|
|
حصان طروادة في قلب الأمة: محميات الخليج الصهيوأمريكية ودورها في إبادة الشعوب العربية
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8509 - 2025 / 10 / 28 - 19:50
المحور:
كتابات ساخرة
ما هي الظاهرة الفريدة من نوعها، التي تطلع من اعماق التاريخ الحديث الوطن العربي ،وهذه لظاهرة ليست مجرد دول أو أنظمة حاكمة، بل كيانات مصممة بعناية لتكون جسراً للنفوذ الاستعماري الجديد، محميات الخليج الثهيوأمريكية، تلك التي نشأت من رحم الاستعمار البريطاني ثم انتقلت إلى حضن الولايات المتحدة، لتصبح أداة حادة في تفكيك الجسد العربي من الداخل. هذه المحميات، التي بدأت كإمارات بدوية صغيرة في صحراء الجزيرة العربية، تحولت تدريجياً إلى قواعد عسكرية متقدمة للغرب، تمول حروباً مدمرة وتدعم إبادات جماعية، مستفيدة من ثروات النفط التي كانت يجب أن تكون وقوداً للتنمية العربية، لكنها صارت وقوداً لآلة الدمار الصهيوني والأمريكي. منذ تأسيسها في أوائل القرن العشرين، تحت مظلة الانتداب البريطاني، كانت هذه الكيانات مصممة لتكون أخطر من إسرائيل نفسها، لأنها تعمل من داخل الجسد العربي، كحصان طروادة يحمل في جوفه جيوش الاحتلال والتدمير، مدمرة العقل الإبداعي العربي بخرافات دينية تكفيرية مستوردة من أفكار زبيغنيو بريجنسكي، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، الذي روج للإسلام السياسي المتطرف كأداة لاستنزاف الأمة في حروب أهلية لا تنتهي، ليبقى الكيان الصهيوني المارق مسيطراً على المنطقة.
بدأت القصة مع تأسيس المملكة العربية السعودية في عام 1932، على يد عبد العزيز آل سعود، بدعم بريطاني مباشر، حيث قدمت لندن الحماية العسكرية مقابل السيطرة على النفط. سرعان ما انتقلت الوصاية إلى الولايات المتحدة بعد اتفاقية كوينسي في 1945 بين الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت والملك عبد العزيز، التي ضمنت حماية أمريكية للنظام مقابل تدفق النفط بأسعار زهيدة. أما الإمارات العربية المتحدة، فتأسست في 1971 بعد انسحاب بريطانيا، لكنها بقيت تحت مظلة أمريكية، مع قواعد عسكرية أمريكية في أبو ظبي ودبي. قطر والكويت وباقي الإمارات الصغيرة تبعت النهج نفسه، تحولت من قبائل بدوية إلى محميات نفطية، تمول السياسات الأمريكية في المنطقة. هذه المحميات لم تكن مجرد دول، بل أدوات لتدمير الوحدة العربية، حيث روجت لخرافات دينية تكفيرية، مستوحاة من أفكار بريجنسكي في كتابه "لوحة الشطرنج الكبرى"، الذي دعا إلى استخدام الإسلام الراديكالي لمواجهة الاتحاد السوفييتي، مما أدى إلى نشر الوهابية والسلفية الجهادية، التي دمرت العقل العربي الإبداعي، محولة الشباب من مبدعين إلى مقاتلين في حروب طائفية.
أولى الإبادات الجماعية التي مولتها هذه المحميات كانت حرب صدام حسين العبثية على إيران بين 1980 و1988. السعودية والكويت قدمتا أكثر من 30 مليار دولار لصدام، بالإضافة إلى دعم لوجستي وعسكري، تحت ذريعة مواجهة الان الثورة الإيرانية. هذه الحرب، التي قتل فيها مليون شخص، كانت جزءاً من استراتيجية أمريكية لاستنزاف الطرفين، وكانت المحميات الخليجية الذراع المالي. ثم جاءت حرب الخليج الأولى في 1991، حيث استدرجت السفيرة الأمريكية أبريل غلاسبي صدام إلى غزو الكويت، بقولها إن الولايات المتحدة ليس لها رأي في النزاعات الحدودية العربية، لكن سرعان ما انقلبت الولايات المتحدة وشنت حرب "عاصفة الصحراء"، مولتها السعودية والكويت بأكثر من 60 مليار دولار، مما أدى إلى تدمير العراق ومقتل مئات الآلاف. هنا بدأت الإبادة الجماعية الحقيقية، مع الحصار الذي فرضته الأمم المتحدة بضغط أمريكي، والذي أدى إلى موت 500 ألف طفل عراقي بسبب نقص الدواء والغذاء، كما اعترفت مادلين أولبرايت بأنه "ثمن يستحق".
لم تتوقف المحميات عند هذا، بل مولت احتلال العراق في 2003، حيث روجت إمبراطورياتها الإعلامية، مثل قناة الجزيرة القطرية وقنوات سعودية، لكذبة أسلحة الدمار الشامل التي اختلقها جورج بوش وتوني بلير. السعودية والإمارات قدمتا قواعد عسكرية ودعماً مالياً هائلاً، مما أدى إلى احتلال دام سنوات، قتل فيه أكثر من مليون عراقي، وولد تنظيم داعش من رحم الفوضى. في الجزائر، خلال العشرية السوداء (1991-2002)، مولت السعودية الجماعات الإسلامية المتطرفة، وكان زين الدين فليس، رئيس الوزراء الجزائري السابق، قد كشف في مقابلات أن السفير الأمريكي طلب منه وقف الانتخابات التي فازت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ، مقابل دعم أمريكي، مما أدى إلى انقلاب عسكري وإبادة جماعية قتل فيها 200 ألف جزائري، مع احتلال إرادة الشعب وسيادته.
في سورية، بدأت الحرب الاستعمارية في 2011، مولتها قطر والسعودية بمليارات الدولارات لدعم عصابات الإخوان المسلمين والدواعش، تحت ذريعة "الربيع العربي"، مما أدى إلى تدمير البلاد ومقتل نصف مليون سوري، وتهجير الملايين. هذه الحرب انتهت عملياً بتنصيب نتنياهو لتلك العصابات في مناطق سيطرة، مع اتفاقيات أمنية سرية بين الخليج وإسرائيل. أما في غزة، فالمحميات الخليجية مولت الإبادة الجماعية الحالية، حيث دفعت الإمارات والسعودية تريليونات الدولارات كمكافآت لأسياد الاحتلال، بالإضافة إلى 100 مليار دولار مباشرة، وفق وثائق أمريكية حديثة كشفت عن اتفاقيات أبراهام التي ربطت الخليج بإسرائيل أمنياً، مما سمح بقصف غزة دون تدخل.
اليوم، في السودان، تمول الإمارات الإبادة الجماعية في مدينة الفاشر عبر مرتزقها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع، الذي ينهب ذهب ونفط السودان ويشتري به أسلحة من إسرائيل وأمريكا. هذه الحرب، التي بدأت في 2023، قتلت عشرات الآلاف وشردت الملايين، وهي امتداد لدور الإمارات في تدمير الدول العربية. قبل ذلك، مولت السعودية والإمارات حرب الإبادة على اليمن لأكثر من ثماني سنوات، بدءاً من 2015 بأمر من باراك أوباما، حيث أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الحرب من واشنطن، مما أدى إلى قصف يمني مستمر، قتل 400 ألف يمني، معظمها أطفال بسبب المجاعة والأمراض.
هذه المحميات لم تبدأ دورها في الثمانينيات، بل منذ السبعينيات، عندما مولت حروب استنزاف الاتحاد السوفييتي في أفغانستان، حيث قدمت السعودية مليارات الدولارات للمجاهدين، بالتنسيق مع السي آي إيه، مما أدى إلى ولادة القاعدة وطالبان، واستنزاف صديق العرب الاتحاد السوفييتي، الذي كان يدعم القضايا العربية في مجلس الأمن. هذا الاستنزاف أضعف الاتحاد، مما سمح للولايات المتحدة باقتراف إبادات جماعية ضد العرب في العراق وغيره، قبل أن تعود روسيا لاستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن بعد 2011 لحماية سورية.
في عمق هذا الدور، يكمن تدمير العقل العربي الإبداعي. بريجنسكي، في استراتيجيته، روج للإسلام التكفيري كأداة لإغراق المنطقة في حروب أهلية، حيث مولت السعودية نشر الوهابية عبر المدارس والمساجد في باكستان وأفغانستان ثم المنطقة العربية، مما حوّل الشعوب من منتجة للعلم إلى مقاتلة في صراعات طائفية. هذا الحصان الطروادة، أخطر من إسرائيل، لأنه يدمر من الداخل، يموّل الإرهاب ثم يقاتله بمساعدة أمريكية، يبيع النفط ليحول ثروته إلى أسلحة تدمر إخوانه العرب.
تاريخياً، بدأت المحميات كأدوات بريطانية لمواجهة الإمبراطورية العثمانية، ثم أمريكية لمواجهة الناصرية والقومية العربية. في الستينيات، دعمت السعودية الانفصاليين في اليمن ضد الثورة، وفي السبعينيات، مولت انقلابات ضد الأنظمة اليسارية. في لبنان، خلال الحرب الأهلية (1975-1990)، مولت السعودية فصائل مسيحية وإسلامية لتقسيم البلاد. في ليبيا، دعمت الإمارات والسعودية حفتر ضد الحكومة الشرعية، مما أدى إلى فوضى مستمرة. كل هذا تحت مظلة اتفاقيات أمنية مع إسرائيل، كشفت وثائق أمريكية حديثة عن لقاءات سرية بين مسؤولين خليجيين وإسرائيليين منذ الثمانينيات.
الإبادة في غزة ليست استثناء، بل ذروة. الإمارات والسعودية، عبر اتفاقيات أبراهام 2020، ربطتا مصيرهما بإسرائيل، مولتا القصف بمليارات، ومنعتا أي موقف عربي موحد. في السودان، حميدتي، المرتزق الإماراتي، يسيطر على مناجم الذهب في دارفور، يبيعها لدبي، ويشتري طائرات مسيرة إسرائيلية لقصف الفاشر، حيث قتل آلاف المدنيين في 2024-2025. في اليمن، القصف السعودي الإماراتي دمر المدارس والمستشفيات، بأسلحة أمريكية، تحت غطاء "مكافحة الحوثيين"، لكن الهدف الحقيقي السيطرة على باب المندب.
هذه المحميات، بثروتها الهائلة، أضعفت الأمة، مولت استنزاف السوفييت في أفغانستان بأكثر من 3 مليارات دولار سعودية، مما أدى إلى سقوط الاتحاد 1991، وفتح الباب لأمريكا لإبادة العراق 1991 و2003 دون فيتو سوفييتي. عودة روسيا للفيتو في 2011 أوقفت بعض الإبادات، لكن الضرر وقع. اليوم، مع عودة التوترات، تستمر المحميات في دورها، مدمرة العقل العربي بخرافات تكفيرية، تحول الدين إلى أداة تفرقة، بدلاً من وحدة.
في الختام، هذه المحميات ليست دولاً عربية، بل أدوات استعمارية، أخطر من العدو الخارجي، لأنها تخون من الداخل، تمول الإبادة، وتدمر المستقبل. كشف دورها ضرورة لإعادة بناء أمة موحدة، حرة من حصان طروادة الصهيوأمريكي.
…. ….
محميات الخليج: عبيد الذهب يرقصون على إيقاع قنابل الصهاينة
يا إخواني العرب، تعالوا نحكي قصة أجمل محميات في التاريخ، محميات الخليج الصهيوأمريكية، تلك القطعان البدوية اللي تحولت من خيام الإبل إلى قصور من ذهب، بس الذهب ده مش لهم، ده لأسيادهم الصهاينة والإنجليز والأمريكان، يعني هما عبيد فاخرين، عبيد بملابس ثوب وغترة، وبدل ما يحملوا السياط، يحملوا بطاقات ائتمان بلاتينيوم ليدفعوا فواتير الإبادة. تخيلوا، شعوب كانت ترعى الغنم، دلوقتي ترعى مصالح إسرائيل، وكل ما يقولوا "يا سيدي" يزيدوا المليارات في حسابات نتنياهو، زي الكلب اللي يهز ذيله لما يشوف عظمة، بس العظمة هنا أسلحة وقنابل على غزة واليمن والعراق.
خدوا عندكم السعودية، اللي ملكها كان يركب جمل، دلوقتي يركب طيارات خاصة لأمريكا عشان يقول "نعم سيدي بايدن"، ويوقع اتفاقيات سرية مع إسرائيل، يعني هما اللي يمولوا القصف على إخوانهم في فلسطين، وبعدين يطلعوا في التلفزيون يقولوا "نحن ندعم القضية"، يا راجل، دعمكم زي دعم الخائن لأهله، تدفعوا تريليونات للصهاينة عشان يبنوا مستوطنات، وأنتم تبنوا ناطحات سحاب في الرياض عشان تخبوا فيها الخجل. ووزير خارجيتهم يعلن الحرب على اليمن من واشنطن، زي الخدام اللي ياخد أوامر من المطبخ، "يا أوباما، قصفنا اليمن، هات المكافأة"، ويجيبوا 400 ألف قتيل يمني، أطفال جوعى، وهم يرقصوا في حفلات الرياض مع مغنيين أمريكان.
والإمارات، يا سلام على العبيد اللي صاروا موديلز، دبي مدينة الأحلام، أحلام الصهاينة طبعاً، يبنوا جزر صناعية عشان يستقبلوا السياح الإسرائيليين، ويرسلوا مرتزقة زي حميدتي في السودان ينهب الذهب ويشتري طائرات مسيرة إسرائيلية تقصف الفاشر، يعني هما اللي يمولوا الإبادة في أفريقيا كمان، عبيد متعددي المهام، زي الروبوت اللي ينظف ويطبخ ويقتل. ومحمد بن زايد يتصل بنتنياهو كل يوم "يا سيدي، خد فلوس أكتر، قصف غزة أقوى"، ويوقعوا اتفاقيات أبراهام، أبراهام اللي هو جد الصهاينة، يعني هما يبوسوا إيد الجد عشان يبارك الخيانة.
قطر، دي اللي عندها قناة الجزيرة، اللي تبث أخبار الثورات، بس في الحقيقة تبث دعاية للإخوان والدواعش، مولت الحرب في سورية بمليارات، عشان تنصب عصابات إرهابية، وبعدين تقول "نحن وسطاء"، وسطاء في الخيانة، زي السمسار اللي يبيع بيت جاره للعدو. ويستضيفوا قواعد أمريكية أكبر من الدوحة نفسها، يعني الدولة صارت قاعدة عسكرية متنقلة، والأمير يلعب بلياردو مع الجنرالات الأمريكان، ويضحكوا على كذبة أسلحة الدمار الشامل في العراق، اللي هما دفعوا فلوسها.
الكويت، دي اللي استدرجت صدام لغزوها عشان أمريكا تقصف العراق، السفيرة غلاسبي قالت "مفيش مشكلة"، وبعدين دفعوا 60 مليار عشان يحرقوا العراق، زي اللي يشعل النار في بيته عشان يدفى. وبعد الاحتلال 2003، فتحوا قواعدهم للأمريكان يدخلوا منها ليقتلوا مليون عراقي، عبيد مخلصين، ينظفوا الطريق لأسيادهم.
وباقي الإمارات الصغيرة، عمان والبحرين، عمان اللي تتظاهر بالحياد، بس تسمح بمرور السفن الإسرائيلية، والبحرين اللي عندها أسطول أمريكي خامس، يعني جزيرة صغيرة صارت حاملة طائرات، والشعب يصفق للأمير وهو يبيع السيادة.
من أيام الإنجليز، كانوا محميات، يدفعوا الجزية للندن، دلوقتي يدفعوا لتل أبيب وواشنطن، عبيد تطوروا، من رعاة إبل إلى رعاة مصالح صهيونية، يمولوا حرب أفغانستان ضد السوفييت عشان يضعفوا صديق العرب، ويولدوا القاعدة، وبعدين يقاتلوها بفلوس أمريكية، زي اللي يربي كلباً يعضه.
في النهاية، دول عبيد فاخرين جداً، يلبسوا ذهب ويأكلوا كافيار، بس ينبحوا لما يأمر السيد، "نعم يا نتنياهو، خد المليارات، قصف أكتر"، ويضحكوا وهم يرون إخوانهم يموتوا في غزة واليمن والسودان، عبيد سعيدين بخيانتهم، لأن الأسياد يعطوهم لقب "حلفاء"، يا ريت يعطوهم حرية، بس الحرية مش في قاموس العبيد. هههه، محميات الخليج، أجمل نكتة في التاريخ العربي، عبيد يظنوا نفسهم ملوك، وهم مجرد كلاب حراسة للصهاينة والأمريكان.
بريجينسكي الذي اخترع إسلاما تكفيريا خليجيا من أجل فرق تسد
يا إخواني العرب، يا أهل الضحك المر والدموع الحلوة، تعالوا نتحدث عن أبو الخراب الجيوسياسي، زبيغنيو بريجنسكي، الراجل البولندي اللي هرب من هتلر وستالين، وفي النهاية صار يهرب الشعوب العربية والإسلامية في قصة كوميديا سوداء أسود من فحم جهنم. تخيلوا الراجل ده، مولود في وارسو 1928، يجي يدرس في هارفارد، يصير أستاذ في جامعة جونز هوبكنز، وفجأة يدخل البيت الأبيض كمستشار أمن قومي لجيمي كارتر في 1977، ويبدأ يلعب بالعالم زي ما الطفل يلعب بالدمى، بس الدمى هنا شعوب بأكملها، واللعبة اسمها "كيف ندمر الاتحاد السوفييتي ونزرع بذور الإرهاب في الشرق الأوسط عشان نضحك في واشنطن". يا راجل، بريجنسكي مش سياسي، ده مهرج جيوسياسي، يرتدي بدلة رسمية ويحمل كتاب "لوحة الشطرنج الكبرى" زي سيف مسحور، يقول فيه "أوراسيا هي اللوحة، وأمريكا هي الملك، والباقيين أحجار رخيصة نتحركها عشان ما يجيش حد يتحدى الملك"، وفي الشرق الأوسط، يا ولاد، اللوحة دي صارت مذبح، والأحجار هي رؤوس الشباب اللي حوّلهم إلى مجاهدين ثم إرهابيين، هههه، عبقري!
بدأ دوره الساخر في أواخر السبعينيات، لما الراجل شاف الاتحاد السوفييتي يقرب من حدود بولندا، بلده الأم، وقال "لا، مش هسيبكم تدخلوا، هحط الفخ في مكان تاني"، فجاء أفغانستان، اللي كانت بلد هادئ نسبياً، يزرع فيها بذور الفتنة قبل ستة أشهر من الغزو السوفييتي في ديسمبر 1979. في مقابلة شهيرة مع مجلة لو نوفيل أوبزرفاتور في 1998، اعترف بنفسه، زي السارق اللي يقول "أيوه، سرقت، بس كان عشان الخير العام"، قال: "نحن بدأنا الدعم للمجاهدين قبل ستة أشهر، مش عشان رد على الغزو، لا، عشان نزيد الاحتمال إنهم يدخلوا، زي اللي يحط العسل على الشباك عشان يجذب الدب"، وكارتر، الرئيس اللي كان بيحب السلام، لكن بريجنسكي قنعه بـ"عملية الإعصار"، اللي هي اسم كود لتسليح المجاهدين عبر باكستان، مع الجنرال ضياء الحق، اللي كان بيبني دولة إسلامية تكفيرية، يا سلام، بريجنسكي قال للأمير فهد في الرياض في 1980: "الرد لازم يكون إسلامي، عشان الإسلاميين دول رخيصين ويحاربوا ببلاش"، ودفعوا مليارات، مع السعودية والخليج، عشان يجندوا "بعض المسلمين المثارين"، كلامه هو، هههه، "بعض المسلمين" دول صاروا القاعدة وطالبان وداعش، بس بريجنسكي قال في المقابلة: "ما أهم، الطالبان ولا سقوط الإمبراطورية السوفييتية؟"، يا عم، الإمبراطورية وقعت، بس الطالبان رجعوا يحكموا كابول، وأنت مات في 2017، وهم لسة بيغنوا أغانيك الجهادية!
تخيلوا السخرية، الراجل بولندي كاثوليكي، يكره الشيوعية أكتر من اللي يقدر يتخيل، في كتابه "القوة الوحشية"، يقول إن أمريكا لازم تكون الشرطي العالمي، بس في أفغانستان، عمل اللي ما يعملهوش الشرطي، زرع الجريمة عشان يمسك السارق الكبير. ساعد في تمويل المدارس الدينية في باكستان، اللي طلعت منها جيوش الوهابيين، مع السي آي إيه، وقل لي، يا بريجنسكي، لما بن لادن كان طالب في الرياض، وأنت بتمول الجهاد، كنت تتخيل إنه هيجي يقصف نيويورك؟ لا، كنت تقول "ده مجرد مسلم مثار، رخيص"، وفي النهاية، الاتحاد السوفييتي وقع في 1991، زي ما خططت، بس السعر كان حرب أهلية في أفغانستان قتلت مليونين، وولادة الإرهاب العالمي، هههه، عبقرية استراتيجية، زي اللي يشعل حريق في الجيران عشان يحمي بيته، وفي الآخر الحريق يحرق المدينة كلها!
وبعدين جاء كتابه "لوحة الشطرنج الكبرى" في 1997، يا ولاد، ده مش كتاب، ده دليل للإبادة المقنعة، يقول فيه إن أوراسيا هي المفتاح، والشرق الأوسط جزء من اللوحة، لازم نتحالف مع السعودية وتركيا عشان نمنع روسيا والصين، ونسيطر على النفط، بس السخرية إن اللوحة دي صارت لوحة دم، بريجنسكي رسم خطوطاً حمراء، وقال "الولايات المتحدة لازم تمنع أي تحالف شرق أوسطي قوي، عشان ما يتحدى الهيمنة"، وشوفوا، اللي حصل بعدين: حرب الخليج، احتلال العراق، دعم الإخوان والدواعش في سوريا، كل ده امتداد لفكره، يقول "الشرق الأوسط لازم يبقى مقسماً، طوائف وطوائف، سنة وشيعة، عشان ما يقوموا"، يا راجل، أنت اللي علمتهم التقسيم، زي الطباخ اللي يقطع الدجاجة لقطع صغيرة عشان تاكلها سهل، بس الدجاجة هنا الأمة العربية، وأنت أكلتها وخليت الفتات للكلاب الإرهابية!
في الشرق الأوسط تحديداً، بريجنسكي كان يرى إسرائيل كحارس البوابة، في الكتاب يقول "الولايات المتحدة لازم تدعم التحالفات مع الدول الإسلامية المعتدلة"، بس المعتدلة دي كانت السعودية والخليج، اللي مولت الوهابية، وهو نفسه ساعد في بنائها، سخرية الموت، يا بريجنسكي، أنت اللي زرعت الشوك في حديقة الإسلام، وقالت "ده ورد"، ودلوقتي الشوك ده يخدش غزة واليمن والعراق، وأنت في قبرك تضحك، أو تبكي، مش عارف. في مقابلة مع روبرت غيتس، مدير السي آي إيه السابق، اعترفوا إن الدعم كان قبل الغزو، وبريجنسكي قال "ما نندم، ده كان للخير"، الخير لمين؟ لبولندا، عشان ما تدخلش السوفييت، زي ما قال في أطروحته، "أفغانستان كانت الفخ عشان نحمي بولندا"، يا عم، أنت حميت بولندا، بس دمرت أفغانستان والعالم الإسلامي، هههه، بطل قومي بولندي، ومجرم حرب عالمي!
وتخيلوا الإيلام في السخرية، الراجل مات في 2017 عن 89 سنة، في مستشفى بالواشنطن، محاط بعائلته، وابنه ميك بن بريجنسكي، اللي صار محلل سي إن إن، يقول "أبي كان عبقري"، عبقري في الخراب، يا ولد، أبوك علم العالم إن الجهاد أداة، والإسلام سيف ذو حدين، بس الحد اللي قطع الرقبة كانت رقبة المسلمين أولاً، في العراق، حيث مول الخليج الحرب على إيران بفكره، ثم احتلال 2003، في سوريا، حيث الربيع العربي صار شتاء دم، في اليمن، قصف سعودي إماراتي، كل ده امتداد لاستراتيجيته "استنزف الشرق الأوسط عشان تسيطر"، وفي "لوحة الشطرنج"، يحذر من "الثقب الأسود" في روسيا، بس الثقب الأسود الحقيقي هو اللي حفره في الشرق الأوسط، ثقب يبتلع الشباب في حروب أهلية، سنة ضد شيعة، عرب ضد أكراد، كل ده عشان أمريكا تبقى اللاعب الوحيد.
يا بريجنسكي، لو كنت عايش اليوم، في 2025، وتشوف حميدتي في السودان ينهب الذهب بأسلحة إسرائيلية، أو نتنياهو يقصف غزة بفلوس خليجية، هتقول إيه؟ "ده نجاحي"؟ هههه، أيوه، نجاحك إن حوّلت الإسلام من دين سلام إلى أداة تكفير، زي ما روجت في أفغانستان، مع السي آي إيه والسعودية، مدارس تدرس الجهاد مش العلم، شباب يحملون كلاشنكوف مش كتب، وأنت تقول "ده لتحرير أوروبا الوسطى"، تحرير؟ أنت حررت الشيطان من قمقمه! في كتابه، يقول "أمريكا لازم تكون المهيمن، وأي تحالف في الشرق الأوسط خطر"، خطر على مين؟ على الشعوب، يا عم، أنت اللي خطرت عليها، وخليت الخليج محميات صهيوأمريكية، يدفعوا الجزية لتل أبيب، ويغنوا أغاني السلام مع نتنياهو، بينما غزة تحترق.
السخرية الأكبر إن الراجل كان يحذر في سنواته الأخيرة من "كراهية الطبقات" والفقر اللي يولد الراديكالية، في مقابلات بعد 2008، يقول "اللامساواة خطر"، يا عم، أنت اللي زرعت الراديكالية بالفقر والحروب، في أفغانستان، اللي صارت أفقر بلد بعد حربك، وفي الشرق الأوسط، اللي صار ساحة للصراعات الطائفية بفضل فكرتك "بعض المسلمين المثارين"، هههه، مثارين؟ دول مثارين زي البركان، وأنت اللي شغلتهم! في النهاية، بريجنسكي مش بطل، ده مهرج الإمبراطورية، يلعب الشطرنج على رقاب العرب والمسلمين، ويخسر الجولة، بس يفوز بالتاريخ كـ"أبو الإرهاب الحديث"، يا راجل، لو كان في جائزة نوبل للخراب، كنت هتاخدها، وتقول "شكراً، ده لسقوط السوفييت، مش للطالبان"، بس الطالبان رجعوا، والسوفييت راحوا، والعالم يدفع الثمن، سخرية القدر، يا بريجنسكي، سخرية سوداء زي قلبك الاستراتيجي!
أردوغان سلطنة الناتو الصهيو امريكي
يا إخواني العرب، يا أهل الهمّ اللي يضحك والضحك اللي يبكي، تعالوا نروي قصة أعظم مسرحية هزلية في الشرق الأوسط، تركيا العثمانية الجديدة، أو بالأحرى "السلطنة الدرامية" بقيادة السلطان رجب طيب أردوغان، الراجل اللي كان بيبيع بطيخ في شوارع إسطنبول، وفجأة صار يبيع أحلام العثمانية الجديدة للعرب، بس الأحلام دي كلها كوابيس، كوابيس مليانة إخوان مسلمين، دواعش، مرتزقة سوريين، وطائرات مسيرة تقصف أكراداً ويمنيين وليبيين، زي اللي يفتح محل حلويات ويبيع سمّ مغلف بشربات، ويقول "ده عسل أصلي، يا جماعة"، هههه، تركيا، الدولة اللي تتكلم عن "الأخوة الإسلامية" وهي تطعن في الظهر بسيف مزدوج، سيف للأكراد وسيف للعرب، وفي النهاية السيف ده مصنوع في إسرائيل وممول من قطر!
خدوا عندكم أردوغان، اللي يلبس بدلة رسمية ويحط عمامة عثمانية في أحلامه، يقف في المسجد الأزرق يصلي، وبعد الصلاة يرسل طائرات بيرقدار تقصف قرى كردية في سوريا والعراق، يقول "نحن نحارب الإرهاب"، يا راجل، الإرهاب ده أنت اللي ربيته في إدلب، حيث تنظيم هيئة تحرير الشام، اللي هو القاعدة بثوب جديد، يسيطر على نصف سوريا الشمالية بفضل دعمك، وأنت تقول "نحن ندعم الشعب السوري"، أيوه، تدعمه بمرتزقة تركيا، شباب سوريين هربوا من الأسد، دلوقتي يقاتلوا في ليبيا لحفتر أو ضد حفتر، حسب المزاج القطري، زي اللي يأجر سيارته لأي سائق، سواء كان مجنون أو سارق. وفي ليبيا، تركيا دخلت 2019، أرسلت آلاف المرتزقة من سوريا، طائرات مسيرة، سفن حربية، عشان تدعم حكومة السراج في طرابلس، وبعدين لما انقلب الوضع، صارت تتفاوض مع حفتر، يا سلام على الثبات، ثبات الخائن اللي يبيع ويشتري في الدم!
وفي سوريا، يا حرام، تركيا احتلت عفرين 2018، جرابلس، تل أبيض، الآن إدلب، تحت اسم "عملية درع الفرات"، "غصن الزيتون"، "نبع السلام"، يا راجل، أسماء زي أفلام ديزني، بس الفيلم رعب، قصف مدن، تهجير أكراد، سرقة زيتون سوري يباع في أسواق إسطنبول، وأردوغان يقول "نحن نحمي الحدود"، حدود مين؟ حدود العثمانية الجديدة، اللي تمتد من البوسفور إلى الموصل، زي ما قال في خطاباته "الموصل وكركوك تركيتان"، يا عم، الموصل عراقية، بس أنت تحلم بالنفط، وترسل جيوشك تقصف البيشمركة، وفي الوقت نفسه تتفاوض مع إسرائيل على غاز شرق المتوسط، هههه، أخوة إسلامية مع نتنياهو، أخوة بالغاز والخيانة!
وتخيلوا السخرية، تركيا عضو في الناتو، يعني حليفة أمريكا، بس تشتري إس-400 من روسيا، عشان تغضب بايدن، وبعدين تتوسل لأمريكا عشان تشتري إف-16، زي الطفل اللي يعض أمه ويطلب حلوى، وفي الوقت نفسه تدعم حماس في غزة، ترسل مساعدات، تستقبل قادة حماس في أنقرة، وتقول "نحن أخوة فلسطين"، بس في الخفاء تبيع حديد وبترول لإسرائيل، وثائق كشفت إن تجارة تركيا مع إسرائيل زادت 30% أثناء حرب غزة 2023-2024، يا راجل، أنتم تدعمون المقاومة بالكلام، وتمولون الاحتلال بالتجارة، زي اللي يتبرع للجمعية الخيرية ويسرق منها في الليل!
وفي قطر، يا سلام على التحالف، قطر تدفع، تركيا ترسل جيش، قاعدة عسكرية تركية في الدوحة، أكبر من قاعدة أمريكية، وأردوغان يقول "نحن نحمي الأشقاء"، أشقاء في الإخوان المسلمين، اللي تركيا صارت عاصمتهم الجديدة، قنواتهم تبث من إسطنبول، قادتهم يعيشون في فيلات على البوسفور، ومن هناك يديروا الفوضى في تونس، مصر، ليبيا، سوريا، زي اللي يفتح مكتب سياحة للإرهاب، "تعالوا يا إخوان، عندنا فيزا مجانية للجهاد"، هههه، وفي اليمن، تركيا تدعم الحوثيين سراً، عبر إيران، وبعلناً تدعم السعودية ضد الحوثيين، يا عم، أنتم تلعبون على الحبلين، حبل قطر وحبل الرياض، وفي النهاية الحبل يخنق العرب!
وفي أرمينيا وأذربيجان، تركيا دعمت أذربيجان في قره باغ 2020، بطائرات بيرقدار، مرتزقة سوريين، عشان ترضي أردوغان أحلامه العثمانية، وقتل آلاف، تهجير أرمن، وأردوغان يقول "نحن نعيد التاريخ"، أي تاريخ؟ تاريخ الإبادة الأرمنية 1915؟ يا راجل، أنتم تنكرون الإبادة وترتكبون واحدة جديدة، سخرية التاريخ، زي اللي يحرق الكتاب ويكتب واحد جديد بالدم!
وفي الصومال، تركيا بنت قاعدة عسكرية، تدرب جنود، تبيع أسلحة، عشان تسيطر على القرن الأفريقي، وفي السودان، تدعم الجيش ضد حميدتي، وبعدين تتفاوض مع حميدتي، يا سلام على الدبلوماسية، دبلوماسية المرتزق، وفي العراق، تقصف حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل، تدخل أراضي عراقية بدون إذن، والحكومة العراقية تسكت، عشان تركيا تسيطر على سدود دجلة والفرات، تقطع المياه عن العراق في الصيف، زي الجار اللي يقفل الصنبور عشان يعطشك، ويقول "ده لمصلحتك"!
وتخيلوا أردوغان يبكي في المسجد على فلسطين، يقول "غزة جريحة"، وفي الوقت نفسه يبيع حديد لإسرائيل تبني به مستوطنات، وطائراته تقصف أكراداً في سوريا، اللي هما أول من قاتل داعش، يا راجل، أنتم تقاتلون من حمى غزة، وتحمون من دمرها، سخرية السياسة، زي الممثل اللي يلعب دور البطل والشرير في فيلم واحد! وفي الاقتصاد، تركيا غرقت في التضخم، الليرة انهارت، بس أردوغان يصرف مليارات على الحروب، مرتزقة، طائرات، قواعد، عشان يبقى "السلطان"، والشعب التركي يصطف على الخبز، يا سلام على العثمانية الجديدة، عثمانية الجياع والمرتزقة!
في النهاية، تركيا دي مش دولة، دي مسرحية كوميديا سوداء، أردوغان الممثل الرئيسي، يلبس عمامة ويحمل سيفاً بلاستيك، يصرخ "العثمانية عادت"، والعثمانية دي عبارة عن مرتزقة في ليبيا، دواعش في إدلب، تجارة مع إسرائيل، تحالف مع قطر، خيانة للعرب، وقصف للأكراد، ههههه، يا تركيا، أنتِ أجمل نكتة في المنطقة، تتكلمين عن الأخوة وتطعنين في الظهر، تدعمين المقاومة بالكلام وتمولين الاحتلال بالتجارة، يا سلطنة الدراما، يا دولة الإخوان والمرتزقة، يا حليفة الناتو اللي تشتري من بوتين، يا صديقة فلسطين اللي تبيع لإسرائيل، أنتِ مش دولة، أنتِ مسلسل تركي طويل، مليان خيانات ودموع تماسيح، وفي النهاية الجمهور العربي يضحك مراً، لأن البطل في المسلسل ده هو الخائن الأكبر، رجب طيب أردوغان، السلطان المزيف في قصر من ورق!
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف تحولت واشنطن إلى بائعة خردة عالمية تبيع حلفاءها بالكيلو
...
-
الولايات المتحدة: من العراق إلى غزة طليعة الانحطاط الهزلي
-
بروكسل تُغضب التنين وتُطفئ فرن ألمانيا: كيف تحول الكرواسون إ
...
-
اسرار حماية البيت الابيض لتجار المخدرات ومعاقبة من يمنعها في
...
-
لماذا رواية -نبوءة الرياح في شوارع شيكاغو- تؤهل للفوز بجائزة
...
-
مقدمة نقدية أدبية عن قصص ثلاث تلخص الهولوكوست الذي اقترفه ال
...
-
ثلاث قصص عن هولوكوست غزة الذي اقترفه البيت الابيض
-
كيف أوقعت الصين الناتو في فخ -الأسلحة الناقصة-!
-
الصين تُحلّق في سماء العالم بينما الغرب يُحارب طواحين الهواء
...
-
الإخوان المسلمون في كوميديا الخلط العالمي
-
حسن نصرالله يُرعب أباطرة التكنولوجيا والإبادة بابتسامته وكلم
...
-
نتنياهو والكيان النازي الصهيوني المارق... كوميديا مكررة
-
الصين تقلب الطاولة: كوميديا التربة النادرة وانهيار إمبراطوري
...
-
مرتزقة الخليج وفتح: كوميديا الخيانة في عشرة مشاهد !
-
من بروكسل إلى نوبل : كيف تغسل جريمة إبادة جماعية في خمس خطوا
...
-
بوشيه وعصابة البيجرات المتفجرة – سيرك الكذب الليبرالي حيث تن
...
-
رواية : -طريق الحرير المقاوم-
-
اوهام المحتل : دروس من الجزائر وغزة.. وكيف يحلم -الأبطال- با
...
-
شريعة الغاب: مغامرات العم سام في عالم البلطجة العالمية!
-
إيران ترسل صواريخها إلى الفضاء الخارجي.. والبيت الأبيض يبحث
...
المزيد.....
-
رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
-
رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
-
مشاهدة الأعمال الفنية في المعارض يساعد على تخفيف التوتر
-
تل أبيب تنشر فيلم وثائقي عن أنقاض مبنى عسكري دمره صاروخ إيرا
...
-
قراءة في نقد ساري حنفي لمفارقات الحرية المعاصرة
-
ليبيريا.. -ساحل الفُلفل- وموسيقى الهيبكو
-
بطل آسيا في فنون القتال المختلطة يوجه تحية عسکرية للقادة الش
...
-
العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق وال
...
-
دراسة تكشف فوائد صحية لمشاهدة الأعمال الفنية الأصلية
-
طهران وموسكو عازمتان على تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية و
...
المزيد.....
-
رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج
/ د. خالد زغريت
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
المزيد.....
|