|
أمريكا: إمبراطورية الفقاعات وأوهام الدولار السحري..كتابات ساخرة
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8486 - 2025 / 10 / 5 - 21:44
المحور:
كتابات ساخرة
تخيّل مشهدًا هوليووديًا: الرئيس ترامب يقف في أبريل 2025، يلوّح بقرار تعريفات جمركية كأنه عصا سحرية، لكنه بدلًا من إنقاذ الاقتصاد، يُسقط مؤشر S&P 500 بنسبة 86% في أسابيع، كما يتنبأ الاقتصادي هاري دينت، الذي يبدو أنه الوحيد الذي قرأ كتاب "اقتصاديات الفقاعات للمبتدئين". الولايات المتحدة، يا سادة، ليست سوى سيرك مالي ضخم، حيث يتحول كوب قهوة بيورو واحد إلى أربعة يورو في البورصة بفضل سحر المضاربات. هذه المادة الساخرة تأخذكم في جولة ممتعة في مدينة ملاهي أمريكا الاقتصادية، حيث الدولار يُطبع كالمناديل الورقية، والحروب تُشن لإلهاء الجماهير، وثروة إيلون ماسك تُشبه بالونًا هيليوميًا على وشك الانفجار. اقتصاد أمريكا: عندما تصبح التطبيقات إمبراطورية في السبعينيات، كانت أمريكا تصنع سيارات وثلاجات، أما الآن فهي تصنع... تطبيقات! وفقًا لتقرير "ديلویت" للربع الثالث من 2025، 80% من الاقتصاد عبارة عن خدمات مالية وتطبيقات رقمية. تخيلوا: بدلًا من مصانع، لديكم خوارزميات تتاجر في الأسهم، وبدلًا من عمال، لديكم روبوتات تتوقع أسعار البيتكوين! المنتج الذي يُباع بيورو واحد يُصبح فجأة أربعة يورو في وول ستريت، كما لو أن هناك ساحرًا يلوّح بعصاه في البورصة. تقرير "رويترز" لأبريل 2025 يسميها "اقتصاد الفقاعة"، حيث الديون تتجاوز 100 تريليون دولار، أي ثلاثة أضعاف الناتج المحلي. الشركات تنفق على إعادة شراء أسهمها بدلًا من بناء مصانع، وكأنها تقول: "لماذا ننتج إذا كنا نستطيع طباعة الأموال؟" الدولار: ورقة خضراء بلا قيمة، مدعومة بـ"الثقة" والمدافع منذ أن قرر نيكسون في 1971 أن الدولار لن يكون مدعومًا بالذهب، أصبح الدولار مثل بطاقة هدايا من متجر مغلق: يبدو رائعًا، لكنه بلا قيمة إذا فقدت الثقة. نظام "البترودولار"، الذي بدأ في 1974 مع السعودية، كان بمثابة صفقة "بيع نفطك بالدولار، ونبيعك أسلحة!"، لكن في 2025، بدأت السعودية تتغزل باليوان الصيني، كما يذكر "أتلانتيك كاونسيل". الدولار يفقد بريقه، حيث انخفضت حصته في الاحتياطيات العالمية إلى أقل من 60%، وفقًا لـ"جي بي مورغان". أمريكا تطبع 27 تريليون دولار منذ 2008، وكأنها طابعة حبر لا تتوقف. نتيجة؟ تضخم عالمي، ودول مثل روسيا والصين تقولان: "شكرًا، سنستخدم عملاتنا الخاصة!" العملات المحلية: عندما يقرر العالم التخلص من "الدولار السحري" في 2025، بدأ العالم يعامل الدولار مثل تذكرة حفلة قديمة. روسيا والصين والهند وإيران وإندونيسيا بدأوا يتاجرون بعملاتهم المحلية، كما لو أنهم في نادٍ حصري لا يسمح بدخول الدولار. تقرير "ديبلوماتيست" لمايو 2025 يقول إن الهند سمحت لـ123 بنكًا باستخدام الروبية، و90% من تجارة روسيا-الهند تتم بدون دولار. مجموعة بريكس، التي أصبحت مثل فرقة روك عالمية، تسيطر على 42% من الاحتياطيات وتخطط لعملة مدعومة بالذهب، كما في "فورين بوليسي". حتى السعودية، الصديقة القديمة، بدأت ترسل رسائل حب لليوان. الدولار يشعر بالوحدة، وأمريكا تبدو كمن يحاول بيع هاتف نوكيا في عصر الآيفون. إغلاق الحكومة: عندما لا تستطيع أمريكا دفع فواتيرها في 1 أكتوبر 2025، أغلقت الحكومة الأمريكية أبوابها للمرة الحادية عشرة، كما لو أنها سلسلة تلفزيونية مملة تُعاد كل موسم. الكونغرس لم يتفق على الميزانية، فتم إرسال ملايين الموظفين إلى إجازة غير مدفوعة، وتوقفت خدمات مثل التأمين على الفيضانات، كما في "سي إن بي سي". تخيلوا: أمريكا، "أعظم دولة في العالم"، لا تستطيع دفع رواتب موظفيها! تقرير "كرينغ" يحذر من إفلاس محتمل في ديسمبر، وكأن الحكومة تقول: "لا تقلقوا، سنطبع المزيد من الدولارات!" بينما اللوبيات تتصارع مثل أطفال في ملعب، الاقتصاد يترنح، والجميع ينتظر الحلقة القادمة من هذه الكوميديا السوداء. حروب أمريكا: هزائم بميزانية هوليوود أمريكا تحب الحروب مثلما تحب الأفلام الملحمية، لكنها دائمًا تخسر في النهاية. العراق؟ 940 ألف قتيل ولا أسلحة نووية، كما في "كوستس أوف وار". أفغانستان؟ 20 عامًا ومليارات الدولارات لتعود طالبان كأبطال الفيلم، وفقًا لـ"سي إس آي إس". أوكرانيا؟ دعم بمليارات لكن روسيا لا تزال تقول: "شكرًا، لكن لا!"، كما في "أتلانتيك كاونسيل" لـ2023. وفي جنوب لبنان وغزة؟ الدعم الأمريكي لإسرائيل جعلها منبوذة عالميًا، كما في "ميدل إيست آي". كل هذا كلف 8 تريليون دولار، أي ما يكفي لشراء قمر صناعي لكل أمريكي! لكن لا، أمريكا تفضل إطلاق الألعاب النارية في ساحات القتال. إيلون ماسك: ملك الفقاعات المتلألئة ثروة إيلون ماسك، 500 مليار دولار في أكتوبر 2025، تبدو كقصة خيالية، لكنها في الواقع أقل من 5 مليارات فعلية، كما لو أنها بالون نفخته توقعات المستثمرين. أسهم تسلا، سبيس إكس، وإكس إيه آي هي مجرد أرقام على شاشة، كما في "ستارت أب بوتد". عندما حاول ماسك بيع أسهمه، انخفضت ثروته إلى 330 مليارًا في مارس 2025، كما في "كوين تيليغراف". تخيلوا: ثروة بحجم ناطحة سحاب، لكن إذا لمستها، تنهار كبيت من الورق! إيلون هو رمز أمريكا: يبدو ثريًا، لكنه يعيش على أوهام البورصة. المجمع العسكري الصناعي: سيرك الأسلحة والأرباح المجمع العسكري الصناعي هو النجم الحقيقي للاقتصاد الأمريكي، يبتلع 54% من ميزانية البنتاغون، أي أكثر من 500 مليار دولار، كما في "كوينسي إنستيتيوت". شركات مثل لوكهيد مارتن تحقق أرباحًا خيالية، بينما تحولت "بيغ تيك" إلى "بيغ وار"، كما في "إنتريكونوميكس". الإنفاق العسكري يشكل 3.5% من الناتج، لكنه ينتج... حروبًا خاسرة! إنه مثل دفع مليارات لتصوير فيلم أكشن بلا نهاية سعيدة. ثلاثة أرباع الاقتصاد الأمريكي عبارة عن هذا الوهم، حيث الأسلحة والتطبيقات تتظاهر بأنها إنتاج حقيقي. النهاية: أمريكا، السفينة التي تغرق بأناقة مع انخفاض الدولار بنسبة 10% متوقعة بحلول 2026، وفقًا لـ"مورغان ستانلي"، وصعود بريكس كنجوم جدد، أمريكا تشبه سفينة تايتانيك ترقص على أنغام أوركسترا. الفقاعات المالية، الحروب الخاسرة، والإغلاقات الحكومية تظهر أنها ليست طليعة التقدم، بل ملكة الفقاعات. ثروات مثل ماسك، والمجمع العسكري، هي مجرد ديكور لاقتصاد يعيش على الوهم. بينما العالم يتحول إلى العملات المحلية، أمريكا تلوّح بورقة الدولار كتذكار من زمن مضى. انهيار؟ ربما. لكن حتى ذلك سيحدث بأسلوب هوليوودي!
…………..
الفقاعة الأمريكية: اقتصاد يعيش على الوهم والحروب في أبريل 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "يوم التحرير"، حيث فرض تعريفات جمركية شاملة على معظم القطاعات الاقتصادية، مما أدى إلى انهيار أسواق المال العالمية. انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة تصل إلى 86% في أسابيع، وفقاً لتوقعات الاقتصادي هاري دينت، الذي وصف الاقتصاد الأمريكي بأنه "فقاعة كل الفقاعات" التي تشبه فقاعة التكنولوجيا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. هذا الحدث لم يكن مفاجئاً، بل هو نتيجة تراكمية لنظام اقتصادي يعتمد على الخدمات المالية والتطبيقات الرقمية بدلاً من الإنتاج الفعلي. الولايات المتحدة، التي تُقدم نفسها كقوة عظمى، أصبحت في الواقع دولة عالة تعيش على دماء الشعوب الأخرى، من خلال طباعة الدولار دون رصيد ذهبي أو إنتاجي حقيقي. هذه المادة الصحفية تكشف المؤشرات الرئيسية لهذه الفقاعة، مستندة إلى بيانات اقتصادية وجيوسياسية حديثة، لنفهم كيف يقترب الاقتصاد الأمريكي من الانهيار. الاقتصاد الأمريكي: من الإنتاج إلى الوهم المالي في السبعينيات، كان الاقتصاد الأمريكي يعتمد على التصنيع، حيث شكل القطاع الصناعي نحو 25% من الناتج المحلي الإجمالي. اليوم، بحسب تقرير من "ديلویت" للتنبؤات الاقتصادية في الربع الثالث من 2025، ينمو الاقتصاد بمعدل أبطأ من السنوات السابقة، مع تركيز على الخدمات المالية التي تشكل أكثر من 80% من الناتج. هذا التحول لم يأتِ من فراغ؛ إنه نتيجة لنظام يحول المنتجات الفعلية إلى قيم دفترية في البورصة. على سبيل المثال، منتج يُباع بسعر يورو واحد يمكن أن يصل قيمته في الأسواق المالية إلى أربعة يورو من خلال المضاربات، كما يصف تقرير "رويترز" في أبريل 2025، الذي يتحدث عن "اقتصاد فقاعي" حيث يتجاوز القطاع المالي الاقتصاد الحقيقي. الديون الإجمالية تجاوزت 100 تريليون دولار في 2024، أي ثلاثة أضعاف الدخل الوطني، مع إنفاق الشركات على إعادة شراء الأسهم بدلاً من الاستثمار في الإنتاج.هذا الاعتماد على الفقاعات المالية يجعل الاقتصاد عرضة للانهيار. في تقرير "فوربس" لأغسطس 2025، يُشار إلى أن الولايات المتحدة أصبحت "أكثر هشاشة من الصين في 2017"، مستنداً إلى نظرية "الاستقرار المالي" لهايمين مينسكي، التي تتنبأ بفقاعات تؤدي إلى أزمات. الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، الذي يُعتبر "فقاعة AI" وفقاً لـ"واشنطن بوست" في سبتمبر 2025، يدفع النمو الآن، لكنه يعتمد على توقعات غير واقعية، مما يجعل الاقتصاد يعتمد على "تحفيز قطاعي خاص هائل" دون إنتاجية حقيقية. الدولار: عملة بدون رصيد، مدعومة بالحروب منذ إنهاء الرئيس نيكسون لقياس الدولار بالذهب في 1971، أصبح الدولار مدعوماً فقط بـ"الإيمان الكامل والائتمان" الحكومي، كما يصف "إنفيستوبيديا" في 2025. هذا التحول أدى إلى نظام "البترودولار" في 1974، حيث وافقت السعودية على بيع النفط بالدولار مقابل شراء أسلحة أمريكية، مما أعاد تدوير الأرباح إلى الاقتصاد الأمريكي. لكن في 2025، يشهد هذا النظام تراجعاً، مع اتفاقيات بين السعودية والصين للتبادل باليوان، كما في تقرير "أتلانتيك كاونسيل" ليوليو 2025. الدولار يفقد مكانته كعملة احتياطي عالمية، حيث انخفضت حصته في الاحتياطيات إلى أقل من 60%، وفقاً لـ"جي بي مورغان".الطباعة غير المحدودة للدولار، التي تجاوزت 27 تريليون دولار منذ 2008، أدت إلى تضخم عالمي وفقدان الثقة. في تقرير "مورغان ستانلي" لـ2025، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 11% في النصف الأول من العام، أكبر انخفاض منذ 1973، بسبب التعريفات والعجز المالي. هذا يجعل الولايات المتحدة دولة "عالة"، تعيش على عرق الشعوب الأخرى من خلال العقوبات والحروب، كما يصف "تريكونتيننتال" في يوليو 2024، الذي يربط بين الدولار والحروب في العراق وأفغانستان. إعادة التبادل بالعملات المحلية: بداية النهاية للهيمنة الأمريكية في 2025، أصبحت إعادة الدولارية (de-dollarization) واقعاً ملموساً. روسيا والصين، ثم الهند وإيران وإندونيسيا، بدأت التبادل بالعملات المحلية، كما في تقرير "ديبلوماتيست" لمايو 2025، الذي يذكر أن بنك الاحتياطي الهندي سمح لـ123 بنكاً من 30 دولة بفتح حسابات في الروبية. تجارة روسيا-الهند بلغت 90% بعملات محلية في فبراير 2025، وفقاً لـ"بريف نيو كوين". مجموعة بريكس، التي انضمت إليها إيران وإندونيسيا في 2025، تسيطر على 42% من احتياطيات العملات المركزية العالمية، وتدفع نحو عملة مشتركة مدعومة بالذهب، كما في "فورين بوليسي" لأبريل 2025.هذه التحركات تُضعف البترودولار؛ السعودية تتفاوض مع الصين للدفع باليوان، وإيران تستخدم اليورو واليوان منذ سنوات. تقرير "جي بي مورغان" يؤكد أن حصة الدولار في التجارة العابرة الحدود انخفضت، مع ارتفاع اليوان إلى 20% في التجارة الصينية-الروسية. هذا التحالف الجنوبي الجديد يهدد الولايات المتحدة بالانهيار، حيث يفقد الدولار دوره كأداة للعقوبات، كما حدث مع روسيا في 2022. الصراع الداخلي: إغلاق الحكومة وعدم دفع الرواتب في 1 أكتوبر 2025، بدأ إغلاق الحكومة الفيدرالية، الـ11 من نوعه منذ 1980، بسبب فشل الكونغرس في تمرير ميزانية 2026، كما في "ويكيبيديا" و"سي إن بي سي". أدى ذلك إلى إجازة إجبارية لملايين الموظفين الفيدراليين، وتوقف الخدمات مثل التأمين على الفيضانات والإعانات الزراعية، مع تأخير رواتب لأكثر من 2 مليون موظف. تقرير "كرينغ" لسبتمبر 2025 يحذر من أن هذا الإغلاق يزيد من مخاطر الديون، حيث بلغ العجز 6.9% من الناتج في 2027.الصراع بين اللوبيات، خاصة تلك المتعلقة بالمجمع العسكري، يعكس انهياراً داخلياً. في "يورونيوز" لسبتمبر 2025، يُشار إلى أن الإغلاق يزيد من مخاطر الإفلاس في ديسمبر، مما يهدد بارتفاع الفوائد وتفاقم الأزمة العقارية. هذا "الهروب إلى الأمام" بالحروب، كما يصف "ألجزيرة" في أكتوبر 2025، يخفي الانهيار الداخلي. الهزائم العسكرية: من العراق إلى غزة الولايات المتحدة خسرت حروبها في العراق (2003-2011)، أفغانستان (2001-2021)، وأوكرانيا (منذ 2022)، وجنوب لبنان وغزة (2023-2025). في العراق، أدى الغزو إلى مقتل 940 ألف شخص، معظم المدنيين، وفقاً لـ"كوستس أوف وار" في 2025، دون تدمير الأسلحة النووية المزعومة. أفغانستان انتهت بسقوط كابول في 2021، مع عودة طالبان، كما في "سي إس آي إس" لأغسطس 2025.في أوكرانيا، أنفقت الولايات المتحدة مليارات دون هزيمة روسيا، التي دمرت 30-50% من قدراتها العسكرية، وفقاً لـ"أتلانتيك كاونسيل" في 2023. في جنوب لبنان، هُزم حزب الله الإسرائيلي المدعوم أمريكياً، وفي غزة، أدى الدعم الأمريكي إلى عزلة دولية، كما في "ميدل إيست آي" لفبراير 2024، حيث يُعتبر الحرب "خطأ استراتيجياً" يسرع انحدار الولايات المتحدة. هذه الهزائم تكلف 8 تريليون دولار، مع 432 ألف مدني قتيل، مما يثبت فشل الاعتماد على القوة العسكرية. ثروة إيلون ماسك: رمز الفقاعة الدفترية ثروة إيلون ماسك، التي بلغت 500 مليار دولار في أكتوبر 2025 وفقاً لـ"فوربس"، هي أقل من 5 مليارات دولار فعلية. 58% منها من تسلا، 26% من سبيس إكس، و8% من إكس إيه آي، لكن هذه قيم دفترية تعتمد على تقييمات سوقية، كما في "ستارت أب بوتد" لمايو 2025. بيع أسهم تسلا يقلل القيمة، وفقدان ماسك 200 مليار دولار بين 2021-2023 يثبت هشاشتها. في مارس 2025، انخفضت ثروته إلى 330 مليار دولار بسبب انهيار تسلا، كما في "كوين تيليغراف". المجمع العسكري الصناعي: ثلاثة أرباع الاقتصاد وهم المجمع العسكري الصناعي يسيطر على 54% من ميزانية البنتاغون في 2025، أي أكثر من 500 مليار دولار، وفقاً لـ"كوينسي إنستيتيوت" ليوليو 2025. الإنفاق العسكري يبلغ 3.5% من الناتج، لكنه يشمل عقوداً لشركات مثل لوكهيد مارتن، التي حققت عوائد 450 ألف ضعف على الاستثمارات السياسية، كما في "بابليك سيتزن" لـ2022. في 2025، أدى الإنفاق إلى 1.06 تريليون دولار، مع تحول إلى "الرقمي-العسكري" بمشاركة بيغ تيك، كما في "إنتريكونوميكس" لـ2025. هذا "الوهم" يمثل ثلاثة أرباع الاقتصاد، حيث يعتمد على الحروب لدعم الفقاعة. الانهيار القادم: علامات الشيخوخة الأمريكية مع انخفاض الدولار بنسبة 10% إضافية متوقعة بحلول 2026، وفقاً لـ"مورغان ستانلي"، وتوسع بريكس، يتجه الاقتصاد الأمريكي نحو الانهيار. الفقاعات المالية، الهزائم العسكرية، والصراع الداخلي تشير إلى أن الولايات المتحدة ليست طليعة التقدم، بل الفقاعات. الثروات الدفترية مثل ماسك، والمجمع العسكري، هما وجهان لعملة وهمية. العالم الجنوبي يبني بدائل، وأمريكا تواجه مصيرها: انهياراً يعيد تشكيل النظام العالمي.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رواية: رقصة النيل الساخرة
-
السلام المزيف: قصة كيف غرقت مصر وفلسطين في بحر من النكات الس
...
-
السيرك العالمي يفتتح موسمه الجديد في تل أبيب وواشنطن..كتابات
...
-
أزمة الإمبراطورية الأمريكية : الهبوط نحو الهاوية
-
مسرحية : ايقاعات الورك المتمرد
-
مجموعة قصصية : أكوام الخيال - الجزء الأول-
-
الثقب الأسود الأوكراني: كوميديا جيوسياسية في مسرح العبث
-
خيوط الاستعمار الإنكليزي ومحميات الخليج في صلب الفوضى العالم
...
-
مسرحية -مدرسة الوحدة العجيبة-
-
من إيقاعات النيل إلى أسواق إدلب : رقصة الشرق ضد الإسلام الصه
...
-
رواية: خيوط الزيف
-
-مسرحية الخيانة: عباس والجولاني في عرضٍ ساخر -
-
التاريخ المُعاد كتابته بريشة الروتشيلد وسكين لورانس
-
مسرحية: -أزقة باريس تحترق-..كوميديا
-
عالم المخدرات العجيب حيث الشعر البرتقالي والعيون الزرقاء تحك
...
-
العالم يرقص على إيقاع ترامب العبقري... أو ربما العكس!
-
مسرحية -رقصة دولارات الإبادة : عبد الحميد الثالث ودونالد الص
...
-
عشرين تريليون أو المشنقة... والمقاومة تضحك أخيراً!
-
أردوغان وترامب: مسرحية الصداقة التجارية بطعم الإبادة
-
تفكيك الإنسان في الأدب: قراءة في -سلاسل العقل، أغلال القلب-
المزيد.....
-
هل يقترب أدونيس أخيرا من جائزة نوبل؟
-
النزوح في الأدب الغزّي.. صرخة إنسانية في زمن الإبادة
-
النزوح في الأدب الغزّي.. صرخة إنسانية في زمن الإبادة
-
منتدى الفحيص يحتفي بأم كلثوم في أمسية أرواح في المدينة بمناس
...
-
الطاهر بن عاشور ومشروع النظام الاجتماعي في الإسلام
-
سينما الجائحة.. كيف عكست الأفلام تجربة كورونا على الشاشة؟
-
فتح مقبرة أمنحتب الثالث إحدى أكبر مقابر وادي الملوك أمام الز
...
-
الفنان فضل شاكر يُسلم نفسه للسلطات اللبنانية بعد 13 عاما من
...
-
ابنة أوروك: قراءة أسلوبية في قصيدة جواد غلوم
-
الطيب بوعزة مناقشا فلسفة التاريخ: هل يمكن استخراج معنى كلي م
...
المزيد.....
-
رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج
/ د. خالد زغريت
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
المزيد.....
|