|
التاريخ المُعاد كتابته بريشة الروتشيلد وسكين لورانس
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8478 - 2025 / 9 / 27 - 00:52
المحور:
كتابات ساخرة
في غرفة مظلمة، تفوح منها رائحة السيجار الكوبي المُعتّق والذهب المصهور، يجلسون حول طاولةٍ مستديرةٍ، لا لأنها رمز للمساواة، بل لأنها تتيح لهم رؤية وجوه بعضهم البعض وهم يتآمرون. هؤلاء هم أباطرة الظل، آل روتشيلد، أو كما يحلو للبعض تسميتهم: "الذين لا يُذكر اسمهم إلا همسًا". لكن دعونا نكون صريحين، إذا كان التاريخ عبارة عن مسرحية، فهؤلاء هم المخرجون، والممثلون، وصنّاع الديكور، وحتى الجمهور الذي يصفق في النهاية. أما نحن؟ نحن مجرد كومبارس يظنون أنفسهم أبطال القصة.
لنعد بالزمن إلى منتصف القرن التاسع عشر، حين كانت الإمبراطورية العثمانية، أو "الرجل المريض" كما أحبّ المستعمرون وصفه، تترنح تحت وطأة ديونها وأحلامها الإمبراطورية المتلاشية. في تلك اللحظة، ظهر آل روتشيلد، كالأبطال في فيلم هوليوودي رديء، لكنهم لم يكونوا هنا لإنقاذ السلطنة، بل لشراء مقعدٍ في قمرة القيادة. بحلول عام 1860، كان البنك العثماني الإمبراطوري قد أصبح، بكل بساطة، فرعًا من فروع بنك الروتشيلد العالمي. هل تعتقد أن هذا مجرد رقم في كتاب تاريخ؟ لا، يا عزيزي القارئ، هذا كان العنوان الرئيسي للعبة الاستعمارية الكبرى، لعبةٌ كان فيها السلطان عبد الحميد الثاني مجرد دمية تتحرك خيوطها بأنامل بارونات المال.
الآن، دعنا ننتقل إلى مكة، حيث يجلس الشريف حسين، ذلك الرجل الذي يُصوَّر في كتب التاريخ كبطل قومي، أو على الأقل كشخصية تراجيدية حاولت وفشلت. لكن، هل حقًا كان الشريف حسين مختلفًا عن عبد الحميد؟ إذا أمعنت النظر، ستجد أن الاثنين كانا يلعبان نفس الدور في مسرحيةٍ كتبها المستعمرون. الشريف حسين، بكل بساطة، كان نسخةً محلية من عبد الحميد، لكنه يرتدي عمامة بدلاً من الطربوش. كلاهما كانا يتلقيان الأوامر من نفس المكتب الاستعماري الذي يديره أشخاص لا يظهرون أبدًا في الصور الرسمية، لكنهم يملكون مفاتيح الخزائن.
ولكن، دعنا نضيف بعض التوابل إلى هذه القصة. هل سمعت عن مستعمرة ريشون ليتسيون؟ نعم، تلك البقعة الصغيرة قرب يافا، التي تأسست في أواخر القرن التاسع عشر، في قلب العهد العثماني. من المفترض أن السلطنة كانت تحمي الأراضي الإسلامية، أليس كذلك؟ فكيف إذن سمحت بتأسيس مستعمرة صهيونية على أراضيها؟ الإجابة بسيطة: لأن الروتشيلد كانوا يمولون العملية. نعم، نفس العائلة التي كانت تملك البنك العثماني كانت ترمي ببضعة ملايين هنا وهناك لبناء مستوطناتٍ في فلسطين. وإذا كنت تظن أن هذا تناقض، فأنت لم تفهم بعد قواعد اللعبة: لا تناقض في عالم الاستعمار، فقط مصالح.
الآن، دعنا ننتقل إلى لحظةٍ دراماتيكية أخرى: التسليم والاستلام بين الاحتلال العثماني والإنجليزي. تخيل المشهد: الجنود العثمانيون يغادرون، يحملون حقائبهم، يلوحون بأيديهم وكأنهم في نهاية إجازة صيفية. يدخل الإنجليز، يتفقدون المكان، يعدلون قبعاتهم، ويبدأون العمل وكأن شيئًا لم يتغير. ثم، بعد بضع سنوات، يسلم الإنجليز المفاتيح للصهاينة بنفس السلاسة. هل هناك من يصدق أن هذه العملية كانت عفوية؟ بالطبع لا. كل شيء كان مخططًا له بعناية، مثل رقصة باليه تقام في قاعةٍ مليئة بالدماء والخيانة.
لكن، لا بد من إضافة بعض البهارات الساخرة إلى هذه القصة. دعنا نتحدث عن لورانس العرب، ذلك الشاب الإنجليزي الوسيم الذي صوّرته هوليوود كبطلٍ رومانسي يجوب الصحراء على ظهر جمل، يحمل راية الحرية. لكن، دعني أخبرك بالحقيقة: لورانس لم يكن سوى موظف بنك يعمل لحساب آل روتشيلد. نعم، لورانس العرب هو في الحقيقة لورانس الروتشيلد، رجل المخابرات الذي كان يدير العملية بأكملها. كان يوزع الأدوار، يرسم الحدود، ويوزع الأموال كما يوزع بائع الآيس كريم الحلوى في يومٍ حار. ومن يظن أن الثورة العربية الكبرى كانت ثورة شعبية، فليعد قراءة التاريخ، أو على الأقل، فليشاهد الفيلم مرة أخرى بعينٍ أكثر نقدًا.
والآن، دعنا ننتقل إلى العصر الحديث، حيث يظهر رجلٌ آخر على المسرح: رجب طيب أردوغان. أردوغان، الذي يُصوَّر كزعيمٍ إسلامي يحمل راية العثمانيين الجدد، هو في الحقيقة نسخة معاصرة من عبد الحميد والشريف حسين معًا. هل تعتقد أن أردوغان وصل إلى السلطة بمحض الصدفة؟ لا، يا صديقي. البنوك الغربية، تلك التي لا تزال تحمل شعار الروتشيلد غير المرئي، هي التي وضعته في مكانه. لماذا؟ لأنه كان الرجل المثالي لتنفيذ المهمة: تدمير سوريا، تمهيد الطريق لنتنياهو، وتسليم الجولاني مفاتيح دمشق في صفقةٍ تُبرم في سوق النخاسة الاستعماري. وإذا كنت تتساءل عن الجولاني، فهو ليس سوى ممثلٍ آخر في هذه المسرحية، يرتدي زيًّا مختلفًا، لكنه يقرأ من نفس النص.
لكن، دعنا نضيف المزيد من السخرية إلى هذه القصة. هل سمعت عن جماعة الإخوان المسلمين؟ تلك الجماعة التي يعتقد البعض أنها تمثل المقاومة الإسلامية؟ حسنًا، إليك المفاجأة: الإخوان ليسوا سوى عصابةٍ أخرى أسستها الجهات الاستعمارية لخداع العرب. نعم، إنهم مثل فرقة موسيقية تؤدي أغنيةً واحدة بكلماتٍ مختلفة في كل بلد. يظهرون كأبطالٍ في مصر، كثوارٍ في سوريا، كمصلحين في الأردن، لكنهم في النهاية يعزفون نفس اللحن الذي كتبه المستعمرون. وإذا كنت تتساءل عن الدليل، فانظر إلى التاريخ: كل حركةٍ قادها الإخوان انتهت إما بكارثة أو بخدمة أجندة الغرب. مصادفة؟ بالطبع لا.
الآن، دعنا نتحدث عن فلسطين، تلك الأرض التي تُباع وتُشترى في كل صفحة من صفحات التاريخ. هل تعتقد أن السلطنة العثمانية كانت تحمي فلسطين؟ أعد التفكير. هل تعتقد أن الإنجليز جاؤوا لتحريرها؟ أعد التفكير مرة أخرى. وهل تعتقد أن إسرائيل وُلدت من رحم الحرب العالمية الثانية؟ لا، يا عزيزي، إسرائيل وُلدت في غرفةٍ مغلقة في لندن، حيث كان آل روتشيلد يوقعون على الشيكات، ويرسمون الخرائط، ويوزعون الأدوار. واليوم، عندما ترى نتنياهو يتبختر في الأمم المتحدة، تذكر أنه ليس سوى موظفٍ آخر في شركة الاستعمار الكبرى، يتلقى راتبه من نفس البنك الذي كان يدفع لعبد الحميد والشريف حسين.
التاريخ ليس سوى مسرحيةٍ طويلة، مليئة بالمؤامرات والخيانات، لكنها مكتوبة بقلمٍ ساخر. نحن، العرب، نظن أنفسنا أبطال القصة، لكننا في الحقيقة مجرد جمهور يصفق لمسرحيةٍ لا يفهم نهايتها. آل روتشيلد، لورانس، عبد الحميد، الشريف حسين، أردوغان، الجولاني، نتنياهو... كلهم يلعبون أدوارًا في نفس العرض. والسؤال الوحيد الذي يبقى: متى سنتوقف عن التصفيق ونبدأ بكتابة نصٍ جديد؟
وها نحن نعود إلى مسرحية التاريخ العظيمة، حيث الستائر لا تسقط أبدًا، والمؤامرات تتجدد كل موسم مثل مسلسل نتفليكس رديء، لكن بميزانية أكبر وممثلين أكثر إقناعًا. لقد تركناكم في الجزء الأول ونحن نكشف عن خيوط آل روتشيلد التي تحرك الدمى من السلطان عبد الحميد إلى الشريف حسين، وصولًا إلى أردوغان ونتنياهو والجولاني في سوق النخاسة الاستعماري. لكن، دعونا نضيف المزيد من السخرية الحارقة، كملحقٍ لهذا العرض المثير، لنغوص أعمق في هذا العالم المليء بالخداع والمؤامرات، حيث كل شخصية تظن نفسها نجمة المسرح، بينما هي مجرد كومبارس يرتدي زيًا لامعًا. فلنبدأ!
تخيل المشهد: القرن التاسع عشر، الإمبراطورية العثمانية تترنح كرجلٍ في حفلة تنكرية نسي أين وضع قناعه. السلطان عبد الحميد يجلس في قصره، يحلم بأيام المجد العثماني، بينما آل روتشيلد يجلسون في مكاتبهم بلندن وباريس، يعدون النقود ويضحكون على فكرة أن هناك من يظن أن السلطنة لا تزال مستقلة. البنك العثماني الإمبراطوري، الذي أصبح بمثابة فرعٍ لبنك الروتشيلد، كان مجرد واحدة من العديد من اللوحات الإعلانية التي وضعها هؤلاء الأسياد الماليون ليعلنوا للعالم: "نحن هنا، ونحن ندير العرض". لكن، لا تظن أن الأمر توقف عند البنوك. هؤلاء الرجال كانوا يلعبون لعبةً أكبر، لعبةً تتضمن مستوطناتٍ في فلسطين، ثوراتٍ مزيفة، وحتى عصاباتٍ دينية تُباع في الأسواق كبضاعةٍ رخيصة.
دعنا نتحدث عن ريشون ليتسيون مرة أخرى، تلك المستعمرة الصغيرة التي نبتت في قلب فلسطين تحت أنف السلطنة العثمانية. هل تعتقد أن السلطان لم يكن يعلم؟ أو أن الموظفين العثمانيين كانوا مشغولين جدًا بشرب القهوة واللعب بالطاولة ليلاحظوا أن آل روتشيلد يبنون مستوطناتٍ على أرض احتلوها لأربعة قرون ونشروا فيها المجاعات والموت والخوازيق والتخلف العقلي؟ لا، يا عزيزي القارئ، الأمر لم يكن خطأً إداريًا. كان صفقةً مدروسة. الروتشيلد أرسلوا الأموال، والسلطنة أغمضت عينيها، وربما أرسلت بضعة موظفين لتسجيل الأراضي بأسماءٍ جديدة. وهكذا، بينما كان العثمانيون يتظاهرون بحماية الأراضي الإسلامية، كانوا في الحقيقة يمهدون الطريق لما سيأتي لاحقًا. إنه مثل أن تدعو شخصًا إلى بيتك، تعطيه مفتاح الباب الخلفي، ثم تتفاجأ عندما يأخذ أثاثك!
والآن، دعنا ننتقل إلى الشخصية الأسطورية التي لا يمكن أن ننساها: لورانس العرب، أو كما يجب أن نطلق عليه، لورانس الروتشيلد. هذا الرجل، الذي صوّرته الأفلام كبطلٍ يجوب الصحراء بنظارته الشمسية وجلبابه الأنيق، لم يكن سوى مدير مشروع استعماري. تخيل مديرًا تنفيذيًا في شركة متعددة الجنسيات، لكنه يحمل بدلاً من الحقيبة سيفًا، وبدلاً من العروض التقديمية، يحمل خرائطَ تقسم المنطقة إلى دويلاتٍ صغيرة. لورانس لم يكن يقاتل من أجل العرب، بل كان يوزع الأدوار في مسرحية التقسيم الكبرى. الخائن حسين؟ مجرد ممثلٍ ثانوي حصل على دورٍ بفضل توصية من لورانس. الثورة العربية الكبرى؟ أوه، هذه لم تكن سوى حملة تسويقية لإقناع العرب بأنهم يقاتلون من أجل الحرية، بينما كانوا في الحقيقة يمهدون الطريق لسايكس وبيكو، تلك الاتفاقية التي قسّمت المنطقة كما يقسم الأطفال كعكة عيد ميلاد.
لكن، دعنا نضيف بعض السخرية إلى هذا المشهد. تخيل لورانس وهو يجلس في خيمةٍ في الصحراء، يشرب الشاي مع الخائن حسين، ويقول له: "لا تقلق، يا حسين، سنعطيك مملكةً تمتد من الحجاز إلى دمشق!" ثم يلتفت إلى مساعده ويهمس: "طبعًا، بعد أن نأخذ فلسطين ونترك له بضعة كيلومترات من الرمل". والخائن حسين كما ال سعود اليوم ، المسكين، يومئ برأسه ويحلم بتاجه الذهبي، بينما الإنجليز يرسمون الحدود في لندن، والروتشيلد يوقعون على الشيكات في باريس. وفي النهاية، يحصل الشريف على مملكةٍ بحجم موقف سيارات، بينما يحصل الصهاينة على فلسطين، والإنجليز على النفط، والعرب على... حسنًا، على قصصٍ بطولية يروونها لأحفادهم.
الآن، دعنا ننتقل إلى القرن الحادي والعشرين، حيث يظهر نجمٌ جديد على المسرح: رجب طيب أردوغان. هذا الرجل، الذي يحب أن يظهر كسلطانٍ عثماني جديد، هو في الحقيقة مجرد موظفٍ آخر في شركة الاستعمار العالمية. هل تعتقد أن أردوغان وصل إلى السلطة لأن الشعب التركي أحبه؟ لا، يا صديقي، هذه قصةٌ أخرى من قصص ديزني التي يرويها المستعمرون. أردوغان وُضع في مكانه لأنه كان الرجل المناسب لتنفيذ المهمة: تدمير سوريا، فتح الباب أمام نتنياهو، وإعطاء الجولاني دورًا جديدًا كبائع أراضٍ في سوق النخاسة الاستعماري. وإذا كنت تتساءل عن الجولاني، فهو ليس سوى نسخةٍ معاصرة من الشريف حسين، لكنه يفضل الجينز على العمامة، ويحمل بندقية بدلاً من السيف. لكن، لا تقلق، النص هو نفسه، والمخرج هو نفسه، والنتيجة؟ خسارة أخرى للعرب.
والآن، دعنا نتحدث عن الإخوان المسلمين، تلك الفرقة الموسيقية التي لا تتوقف عن العزف، مهما تغيرت الوجوه. الإخوان، يا سادة، هم اختراعٌ بريطاني خالص، مثل الشاي بالحليب أو المظلات في يومٍ مشمس. أسست هذه الجماعة لتكون بمثابة فريق دعاية للاستعمار، يبيعون للعرب أحلام الحرية والخلافة، بينما يفتحون الأبواب للمستعمرين من الخلف. في مصر وتونس ، كانوا يعدون بالعدالة الاجتماعية، ثم سلموا البلاد لصندوق النقد الدولي. في سوريا، كانوا يقاتلون من أجل "الثورة"، ثم انتهى بهم الأمر يعملون كوكلاء عقارات للصهاينة. وفي كل بلد، كانوا يظهرون كأبطال، لكنهم في الحقيقة كانوا يلعبون دور المهرج في مسرحيةٍ لا يفهمون حتى نهايتها.
لكن، دعنا لا ننسى نتنياهو، ذلك الرجل الذي يبدو وكأنه وُلد ليكون الشرير في فيلمٍ هوليوودي. نتنياهو ليس سوى مدير فرعٍ آخر في شركة الروتشيلد العالمية. يظهر في الأمم المتحدة، يلوح بأصبعه، يهدد الجميع، لكنه في النهاية مجرد موظفٍ ينفذ الأوامر. وإذا كنت تظن أن إسرائيل هي التي تدير اللعبة، فأنت مخطئ. إسرائيل ليست سوى قاعدةٍ عسكرية متقدمة للغرب، تمولها البنوك، وتديرها العائلات التي لا تظهر أبدًا في العناوين الرئيسية. والدليل؟ انظر إلى فلسطين. منذ أيام السلطنة العثمانية وحتى اليوم، كل صفقة، كل حرب، كل اتفاقية، كانت تحمل توقيعًا خفيًا: توقيع آل روتشيلد.
التاريخ ليس سوى لعبة شطرنج، لكن اللاعبون الحقيقيون لا يجلسون على الطاولة. هم في الخلف، يدخنون السيجار، ويضحكون بينما نحن نتصارع على المربعات البيضاء والسوداء. عبد الحميد، الخائن حسين، لورانس، أردوغان، الجولاني، نتنياهو... كلهم مجرد بيادق في لعبةٍ أكبر. والسؤال الذي يبقى: متى سنتوقف عن اللعب ونبدأ بقلب الطاولة ليقول الشعب المقاوم في محور يضم العرب جميعا كلمته ؟
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسرحية: -أزقة باريس تحترق-..كوميديا
-
عالم المخدرات العجيب حيث الشعر البرتقالي والعيون الزرقاء تحك
...
-
العالم يرقص على إيقاع ترامب العبقري... أو ربما العكس!
-
مسرحية -رقصة دولارات الإبادة : عبد الحميد الثالث ودونالد الص
...
-
عشرين تريليون أو المشنقة... والمقاومة تضحك أخيراً!
-
أردوغان وترامب: مسرحية الصداقة التجارية بطعم الإبادة
-
تفكيك الإنسان في الأدب: قراءة في -سلاسل العقل، أغلال القلب-
-
بولندا ترقص على حبل المصالح: من بروكسل إلى بكين
-
وعد بلفور يعود بموسيقى تصويرية جديدة..
-
مسرحية -عاصفة الاستقلال-
-
مسرحية - في معابد الإله الاعظم دولار-
-
مسرحية: -عباءة الطابور الخامس-..كوميديا
-
مسرحية: الحقيقة تتألق بين الانقاض..-Veritas in Ruinas-
-
مسرحية -إمبراطورية التكفير-
-
مسرحية -جعجعة كابريه-
-
خيبة التريليونات: من خردة الغرب إلى دروع الشرق
-
الضربة الصهيونية لمحمية قطر وسياقات الصراع الإقليمي
-
مقدمة لمسرحية : شايلوك يحلم بريفييرا غزة : وحشية الطمع الاست
...
-
مسرحية: شايلوك يحلم بريفييرا غزة
-
رواية : شجرة الكرز الحزين
المزيد.....
-
سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب
...
-
وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
-
ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ
...
-
خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
-
أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية
...
-
طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال
...
-
جواد غلوم: ابنة أوروك
-
مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه
...
-
ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة
...
-
طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م
...
المزيد.....
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
المزيد.....
|