|
وعد بلفور يعود بموسيقى تصويرية جديدة..
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8473 - 2025 / 9 / 22 - 13:50
المحور:
كتابات ساخرة
في عرض سياسي جديد يستحق جائزة أوسكار لأفضل سيناريو كوميدي مأساوي، أعلنت بريطانيا، تلك الإمبراطورية التي كانت يومًا لا تغيب عنها الشمس ولا الخبث، اعترافها بدولة فلسطينية وهمية لا وجود لها إلا في أحلام الدبلوماسيين المكيفة ومؤتمرات الزوم المُزخرفة. هذه الدولة، التي تشبه في دقة وجودها خريطة جزيرة "أتلانتس" الأسطورية، جاءت كحل عبقري لتخفيف الضغط عن الكيان الصهيوني، الذي يواصل – تحت أنظار عالمٍ يُتقن فن التعامي – ارتكاب إبادة جماعية موثقة في غزة، معتمدًا على شهادات الأمم المتحدة التي، كما نعلم جميعًا، تُستخدم غالبًا كديكور في أروقة السياسة الدولية، أو ربما كورق تغليف لشطائر الدبلوماسيين في استراحات الاجتماعات.
يا لروعة الخبث الاستعماري البريطاني! إنه يعود إلينا مرة أخرى، مُسلحًا بابتسامات دبلوماسية مصقولة ووعودٍ تُشبه بالونات الهيليوم: لامعة، طائرة، وفارغة تمامًا من الداخل. هذا الاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح، محاصرة بأربعمئة مستوطن مُسلح يُمهدون لما يُمكن أن نسميه "ثمانية وأربعين جديد"، ليس سوى محاولة لإعادة إنتاج مسرحية صبرا وشاتيلا، ولكن هذه المرة مع إضافات درامية جديدة: ضمانات دولية أكثر إبداعًا، خطابات أكثر رنانة، وعدد أكبر من الكاميرات لتصوير المأساة بدقة 4K. تذكروا فيليب حبيب؟ ذلك الدبلوماسي الأمريكي الذي وعد بحماية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بعد نزع أسلحتهم، ثم غادر المشهد تاركًا وراءه مذبحة تُدرَّس اليوم في كتب التاريخ كمثال كلاسيكي للخيانة المُغلفة بالنوايا الحسنة؟ حسنًا، يبدو أن الغرب قرر إعادة إنتاج الفيلم، ولكن هذه المرة بميزانية أكبر، ممثلين جدد، ومخرج بريطاني يُتقن فن السخرية.
السخرية الحقيقية، إن أردتم معرفة السر، تكمن في التفاصيل الدقيقة لهذا المسرح السياسي. بينما يُسلِّح الغرب الكيان الصهيوني بكل ما يحتاجه من قنابل ذكية، طائرات بلا طيار، ودعم إعلامي يُشبه حملات العلاقات العامة لشركات التبغ في القرن العشرين، يُقدِّم للفلسطينيين "دولة" على الورق، بلا جيش، بلا سيادة، بلا حدود، وبلا أي شيء يُشبه الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية. هذه الدولة الافتراضية، التي يُراد لها أن تكون نسخة مُصغَّرة من "محميات" الهنود الحمر في أمريكا الشمالية، هي بمثابة هدية مسمومة ملفوفة بورق السياسة اللامع، مزينة بشريط من خطابات حقوق الإنسان. وكأن بريطانيا تقول للفلسطينيين: "خذوا هذه الدولة الافتراضية، ولكن لا تُزعجونا بمطالبكم بالحرية أو العدالة أو حتى الحق في الحياة. لقد أعطيناكم اسمًا، أليس هذا كافيًا؟ تفضلوا، العبوا بها في تطبيقات الهواتف الذكية، وربما يمكنكم بناء دولة رقمية في لعبة سيمز!"
لنكن صرحاء: هذا الاعتراف ليس سوى محاولة رخيصة لإعادة صياغة وعد بلفور بنكهة القرن الحادي والعشرين. في عام 1917، وقّع آرثر بلفور، ذلك اللورد البريطاني ذو الشارب المُهندم، على وعدٍ أعطى فيه أرضًا لا يملكها لمجموعات من الأتراك القوقازيين (الاشكناز) الذي اعتنقوا اليهودية منذ خمس مئة عام لتهود ملكهم ، لا لا يستحقونها ، تاركًا الفلسطينيين يدفعون ثمن خيالات الإمبراطورية البريطانية. واليوم، بعد أكثر من قرن، يعود أحفاد بلفور – ببدلاتهم المُصممة خصيصًا وابتساماتهم المُدربة – ليقدموا لنا النسخة المُحدثة من الوعد: دولة فلسطينية بلا أسنان، بلا مخالب، بلا أي شيء يُمكن أن يُشكل تهديدًا للكيان الصهيوني المدعوم بترسانة عسكرية تُشبه ما تراه في أفلام الخيال العلمي. إنهم يريدون من الفلسطينيين أن يقبلوا بهذه الدولة-السراب، وأن يصفقوا بحرارة لأن بريطانيا، في لحظة نادرة من "الكرم"، قررت أن تعترف بوجودهم... على الورق.
لكن دعونا نُبطئ الإيقاع قليلًا ونتأمل المشهد بعيونٍ ساخرة. تخيلوا رئيس وزراء بريطانيا، يقف أمام منصة مزينة بشعار "السلام العالمي"، وبينما يُلقي خطابه عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يتلقى رسالة نصية من أحد المسؤولين في وزارة الدفاع: "السيد رئيس الوزراء، لقد أرسلنا للتو دفعة جديدة من الصواريخ إلى تل أبيب، هل نُضيف بعض القنابل الذكية كهدية؟". هذا المشهد، أعزائي القراء، ليس من نسج الخيال، بل هو ملخص دقيق للسياسة الغربية تجاه فلسطين. إنهم يعترفون بدولة فلسطينية في العلن، بينما يُسلِّحون الكيان الصهيوني في الخفاء، وكأن العالم لا يملك إنترنت أو ذاكرة تاريخية. إنها لعبة قديمة، أتقنها الاستعمار البريطاني منذ أيام تقسيم الهند وإفريقيا، ويبدو أنها لا تزال تُباع في الأسواق السياسية بنفس العبوة القديمة: "اشترِ وعدًا، واحصل على خيانة مجانية!"
لنأخذ خطوة إلى الوراء ونتأمل السياق التاريخي، لأن السخرية تصبح ألذ عندما نُدرك مدى عمق هذا الخبث. عندما أصدرت بريطانيا وعد بلفور، كانت تعلم جيدًا أنها تزرع بذور صراعٍ سيستمر لعقود. لم يكن الأمر مجرد خطأ دبلوماسي، بل كان قرارًا مُتعمدًا لخلق كيان استيطاني يخدم مصالح الإمبراطورية في المنطقة. واليوم، بعد أن أثبت هذا الكيان جدارته كـ"شرطي المنطقة" بالنيابة عن الغرب، يُراد للفلسطينيين أن يقبلوا بحلٍ يُشبه عرضًا ترويجيًا في متجرٍ رخيص: "اشترِ دولة بلا سيادة، واحصل على احتلال دائم مجانًا!".
الأمر المُضحك – أو بالأحرى المُبكي – هو أن هذا الاعتراف يأتي في وقتٍ تُواصل فيه بريطانيا، ومعها حلفاؤها في الغرب، تزويد الكيان الصهيوني بالسلاح والمال والدعم الإعلامي. تخيلوا المشهد: بينما يُلقي رئيس الوزراء البريطاني خطابه عن "السلام" و"حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره"، يتم شحن دبابات وطائرات مقاتلة إلى تل أبيب، مع ملاحظة صغيرة على الفاتورة: "للاستخدام في غزة، مع أطيب التمنيات". لو كان هذا الاعتراف يحمل ذرة من الجدية، لكانت بريطانيا قد قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني، أو على الأقل أوقفت شحنات الأسلحة التي تُستخدم لتحويل غزة إلى أكبر مقبرة مفتوحة في العالم. ولكن، كما نعلم، الجدية ليست من صفات السياسة الاستعمارية، التي تفضل دائمًا اللعب على الحبال: حبل للفلسطينيين يُسمى "الأمل"، وحبل آخر للكيان الصهيوني يُسمى "الدعم غير المشروط".
لننتقل الآن إلى الفلسطينيين أنفسهم، أولئك الذين يُفترض أن يكونوا المستفيدين من هذا الكرم البريطاني المُزعوم. تخيلوا مواطنًا فلسطينيًا يقف وسط أنقاض منزله في غزة، محاطًا بجثث أحبائه، ويتلقى خبر الاعتراف البريطاني بدولة فلسطينية. ماذا سيفعل؟ هل سيهرع إلى أقرب مقهى إنترنت ليطبع شهادة الاعتراف ويؤطرها على جدار بيته المُدمر؟ أم أنه سيضحك ساخرًا، مدركًا أن هذه الدولة الوهمية ليست سوى محاولة لإلهائه عن المعركة الحقيقية: معركة البقاء، الكرامة، والحرية؟ الفلسطينيون، يا سادة، ليسوا سذجًا. إنهم شعبٌ عاش تحت نير الاحتلال لأكثر من سبعة عقود، وتعلموا بالطريقة الصعبة أن الوعود الغربية تُشبه قصص الأطفال: ممتعة للسماع، ولكنها لا تصمد أمام اختبار الواقع.
في الواقع، المقاومة الفلسطينية تفهم جيدًا هذه الألاعيب القذرة. إنها تعلم أن لا دولة فلسطينية يمكن أن تتعايش مع كيانٍ استيطاني يقوم على الإبادة والتهجير والاستيلاء على الأرض. الحل الوحيد، كما يراه الفلسطينيون، هو دولة ديمقراطية واحدة، يقودها الشعب الأصلي، تُنهي هذا الكابوس الاستعماري الذي بدأ بوعد بلفور المشؤوم. هذه الدولة ليست مجرد حلم، بل هي مطلبٌ تاريخي وعادل، يقوم على مبدأ بسيط: الأرض لأصحابها الأصليين، وليس لمن يأتي من وراء البحار مدعومًا بدبابات ووعود كاذبة. وإذا كانت بريطانيا جادة في تصحيح أخطائها التاريخية، فعليها أن تبدأ بدفع التعويضات عن كل قطرة دم أُريقت في فلسطين بسبب سياساتها، وربما – لمَ لا؟ – محاكمة قادتها الذين دعموا الإبادة الجماعية بالسلاح والمال والصمت.
لكن دعونا لا نكون ساذجين. بريطانيا، ومعها الغرب، لا يريدون حلًا عادلًا. إنهم يريدون استمرار الوضع الراهن: كيان صهيوني قوي يخدم مصالحهم الاستراتيجية في المنطقة، وشعب فلسطيني مُنهك يُلهى بالوعود الفارغة والمفاوضات العقيمة. هذا الاعتراف بدولة فلسطينية وهمية هو مجرد حلقة جديدة في مسلسل "كيف تستحمِر شعبًا في عشر خطوات"، وهو مسلسل يُعرض على شاشات السياسة الدولية منذ عقود. المشكلة، بالنسبة للغرب، هي أن الفلسطينيين قرروا تغيير القناة. إنهم لم يعودوا يشاهدون هذا العرض، بل يكتبون سيناريو خاصًا بهم، سيناريو يبدأ بالمقاومة وينتهي بالنصر.
لنأخذ لحظة لنتخيل رد فعل المستوطنين المدججين بالسلاح على هذا الاعتراف. تخيلوا مستوطنًا يقف على تلة في الضفة الغربية، يحمل بندقية أمريكية الصنع، ويتلقى خبر الاعتراف بدولة فلسطينية. هل سيرمي سلاحه ويبدأ في تعبيد الطريق للسلام؟ أم أنه سيضحك ساخرًا، مدركًا أن هذا الاعتراف لن يغير شيئًا في خطته لتوسيع المستوطنات، الاستيلاء على الأراضي، وتحويل الضفة الغربية إلى نسخة جديدة من "إسرائيل الكبرى"؟ الجواب واضح: المستوطنون، مثل حلفائهم في الغرب، يعرفون أن هذا الاعتراف هو مجرد فقاعة إعلامية ستنفجر بمجرد أن تتلاشى الأضواء.
والآن، دعونا نتحدث عن الأمم المتحدة، تلك المنظمة التي تُشبه مسرحًا كبيرًا للخطابات الفارغة. الأمم المتحدة، التي وثَّقت الإبادة الجماعية في غزة بتقارير دقيقة ومُفصَّلة، لم تفعل شيئًا سوى إصدار بيانات تُشبه تلك الرسائل التي تكتبها الشركات عندما تريد أن تقول "نحن نهتم" دون أن تفعل شيئًا فعليًا. هذه التقارير، التي تُفصِّل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، تُستخدم كديكور في مكاتب الدبلوماسيين، بينما تستمر القنابل في السقوط على غزة. وبريطانيا، التي تُشارك في تمويل هذه القنابل، تُقر بدولة فلسطينية وكأنها تُقدم تعويضًا رمزيًا عن دورها في المأساة. إنه نوع من السخرية يجعلك تتساءل: هل هؤلاء السياسيون يمتلكون مرآة في منازلهم؟
لكن دعونا لا ننسى المقاومة الفلسطينية، تلك القوة التي تُحيِّر الغرب بصلابتها وإصرارها. هذه المقاومة، التي تُقاتل بأسلحة بدائية أمام ترسانة عسكرية تُشبه ما تراه في أفلام هوليوود، تُدرك جيدًا أن الاعتراف بدولة وهمية ليس سوى محاولة لتخديرها. إنها تعلم أن الحل الحقيقي ليس في قبول دولة منزوعة السلاح، محاصرة بالمستوطنات والجدران، بل في تفكيك الكيان الصهيوني الذي يقوم على الإبادة والتهجير. هذه المقاومة، التي تُكتب فصولها بدماء الشهداء، ليست بحاجة إلى وعود بريطانية أو أمريكية. إنها تكتب التاريخ بيدها، وتُعلِّم العالم درسًا في الصمود: لا يمكن للظلم أن يدوم إلى الأبد، مهما كانت قوة الدبابات أو براعة الخطابات.
وإلى رئيس وزراء بريطانيا، ذلك الرجل الذي يقف أمام الكاميرات ليُعلن عن "السلام" بينما يُوقِّع على صفقات الأسلحة في الخفاء، لدينا رسالة بسيطة: احتفظ بوعودك الوهمية، فقد نفد الحبر في قلم المقاومة، وهي تكتب فصول النصر بدمها. هذا الاعتراف بدولة فلسطينية وهمية، كما قال أحد المقاومين: "انقعوه واشربوا ميته". لو كان يحمل عُشر الجدية، لكان الكيان الصهيوني يواجه عقوبات حقيقية، ولما كانت غزة تُدمَّر تحت أنظار العالم. ولكن، كما يبدو، فإن الغرب يفضل مواصلة لعبة "الدبلوماسية الساخرة"، تاركًا الفلسطينيين ليكتبوا فصول النصر بأيديهم، كما فعلوا دائمًا.
في النهاية، إذا أرادت بريطانيا أن تُصحح خطاياها التاريخية، فلتبدأ بالاعتذار عن وعد بلفور، ولتدفع تعويضات عن كل قطرة دم أُريقت في فلسطين بسبب سياساتها. ولتُحاكَم قادتها، من بلفور إلى اليوم، على دورهم في دعم الإبادة الجماعية. أما الفلسطينيون، فهم لا ينتظرون هذا الاعتذار. إنهم يبنون مستقبلهم بأيديهم، ويُعلمون العالم أن الحرية لا تُمنح كهدية، بل تُنتزع بالنضال. وإلى ذلك الحين، فليحتفظ الغرب بأوراقه الدبلوماسية، فالفلسطينيون يكتبون التاريخ بحبرٍ لا يجف.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسرحية -عاصفة الاستقلال-
-
مسرحية - في معابد الإله الاعظم دولار-
-
مسرحية: -عباءة الطابور الخامس-..كوميديا
-
مسرحية: الحقيقة تتألق بين الانقاض..-Veritas in Ruinas-
-
مسرحية -إمبراطورية التكفير-
-
مسرحية -جعجعة كابريه-
-
خيبة التريليونات: من خردة الغرب إلى دروع الشرق
-
الضربة الصهيونية لمحمية قطر وسياقات الصراع الإقليمي
-
مقدمة لمسرحية : شايلوك يحلم بريفييرا غزة : وحشية الطمع الاست
...
-
مسرحية: شايلوك يحلم بريفييرا غزة
-
رواية : شجرة الكرز الحزين
-
رواية : امواج الحقيقة الهادرة
-
رواية : لمن ترفع اليافطة !
-
رواية : نبوءة الرياح في شوارع شيكاغو
-
تحالف الإرهاب والمال والنفوذ الصهيوني في قلب فرنسا
-
نهاية عصر لوبيات الصهاينة
-
رواية : كوميديا الفردوس السومري..رواية تاريخية
-
رواية : عبيد ماستريخت: دراكولا كرئيس للمفوضية
-
رواية : صحراء السراب
-
رواية : دموع الأرض المحلقة
المزيد.....
-
الاحتمال صفر
-
أسعد عرابي... رحيل فنان يكتب العالم باللون وناقد يعيد ترميمه
...
-
النقد الثقافي (المعنى والإتّجاه) في إتحاد الأدباء
-
فنانون عرب يشيدون بتنظيم مهرجان بغداد السينمائي
-
تحديات جديدة أمام الرواية الإعلامية حول غزة
-
وفاة الفنان السعودي حمد المزيني عن عمر 80 عامًا
-
حروب مصر وإسرائيل في مرآة السينما.. بطولة هنا وصدمة هناك
-
-لا موسيقى للإبادة الجماعية-.. أكثر من 400 فنانا يعلنون مقاط
...
-
الأوبرا في ثوب جديد.. -متروبوليتان- تفتتح موسمها بعمل عن الأ
...
-
الصّخب والعنف.. كيف عالج وليم فوكنر قضية الصراع الإنساني؟
المزيد.....
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
المزيد.....
|