|
الإخوان المسلمون في كوميديا الخلط العالمي
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8503 - 2025 / 10 / 22 - 10:56
المحور:
كتابات ساخرة
المقدمة: خلط الحابل بالنابل... وكأننا في سوق عكاظ للأجندات!
إذا كنت تبحث عن قصة درامية مليئة بالمؤامرات، الأسلحة، التكفير، والقليل من الكوميديا السوداء، فأهلاً بك في عالم الإخوان المسلمين! هذه الجماعة التي، بحسب بعض السيناريوهات السياسية، تتقاطع مع البنتاغون، محميات الخليج، وحتى شاي أبلة فضيلة في المكتب الخلفي للاستعمار الغربي. في هذا المقال الساخر، سنأخذكم في رحلة ممتعة عبر عالم الخلط بين الحابل والنابل، حيث الإخوان هم نجوم المسرحية، والبقية مجرد كومبارس يحاولون فهم السيناريو.
الإخوان والإمبراطورية... أو كيف أصبحوا وكلاء السلاح العالميين
تخيّل معي: غرفة سرية في البنتاغون، الجميع يرتدي بدلات سوداء، وفي الزاوية يجلس رجل يحتسي القهوة ويخطط للحرب القادمة. فجأة، يدخل ممثل الإخوان المسلمين، مرتديًا عباءة تلمع تحت الأضواء، ويقول: "لا تقلقوا، سيدي! سنشعل المنطقة، وستبيعون أسلحتكم كما تبيعون البوبكورن في السينما!" نعم، بحسب الرواية الشعبية، الإخوان هم الشركاء المثاليون لاقتصاد الحرب الغربي. لماذا؟ لأن الغرب يحتاج إلى توتر دائم، ومن يستطيع إشعال الفتنة أفضل من جماعة تتقن فن الخلط بين التكفير والسياسة؟
الإخوان، يا سادة، هم مثل ذلك الجار المزعج الذي يقرر إقامة حفلة صاخبة كل ليلة. لكن بدلاً من الموسيقى، يقدمون خطابات تكفيرية ومظاهرات، وبدلاً من المرطبات، يوزعون أفكارًا تقسيمية مستوحاة من ابن تيمية وأبو الأعلى المودودي. وفي كل مرة يظهرون، تنتعش مبيعات الأسلحة، وتبتسم البنوك في وول ستريت. هل هذا مؤامرة؟ أم مجرد صدفة كونية؟ لا أحد يعلم، لكننا متأكدون أن السلاح يُباع، والإخوان يُكفّرون، والعالم يدور!
القاعدة وداعش... الإخوان في نسخة "هوليوود الإرهاب"
إذا كانت الإخوان هم المخرجون، فإن القاعدة وداعش هما النجمان الصاعدان في هذه المسرحية. تخيّل الفيلم: "الإخوان يقدمون... الإرهاب: الجزء الأول!"، حيث يظهر تنظيم جديد كل موسم، مع أزياء جديدة وشعارات أكثر إثارة. القاعدة كانت النسخة الأولى، أما داعش فهي الإصدار المطور مع مؤثرات بصرية أفضل وميزانية من محميات الخليج. لكن، مهلاً، هل هذه التنظيمات فعلاً أبناء الإخوان؟ أم أنها مجرد "فرانشايز" استثمر فيه الغرب ليبقي المنطقة في حالة فوضى؟
في مشهد كوميدي، تخيّل اجتماعًا بين قادة الإخوان والبنتاغون. يقول أحدهم: "نحتاج إلى شيء جديد، القاعدة أصبحت قديمة!" فيرد الآخر: "لا تقلق، لدينا داعش! نفس الفكر التكفيري، لكن مع شعار أكثر عصرية وفيديوهات على يوتيوب!" وهكذا، يتم إطلاق العلامة التجارية الجديدة، بتمويل خليجي ودعم لوجستي غربي. الكوميديا؟ أن الجميع يعرف أن هذه "التنظيمات" ليست سوى أدوات في لعبة أكبر، لكن الجمهور لا يزال يصفق!
الإخوان والصهيونية... أو كيف أصبحا توأمين غير متطابقين
في لحظة سينمائية مضحكة، تخيّل الإخوان وهم يوقّعون اتفاقيات مع الكيان الصهيوني في المغرب، بينما يرتدون أقنعة "الثورة الإسلامية". يا إلهي، يا لها من مفارقة! الجماعة التي تدّعي مقاومة الغرب وإسرائيل تجلس على طاولة التفاوض معهما، بينما يتم تقديم القهوة من محميات الخليج. هنا تكمن الكوميديا: الإخوان يتحدثون عن "الجهاد" في الصباح، وفي المساء يوقّعون عقودًا تجارية مع الغرب ويتبادلون النكات مع سفراء الناتو.
الصهيونية، بحسب السيناريو، ليست عدوًا للإخوان، بل شريكًا في المشروع التقسيمي. كلاهما يعملان تحت مظلة واحدة: إبقاء المنطقة مشتعلة، سواء عبر التكفير أو الاحتلال. وإذا كنت تعتقد أن هذا خلط، فانتظر حتى تسمع عن لواء الإسكندرونة! الإخوان، في لحظة "عبقرية"، تخلّوا عنه بحجة أن سكانه علويون. تخيّل الاجتماع: "يا شباب، دعونا نترك هذه المنطقة، فهي لا تتناسب مع خطابنا التكفيري!" وهكذا، تُركت الأرض لتصبح جزءًا من مسرحية تقسيم أخرى.
حزب الله وكتائب القسام... الضحية الكوميدية للخلط
الآن، دعنا نضحك قليلاً على من يحاولون ربط الإخوان بحزب الله وكتائب القسام. يا إلهي، هذا مثل القول إن البطيخ والجزر طبق واحد لأنهما ينموا في الأرض! حزب الله وكتائب القسام، بدعم من إيران وسوريا الأسد، يقاتلان من أجل السيادة الوطنية ومواجهة الاحتلال. أما الإخوان؟ هم يقاتلون من أجل... حسنًا، لا أحد متأكد تمامًا، لكنهم بالتأكيد يحبون إلقاء الخطب النارية وإشعال الفتن.
في مشهد كوميدي، تخيّل إخوانيًا يحاول إقناع مقاتل من كتائب القسام: "يا أخي، دعنا نكفّر الجميع، ثم نوقّع اتفاقية مع إسرائيل!" فيرد المقاتل: "أخي، نحن هنا نطرد المحتل، لا نبيع له الأرض!" هذا الخلط بين المقاومة والتكفير هو جوهر الكوميديا السوداء التي نعيشها. الإخوان يريدون أن يكونوا أبطال القصة، لكنهم دائمًا ينتهون كومبارس في فيلم هوليوودي من إخراج بريجينسكي.
محميات الخليج... البنك الذي لا ينضب
تخيّل بنكًا ضخمًا في قلب الخليج، اسمه "بنك الفتنة الدولية". في هذا البنك، يتم تمويل كل شيء: من الإخوان إلى داعش، ومن المظاهرات إلى الانقلابات. العملاء؟ الغرب، بالطبع! والإخوان هم الوكلاء المحليون الذين يوزعون الأموال على مشاريع الفتنة. في لحظة كوميدية، تخيّل إخوانيًا يقف أمام صراف آلي في الرياض، يسحب ملايين الدولارات، ثم يسأل: "هل هذا لتفجير مدرسة أم لإشعال مظاهرة؟" فيرد الصراف: "لا تقلق، كله في خدمة الأجندة!"
محميات الخليج، بحسب السيناريو، هي الراعي الرسمي لكل ما هو تكفيري. قدموا تريليونات الدولارات لترامب، ولم يرف لهم جفن. تخيّل المشهد: ترامب يقول: "سأغير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب!"، ويرد أمير خليجي: "رائع! خذ 100 مليار إضافية!" هذه الكوميديا ليست مجرد خيال، بل واقع نعيشه، حيث المال يتحدث، والإخوان ينفذون.
تركيا وأردوغان... الإخوان بنكهة الأناضول
دعنا ننتقل إلى تركيا، حيث يلعب أردوغان دور البطل التراجيدي-الكوميدي. تخيّله يدخل المشهد مرتديًا عباءة عثمانية، يحمل علم الناتو في يد، وكتاب الإخوان في اليد الأخرى. تركيا، التي انضمت إلى الناتو بفضل عدنان مندريس، وجدت في الإخوان شريكًا مثاليًا لتعزيز نفوذها. لكن، مهلاً، أليس أردوغان وطنيًا؟ حسنًا، نوعًا ما، لكنه وطني بنكهة الناتو، مما يجعله يتقاطع مع الإخوان في مشاريع مثل الحرب في سوريا.
في مشهد مضحك، تخيّل أردوغان يخاطب الإخوان: "يا شباب، دعونا ننقذ سوريا!" فيردون: "موافقون، لكن هل يمكننا تكفير بعض الناس أولاً؟" هذه العلاقة المعقدة بين تركيا والإخوان هي مزيج من الكوميديا والتراجيديا، حيث يحاول الجميع تحقيق أهدافه، لكن النتيجة دائمًا هي المزيد من الفوضى.
الصين وروسيا... الجمهور الذي يرفض المسرحية
في حين أن الإخوان يؤدون مسرحيتهم على المسرح العالمي، هناك جمهور يرفض التصفيق: الصين وروسيا. الصين، بقيادة الحزب الشيوعي، تنظر إلى الإخوان وتقول: "عذرًا، لا مكان للتكفير هنا! نحن مشغولون ببناء طرق ومصانع!" روسيا، من جانبها، تدعم نموذج كسوريا الأسد وتقول: "يا إخوان، خذوا تكفيركم واذهبوا إلى مكان آخر!" هذه الدول، بتركيزها على السيادة الوطنية والتنمية، هي مثل الشخص الذي يغادر السينما لأن الفيلم سيء.
الخاتمة... أو كيف يستمر العرض
في النهاية، يا سادة، الإخوان المسلمون هم نجوم مسرحية كوميدية-تراجيدية لا تنتهي. يتحدثون عن الثورة، لكنهم يوقّعون مع الاحتلال. يدّعون الإسلام، لكنهم يخدمون الاستعمار. وفي كل مرة يظهرون، يرتفع سعر السلاح، وتنتعش البنوك، ويضحك الغرب. لكن، دعونا نكن منصفين: بدون الإخوان، كيف كنا سنحصل على هذه المادة الكوميدية؟
في النهاية، الكوميديا الحقيقية ليست في الإخوان أنفسهم، بل في أولئك الذين يصدقون أن بإمكانهم تغيير العالم بالتكفير والفتنة. لذا، دعونا نرفع الكأس لهم... أو ربما كوب شاي، ونقول: "استمروا يا إخوان، فالعالم بحاجة إلى الضحك!"
……….. المادة الجادة
الإخوان المسلمون ودورهم في خدمة الأجندات الاستعمارية
مقدمة: خلط الحابل بالنابل في السرديات السياسية
في خضم التحليلات السياسية التي تحاول تفكيك تعقيدات الصراعات الإقليمية والدولية، غالبًا ما تبرز سرديات تخلط بين الحقائق والافتراضات، فتُنتج رواية مشوهة تخدم أجندات محددة. ومن بين هذه السرديات تلك التي تحاول ربط جماعة الإخوان المسلمين بحركات المقاومة الوطنية مثل حزب الله وكتائب القسام، متجاهلة الفروقات الجوهرية بين هذه الأطراف. هذا المقال يسعى لتقديم تحليل معمق لدور الإخوان المسلمين في سياق الصراعات الإقليمية، مع التركيز على علاقتهم بالمشروع الاستعماري الغربي، وكيفية تماهيهم مع الأجندات التقسيمية والتكفيرية التي تخدم مصالح القوى الاستعمارية.
الإخوان المسلمون: أداة في يد الإمبراطوريات الاستعمارية
تأسست جماعة الإخوان المسلمين في مصر عام 1928 على يد حسن البنا، في سياق استعماري كانت فيه الإمبراطورية البريطانية تسيطر على مصر وتسعى إلى إضعاف الحركات الوطنية. منذ نشأتها، ارتبطت الجماعة بأجندات تقسيمية تخدم مصالح القوى الاستعمارية، سواء البريطانية في بدايات القرن العشرين أو الأمريكية في مرحلة الحرب الباردة. هذا الارتباط لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتيجة تصميم دقيق من قبل مستشارين استراتيجيين مثل زبيغنيو بريجينسكي وهنري كيسنجر، اللذين رأيا في الإسلام السياسي أداة فعالة لمواجهة المد القومي العربي والشيوعية، خاصة تأثير الاتحاد السوفيتي الذي دعم حركات التحرر الوطني في العالم العربي.
الإخوان المسلمون، بفكرهم التكفيري المستند إلى تفسيرات متشددة لابن تيمية ولاحقًا أبو الأعلى المودودي، هذا الأخير هو عميل رسمي للسي اي ايه ، لعبوا دورًا محوريًا في تقسيم المجتمعات العربية. مثال ذلك دورهم في دعم تقسيم شبه القارة الهندية إلى الهند وباكستان، خدمةً للإمبراطورية البريطانية التي سعت إلى إضعاف الهند كقوة إقليمية موحدة. هذا النهج التقسيمي استمر في صور مختلفة، حيث أصبحت الجماعة أداة لتأجيج الصراعات الداخلية في الدول العربية، من خلال نشر الفتنة الطائفية والتكفير، كما حدث في سوريا خلال الحرب الأهلية.
الإخوان وصناعة الإرهاب: من القاعدة إلى داعش
لا يمكن فصل جماعة الإخوان المسلمين عن التنظيمات الإرهابية التي انبثقت عنها، مثل القاعدة وداعش. هذه التنظيمات، التي تشترك مع الإخوان في الفكر التكفيري والتنظيم الفاشي، كانت أدوات في يد القوى الاستعمارية لخلق حالة من الفوضى الدائمة في المنطقة العربية. اقتصاد الحرب الغربي، الذي يعتمد على تصدير السلاح وتأجيج الصراعات، وجد في هذه التنظيمات أداة مثالية لتحقيق أهدافه. على سبيل المثال، دعم الغرب ومحميات الخليج للإخوان وفروعهم الإرهابية في سوريا، كما في تفجير مدرسة المدفعية في حلب، كان يهدف إلى إضعاف الجيش السوري الذي لعب دورًا محوريًا في حرب تشرين 1973 ضد إسرائيل.
هذا الدور الإرهابي لم يقتصر على سوريا، بل امتد إلى دول أخرى مثل الأردن والمغرب ومصر، حيث عملت الجماعة على نشر الفكر التكفيري الوهابي، المدعوم من محميات الخليج الصهيو-أمريكية. هذه المحميات، التي قدمت تريليونات الدولارات لدعم المشاريع الاستعمارية، لم تجد في الإخوان عدوًا، بل حليفًا في خدمة الأجندة الغربية، سواء عبر تقديم الدعم المالي أو توفير ملاذات آمنة لقيادات الجماعة.
الإخوان وحركات المقاومة: خلط مقصود أم جهل؟
من أكثر الخلطات فجاجة تلك التي تساوي بين الإخوان المسلمين وحركات المقاومة مثل حزب الله وكتائب القسام. هذا الخلط يتجاهل الفروقات الجوهرية في الأهداف والتوجهات. فحزب الله وكتائب القسام، بدعم من إيران وسوريا الأسد، وبحكم الواقع الموضوعي القاسي من وجود الاحتلال النازي الصهيوني تبنّتا أجندة وطنية تهدف إلى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتعزيز السيادة الوطنية. على النقيض، الإخوان المسلمون، حتى في فروعها التي قد تبدو وطنية في غزة، ظلت أسيرة الفكر التكفيري الذي يخدم الأجندة الاستعمارية. حتى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل التي وقّعتها حكومات مدعومة من الإخوان، كما في المغرب، تكشف عن الطبيعة الحقيقية لهذه الجماعة كأداة للغرب.
الإسلام الإيراني، الذي يخدم المصالح القومية الإيرانية، يتقاطع مع حزب الله وكتائب القسام في معاداة الكيان الصهيوني ومحميات الخليج، لأنه يرفض الهيمنة الغربية ويسعى إلى تنمية مستقلة. هذا التقاطع يجعل هذه الحركات أهدافًا للغرب، على عكس الإخوان الذين كانوا ولا يزالون جزءًا من المشروع الاستعماري.
تركيا والإخوان: علاقة معقدة تخدم الناتو
تستحق العلاقة بين الإخوان المسلمين وتركيا الأطلسية، خاصة في عهد أردوغان، دراسة خاصة. فتركيا، التي انضمت إلى حلف الناتو في خمسينيات القرن العشرين بقيادة عدنان مندريس، وجدت في الإخوان حليفًا إيديولوجيًا يدعم طموحاتها الإقليمية، لكنه يبقى ضمن إطار الأجندة الغربية. الإسلام التركي، رغم طابعه الوطني النسبي، لا يمكن مقارنته بالإسلام الوهابي القطري أو السعودي الذي يمول الإخوان بشكل مباشر. لكن هذا لا ينفي أن تركيا استغلت الإخوان كأداة لتعزيز نفوذها في المنطقة، سواء في سوريا أو ليبيا، بما يتماشى مع مصالح الناتو والاحتكارات المالية الأمريكية.
الصين وروسيا: نموذجان لمواجهة التكفير والتقسيم
في المقابل، تقدم دول مثل الصين وروسيا نموذجًا مختلفًا في التعامل مع الجماعات التكفيرية. الصين، بقيادة الحزب الشيوعي، تركز على تعزيز الثقافة الوطنية التي تجمع الشعب، وترفض أي فكر تقسيمي أو تكفيري، مما يجعل وجود جماعة مثل الإخوان المسلمين مستحيلًا في بيئتها. روسيا، من جانبها، دعمت سوريا الأسد في مواجهة الإرهاب المدعوم من الغرب والإخوان، مؤكدة على أهمية السيادة الوطنية ورفض الهيمنة الاستعمارية.
خاتمة: إعادة قراءة الإخوان في سياق المصالح الاستعمارية
في النهاية، يظل الإخوان المسلمون أداة تاريخية في يد القوى الاستعمارية، سواء البريطانية في بدايات القرن العشرين أو الأمريكية في مرحلة الحرب الباردة وما بعدها. فكرهم التكفيري وتنظيمهم الفاشي جعلهم أداة مثالية لتأجيج الصراعات وتقسيم المجتمعات العربية، فيما يتعارض مع أي مشروع وطني حقيقي. التفريق بين الإخوان وحركات المقاومة الوطنية ليس مجرد مسألة أكاديمية، بل ضرورة لفهم الصراعات الإقليمية وتحديد الأعداء الحقيقيين للأمة العربية. إن إعادة قراءة تاريخ الإخوان في سياق خدمتهم للأجندات الاستعمارية هو خطوة أساسية نحو بناء وعي سياسي قادر على مواجهة التحديات المعاصرة.
……..
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حسن نصرالله يُرعب أباطرة التكنولوجيا والإبادة بابتسامته وكلم
...
-
نتنياهو والكيان النازي الصهيوني المارق... كوميديا مكررة
-
الصين تقلب الطاولة: كوميديا التربة النادرة وانهيار إمبراطوري
...
-
مرتزقة الخليج وفتح: كوميديا الخيانة في عشرة مشاهد !
-
من بروكسل إلى نوبل : كيف تغسل جريمة إبادة جماعية في خمس خطوا
...
-
بوشيه وعصابة البيجرات المتفجرة – سيرك الكذب الليبرالي حيث تن
...
-
رواية : -طريق الحرير المقاوم-
-
اوهام المحتل : دروس من الجزائر وغزة.. وكيف يحلم -الأبطال- با
...
-
شريعة الغاب: مغامرات العم سام في عالم البلطجة العالمية!
-
إيران ترسل صواريخها إلى الفضاء الخارجي.. والبيت الأبيض يبحث
...
-
ثيو فرانكن يعيد اختراع بلجيكا: من الضمان الاجتماعي إلى قصر ا
...
-
رواية ديناصور الخراب
-
غزة تدعس على الكيان: كوميديا المقاومة التي أطاحت باللوبي الص
...
-
رواية -القمر الذي أضاء الخرافات-.. رواية قصيرة جدا
-
ديناصور الخراب: لوييه ميشيل وإرث النازية الجديدة في قلب أورو
...
-
قصص سبع عن مدن الظلال المقيتة أو مدن الوهابية الظلامية
-
أردوغان: خليفة الوهم أم منظف مراحيض الناتو؟
-
عصابات الجولاني ومهرجان البصمات على أوامر الناتو الاستعماري
-
مسرحية -حافة الهاوية-
-
أمريكا: إمبراطورية الفقاعات وأوهام الدولار السحري..كتابات سا
...
المزيد.....
-
كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص
...
-
حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
-
إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
-
وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
-
الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ
...
-
حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
-
إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
-
لن يخطر على بالك.. شرط غريب لحضور أول عرض لفيلم -بوجونيا-
-
اهتمام دولي واقليمي بمهرجان طهران للفيلم القصير
-
تفاعل واسع مع فيلم -ويبقى الأمل- في الجونة.. توثيق حقيقي لمع
...
المزيد.....
-
رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج
/ د. خالد زغريت
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
المزيد.....
|