مليون لكل أوروبا والولايات المتحدة معاً. هذا ليس حساباً، بل لوغاريتم يعتمد على الصناعة العسكرية المستقلة.
أما تطويق الصين، فهو امتداد لنفس الوهم. التحالف الأمريكي مع اليابان وأستراليا والهند (كواد) يهدف إلى احتواء بكين في بحر الصين الجنوبي، لكن روسيا والصين تشكلان محوراً اقتصادياً وعسكرياً. تجارتهما تجاوزت 240 مليار دولار في 2023، وتمارينهما العسكرية المشتركة في المحيط الهادئ ترسل رسائل واضحة. إذا كان فخ أوكرانيا يهدف إلى إضعاف روسيا لمواجهة الصين، فهو يفشل لأن موسكو وبكين تتقاسمان التكنولوجيا والموارد. روسيا توفر الطاقة والمعادن، والصين التصنيع والأسواق. هذا التحالف يجعل أي احتواء مزدوج مستحيلاً.
من الناحية النفسية، يعاني الغرب من هشاشة داخلية. استطلاعات الرأي في أوروبا تظهر تراجع الدعم للحرب في أوكرانيا؛ في ألمانيا، يرفض 60% إرسال المزيد من الأسلحة، حسب استطلاع دويتشه فيليه . الاقتصاد الأوروبي يعتمد على الغاز الروسي سابقاً، والآن على الغاز الأمريكي الأغلى. أما الولايات المتحدة، فدينها العام يتجاوز 35 تريليون دولار، مع طباعة نقود دون تغطية. صاروخ واحد على مراكز المال يمكن أن ينهار النظام، بينما روسيا تعيد بناء نفسها كما فعلت بعد 1945.
في الختام، مستقبل الناتو ليس في خطط احتواء، بل في إعادة تقييم الدروس التاريخية. روسيا ليست هتلر الذي انهار داخلياً؛ هي الدب الذي ينام في الشتاء ليستيقظ أقوى. العبقرية الروسية مجربة، والغرب يبني على معادلات هشة. إذا استمر الفخ، فسيكون الفخ للغرب نفسه، كما كان لنابليون وهتلر. التاريخ يتحدث، والحكماء يستمعون.
……..
الناتو يرسم خطة "الفخ الأوكراني": هتلر يضحك من قبره، ونابليون يطلب بوبكورن
في عدد أمس من "القدس العربي"، ظهر مقال بعنوان "حسن محمد حسين حمدان: فخ أوكرانيا ومستقبل الناتو.. خطط حربية لاحتواء روسيا وتطويق الصين"، وكأننا أمام حلقة جديدة من مسلسل "كيف تخسر حربًا باردة في عشر خطوات سهلة". الكاتب يصف سيناريوهات أعدتها غرف مغلقة في بروكسل وواشنطن، حيث يجلس خبراء استراتيجيون يرتدون بدلات أنيقة، يرسمون خرائط بأقلام فاخرة، ويحسبون كم صاروخ أتاكمز يلزم لإقناع الدب الروسي بالرقص الباليه. لكن دعوني أخبركم سرًا صغيرًا: هتلر جرب نفس الخطة، وانتهى به الأمر يرسم خططًا دفاعية داخل قبو في برلين، محاطًا بنخبة جيشه التي تحولت من "الآلة الفتاكة" إلى "الآلة المعطلة". والآن، الناتو يعيد الكرة، لكن هذه المرة بتقنية باور بوينت وقهوة ستاربكس.
تخيلوا المشهد: جنرال أمريكي يقف أمام شاشة عملاقة، يشير بمؤشر ليزر إلى خريطة أوكرانيا، ويقول بثقة: "هنا نضع الفخ، وهناك نضع الجبن السويسري، والدب سيأتي تلقائيًا". زميله الأوروبي يومئ برأسه، لكنه يفكر سرًا: "أتمنى أن ينتهي هذا الاجتماع قبل أن يرتفع سعر الغاز مرة أخرى". هذه هي العبقرية الغربية: خطط مبنية على معادلات حسابية بسيطة، كأن الحرب لعبة شطرنج يمكن الفوز فيها بتحريك الملكة ثلاث خطوات. لكن الروس؟ آه، الروس يلعبون لعبة مختلفة تمامًا، اسمها "اللوغاريتمات الشتوية"، حيث كل خطوة غربية تُحسب بمعامل "الصقيع × العمق الاستراتيجي ÷ الإرادة الشعبية المجنونة".
دعونا نعود بالزمن قليلاً. عام 1941، هتلر – ذلك الرسام النمساوي الفاشل – قرر أن الاتحاد السوفييتي مجرد كعكة كبيرة يمكن تقطيعها بشرائح سريعة. أرسل ثلاثة ملايين جندي، وآلاف الدبابات، وخطة تُسمى "بارباروسا"، والتي تعني بالألمانية "يا لها من فكرة رائعة، سنعود قبل الشتاء". لكن الشتاء الروسي لم يقرأ المذكرة. الدبابات النازية تحولت إلى ثلاجات عملاقة، والجنود إلى تماثيل جليدية تتساءل: "أين القهوة الساخنة؟". ثم جاءت ستالينغراد، حيث دُمر جيش بأكمله، وانتهى الأمر بالجيش الأحمر يرفع علمه فوق برلين، بينما هتلر يصرخ في قبوه: "لقد قالوا إنها ستكون نزهة!".
قبل هتلر، كان هناك نابليون، ذلك الجنرال القصير الذي اعتقد أن موسكو مجرد محطة توقف في طريقه إلى الهند. دخل روسيا بـ600 ألف جندي، وخرج بـ50 ألفًا، معظمهم يعانون من قضمة الصقيع. الروس لم يقاتلوا بالسيوف فقط، بل بحرق القرى، وإغراق الطرق، وترك نابليون يتحدث إلى الريح. حتى المغول، أولئك الفرسان الذين اجتاحوا آسيا، توقفوا أمام الغابات الروسية، وقالوا: "حسنًا، ربما نذهب إلى مكان أدفأ". هذا هو التقليد الروسي: لا تهزم العدو، بل اجعله يهزم نفسه بنفسه.
والآن، الناتو يقول: "لكن هذه المرة مختلفة!". نعم، مختلفة لأن لديهم صواريخ جافلين، ودبابات ليوبارد، وطائرات إف-16 التي ستُسلم "قريبًا جدًا" (أي بعد أن يتعلم الطيارون الأوكرانيون الإنجليزية، ثم الألمانية، ثم ينتظروا قطع الغيار). روسيا، من جانبها، تنتج ثلاثة ملايين قذيفة مدفعية سنويًا، بينما الناتو مجتمعًا ينتج 1.2 مليون، ومعظمها يُستخدم في تدريبات "كيف نصوب على هدف ثابت". إنه كمن يحضر معركة بالسكاكين، بينما الخصم يحضر مدفعية ثقيلة وشتاءًا نوويًا.
لكن الجزء الأكثر إبداعًا في خطة "الفخ الأوكراني" هو الجانب الاقتصادي. الغرب يفرض عقوبات، يجمد أصولًا، يمنع سويفت، ويعتقد أن الروبل سينهار كبرج من ورق. لكن روسيا ردت ببيع النفط للهند بالروبية، والغاز للصين باليوان، وتطوير نظام اي بي اف اس الذي يعمل حتى لو انقطع الإنترنت العالمي. اقتصادها نما بنسبة 3.6% في 2023، بينما أوروبا تتسول الغاز الأمريكي بضعف السعر. تخيلوا: المصانع الألمانية تغلق لأن الغاز غالٍ، بينما المصانع الروسية تعمل بكامل طاقتها، ويغني العمال أغاني شعبية عن "كيف أنقذنا الشتاء مرة أخرى".
أما فكرة "تطويق الصين"، فهي جوهرة الكوميديا. الولايات المتحدة تبني تحالف كواد مع اليابان وأستراليا والهند، كأنها تجمع فريقًا لمواجهة تنين في لعبة فيديو. لكن الصين وروسيا يتبادلان الغاز والرقائق والتمارين العسكرية في المحيط الهادئ، وتجارتهما تتجاوز 240 مليار دولار. إنه كمن يحاول تطويق شخصين يقفان ظهرًا لظهر، يتبادلان النكات عن "كيف يفكر الغرب بحسابات آلة حاسبة من الثمانينيات".
في أوروبا، الشعوب بدأت تسأل: "لماذا ندفع فواتير التدفئة بينما أوكرانيا تحصل على دبابات مجانية؟". في ألمانيا، 60% يرفضون إرسال المزيد من الأسلحة. في فرنسا، ماكرون يتحدث عن "إرسال قوات"، ثم يتراجع عندما يتذكر أن آخر مرة أرسلت فيها فرنسا قوات إلى روسيا، عادوا بقبعات فرو وذكريات سيئة. أما الولايات المتحدة، فدينها 35 تريليون دولار، وهم يطبعون النقود كأنها مناديل ورقية. صاروخ واحد على وول ستريت، والنظام المالي ينهار كبيت من ورق في عاصفة. لكن لا تقلقوا، لديهم خطة احتياطية: إعادة تسمية الدولار بـ"الدولار الجديد"، وإقناع الجميع بأن الأمر مجرد تحديث برمجي.
في الختام، مستقبل الناتو ليس في احتواء روسيا، بل في كتابة مذكرات بعنوان "كيف أضعنا تريليون دولار في مستنقع أوكراني". هتلر يضحك في قبره، نابليون يطلب المزيد من البوبكورن، والدب الروسي ينام بهدوء، يعلم أن الشتاء قادم، والغرب سيقدم له هدايا: دبابات صدئة، وعقوبات جوفاء، وخطط باور بوينت لا تصلح حتى لإشعال نار. التاريخ لا يكرر نفسه، لكنه يأخذ استراحة قهوة، والناتو الآن يرتشف قهوته باردة.
……..
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خيانة مقنعة: رفع العقوبات ودورة النهب الاستعماري
-
خوارزميات الاحتكارات الأمريكية: حرب منهجية على الوعي الاجتما
...
-
محميات الخليج: بيادق وول ستريت في مسرح العرائس الصهيوني وفشل
...
-
طوفان الأقصى وانهيار الهوية الاقتصادية الإسرائيلية: هزيمة اس
...
-
زهران ممداني: رمز الاشتراكية عالمية الطابع وفرصة أمريكا الأخ
...
-
الإبادة الجماعية في غزة: حفلة تنكرية للأشرار الكبار
-
العناصر النادرة: سيف الصين الأخلاقي أمام فظاعة الإبادة الجما
...
-
كيف تحول ملوك سومر وبابل إلى أنبياء في الروايات اللاحقة
-
انهيار الإمبراطورية الأمريكية وانسحابها من عرش العالم..بداية
...
-
بلجيكا على حافة الهاوية: حكومة دي ويفر تواجه غضب الشعب وتهدي
...
-
الإبادة الجماعية في غزة: تقرير الأمم المتحدة يكشف تواطؤ ستين
...
-
كتيب : تشريح النظام العالمي: الجذور الخفية للهيمنة وخريطة ال
...
-
آليات الهدم - تشريح أدوات تدمير الدول
-
تشريح النظام العالمي - الجذور الخفية للهيمنة
-
حصان طروادة في قلب الأمة: محميات الخليج الصهيوأمريكية ودورها
...
-
كيف تحولت واشنطن إلى بائعة خردة عالمية تبيع حلفاءها بالكيلو
...
-
الولايات المتحدة: من العراق إلى غزة طليعة الانحطاط الهزلي
-
بروكسل تُغضب التنين وتُطفئ فرن ألمانيا: كيف تحول الكرواسون إ
...
-
اسرار حماية البيت الابيض لتجار المخدرات ومعاقبة من يمنعها في
...
-
لماذا رواية -نبوءة الرياح في شوارع شيكاغو- تؤهل للفوز بجائزة
...
المزيد.....
-
مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث
...
-
الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ
...
-
بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
-
السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام
...
-
إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل
...
-
رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا
...
-
السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام
...
-
شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
-
مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
-
اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى
...
المزيد.....
-
رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج
/ د. خالد زغريت
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
المزيد.....
|