|
عالم المخدرات العجيب حيث الشعر البرتقالي والعيون الزرقاء تحكمه
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8476 - 2025 / 9 / 25 - 11:05
المحور:
كتابات ساخرة
يبدو أن العالم الغربي ، اليوم ، مصمم بطريقة ، تعتبر فيه الحقيقة أغرب من الخيال، حيث يخرج علينا الرئيس الكولومبي اليساري الشجاع غوستافو بيترو بتصريحاتٍ نارية، كأنها قنبلة مدوية في وجه الدولة العميقة الأمريكية، تلك الدولة التي يبدو أنها تحكم العالم بمزيجٍ من المال، المخدرات، والشعر الأشقر البرتقالي. نعم، أيها السادة، إنها قصةٌ عن المخدرات التي لا تُنقل على قواربٍ سريعة تتقاذفها الأمواج، بل في حاوياتٍ فاخرة تُبحر بهدوءٍ عبر الأساطيل التجارية، بينما يقطن كبار تجارها في فلل ميامي الفاخرة، على مرمى حجرٍ من منزل دونالد ترامب، الرجل الذي يبدو أن شعره البرتقالي هو رمزٌ سري لعالم المافيا العالمية.
تخيلوا المشهد: ميامي، المدينة التي تتلألأ تحت شمس فلوريدا، حيث يجلس تجار المخدرات الكبار في مقاهي فاخرة، يرتشفون الكابتشينو المغطى برغوةٍ تشبه ثرواتهم المغسولة، بينما يتجول ترامب في ملعبه الخاص، غافلاً - أو ربما متغافلاً - عن جيرانه ذوي العيون الزرقاء والشعر الأشقر، أو ربما البرتقالي مثله، في إشارةٍ ساخرة إلى أن الجميع في هذه اللعبة يلعب بنفس القواعد. بيترو، الرئيس الكولومبي الذي يبدو أنه قرر أن يلعب دور المحقق كولومبو في هذه القصة، يقف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ويصرخ: "لماذا نطارد الفقراء والمهاجرين في قوارب هشة بينما الكبار يعيشون في قصور ميامي وباريس ودبي؟" وكأنه يقول: "يا عالم، انظروا إلى الخريطة الحقيقية لتجارة المخدرات، إنها ليست في المستنقعات أو الغابات، بل في ناطحات السحاب ونوادي اليخوت!"
لكن دعونا لا ننسى الجزء الأكثر إثارةً في هذه القصة: الاتهامات التي وجهها بيترو لترامب، حيث طالب بملاحقته جنائياً بسبب غاراتٍ أمريكية على قوارب في البحر الكاريبي، قواربٍ قيل إنها لمهربي المخدرات، لكنها في النهاية أودت بحياة 14 شخصاً، ربما كانوا مجرد مهاجرين يبحثون عن حياةٍ أفضل، أو ربما كانوا صيادي سمكٍ تائهين، أو حتى - وهنا يبدأ الخيال الساخر - سائحين قرروا تجربة مغامرةٍ بحرية بائسة. المهم، أن هذه الغارات تبدو كجزءٍ من مسرحيةٍ كبرى، حيث يتم تصوير الفقراء والمهاجرين كأشرار العالم، بينما يجلس الأشرار الحقيقيون في مكاتبهم المكيفة، يخططون للغارة القادمة أو الصفقة الكبرى.
وننتقل الآن إلى دبي، تلك الواحة الصحراوية التي تحولت إلى ملعبٍ للأثرياء والفاسدين، حيث - بحسب تحليلنا الساخر - أسست هيلاري كلينتون "واحة الفساد"، وهي ليست نادياً لمحبي اليوغا أو القهوة العضوية، بل مكانٌ لتجار المخدرات ليغسلوا أموالهم في ناطحات سحابٍ تلمع تحت شمس الخليج. تخيلوا هيلاري، ببدلتها الرسمية، تقف على شرفة إحدى ناطحات السحاب، تنظر إلى دبي وتقول: "هذه هي الواحة التي وعدت بها!" بينما يمر الجولاني، رمز الإرهاب الداعشي، في سيارة فارهة، يلوح لها بابتسامةٍ وكأنه يقول: "شكراً على الدعم!" نعم، إنها قصةٌ تستحق أن تُروى في فيلمٍ هوليوودي، لكن مع لمسةٍ ساخرة تجعل الجميع يضحكون ويبكون في الوقت ذاته.
ولكن دعونا نذهب إلى أفغانستان، تلك الأرض التي كانت، بحسب روايتنا الساخرة، جنةً خالية من المخدرات قبل أن تطأها أقدام الاحتلال الأمريكي. فجأة، وبعد وصول "حوافر واشنطن"، تحولت أفغانستان إلى مصنعٍ عالمي للمخدرات، كأن الـ CIA قررت أن تفتتح فرعاً جديداً لصناعة الأفيون، تحت شعار: "إذا لم نستطع كسب الحرب، فلنكسب المال!" والنتيجة؟ سبعون ألف أمريكي يموتون سنوياً بسبب مخدر الزومبي، بينما يجلس المسؤولون في البنتاغون يحتسون القهوة ويتجادلون حول أي نوع من الصواريخ يجب استخدامه في الغارة القادمة على قاربٍ مشبوه في البحر الكاريبي.
ولا ننسى بلجيكا، تلك الدولة الصغيرة التي قررت أن تتحول إلى مسرحٍ مصغر لعالم المافيا الأمريكية. في بروكسل، حيث يقرر ائتلاف أريزونا - وهو اسمٌ يبدو وكأنه مأخوذ من فيلمٍ عن عصابات الغرب المتوحش - أن يرسل الجيش إلى أفقر أحياء المدينة لمحاربة المخدرات. لكن، انتظروا لحظة، هل قالوا المخدرات أم الفقراء؟ لأن الخطة تبدو وكأنها تهدف إلى طرد الفقراء من إعانات البطالة، نهب صناديق الضمان الاجتماعي، وتوفير المال لشراء طائرات إف-35 من المجمع العسكري الصناعي الأمريكي. نعم، إنهم يريدون محاربة المخدرات بشراء طائراتٍ مقاتلة، لأنه، كما تعلمون، لا شيء يخيف تجار المخدرات أكثر من طائرة إف-35 تحلق فوق رؤوسهم!
ويقول وزير الدفاع البلجيكي، في لحظةٍ من العبقرية الساخرة: "سنُدرب جنودنا على العدوانية، كما تجار المخدرات!"، وكأنه يقول إن الجيش سيبدأ بارتداء بدلاتٍ سوداء لامعة، يقودون سيارات فيراري، ويحملون حقائب مليئة بالنقود. لكن، بالطبع، لا أحد يجرؤ على الإشارة إلى أن المخدرات الحقيقية تأتي من ميناء أنتويرب، تحت أنظار الاحتكارات المالية في فلاندرز، تلك الاحتكارات التي تدعم الأحزاب العنصرية مثل دي ويفر، بينما يتم إلقاء اللوم على الفقراء في الأحياء الشعبية.
و كما يبدو أن العالم محكومٌ بشبكةٍ معقدة من المصالح، حيث تجار المخدرات الكبار يعيشون في فلل ميامي، دبي، وباريس، بينما يتم قصف الفقراء والمهاجرين في قواربٍ هشة. ترامب، كلينتون، الجولاني، ووزير الدفاع البلجيكي، جميعهم أبطالٌ في هذه القصة الساخرة التي تجمع بين الفساد، المخدرات، والطموح السياسي. فهل هذه قصةٌ عن العالم الحقيقي، أم مجرد مسرحيةٍ كوميدية سوداء كتبها كاتبٌ ساخر في لحظةٍ من الملل؟ ربما الإجابة تكمن في شعر ترامب البرتقالي، الذي يبدو أنه الرمز الوحيد الذي يجمع كل هذه الخيوط المتناقضة.
ونعود مجدداً إلى مسرح اللامعقول، حيث تستمر قصتنا الساخرة التي تجمع بين تجار المخدرات ذوي الشعر الأشقر، والسياسيين الذين يبدون كأنهم خرجوا من مسلسل كوميدي سيء، والمؤامرات التي تجعل أفلام جيمس بوند تبدو وكأنها قصص أطفال. فلنغوص أعمق في هذا العالم الذي يبدو أن فيه الجميع يلعب دوراً في مسرحيةٍ كبرى، لكن لا أحد يعرف النص بالضبط، وكل ما لديهم هو شعاراتٌ رنانة وشعرٌ برتقالي يلمع تحت أضواء فلوريدا. دعونا نستكمل هذه الملحمة الساخرة، ونضيف عشر صفحاتٍ من الجنون الكوميدي، حيث يتصارع الرؤساء، تجار المخدرات، والمجمع العسكري الصناعي في لعبةٍ لا يفوز فيها أحد، لكن الجميع يدّعي النصر.
تخيلوا المشهد في ميامي، حيث يقطن تجار المخدرات الكبار في فللٍ فاخرة، يطلون من شرفاتهم على البحر الكاريبي، بينما يجلس دونالد ترامب في نادي مار-أ-لاغو، يخطط لتغريدةٍ جديدة على منصة X، ربما عن "كيف أن الجميع يكذبون إلا هو". بجواره، في فيلاٍ مزودة بحمام سباحة على شكل دولارٍ ذهبي، يجلس تاجر مخدراتٍ أشقر العينين، يرتدي نظارة شمسية من غوتشي، ويتحدث عبر هاتفٍ مشفر إلى شريكه في دبي، الذي يقيم في برجٍ يحمل اسم "واحة كلينتون". نعم، هذه الواحة التي أسستها هيلاري، بحسب خيالنا الساخر، ليست سوى ملاذٍ آمن لكل من يريد أن يغسل أمواله بعيداً عن أعين الضرائب، بينما يحتسي عصير مانجو في مطعمٍ يطل على نخلة جميرا. يقول التاجر لشريكه: "لا تقلق، الشحنة القادمة ستصل إلى ميناء أنتويرب في حاويةٍ مكتوب عليها بضائع زراعية ، والجمارك لن تشك لحظة!" وفي الخلفية، يظهر الجولاني، رمز الإرهاب الداعشي، يقود يختاً فاخراً، وكأنه يحتفل بترقيته إلى "مدير العمليات الشرق أوسطية" في هذه الشبكة العالمية.
لكن دعونا نعود إلى غوستافو بيترو، الرئيس الكولومبي الذي قرر أن يكون بطل هذه القصة، أو ربما مهرجها، حسب وجهة النظر. في خطابه أمام الأمم المتحدة، لم يكتفِ بتوجيه أصابع الاتهام إلى ترامب، بل قرر أن يضيف لمسةً درامية جديدة، معلناً أن "الصواريخ التي تُطلق على القوارب في البحر الكاريبي ليست سوى عرضٍ مسرحي لإلهاء العالم، بينما الحاويات الحقيقية تمر تحت أنوف الجميع!" تخيلوا بيترو وهو يقف على المنصة، يشير بيده كما لو كان يقود أوركسترا، ويصرخ: "إنهم يقتلون الفقراء والمهاجرين، بينما الكبار يحتفلون في باريس ومدريد!" وفي لحظةٍ من الجرأة الساخرة، يضيف: "ولو نظرتم إلى شعر ترامب، لعرفتم أن لونه البرتقالي هو رمزٌ لعضويته في نادي تجار المخدرات الفاخر!" الجمهور في قاعة الأمم المتحدة ينفجر ضحكاً، لكن البعض يتساءل: "هل هذا خطابٌ سياسي أم عرض كوميدي؟"
في هذه الأثناء، في بلجيكا، يواصل ائتلاف أريزونا خطته الجهنمية التي تبدو وكأنها مكتوبة بواسطة كاتبٍ سينمائي في حالةٍ من السكر. وزير الدفاع البلجيكي، الذي يبدو أنه شاهد الكثير من أفلام العصابات، يعلن أن الجيش سيقتحم أفقر أحياء بروكسل لمحاربة المخدرات. لكن، في لحظةٍ من الصدق غير المقصود، يقول: "سنحارب المخدرات بنفس العدوانية التي يستخدمها تجار المخدرات!"، وكأنه يعترف ضمنياً أن الجيش سيبدأ بتقليد أساليب المافيا. تخيلوا الجنود وهم يرتدون بدلاتٍ سوداء، يحملون حقائب ديبلوماسية مليئة باليورو، ويتجولون في شوارع بروكسل وهم يصرخون: "نحن هنا لإنقاذكم من الفقر... بالسلاح!" بينما في الخلفية، يظهر ميناء أنتويرب، ذلك المكان السحري الذي تمر منه الحاويات "الزراعية" دون أن يرف للجمارك جفن.
ولكن دعونا لا ننسى الدور الأمريكي في هذه المسرحية. الدولة العميقة، بقيادة الـ CIA والبنتاغون، تبدو وكأنها تدير أكبر شركة لتصدير المخدرات في العالم، مع فروعٍ في أفغانستان، كولومبيا، وكل مكانٍ يمكن أن تزرع فيه نبتة الكوكا أو الأفيون. في أفغانستان، التي كانت قبل الاحتلال الأمريكي جنةً خالية من المخدرات (أو هكذا نحب أن نصدق في هذه القصة الساخرة)، تحولت فجأة إلى مصنعٍ عالمي للأفيون، بفضل "الدعم اللوجستي" من المجمع العسكري الصناعي. تخيلوا ضابطاً من الـ CIA يجلس في مكتبٍ سري في كابول، ينظر إلى خريطة العالم، ويقول: "إذا استطعنا تصدير الأفيون إلى أوروبا وأمريكا، فلماذا لا نصدر أيضاً بعض الفوضى إلى الشرق الأوسط؟" وفي الخلفية، يظهر شعار المجمع العسكري الصناعي: "الربح قبل كل شيء، حتى لو كان الثمن سبعين ألف أمريكي يموتون سنوياً بسبب مخدر الزومبي!"
وفي دبي، تستمر "واحة كلينتون" في استقبال الضيوف من كل أنحاء العالم. تجار المخدرات، المهربون، وحتى بعض السياسيين الفاسدين، يجتمعون في حفلاتٍ فاخرة، حيث يتبادلون القصص عن كيفية خداع العالم. هيلاري، بابتسامتها المعهودة، تقف في وسط الحفل، تحمل كأساً من الشمبانيا، وتقول: "لقد وعدت بجعل دبي ملاذاً للجميع، وها أنا أفي بوعدي!" بينما يظهر قاطع الرؤوس الفاسد والارهابي الجولاني في زاوية الحفل، يحاول تعلم رقصة السالسا، لكنه يفشل فشلاً ذريعاً، مما يجعل الجميع يضحكون حتى البكاء. وفي لحظةٍ من الجرأة، يقترب أحد تجار المخدرات من هيلاري ويهمس: "هل تعتقدين أن ترامب سيغضب إذا عرف أننا جيرانه في ميامي؟" فترد هيلاري وهي تضحك: "ترامب؟ إنه مشغول بإعادة عد أصوات الانتخابات، لن يلاحظ حتى لو بنينا مصنع مخدرات في فناء منزله!"
وفي النهاية، يبدو أن هذه القصة الساخرة ليست سوى مرآةٍ تعكس عالماً يحكمه المال، الفساد، والطموح السياسي المغلف بالشعارات الرنانة. من ميامي إلى دبي، من بروكسل إلى كابول، يستمر العرض المسرحي، حيث يلعب الجميع دوره، سواء كان رئيساً، تاجراً، أو حتى جندياً يحاول محاربة المخدرات بطائرة إف-35. وربما، في نهاية المطاف، يكون الشعر البرتقالي لترامب هو الرمز الوحيد الذي يوحد هذا العالم المليء بالتناقضات، حيث الفقراء يدفعون الثمن، والكبار يحتفلون، والجميع يضحك على هذه المسرحية التي تُدعى "النظام العالمي".
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العالم يرقص على إيقاع ترامب العبقري... أو ربما العكس!
-
مسرحية -رقصة دولارات الإبادة : عبد الحميد الثالث ودونالد الص
...
-
عشرين تريليون أو المشنقة... والمقاومة تضحك أخيراً!
-
أردوغان وترامب: مسرحية الصداقة التجارية بطعم الإبادة
-
تفكيك الإنسان في الأدب: قراءة في -سلاسل العقل، أغلال القلب-
-
بولندا ترقص على حبل المصالح: من بروكسل إلى بكين
-
وعد بلفور يعود بموسيقى تصويرية جديدة..
-
مسرحية -عاصفة الاستقلال-
-
مسرحية - في معابد الإله الاعظم دولار-
-
مسرحية: -عباءة الطابور الخامس-..كوميديا
-
مسرحية: الحقيقة تتألق بين الانقاض..-Veritas in Ruinas-
-
مسرحية -إمبراطورية التكفير-
-
مسرحية -جعجعة كابريه-
-
خيبة التريليونات: من خردة الغرب إلى دروع الشرق
-
الضربة الصهيونية لمحمية قطر وسياقات الصراع الإقليمي
-
مقدمة لمسرحية : شايلوك يحلم بريفييرا غزة : وحشية الطمع الاست
...
-
مسرحية: شايلوك يحلم بريفييرا غزة
-
رواية : شجرة الكرز الحزين
-
رواية : امواج الحقيقة الهادرة
-
رواية : لمن ترفع اليافطة !
المزيد.....
-
رصدته الكاميرا.. سائق سيارة مسروقة يهرب من الشرطة ويقفز على
...
-
برتولت بريشت وفضيحة أدبية كادت أن تُنسى
-
مواسم القرابين لصالح ديما: تغريبة صومالية تصرخ بوجه تراجيديا
...
-
احتجاج واسع بمهرجان سينمائي في إسبانيا ضد الإبادة بغزة
-
احتجاج واسع بمهرجان سان سباستيان السينمائي في إسبانيا ضد الإ
...
-
في حلق الوادي قرب تونس العاصمة... شواهد مقر إقامة نجمة السين
...
-
رحيل الممثلة كلوديا كاردينالي عن 87 عاماً... -أجمل إيطالية
...
-
توماس فوسين: لا معايير للشرعية السياسية والارتباط بالسلطة يت
...
-
توماس فوسين: لا معايير للشرعية السياسية والارتباط بالسلطة يت
...
-
-السينما الغامرة-.. كيف يعيد الذكاء الاصطناعي رسم تجربة المش
...
المزيد.....
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
المزيد.....
|