|
|
خوارزميات الاحتكارات الأمريكية: حرب منهجية على الوعي الاجتماعي وإسكات الأصوات الموضوعية
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8519 - 2025 / 11 / 7 - 01:21
المحور:
كتابات ساخرة
عمالقة التكنولوجيا الأمريكية، يسيطرون على عصر الرقمنة ، اليوم ، حيث أصبحت خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي أداة حادة في يد الاحتكارات المالية، تهدف إلى تفكيك الوعي الاجتماعي الطبقي وإضعاف أي صوت يدعو إلى العدالة والموضوعية. هذه الخوارزميات، المصممة أساساً لتعظيم الأرباح من خلال الإعلانات، لا تكتفي بترويج المحتوى التافه أو الترفيهي، بل تشن حربًا منهجية ضد المحتوى الذي يعتمد على التحليل المادي التاريخي، مستندًا إلى وثائق أرشيفية موثوقة مثل تلك الموجودة في الأرشيف البريطاني أو الفرنسي. إنها تحول المنصات إلى أدوات لتدمير الوعي الجماعي، حيث يُمنع الكاتب الموضوعي ليس فقط من جني أي دخل من فيديوهاته، بل يُحظر حسابه كليًا، كما حدث مع صحفيين عرب بارزين مثل ناصر قنديل وعبد الباري عطوان، الذين دافعوا عن القضايا العادلة في فلسطين وسوريا والعراق.
تبدأ القصة مع يوتيوب، الذراع الإعلامي لشركة غوغل الأمريكية، التي تحتكر سوق الفيديو عبر الإنترنت. خلال السنوات الأخيرة، وزع يوتيوب مئات المليارات من الدولارات على صانعي المحتوى، حيث بلغت إيرادات الإعلانات في عام 2021 وحده 28.8 مليار دولار، ودفع أكثر من 70 مليار دولار للمبدعين خلال الثلاث سنوات الماضية. لكن هذا التوزيع ليس عادلًا؛ إنه موجه نحو تعزيز الوعي الزائف. القنوات التي تروج لنجوم كرة القدم، أو الرقصات السخيفة، أو التحديات التافهة، تحصد ملايين الدولارات، بينما يُحظر أو يُشيطن أي محتوى يتحدث عن الصراع الطبقي أو يفسر الأحداث بأدوات المادية التاريخية. دراسات حديثة، مثل تلك المنشورة في مجلة "تريندز إن كوجنيتيف ساينسز"، تكشف كيف تعمل هذه الخوارزميات على تضخيم المحتوى الذي يثير العواطف السطحية، مما يؤدي إلى تشويه الوعي الجماعي ونشر المعلومات المضللة، ويمنع تشكل وعي طبقي يهدد مصالح الرأسمالية.
خذوا مثال الصحفي اللبناني ناصر قنديل، صاحب قناة تحليلية تعتمد على وثائق تاريخية لتفسير الصراعات في الوطن العربي . قناته، التي كانت تبث برامج مثل "ستون دقيقة مع ناصر قنديل" و قنواته المتعددة على اليوتوب ، تواجه حظرًا متكررًا أو شيطنة، حيث تُزال فيديوهاته بدعوى "انتهاك المعايير"، رغم أنها موثقة بأرشيفات رسمية .وقبل أيام تم حذفها تماما . مشابهًا لذلك، عبد الباري عطوان، رئيس تحرير "رأي اليوم"، الذي يدافع عن القضية الفلسطينية، تعرض لحملات إسرائيلية أدت إلى إزالة فيديوهاته من يوتيوب في عام 2022، بعد اتهامه بدعم "الإرهاب" لمجرد وصفه عمليات المقاومة بـ"البطولة". هذه الحالات ليست عشوائية؛ تقارير من منظمات مثل "7amleh" و"ال-shabaka" تؤكد أن يوتيوب يميز ضد المحتوى العربي، خاصة ذلك الداعم لفلسطين، حيث حُذف أكثر من 700 فيديو توثق انتهاكات إسرائيلية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك تحقيقات حول مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
هذه الخوارزميات لا تدمر الوعي الطبقي فحسب، بل تخدم أجندات سياسية أمريكية. في عام 2017، أعلنت يوتيوب شراكتها مع "رابطة مكافحة التشهير" (ADL)، المنظمة الصهيونية، لتحديد "المحتوى المعادي"، مما أدى إلى شيطنة آلاف القنوات الفلسطينية أو المناهضة للإمبريالية. دراسات علمية من جامعة نورثويسترن تثبت أن هذه الخوارزميات تستغل غرائزنا الاجتماعية البدائية، مثل التعلم من "الأقوياء" أو "الجماعة"، لتضخيم المحتوى الذي يعزز الاستقطاب والكراهية، مما يؤدي إلى "وعي زائف" يمنع فهم الصراعات الطبقية الحقيقية. فبدلاً من تعزيز التعاون الجماعي، تحول المنصات إلى أدوات للانقسام، حيث يُروج لنجوم الرياضة أو المشاهير كرموز للنجاح الفردي، بينما يُقمع أي حديث عن استغلال العمال أو الاحتكارات.
ليس يوتيوب وحده؛ ميتا (فيسبوك وإنستغرام) تتبع النهج نفسه. خلال حرب غزة، حُذف آلاف المنشورات الفلسطينية، وشُيطنت حسابات صحفيين عرب، بينما تُروج إعلانات تدعم الرواية الإسرائيلية. هذه الاحتكارات المالية الأمريكية، المدعومة من وول ستريت، ترى في الوعي الطبقي تهديدًا لنظامها، فتدفع مليارات للمحتوى التافه الذي يقول للشباب: "النجاح فردي، لا طبقي". تقرير من "ساينتفك أمريكان" يؤكد أن هذه الخوارزميات تشوه كيفية تعلمنا من الآخرين، مما يزيد الاستقطاب ويمنع تشكل حركات جماعية.
لكن الجريمة لا تقتصر على المنصات الرقمية؛ إمبراطوريات الإعلام التقليدي مثل تلك التابعة لروبرت مردوخ، مالك "فوكس نيوز" و"ذا صن"، تلعب دورًا مشابهًا. مردوخ، المتهم بجرائم الإبادة في العراق وغزة من خلال دعمه الإعلامي للحروب، كان صوتًا رئيسيًا في دعم غزو العراق عام 2003، حيث أمر 175 صحيفة تابعة له بدعم الحرب، متجاهلاً أكاذيب أسلحة الدمار الشامل. في غزة، تدعم شبكاته الرواية الإسرائيلية، مما يساهم في تدمير الوعي الطبقي بتصوير الصراع كديني لا طبقي. مشابهًا، إمبراطوريات آل سعود وآل ثاني، مثل "إم بي سي"، تسيطر عليها أجهزة استخباراتية تخدم الـCIA والـMI6، كما اعترف وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم بأن إعلام بلاده ينفذ أوامر أمريكية.
هذا الواقع يفرض ضرورة تغيير جذري: تأميم وسائل التواصل الاجتماعي وإمبراطوريات الإعلام الكبرى. يجب وضع معايير دولية ترقى بالرأي العام، تحمي المحتوى الموضوعي وتمنع الاحتكارات من تدمير الوعي. منظمات مثل الأمم المتحدة يمكنها فرض شفافية على الخوارزميات، ودعم منصات بديلة غير ربحية. في الشرق الأوسط، يجب على الدول العربية بناء تحالف إعلامي يعتمد على الوثائق التاريخية، يواجه مردوخ والـCIA.
في النهاية، إذا بقيت هذه الاحتكارات تسيطر، سيستمر تدمير الوعي الطبقي، وسيصبح الشباب أسرى للترفيه السطحي، غافلين عن استغلالهم. لكن التاريخ يعلمنا أن الوعي الجماعي ينتصر دائمًا، شريطة أن نكشف الأجندات ونبني بدائل. هذا ليس مجرد مقال؛ إنه دعوة للثورة الرقمية العادلة، قبل فوات الأوان.
……….
المادة الساخرة :
مردوخ والخوارزميات: كوميديا الإبادة الإعلامية وفوكس نيوز ترقص على دماء الوعي الطبقي
في زمن الخوارزميات السحرية التي تدار من غرفة سرية في وادي السيليكون، حيث يجلس عباقرة البرمجة يرتدون قمصاناً مكوية بطاقة الشمس ويحتسون قهوة عضوية بـثلاثين دولاراً للكوب، تخوض الاحتكارات الأمريكية حرباً شرسة ضد الوعي الطبقي، مستخدمة أسلحة فتاكة مثل زر الحظر وإشعار الشيطنة الذي يظهر فجأة كشبح في منتصف الليل. تخيلوا معي: يوتيوب، ذلك الصديق الودود الذي يدفع لك المال إذا رقصت مع قطتك أو أكلت فلفلاً حاراً، يقرر فجأة أن ناصر قنديل وعبد الباري عطوان هما الخطر الأكبر على البشرية منذ اختراع الإعلانات المنبثقة. لماذا؟ لأنهما تجرآ على استخدام أرشيف بريطاني! يا إلهي، وثائق قديمة مغبرة؟ هذا أخطر من فيروس كورونا، يجب إيقافه فوراً قبل أن ينتشر التفكير النقدي!
توزع يوتيوب مئات المليارات على نجوم كرة القدم الذين يركلون الكرة بأقدامهم المؤمنة بتأمين صحي فاخر، وعلى قنوات التحديات التي تثبت أن الإنسان قادر على أكل عشرة برغر في دقيقة واحدة، بينما يحظر قناة تتحدث عن استغلال العمال في مصانع آسيا بدعوى انتهاك معايير المجتمع. معايير المجتمع؟ أي مجتمع هذا الذي يقبل رقصة تيك توك لكن يرفض وثيقة من الأرشيف الفرنسي تكشف كيف سرقت بريطانيا العراق؟ آه نعم، مجتمع الخوارزمية، حيث الحقيقة ممنوعة إلا إذا كانت مصحوبة بموسيقى تريند وفلتر كلب لطيف.
وتأتي ميتا لتكمل اللوحة الفنية، فتحذف منشوراً عن مجزرة في غزة لأنه يحتوي على كلمة فلسطين، بينما تروج لإعلان عن كريم تبييض يعدك بأن تصبح أبيض اللون مثل مؤسس فيسبوك نفسه. وفي الخلفية، يجلس روبرت مردوخ، بطل الإبادة الجماعية الإعلامية، يدير إمبراطوريته من قصر في أستراليا، يأمر صحفه بدعم كل حرب أمريكية كأنها مباراة كرة قدم. غزو العراق؟ رائع! قصف غزة؟ ممتاز! المهم أن تبقى الأرباح تتدفق والوعي الطبقي مدفوناً تحت طبقات من الأخبار المزيفة والترفيه السخيف.
أما إم بي سي، تلك الجوهرة الخليجية، فهي مجرد فرع محلي للسي آي إيه، كما اعترف وزير خارجية قطر السابق وهو يضحك في مقابلة تلفزيونية، قائلاً إن كل برنامج يبث بأمر من لانغلي. تخيلوا: مسلسل رمضاني عن الحب المستحيل بين أمير وخادمة، لكن الحلقة الأخيرة تكشف أن الخادمة كانت عميلة للموساد! دراما عالية المستوى، تدفع لها السي آي إيه لتبقي الشعوب مشغولة بالرومانسية بينما تُسرق ثرواتها.
والحل؟ تأميم يوتيوب وفيسبوك وإم بي سي، وتحويلهم إلى مؤسسات حكومية تديرها لجان شعبية تتأكد أن كل فيديو يحتوي على نسبة لا تقل عن 30% من التحليل الماركسي و20% من الوثائق التاريخية. تخيلوا يوتيوب بعد التأميم: القناة الأكثر مشاهدة هي برنامج يشرح كيف سرقت أمريكا هاواي، مع موسيقى تصويرية من أغاني المقاومة. وإعلانات؟ فقط إعلانات لكتب ماركس وإنجلز، ودورات مجانية في المادية التاريخية.
في النهاية، إذا بقينا نرقص مع الخوارزميات، سنستيقظ يوماً لنجد أنفسنا في عالم لا يعرف فيه أحد من هو لينين، لكنه يعرف أسماء عشرة لاعبي كرة قدم وكيف يؤدون رقصة الفوز. لكن لا تخافوا، فالتاريخ يعلمنا أن الشعوب تنتفض دائماً، حتى لو كان عليها أن تحظر يوتيوب أولاً.
إمبراطورية الكذب والإبادة المردوخية
في قلب الإمبراطورية الإعلامية التي تهز العالم من أستراليا إلى أمريكا، يتربع روبرت مردوخ كشيطان مرح يرتدي بدلة رجل أعمال، يدير أوركسترا من 175 صحيفة وفوكس نيوز وذا صن، كلها تُعزف لحنًا واحدًا: "الحرب جيدة، والوعي الطبقي سيء!". تخيلوا جدًا رجلاً في الثالثة والتسعين، يقفز من يخته الفاخر (الذي سقط منه ذات يوم وكاد يموت، لكنه عاد أقوى، كأنه سوبرمان الرأسمالية)، يتصل بتوني بلير ثلاث مرات في أسبوع واحد قبل غزو العراق، يهمس: "سرعة يا صديقي، أخبارنا الدولية تدعمكم تمامًا!". نعم، هذا مردوخ، الذي أمر 175 جريدة بدعم الحرب، إلا واحدة في هوبارت، فسارع بـ"تربيتها" لتعود إلى الصف. فوكس نيوز؟ قناة تحولت إلى طبول حرب، مشاهداتها قفزت إلى 5.6 ملايين في ليلة واحدة، بينما يصف مردوخ الغزو بـ"الأخلاقي"، ويتنبأ بانخفاض أسعار النفط كجائزة كبرى. يا للروعة! مليون قتيل عراقي، لكن النفط رخيص، والوعي الطبقي مدفون تحت أكوام الأكاذيب عن أسلحة الدمار الشامل.
ولأن مردوخ لا ينام، ينتقل إلى غزة كأنه يغير قناة تلفازه. ابنه لاتشلان يزور نتنياهو في تل أبيب، يناقشان "الدعم"، ثم تعود فوكس لتصرخ: "إسرائيل تدافع عن نفسها!"، بينما تحذف أي صورة لطفل فلسطيني تحت الأنقاض. مردوخ نفسه يغرد غاضبًا: "لماذا الصحافة اليهودية المملوكة دائمًا ضد إسرائيل؟"، ثم يعتذر نصف اعتذار، لكن إمبراطوريته تستمر في تلميع الإبادة كـ"حرب على حماس". تخيلوا: يحصل على جائزة من لجنة مكافحة التشهير اليهودية، يلقي خطابًا عن "الحرب الناعمة ضد اليهود"، بينما قنواته تحول الصراع الطبقي إلى "ديني"، يقول للعمال الأمريكيين: "انسوا الاستغلال، فكروا في الإرهابيين!". هكذا يدمر الوعي: يروج للنجاح الفردي عبر نجوم كرة القدم، ويحظر أي تحليل ماركسي كأنه فيروس.
أما في أستراليا، حيث بدأ بصحيفة صغيرة ورثها عن أبيه، فيبني إمبراطورية تتحكم بـ60% من الصحف، يدعم رؤساء وزراء يمينيين، يهاجم النقابات، ويحول الرأي العام إلى كتلة تكره "النخبة" بينما هو النخبة الأكبر. في بريطانيا، يجبر بلير على الطيران 25 ساعة ليستمع إلى نصائحه، ثم يدعم بريكست ليمزق أوروبا. وفي أمريكا، يموّل ويكلي ستاندارد، مجلة نيوكونز التي خططت للحروب، ويحول فوكس إلى آلة ترامب، تنشر نظريات المؤامرة لتبقي الطبقة العاملة مشتتة بين كراهية المهاجرين والخوف من "الاشتراكية".
هذا مردوخ الساخر: يبيع الوهم بمليارات، يحظر الصحفيين الذين يذكرون الاستغلال، ويضحك آخر النهار في قصره، يقول: "النخب لديها احتقار للآخرين"، وهو يقصد نفسه كبطل الشعب! لكن في النهاية، إذا أردتم ثورة رقمية، ابدأوا بحظر فوكس، فمردوخ ليس إلا مهرجًا كبيرًا في سيرك الرأسمالية، يخشى يوم يستيقظ فيه الجمهور على حقيقة أن الملوك عرايا. يا لها من كوميديا سوداء، حيث الشرير يفوز... مؤقتًا!
توضيح :
"7amleh" و"ال-shabaka" هما اسمان لمنظمتين فلسطينيتين متخصصتين في توثيق انتهاكات الحقوق الرقمية ضد الفلسطينيين، وخاصة على منصات مثل يوتيوب وفيسبوك. إليك الشرح الكامل بعد "تعريبهما" (أي ترجمة أسمائهما وفهم دورهما):
١. حملة (7amleh – المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي) - الاسم الكامل بالعربية: حملة – المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي. - مقره: حيفا (فلسطين المحتلة ٤٨). - **تاريخ التأسيس: ٢٠١٢. - ما يفعلونه: - يرصدون كل فيديو أو منشور فلسطيني يُحذف على يوتيوب، فيسبوك، إنستغرام، تيك توك. - يوثقون الأرقام بدقة: في ٢٠٢٣ وحده سجلوا أكثر من ١٣,٠٠٠ انتهاك ضد المحتوى الفلسطيني. - يصدرون تقارير سنوية اسمها «هاشتاغ فلسطين» تُقرأ في الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية. - يدربون الصحفيين الفلسطينيين على كيف يتجنبون الحظر (مثل: وضع ترجمة إنجليزية، إخفاء كلمات مثل «شهيد» بنجوم، رفع الفيديو على منصات بديلة). - أنشأوا منصة «حُرّ» (7or.net) لتسجيل الشكاوى مباشرة من الجمهور. - أشهر تقاريرهم عن يوتيوب: - أبريل ٢٠٢٤: «تأثير يوتيوب على الحقوق الرقمية الفلسطينية أثناء حرب غزة» → أثبتوا أن يوتيوب **يُزيل ٧٠٪ من الفيديوهات العربية التي توثق قصف غزة، بينما يترك فيديوهات إسرائيلية تدعو للإبادة. - مايو ٢٠٢١: وثقوا حذف ٥٠٠ حساب فلسطيني في أسبوع واحد أثناء معركة سيف القدس.
٢. الشبكة*(Al-Shabaka – الشبكة الفلسطينية للسياسات) - الاسم الكامل بالعربية: الشبكة – الشبكة الفلسطينية للسياسات. - مقرها: افتراضية (أعضاء في ٣٠ دولة)، مسجلة في كاليفورنيا. - تاريخ التأسيس: ٢٠١٠. - ما يفعلونه: - تجمع أكثر من ٢٠٠ باحث فلسطيني من هارفارد وأكسفورد ولندن. - يكتبون تحليلات سياسية عميقة بالعربية والإنجليزية عن كل شيء: من الاستيطان إلى الرقابة الرقمية. - ينشروا ملخصات سياسات (Policy Briefs) تُستخدم في الكونغرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي. - أشهر تقاريرهم عن يوتيوب: - أغسطس ٢٠٢٤: «انتهاك يوتيوب لحقوق الفلسطينيين الرقمية» → استندوا إلى بيانات حملة وأثبتوا أن خوارزمية يوتيوب **تُصنف كلمة «فلسطين» كـ«كراهية» تلقائياً**، وتُخفض ظهور الفيديوهات العربية بنسبة ٩٥٪.
لماذا تم ذكرهما في المقالة معاً؟ لأنهما المرجعان الرسميان اللذان يقولان بالأرقام والوثائق: - يوتيوب يميز ضد العربية (يحذف ٣ أضعاف الفيديوهات العربية مقارنة بالعبرية). - حذف أكثر من ٧٠٠ فيديو يوثق مجزرة مستشفى المعمداني في غزة. - حذف قناة «فلسطين اليوم» (٤٥٠ ألف مشترك) ثلاث مرات في ٢٠٢٤. - شيطنة أي فيديو يحتوي على كلمات: «انتفاضة، مقاومة، أسير، شهيد».
كيف تتابعهما بنفسك؟ - حملة: 7amleh.org أو @7amleh على إكس. - الشبكة: al-shabaka.org أو @alshabaka.
كل تقرير يصدرونه يصبح (سلاحاً قانونياً) يُقدَّم للأمم المتحدة، ويُستخدم في دعاوى ضد غوغل في أمريكا وأوروبا. خلاصة: هما (عيون فلسطين الرقمية) التي تراقب يوتيوب بالساعة، وتكشف كل حظر قبل أن يجف حبر الإشعار!
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محميات الخليج: بيادق وول ستريت في مسرح العرائس الصهيوني وفشل
...
-
طوفان الأقصى وانهيار الهوية الاقتصادية الإسرائيلية: هزيمة اس
...
-
زهران ممداني: رمز الاشتراكية عالمية الطابع وفرصة أمريكا الأخ
...
-
الإبادة الجماعية في غزة: حفلة تنكرية للأشرار الكبار
-
العناصر النادرة: سيف الصين الأخلاقي أمام فظاعة الإبادة الجما
...
-
كيف تحول ملوك سومر وبابل إلى أنبياء في الروايات اللاحقة
-
انهيار الإمبراطورية الأمريكية وانسحابها من عرش العالم..بداية
...
-
بلجيكا على حافة الهاوية: حكومة دي ويفر تواجه غضب الشعب وتهدي
...
-
الإبادة الجماعية في غزة: تقرير الأمم المتحدة يكشف تواطؤ ستين
...
-
كتيب : تشريح النظام العالمي: الجذور الخفية للهيمنة وخريطة ال
...
-
آليات الهدم - تشريح أدوات تدمير الدول
-
تشريح النظام العالمي - الجذور الخفية للهيمنة
-
حصان طروادة في قلب الأمة: محميات الخليج الصهيوأمريكية ودورها
...
-
كيف تحولت واشنطن إلى بائعة خردة عالمية تبيع حلفاءها بالكيلو
...
-
الولايات المتحدة: من العراق إلى غزة طليعة الانحطاط الهزلي
-
بروكسل تُغضب التنين وتُطفئ فرن ألمانيا: كيف تحول الكرواسون إ
...
-
اسرار حماية البيت الابيض لتجار المخدرات ومعاقبة من يمنعها في
...
-
لماذا رواية -نبوءة الرياح في شوارع شيكاغو- تؤهل للفوز بجائزة
...
-
مقدمة نقدية أدبية عن قصص ثلاث تلخص الهولوكوست الذي اقترفه ال
...
-
ثلاث قصص عن هولوكوست غزة الذي اقترفه البيت الابيض
المزيد.....
-
-أعرف مدى دناءة دونالد ترامب-.. جيفري إبستين في رسالة عن قضي
...
-
قمر كوردستان
-
الشارقة... عاصمة الكتاب وروح اللغة
-
الفنان المغترب سعدي يونس : مثلت مع مائدة نزهت، وقدمت مسرحية
...
-
لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق
-
فيلم -ذا رَننغ مان-.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينما
...
-
-العطر والدولة- لكمال القصير يبحث في تناقضات وتحولات الوعي ا
...
-
مؤسسة منتدى أصيلة تفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون
...
-
فيلم ”نسور الجمهورية” في مهرجان ستوكهولم السينمائي
-
هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟.. الشاشات هي العدو في الإعلان الت
...
المزيد.....
-
رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج
/ د. خالد زغريت
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
المزيد.....
|