أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - مسرحية -مدرسة الوحدة العجيبة-















المزيد.....



مسرحية -مدرسة الوحدة العجيبة-


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8480 - 2025 / 9 / 29 - 16:43
المحور: الادب والفن
    


مقدمة نقدية أدبية

تتجلى مسرحية "مدرسة الوحدة العجيبة" كعمل كوميدي ينتمي إلى تيار المسرح الساخر الذي يمزج بين الفكاهة الشعبية والنقد الاجتماعي المبطن في إطار خيالي. تدور أحداث المسرحية في فضاء خيالي هو "جمهورية الشعب العربي المتحد"، وهي دولة بيروقراطية عربية متخيلة، تريد أن تتحول الى دولة شيوعية دون قطع مراحل اشتراكية معينة ودون الألمام في البداية بالأساسات المشرقة والعبقرية المتراكمة في تجربة الصين التي ستحتكر ، خلال عقد أو أقل أو أكثر قليلا ، المرتبة الاولى لأفضل مئة جامعة في العالم .. حيث يُقام مهرجان فني سنوي في مدرسة "التضامن الأبدي". الفصل الخامس، بأقسامه الخمسة، يركز على محاولات الطلاب والأستاذة تهاني لتنظيم هذا المهرجان، لكن كل محاولة تنتهي بفوضى كوميدية عارمة. من خلال هذا العمل، يقدم الكاتب رؤية نقدية للتناقضات الاجتماعية والثقافية، مستخدمًا الفكاهة كأداة لتقديم نقد لاذع للأنظمة البيروقراطية، التوقعات المجتمعية، ومحاولات الفرد للتعبير عن ذاته في إطار جماعي. تتألق المسرحية بأسلوبها الكوميدي المسرحي، الذي يعتمد على الحوارات السريعة، الحركات المبالغ فيها، والتكرار الهزلي للأفكار، مما يجعلها عملًا فريدًا يستحق التأمل النقدي.

تتمحور المسرحية حول ثلاث شخصيات رئيسية: عمر، الطالب المهووس بالطعام والذي يحلم بتحويل كل شيء إلى كافتيريا شعبية؛ صفاء، الطالبة الحماسية التي تسعى لتقديم عروض فنية ذكية مستوحاة من التكنولوجيا والفضاء؛ وعادل، الثائر الدائم الذي يرفض القيود المسرحية ويطالب بميدان للخطابات الحرة. هذه الشخصيات، إلى جانب الأستاذة تهاني والرفيق حسن، تشكل نواة الصراع الكوميدي الذي يدفع الأحداث إلى الأمام. كل شخصية تمثل جانبًا من المجتمع: عمر يجسد الفرد العملي الذي يرى الحياة من خلال احتياجاته الأساسية، صفاء تعبر عن الحالمين بالمستقبل والتكنولوجيا، وعادل يمثل الثائر الذي يرفض التقاليد ويطالب بالحرية المطلقة. أما تهاني فهي رمز للسلطة التعليمية التي تحاول تنظيم هذا التنوع الفكري، بينما الرفيق حسن يمثل البيروقراطية الجامدة التي تطالب بالنظام دون مرونة. هذا التنوع في الشخصيات يخلق ديناميكية كوميدية تعتمد على الصدام بين الرؤى المختلفة، مما يجعل المسرحية مرآة للمجتمع الذي يحاول التوفيق بين الفردية والجماعية.

الفصل الخامس، بأقسامه الخمسة، يعتمد على تكرار فكرة المحاولة الفاشلة لتنظيم المهرجان، وهو ما يعزز البنية الكوميدية للعمل. كل قسم يبدأ بنفس الطموح لتقديم عروض فنية، لكن سرعان ما تنحرف الأحداث نحو الفوضى بسبب أفكار الطلاب المتناقضة. هذا التكرار ليس مجرد أداة كوميدية، بل يحمل دلالات رمزية عميقة. فالفشل المتكرر يعكس صعوبة تحقيق التوازن بين الإبداع الفردي والنظام الجماعي في المجتمعات التي تفرض قيودًا صارمة على التعبير. الكاتب يستخدم هذا التكرار ليسلط الضوء على التناقض بين الطموح والواقع، حيث يحلم الطلاب بتقديم عروض مبتكرة، لكن قيود المكان، الأدوات البسيطة (مثل الكراتين والعصي)، والتدخلات البيروقراطية تحول دون تحقيق ذلك.

الأسلوب الكوميدي في المسرحية يعتمد بشكل كبير على المبالغة والسخرية. الحركات المسرحية المبالغ فيها، مثل سقوط عمر بشكل درامي وهو يتظاهر بالغرق في بحر من الطحينة، أو صراخ صفاء عن سقوط الفنون في "ثقب أسود"، تضيف طبقة من الفكاهة البصرية التي تجعل العمل جذابًا للجمهور. هذه المبالغة ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي أداة لتسليط الضوء على سخافة بعض الأفكار التقليدية حول الفن والإبداع. على سبيل المثال، إصرار عمر على تحويل كل شيء إلى كافتيريا يسخر من النزعة المادية التي تهيمن على بعض المجتمعات، حيث يتم اختزال كل شيء إلى احتياجات مادية أساسية. بالمثل، محاولات صفاء لبناء ديكور ذكي باستخدام أدوات بدائية مثل الكراتين والجليتر تسخر من الفجوة بين طموحات التكنولوجيا الحديثة ومحدودية الموارد المتاحة. أما عادل، فهو يمثل السخرية من الثورات الشكلية التي تفتقر إلى هدف واضح، حيث يقود "ثورة" ضد المسارح لكنه يفشل حتى في بناء ميدان من الكراتين.

الحوارات في المسرحية تتسم بالسرعة والإيقاع الديناميكي، مما يعزز الطابع الكوميدي. الكاتب يستخدم لغة شعبية ممزوجة بمصطلحات مبالغ فيها مثل "ثورة فنية كونية" أو "ميدان الشعب"، مما يخلق تناقضًا مضحكًا بين الطموح الكبير والواقع البسيط. على سبيل المثال، عندما يصرح عادل بأن الكراتين "خائنة" ويحاكمها، فإن هذا الموقف يعكس السخرية من المبالغة في إلقاء اللوم على الأشياء الجامدة بدلاً من مواجهة الفشل الشخصي. كذلك، نجد تهاني تستخدم عبارات مثل "صباح الفوضى الخامس والعشرين"، وهي عبارة تحمل نبرة ساخرة تعكس إحباطها من الفوضى المتكررة، لكنها في الوقت ذاته تضيف إلى الإيقاع الكوميدي للمسرحية.

الإطار الخيالي للمسرحية، مع الإشارات المستمرة إلى الفضاء والتكنولوجيا، يضيف طبقة رمزية إلى العمل. جمهورية الشعب العربي المتحد ليست مجرد خلفية، بل هي رمز للمجتمعات التي تحاول فرض النظام والوحدة على حساب التنوع والإبداع. المهرجان نفسه يمثل محاولة للتعبير عن الهوية الجماعية، لكنه يفشل بسبب التناقضات بين الشخصيات. الكاتب يستخدم هذا الإطار لينتقد الأنظمة التي تطالب بالوحدة دون السماح بالتعبير الفردي، مما يؤدي إلى فوضى بدلاً من إبداع. الإشارات إلى الفضاء، مثل دبابيس صفاء الفضائية أو رسوماتها التي تشبه محطات فضائية، تضيف بعدًا خياليًا يعزز من جاذبية العمل، حيث يصبح الفضاء رمزًا للطموح غير المحدود الذي يصطدم بواقع محدود الموارد.

الكراتين، التي تظهر كعنصر متكرر في المسرحية، ليست مجرد أدوات ديكور، بل تحمل دلالات رمزية. فهي تمثل الموارد البسيطة التي يحاول الطلاب استخدامها لخلق شيء عظيم، لكنها تنهار باستمرار، مما يعكس هشاشة الأحلام في مواجهة الواقع. عندما يتهم عادل الكراتين بأنها "خائنة"، فإن هذا الموقف يعكس نزعة إلقاء اللوم على العوامل الخارجية بدلاً من مواجهة القصور الذاتي. الكاتب يستخدم هذا العنصر لينتقد المجتمعات التي تفشل في تقديم الدعم الكافي للإبداع، مما يجعل الأفراد يعتمدون على أدوات بدائية غير كافية.

من الناحية الأدبية، تنتمي المسرحية إلى تقليد المسرح الهزلي الذي يعتمد على الفوضى كمصدر للكوميديا، مثل أعمال الكاتب الفرنسي جورج فيدو أو المسرحيات الإنجليزية في فترة العصر الفيكتوري. لكنها تضيف لمسة عربية من خلال استخدام اللغة الشعبية والإشارات إلى الطعام (مثل الكشري والطعمية) والثقافة الشعبية. هذا المزيج بين الكوميديا العالمية والمحلية يجعل المسرحية قريبة من الجمهور العربي، حيث يجد نفسه في الفكاهة المرتبطة بالطعام والثورات الصغيرة التي يقودها عادل. في الوقت ذاته، فإن الإطار الخيالي يجعل العمل عالميًا، حيث يمكن لأي جمهور أن يتفاعل مع فكرة الفوضى الناتجة عن التناقضات البشرية.

من الناحية النقدية، يمكن النظر إلى المسرحية كعمل ينتقد التعليم والأنظمة البيروقراطية. الأستاذة تهاني، على الرغم من محاولاتها لتنظيم الطلاب، تفشل في السيطرة على الفوضى، مما يعكس قصور الأنظمة التعليمية التي تحاول فرض النظام دون فهم احتياجات الطلاب. الرفيق حسن، بتدخلاته المستمرة، يمثل السلطة البيروقراطية التي تطالب بالنتائج دون تقديم حلول عملية. هذا النقد يتم تقديمه بطريقة خفيفة من خلال الفكاهة، مما يجعل الجمهور يتفاعل معه دون الشعور بالثقل السياسي.

البنية السردية للمسرحية تعتمد على التكرار كأداة أساسية، حيث يبدأ كل قسم بنفس الطموح لتنظيم المهرجان، لكنه ينتهي بالفشل بطرق مختلفة. هذا التكرار يعزز من الإيقاع الكوميدي، لكنه أيضًا يخلق شعورًا باليأس المضحك، حيث يدرك الجمهور أن الفشل أمر لا مفر منه. الكاتب يستخدم هذا التكرار ليبرز فكرة أن الإبداع الحقيقي قد يتطلب الفوضى كجزء من العملية، وهي فكرة تناقض الفكرة التقليدية عن النظام كشرط للنجاح.

من الناحية الفنية، المسرحية تعتمد على عناصر مسرحية بسيطة مثل الكراتين والعصي، مما يجعلها عملًا يمكن تقديمه بسهولة في مسارح متواضعة. هذا الاختيار يعكس ذكاء الكاتب، حيث يحول القيود إلى جزء من الكوميديا. على سبيل المثال، انهيار الكراتين في كل مرة يحاول فيها الطلاب بناء شيء ما يصبح رمزًا لعدم القدرة على تحقيق الأحلام الكبيرة بموارد صغيرة. هذا الجانب يجعل المسرحية جذابة للمسارح المحلية التي تعاني من نقص الموارد، حيث يمكن تقديمها بأقل التكاليف مع الحفاظ على تأثيرها الكوميدي.

في النهاية، "مدرسة الوحدة العجيبة" هي مسرحية تجمع بين الفكاهة والنقد الاجتماعي في إطار خيالي ممتع. من خلال شخصياتها المتناقضة، حواراتها السريعة، وحركاتها المبالغ فيها، تقدم المسرحية رؤية ساخرة للمجتمع والتعليم والبيروقراطية. الفصل الخامس، بأقسامه الخمسة، يبرز هذه الرؤية من خلال تكرار الفوضى الكوميدية، مما يجعل العمل تجربة مسرحية ممتعة ومثيرة للتفكير. إنها دعوة للجمهور للتأمل في التناقضات البشرية، مع الضحك على سخافاتها في الوقت ذاته.


…………


مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الأول، القسم الأول: "الفوضى الشعبية تبدأ"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية عربية خيالية تحاول أن تقلد تجارب شيوعية ناجحة في الصين و يوغوسلافيا والاتحاد السوفييتي وكوبا وكوريا الشمالية، لكونهم شكلوا افضل الكفاءات العلمية في العالم من مهندسين وغيرهم لكن دون أن تنجح في البدايات لتتعلم من أخطائها ، وتأتي الأخطاء على شكل كاريكاتوري مبالغ فيه . الفصل مرتب بدقة: طاولات موحدة، لوحة كبيرة مكتوب عليها "التعاون يبني الأمة!"، وملصقات تحفيزية مثل "كل مواطن مهندس المستقبل". الطلاب يرتدون زيًا موحدًا أزرق، لكن كل واحد يضيف لمسة شخصية: عمر يرتدي قبعة نوم مضحكة، صفاء تضع وشاحًا ملونًا، وعادل يربط ربطة عنق حمراء كـ"علم ثوري". الأستاذة تهاني تدخل بحماس، حاملة كتابًا ضخمًا بعنوان "مبادئ التعليم الشعبي"، وابتسامتها تخفي سخرية خفيفة.)

تهاني: (بصوت عالٍ، تحاول لفت الانتباه) صباح الوحدة، يا رفاق الشعب! اليوم هو بداية ثورة تعليمية! سنبني معًا نموذجًا لـ"مدينة الشعب المثالية"، مشروع يعكس قيم التعاون والمساواة! (تنظر إلى الطلاب، ثم تتوقف عند عمر) عمر! هل النوم جزء من المنهج الشيوعي؟

عمر: (يرفع رأسه من على الطاولة، متثائبًا) أستاذة، أنا أتعاون... بالحلم عن المدينة! شفتها في المنام: شوارع من الكشري، وكل بيت فيه ثلاجة مليانة جبنة! (يبتسم بثقة ويضع رأسه مرة أخرى، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) رائع، عمر، لكن الثلاجات لن تبني أمة! (تنظر إلى صفاء، التي تكتب بسرعة مبالغ فيها) صفاء، أنتِ على الأقل مستيقظة. ما فكرتك للمشروع؟

صفاء: (تقف فجأة، تلوح بورقة مغطاة برسومات معقدة) أستاذة تهاني، أنا جاهزة من الأسبوع الماضي! خططت لمدينة فضائية! فيها قطارات تعمل بالطاقة الشعبية، ومصانع تنتج أحلام المواطنين، وبرج مركزي اسمه "برج التضامن الأبدي"! (ترسم في الهواء بحركات مبالغ فيها، كأنها تبني البرج بيديها)

تهاني: (تحاول إخفاء ضحكتها) صفاء، أنتِ تبنين مدينة أم فيلم خيال علمي؟ دعينا نبدأ بشيء أصغر... مثل مدرسة أو حديقة شعبية. (تنظر إلى عادل، الذي يكتب شعارًا على كراسته) عادل، ماذا عنك؟ أي فكرة غير ثورية؟

عادل: (يقف، يرفع قبضته كقائد ثوري) أستاذة، أنا لا أؤمن بالمدن! المدن قيود رأسمالية! أقترح إلغاء المشروع كله وإعلان الفصل "جمهورية حرة"! لا واجبات، لا دروس، فقط حرية! (يمزق ورقة من كراسته ويرفعها كعلم، الجمهور يضحك)

تهاني: (تنهد، ثم تبتسم بسخرية) يا عادل، إذا أردت ثورة، ابدأ بتنظيف طاولتك أولاً! (تشير إلى طاولته المغطاة بأوراق ممزقة) حسناً، يا رفاق، دعونا نجرب شيئًا عمليًا. (تتجه إلى صندوق كبير مليء بالكراتين والأدوات) هذه مواد لبناء نموذج المدينة. كل مجموعة ستأخذ جزءًا وتبدأ العمل.

عمر: (يرفع يده، بنظرة بريئة) أستاذة، يعني نقدر نستخدم الكراتين دي لبناء كوخ نوم؟ التعاون يحتاج راحة، مش كده؟ (يبدأ برص كرتونة فوق الأخرى كوسادة، ثم يتكئ عليها ويغط في النوم)

صفاء: (تصرخ بحماس) لا، عمر! الكراتين لبناء أبراج المستقبل! (تبدأ برص الكراتين بشكل عشوائي، مكونة شكلاً يشبه سفينة فضائية) تخيلوا: برج لكل مواطن، وفوقه علم الجمهورية! (تضع قلمًا كعلم فوق الكرتونة، لكنه يسقط)

عادل: (يقاطعها، يرمي الكراتين جانبًا) أبراج؟ هذا استعمار رأسمالي! أنا سأبني خندقًا ثوريًا يحمي الفصل من المناهج الظالمة! (يبدأ بحركات مبالغ فيها، كأنه يحفر الأرض بقلمه، مما يسبب فوضى)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! هذه ليست مدينة، هذا سوق عكاظ في نسخة شعبية! (تتجه إلى اللوحة، تمسك الطباشير) حسناً، دعونا نركز. الخطوة الأولى: نرسم خريطة المدينة. صفاء، ابدئي.

صفاء: (ترسم خريطة معقدة تشبه متاهة، تتحدث بسرعة) هذا قسم المواطنين، وهنا قسم الروبوتات الشعبية، وهنا مطار للطائرات التي تعمل بالتضامن! (تضيف نجمة ضخمة في المنتصف) وهنا تمثال الأستاذة تهاني، رمز التعليم!

تهاني: (تضحك رغمًا عنها) شكرًا، صفاء، لكن لا تماثيل بعد! دعينا نلتزم بالبساطة. عمر، أين خريطتك؟

عمر: (يرفع ورقة عليها رسم طبق طعام) هذه مدينتي: مطبخ في الوسط، وكل الشوارع تؤدي إلى المطاعم! حتى الجامعة فيها كافتيريا! (يبتسم ويلوح بالورقة كمن يقدم اكتشافًا عظيمًا)

عادل: (يقاطعه بسخرية) مطاعم؟ هذا خضوع للرغبات الاستهلاكية! أنا أقترح خريطة بدون شوارع، فقط ميادين للتظاهر! (يبدأ برسم ميدان دائري على اللوحة، لكنه يرسم دائرة ملتوية تشبه بيضة)

تهاني: (تنظر إلى اللوحة، تضع يدها على خصرها) يا رفاق، هذه ليست خريطة، هذه لوحة فنية لفنان عصبي! (تتحدث إلى الجمهور) أظن أن بناء أمة يبدأ بتعليم هؤلاء معنى كلمة "نظام"! (تتجه إلى الطلاب) حسناً، كل واحد يكتب فكرة واحدة للمدينة، ثم نجمعها.

عمر: (يهمهم لصفاء) اكتبي إني عايز إجازة... هذا تعاون، صح؟ (يغمز، لكنه يتحدث بصوت عالٍ بحيث تسمع تهاني)

صفاء: (تصرخ بحماس) أستاذة، عمر يقول إجازة للجميع كجزء من المدينة! (عمر يصرخ "خاينة!" ويرمي قلمًا عليها، لكنه يصيب الكرتونة فتنهار)

تهاني: (تضحك، ثم تتحدث بنبرة ساخرة) إجازة؟ بعد ما نبني المدينة، يا عمر! (تشير إلى الكراتين المنهارة) ويبدو أن أول درس لنا هو كيفية عدم هدم المشروع قبل أن نبدأه!

(الرفيق حسن، مدير المدرسة، يدخل فجأة. رجل صارم يرتدي بدلة موحدة مع شارة "التضامن الأبدي"، لكنه يحمل عصا يستخدمها بشكل كوميدي كأنه قائد أوركسترا.)

الرفيق حسن: (بصوت رسمي) صباح التضامن! (ينظر إلى الفوضى، يتجمد) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق شعبي؟ الأستاذة تهاني، أين تقرير التقدم؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... التخطيط الإبداعي! (تشير إلى الكراتين المنهارة) هذا نموذج أولي... للفوضى المنظمة!

عمر: (يرفع يده) أنا خططت لكافتيريا، يا رفيق! هذا تقدم، صح؟ (يحاول إخفاء رسم الطعام خلف ظهره)

صفاء: (تقف بحماس) وأنا صممت مدينة فضائية، يا رفيق حسن! (تلوح بخريطتها المعقدة) هذه خطة للمستقبل الشعبي!

عادل: (يقاطع) لا تقدم، يا رفيق! أنا أطالب بإلغاء المشروع! هذا استغلال للطلاب! (يرفع كراسته كشعار، لكنها تسقط على الأرض)

الرفيق حسن: (يرفع عصاه، بنبرة كوميدية) استغلال؟ هذا تعليم، يا عادل! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم أسبوعًا لتقديم نموذج المدينة، وإلا سأحول هذا الفصل إلى ورشة تنظيف شعبية! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كما لو كان يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب، تضحك رغمًا عنها) حسناً، يا رفاق، يبدو أننا بحاجة إلى معجزة شعبية! (تتجه إلى اللوحة) دعونا نحاول مرة أخرى. عمر، ابدأ بفكرة بسيطة... ولا تقل مطعم!

عمر: (يفكر، ثم يبتسم) طيب، مكتبة... بس فيها أريكة للنوم! (يبدأ برسم أريكة على اللوحة، لكنه يرسم شكلاً يشبه طبق طعام)

صفاء: (تقاطعه) مكتبة؟ لا، نحتاج جامعة فضائية! (تبدأ برسم نجوم على اللوحة، لكنها تسقط الطباشير على رأس عمر)

عادل: (يصرخ) مكتبة؟ جامعة؟ كلها وسائل لقمع الشعب! أنا أقترح ميدانًا للحرية! (يحاول كتابة "حرية" على اللوحة، لكنه يكتب "حريق" بالخطأ)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) كفى! (تنظر إلى الجمهور) يبدو أن بناء مدينة يبدأ بتعليم هؤلاء كيفية حمل قلم! (تتجه إلى الكراتين) حسناً، سنبدأ ببناء نموذج صغير. كل واحد يأخذ كرتونة ويصمم جزءًا من المدينة.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها) أستاذة، دي كرتونة عصير! نقدر نستخدمها كمطعم؟ (يحاول فتح الكرتونة، لكنها تنفجر وترش الماء على صفاء)

صفاء: (تصرخ) عمر! هذا عدوان على خطتي الفضائية! (تحمل كرتونة أخرى، تبدأ ببناء شكل غريب) هذا برج التضامن! (البرج ينهار فورًا)

عادل: (يضحك، ثم يحمل كرتونة) أنا سأبني حصنًا ثوريًا! (يبدأ برص الكراتين بشكل عشوائي، لكنها تسقط على رأسه) هذا ظلم رأسمالي!

تهاني: (تضحك، ثم تصفق) رائع! لقد نجحتم في بناء أول كارثة شعبية! (تتجه إلى الطلاب) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب على اللوحة "التعاون = النجاح") كل واحد يقترح فكرة واحدة، وسنصوت عليها.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح يوم نوم جماعي! هذا تعاون، مش كده؟ (يبدأ بغناء أغنية شعبية عن النوم، الجمهور يضحك)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! أقترح بناء قبة فضائية للتعليم! (ترسم قبة على اللوحة، لكنها تشبه بالونًا)

عادل: (يصرخ) أقترح إلغاء المشروع والإعلان عن يوم ثوري! (يبدأ بكتابة شعارات على الكراتين، لكنه يكتب "ثورة" بشكل مقلوب)

تهاني: (تنظر إلى الفوضى، تتحدث إلى الجمهور) أظن أن هذا الفصل سيحتاج إلى ثورة... لكن ثورة ضد الفوضى! (تصفق) حسناً، يا رفاق، غدًا سنبدأ من جديد. والآن، نظفوا هذه الكراتين قبل أن يعود الرفيق حسن ويحولنا إلى فرقة تنظيف!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين بتذمر، لكن عمر يحاول إخفاء كرتونة تحت طاولته، وصفاء تضيف زينة إلى الكراتين بدلاً من تنظيفها، وعادل يكتب "عاش الشعب" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، ثم تخرج اللوحة وتكتب "الدرس الأول: الصبر". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على الكراتين، والجمهور يضحك.)



……

مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الأول، القسم الثاني: "التعاون... أو الكارثة المنظمة"

(المشهد يبدأ في نفس الفصل الدراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد". الفصل في حالة فوضى خفيفة بعد محاولة الطلاب الفاشلة في القسم الأول لبناء نموذج "مدينة الشعب المثالية". الكراتين متناثرة، اللوحة مغطاة برسومات صفاء الخيالية وشعارات عادل الثورية، وورقة عمر (رسم طبق كشري) ملقاة على الأرض. الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول استعادة النظام، حاملة لوحة جديدة كتب عليها "الخطة الشعبية: التعاون أولاً". عمر يحاول إصلاح كرتونة ممزقة، صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، وعادل يقف في زاوية، يحمل قلمًا كأنه سيف ثوري.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة) حسناً، يا رفاق الشعب، لقد نجحنا في تحقيق إنجاز عظيم... كارثة عظيمة! (تضحك بسخرية، تشير إلى الكراتين المنهارة) لكن لا تقلقوا، التعليم الشيوعي يعلم الصبر. اليوم، سنحاول مرة أخرى لبناء نموذج المدينة، لكن هذه المرة سنعمل كفريق واحد! (تكتب على اللوحة "فريق = نجاح") عمر، ابدأ، ما فكرتك للفريق؟

عمر: (ينظر إلى الكرتونة في يده، مترددًا) أستاذة، أنا مع التعاون، بس التعاون يحتاج طاقة، وأنا جعان! (يرفع كرتونة وكأنها طبق) نقدر نبني مطعم شعبي في المدينة؟ كلنا ناكل، كده نكون فريق! (يحاول تقليد صوت بائع كشري) "كشري، كشري، يا شعب!"

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تبني مدينة، أنت تبني بطنك! (تنظر إلى الجمهور) يبدو أن أول درس لنا سيكون عن الفرق بين الجوع والتعاون! (تتجه إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، كيف سنعمل كفريق؟

صفاء: (تقفز من مكانها، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة) أستاذة، لقد خططت لكل شيء! الفريق يعني تنظيم! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه صاروخًا) هذا قسم الإنتاج الشعبي، وهنا قسم التكنولوجيا الفضائية، وهنا... (ترسم دائرة ضخمة) قاعة للاحتفال بالتضامن الأبدي! كل واحد في الفريق سيكون وزيرًا!

عادل: (يقاطعها، يلوح بقلمه) وزراء؟ هذا نظام إقطاعي! أنا أقترح فريقًا ثوريًا! (يقف على طاولة، يرفع قبضته) كل واحد قائد، ولا أحد يأخذ أوامر! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك رغمًا عنها) رائع، عادل، لقد قادت ثورة ضد الجاذبية! (تشير إلى الكراتين) حسناً، دعونا نجرب شيئًا بسيطًا. سنقسم الفريق إلى ثلاث مجموعات: مجموعة التصميم، مجموعة البناء، ومجموعة التنظيم. صفاء، أنتِ في التصميم. عمر، البناء. عادل، التنظيم.

عمر: (يصرخ) بناء؟ أستاذة، أنا بالكاد أقدر أبني سندوتش! (يحمل كرتونة ويحاول رصها، لكنها تسقط على رأسه) دي كرتونة معادية للشعب!

صفاء: (تتدخل بحماس) لا تقلق، عمر! أنا سأصمم نموذجًا يناسب الجميع! (تبدأ برسم خريطة جديدة على اللوحة، لكنها ترسم شكلاً يشبه سفينة فضائية) هذا مبنى المستقبل! فيه مصاعد تعمل بالطاقة الشعبية!

عادل: (يسخر) مصاعد؟ هذا استغلال للطاقة! أنا سأنظم الفريق بحيث نعمل بدون قيود! (يبدأ بكتابة جدول على اللوحة، لكنه يكتب "يوم الثورة" بدلاً من "يوم العمل") التنظيم يعني الحرية!

تهاني: (تنظر إلى اللوحة، تتحدث إلى الجمهور) يبدو أنني أقود فريقًا من الفلاسفة المجانين! (تصفق) حسناً، دعونا نبدأ. مجموعة التصميم، ارسموا شكل المبنى الأول. مجموعة البناء، ابدأوا برص الكراتين. مجموعة التنظيم، حددوا المهام.

(الطلاب يبدأون العمل، لكن الفوضى تسيطر. صفاء ترسم خريطة معقدة مليئة بأبراج ونجوم، عمر يرص الكراتين بشكل عشوائي ويحاول النوم عليها، وعادل يكتب شعارات ثورية على الكراتين بدلاً من تنظيم المهام.)

صفاء: (تلوح بخريطتها) انظروا! هذا مبنى التعليم الشعبي! (تشير إلى رسم يشبه قلعة) فيه مكتبة، ومسرح، وملعب للرياضة الشعبية! (ترسم كرة كبيرة) وهنا قبة التضامن!

عمر: (يحمل كرتونة، يتثاءب) قبة؟ أنا بنيت كوخ نوم! (يرص كرتونة فوق أخرى، لكنها تنهار) أستاذة، الكراتين دي مش شيوعية، دي متمردة! (يجلس على الأرض، محبطًا)

عادل: (يكتب على كرتونة "عاش الشعب") تنظيم؟ أنا نظمت خطة ثورية! (يشير إلى الكرتونة) هذه شعارات لتحفيز الفريق! (يكتب "لا للواجبات"، ثم يتظاهر بأنه يقود مظاهرة داخل الفصل)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تبنون مدينة، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نركز على شيء واحد: بناء مدرسة صغيرة. صفاء، ارسمي مدرسة بسيطة.

صفاء: (بحماس مبالغ فيه) مدرسة؟ لن تكون بسيطة! ستكون أكاديمية فضائية! (ترسم مبنى بثلاثة طوابق وصاروخ فوقه) هنا قاعات لتعليم الفيزياء الكونية، وهنا حديقة لزراعة النباتات الشعبية!

عمر: (ينظر إلى الرسم) زراعة؟ يعني نقدر نزرع فول؟ أنا مع الفول الشعبي! (يبدأ برسم طبق فول على كراسته، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطع) زراعة؟ هذا استغلال للأرض! أنا أقترح ميدانًا للخطابات الثورية! (يبدأ برص الكراتين كمنصة، لكنه يسقط داخل كرتونة) هذا ظلم كرتوني!

تهاني: (تضحك، ثم تتحدث إلى الجمهور) أظن أن هؤلاء سيبنون أول مدينة تتحرك بالفوضى! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. سنصوت على فكرة واحدة للمدرسة. كل واحد يقترح شيئًا.

عمر: (يرفع يده) أقترح مدرسة فيها كافتيريا شعبية! كل يوم منيو مختلف! (يبدأ بغناء "يا فول، يا طعمية"، محاولًا تقليد مغني شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! أقترح أكاديمية فضائية بمكتبة رقمية وروبوتات تعليمية! (ترسم روبوتًا على اللوحة، لكنه يشبه دمية مضحكة)

عادل: (يصرخ) أقترح مدرسة بدون جدران! مكان مفتوح للحرية! (يحاول هدم كرتونة كرمز للحرية، لكنها تسقط على قدمه) آخ، الحرية مؤلمة!

تهاني: (تنظر إلى الفوضى، تضحك) رائع، لقد اقترحتم مطعمًا، سفينة فضائية، وسجنًا مفتوحًا! (تكتب على اللوحة "الدرس الثاني: التركيز") حسناً، دعونا نجرب شيئًا عمليًا. (توزع أقلامًا وأوراقًا) كل واحد يكتب ثلاث كلمات تصف المدرسة المثالية.

عمر: (يكتب ببطء) أكل، نوم، إجازة. (يرفع الورقة بفخر) دي مدرستي!

صفاء: (تكتب بسرعة) علم، تكنولوجيا، تضامن. (تلوح بالورقة) هذه أكاديمية المستقبل!

عادل: (يكتب بحماس) حرية، ثورة، ميدان. (يرفع الورقة ويصرخ) عاش الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تتحدث إلى الجمهور) يبدو أنني أحتاج إلى قاموس شعبي لفهم هؤلاء! (تصفق) حسناً، سنجمع هذه الأفكار. صفاء، صممي مدرسة بقاعة دراسة. عمر، ابني الجدران. عادل، نظم المهام.

(الطلاب يبدأون العمل مرة أخرى، لكن الفوضى تتصاعد. صفاء ترسم مدرسة تشبه قلعة فضائية، عمر يرص الكراتين بشكل ملتوٍ، وعادل يكتب شعارات على كل كرتونة بدلاً من تنظيمها.)

صفاء: (تشير إلى رسمها) هذه قاعة التضامن! فيها شاشات تعليمية تعمل بالطاقة الشعبية! (ترسم شاشة، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا)

عمر: (يرص كرتونة) أنا بنيت جدارًا! (ينظر إلى الكرتونة) بس ليه شكله زي طبق؟ (يحاول إصلاحه، لكنه يسقط على الأرض)

عادل: (يكتب على كرتونة "لا للامتحانات") أنا نظمت المهام! كل واحد يكتب شعار ثوري! (يوزع أقلامًا، لكن الطلاب يبدأون برسم رسومات مضحكة)

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تعملون كفريق، أنتم تعملون كفرقة كوميدية! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن") كل واحد يقترح خطوة لبناء المدرسة، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده) أقترح بناء كافتيريا! (يبدأ برص الكراتين كطاولة طعام) هنا نضع الفول، وهنا الطعمية!

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم قاعة دراسية بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليم ذكي!

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يبدأ برص الكراتين كمنصة، لكنه يسقط داخلها مرة أخرى) هذه كرتونة خائنة!

تهاني: (تضحك، تتحدث إلى الجمهور) أظن أن هذا الفصل سيحتاج إلى قرن من التعليم الشعبي! (تصفق) حسناً، يا رفاق، غدًا سنحاول مرة أخرى. والآن، نظفوا هذه الفوضى قبل أن يعود الرفيق حسن ويعلننا فرقة تنظيف!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين بتذمر. عمر يحاول إخفاء كرتونة تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بدلاً من تنظيفها، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، ثم تكتب على اللوحة "الدرس الثاني: الصبر مرة أخرى". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على الكراتين، والجمهور يضحك.)




مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الأول، القسم الثالث: "الخطة الشعبية تنهار شعبيًا"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد". الفصل في حالة فوضى مضحكة بعد محاولتين فاشلتين في القسمين الأول والثاني لبناء نموذج "مدينة الشعب المثالية". الكراتين مبعثرة، بعضها ممزق وبعضها مرسوم عليه شعارات عادل الثورية مثل "عاش الفصل الحر" أو رسومات صفاء الفضائية. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة التي تشبه سفينة فضائية، ورسم عمر لطبق كشري، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية". الأستاذة تهاني تقف في منتصف الفصل، تحاول استعادة النظام بحماس ممزوج بسخرية. عمر يحمل كرتونة وكأنها وسادة، صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، وعادل يقف في زاوية يلوح بقلمه كسيف ثوري. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر أضاف قبعة نوم مضحكة، صفاء وشاحًا ملونًا، وعادل ربطة عنق حمراء كعلم.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية) صباح التضامن مرة أخرى، يا رفاق الشعب! بعد كارثتين شعبيتين، يبدو أننا بحاجة إلى معجزة تعليمية! (تشير إلى الكراتين المبعثرة) اليوم، سنحاول مرة ثالثة لبناء نموذج المدينة، لكن هذه المرة سنعمل بخطة شعبية منظمة! (تكتب على اللوحة "الخطة الشعبية: خطوة بخطوة") عمر، ما اقتراحك للخطوة الأولى؟

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا) أستاذة، الخطوة الأولى هي إفطار شعبي! لو كلنا ناكل سوا، هنشتغل كفريق! (يحمل كرتونة ويقلد بائع فول) "فول مدمس، يا شعب! تعالوا اتضامنوا!" (يجلس على الكرتونة وكأنها كرسي، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على خصرها) عمر، أنت لا تبني مدينة، أنت تبني مطبخ متحرك! (تنظر إلى الجمهور) يبدو أن أول خطوة في خطتنا هي إقناع عمر أن التعليم ليس وجبة! (تتجه إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما خطتك؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة) أستاذة، لقد أعددت خطة كونية! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه قبة فضائية) الخطوة الأولى: بناء مركز تعليمي ذكي يعمل بالطاقة الشعبية! فيه شاشات تعليمية، وروبوتات تساعد الطلاب، وحديقة لزراعة الأحلام! (ترسم نجمة كبيرة) وهنا قبة التضامن الكبرى!

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة) قبة؟ هذا استعمار تكنولوجي! الخطوة الأولى يجب أن تكون ثورة ضد الخطط! (يلوح بقلمه) أقترح ميدانًا للحرية، حيث يعبر الشعب عن آرائه بدون قيود! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة أخرى) آخ، الكراتين دي خائنة!

تهاني: (تضحك رغمًا عنها) رائع، عادل، لقد أعلنت ثورة ضد الجاذبية مرة أخرى! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. سنبدأ ببناء جزء صغير من المدينة: قاعة دراسية شعبية. (توزع أوراقًا) كل واحد يكتب ثلاث كلمات تصف القاعة المثالية، ثم نصممها معًا.

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) أكل، أريكة، إجازة. (يرفع الورقة بفخر) دي قاعتي الشعبية! (يرسم طبق طعام على الورقة، يلوح به كعلم)

صفاء: (تكتب بسرعة مبالغ فيها) علم، تكنولوجيا، تضامن. (تلوح بالورقة) هذه قاعة المستقبل! فيها شاشات ذكية وكراسي تطير! (ترسم كرسيًا بأجنحة على اللوحة)

عادل: (يكتب بحماس) حرية، ثورة، ميدان. (يرفع الورقة ويصرخ) هذه قاعة الشعب الحر! (يبدأ برسم ميدان دائري على اللوحة، لكنه يرسم شكلاً يشبه بطيخة)

تهاني: (تنظر إلى الرسومات، تتحدث إلى الجمهور) يبدو أنني أقود فرقة رسامين مجانين! (تصفق) حسناً، سنصوت على فكرة واحدة. لكن أولاً، دعونا نجرب بناء نموذج صغير للقاعة. (تشير إلى الكراتين) عمر، ابدأ برص الكراتين للجدران. صفاء، صممي الداخل. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها) جدران؟ أستاذة، أنا ممكن أبني كوخ نوم! (يرص كرتونة فوق أخرى، لكنها تنهار) الكراتين دي مش شيوعية، دي متمردة زي عادل! (يجلس على الأرض، محبطًا)

صفاء: (تبدأ برسم تصميم داخلي على ورقة كبيرة) هذه قاعة المستقبل! (ترسم شاشات وروبوتات) هنا شاشة تعليمية تعمل بالطاقة الشعبية، وهنا كرسي ذكي يساعد الطلاب على التركيز! (ترسم كرسيًا يشبه سفينة فضائية)

عادل: (يقاطعها، يكتب على كرتونة) تنظيم؟ أنا سأنظم ثورة! (يبدأ بكتابة "لا للكراسي" على الكرتونة) القاعة يجب أن تكون مفتوحة، بدون جدران، لأن الجدران قيود! (يحاول هدم كرتونة، لكنها تسقط عليه)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تبنون قاعة، أنتم تبنون فوضى شعبية! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة الوحدة") كل واحد يقترح خطوة لبناء القاعة، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده) أقترح بناء كافتيريا داخل القاعة! (يبدأ برص الكراتين كطاولة طعام) هنا نضع الفول، وهنا الطعمية، وهنا صوص الشطة! (يقلد بائع طعام، يرقص بحركات مضحكة)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم قاعة بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليم ذكي، يحل الواجبات بدلاً منا! (ترسم زرًا كبيرًا، لكنه يشبه طبقًا)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات داخل القاعة! (يرص الكراتين كمنصة، لكنه يسقط داخل كرتونة) هذه كرتونة خائنة للشعب!

تهاني: (تضحك، تتحدث إلى الجمهور) أظن أن هذه القاعة ستصبح أول متحف للفوضى في العالم! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (توزع أقلامًا وأوراقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة لبناء القاعة.

عمر: (يكتب ببطء) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة على ورقته، لكنها تشبه طبق طعام) دي قاعة مريحة!

صفاء: (تكتب بسرعة) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه شاشة المستقبل!

عادل: (يكتب بحماس) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة، لكنها تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك) رائع، لدينا أريكة، تلفزيون، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أننا بحاجة إلى قاموس جديد لكلمة "قاعة"! (تتجه إلى الكراتين) حسناً، سنبدأ ببناء جدار واحد. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل كرتونة) جدار؟ أنا ممكن أبني مطبخ! (يرص كرتونة، لكنها تنهار) أستاذة، الكرتونة دي مش معانا في التضامن! (يجلس عليها، محبطًا)

صفاء: (تبدأ برص كرتونة أخرى) هذا جدار ذكي! (تضع قلمًا كعلم فوق الكرتونة) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط على رأسها) آخ، الشاشة ثقيلة!

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني حصنًا ثوريًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي) هذا حصن ضد المناهج الظالمة! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كرتوني!

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) كفى! أنتم لا تبنون قاعة، أنتم تبنون فلم كوميدي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة أخرى. (تكتب "لعبة التنظيم") كل واحد يقترح مهمة للفريق.

عمر: (يرفع يده) أقترح مهمة إفطار جماعي! (يبدأ برص الكراتين كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا سوا!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مهمتنا تصميم قاعة ذكية! (ترسم روبوتًا على اللوحة) هذا روبوت يساعدنا في التنظيم! (الرسم يشبه دمية مضحكة)

عادل: (يصرخ) مهمتي تنظيم مظاهرة ضد المهام! (يبدأ بكتابة شعارات على الكراتين) "لا للتنظيم، عاش الفوضى!" (الكرتونة تسقط عليه)

تهاني: (تضحك، تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى ثورة ضد نفسه! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا أخيرًا. (توزع عصي صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يبدأ برص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لبناء قاعة ذكية! (ترص العصي كبرج) هذا برج التعليم! (البرج يسقط على الأرض)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا قمع! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة!

تهاني: (تصرخ) توقفوا! أنتم لا تبنون قاعة، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، سنبدأ من الصفر غدًا. والآن، نظفوا هذه الفوضى قبل أن يعود الرفيق حسن ويحولنا إلى فرقة تنظيف شعبية!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الفوضى بتذمر. عمر يحاول إخفاء عصا تحت طاولته، صفاء تزين العصي بدلاً من تنظيفها، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس الثالث: الصبر لا يكفي". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على العصي، والجمهور يضحك.)

……..


(المشهد يستمر مع عودة الرفيق حسن، المدير، الذي يدخل فجأة وهو يلوح بعصاه كقائد أوركسترا. ينظر إلى الفوضى ويصرخ بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والعصي) أستاذة تهاني، أين نموذج القاعة؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذه محاولة أولية... لفهم التعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الفول!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت قاعة فضائية! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للكراسي") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم يومين لتقديم نموذج، وإلا سأجعلكم تنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، يبدو أننا بحاجة إلى خطة شعبية حقيقية! (تكتب على اللوحة "الخطة الجديدة: البساطة") سنبدأ ببناء جدار واحد فقط. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) جدار؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية أخرى) هنا نضع الطعمية! (يقلد صوت القلي) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا جدار ذكي! (ترص العصي كبرج آخر) هذا برج التعليم الشعبي! (البرج يسقط مرة أخرى)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي رأسمالية!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد بنيتم ثلاث كوارث في يوم واحد! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى قرن من التعليم! (تصفق) حسناً، غدًا سنحاول مرة أخرى. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الطلاب يواصلون التنظيف بتذمر. عمر يحاول إخفاء كرتونة أخرى، صفاء تزين العصي بألوان، وعادل يكتب "ثورة ضد النظافة" على اللوحة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، والستار يسقط بينما الجمهور يضحك.)

……..


(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة التضامن"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة للقاعة. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم قاعة تشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: فول بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذه قاعة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هنا شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت للشعب! (يرص العصي كمنصة) هذا ميدان للخطابات الثورية! (المنصة تنهار) هذا ظلم عصوي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع: الفوضى ليست تضامنًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى غدًا!

(النص يستمر مع مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولة الطلاب كتابة "ميثاق التضامن" الذي يتحول إلى قائمة طعام عند عمر، خطة فضائية عند صفاء، وإعلان ثوري عند عادل. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، لكن تهاني تواصل زرع بذور التعاون بحماس وسخرية.)




مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الأول، القسم الرابع: "النموذج الشعبي... أو الكارثة الكبرى"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، وهي دولة بيروقراطية خيالية. الفصل في حالة فوضى مضحكة بعد ثلاث محاولات فاشلة في الأقسام السابقة لبناء نموذج "مدينة الشعب المثالية". الكراتين متناثرة، بعضها ممزق، وبعضها مرسوم عليه شعارات عادل الثورية مثل "لا للمناهج" أو رسومات صفاء الفضائية التي تشبه سفنًا كونية. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة، رسم عمر لطبق كشري، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية". الأستاذة تهاني تقف في وسط الفصل، تحاول الحفاظ على تفاؤلها وسط الفوضى، حاملة لوحة جديدة كتب عليها "الخطة الشعبية: البساطة أو الموت!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها كرسي، صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، وعادل يقف في زاوية يلوح بعصا صغيرة كأنها راية ثورية. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة، صفاء وشاحًا ملونًا مزينًا بنجوم، وعادل ربطة عنق حمراء كعلم ثوري.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية عالمية مستوحاة من الكوميديا المسرحية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو بالأحرى صباح الفوضى الشعبية! (تشير إلى الكراتين المبعثرة) بعد ثلاث كوارث وطنية، أظن أننا مستعدون لمحاولة رابعة لبناء نموذج المدينة! (تكتب على اللوحة "الخطة الشعبية: جدار واحد فقط") هذه المرة، سنركز على شيء بسيط جدًا: بناء جدار واحد لقاعة دراسية. عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه في مسرحية شكسبيرية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس الجدار يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج أكل! (يحمل كرتونة ويقلد بائع فول بأسلوب كوميدي مبالغ فيه) "فول مدمس، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يبدأ برص الكرتونة، لكنه يتظاهر بأنها ثقيلة جدًا فيسقط على الأرض بشكل مسرحي، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة مستوحاة من كوميديا المسرح الإيطالي "كوميديا ديل آرت") عمر، أنت لا تبني جدارًا، أنت تبني دراما شعبية! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى مخرج هوليوودي لتنظيمه! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك للجدار؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحات سلفادور دالي السريالية) أستاذة، لقد صممت جدارًا ذكيًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه جدارًا مع شاشات وأضواء) هذا جدار التعليم الكوني! فيه شاشات تعليمية تعمل بالطاقة الشعبية، ونوافذ تطل على المجرة! (ترسم نجمة كبيرة) وهنا شعار التضامن الأبدي! (الرسم يشبه سفينة فضائية أكثر من جدار)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كما في مسرحية شكسبيرية، يلوح بعصاه) جدار؟ هذا قمع رأسمالي! (يرفع قبضته) أقترح جدارًا ثوريًا، بدون قيود، مفتوح للشعب! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة، مما يثير ضحك الجمهور) آخ، الكراتين دي عميلة للنظام!

تهاني: (تضحك بأسلوب كوميدي مبالغ فيه، مستوحى من مسرحيات مولیير) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة للجدار، ثم نصممه معًا. ويا عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) جدار مريح... مع أريكة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا) ده جدار شعبي، يناسب النوم والتضامن! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا عظيمًا)

صفاء: (تكتب بسرعة مبالغ فيها) جدار ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذا جدار المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات مسرحية مبالغ فيها)

عادل: (يكتب بحماس) جدار الحرية، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا جدار الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط على الأرض، فيتظاهر بأنه يقاتلها كعدو)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بأسلوب كوميدي مستوحى من مسرحيات أوسكار وايلد) رائع، لدينا سرير، تلفزيون، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول جدار يتحرك بالفوضى! (تصفق) حسناً، سنبدأ ببناء جدار بسيط من الكراتين. عمر، ابدأ برص الكراتين. صفاء، صممي الشكل. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) جدار؟ أستاذة، أنا ممكن أبني كوخ نوم! (يرص كرتونة فوق أخرى، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء كما في كوميديا صامتة)

صفاء: (تبدأ برص كرتونة أخرى بحماس) هذا جدار ذكي! (تضع قلمًا كعلم فوق الكرتونة) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على المجرة! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية مبالغ فيها)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني حصنًا ثوريًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للجدران") هذا جدار ضد الجدران! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كرتوني عالمي! (يخرج من الكرتونة، مغطى بغبار وهمي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية مستوحاة من مسرحيات جورج برنارد شو) توقفوا! أنتم لا تبنون جدارًا، أنتم تبنون أوبرا فوضوية! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن العظيم") كل واحد يقترح خطوة لبناء الجدار، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح جدارًا مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة طعام) هنا نضع الفول، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع بطريقة مبالغ فيها) "تعالوا، يا شعب، كلوا سوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في مسرحية موسيقية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم جدارًا ذكيًا! (ترسم على اللوحة شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ بأسلوب درامي) أقترح جدارًا مفتوحًا للحرية! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين رأسمالية! (يتظاهر بأنه يقاتل الكراتين كعدو)

تهاني: (تضحك بأسلوب كوميدي ) رائع، لقد حولتم الجدار إلى عرض سيرك شعبي! (تتحدث إلى الجمهور) أظن أن هذا الفصل سيحتاج إلى مخرج سينمائي لإنقاذه! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا أخيرًا. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا، يتفحصها) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء بطريقة مبالغ فيها) "تشش، تشش!" (يرقص كأنه في عرض كوميدي صامت)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لجدار ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج التعليم! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، التعليم سقط على الأرض!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة للشعب! (يتظاهر بأنه يحاكم العصي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية مبالغ فيها) كفى! أنتم لا تبنون جدارًا، أنتم تبنون أزمة دولية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن") سننظم مسابقة: كل واحد يقترح فكرة للجدار، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح جدارًا مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: فول بالتضامن!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! جدار ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة)

عادل: (يصرخ) أقترح جدارًا مفتوحًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بأنه يحاكمها أمام الجمهور)

تهاني: (تضحك بأسلوب كوميدي عالمي) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى مهرجان فوضى! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع: الفوضى ليست تعاونًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى غدًا. والآن، نظفوا هذه الفوضى قبل أن يعود الرفيق حسن ويحولنا إلى فرقة تنظيف شعبية!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والعصي) أستاذة تهاني، أين الجدار؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع المنظم! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الطعمية!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت جدارًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للجدران") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم يومًا واحدًا لتقديم جدار، وإلا سأجعلكم تنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب، تضحك) حسناً، يا رفاق، يبدو أننا بحاجة إلى معجزة شعبية! (تكتب على اللوحة "الخطة النهائية: جدار أو تنظيف") سنبدأ غدًا بجدار واحد فقط. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والعصي بتذمر. عمر يحاول إخفاء عصا تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس الخامس: الصبر ينفد". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على العصي، والجمهور يضحك.)

……..

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم جدارًا يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: فول بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم جدارًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كرتوني!

تهاني: (تضحك بأسلوب كوميدي عالمي) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي عالمي! (تكتب على اللوحة "الدرس السادس: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى غدًا!

(النص يستمر مع مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولة كتابة "ميثاق التضامن" الذي يتحول إلى قائمة طعام عند عمر، خطة فضائية عند صفاء، وإعلان ثوري عند عادل. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، لكن تهاني تواصل زرع بذور التعاون بحماس وسخرية مبالغ فيها، مستوحاة من أفضل أساليب الكوميديا المسرحية العالمية.)



مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الأول، القسم الخامس: "الجدار الأخير... أو الفوضى الأخيرة"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، وهي دولة شيوعية خيالية. الفصل في حالة فوضى مضحكة بعد أربع محاولات فاشلة في الأقسام السابقة لبناء نموذج "مدينة الشعب المثالية". الكراتين متناثرة، بعضها ممزق، وبعضها مرسوم عليه شعارات عادل مثل "لا للجدران" أو رسومات صفاء التي تشبه سفنًا فضائية. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة، رسم عمر لطبق كشري، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية". الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول الحفاظ على صبرها بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة كتب عليها "الخطة الشعبية: النجاح أو التنظيف!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها أريكة، صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، وعادل يقف في زاوية يلوح بعصا كأنها راية ثورية. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة، صفاء وشاحًا ملونًا مزينًا بنجوم، وعادل ربطة عنق حمراء كعلم.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الخامس! (تشير إلى الكراتين المبعثرة) بعد أربع كوارث وطنية، أظن أننا مستعدون لمحاولة أخيرة لبناء جدار واحد لقاعة دراسية! (تكتب على اللوحة "الخطة الأخيرة: جدار أو تنظيف") هذه المرة، سنركز على البساطة. عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه بطل دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس الجدار يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج فول! (يحمل كرتونة ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "فول مدمس، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يرص الكرتونة، لكنه يتظاهر بأنها ثقيلة فيسقط على الأرض بشكل درامي، يلوح بيديه كأنه غريق)

تهاني: (تضع يدها على خصرها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تبني جدارًا، أنت تبني مسرحية مأساوية! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل يحتاج إلى جمهور ليصفق لفوضاه! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك للجدار؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت جدارًا كونيًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه جدارًا مع شاشات وأضواء) هذا جدار التعليم الذكي! فيه شاشات تعليمية تعمل بالطاقة الشعبية، ونوافذ تطل على النجوم! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) جدار؟ هذا سجن للشعب! (يلوح بعصاه) أقترح جدارًا مفتوحًا، ميدانًا للحرية! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكرتونة، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة للجدار، ثم نصممه معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) جدار مريح... مع وسادة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا) ده جدار شعبي، يناسب النوم والتضامن! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها)

صفاء: (تكتب بسرعة) جدار ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذا جدار المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية، كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) جدار الحرية، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا جدار الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير، تلفزيون، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني جدارًا يستحق جائزة الفوضى! (تصفق) حسناً، سنبدأ ببناء جدار بسيط من الكراتين. عمر، ارص الكراتين. صفاء، صممي الشكل. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) جدار؟ أستاذة، أنا ممكن أبني كوخ نوم! (يرص كرتونة فوق أخرى، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية)

صفاء: (تبدأ برص كرتونة بحماس) هذا جدار ذكي! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على المجرة! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني حصنًا ثوريًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للجدران") هذا جدار ضد الجدران! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كرتوني! (يخرج من الكرتونة، مغطى بغبار وهمي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تبنون جدارًا، أنتم تبنون مهرجان فوضى! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة الوحدة النهائية") كل واحد يقترح خطوة لبناء الجدار، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح جدارًا مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الفول، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا سوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم جدارًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح جدارًا مفتوحًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الجدار إلى عرض كوميدي! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل فوضى! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا أخيرًا. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لجدار ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج التعليم! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، التعليم سقط!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تبنون جدارًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن الأخيرة") كل واحد يقترح فكرة للجدار، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح جدارًا مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: فول بالتضامن!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! جدار ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة)

عادل: (يصرخ) أقترح جدارًا مفتوحًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى مهرجان فوضى! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الفوضى ليست تعاونًا") حسناً، سنحاول مرة أخيرة. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق طعام) دي قاعة مريحة!

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه شاشة المستقبل!

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة، تلفزيون، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول جدار يطير بالخيال! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا بجدار حقيقي. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين الجدار؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الطعمية!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت جدارًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للجدران") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم جدار، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "الجدار الأخير") سنبني جدارًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) جدار؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا جدار ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج التعليم! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الجدار إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر انتهى") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والعصي بتذمر. عمر يحاول إخفاء عصا، صفاء تزين الكراتين، وعادل يكتب "ثورة النظافة". تهاني تكتب "الدرس الأخير: الصبر معجزة". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون، والجمهور يضحك.)


مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الثاني، القسم الأول: "التعاون الجديد... أو الفوضى المعاد تدويرها"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، وهي دولة شيوعية خيالية. بعد خمس محاولات فاشلة في الفصل الأول لبناء نموذج "مدينة الشعب المثالية"، الفصل لا يزال في حالة فوضى مضحكة. الكراتين مبعثرة، بعضها ممزق، وبعضها مرسوم عليه شعارات عادل مثل "لا للجدران" أو رسومات صفاء الفضائية التي تشبه سفنًا كونية. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة، رسم عمر لطبق كشري، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية". الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول إعادة إشعال الحماس بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة جديدة كتب عليها "الفصل الثاني: التعاون أو الهلاك!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها أريكة، يحمل عصا كأنها ملاعق طعام. صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، ووشاحها الملون مزين بنجوم لامعة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة، وصفاء تضيف دبابيس على وشاحها، وعادل يحمل عصا كأنها سيف ثوري.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى السادس! (تشير إلى الكراتين المبعثرة) بعد خمس كوارث وطنية في الفصل الأول، أظن أننا جاهزون لمحاولة جديدة! (تكتب على اللوحة "الخطة الجديدة: فريق واحد، هدف واحد") اليوم، سنبدأ الفصل الثاني بمهمة بسيطة: بناء نموذج لمكتبة شعبية. عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه في مسرحية كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المكتبة تحتاج طاقة، والطاقة تحتاج فول! (يحمل عصا ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "فول مدمس، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يرص الكرتونة، لكنه يتظاهر بأنها ثقيلة فيسقط على الأرض بشكل درامي، يلوح بيديه كأنه يسبح في الهواء، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تبني مكتبة، أنت تبني مطبخًا متنقلًا! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى طاهٍ بدلاً من معلم! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك للمكتبة؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت مكتبة كونية! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه قبة فضائية) هذه مكتبة المستقبل! فيها شاشات ذكية تعلم الطلاب بنفسها، ورفوف تطير لتوزيع الكتب، ونوافذ تطل على المجرة! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مكتبة؟ هذا قمع معرفي! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، حيث يعبر الشعب عن أفكاره بدون كتب! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين مرة أخرى! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة للمكتبة، ثم نصممها معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) مكتبة مريحة... مع أريكة للنوم! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا) دي مكتبة شعبية، تناسب القراءة والنوم! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها)

صفاء: (تكتب بسرعة) مكتبة ذكية، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه مكتبة المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان معرفي، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير، تلفزيون، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول مكتبة تطير بالخيال! (تصفق) حسناً، سنبدأ ببناء مكتبة بسيطة من الكراتين. عمر، ارص الكراتين. صفاء، صممي الشكل. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) مكتبة؟ أستاذة، أنا ممكن أبني كوخ نوم! (يرص كرتونة فوق أخرى، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية)

صفاء: (تبدأ برص كرتونة بحماس) هذه مكتبة ذكية! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على المجرة! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا معرفيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للكتب") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كرتوني! (يخرج من الكرتونة، مغطى بغبار وهمي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تبنون مكتبة، أنتم تبنون مهرجان فوضى! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الكبرى") كل واحد يقترح خطوة لبناء المكتبة، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مكتبة مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الفول، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وقراوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى سيرك شعبي! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل فوضى! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لمكتبة ذكية! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تبنون مكتبة، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن النهائية") كل واحد يقترح فكرة للمكتبة، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مكتبة مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: فول بالتضامن!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مكتبة ذكية بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى مهرجان فوضى! (تكتب على اللوحة "الدرس الأول: الفوضى ليست تعاونًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق طعام) دي مكتبة مريحة!

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة، تلفزيون، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول مكتبة تطير بالخيال! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا بمكتبة حقيقية. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين المكتبة؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الطعمية!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت مكتبة ذكية! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للكتب") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة لتقديم مكتبة، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المكتبة الأخيرة") سنبني مكتبة الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) مكتبة؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مكتبة ذكية! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثاني: الصبر انتهى") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم مكتبة تشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: فول بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كرتوني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثالث: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة المكتبة الشعبية"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة للمكتبة. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم مكتبة تشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: فول بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص العصي كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم عصوي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع: الفوضى ليست مكتبة") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن" للمكتبة. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، لكن تهاني تواصل زرع بذور التعاون بحماس وسخرية.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل مكتبة! (يرسم طبق فول) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: مكتبة فضائية! (ترسم شاشة تشبه دمية) دي مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني مكتبة من الأحلام! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين النموذج؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الفول!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت مكتبة ذكية! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للكتب") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "المكتبة النهائية") سنبني مكتبة الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) مكتبة؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مكتبة ذكية! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والعصي بتذمر. عمر يحاول إخفاء عصا، صفاء تزين الكراتين، وعادل يكتب "ثورة النظافة". تهاني تكتب "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون، والجمهور يضحك.)

(المشهد يستمر مع محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن" لتحديد شكل المكتبة. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم مكتبة فضائية، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة، حتى ينتهي القسم بتهاني وهي تحاول الحفاظ على الأمل وسط الفوضى.)




مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الثاني، القسم الثاني: "المكتبة الشعبية... أو السيرك المعاد تدويره"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة شيوعية خيالية. بعد محاولات فاشلة متكررة في الفصل الأول والقسم الأول من الفصل الثاني لبناء نموذج "مدينة الشعب المثالية"، الفصل لا يزال غارقًا في فوضى مضحكة. الكراتين متناثرة، بعضها ممزق، وبعضها مزين بشعارات عادل الثورية مثل "لا للكتب" أو رسومات صفاء الفضائية التي تشبه محطات كونية. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة التي تبدو كسفينة فضائية، رسم عمر لطبق فول، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية". الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول إحياء الأمل بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة جديدة كتب عليها "الخطة الشعبية: مكتبة أو نهاية العالم!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها عرش ملكي، يحمل عصا كأنها ملعقة طعام. صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، ووشاحها الملون مزين بنجوم لامعة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش، صفاء تضيف دبابيس فضائية على وشاحها، وعادل يحمل عصا كسيف ثوري.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى السابع! (تشير إلى الكراتين المبعثرة) بعد سلسلة من الكوارث الوطنية، أظن أننا مستعدون لمحاولة جديدة لبناء مكتبة شعبية! (تكتب على اللوحة "الخطة الجديدة: مكتبة واحدة، فريق واحد") اليوم، سنركز على بناء رف كتب بسيط. عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس الرف يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج طعمية! (يحمل عصا ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "طعمية مقرمشة، فول مدمس، يا شعب!" (يرص كرتونة، لكنه يتظاهر بأنها ثقيلة فيسقط على الأرض بشكل درامي، يلوح بيديه كأنه يغرق في بحر وهمي، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تبني رفًا، أنت تبني مطبخًا على عجلات! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى شيف بدلاً من مهندس! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك للرف؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت رفًا كونيًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه رفًا مع أضواء وشاشات) هذا رف المستقبل! فيه أرفف تطير لتوزيع الكتب، وشاشات ذكية تعلم الطلاب بنفسها، ونوافذ تطل على النجوم! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) رف؟ هذا قمع معرفي! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون أرفف، بدون كتب! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة العاشرة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة للرف، ثم نصممه معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) رف مريح... مع أريكة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا) ده رف شعبي، يناسب القراءة والنوم! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية)

صفاء: (تكتب بسرعة) رف ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذا رف المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان معرفي، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير، تلفزيون، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول رف يطير بالخيال! (تصفق) حسناً، سنبدأ ببناء رف بسيط من الكراتين. عمر، ارص الكراتين. صفاء، صممي الشكل. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) رف؟ أستاذة، أنا ممكن أبني كوخ نوم! (يرص كرتونة فوق أخرى، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تبدأ برص كرتونة بحماس) هذا رف ذكي! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على المجرة! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا معرفيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كرتوني! (يخرج من الكرتونة، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كأنه بطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تبنون رفًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الكونية") كل واحد يقترح خطوة لبناء الرف، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح رفًا مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الفول، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وقراوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم رفًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لرف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت على الأرض!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف)

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تبنون رفًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن النهائية") كل واحد يقترح فكرة للرف، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح رفًا مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: فول بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! رف ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأول: الفوضى ليست تعاونًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق طعام) دي مكتبة مريحة!

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة، تلفزيون، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول رف يطير بالخيال! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا برف حقيقي. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والعصي) أستاذة تهاني، أين الرف؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الطعمية!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت رفًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم رف، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "الرف الأخير") سنبني رفًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) رف؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثاني: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم رفًا يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: فول بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم رفًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كرتوني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثالث: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة الرف الشعبي"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة للرف. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم رفًا يشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: فول بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص العصي كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم عصوي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع: الفوضى ليست رفًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن" للرف. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل رف! (يرسم طبق فول) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: رف فضائي! (ترسم شاشة تشبه دمية) دي مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني رفًا من الأحلام! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين الرف؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الفول!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت رفًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "الرف النهائي") سنبني رفًا الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) رف؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والعصي بتذمر. عمر يحاول إخفاء عصا تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على العصي، والجمهور يضحك.)

(المشهد يستمر مع محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن" لتحديد شكل الرف. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم رفًا فضائيًا، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للبناء، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)



مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الثاني، القسم الثالث: "الرف الشعبي... أو الكارثة الكونية"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة شيوعية خيالية. بعد سلسلة من الفشل الملحمي في الفصل الأول والقسمين الأول والثاني من الفصل الثاني لبناء نموذج "مدينة الشعب المثالية"، الفصل غارق في فوضى كوميدية. الكراتين متناثرة، بعضها ممزق، وبعضها مزين بشعارات عادل الثورية مثل "لا للأرفف" أو رسومات صفاء الفضائية التي تشبه محطات كونية. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة التي تبدو كسفينة فضائية، رسم عمر لطبق طعمية، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية". الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول إحياء الأمل بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة جديدة كتب عليها "الخطة الشعبية: رف أو انهيار!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها عرش ملكي، يحمل عصا كأنها ملعقة طعام. صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، ووشاحها الملون مزين بنجوم لامعة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش ملون، صفاء تضيف دبابيس فضائية على وشاحها، وعادل يحمل عصا كسيف ثوري.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الثامن! (تشير إلى الكراتين المبعثرة) بعد سلسلة من الكوارث التي تستحق جائزة، أظن أننا جاهزون لمحاولة جديدة لبناء رف كتب بسيط! (تكتب على اللوحة "الخطة الجديدة: رف واحد، فريق واحد") اليوم، سنركز على شيء بسيط جدًا: رف كتب واحد. عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس الرف يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج فول! (يحمل عصا ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "فول مدمس، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يرص كرتونة، لكنه يتظاهر بأنها ثقيلة فيسقط على الأرض بشكل درامي، يلوح بيديه كأنه يغرق في بحر وهمي، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تبني رفًا، أنت تبني مطعمًا متنقلًا! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى طاهٍ بدلاً من معلم! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك للرف؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت رفًا كونيًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه رفًا مع أضواء وشاشات) هذا رف المستقبل! فيه أرفف تطير لتوزيع الكتب، وشاشات ذكية تعلم الطلاب بنفسها، ونوافذ تطل على النجوم! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) رف؟ هذا قمع معرفي! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون أرفف، بدون كتب! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة الحادية عشرة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة للرف، ثم نصممه معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) رف مريح... مع أريكة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا) ده رف شعبي، يناسب القراءة والنوم! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية)

صفاء: (تكتب بسرعة) رف ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذا رف المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان معرفي، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير، تلفزيون، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول رف يطير بالخيال! (تصفق) حسناً، سنبدأ ببناء رف بسيط من الكراتين. عمر، ارص الكراتين. صفاء، صممي الشكل. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) رف؟ أستاذة، أنا ممكن أبني كوخ نوم! (يرص كرتونة فوق أخرى، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تبدأ برص كرتونة بحماس) هذا رف ذكي! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على المجرة! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا معرفيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كرتوني! (يخرج من الكرتونة، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تبنون رفًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الكونية") كل واحد يقترح خطوة لبناء الرف، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح رفًا مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الفول، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وقراوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم رفًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لرف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت على الأرض!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف)

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تبنون رفًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن النهائية") كل واحد يقترح فكرة للرف، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح رفًا مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: فول بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! رف ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأول: الفوضى ليست تعاونًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق طعام) دي مكتبة مريحة!

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة، تلفزيون، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول رف يطير بالخيال! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا برف حقيقي. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والعصي) أستاذة تهاني، أين الرف؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الطعمية!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت رفًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم رف، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "الرف الأخير") سنبني رفًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) رف؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثاني: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم رفًا يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: فول بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم رفًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كرتوني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثالث: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة الرف الشعبي"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة للرف. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم رفًا يشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: فول بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص العصي كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم عصوي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع: الفوضى ليست رفًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن" للرف. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل رف! (يرسم طبق فول) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: رف فضائي! (ترسم شاشة تشبه دمية) دي مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني رفًا من الأحلام! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين الرف؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الفول!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت رفًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "الرف النهائي") سنبني رفًا الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) رف؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والعصي بتذمر. عمر يحاول إخفاء عصا تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على العصي، والجمهور يضحك.)

(المشهد يستمر مع محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن" لتحديد شكل الرف. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم رفًا فضائيًا، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للبناء، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)


مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الأول، القسم الرابع: "الجدار الشعبي... أو الفوضى المقننة"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة شيوعية خيالية. الفصل في حالة فوضى كوميدية بعد ثلاث محاولات فاشلة لبناء نموذج "مدينة الشعب المثالية". الكراتين متناثرة، بعضها ممزق، وبعضها مرسوم عليه شعارات عادل مثل "لا للجدران" أو رسومات صفاء التي تشبه سفنًا فضائية. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة، رسم عمر لطبق كشري، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية". الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول الحفاظ على صبرها بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة كتب عليها "الخطة الشعبية: جدار واحد أو الدمار!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها أريكة، يحمل عصا كأنها ملعقة طعام. صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، ووشاحها الملون مزين بنجوم لامعة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة، صفاء تضيف دبابيس فضائية على وشاحها، وعادل يحمل عصا كسيف ثوري.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الرابع! (تشير إلى الكراتين المبعثرة) بعد ثلاث كوارث وطنية، أظن أننا جاهزون لمحاولة رابعة لبناء جدار واحد لقاعة دراسية! (تكتب على اللوحة "الخطة الجديدة: جدار أو تنظيف") هذه المرة، سنركز على البساطة. عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس الجدار يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج فول! (يحمل عصا ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "فول مدمس، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يرص كرتونة، لكنه يتظاهر بأنها ثقيلة فيسقط على الأرض بشكل درامي، يلوح بيديه كأنه يغرق في بحر وهمي، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تبني جدارًا، أنت تبني مطبخًا على عجلات! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى طاهٍ بدلاً من مهندس! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك للجدار؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت جدارًا كونيًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه جدارًا مع أضواء وشاشات) هذا جدار المستقبل! فيه شاشات ذكية تعلم الطلاب بنفسها، ونوافذ تطل على النجوم! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) جدار؟ هذا قمع معرفي! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون جدران، بدون قيود! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة الرابعة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة للجدار، ثم نصممه معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) جدار مريح... مع أريكة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا) ده جدار شعبي، يناسب النوم والتضامن! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية)

صفاء: (تكتب بسرعة) جدار ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذا جدار المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان معرفي، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير، تلفزيون، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول جدار يطير بالخيال! (تصفق) حسناً، سنبدأ ببناء جدار بسيط من الكراتين. عمر، ارص الكراتين. صفاء، صممي الشكل. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) جدار؟ أستاذة، أنا ممكن أبني كوخ نوم! (يرص كرتونة فوق أخرى، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تبدأ برص كرتونة بحماس) هذا جدار ذكي! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على المجرة! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا معرفيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للجدران") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كرتوني! (يخرج من الكرتونة، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تبنون جدارًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الكونية") كل واحد يقترح خطوة لبناء الجدار، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح جدارًا مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الفول، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وقراوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم جدارًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الجدار إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لجدار ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت على الأرض!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف)

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تبنون جدارًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن النهائية") كل واحد يقترح فكرة للجدار، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح جدارًا مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: فول بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! جدار ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع: الفوضى ليست تعاونًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق طعام) دي قاعة مريحة!

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه قاعة المستقبل!

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة، تلفزيون، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول جدار يطير بالخيال! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا بجدار حقيقي. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والعصي) أستاذة تهاني، أين الجدار؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الطعمية!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت جدارًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للجدران") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم جدار، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "الجدار الأخير") سنبني جدارًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) جدار؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا جدار ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الجدار إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الخامس: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم جدارًا يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: فول بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم جدارًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كرتوني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس السادس: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة الجدار الشعبي"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة للجدار. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم جدارًا يشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: فول بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذا جدار ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص العصي كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم عصوي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس السابع: الفوضى ليست جدارًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن" للجدار. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل جدار! (يرسم طبق فول) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: جدار فضائي! (ترسم شاشة تشبه دمية) دي قاعة المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني جدارًا من الأحلام! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين الجدار؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الفول!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت جدارًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للجدران") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "الجدار النهائي") سنبني جدارًا الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) جدار؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا جدار ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الجدار إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والعصي بتذمر. عمر يحاول إخفاء عصا تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على العصي، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن" لتحديد شكل الجدار. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم جدارًا فضائيًا، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للبناء، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)



مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الأول، القسم الخامس: "الجدار الأخير... أو الفوضى الممنهجة"


(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية. الفصل في حالة فوضى كوميدية بعد أربع محاولات فاشلة لبناء نموذج "مدينة الشعب المثالية". الكراتين مبعثرة، بعضها ممزق، وبعضها مرسوم عليه شعارات عادل مثل "لا للجدران" أو رسومات صفاء التي تشبه سفنًا فضائية. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة، رسم عمر لطبق كشري، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية". الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول الحفاظ على صبرها بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة كتب عليها "الخطة الشعبية: جدار أخير أو كارثة!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها عرش ملكي، يحمل عصا كأنها ملعقة طعام. صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، ووشاحها الملون مزين بنجوم لامعة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش، صفاء تضيف دبابيس فضائية على وشاحها، وعادل يحمل عصا كسيف ثوري.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الخامس! (تشير إلى الكراتين المبعثرة) بعد أربع كوارث وطنية، أظن أننا جاهزون لمحاولة أخيرة لبناء جدار واحد لقاعة دراسية! (تكتب على اللوحة "الخطة الأخيرة: جدار أو تنظيف") هذه المرة، سنركز على البساطة المطلقة. عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس الجدار يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج فول! (يحمل عصا ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "فول مدمس، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يرص كرتونة، لكنه يتظاهر بأنها ثقيلة فيسقط على الأرض بشكل درامي، يلوح بيديه كأنه يغرق في بحر وهمي، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تبني جدارًا، أنت تبني مطبخًا متنقلًا! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى طاهٍ بدلاً من مهندس! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك للجدار؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت جدارًا كونيًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه جدارًا مع أضواء وشاشات) هذا جدار المستقبل! فيه شاشات ذكية تعلم الطلاب بنفسها، ونوافذ تطل على المجرة! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) جدار؟ هذا قمع معرفي! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون جدران، بدون قيود! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة الخامسة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا جدًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة للجدار، ثم نصممه معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) جدار مريح... مع أريكة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا) ده جدار شعبي، يناسب النوم والتضامن! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية)

صفاء: (تكتب بسرعة) جدار ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذا جدار المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان معرفي، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير، تلفزيون، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول جدار يطير بالخيال! (تصفق) حسناً، سنبدأ ببناء جدار بسيط من الكراتين. عمر، ارص الكراتين. صفاء، صممي الشكل. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) جدار؟ أستاذة، أنا ممكن أبني كوخ نوم! (يرص كرتونة فوق أخرى، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تبدأ برص كرتونة بحماس) هذا جدار ذكي! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على المجرة! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا معرفيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للجدران") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كرتوني! (يخرج من الكرتونة، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تبنون جدارًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الكونية") كل واحد يقترح خطوة لبناء الجدار، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح جدارًا مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الفول، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وقراوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم جدارًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الجدار إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لجدار ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت على الأرض!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف)

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تبنون جدارًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن النهائية") كل واحد يقترح فكرة للجدار، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح جدارًا مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: فول بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! جدار ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الخامس: الفوضى ليست تعاونًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق طعام) دي قاعة مريحة!

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه قاعة المستقبل!

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة، تلفزيون، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول جدار يطير بالخيال! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا بجدار حقيقي. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والعصي) أستاذة تهاني، أين الجدار؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الطعمية!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت جدارًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للجدران") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم جدار، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "الجدار الأخير") سنبني جدارًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) جدار؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا جدار ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الجدار إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس السادس: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم جدارًا يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: فول بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم جدارًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كرتوني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس السابع: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة الجدار الشعبي"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة للجدار. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم جدارًا يشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: فول بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذا جدار ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص العصي كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم عصوي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثامن: الفوضى ليست جدارًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن" للجدار. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل جدار! (يرسم طبق فول) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: جدار فضائي! (ترسم شاشة تشبه دمية) دي قاعة المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني جدارًا من الأحلام! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين الجدار؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الفول!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت جدارًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للجدران") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "الجدار النهائي") سنبني جدارًا الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) جدار؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا جدار ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الجدار إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والعصي بتذمر. عمر يحاول إخفاء عصا تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على العصي، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن" لتحديد شكل الجدار. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم جدارًا فضائيًا، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للبناء، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)




مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الثاني، القسم الأول: "المكتبة الشعبية... أو الفوضى العلمية"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة شيوعية خيالية. بعد فوضى الفصل الأول الذي شهد خمس محاولات فاشلة لبناء "مدينة الشعب المثالية"، الفصل الآن في حالة فوضى مضحكة جديدة. الكراتين متناثرة، بعضها ممزق، وبعضها مزين بشعارات عادل الثورية مثل "لا للجدران" أو رسومات صفاء التي تشبه محطات فضائية. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة التي تبدو كسفينة فضائية، رسم عمر لطبق طعمية، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية". الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول إحياء الأمل بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة جديدة كتب عليها "الخطة الشعبية: مكتبة أو كارثة!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها عرش ملكي، يحمل عصا كأنها ملعقة طعام. صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، ووشاحها الملون مزين بنجوم لامعة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش، صفاء تضيف دبابيس فضائية على وشاحها، وعادل يحمل عصا كسيف ثوري.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى السادس! (تشير إلى الكراتين المبعثرة) بعد خمس كوارث وطنية، أظن أننا جاهزون لمحاولة جديدة لبناء مكتبة شعبية! (تكتب على اللوحة "الخطة الجديدة: مكتبة واحدة، فريق واحد") اليوم، سنركز على بناء رف كتب بسيط. عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس الرف يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج طعمية! (يحمل عصا ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "طعمية مقرمشة، فول مدمس، يا شعب!" (يرص كرتونة، لكنه يتظاهر بأنها ثقيلة فيسقط على الأرض بشكل درامي، يلوح بيديه كأنه يغرق في بحر وهمي، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تبني رفًا، أنت تبني مطبخًا على عجلات! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى شيف بدلاً من مهندس! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك للرف؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت رفًا كونيًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه رفًا مع أضواء وشاشات) هذا رف المستقبل! فيه أرفف تطير لتوزيع الكتب، وشاشات ذكية تعلم الطلاب بنفسها، ونوافذ تطل على النجوم! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) رف؟ هذا قمع معرفي! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون أرفف، بدون كتب! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة السادسة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة للرف، ثم نصممه معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) رف مريح... مع أريكة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا) ده رف شعبي، يناسب القراءة والنوم! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية)

صفاء: (تكتب بسرعة) رف ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذا رف المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان معرفي، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير، تلفزيون، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول رف يطير بالخيال! (تصفق) حسناً، سنبدأ ببناء رف بسيط من الكراتين. عمر، ارص الكراتين. صفاء، صممي الشكل. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) رف؟ أستاذة، أنا ممكن أبني كوخ نوم! (يرص كرتونة فوق أخرى، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تبدأ برص كرتونة بحماس) هذا رف ذكي! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على المجرة! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا معرفيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كرتوني! (يخرج من الكرتونة، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تبنون رفًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الكونية") كل واحد يقترح خطوة لبناء الرف، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح رفًا مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الفول، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وقراوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم رفًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لرف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت على الأرض!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف)

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تبنون رفًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن النهائية") كل واحد يقترح فكرة للرف، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح رفًا مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: فول بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! رف ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأول: الفوضى ليست تعاونًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق طعام) دي مكتبة مريحة!

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة، تلفزيون، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول رف يطير بالخيال! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا برف حقيقي. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والعصي) أستاذة تهاني، أين الرف؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الطعمية!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت رفًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم رف، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "الرف الأخير") سنبني رفًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) رف؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثاني: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم رفًا يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: فول بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم رفًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كرتوني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثالث: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة الرف الشعبي"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة للرف. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم رفًا يشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: فول بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص العصي كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم عصوي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع: الفوضى ليست رفًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن" للرف. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل رف! (يرسم طبق فول) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: رف فضائي! (ترسم شاشة تشبه دمية) دي مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني رفًا من الأحلام! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين الرف؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الفول!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت رفًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "الرف النهائي") سنبني رفًا الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) رف؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والعصي بتذمر. عمر يحاول إخفاء عصا تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على العصي، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن" لتحديد شكل الرف. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم رفًا فضائيًا، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للبناء، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)


مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الثاني، القسم الثاني: "الرف الشعبي... أو العرض الكوميدي الكبير"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة شيوعية خيالية. بعد محاولة فاشلة في القسم الأول من الفصل الثاني لبناء رف كتب لـ"مكتبة الشعب المثالية"، الفصل غارق في فوضى كوميدية مضحكة. الكراتين مبعثرة، بعضها ممزق، وبعضها مزين بشعارات عادل الثورية مثل "الأرفف استبداد!" أو رسومات صفاء التي تشبه محطات فضائية. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة التي تبدو كسفينة فضائية، رسم عمر لطبق كشري، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية". الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول الحفاظ على صبرها بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة جديدة كتب عليها "الخطة الشعبية: رف أو فوضى!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها عرش ملكي، يحمل عصا كأنها ملعقة طعام. صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، ووشاحها الملون مزين بنجوم لامعة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش، صفاء تضيف دبابيس فضائية على وشاحها، وعادل يحمل عصا كسيف ثوري.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى السابع! (تشير إلى الكراتين المبعثرة) بعد كارثة المكتبة الأولى، أظن أننا جاهزون لمحاولة ثانية لبناء رف كتب بسيط! (تكتب على اللوحة "الخطة الجديدة: رف واحد، أمل واحد") اليوم، سنركز على شيء بسيط جدًا: رف واحد. عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس الرف يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصا ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالعدس، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يرص كرتونة، لكنه يتظاهر بأنها ثقيلة فيسقط على الأرض بشكل درامي، يلوح بيديه كأنه يغرق في بحر وهمي، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تبني رفًا، أنت تبني عربة كشري متنقلة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى طاهٍ بدلاً من مكتبي! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك للرف؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت رفًا كونيًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه رفًا مع أضواء وشاشات) هذا رف المستقبل! فيه أرفف تطير لتوزيع الكتب، وشاشات ذكية تعلم الطلاب بنفسها، ونوافذ تطل على النجوم! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) رف؟ هذا قمع معرفي! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون أرفف، بدون كتب! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة السابعة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة للرف، ثم نصممه معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) رف مريح... مع أريكة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا) ده رف شعبي، يناسب القراءة والنوم! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية)

صفاء: (تكتب بسرعة) رف ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذا رف المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان معرفي، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير، تلفزيون، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول رف يطير بالخيال! (تصفق) حسناً، سنبدأ ببناء رف بسيط من الكراتين. عمر، ارص الكراتين. صفاء، صممي الشكل. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) رف؟ أستاذة، أنا ممكن أبني كوخ نوم! (يرص كرتونة فوق أخرى، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تبدأ برص كرتونة بحماس) هذا رف ذكي! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على المجرة! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا معرفيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كرتوني! (يخرج من الكرتونة، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تبنون رفًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الكونية") كل واحد يقترح خطوة لبناء الرف، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح رفًا مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وقراوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم رفًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لرف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت على الأرض!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف)

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تبنون رفًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن النهائية") كل واحد يقترح فكرة للرف، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح رفًا مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! رف ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثاني: الفوضى ليست تعاونًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق كشري) دي مكتبة مريحة!

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة، تلفزيون، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول رف يطير بالخيال! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا برف حقيقي. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والعصي) أستاذة تهاني، أين الرف؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت رفًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم رف، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "الرف الأخير") سنبني رفًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) رف؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثالث: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم رفًا يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم رفًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كرتوني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة الرف الشعبي"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة للرف. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم رفًا يشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص العصي كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم عصوي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الخامس: الفوضى ليست رفًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن" للرف. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل رف! (يرسم طبق كشري) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: رف فضائي! (ترسم شاشة تشبه دمية) دي مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني رفًا من الأحلام! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين الرف؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت رفًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "الرف النهائي") سنبني رفًا الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) رف؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والعصي بتذمر. عمر يحاول إخفاء عصا تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على العصي، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن" لتحديد شكل الرف. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم رفًا فضائيًا، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للبناء، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)



مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الثاني، القسم الثالث: "الرف الشعبي... أو الكارثة العلمية الكبرى"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية..تريد أن تتحول الى دولة شيوعية بطريقة ساذجة، دون الاستفادة من تجارب سابقة ، تفوقت فيها الصين ودون دراسة الخصائص المحلية . الفصل في حالة فوضى كوميدية مذهلة بعد محاولتين فاشلتين لبناء رف كتب لـ"مكتبة الشعب المثالية". الكراتين مبعثرة، بعضها ممزق، وبعضها مزين بشعارات عادل الثورية مثل "الأرفف قيود!" أو رسومات صفاء التي تشبه سفنًا فضائية. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة التي تبدو كمحطة فضائية، رسم عمر لطبق كشري ضخم، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية". الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول الحفاظ على صبرها بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة جديدة كتب عليها "الخطة الشعبية: رف أو نهاية العالم!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها عرش ملكي، يحمل عصا كأنها ملعقة طعام. صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، ووشاحها الملون مزين بنجوم لامعة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش، صفاء تضيف دبابيس فضائية على وشاحها، وعادل يحمل عصا كسيف ثوري.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الثامن! (تشير إلى الكراتين المبعثرة) بعد كارثتين وطنيتين في مشروع المكتبة، أظن أننا جاهزون لمحاولة ثالثة لبناء رف كتب بسيط! (تكتب على اللوحة "الخطة الجديدة: رف واحد، أمل أخير") اليوم، سنركز على شيء بسيط جدًا: رف واحد يحمل كتبًا. عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس الرف يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصا ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالعدس، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يرص كرتونة، لكنه يتظاهر بأنها ثقيلة فيسقط على الأرض بشكل درامي، يلوح بيديه كأنه يغرق في بحر وهمي، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تبني رفًا، أنت تبني عربة كشري على عجلات! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى طاهٍ بدلاً من مكتبي! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك للرف؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت رفًا كونيًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه رفًا مع أضواء وشاشات) هذا رف المستقبل! فيه أرفف تطير لتوزيع الكتب، وشاشات ذكية تعلم الطلاب بنفسها، ونوافذ تطل على المريخ! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) رف؟ هذا قمع معرفي! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون أرفف، بدون كتب! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة الثامنة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة للرف، ثم نصممه معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) رف مريح... مع أريكة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا) ده رف شعبي، يناسب القراءة والنوم! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية)

صفاء: (تكتب بسرعة) رف ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذا رف المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان معرفي، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير، تلفزيون، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول رف يطير إلى الفضاء! (تصفق) حسناً، سنبدأ ببناء رف بسيط من الكراتين. عمر، ارص الكراتين. صفاء، صممي الشكل. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) رف؟ أستاذة، أنا ممكن أبني كوخ نوم! (يرص كرتونة فوق أخرى، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تبدأ برص كرتونة بحماس) هذا رف ذكي! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على المريخ! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا معرفيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كرتوني! (يخرج من الكرتونة، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تبنون رفًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الكونية") كل واحد يقترح خطوة لبناء الرف، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح رفًا مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وقراوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم رفًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لرف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت على الأرض!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف)

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تبنون رفًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن النهائية") كل واحد يقترح فكرة للرف، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح رفًا مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! رف ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثالث: الفوضى ليست تعاونًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق كشري) دي مكتبة مريحة!

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة، تلفزيون، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول رف يطير إلى الفضاء! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا برف حقيقي. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والعصي) أستاذة تهاني، أين الرف؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت رفًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم رف، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "الرف الأخير") سنبني رفًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) رف؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم رفًا يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم رفًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كرتوني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الخامس: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة الرف الشعبي"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة للرف. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم رفًا يشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص العصي كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم عصوي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس السادس: الفوضى ليست رفًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن" للرف. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل رف! (يرسم طبق كشري) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: رف فضائي! (ترسم شاشة تشبه دمية) دي مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني رفًا من الأحلام! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين الرف؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت رفًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "الرف النهائي") سنبني رفًا الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) رف؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والعصي بتذمر. عمر يحاول إخفاء عصا تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على العصي، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن" لتحديد شكل الرف. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم رفًا فضائيًا، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للبناء، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)


مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الثاني، القسم الرابع: "الرف الأسطوري... أو الفوضى الكونية"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة شيوعية خيالية. الفصل غارق في فوضى كوميدية عارمة بعد ثلاث محاولات فاشلة لبناء رف كتب لـ"مكتبة الشعب المثالية". الكراتين مبعثرة، بعضها ممزق، وبعضها مزين بشعارات عادل الثورية مثل "الأرفف ظلم!" أو رسومات صفاء التي تشبه محطات فضائية غريبة. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة التي تبدو كسفينة فضائية، رسم عمر لطبق كشري ضخم مزين بالصلصة، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية". الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول الحفاظ على صبرها بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة جديدة كتب عليها "الخطة الشعبية: رف أو نهاية الكون!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها عرش ملكي، يحمل عصا كأنها ملعقة طعام. صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، ووشاحها الملون مزين بنجوم لامعة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش، صفاء تضيف دبابيس فضائية على وشاحها، وعادل يحمل عصا كسيف ثوري.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى التاسع! (تشير إلى الكراتين المبعثرة) بعد ثلاث كوارث وطنية في مشروع المكتبة، أظن أننا جاهزون لمحاولة رابعة لبناء رف كتب بسيط! (تكتب على اللوحة "الخطة الجديدة: رف واحد، أمل أخير جدًا") اليوم، سنركز على شيء بسيط جدًا: رف يحمل كتبًا، لا أكثر ولا أقل. عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس الرف يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصا ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يرص كرتونة، لكنه يتظاهر بأنها ثقيلة فيسقط على الأرض بشكل درامي، يلوح بيديه كأنه يغرق في بحر وهمي، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تبني رفًا، أنت تبني مطبخًا متنقلًا على عجلات! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى شيف بدلاً من مكتبي! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك للرف؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت رفًا كونيًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه رفًا مع أضواء وشاشات) هذا رف المستقبل! فيه أرفف تطير لتوزيع الكتب، وشاشات ذكية تعلم الطلاب بنفسها، ونوافذ تطل على كوكب زحل! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) رف؟ هذا قمع معرفي! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون أرفف، بدون كتب! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة التاسعة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة للرف، ثم نصممه معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) رف مريح... مع أريكة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا) ده رف شعبي، يناسب القراءة والنوم! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية)

صفاء: (تكتب بسرعة) رف ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذا رف المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدّم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان معرفي، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير، تلفزيون، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول رف يطير إلى المجرة! (تصفق) حسناً، سنبدأ ببناء رف بسيط من الكراتين. عمر، ارص الكراتين. صفاء، صممي الشكل. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) رف؟ أستاذة، أنا ممكن أبني كوخ نوم! (يرص كرتونة فوق أخرى، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تبدأ برص كرتونة بحماس) هذا رف ذكي! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على زحل! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا معرفيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كرتوني! (يخرج من الكرتونة، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تبنون رفًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الكونية") كل واحد يقترح خطوة لبناء الرف، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح رفًا مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وقراوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم رفًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لرف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت على الأرض!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف)

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تبنون رفًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن النهائية") كل واحد يقترح فكرة للرف، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح رفًا مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! رف ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع: الفوضى ليست تعاونًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق كشري) دي مكتبة مريحة!

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة، تلفزيون، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول رف يطير إلى المجرة! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا برف حقيقي. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والعصي) أستاذة تهاني، أين الرف؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت رفًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم رف، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "الرف الأخير") سنبني رفًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) رف؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الخامس: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم رفًا يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم رفًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كرتوني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس السادس: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة الرف الشعبي"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة للرف. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم رفًا يشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص العصي كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم عصوي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس السابع: الفوضى ليست رفًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن" للرف. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل رف! (يرسم طبق كشري) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: رف فضائي! (ترسم شاشة تشبه دمية) دي مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني رفًا من الأحلام! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين الرف؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت رفًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "الرف النهائي") سنبني رفًا الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) رف؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والعصي بتذمر. عمر يحاول إخفاء عصا تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على العصي، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن" لتحديد شكل الرف. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم رفًا فضائيًا، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للبناء، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)



مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الثاني، القسم الخامس: "الرف الخرافي... أو السيرك الشعبي العظيم"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة شيوعية خيالية. الفصل في حالة فوضى كوميدية لا مثيل لها بعد أربع محاولات فاشلة لبناء رف كتب لـ"مكتبة الشعب المثالية". الكراتين مبعثرة، بعضها ممزق، وبعضها مزين بشعارات عادل الثورية مثل "الأرفف استعمار!" أو رسومات صفاء التي تشبه سفنًا فضائية غريبة الأطوار. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة التي تبدو كمحطة فضائية، رسم عمر لطبق كشري ضخم مزين بالصلصة والعدس، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية". الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول الحفاظ على صبرها بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة جديدة كتب عليها "الخطة الشعبية: رف أو كارثة كونية!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها عرش ملكي، يحمل عصا كأنها ملعقة طعام. صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، ووشاحها الملون مزين بنجوم لامعة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش، صفاء تضيف دبابيس فضائية على وشاحها، وعادل يحمل عصا كسيف ثوري.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى العاشر! (تشير إلى الكراتين المبعثرة) بعد أربع كوارث وطنية في مشروع المكتبة، أظن أننا جاهزون لمحاولة خامسة لبناء رف كتب بسيط! (تكتب على اللوحة "الخطة الجديدة: رف واحد، أمل نهائي") اليوم، سنركز على شيء بسيط جدًا: رف يحمل كتبًا، بدون مطابخ أو فضاء أو ثورات! عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس الرف يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصا ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة الحرة، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يرص كرتونة، لكنه يتظاهر بأنها ثقيلة فيسقط على الأرض بشكل درامي، يلوح بيديه كأنه يغرق في بحر وهمي، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تبني رفًا، أنت تبني عربة كشري على عجلات! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى شيف بدلاً من مكتبي! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك للرف؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت رفًا كونيًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه رفًا مع أضواء وشاشات) هذا رف المستقبل! فيه أرفف تطير لتوزيع الكتب، وشاشات ذكية تعلم الطلاب بنفسها، ونوافذ تطل على المشتري! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) رف؟ هذا قمع معرفي! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون أرفف، بدون كتب! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة العاشرة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة للرف، ثم نصممه معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) رف مريح... مع أريكة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا) ده رف شعبي، يناسب القراءة والنوم! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية)

صفاء: (تكتب بسرعة) رف ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذا رف المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان معرفي، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير، تلفزيون، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول رف يطير إلى المشتري! (تصفق) حسناً، سنبدأ ببناء رف بسيط من الكراتين. عمر، ارص الكراتين. صفاء، صممي الشكل. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) رف؟ أستاذة، أنا ممكن أبني كوخ نوم! (يرص كرتونة فوق أخرى، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تبدأ برص كرتونة بحماس) هذا رف ذكي! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على المشتري! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا معرفيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كرتوني! (يخرج من الكرتونة، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تبنون رفًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الكونية") كل واحد يقترح خطوة لبناء الرف، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح رفًا مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وقراوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم رفًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لرف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت على الأرض!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف)

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تبنون رفًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن النهائية") كل واحد يقترح فكرة للرف، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح رفًا مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! رف ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الخامس: الفوضى ليست تعاونًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق كشري) دي مكتبة مريحة!

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة، تلفزيون، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني أول رف يطير إلى المجرة! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا برف حقيقي. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مدرسة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والعصي) أستاذة تهاني، أين الرف؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت رفًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم رف، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "الرف الأخير") سنبني رفًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) رف؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس السادس: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم رفًا يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم رفًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كرتوني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس السابع: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة الرف الشعبي"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة للرف. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم رفًا يشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص العصي كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم عصوي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثامن: الفوضى ليست رفًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن" للرف. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل رف! (يرسم طبق كشري) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: رف فضائي! (ترسم شاشة تشبه دمية) دي مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيبني رفًا من الأحلام! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين الرف؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت رفًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للأرفف") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "الرف النهائي") سنبني رفًا الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل عصا) رف؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا رف ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الرف إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والعصي بتذمر. عمر يحاول إخفاء عصا تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على العصي، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن" لتحديد شكل الرف. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم رفًا فضائيًا، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للبناء، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)



مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الثالث، القسم الأول: "معركة المكتبة... أو مهرجان الفوضى العظيم"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية. بعد سلسلة من المحاولات الكوميدية الفاشلة في الفصل الثاني لبناء رف كتب لـ"مكتبة الشعب المثالية"، يبدو الفصل الآن كساحة معركة فكاهية. الكراتين متناثرة، بعضها ممزق، وبعضها مزين بشعارات عادل الثورية مثل "الكتب حرية!" أو رسومات صفاء التي تشبه محطات فضائية غريبة. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة التي تبدو كسفينة فضائية، رسم عمر لطبق كشري ضخم مزين بالصلصة والعدس، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية". الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول الحفاظ على صبرها بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة جديدة كتب عليها "الخطة الشعبية: مكتبة أو انهيار الحضارة!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها عرش ملكي، يحمل عصا كأنها ملعقة طعام. صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، ووشاحها الملون مزين بنجوم لامعة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش، صفاء تضيف دبابيس فضائية على وشاحها، وعادل يحمل عصا كسيف ثوري.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الحادي عشر! (تشير إلى الكراتين المبعثرة) بعد خمس كوارث وطنية في مشروع الرف، قررت إدارة المدرسة أن ننتقل إلى مرحلة جديدة: تنظيم المكتبة بأكملها! (تكتب على اللوحة "الخطة الجديدة: مكتبة واحدة، أمل أخير جدًا جدًا") اليوم، سنركز على شيء بسيط جدًا: ترتيب الكتب على رف موجود بالفعل. عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المكتبة تحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصا ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة الحمراء، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يحمل كتابًا، لكنه يتظاهر بأنه طبق طعام، فيضعه على رأسه كقبعة، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا ترتب مكتبة، أنت تفتتح مطعمًا شعبيًا! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى نادل بدلاً من أمين مكتبة! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك لتنظيم المكتبة؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت نظام مكتبة كوني! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه رفوفًا مع أضواء وشاشات) هذه مكتبة المستقبل! الكتب تطير إلى القراء تلقائيًا، وشاشات ذكية تحلل الكتب، ونوافذ تطل على المريخ! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مكتبة؟ هذا قمع معرفي! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون كتب، بدون رفوف! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة الحادية عشرة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة لتنظيم المكتبة، ثم ننفذها معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) مكتبة مريحة... مع أريكة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا) دي مكتبة شعبية، تناسب القراءة والنوم! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية)

صفاء: (تكتب بسرعة) مكتبة ذكية، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه مكتبة المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان معرفي، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير، تلفزيون، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المكتبة إلى مدينة ملاهي! (تصفق) حسناً، سنبدأ بترتيب الكتب على الرف الموجود. عمر، رتب الكتب. صفاء، صممي النظام. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كتابًا، يتفحصه بتمثيل مبالغ فيه) كتاب؟ ده ينفع صحن كشري! (يرص الكتب بشكل عشوائي، لكنها تنهار بشكل درامي) الكتب دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تبدأ برص كتاب بحماس) هذه مكتبة ذكية! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكتب تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على المريخ! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يحمل كتابًا) أنا سأبني ميدانًا معرفيًا! (يرص الكتب بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للرفوف") هذا ميدان ضد القيود! (الكتب تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كتابي! (يخرج من الكتب، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا ترتبون مكتبة، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الكونية") كل واحد يقترح خطوة لتنظيم المكتبة، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مكتبة مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكتب كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وقراوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكتب كبوابة، لكنها تنهار) هذه كتب خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكتب، يلوح بعصاه كقاضٍ)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا لنظام المكتبة باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لمكتبة ذكية! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت على الأرض!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف)

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا ترتبون مكتبة، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن النهائية") كل واحد يقترح فكرة لتنظيم المكتبة، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مكتبة مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مكتبة ذكية بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأول: الفوضى ليست تنظيمًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق كشري) دي مكتبة مريحة!

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة، تلفزيون، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المكتبة إلى متحف الأحلام! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا بمكتبة حقيقية. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والكتب) أستاذة تهاني، أين المكتبة؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت مكتبة ذكية! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للكتب") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم مكتبة، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المكتبة الأخيرة") سنرتب مكتبة الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كتابًا) مكتبة؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكتب كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترص الكتب كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكتب كدائرة، لكنها تنهار) هذه كتب خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثاني: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم نظام مكتبة يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكتب كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كتابي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثالث: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة المكتبة الشعبية"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة لتنظيم المكتبة. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم مكتبة تشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص الكتب كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم كتابي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع: الفوضى ليست مكتبة") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن" للمكتبة. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل مكتبة! (يرسم طبق كشري) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: مكتبة فضائية! (ترسم شاشة تشبه دمية) دي مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المكتبة إلى متحف الأحلام! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين المكتبة؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت مكتبة ذكية! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للكتب") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "المكتبة النهائية") سنرتب مكتبة الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كتابًا) مكتبة؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكتب كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترص الكتب كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكتب كدائرة، لكنها تنهار) هذه كتب خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والكتب بتذمر. عمر يحاول إخفاء كتاب تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على الكتب، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن" لتحديد نظام المكتبة. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم مكتبة فضائية، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للترتيب، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)


مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الثالث، القسم الثاني: "مكتبة الشعب... أو سيرك المعرفة الكبير"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية. الفصل غارق في فوضى كوميدية مذهلة بعد محاولة فاشلة في القسم الأول من الفصل الثالث لتنظيم "مكتبة الشعب المثالية". الكراتين مبعثرة، بعضها ممزق، وبعضها مزين بشعارات عادل الثورية مثل "الكتب ثورة!" أو رسومات صفاء التي تشبه سفنًا فضائية مليئة بالنجوم. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة التي تبدو كمحطة فضائية، رسم عمر لطبق كشري ضخم مزين بالصلصة والطحينة، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية". الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول الحفاظ على صبرها بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة جديدة كتب عليها "الخطة الشعبية: مكتبة أو نهاية العالم!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها عرش ملكي، يحمل عصا كأنها ملعقة طعام. صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، ووشاحها الملون مزين بنجوم لامعة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش، صفاء تضيف دبابيس فضائية على وشاحها، وعادل يحمل عصا كسيف ثوري.)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الثاني عشر! (تشير إلى الكراتين والكتب المبعثرة) بعد كارثة وطنية جديدة في مشروع المكتبة، قررت أن نعطي أنفسنا فرصة أخرى لتنظيم المكتبة! (تكتب على اللوحة "الخطة الجديدة: مكتبة واحدة، أمل أخير جدًا جدًا جدًا") اليوم، سنركز على شيء بسيط جدًا: ترتيب الكتب على الرف بطريقة لا تتضمن أكلًا أو فضاء أو ثورات! عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المكتبة تحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصا ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالطحينة، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يحمل كتابًا، لكنه يتظاهر بأنه طبق طعام، فيضعه على رأسه كقبعة، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا ترتب مكتبة، أنت تفتتح مطبخًا شعبيًا! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى شيف بدلاً من أمين مكتبة! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك لتنظيم المكتبة؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت نظام مكتبة كوني! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه رفوفًا مع أضواء وشاشات) هذه مكتبة المستقبل! الكتب تطير إلى القراء تلقائيًا، وشاشات ذكية تحلل الكتب، ونوافذ تطل على كوكب زحل! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مكتبة؟ هذا قمع معرفي! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون كتب، بدون رفوف! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة الثانية عشرة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة لتنظيم المكتبة، ثم ننفذها معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) مكتبة مريحة... مع أريكة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا) دي مكتبة شعبية، تناسب القراءة والنوم! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية)

صفاء: (تكتب بسرعة) مكتبة ذكية، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه مكتبة المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان معرفي، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير، تلفزيون، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المكتبة إلى مدينة ملاهي كونية! (تصفق) حسناً، سنبدأ بترتيب الكتب على الرف الموجود. عمر، رتب الكتب. صفاء، صممي النظام. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كتابًا، يتفحصه بتمثيل مبالغ فيه) كتاب؟ ده ينفع صحن كشري! (يرص الكتب بشكل عشوائي، لكنها تنهار بشكل درامي) الكتب دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تبدأ برص كتاب بحماس) هذه مكتبة ذكية! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكتب تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على زحل! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يحمل كتابًا) أنا سأبني ميدانًا معرفيًا! (يرص الكتب بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للرفوف") هذا ميدان ضد القيود! (الكتب تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كتابي! (يخرج من الكتب، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا ترتبون مكتبة، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الكونية") كل واحد يقترح خطوة لتنظيم المكتبة، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مكتبة مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكتب كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وقراوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكتب كبوابة، لكنها تنهار) هذه كتب خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكتب، يلوح بعصاه كقاضٍ)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا لنظام المكتبة باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لمكتبة ذكية! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت على الأرض!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف)

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا ترتبون مكتبة، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن النهائية") كل واحد يقترح فكرة لتنظيم المكتبة، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مكتبة مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مكتبة ذكية بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثاني: الفوضى ليست تنظيمًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق كشري) دي مكتبة مريحة!

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة، تلفزيون، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المكتبة إلى متحف الأحلام! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا بمكتبة حقيقية. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والكتب) أستاذة تهاني، أين المكتبة؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت مكتبة ذكية! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للكتب") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم مكتبة، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المكتبة الأخيرة") سنرتب مكتبة الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كتابًا) مكتبة؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكتب كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترص الكتب كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكتب كدائرة، لكنها تنهار) هذه كتب خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثالث: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم نظام مكتبة يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكتب كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كتابي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة المكتبة الشعبية"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة لتنظيم المكتبة. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم مكتبة تشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص الكتب كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم كتابي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الخامس: الفوضى ليست مكتبة") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن" للمكتبة. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل مكتبة! (يرسم طبق كشري) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: مكتبة فضائية! (ترسم شاشة تشبه دمية) دي مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المكتبة إلى متحف الأحلام! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين المكتبة؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت مكتبة ذكية! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للكتب") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "المكتبة النهائية") سنرتب مكتبة الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كتابًا) مكتبة؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكتب كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترص الكتب كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكتب كدائرة، لكنها تنهار) هذه كتب خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والكتب بتذمر. عمر يحاول إخفاء كتاب تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على الكتب، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن" لتحديد نظام المكتبة. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم مكتبة فضائية، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للترتيب، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)


مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الثالث، القسم الثالث: "مكتبة الأحلام... أو كارثة المعرفة الكبرى"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية. الفصل يشبه ساحة معركة كوميدية بعد محاولتين فاشلتين في القسمين الأول والثاني من الفصل الثالث لتنظيم "مكتبة الشعب المثالية". الكراتين متناثرة كجزر في بحر من الفوضى، بعضها ممزق، وبعضها مزين بشعارات عادل الثورية مثل "المعرفة ثورة!" أو رسومات صفاء التي تشبه سفنًا فضائية تحطمت على كوكب مجهول. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة التي تبدو كمحطة فضائية مخترقة، رسم عمر لطبق كشري عملاق مزين بالصلصة والطحينة والبصل المقلي، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية"، مع إضافة خطوط متعرجة تجعلها تبدو كلوحة تجريدية. الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول الحفاظ على صبرها بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة جديدة كتب عليها "الخطة الشعبية: مكتبة أو انهيار الكون!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها عرش ملكي، يحمل عصا كأنها ملعقة طعام عملاقة. صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، ووشاحها الملون مزين بنجوم لامعة ودبابيس تشبه الصواريخ. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية، ويحمل عصا كسيف ثوري مزين بشريط أحمر. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش ونجوم بلاستيكية، صفاء تضيف دبابيس فضائية على وشاحها، وعادل يرتدي شارة كتب عليها "قائد الثورة المعرفية".)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الثالث عشر! (تشير إلى الكراتين والكتب المبعثرة) بعد كارثتين وطنيتين في مشروع المكتبة، قررت أن نمنح أنفسنا فرصة ثالثة لتنظيم المكتبة! (تكتب على اللوحة "الخطة الجديدة: مكتبة واحدة، أمل أخير جدًا جدًا جدًا جدًا") اليوم، سنركز على شيء بسيط جدًا: ترتيب الكتب على الرف بطريقة لا تتضمن مطاعم أو فضاء أو ثورات! عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المكتبة تحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصا ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة الثورية، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يحمل كتابًا، لكنه يتظاهر بأنه طبق طعام، فيضعه على رأسه كقبعة، ثم يسقط بشكل درامي كأنه يغرق في بحر من الصلصة، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا ترتب مكتبة، أنت تفتتح عربة كشري متنقلة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى نادل بدلاً من أمين مكتبة! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك لتنظيم المكتبة؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت نظام مكتبة كوني خارق! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه رفوفًا مع أضواء وشاشات) هذه مكتبة المستقبل! الكتب تطير إلى القراء بصواريخ صغيرة، وشاشات ذكية تحل الواجبات، ونوافذ تطل على المجرة بأكملها! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا يطفو في الفضاء، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مكتبة؟ هذا قمع معرفي! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون كتب، بدون رفوف! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، ويصرخ "إلى السجن!"، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة الثالثة عشرة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة لتنظيم المكتبة، ثم ننفذها معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) مكتبة مريحة... مع أريكة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا مغطى بالصلصة) دي مكتبة شعبية، تناسب القراءة والنوم! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية، الجمهور يضحك)

صفاء: (تكتب بسرعة) مكتبة ذكية، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا مع هوائي مكسور) هذه مكتبة المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان معرفي، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم، يلوح بعصاه كسيف، الجمهور يضحك)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير بالصلصة، تلفزيون مكسور، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المكتبة إلى معرض كوني للكوارث! (تصفق) حسناً، سنبدأ بترتيب الكتب على الرف الموجود. عمر، رتب الكتب. صفاء، صممي النظام. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كتابًا، يتفحصه بتمثيل مبالغ فيه) كتاب؟ ده ينفع صحن كشري! (يرص الكتب بشكل عشوائي، لكنها تنهار بشكل درامي) الكتب دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها، يلوح بيديه كأنه يسبح في بحر وهمي)

صفاء: (تبدأ برص كتاب بحماس) هذه مكتبة ذكية! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكتب تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على المجرة! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض كأنها نجمة سينمائية)

عادل: (يحمل كتابًا) أنا سأبني ميدانًا معرفيًا! (يرص الكتب بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للرفوف") هذا ميدان ضد القيود! (الكتب تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كتابي! (يخرج من الكتب، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا ترتبون مكتبة، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الكونية") كل واحد يقترح خطوة لتنظيم المكتبة، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مكتبة مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكتب كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وقراوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل قديمة، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكتب كبوابة، لكنها تنهار) هذه كتب خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكتب، يلوح بعصاه كقاضٍ، يصرخ "إلى المنفى!")

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة كونية! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا لنظام المكتبة باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها، يتظاهر بأنه يشوي كتابًا)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لمكتبة ذكية! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت على كوكب المريخ! (تتظاهر بالبكاء، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف، يصرخ "إلى المحكمة العليا!")

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا ترتبون مكتبة، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن النهائية") كل واحد يقترح فكرة لتنظيم المكتبة، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مكتبة مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي، يتظاهر بتقديم طبق وهمي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مكتبة ذكية بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور، يلوح بعصاه كقائد ثوري)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثالث: الفوضى ليست تنظيمًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق كشري) دي مكتبة مريحة! (يتظاهر بالنوم على الورقة)

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه مكتبة المستقبل! (تلوح بالورقة كأنها راية)

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيصرخ "خيانة!")

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة بالصلصة، تلفزيون مكسور، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المكتبة إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا بمكتبة حقيقية. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والكتب) أستاذة تهاني، أين المكتبة؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت مكتبة ذكية! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للكتب") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم مكتبة، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المكتبة الأخيرة") سنرتب مكتبة الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كتابًا) مكتبة؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكتب كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترص الكتب كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكتب كدائرة، لكنها تنهار) هذه كتب خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم نظام مكتبة يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكتب كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كتابي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الخامس: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة المكتبة الشعبية"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة لتنظيم المكتبة. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم مكتبة تشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص الكتب كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم كتابي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس السادس: الفوضى ليست مكتبة") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن" للمكتبة. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل مكتبة! (يرسم طبق كشري) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: مكتبة فضائية! (ترسم شاشة تشبه دمية) دي مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المكتبة إلى متحف الأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين المكتبة؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت مكتبة ذكية! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للكتب") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "المكتبة النهائية") سنرتب مكتبة الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كتابًا) مكتبة؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكتب كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترص الكتب كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكتب كدائرة، لكنها تنهار) هذه كتب خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والكتب بتذمر. عمر يحاول إخفاء كتاب تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على الكتب، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن" لتحديد نظام المكتبة. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم مكتبة فضائية، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للترتيب، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور أو حارس المدرسة، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)


مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الثالث، القسم الرابع: "مكتبة الشعب... أو مهرجان الكوارث الأسطوري"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية. الفصل يبدو كساحة معركة كوميدية بعد ثلاث محاولات فاشلة في الأقسام السابقة من الفصل الثالث لتنظيم "مكتبة الشعب المثالية". الكراتين مبعثرة كأنها حطام سفينة فضائية، بعضها ممزق، وبعضها مزين بشعارات عادل الثورية مثل "الكتب قوة!" أو رسومات صفاء التي تشبه كواكب غريبة متوهجة. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة التي تبدو كمحطة فضائية تحطمت، رسم عمر لطبق كشري عملاق مزين بالصلصة والطحينة والبصل المقلي، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية"، مع إضافة خطوط متعرجة تجعلها تبدو كلوحة فنية فوضوية. الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول الحفاظ على صبرها بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة جديدة كتب عليها "الخطة الشعبية: مكتبة أو انهيار المجرة!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها عرش ملكي، يحمل عصا كأنها ملعقة طعام عملاقة مزينة بشريط أحمر. صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، ووشاحها الملون مزين بنجوم لامعة ودبابيس تشبه الصواريخ. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية، ويحمل عصا كسيف ثوري مزين بشريط أحمر وأزرق. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش ونجوم بلاستيكية، صفاء تضيف دبابيس فضائية على وشاحها، وعادل يرتدي شارة كتب عليها "قائد الثورة المعرفية العظمى".)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الرابع عشر! (تشير إلى الكراتين والكتب المبعثرة) بعد ثلاث كوارث وطنية في مشروع المكتبة، قررت أن نمنح أنفسنا فرصة رابعة لتنظيم المكتبة! (تكتب على اللوحة "الخطة الجديدة: مكتبة واحدة، أمل أخير جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا") اليوم، سنركز على شيء بسيط جدًا: ترتيب الكتب على الرف بطريقة لا تتضمن أكلًا أو فضاء أو ثورات! عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المكتبة تحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصا ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة الشعبية، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يحمل كتابًا، لكنه يتظاهر بأنه طبق طعام، فيضعه على رأسه كقبعة، ثم يسقط بشكل درامي كأنه يغرق في بحر من الطحينة، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا ترتب مكتبة، أنت تفتتح مطبخًا شعبيًا متنقلًا! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى شيف بدلاً من أمين مكتبة! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك لتنظيم المكتبة؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت نظام مكتبة كوني أسطوري! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه رفوفًا مع أضواء وشاشات) هذه مكتبة المستقبل! الكتب تطير إلى القراء بطائرات بدون طيار، وشاشات ذكية تحل الواجبات، ونوافذ تطل على مجرة درب التبانة! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا يطفو في الفضاء، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مكتبة؟ هذا قمع معرفي! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون كتب، بدون رفوف! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، ويصرخ "إلى السجن الكرتوني!"، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة الرابعة عشرة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة لتنظيم المكتبة، ثم ننفذها معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) مكتبة مريحة... مع أريكة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا مغطى بالطحينة) دي مكتبة شعبية، تناسب القراءة والنوم! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية، الجمهور يضحك)

صفاء: (تكتب بسرعة) مكتبة ذكية، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا مع هوائي مكسور) هذه مكتبة المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان معرفي، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم، يلوح بعصاه كسيف، الجمهور يضحك)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير بالطحينة، تلفزيون مكسور، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المكتبة إلى معرض كوني للكوارث الأسطورية! (تصفق) حسناً، سنبدأ بترتيب الكتب على الرف الموجود. عمر، رتب الكتب. صفاء، صممي النظام. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كتابًا، يتفحصه بتمثيل مبالغ فيه) كتاب؟ ده ينفع صحن كشري! (يرص الكتب بشكل عشوائي، لكنها تنهار بشكل درامي) الكتب دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها، يلوح بيديه كأنه يسبح في بحر من الصلصة)

صفاء: (تبدأ برص كتاب بحماس) هذه مكتبة ذكية! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكتب تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت على درب التبانة! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض كأنها نجمة سينمائية)

عادل: (يحمل كتابًا) أنا سأبني ميدانًا معرفيًا! (يرص الكتب بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للرفوف") هذا ميدان ضد القيود! (الكتب تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كتابي! (يخرج من الكتب، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا ترتبون مكتبة، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الكونية") كل واحد يقترح خطوة لتنظيم المكتبة، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مكتبة مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكتب كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وقراوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل قديمة، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكتب كبوابة، لكنها تنهار) هذه كتب خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكتب، يلوح بعصاه كقاضٍ، يصرخ "إلى المنفى الكتابي!")

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة أسطورية! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا لنظام المكتبة باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها، يتظاهر بأنه يشوي كتابًا)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لمكتبة ذكية! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت على كوكب زحل! (تتظاهر بالبكاء، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف، يصرخ "إلى المحكمة العليا!")

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا ترتبون مكتبة، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن النهائية") كل واحد يقترح فكرة لتنظيم المكتبة، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مكتبة مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي، يتظاهر بتقديم طبق وهمي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مكتبة ذكية بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور، يلوح بعصاه كقائد ثوري)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع: الفوضى ليست تنظيمًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق كشري) دي مكتبة مريحة! (يتظاهر بالنوم على الورقة)

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا) هذه مكتبة المستقبل! (تلوح بالورقة كأنها راية)

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيصرخ "خيانة!")

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة بالطحينة، تلفزيون مكسور، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المكتبة إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا بمكتبة حقيقية. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والكتب) أستاذة تهاني، أين المكتبة؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت مكتبة ذكية! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للكتب") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم مكتبة، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المكتبة الأخيرة") سنرتب مكتبة الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كتابًا) مكتبة؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكتب كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترص الكتب كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكتب كدائرة، لكنها تنهار) هذه كتب خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الخامس: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم نظام مكتبة يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكتب كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كتابي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس السادس: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة المكتبة الشعبية"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة لتنظيم المكتبة. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم مكتبة تشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص الكتب كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم كتابي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس السابع: الفوضى ليست مكتبة") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن" للمكتبة. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل مكتبة! (يرسم طبق كشري) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: مكتبة فضائية! (ترسم شاشة تشبه دمية) دي مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المكتبة إلى متحف الأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين المكتبة؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت مكتبة ذكية! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للكتب") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "المكتبة النهائية") سنرتب مكتبة الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كتابًا) مكتبة؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكتب كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترص الكتب كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكتب كدائرة، لكنها تنهار) هذه كتب خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والكتب بتذمر. عمر يحاول إخفاء كتاب تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على الكتب، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن" لتحديد نظام المكتبة. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم مكتبة فضائية، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للترتيب، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور أو حارس المدرسة، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)


مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الثالث، القسم الخامس: "مكتبة الشعب... أو كارثة الكون العظمى"

(المشهد يبدأ في فصل دراسي بمدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية. الفصل يبدو كساحة معركة كوميدية بعد أربع محاولات فاشلة في الأقسام السابقة من الفصل الثالث لتنظيم "مكتبة الشعب المثالية". الكراتين مبعثرة كأنها حطام سفينة فضائية تحطمت في مجرة بعيدة، بعضها ممزق، وبعضها مزين بشعارات عادل الثورية مثل "المعرفة انتفاضة!" أو رسومات صفاء التي تشبه كواكب غريبة متوهجة بنيون. لوحة الفصل مغطاة بخريطة صفاء المعقدة التي تبدو كمحطة فضائية مدمرة، رسم عمر لطبق كشري عملاق مزين بالصلصة والطحينة والبصل المقلي وقليل من الزبيب بالخطأ، وكلمة "حريق" التي كتبها عادل بالخطأ بدلاً من "حرية"، مع إضافة خطوط متعرجة تجعلها تبدو كلوحة فنية فوضوية بحتة. الأستاذة تهاني تقف وسط الفصل، تحاول الحفاظ على صبرها بابتسامة ساخرة، حاملة لوحة جديدة كتب عليها "الخطة الشعبية: مكتبة أو انهيار الكون بأكمله!". عمر يجلس على كرتونة وكأنها عرش ملكي، يحمل عصا كأنها ملعقة طعام عملاقة مزينة بشريط أحمر وأخضر. صفاء ترتب أوراقها بحماس مبالغ فيه، ووشاحها الملون مزين بنجوم لامعة ودبابيس تشبه الصواريخ والأقمار الصناعية. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية، ويحمل عصا كسيف ثوري مزين بشريط أحمر وأزرق وأصفر. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش ونجوم بلاستيكية وقليل من الجليتر، صفاء تضيف دبابيس فضائية على وشاحها، وعادل يرتدي شارة كتب عليها "قائد الثورة المعرفية الكونية".)

تهاني: (تصفق بيديها، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الخامس عشر! (تشير إلى الكراتين والكتب المبعثرة) بعد أربع كوارث وطنية في مشروع المكتبة، قررت أن نمنح أنفسنا فرصة خامسة لتنظيم المكتبة! (تكتب على اللوحة "الخطة الجديدة: مكتبة واحدة، أمل أخير جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا") اليوم، سنركز على شيء بسيط جدًا: ترتيب الكتب على الرف بطريقة لا تتضمن أكلًا أو فضاء أو ثورات! عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يرفع رأسه من الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المكتبة تحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصا ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة الكونية، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يحمل كتابًا، لكنه يتظاهر بأنه طبق طعام، فيضعه على رأسه كقبعة، ثم يسقط بشكل درامي كأنه يغرق في بحر من الطحينة والزبيب، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا ترتب مكتبة، أنت تفتتح مطبخًا شعبيًا متنقلًا في المجرة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى شيف فضائي بدلاً من أمين مكتبة! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك لتنظيم المكتبة؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت نظام مكتبة كوني أسطوري خارق! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه رفوفًا مع أضواء وشاشات) هذه مكتبة المستقبل! الكتب تطير إلى القراء بصواريخ ذكية، وشاشات تحل الواجبات، ونوافذ تطل على ثقب أسود! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا يطفو في الفضاء، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مكتبة؟ هذا قمع معرفي! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون كتب، بدون رفوف! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، ويصرخ "إلى السجن الكوني!"، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة الخامسة عشرة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة لتنظيم المكتبة، ثم ننفذها معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) مكتبة مريحة... مع أريكة مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه سريرًا مغطى بالطحينة والزبيب) دي مكتبة شعبية، تناسب القراءة والنوم! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية، الجمهور يضحك)

صفاء: (تكتب بسرعة) مكتبة ذكية، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا مع هوائي مكسور ومغطى بالجليتر) هذه مكتبة المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان معرفي، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم، يلوح بعصاه كسيف، الجمهور يضحك)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا سرير بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المكتبة إلى معرض كوني للكوارث الأسطورية! (تصفق) حسناً، سنبدأ بترتيب الكتب على الرف الموجود. عمر، رتب الكتب. صفاء، صممي النظام. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كتابًا، يتفحصه بتمثيل مبالغ فيه) كتاب؟ ده ينفع صحن كشري! (يرص الكتب بشكل عشوائي، لكنها تنهار بشكل درامي) الكتب دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها، يلوح بيديه كأنه يسبح في بحر من الصلصة والزبيب)

صفاء: (تبدأ برص كتاب بحماس) هذه مكتبة ذكية! (تضع قلمًا كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكتب تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض كأنها نجمة سينمائية)

عادل: (يحمل كتابًا) أنا سأبني ميدانًا معرفيًا! (يرص الكتب بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للرفوف") هذا ميدان ضد القيود! (الكتب تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم كتابي! (يخرج من الكتب، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا ترتبون مكتبة، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الكونية") كل واحد يقترح خطوة لتنظيم المكتبة، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مكتبة مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكتب كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وقراوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل قديمة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكتب كبوابة، لكنها تنهار) هذه كتب خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكتب، يلوح بعصاه كقاضٍ، يصرخ "إلى المنفى الكوني!")

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة كونية! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا لنظام المكتبة باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها، يتظاهر بأنه يشوي كتابًا)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لمكتبة ذكية! (ترص العصي كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف، يصرخ "إلى المحكمة الكونية!")

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا ترتبون مكتبة، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن النهائية") كل واحد يقترح فكرة لتنظيم المكتبة، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مكتبة مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي، يتظاهر بتقديم طبق وهمي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مكتبة ذكية بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور، يلوح بعصاه كقائد ثوري)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الخامس: الفوضى ليست تنظيمًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء أريكة للراحة. (يرسم أريكة تشبه طبق كشري بالزبيب) دي مكتبة مريحة! (يتظاهر بالنوم على الورقة)

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا مغطى بالجليتر) هذه مكتبة المستقبل! (تلوح بالورقة كأنها راية)

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيصرخ "خيانة!")

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا أريكة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المكتبة إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا بمكتبة حقيقية. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والكتب) أستاذة تهاني، أين المكتبة؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت مكتبة ذكية! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للكتب") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم مكتبة، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المكتبة الأخيرة") سنرتب مكتبة الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كتابًا) مكتبة؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكتب كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترص الكتب كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، المعرفة سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكتب كدائرة، لكنها تنهار) هذه كتب خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس السادس: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم نظام مكتبة يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفيزياء الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكتب كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم كتابي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس السابع: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة المكتبة الشعبية"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة لتنظيم المكتبة. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم مكتبة تشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفصل.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الرياضيات! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا مغطى بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص الكتب كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم كتابي!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثامن: الفوضى ليست مكتبة") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن" للمكتبة. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل مكتبة! (يرسم طبق كشري بالزبيب) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: مكتبة فضائية! (ترسم شاشة تشبه دمية مغطاة بالجليتر) دي مكتبة المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المكتبة إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذه مكتبة أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين المكتبة؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت مكتبة ذكية! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للكتب") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "المكتبة النهائية") سنرتب مكتبة الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كتابًا) مكتبة؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكتب كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه مكتبة ذكية! (ترص الكتب كبرج) هذا برج المعرفة! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكتب كدائرة، لكنها تنهار) هذه كتب خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المكتبة إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والكتب بتذمر. عمر يحاول إخفاء كتاب تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة وجليتر، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على الكتب، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن" لتحديد نظام المكتبة. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم مكتبة فضائية، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للترتيب، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور أو حارس المدرسة أو حتى مدير المدرسة الذي يظهر فجأة، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)



مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الرابع، القسم الأول: "مهرجان الشعب... أو كارثة الفنون الكبرى"

(المشهد يبدأ في فناء مدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية. الفناء مزين بشكل فوضوي لاستضافة "مهرجان الشعب السنوي"، وهو حدث يُفترض أن يعكس روح التضامن، لكنه يبدو كسوق شعبي تحول إلى سيرك كوني. الأعلام الحمراء مرفوعة، لكن بعضها مقلوب، وبعضها متشابك مع خيوط الزينة الملونة التي وضعتها صفاء بحماس مبالغ فيه. هناك طاولات مغطاة بملصقات كتب عليها "التضامن ينتصر!"، لكن إحداها مزينة برسومات عمر لأطباق كشري مع صلصة مبالغ في حجمها. لوحة إعلانات ضخمة في المنتصف تحمل شعار "مهرجان الفنون الشعبية"، لكن كلمة "فنون" كتبها عادل بالخطأ "فنون حريق"، مع رسومات تشبه ألعابًا نارية متفجرة. الأستاذة تهاني تقف في وسط الفناء، تحاول تنظيم الطلاب بابتسامة ساخرة، حاملة ميكروفونًا قديمًا يصدر أصوات طقطقة. عمر يقف على طاولة كأنها منصة مطعم، يحمل عصا مزينة بشريط أحمر كأنها ملعقة طعام عملاقة. صفاء ترتدي وشاحًا ملونًا مغطى بدبابيس فضائية ونجوم لامعة، تلوح بورقة مليئة برسومات تشبه سفنًا فضائية. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية، ويحمل عصا كسيف ثوري مزين بشريط أحمر وأزرق وجليتر. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش وملصقات طعام، صفاء تضيف دبابيس على شكل صواريخ إلى وشاحها، وعادل يرتدي شارة كتب عليها "قائد الثورة الفنية العظمى".)

تهاني: (تصرخ في الميكروفون، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى السادس عشر! (تشير إلى الفناء المبعثر) اليوم هو يوم "مهرجان الشعب السنوي"، حيث سنعرض مواهبنا الفنية لتعزيز روح التضامن! (تكتب على لوحة صغيرة "الخطة الشعبية: فنون أو انهيار الكون!") سنقدم عروضًا فنية، ولكن بدون أكل أو فضاء أو ثورات! عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يقفز على الطاولة، يتثاءب بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المهرجان يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصاه ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة الفنية، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يحمل لوحة صغيرة، لكنه يتظاهر بأنها طبق طعام، فيضعها على رأسه كقبعة، ثم يسقط بشكل درامي كأنه يغرق في بحر من الصلصة، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تقدم عرضًا فنيًا، أنت تفتتح عربة كشري متنقلة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحتاج إلى نادل بدلاً من فنان! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك لعرض فني؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت عرضًا فنيًا كونيًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه مسرحًا مع أضواء وشاشات) هذا مسرح المستقبل! سنقدم مسرحية عن رحلة فضائية، مع روبوتات ترقص وشاشات تظهر المجرات! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا يطفو في الفضاء، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مسرح؟ هذا قمع فني! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون عروض، بدون مسارح! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، ويصرخ "إلى السجن الفني!"، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة السادسة عشرة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة لعرض فني، ثم ننفذها معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) عرض فني... مع كافتيريا مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه طاولة مغطاة بالطحينة) ده عرض شعبي، يناسب الأكل والرقص! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية، الجمهور يضحك)

صفاء: (تكتب بسرعة) عرض فني ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا مع هوائي مكسور ومغطى بالجليتر) هذا عرض المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان فني، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم، يلوح بعصاه كسيف، الجمهور يضحك)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا طاولة بالطحينة، تلفزيون مكسور بالجليتر، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحول الفنون إلى معرض كوني للكوارث! (تصفق) حسناً، سنبدأ بإعداد عروض فنية حقيقية. عمر، حضّر عرضًا. صفاء، صممي الديكور. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل لوحة صغيرة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) عرض؟ ده ينفع منيو كشري! (يرص الكراتين كطاولة، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها، يلوح بيديه كأنه يسبح في بحر من الصلصة)

صفاء: (تبدأ بتزيين كرتونة بحماس) هذا ديكور ذكي! (تضع دبابيس فضائية كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض كأنها نجمة سينمائية)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا فنيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم فني! (يخرج من الكراتين، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تعدون مهرجانًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الفنية") كل واحد يقترح خطوة لإعداد المهرجان، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مهرجان مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وارقصوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مهرجانًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل قديمة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ، يصرخ "إلى المنفى الفني!")

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة فنية! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا لديكور المهرجان باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها، يتظاهر بأنه يشوي كرتونة)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لديكور ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف، يصرخ "إلى المحكمة الفنية!")

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تعدون مهرجانًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن الفنية") كل واحد يقترح فكرة لعرض فني، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مهرجان مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي، يتظاهر بتقديم طبق وهمي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مهرجان ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات الفنية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور، يلوح بعصاه كقائد ثوري)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأول: الفوضى ليست فنًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء كافتيريا للراحة. (يرسم طاولة تشبه طبق كشري) دي مهرجان مريح! (يتظاهر بالنوم على الورقة)

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا مغطى بالجليتر) هذا مهرجان المستقبل! (تلوح بالورقة كأنها راية)

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيصرخ "خيانة!")

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طاولة بالطحينة، تلفزيون مكسور بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المهرجان إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا بعروض حقيقية. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذا مهرجان أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والزينة) أستاذة تهاني، أين العروض الفنية؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت ديكورًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم مهرجان، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المهرجان الأخير") سنعد مهرجانًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كرتونة) مهرجان؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكراتين كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترص الكراتين كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكراتين كدائرة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثاني: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن الفنية". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم ديكورًا يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم ديكورًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم فني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثالث: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة المهرجان الشعبي"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة لعرض فني. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم ديكورًا يشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفناء.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا مغطى بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم فني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع: الفوضى ليست مهرجانًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن الفني" للمهرجان. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل مهرجان! (يرسم طبق كشري) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: مهرجان فضائي! (ترسم شاشة تشبه دمية مغطاة بالجليتر) ده مهرجان المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المهرجان إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذا مهرجان أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين العروض؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت ديكورًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "المهرجان النهائي") سنعد مهرجانًا الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كرتونة) مهرجان؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكراتين كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترص الكراتين كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكراتين كدائرة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والزينة بتذمر. عمر يحاول إخفاء كرتونة تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة وجليتر، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على الكراتين، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن الفني" لتحديد عروض المهرجان. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم ديكورًا فضائيًا، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للترتيب، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور أو حارس المدرسة أو حتى مدير المدرسة الذي يظهر فجأة، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)



مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الرابع، القسم الثاني: "مهرجان الشعب... أو فوضى الفنون الخارقة"

(المشهد يبدأ في فناء مدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية. الفناء يبدو كساحة معركة كوميدية بعد المحاولة الأولى الفاشلة في القسم الأول من الفصل الرابع لتنظيم "مهرجان الشعب السنوي". الزينة مبعثرة كأنها نجوم سقطت من مجرة فوضوية، الأعلام الحمراء ممزقة جزئيًا أو متشابكة مع خيوط الزينة الملونة التي وضعتها صفاء بحماس زائد عن الحد. الطاولات مغطاة بملصقات كتب عليها "الفنون ثورة!"، لكن إحداها مزينة برسومات عمر لأطباق كشري مع صلصة مكتوب عليها "طعم التضامن". لوحة الإعلانات الضخمة في المنتصف تحمل شعار "مهرجان الفنون الشعبية"، لكن كلمة "شعبية" كتبها عادل بالخطأ "شعبيقة"، مع رسومات تشبه ألعابًا نارية متفجرة أو براكين صغيرة. الأستاذة تهاني تقف وسط الفناء، تحاول تنظيم الطلاب بابتسامة ساخرة، حاملة ميكروفونًا قديمًا يصدر أصواتًا متقطعة كأنها سفينة فضائية معطلة. عمر يقف على كرتونة كأنها منصة مطعم شعبي، يحمل عصا مزينة بشريط أحمر وأخضر كأنها ملعقة طعام عملاقة. صفاء ترتدي وشاحًا ملونًا مغطى بدبابيس فضائية ونجوم لامعة، تلوح بورقة مليئة برسومات تشبه محطات فضائية متفجرة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية، ويحمل عصا كسيف ثوري مزين بشريط أحمر وأزرق وقليل من الجليتر. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش وملصقات طعام وجليتر، صفاء تضيف دبابيس على شكل صواريخ وأقمار صناعية إلى وشاحها، وعادل يرتدي شارة كتب عليها "قائد الثورة الفنية الكونية".)

تهاني: (تصرخ في الميكروفون، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى السابع عشر! (تشير إلى الفناء المبعثر) بعد كارثة واحدة في مهرجان الشعب، قررت أن نمنح أنفسنا فرصة ثانية لتنظيم مهرجان فني يعكس روح التضامن! (تكتب على لوحة صغيرة "الخطة الجديدة: فنون أو انهيار المجرة!") اليوم، سنركز على شيء بسيط جدًا: إعداد عروض فنية بدون أكل أو فضاء أو ثورات! عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يقفز على الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المهرجان يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصاه ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة الفنية، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يحمل لوحة صغيرة، لكنه يتظاهر بأنها طبق طعام، فيضعها على رأسه كقبعة، ثم يسقط بشكل درامي كأنه يغرق في بحر من الطحينة والزبيب، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تعد عرضًا فنيًا، أنت تفتتح مطبخًا شعبيًا متنقلًا في المجرة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحتاج إلى شيف فضائي بدلاً من فنان! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك لعرض فني؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت عرضًا فنيًا كونيًا أسطوريًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه مسرحًا مع أضواء وشاشات) هذا مسرح المستقبل! سنقدم مسرحية عن رحلة فضائية، مع روبوتات ترقص وشاشات تظهر ثقوبًا سوداء! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا يطفو في الفضاء، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مسرح؟ هذا قمع فني! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون عروض، بدون ديكور! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، ويصرخ "إلى السجن الكوني!"، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة السابعة عشرة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة لعرض فني، ثم ننفذها معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) عرض فني... مع كافتيريا مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه طاولة مغطاة بالطحينة والزبيب) ده عرض شعبي، يناسب الأكل والرقص! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية، الجمهور يضحك)

صفاء: (تكتب بسرعة) عرض فني ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا مع هوائي مكسور ومغطى بالجليتر) هذا عرض المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان فني، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم، يلوح بعصاه كسيف، الجمهور يضحك)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحول الفنون إلى معرض كوني للكوارث الأسطورية! (تصفق) حسناً، سنبدأ بإعداد عروض فنية حقيقية. عمر، حضّر عرضًا. صفاء، صممي الديكور. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) عرض؟ ده ينفع منيو كشري! (يرص الكراتين كطاولة، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها، يلوح بيديه كأنه يسبح في بحر من الصلصة)

صفاء: (تبدأ بتزيين كرتونة بحماس) هذا ديكور ذكي! (تضع دبابيس فضائية كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض كأنها نجمة سينمائية)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا فنيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم فني! (يخرج من الكراتين، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تعدون مهرجانًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الفنية") كل واحد يقترح خطوة لإعداد المهرجان، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مهرجان مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وارقصوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مهرجانًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل قديمة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ، يصرخ "إلى المنفى الفني!")

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة فنية! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا لديكور المهرجان باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها، يتظاهر بأنه يشوي كرتونة)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لديكور ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف، يصرخ "إلى المحكمة الفنية!")

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تعدون مهرجانًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن الفنية") كل واحد يقترح فكرة لعرض فني، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مهرجان مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي، يتظاهر بتقديم طبق وهمي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مهرجان ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات الفنية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور، يلوح بعصاه كقائد ثوري)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الخامس: الفوضى ليست فنًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء كافتيريا للراحة. (يرسم طاولة تشبه طبق كشري بالزبيب) دي مهرجان مريح! (يتظاهر بالنوم على الورقة)

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا مغطى بالجليتر) هذا مهرجان المستقبل! (تلوح بالورقة كأنها راية)

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيصرخ "خيانة!")

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المهرجان إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا بعروض حقيقية. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذا مهرجان أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والزينة) أستاذة تهاني، أين العروض الفنية؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت ديكورًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم مهرجان، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المهرجان الأخير") سنعد مهرجانًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كرتونة) مهرجان؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكراتين كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترص الكراتين كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكراتين كدائرة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس السادس: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن الفنية". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم ديكورًا يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم ديكورًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم فني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس السابع: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة المهرجان الشعبي"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة لعرض فني. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم ديكورًا يشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفناء.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا مغطى بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم فني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثامن: الفوضى ليست مهرجانًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن الفني" للمهرجان. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل مهرجان! (يرسم طبق كشري بالزبيب) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: مهرجان فضائي! (ترسم شاشة تشبه دمية مغطاة بالجليتر) ده مهرجان المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المهرجان إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذا مهرجان أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين العروض؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت ديكورًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "المهرجان النهائي") سنعد مهرجانًا الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كرتونة) مهرجان؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكراتين كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترص الكراتين كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكراتين كدائرة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والزينة بتذمر. عمر يحاول إخفاء كرتونة تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة وجليتر، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على الكراتين، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن الفني" لتحديد عروض المهرجان. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم ديكورًا فضائيًا، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للترتيب، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور أو حارس المدرسة أو مدير المدرسة الذي يظهر فجأة، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)


مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الرابع، القسم الثالث: "مهرجان الشعب... أو سيرك الفنون الكوني"

(المشهد يبدأ في فناء مدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية. الفناء يشبه ساحة معركة كوميدية بعد محاولتين فاشلتين في القسمين الأول والثاني من الفصل الرابع لتنظيم "مهرجان الشعب السنوي". الزينة مبعثرة كأنها حطام سفينة فضائية تحطمت في مجرة بعيدة، الأعلام الحمراء متشابكة مع خيوط الزينة الملونة التي وضعتها صفاء بحماس زائد، وبعضها ممزق كأن عاصفة كونية اجتاحت المكان. الطاولات مغطاة بملصقات كتب عليها "الفنون قوة الشعب!"، لكن إحداها مزينة برسومات عمر لأطباق كشري مع صلصة مكتوب عليها "طعم الوحدة" وقليل من الزبيب الذي أضافه بالخطأ. لوحة الإعلانات الضخمة في المنتصف تحمل شعار "مهرجان الفنون الشعبية"، لكن كلمة "فنون" كتبها عادل بالخطأ "فنون حريق"، مع رسومات تشبه براكين متفجرة أو ألعاب نارية غريبة. الأستاذة تهاني تقف وسط الفناء، تحاول تنظيم الطلاب بابتسامة ساخرة، حاملة ميكروفونًا قديمًا يصدر أصواتًا متقطعة كأنها مركبة فضائية معطلة. عمر يقف على كرتونة كأنها عرش مطعم شعبي، يحمل عصا مزينة بشريط أحمر وأخضر وجليتر كأنها ملعقة طعام عملاقة. صفاء ترتدي وشاحًا ملونًا مغطى بدبابيس فضائية ونجوم لامعة، تلوح بورقة مليئة برسومات تشبه محطات فضائية متوهجة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية، ويحمل عصا كسيف ثوري مزين بشريط أحمر وأزرق وقليل من الجليتر. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش وملصقات طعام وجليتر، صفاء تضيف دبابيس على شكل صواريخ وأقمار صناعية إلى وشاحها، وعادل يرتدي شارة كتب عليها "قائد الثورة الفنية الكونية العظمى".)

تهاني: (تصرخ في الميكروفون، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الثامن عشر! (تشير إلى الفناء المبعثر) بعد كارثتين وطنيتين في مهرجان الشعب، قررت أن نمنح أنفسنا فرصة ثالثة لتنظيم مهرجان فني يعكس روح التضامن! (تكتب على لوحة صغيرة "الخطة الجديدة: فنون أو انهيار الكون بأكمله!") اليوم، سنركز على شيء بسيط جدًا: إعداد عروض فنية بدون أكل أو فضاء أو ثورات! عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يقفز على الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المهرجان يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصاه ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة الكونية، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يحمل لوحة صغيرة، لكنه يتظاهر بأنها طبق طعام، فيضعها على رأسه كقبعة، ثم يسقط بشكل درامي كأنه يغرق في بحر من الطحينة والزبيب، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تعد عرضًا فنيًا، أنت تفتتح مطبخًا شعبيًا متنقلًا في درب التبانة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحتاج إلى شيف فضائي بدلاً من فنان! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك لعرض فني؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت عرضًا فنيًا كونيًا خارقًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه مسرحًا مع أضواء وشاشات) هذا مسرح المستقبل! سنقدم مسرحية عن مغامرة فضائية، مع روبوتات ترقص وشاشات تظهر نجومًا متوهجة! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا يطفو في الفضاء، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مسرح؟ هذا قمع فني! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون عروض، بدون ديكور! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، ويصرخ "إلى السجن الكوني!"، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة الثامنة عشرة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة لعرض فني، ثم ننفذها معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) عرض فني... مع كافتيريا مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه طاولة مغطاة بالطحينة والزبيب) ده عرض شعبي، يناسب الأكل والرقص! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية، الجمهور يضحك)

صفاء: (تكتب بسرعة) عرض فني ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا مع هوائي مكسور ومغطى بالجليتر) هذا عرض المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان فني، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم، يلوح بعصاه كسيف، الجمهور يضحك)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحول الفنون إلى معرض كوني للكوارث الأسطورية! (تصفق) حسناً، سنبدأ بإعداد عروض فنية حقيقية. عمر، حضّر عرضًا. صفاء، صممي الديكور. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) عرض؟ ده ينفع منيو كشري! (يرص الكراتين كطاولة، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها، يلوح بيديه كأنه يسبح في بحر من الصلصة)

صفاء: (تبدأ بتزيين كرتونة بحماس) هذا ديكور ذكي! (تضع دبابيس فضائية كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض كأنها نجمة سينمائية)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا فنيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم فني! (يخرج من الكراتين، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تعدون مهرجانًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الفنية") كل واحد يقترح خطوة لإعداد المهرجان، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مهرجان مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وارقصوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مهرجانًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل قديمة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ، يصرخ "إلى المنفى الفني!")

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة فنية! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا لديكور المهرجان باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها، يتظاهر بأنه يشوي كرتونة)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لديكور ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف، يصرخ "إلى المحكمة الفنية!")

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تعدون مهرجانًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن الفنية") كل واحد يقترح فكرة لعرض فني، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مهرجان مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي، يتظاهر بتقديم طبق وهمي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مهرجان ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات الفنية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور، يلوح بعصاه كقائد ثوري)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس التاسع: الفوضى ليست فنًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء كافتيريا للراحة. (يرسم طاولة تشبه طبق كشري بالزبيب) دي مهرجان مريح! (يتظاهر بالنوم على الورقة)

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا مغطى بالجليتر) هذا مهرجان المستقبل! (تلوح بالورقة كأنها راية)

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيصرخ "خيانة!")

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المهرجان إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا بعروض حقيقية. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذا مهرجان أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والزينة) أستاذة تهاني، أين العروض الفنية؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت ديكورًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم مهرجان، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المهرجان الأخير") سنعد مهرجانًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كرتونة) مهرجان؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكراتين كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترص الكراتين كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكراتين كدائرة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس العاشر: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن الفنية". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم ديكورًا يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم ديكورًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم فني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الحادي عشر: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة المهرجان الشعبي"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة لعرض فني. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم ديكورًا يشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفناء.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا مغطى بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم فني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثاني عشر: الفوضى ليست مهرجانًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن الفني" للمهرجان. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل مهرجان! (يرسم طبق كشري بالزبيب) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: مهرجان فضائي! (ترسم شاشة تشبه دمية مغطاة بالجليتر) ده مهرجان المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المهرجان إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذا مهرجان أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين العروض؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت ديكورًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "المهرجان النهائي") سنعد مهرجانًا الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كرتونة) مهرجان؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكراتين كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترص الكراتين كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكراتين كدائرة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والزينة بتذمر. عمر يحاول إخفاء كرتونة تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة وجليتر، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على الكراتين، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن الفني" لتحديد عروض المهرجان. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم ديكورًا فضائيًا، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للترتيب، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور أو حارس المدرسة أو مدير المدرسة الذي يظهر فجأة، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)



مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الرابع، القسم الرابع: "مهرجان الشعب... أو كارثة الفنون النهائية"

(المشهد يبدأ في فناء مدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية. الفناء يبدو كحطام سفينة فضائية بعد ثلاث محاولات فاشلة في الأقسام السابقة من الفصل الرابع لتنظيم "مهرجان الشعب السنوي". الزينة مبعثرة كأنها نجوم سقطت من مجرة فوضوية، الأعلام الحمراء متشابكة مع خيوط الزينة الملونة التي وضعتها صفاء بحماس مفرط، وبعضها ممزق كأن عاصفة كونية اجتاحت المكان. الطاولات مغطاة بملصقات كتب عليها "الفنون انتفاضة!"، لكن إحداها مزينة برسومات عمر لأطباق كشري مع صلصة مبالغ فيها وقليل من الزبيب الذي أضافه بالخطأ. لوحة الإعلانات الضخمة في المنتصف تحمل شعار "مهرجان الفنون الشعبية"، لكن كلمة "شعبية" كتبها عادل بالخطأ "شعبيقة"، مع رسومات تشبه براكين متفجرة أو ألعاب نارية غريبة. الأستاذة تهاني تقف وسط الفناء، تحاول تنظيم الطلاب بابتسامة ساخرة، حاملة ميكروفونًا قديمًا يصدر أصواتًا متقطعة كأنها مركبة فضائية معطلة. عمر يقف على كرتونة كأنها عرش مطعم شعبي، يحمل عصا مزينة بشريط أحمر وأخضر وجليتر كأنها ملعقة طعام عملاقة. صفاء ترتدي وشاحًا ملونًا مغطى بدبابيس فضائية ونجوم لامعة، تلوح بورقة مليئة برسومات تشبه محطات فضائية متوهجة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية، ويحمل عصا كسيف ثوري مزين بشريط أحمر وأزرق وقليل من الجليتر. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش وملصقات طعام وجليتر، صفاء تضيف دبابيس على شكل صواريخ وأقمار صناعية إلى وشاحها، وعادل يرتدي شارة كتب عليها "قائد الثورة الفنية الكونية العظمى".)

تهاني: (تصرخ في الميكروفون، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى التاسع عشر! (تشير إلى الفناء المبعثر) بعد ثلاث كوارث وطنية في مهرجان الشعب، قررت أن نمنح أنفسنا فرصة رابعة لتنظيم مهرجان فني يعكس روح التضامن! (تكتب على لوحة صغيرة "الخطة النهائية: فنون أو انهيار الكون نهائيًا!") اليوم، سنركز على شيء بسيط جدًا: إعداد عروض فنية بدون أكل أو فضاء أو ثورات! عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يقفز على الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المهرجان يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصاه ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة الكونية، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يحمل لوحة صغيرة، لكنه يتظاهر بأنها طبق طعام، فيضعها على رأسه كقبعة، ثم يسقط بشكل درامي كأنه يغرق في بحر من الطحينة والزبيب، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تعد عرضًا فنيًا، أنت تفتتح مطبخًا شعبيًا متنقلًا في درب التبانة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحتاج إلى شيف فضائي بدلاً من فنان! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك لعرض فني؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت عرضًا فنيًا كونيًا أسطوريًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه مسرحًا مع أضواء وشاشات) هذا مسرح المستقبل! سنقدم مسرحية عن مغامرة فضائية، مع روبوتات ترقص وشاشات تظهر نجومًا متوهجة! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا يطفو في الفضاء، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مسرح؟ هذا قمع فني! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون عروض، بدون ديكور! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، ويصرخ "إلى السجن الكوني!"، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة التاسعة عشرة! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة لعرض فني، ثم ننفذها معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) عرض فني... مع كافتيريا مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه طاولة مغطاة بالطحينة والزبيب) ده عرض شعبي، يناسب الأكل والرقص! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية، الجمهور يضحك)

صفاء: (تكتب بسرعة) عرض فني ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا مع هوائي مكسور ومغطى بالجليتر) هذا عرض المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان فني، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم، يلوح بعصاه كسيف، الجمهور يضحك)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحول الفنون إلى معرض كوني للكوارث الأسطورية! (تصفق) حسناً، سنبدأ بإعداد عروض فنية حقيقية. عمر، حضّر عرضًا. صفاء، صممي الديكور. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) عرض؟ ده ينفع منيو كشري! (يرص الكراتين كطاولة، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها، يلوح بيديه كأنه يسبح في بحر من الصلصة)

صفاء: (تبدأ بتزيين كرتونة بحماس) هذا ديكور ذكي! (تضع دبابيس فضائية كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض كأنها نجمة سينمائية)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا فنيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم فني! (يخرج من الكراتين، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تعدون مهرجانًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الفنية") كل واحد يقترح خطوة لإعداد المهرجان، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مهرجان مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وارقصوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مهرجانًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل قديمة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ، يصرخ "إلى المنفى الفني!")

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة فنية! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا لديكور المهرجان باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها، يتظاهر بأنه يشوي كرتونة)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لديكور ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف، يصرخ "إلى المحكمة الفنية!")

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تعدون مهرجانًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن الفنية") كل واحد يقترح فكرة لعرض فني، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مهرجان مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي، يتظاهر بتقديم طبق وهمي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مهرجان ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات الفنية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور، يلوح بعصاه كقائد ثوري)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثالث عشر: الفوضى ليست فنًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء كافتيريا للراحة. (يرسم طاولة تشبه طبق كشري بالزبيب) دي مهرجان مريح! (يتظاهر بالنوم على الورقة)

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا مغطى بالجليتر) هذا مهرجان المستقبل! (تلوح بالورقة كأنها راية)

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيصرخ "خيانة!")

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المهرجان إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا بعروض حقيقية. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذا مهرجان أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والزينة) أستاذة تهاني، أين العروض الفنية؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت ديكورًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم مهرجان، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المهرجان الأخير") سنعد مهرجانًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كرتونة) مهرجان؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكراتين كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترص الكراتين كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكراتين كدائرة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع عشر: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن الفنية". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم ديكورًا يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم ديكورًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم فني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الخامس عشر: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة المهرجان الشعبي"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة لعرض فني. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم ديكورًا يشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفناء.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا مغطى بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم فني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس السادس عشر: الفوضى ليست مهرجانًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن الفني" للمهرجان. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل مهرجان! (يرسم طبق كشري بالزبيب) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: مهرجان فضائي! (ترسم شاشة تشبه دمية مغطاة بالجليتر) ده مهرجان المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المهرجان إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذا مهرجان أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين العروض؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت ديكورًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "المهرجان النهائي") سنعد مهرجانًا الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كرتونة) مهرجان؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكراتين كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترص الكراتين كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكراتين كدائرة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والزينة بتذمر. عمر يحاول إخفاء كرتونة تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة وجليتر، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على الكراتين، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن الفني" لتحديد عروض المهرجان. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم ديكورًا فضائيًا، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للترتيب، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور أو حارس المدرسة أو مدير المدرسة الذي يظهر فجأة، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)



مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الرابع، القسم الخامس: "مهرجان الشعب... أو الكارثة الفنية الأخيرة"

(المشهد يبدأ في فناء مدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيرقراطية خيالية. الفناء يشبه موقع تصوير فيلم كوميدي كارثي بعد أربع محاولات فاشلة في الأقسام السابقة من الفصل الرابع لتنظيم "مهرجان الشعب السنوي". الزينة مبعثرة كأنها حطام نيزك سقط من الفضاء، الأعلام الحمراء متشابكة مع خيوط الزينة الملونة التي وضعتها صفاء بحماس مفرط، وبعضها ممزق كأن عاصفة كونية اجتاحت المكان. الطاولات مغطاة بملصقات كتب عليها "الفنون قوة الشعب!"، لكن إحداها مزينة برسومات عمر لأطباق كشري مع صلصة مبالغ فيها، مرسومة بقلم أحمر لتبدو كبركان طحينة. لوحة الإعلانات الضخمة في المنتصف تحمل شعار "مهرجان الفنون الشعبية"، لكن كلمة "شعبية" كتبها عادل بالخطأ "شعبيقة"، مع رسومات تشبه صواريخ متفجرة أو براكين صغيرة. الأستاذة تهاني تقف وسط الفناء، تحاول تنظيم الطلاب بابتسامة ساخرة، حاملة ميكروفونًا قديمًا يصدر أصواتًا متقطعة كأنها سفينة فضائية معطلة. عمر يقف على كرتونة كأنها منصة مطعم شعبي، يحمل عصا مزينة بشريط أحمر وأخضر وجليتر كأنها ملعقة طعام عملاقة. صفاء ترتدي وشاحًا ملونًا مغطى بدبابيس فضائية ونجوم لامعة، تلوح بورقة مليئة برسومات تشبه محطات فضائية متوهجة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية، ويحمل عصا كسيف ثوري مزين بشريط أحمر وأزرق وجليتر. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش وملصقات طعام وجليتر، صفاء تضيف دبابيس على شكل صواريخ وأقمار صناعية إلى وشاحها، وعادل يرتدي شارة كتب عليها "قائد الثورة الفنية الكونية العظمى".)

تهاني: (تصرخ في الميكروفون، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى العشرين! (تشير إلى الفناء المبعثر) بعد أربع كوارث وطنية في مهرجان الشعب، قررت أن نمنح أنفسنا فرصة خامسة وأخيرة لتنظيم مهرجان فني يعكس روح التضامن! (تكتب على لوحة صغيرة "الخطة النهائية: فنون أو انهيار الكون نهائيًا!") اليوم، سنركز على شيء بسيط جدًا: إعداد عروض فنية بدون أكل أو فضاء أو ثورات! عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يقفز على الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المهرجان يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصاه ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة الكونية، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يحمل لوحة صغيرة، لكنه يتظاهر بأنها طبق طعام، فيضعها على رأسه كقبعة، ثم يسقط بشكل درامي كأنه يغرق في بحر من الطحينة والزبيب، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تعد عرضًا فنيًا، أنت تفتتح مطبخًا شعبيًا متنقلًا في درب التبانة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحتاج إلى شيف فضائي بدلاً من فنان! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما فكرتك لعرض فني؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت عرضًا فنيًا كونيًا أسطوريًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه مسرحًا مع أضواء وشاشات) هذا مسرح المستقبل! سنقدم مسرحية عن مغامرة فضائية، مع روبوتات ترقص وشاشات تظهر نجومًا متوهجة! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا يطفو في الفضاء، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مسرح؟ هذا قمع فني! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون عروض، بدون ديكور! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، ويصرخ "إلى السجن الكوني!"، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة العشرين! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا بسيطًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل واحد يكتب فكرة واحدة لعرض فني، ثم ننفذها معًا. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) عرض فني... مع كافتيريا مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه طاولة مغطاة بالطحينة والزبيب) ده عرض شعبي، يناسب الأكل والرقص! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية، الجمهور يضحك)

صفاء: (تكتب بسرعة) عرض فني ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا مع هوائي مكسور ومغطى بالجليتر) هذا عرض المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان فني، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم، يلوح بعصاه كسيف، الجمهور يضحك)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحول الفنون إلى معرض كوني للكوارث الأسطورية! (تصفق) حسناً، سنبدأ بإعداد عروض فنية حقيقية. عمر، حضّر عرضًا. صفاء، صممي الديكور. عادل، نظم المهام.

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) عرض؟ ده ينفع منيو كشري! (يرص الكراتين كطاولة، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها، يلوح بيديه كأنه يسبح في بحر من الصلصة)

صفاء: (تبدأ بتزيين كرتونة بحماس) هذا ديكور ذكي! (تضع دبابيس فضائية كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض كأنها نجمة سينمائية)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا فنيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم فني! (يخرج من الكراتين، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تعدون مهرجانًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الفنية") كل واحد يقترح خطوة لإعداد المهرجان، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مهرجان مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وارقصوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مهرجانًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل قديمة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ، يصرخ "إلى المنفى الفني!")

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة فنية! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا لديكور المهرجان باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها، يتظاهر بأنه يشوي كرتونة)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لديكور ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف، يصرخ "إلى المحكمة الفنية!")

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تعدون مهرجانًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن الفنية") كل واحد يقترح فكرة لعرض فني، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مهرجان مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي، يتظاهر بتقديم طبق وهمي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مهرجان ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات الفنية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور، يلوح بعصاه كقائد ثوري)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس السابع عشر: الفوضى ليست فنًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل واحد يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء كافتيريا للراحة. (يرسم طاولة تشبه طبق كشري بالزبيب) دي مهرجان مريح! (يتظاهر بالنوم على الورقة)

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا مغطى بالجليتر) هذا مهرجان المستقبل! (تلوح بالورقة كأنها راية)

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيصرخ "خيانة!")

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المهرجان إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنبدأ غدًا بعروض حقيقية. والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذا مهرجان أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والزينة) أستاذة تهاني، أين العروض الفنية؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت ديكورًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم مهرجان، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المهرجان الأخير") سنعد مهرجانًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كرتونة) مهرجان؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكراتين كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترص الكراتين كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكراتين كدائرة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثامن عشر: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، نظفوا هذه الفوضى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة جديدة لتنظيم الطلاب في "فرق التضامن الفنية". تهاني تقسم الطلاب إلى فرق صغيرة، لكن عمر يصر على أن فريقه مسؤول عن "الإفطار الشعبي"، صفاء تصمم ديكورًا يشبه محطة فضائية، وعادل يحاول تنظيم "مظاهرة" ضد المهام. كل فريق يفشل بطريقة مضحكة، مع مواقف كوميدية مبالغ فيها.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) فريقي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) فريقي يصمم ديكورًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) فريقي ينظم ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم فني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم الفرق إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس التاسع عشر: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخرى للعبة تعليمية. تهاني تقرر تنظيم "مسابقة المهرجان الشعبي"، حيث يتنافس الطلاب على تقديم أفضل فكرة لعرض فني. عمر يقترح كافتيريا مع قائمة طعام "شعبية"، صفاء تصمم ديكورًا يشبه محطة فضائية، وعادل يصر على ميدان للخطابات. المسابقة تتحول إلى فوضى عندما يحاول عمر تقديم وجبة وهمية، وصفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفناء.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) هذه قائمة الكافتيريا الشعبية! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالتضامن، طعمية بالوحدة! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء)

صفاء: (ترسم على اللوحة) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون! (الرسم يشبه تلفزيونًا مكسورًا مغطى بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) شاشات؟ هذا تشتيت! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان للخطابات! (المنصة تنهار) هذا ظلم فني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس العشرون: الفوضى ليست مهرجانًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولة كتابة "ميثاق التضامن الفني" للمهرجان. عمر يكتب قائمة طعام، صفاء تكتب خطة فضائية، وعادل يكتب إعلانًا ثوريًا. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يكتب) ميثاقي: كافتيريا في كل مهرجان! (يرسم طبق كشري بالزبيب) ده ميثاق شعبي!

صفاء: (تكتب) ميثاقي: مهرجان فضائي! (ترسم شاشة تشبه دمية مغطاة بالجليتر) ده مهرجان المستقبل!

عادل: (يكتب) ميثاقي: ميدان للحرية! (يرسم دائرة تشبه بيضة) ده ميثاق الشعب!

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طبق، دمية بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحول المهرجان إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنحاول غدًا!

(الرفيق حسن يعود، يلوح بعصاه.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذا مهرجان أم سوق؟ (يشير إلى الكراتين) أستاذة تهاني، أين العروض؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت ديكورًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة أخيرة! (يخرج بمشية مسرحية)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه الفرصة الأخيرة! (تكتب على اللوحة "المهرجان النهائي") سنعد مهرجانًا الآن! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كرتونة) مهرجان؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكراتين كشواية) هنا نضع اللحمة! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!"

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترص الكراتين كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكراتين كدائرة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الأخير: الصبر معجزة") حسناً، غدًا سنبدأ من الصفر! والآن، نظفوا!

(الطلاب يبدأون بتنظيف الكراتين والزينة بتذمر. عمر يحاول إخفاء كرتونة تحت طاولته، صفاء تزين الكراتين بنجوم ملونة وجليتر، وعادل يكتب "ثورة النظافة" على كرتونة. تهاني تنظر إليهم بسخرية، تكتب على اللوحة "الدرس النهائي: الصبر فن". الستار يسقط بينما الطلاب يتشاجرون على الكراتين، والجمهور يضحك.)

(المشهد ينتقل إلى محاولة أخيرة لتنظيم "مؤتمر التضامن الفني" لتحديد عروض المهرجان. عمر يقترح إفطارًا جماعيًا، صفاء تصمم ديكورًا فضائيًا، وعادل يطالب بميدان. كل اقتراح يتحول إلى فوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، مثل محاولات إضافية للترتيب، نقاشات مضحكة، أو تدخل شخصيات ثانوية مثل أحد أولياء الأمور أو حارس المدرسة أو مدير المدرسة الذي يظهر فجأة، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي المبالغ فيه والسخرية الشعبية.)




مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الخامس، القسم الأول: "يوم المهرجان... أو الفوضى الكونية الكبرى"

(المشهد يبدأ في فناء مدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية. الفناء يبدو كموقع تصوير فيلم كوميدي عجيب بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة في الفصل الرابع لتنظيم "مهرجان الشعب السنوي". اليوم هو يوم المهرجان المنتظر، لكن الفناء يشبه ساحة معركة كونية: الأعلام الحمراء متشابكة مع خيوط الزينة الملونة التي وضعتها صفاء بحماس مفرط، وبعضها ممزق كأن عاصفة نيزكية ضربت المكان. الطاولات مغطاة بملصقات كتب عليها "الفنون ثورة الشعب!"، لكن إحداها مزينة برسومات عمر لأطباق كشري مع صلصة مبالغ فيها مرسومة بقلم أحمر كأنها بركان طحينة متفجر. لوحة الإعلانات الضخمة في المنتصف تحمل شعار "مهرجان الفنون الشعبية"، لكن كلمة "فنون" كتبها عادل بالخطأ "فنون حريق"، مع رسومات تشبه صواريخ أو ألعاب نارية متفجرة. الأستاذة تهاني تقف وسط الفناء، تحاول تنظيم الطلاب بابتسامة ساخرة، حاملة ميكروفونًا قديمًا يصدر أصواتًا متقطعة كأنها مركبة فضائية معطلة. عمر يقف على كرتونة كأنها منصة مطعم شعبي، يحمل عصا مزينة بشريط أحمر وأخضر وجليتر كأنها ملعقة طعام عملاقة. صفاء ترتدي وشاحًا ملونًا مغطى بدبابيس فضائية ونجوم لامعة، تلوح بورقة مليئة برسومات تشبه محطات فضائية متوهجة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية، ويحمل عصا كسيف ثوري مزين بشريط أحمر وأزرق وجليتر. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش وملصقات طعام وجليتر، صفاء تضيف دبابيس على شكل صواريخ وأقمار صناعية إلى وشاحها، وعادل يرتدي شارة كتب عليها "قائد الثورة الفنية الكونية العظمى". الجمهور من الطلاب وأولياء الأمور يجلسون على كراسي بلاستيكية، يتوقعون مهرجانًا، لكنهم يبدون قلقين من الفوضى المحيطة.)

تهاني: (تصرخ في الميكروفون، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الحادي والعشرين! (تشير إلى الفناء المبعثر) بعد أربع محاولات كارثية، اليوم هو يوم المهرجان الشعبي المنتظر! (تكتب على لوحة صغيرة "الخطة النهائية: فنون أو نهاية العالم!") سنقدم عروضًا فنية حقيقية، بدون أكل أو فضاء أو ثورات! عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يقفز على الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المهرجان يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصاه ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة الكونية، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يحمل لوحة صغيرة، لكنه يتظاهر بأنها طبق طعام، فيضعها على رأسه كقبعة، ثم يسقط بشكل درامي كأنه يغرق في بحر من الطحينة والزبيب، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تقدم عرضًا فنيًا، أنت تفتتح مطعمًا شعبيًا في مجرة درب التبانة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحتاج إلى شيف فضائي بدلاً من فنان! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما عرضك الفني؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت عرضًا كونيًا أسطوريًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه مسرحًا مع أضواء وشاشات) هذا مسرح المستقبل! سنقدم مسرحية عن رحلة فضائية، مع روبوتات ترقص وشاشات تظهر نجومًا متوهجة! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا يطفو في الفضاء، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مسرح؟ هذا قمع فني! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون عروض، بدون ديكور! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، ويصرخ "إلى السجن الكوني!"، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة الحادية والعشرين! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نبدأ المهرجان رسميًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل فريق يكتب خطة عرض فني واحد، ثم ننفذها. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) عرض فني... مع كافتيريا مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه طاولة مغطاة بالطحينة والزبيب) ده عرض شعبي، يناسب الأكل والرقص! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية، الجمهور يضحك)

صفاء: (تكتب بسرعة) عرض فني ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا مع هوائي مكسور ومغطى بالجليتر) هذا عرض المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان فني، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم، يلوح بعصاه كسيف، الجمهور يضحك)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحول الفنون إلى معرض كوني للكوارث الأسطورية! (تصفق) حسناً، سنبدأ بالعروض. عمر، قدم عرضك!

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) عرض؟ ده ينفع منيو كشري! (يرص الكراتين كطاولة، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها، يلوح بيديه كأنه يسبح في بحر من الصلصة)

صفاء: (تبدأ بتزيين كرتونة بحماس) هذا ديكور ذكي! (تضع دبابيس فضائية كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض كأنها نجمة سينمائية)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا فنيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم فني! (يخرج من الكراتين، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تقدمون مهرجانًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الفنية") كل فريق يقترح خطوة لإعداد المهرجان، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مهرجان مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وارقصوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مهرجانًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل قديمة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ، يصرخ "إلى المنفى الفني!")

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة فنية! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا لديكور المهرجان باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها، يتظاهر بأنه يشوي كرتونة)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لديكور ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف، يصرخ "إلى المحكمة الفنية!")

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تعدون مهرجانًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن الفنية") كل فريق يقترح فكرة لعرض فني، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مهرجان مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي، يتظاهر بتقديم طبق وهمي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مهرجان ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات الفنية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور، يلوح بعصاه كقائد ثوري)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الحادي والعشرون: الفوضى ليست فنًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل فريق يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء كافتيريا للراحة. (يرسم طاولة تشبه طبق كشري بالزبيب) دي مهرجان مريح! (يتظاهر بالنوم على الورقة)

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا مغطى بالجليتر) هذا مهرجان المستقبل! (تلوح بالورقة كأنها راية)

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيصرخ "خيانة!")

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحول الفنون إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنبدأ العروض الآن. والآن، جهزوا المسرح!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذا مهرجان أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والزينة) أستاذة تهاني، أين العروض الفنية؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت ديكورًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم مهرجان، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المهرجان النهائي") سنقدم مهرجانًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كرتونة) مهرجان؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكراتين كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترص الكراتين كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكراتين كدائرة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثاني والعشرون: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، جهزوا المسرح!

(المشهد ينتقل إلى محاولة تنظيم العروض الفعلية. تهاني تقسم الطلاب إلى فرق، لكن عمر يصر على تقديم عرض "الكافتيريا الشعبية"، صفاء تحاول بناء ديكور فضائي ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" ضد العروض المسرحية. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) عرضي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) عرضي ديكور ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) عرضي ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم فني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم العروض إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثالث والعشرون: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولات متكررة لتقديم العروض. عمر يحاول تقديم وجبة وهمية، صفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفناء. تدخل شخصيات ثانوية مثل حارس المدرسة، الذي يحمل مكنسة ويشتكي من الفوضى، وأحد أولياء الأمور الذي يحاول مساعدة الطلاب لكنه يزيد الفوضى. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، نقاشات مضحكة، وحركات مسرحية مبالغ فيها، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي والسخرية الشعبية.)



مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الخامس، القسم الثاني: "يوم المهرجان... أو الفوضى الكونية المضاعفة"

(المشهد يبدأ في فناء مدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية. الفناء يشبه ساحة معركة كوميدية بعد محاولة فاشلة في القسم الأول من الفصل الخامس لتنظيم "مهرجان الشعب السنوي". الزينة مبعثرة كأنها حطام سفينة فضائية تحطمت في مجرة فوضوية، الأعلام الحمراء متشابكة مع خيوط الزينة الملونة التي وضعتها صفاء بحماس زائد عن الحد، وبعضها ممزق كأن عاصفة نيزكية ضربت المكان. الطاولات مغطاة بملصقات كتب عليها "الفنون انتفاضة الشعب!"، لكن إحداها مزينة برسومات عمر لأطباق كشري مع صلصة مرسومة بقلم أحمر تشبه بركان طحينة متفجر. لوحة الإعلانات الضخمة في المنتصف تحمل شعار "مهرجان الفنون الشعبية"، لكن كلمة "فنون" كتبها عادل بالخطأ "فنون حريق"، مع رسومات تشبه ألعاب نارية أو صواريخ متفجرة. الأستاذة تهاني تقف وسط الفناء، تحاول تنظيم الطلاب بابتسامة ساخرة، حاملة ميكروفونًا قديمًا يصدر أصواتًا متقطعة كأنها مركبة فضائية معطلة. عمر يقف على كرتونة كأنها عرش مطعم شعبي، يحمل عصا مزينة بشريط أحمر وأخضر وجليتر كأنها ملعقة طعام عملاقة. صفاء ترتدي وشاحًا ملونًا مغطى بدبابيس فضائية ونجوم لامعة، تلوح بورقة مليئة برسومات تشبه محطات فضائية متوهجة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية، ويحمل عصا كسيف ثوري مزين بشريط أحمر وأزرق وجليتر. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش وملصقات طعام وجليتر، صفاء تضيف دبابيس على شكل صواريخ وأقمار صناعية إلى وشاحها، وعادل يرتدي شارة كتب عليها "قائد الثورة الفنية الكونية العظمى". الجمهور من الطلاب وأولياء الأمور يجلسون على كراسي بلاستيكية، يبدون في حالة ارتباك تام بين توقع مهرجان رائع ورؤية الفوضى المحيطة.)

تهاني: (تصرخ في الميكروفون، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الثاني والعشرين! (تشير إلى الفناء المبعثر) بعد كارثة أولى في هذا الفصل، قررنا أن نمنح أنفسنا فرصة ثانية لتقديم مهرجان فني يعكس روح التضامن! (تكتب على لوحة صغيرة "الخطة الجديدة: فنون أو انهيار الكون مرتين!") اليوم، سنركز على عروض فنية حقيقية، بدون أكل أو فضاء أو ثورات! عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يقفز على الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المهرجان يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصاه ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة الكونية، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يحمل لوحة صغيرة، لكنه يتظاهر بأنها طبق طعام، فيضعها على رأسه كقبعة، ثم يسقط بشكل درامي كأنه يغرق في بحر من الطحينة والزبيب، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تقدم عرضًا فنيًا، أنت تفتتح مطعمًا شعبيًا متنقلًا في مجرة درب التبانة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحتاج إلى شيف فضائي بدلاً من فنان! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما عرضك الفني؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت عرضًا كونيًا خارقًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه مسرحًا مع أضواء وشاشات) هذا مسرح المستقبل! سنقدم مسرحية عن مغامرة فضائية، مع روبوتات ترقص وشاشات تظهر نجومًا متوهجة! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا يطفو في الفضاء، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مسرح؟ هذا قمع فني! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون عروض، بدون ديكور! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، ويصرخ "إلى السجن الكوني!"، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة الثانية والعشرين! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نبدأ المهرجان رسميًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل فريق يكتب خطة عرض فني واحد، ثم ننفذها. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) عرض فني... مع كافتيريا مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه طاولة مغطاة بالطحينة والزبيب) ده عرض شعبي، يناسب الأكل والرقص! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية، الجمهور يضحك)

صفاء: (تكتب بسرعة) عرض فني ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا مع هوائي مكسور ومغطى بالجليتر) هذا عرض المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان فني، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم، يلوح بعصاه كسيف، الجمهور يضحك)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحول الفنون إلى معرض كوني للكوارث الأسطورية! (تصفق) حسناً، سنبدأ بالعروض. عمر، قدم عرضك!

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) عرض؟ ده ينفع منيو كشري! (يرص الكراتين كطاولة، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها، يلوح بيديه كأنه يسبح في بحر من الصلصة)

صفاء: (تبدأ بتزيين كرتونة بحماس) هذا ديكور ذكي! (تضع دبابيس فضائية كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض كأنها نجمة سينمائية)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا فنيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم فني! (يخرج من الكراتين، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تقدمون مهرجانًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الفنية") كل فريق يقترح خطوة لإعداد المهرجان، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مهرجان مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وارقصوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مهرجانًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل قديمة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ، يصرخ "إلى المنفى الفني!")

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة فنية! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا لديكور المهرجان باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها، يتظاهر بأنه يشوي كرتونة)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لديكور ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف، يصرخ "إلى المحكمة الفنية!")

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تعدون مهرجانًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن الفنية") كل فريق يقترح فكرة لعرض فني، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مهرجان مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي، يتظاهر بتقديم طبق وهمي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مهرجان ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات الفنية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور، يلوح بعصاه كقائد ثوري)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع والعشرون: الفوضى ليست فنًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل فريق يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء كافتيريا للراحة. (يرسم طاولة تشبه طبق كشري بالزبيب) دي مهرجان مريح! (يتظاهر بالنوم على الورقة)

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا مغطى بالجليتر) هذا مهرجان المستقبل! (تلوح بالورقة كأنها راية)

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيصرخ "خيانة!")

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحول الفنون إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنبدأ العروض الآن. والآن، جهزوا المسرح!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذا مهرجان أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والزينة) أستاذة تهاني، أين العروض الفنية؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت ديكورًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم مهرجان، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المهرجان النهائي") سنقدم مهرجانًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كرتونة) مهرجان؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكراتين كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترص الكراتين كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكراتين كدائرة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الخامس والعشرون: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، جهزوا المسرح!

(المشهد ينتقل إلى محاولة تنظيم العروض الفعلية. تهاني تقسم الطلاب إلى فرق، لكن عمر يصر على تقديم عرض "الكافتيريا الشعبية"، صفاء تحاول بناء ديكور فضائي ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" ضد العروض المسرحية. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) عرضي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) عرضي ديكور ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) عرضي ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم فني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم العروض إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس السادس والعشرون: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولات متكررة لتقديم العروض. عمر يحاول تقديم وجبة وهمية، صفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفناء. تدخل شخصيات ثانوية مثل حارس المدرسة، الذي يحمل مكنسة ويشتكي من الفوضى، وأحد أولياء الأمور الذي يحاول مساعدة الطلاب لكنه يزيد الفوضى. النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، نقاشات مضحكة، وحركات مسرحية مبالغ فيها، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي والسخرية الشعبية.)


مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الخامس، القسم الثالث: "يوم المهرجان... أو الفوضى الكونية الثلاثية"

(المشهد يبدأ في فناء مدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية. الفناء يشبه موقع انفجار كوميدي بعد محاولتين فاشلتين في القسمين الأول والثاني من الفصل الخامس لتنظيم "مهرجان الشعب السنوي". الزينة مبعثرة كأنها حطام سفينة فضائية تحطمت في مجرة فوضوية، الأعلام الحمراء متشابكة مع خيوط الزينة الملونة التي وضعتها صفاء بحماس زائد عن اللزوم، وبعضها ممزق كأن إعصارًا كونيًا اجتاح المكان. الطاولات مغطاة بملصقات كتب عليها "الفنون ثورة!"، لكن إحداها مزينة برسومات عمر لأطباق كشري مع صلصة مرسومة بقلم أحمر تشبه بركان طحينة متفجر، مع إضافة زبيب رسمه بالخطأ كنجوم متساقطة. لوحة الإعلانات الضخمة في المنتصف تحمل شعار "مهرجان الفنون الشعبية"، لكن كلمة "شعبية" كتبها عادل بالخطأ "شعبيقة"، مع رسومات تشبه صواريخ أو ألعاب نارية متفجرة. الأستاذة تهاني تقف وسط الفناء، تحاول تنظيم الطلاب بابتسامة ساخرة، حاملة ميكروفونًا قديمًا يصدر أصواتًا متقطعة كأنها مركبة فضائية معطلة. عمر يقف على كرتونة كأنها منصة مطعم شعبي، يحمل عصا مزينة بشريط أحمر وأخضر وجليتر كأنها ملعقة طعام عملاقة. صفاء ترتدي وشاحًا ملونًا مغطى بدبابيس فضائية ونجوم لامعة، تلوح بورقة مليئة برسومات تشبه محطات فضائية متوهجة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية، ويحمل عصا كسيف ثوري مزين بشريط أحمر وأزرق وجليتر. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش وملصقات طعام وجليتر، صفاء تضيف دبابيس على شكل صواريخ وأقمار صناعية إلى وشاحها، وعادل يرتدي شارة كتب عليها "قائد الثورة الفنية الكونية العظمى". الجمهور من الطلاب وأولياء الأمور يجلسون على كراسي بلاستيكية، يبدون في حالة ارتباك تام بين توقع مهرجان رائع ورؤية الفوضى المحيطة، وبعضهم يهمس "هل هذا المهرجان أم معرض للكراتين؟")

تهاني: (تصرخ في الميكروفون، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الثالث والعشرين! (تشير إلى الفناء المبعثر) بعد كارثتين في هذا الفصل، قررنا أن نمنح أنفسنا فرصة ثالثة لتقديم مهرجان فني يعكس روح التضامن! (تكتب على لوحة صغيرة "الخطة النهائية: فنون أو انهيار الكون ثلاث مرات!") اليوم، سنركز على عروض فنية حقيقية، بدون أكل أو فضاء أو ثورات! عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يقفز على الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المهرجان يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصاه ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة الكونية، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يحمل لوحة صغيرة، لكنه يتظاهر بأنها طبق طعام، فيضعها على رأسه كقبعة، ثم يسقط بشكل درامي كأنه يغرق في بحر من الطحينة والزبيب، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تقدم عرضًا فنيًا، أنت تفتتح مطعمًا شعبيًا متنقلًا في مجرة درب التبانة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحتاج إلى شيف فضائي بدلاً من فنان! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما عرضك الفني؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت عرضًا كونيًا أسطوريًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه مسرحًا مع أضواء وشاشات) هذا مسرح المستقبل! سنقدم مسرحية عن مغامرة فضائية، مع روبوتات ترقص وشاشات تظهر نجومًا متوهجة! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا يطفو في الفضاء، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مسرح؟ هذا قمع فني! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون عروض، بدون ديكور! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، ويصرخ "إلى السجن الكوني!"، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة الثالثة والعشرين! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نبدأ المهرجان رسميًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل فريق يكتب خطة عرض فني واحد، ثم ننفذها. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) عرض فني... مع كافتيريا مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه طاولة مغطاة بالطحينة والزبيب) ده عرض شعبي، يناسب الأكل والرقص! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية، الجمهور يضحك)

صفاء: (تكتب بسرعة) عرض فني ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا مع هوائي مكسور ومغطى بالجليتر) هذا عرض المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان فني، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم، يلوح بعصاه كسيف، الجمهور يضحك)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحول الفنون إلى معرض كوني للكوارث الأسطورية! (تصفق) حسناً، سنبدأ بالعروض. عمر، قدم عرضك!

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) عرض؟ ده ينفع منيو كشري! (يرص الكراتين كطاولة، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها، يلوح بيديه كأنه يسبح في بحر من الصلصة)

صفاء: (تبدأ بتزيين كرتونة بحماس) هذا ديكور ذكي! (تضع دبابيس فضائية كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض كأنها نجمة سينمائية)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا فنيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم فني! (يخرج من الكراتين، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تقدمون مهرجانًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الفنية") كل فريق يقترح خطوة لإعداد المهرجان، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مهرجان مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وارقصوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مهرجانًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل قديمة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ، يصرخ "إلى المنفى الفني!")

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة فنية! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا لديكور المهرجان باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها، يتظاهر بأنه يشوي كرتونة)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لديكور ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف، يصرخ "إلى المحكمة الفنية!")

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تعدون مهرجانًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن الفنية") كل فريق يقترح فكرة لعرض فني، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مهرجان مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي، يتظاهر بتقديم طبق وهمي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مهرجان ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات الفنية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور، يلوح بعصاه كقائد ثوري)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس السابع والعشرون: الفوضى ليست فنًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل فريق يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء كافتيريا للراحة. (يرسم طاولة تشبه طبق كشري بالزبيب) دي مهرجان مريح! (يتظاهر بالنوم على الورقة)

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا مغطى بالجليتر) هذا مهرجان المستقبل! (تلوح بالورقة كأنها راية)

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيصرخ "خيانة!")

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحول الفنون إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنبدأ العروض الآن. والآن، جهزوا المسرح!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذا مهرجان أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والزينة) أستاذة تهاني، أين العروض الفنية؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت ديكورًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم مهرجان، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المهرجان النهائي") سنقدم مهرجانًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كرتونة) مهرجان؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكراتين كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترص الكراتين كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكراتين كدائرة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثامن والعشرون: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، جهزوا المسرح!

(المشهد ينتقل إلى محاولة تنظيم العروض الفعلية. تهاني تقسم الطلاب إلى فرق، لكن عمر يصر على تقديم عرض "الكافتيريا الشعبية"، صفاء تحاول بناء ديكور فضائي ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" ضد العروض المسرحية. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) عرضي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) عرضي ديكور ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) عرضي ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم فني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم العروض إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس التاسع والعشرون: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولات متكررة لتقديم العروض. عمر يحاول تقديم وجبة وهمية، صفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفناء. تدخل شخصيات ثانوية مثل حارس المدرسة، الذي يحمل مكنسة ويشتكي من الفوضى، وأحد أولياء الأمور الذي يحاول مساعدة الطلاب لكنه يزيد الفوضى، ومدير المدرسة الذي يظهر فجأة ويصرخ "هل هذا مهرجان أم سوق خردة؟". النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، نقاشات مضحكة، وحركات مسرحية مبالغ فيها، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي والسخرية الشعبية.)


مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الخامس، القسم الرابع: "يوم المهرجان... أو الفوضى الكونية الرباعية"

(المشهد يبدأ في فناء مدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية. الفناء يشبه ساحة معركة كوميدية بعد ثلاث محاولات فاشلة في الأقسام السابقة من الفصل الخامس لتنظيم "مهرجان الشعب السنوي". الزينة مبعثرة كأنها بقايا سفينة فضائية تحطمت في مجرة فوضوية، الأعلام الحمراء متشابكة مع خيوط الزينة الملونة التي وضعتها صفاء بحماس مفرط، وبعضها ممزق كأن إعصارًا كونيًا اجتاح المكان. الطاولات مغطاة بملصقات كتب عليها "الفنون ثورة الشعب!"، لكن إحداها مزينة برسومات عمر لأطباق كشري مع صلصة مرسومة بقلم أحمر تشبه بركان طحينة متفجر، مع زبيب مرسوم كنجوم متساقطة. لوحة الإعلانات الضخمة في المنتصف تحمل شعار "مهرجان الفنون الشعبية"، لكن كلمة "شعبية" كتبها عادل بالخطأ "شعبيقة"، مع رسومات تشبه صواريخ أو ألعاب نارية متفجرة. الأستاذة تهاني تقف وسط الفناء، تحاول تنظيم الطلاب بابتسامة ساخرة، حاملة ميكروفونًا قديمًا يصدر أصواتًا متقطعة كأنها مركبة فضائية معطلة. عمر يقف على كرتونة كأنها منصة مطعم شعبي، يحمل عصا مزينة بشريط أحمر وأخضر وجليتر كأنها ملعقة طعام عملاقة. صفاء ترتدي وشاحًا ملونًا مغطى بدبابيس فضائية ونجوم لامعة، تلوح بورقة مليئة برسومات تشبه محطات فضائية متوهجة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية، ويحمل عصا كسيف ثوري مزين بشريط أحمر وأزرق وجليتر. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش وملصقات طعام وجليتر، صفاء تضيف دبابيس على شكل صواريخ وأقمار صناعية إلى وشاحها، وعادل يرتدي شارة كتب عليها "قائد الثورة الفنية الكونية العظمى". الجمهور من الطلاب وأولياء الأمور يجلسون على كراسي بلاستيكية، يبدون في حالة ارتباك تام، يهمسون لبعضهم "هل هذا مهرجان أم معرض للكراتين المتمردة؟")

تهاني: (تصرخ في الميكروفون، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الرابع والعشرين! (تشير إلى الفناء المبعثر) بعد ثلاث كوارث في هذا الفصل، قررنا أن نمنح أنفسنا فرصة رابعة لتقديم مهرجان فني يعكس روح التضامن! (تكتب على لوحة صغيرة "الخطة النهائية: فنون أو انهيار الكون أربع مرات!") اليوم، سنركز على عروض فنية حقيقية، بدون أكل أو فضاء أو ثورات! عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يقفز على الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المهرجان يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصاه ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة الكونية، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يحمل لوحة صغيرة، لكنه يتظاهر بأنها طبق طعام، فيضعها على رأسه كقبعة، ثم يسقط بشكل درامي كأنه يغرق في بحر من الطحينة والزبيب، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تقدم عرضًا فنيًا، أنت تفتتح مطعمًا شعبيًا متنقلًا في مجرة درب التبانة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحتاج إلى شيف فضائي بدلاً من فنان! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما عرضك الفني؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت عرضًا كونيًا أسطوريًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه مسرحًا مع أضواء وشاشات) هذا مسرح المستقبل! سنقدم مسرحية عن مغامرة فضائية، مع روبوتات ترقص وشاشات تظهر نجومًا متوهجة! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا يطفو في الفضاء، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مسرح؟ هذا قمع فني! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون عروض، بدون ديكور! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، ويصرخ "إلى السجن الكوني!"، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة الرابعة والعشرين! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نبدأ المهرجان رسميًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل فريق يكتب خطة عرض فني واحد، ثم ننفذها. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) عرض فني... مع كافتيريا مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه طاولة مغطاة بالطحينة والزبيب) ده عرض شعبي، يناسب الأكل والرقص! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية، الجمهور يضحك)

صفاء: (تكتب بسرعة) عرض فني ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا مع هوائي مكسور ومغطى بالجليتر) هذا عرض المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان فني، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم، يلوح بعصاه كسيف، الجمهور يضحك)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحول الفنون إلى معرض كوني للكوارث الأسطورية! (تصفق) حسناً، سنبدأ بالعروض. عمر، قدم عرضك!

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) عرض؟ ده ينفع منيو كشري! (يرص الكراتين كطاولة، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها، يلوح بيديه كأنه يسبح في بحر من الصلصة)

صفاء: (تبدأ بتزيين كرتونة بحماس) هذا ديكور ذكي! (تضع دبابيس فضائية كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض كأنها نجمة سينمائية)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا فنيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم فني! (يخرج من الكراتين، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تقدمون مهرجانًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الفنية") كل فريق يقترح خطوة لإعداد المهرجان، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مهرجان مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وارقصوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مهرجانًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل قديمة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ، يصرخ "إلى المنفى الفني!")

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة فنية! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا لديكور المهرجان باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها، يتظاهر بأنه يشوي كرتونة)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لديكور ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف، يصرخ "إلى المحكمة الفنية!")

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تعدون مهرجانًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن الفنية") كل فريق يقترح فكرة لعرض فني، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مهرجان مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي، يتظاهر بتقديم طبق وهمي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مهرجان ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات الفنية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور، يلوح بعصاه كقائد ثوري)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثلاثون: الفوضى ليست فنًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل فريق يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء كافتيريا للراحة. (يرسم طاولة تشبه طبق كشري بالزبيب) دي مهرجان مريح! (يتظاهر بالنوم على الورقة)

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا مغطى بالجليتر) هذا مهرجان المستقبل! (تلوح بالورقة كأنها راية)

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيصرخ "خيانة!")

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحول الفنون إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنبدأ العروض الآن. والآن، جهزوا المسرح!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذا مهرجان أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والزينة) أستاذة تهاني، أين العروض الفنية؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت ديكورًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم مهرجان، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المهرجان النهائي") سنقدم مهرجانًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كرتونة) مهرجان؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكراتين كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترص الكراتين كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكراتين كدائرة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الحادي والثلاثون: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، جهزوا المسرح!

(المشهد ينتقل إلى محاولة تنظيم العروض الفعلية. تهاني تقسم الطلاب إلى فرق، لكن عمر يصر على تقديم عرض "الكافتيريا الشعبية"، صفاء تحاول بناء ديكور فضائي ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" ضد العروض المسرحية. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) عرضي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) عرضي ديكور ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) عرضي ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم فني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم العروض إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثاني والثلاثون: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولات متكررة لتقديم العروض. عمر يحاول تقديم وجبة وهمية، صفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفناء. تدخل شخصيات ثانوية مثل حارس المدرسة، الذي يحمل مكنسة ويشتكي من الفوضى، وأحد أولياء الأمور الذي يحاول مساعدة الطلاب لكنه يزيد الفوضى، ومدير المدرسة الذي يظهر فجأة ويصرخ "هل هذا مهرجان أم سوق خردة؟". النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، نقاشات مضحكة، وحركات مسرحية مبالغ فيها، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي والسخرية الشعبية.)


مدرسة الوحدة العجيبة
الفصل الخامس، القسم الخامس: "يوم المهرجان... أو الفوضى الكونية الخماسية"

(المشهد يبدأ في فناء مدرسة "التضامن الأبدي" في "جمهورية الشعب العربي المتحد"، دولة بيروقراطية خيالية. الفناء يشبه ساحة معركة كوميدية بعد أربع محاولات فاشلة في الأقسام السابقة من الفصل الخامس لتنظيم "مهرجان الشعب السنوي". الزينة مبعثرة كأنها حطام سفينة فضائية تحطمت في مجرة فوضوية، الأعلام الحمراء متشابكة مع خيوط الزينة الملونة التي وضعتها صفاء بحماس زائد عن اللزوم، وبعضها ممزق كأن إعصارًا كونيًا اجتاح المكان. الطاولات مغطاة بملصقات كتب عليها "الفنون قوة الشعب!"، لكن إحداها مزينة برسومات عمر لأطباق كشري مع صلصة مرسومة بقلم أحمر تشبه بركان طحينة متفجر، مع زبيب مرسوم كنجوم متساقطة أو كرات نارية. لوحة الإعلانات الضخمة في المنتصف تحمل شعار "مهرجان الفنون الشعبية"، لكن كلمة "فنون" كتبها عادل بالخطأ "فنون حريق"، مع رسومات تشبه صواريخ أو ألعاب نارية متفجرة. الأستاذة تهاني تقف وسط الفناء، تحاول تنظيم الطلاب بابتسامة ساخرة، حاملة ميكروفونًا قديمًا يصدر أصواتًا متقطعة كأنها مركبة فضائية معطلة. عمر يقف على كرتونة كأنها منصة مطعم شعبي، يحمل عصا مزينة بشريط أحمر وأخضر وجليتر كأنها ملعقة طعام عملاقة. صفاء ترتدي وشاحًا ملونًا مغطى بدبابيس فضائية ونجوم لامعة، تلوح بورقة مليئة برسومات تشبه محطات فضائية متوهجة. عادل يقف في زاوية، يلوح بربطة عنقه الحمراء كراية ثورية، ويحمل عصا كسيف ثوري مزين بشريط أحمر وأزرق وجليتر. الطلاب يرتدون الزي الموحد الأزرق، لكن عمر يضع قبعة نوم مضحكة مزينة بريش وملصقات طعام وجليتر، صفاء تضيف دبابيس على شكل صواريخ وأقمار صناعية إلى وشاحها، وعادل يرتدي شارة كتب عليها "قائد الثورة الفنية الكونية العظمى". الجمهور من الطلاب وأولياء الأمور يجلسون على كراسي بلاستيكية، يبدون في حالة ارتباك تام، يهمسون لبعضهم "هل هذا مهرجان أم معرض للكراتين المتمردة؟" بعضهم يحمل مظلات خوفًا من انهيار كوني جديد.)

تهاني: (تصرخ في الميكروفون، بنبرة متفائلة ممزوجة بسخرية كوميدية) صباح التضامن، يا رفاق الشعب، أو ربما صباح الفوضى الخامس والعشرين! (تشير إلى الفناء المبعثر) بعد أربع كوارث في هذا الفصل، قررنا أن نمنح أنفسنا فرصة خامسة وأخيرة لتقديم مهرجان فني يعكس روح التضامن! (تكتب على لوحة صغيرة "الخطة النهائية: فنون أو انهيار الكون خمس مرات!") اليوم، سنركز على عروض فنية حقيقية، بدون أكل أو فضاء أو ثورات! عمر، ابدأ، ولا تقل كافتيريا!

عمر: (يقفز على الكرتونة، متثائبًا بطريقة مبالغ فيها كأنه نجم دراما كوميدية) أستاذة، أنا مع التضامن، بس المهرجان يحتاج طاقة، والطاقة تحتاج كشري! (يحمل عصاه ويقلد بائع طعام بحركات مسرحية) "كشري بالصلصة الكونية، طعمية مقرمشة، يا شعب!" (يحمل لوحة صغيرة، لكنه يتظاهر بأنها طبق طعام، فيضعها على رأسه كقبعة، ثم يسقط بشكل درامي كأنه يغرق في بحر من الطحينة والزبيب، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضع يدها على جبينها، بنبرة ساخرة) عمر، أنت لا تقدم عرضًا فنيًا، أنت تفتتح مطعمًا شعبيًا متنقلًا في مجرة درب التبانة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحتاج إلى شيف فضائي بدلاً من فنان! (تنظر إلى صفاء) صفاء، أنتِ الحماسية، ما عرضك الفني؟

صفاء: (تقفز بحماس، تلوح بورقة مغطاة برسومات ملونة تشبه لوحة خيالية) أستاذة، لقد صممت عرضًا كونيًا أسطوريًا! (ترسم على اللوحة شكلاً يشبه مسرحًا مع أضواء وشاشات) هذا مسرح المستقبل! سنقدم مسرحية عن مغامرة فضائية، مع روبوتات ترقص وشاشات تظهر نجومًا متوهجة! (ترسم نجمة ضخمة، لكنها تشبه بالونًا يطفو في الفضاء، الجمهور يضحك)

عادل: (يقاطعها، يقف على طاولة كقائد ثوري) مسرح؟ هذا قمع فني! (يلوح بعصاه) أقترح ميدانًا للخطابات الحرة، بدون عروض، بدون ديكور! (ينزل من الطاولة، لكنه يتعثر ويسقط على كرتونة) آخ، الكراتين دي متآمرة ضد الثورة! (يتظاهر بمحاكمة الكرتونة، يلوح بعصاه كقاضٍ، ويصرخ "إلى السجن الكوني!"، الجمهور يضحك)

تهاني: (تضحك بطريقة مسرحية مبالغ فيها) رائع، عادل، لقد أعلنت الحرب على الكراتين للمرة الخامسة والعشرين! (تشير إلى اللوحة) حسناً، دعونا نبدأ المهرجان رسميًا. (توزع أوراقًا صغيرة) كل فريق يكتب خطة عرض فني واحد، ثم ننفذها. عمر، لا تكتب مطعم!

عمر: (يكتب ببطء، يفكر بصوت عالٍ) عرض فني... مع كافتيريا مدمجة! (يرسم على ورقته شكلاً يشبه طاولة مغطاة بالطحينة والزبيب) ده عرض شعبي، يناسب الأكل والرقص! (يلوح بالورقة كأنه يقدم اختراعًا، ثم يتظاهر بالنوم عليها بحركات كوميدية، الجمهور يضحك)

صفاء: (تكتب بسرعة) عرض فني ذكي، مع شاشات تعليمية! (ترسم شاشة على ورقتها، لكنها تشبه تلفزيونًا قديمًا مع هوائي مكسور ومغطى بالجليتر) هذا عرض المستقبل! (تلوح بالورقة بحركات درامية كأنها تقدم عرضًا مسرحيًا)

عادل: (يكتب بحماس) ميدان فني، بدون قيود! (يرسم خطوطًا متعرجة تشبه ميدانًا) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيتظاهر بأنه يقاتلها كخصم، يلوح بعصاه كسيف، الجمهور يضحك)

تهاني: (تنظر إلى الأوراق، تضحك بنبرة ساخرة) رائع، لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وميدان متعرج! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحول الفنون إلى معرض كوني للكوارث الأسطورية! (تصفق) حسناً، سنبدأ بالعروض. عمر، قدم عرضك!

عمر: (يحمل كرتونة، يتفحصها بتمثيل مبالغ فيه) عرض؟ ده ينفع منيو كشري! (يرص الكراتين كطاولة، لكنها تنهار بشكل درامي) الكراتين دي مش مع الشعب، دي مع الجاذبية! (يجلس على الأرض، يتظاهر بالإغماء بحركات كوميدية مبالغ فيها، يلوح بيديه كأنه يسبح في بحر من الصلصة)

صفاء: (تبدأ بتزيين كرتونة بحماس) هذا ديكور ذكي! (تضع دبابيس فضائية كعلم) هنا سنضع شاشة تعليمية! (الكرتونة تسقط، فتصرخ) آخ، الشاشة سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء بطريقة مسرحية، تلقي بنفسها على الأرض كأنها نجمة سينمائية)

عادل: (يحمل كرتونة) أنا سأبني ميدانًا فنيًا! (يرص الكراتين بشكل عشوائي، يكتب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان ضد القيود! (الكراتين تنهار، فيسقط داخلها) هذا ظلم فني! (يخرج من الكراتين، مغطى بغبار وهمي، يلوح بعصاه كبطل مأساوي)

تهاني: (تصرخ بنبرة كوميدية) توقفوا! أنتم لا تقدمون مهرجانًا، أنتم تبنون سيرك شعبي! (تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب لعبة تعليمية. (تكتب "لعبة التضامن الفنية") كل فريق يقترح خطوة لإعداد المهرجان، ثم ننفذها معًا.

عمر: (يرفع يده بحركة مسرحية) أقترح مهرجان مع كافتيريا مدمجة! (يرص الكراتين كطاولة) هنا نضع الكشري، وهنا الطعمية! (يقلد صوت بائع) "تعالوا، يا شعب، كلوا وارقصوا!" (يرقص بحركات مضحكة كأنه في عرض شعبي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! نصمم مهرجانًا ذكيًا! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون بنفسها! (الرسم يشبه آلة غسيل قديمة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص الكراتين كبوابة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بأنه يحاكم الكراتين، يلوح بعصاه كقاضٍ، يصرخ "إلى المنفى الفني!")

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى مهرجان فوضى! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا الفصل سيحتاج إلى جائزة لأفضل كارثة فنية! (تصفق) حسناً، دعونا نجرب شيئًا آخر. (توزع عصيًا صغيرة) سنبني نموذجًا صغيرًا لديكور المهرجان باستخدام هذه العصي. عمر، ابدأ.

عمر: (يحمل عصا) عصا؟ دي تصلح لشواء كباب! (يرص العصي كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية مبالغ فيها، يتظاهر بأنه يشوي كرتونة)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذه عصي لديكور ذكي! (ترص العصي كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت في ثقب أسود! (تتظاهر بالبكاء، تلقي بنفسها على الأرض)

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص العصي كدائرة، لكنها تنهار) هذه عصي خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها، يلوح بعصاه كسيف، يصرخ "إلى المحكمة الفنية!")

تهاني: (تصرخ) كفى! أنتم لا تعدون مهرجانًا، أنتم تبنون أزمة شعبية! (تضحك، تتجه إلى اللوحة) حسناً، دعونا نجرب نهجًا جديدًا. (تكتب "مسابقة التضامن الفنية") كل فريق يقترح فكرة لعرض فني، وأفضل فكرة تفوز.

عمر: (يرفع يده بحماس) أقترح مهرجان مع كافتيريا! (يرص العصي كطاولة) هنا نضع الصحون، وهنا الملاعق! (يقلد نادلًا) "منيو اليوم: كشري بالتضامن!" (يرقص كأنه في عرض شعبي، يتظاهر بتقديم طبق وهمي)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! مهرجان ذكي بتكنولوجيا متقدمة! (ترسم جهازًا يشبه آلة غسيل) هذا جهاز تعليمي يحل الواجبات الفنية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يصرخ) أقترح ميدانًا للخطابات! (يرص العصي كمنصة، لكنها تنهار) هذه عصي عميلة! (يتظاهر بمحاكمتها أمام الجمهور، يلوح بعصاه كقائد ثوري)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المسابقة إلى سيرك شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الثالث والثلاثون: الفوضى ليست فنًا") حسناً، سنحاول مرة أخرى. (توزع ورقًا) كل فريق يكتب خطة من خطوة واحدة.

عمر: (يكتب) خطتي: بناء كافتيريا للراحة. (يرسم طاولة تشبه طبق كشري بالزبيب) دي مهرجان مريح! (يتظاهر بالنوم على الورقة)

صفاء: (تكتب) خطتي: تصميم شاشة ذكية. (ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا مغطى بالجليتر) هذا مهرجان المستقبل! (تلوح بالورقة كأنها راية)

عادل: (يكتب) خطتي: ميدان للحرية. (يرسم دائرة تشبه بيضة) هذا ميدان الشعب! (يرفع الورقة، لكنها تسقط، فيصرخ "خيانة!")

تهاني: (تنظر إلى الأوراق) لدينا طاولة بالطحينة والزبيب، تلفزيون مكسور بالجليتر، وبيضة! (تتحدث إلى الجمهور) يبدو أن هذا المهرجان سيحول الفنون إلى معرض للأحلام المجنونة! (تصفق) حسناً، سنبدأ العروض الآن. والآن، جهزوا المسرح!

(الرفيق حسن يدخل فجأة، يلوح بعصاه كقائد أوركسترا، بنبرة رسمية ممزوجة بالكوميديا.)

الرفيق حسن: (بصوت عالٍ) ما هذا؟ هل هذا مهرجان أم سوق شعبي؟ (يشير إلى الكراتين والزينة) أستاذة تهاني، أين العروض الفنية؟

تهاني: (بثقة مصطنعة) الرفيق حسن، نحن في مرحلة... الإبداع الشعبي! (تشير إلى الكراتين) هذا نموذج أولي... للتعاون!

عمر: (يرفع يده) أنا بنيت كافتيريا، يا رفيق! (يشير إلى كرتونة ممزقة) دي طاولة الكشري!

صفاء: (تلوح بخريطتها) وأنا صممت ديكورًا ذكيًا! (تشير إلى رسمها) هذه شاشات المستقبل!

عادل: (يقفز) لا تقدم، يا رفيق! أنا نظمت ثورة! (يرفع كرتونة مكتوب عليها "لا للمسارح") هذا ميدان الحرية!

الرفيق حسن: (يرفع عصاه) ثورة؟ هذا تمرد ضد النظام! (ينظر إلى تهاني) أعطيكم ساعة واحدة لتقديم مهرجان، وإلا ستنظفون المدرسة كلها! (يخرج بمشية مسرحية، يلوح بعصاه كأنه يقود جيشًا)

تهاني: (تنظر إلى الطلاب) حسناً، يا رفاق، هذه آخر فرصة! (تكتب على اللوحة "المهرجان النهائي") سنقدم مهرجانًا الآن، أو سنصبح فرقة تنظيف! عمر، ابدأ!

عمر: (يحمل كرتونة) مهرجان؟ أنا ممكن أبني شواية! (يرص الكراتين كشواية) هنا نضع اللحمة، وهنا الفحم! (يقلد صوت الشواء) "تشش، تشش!" (يرقص بحركات كوميدية)

صفاء: (تقاطعه) لا، عمر! هذا مهرجان ذكي! (ترص الكراتين كبرج) هذا برج الفنون! (البرج يسقط، فتصرخ) آخ، الفنون سقطت!

عادل: (يصرخ) برج؟ هذا استبداد! أنا سأبني ميدانًا! (يرص الكراتين كدائرة، لكنها تنهار) هذه كراتين خائنة! (يتظاهر بمحاكمتها)

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم المهرجان إلى عرض شعبي! (تكتب على اللوحة "الدرس الرابع والثلاثون: الصبر ينفد") حسناً، سنحاول مرة أخرى! والآن، جهزوا المسرح!

(المشهد ينتقل إلى محاولة تنظيم العروض الفعلية. تهاني تقسم الطلاب إلى فرق، لكن عمر يصر على تقديم عرض "الكافتيريا الشعبية"، صفاء تحاول بناء ديكور فضائي ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" ضد العروض المسرحية. كل محاولة تنتهي بفوضى مضحكة، مع حركات مسرحية مبالغ فيها ورسومات مضحكة.)

عمر: (يحمل صينية وهمية) عرضي جاهز! (يقلد نادلًا) منيو اليوم: كشري بالوحدة، طعمية بالتضامن! (يسقط الصينية الوهمية، يتظاهر بالبكاء بطريقة درامية)

صفاء: (ترسم على اللوحة) عرضي ديكور ذكي! (ترسم شاشة ضخمة) هذه شاشة تعلم الفنون الكونية! (الرسم يشبه دمية مضحكة مغطاة بالجليتر، الجمهور يضحك)

عادل: (يقفز) عرضي ثورة! (يرص الكراتين كمنصة) هذا ميدان الحرية! (المنصة تنهار، فيصرخ) هذا ظلم فني!

تهاني: (تضحك) رائع، لقد حولتم العروض إلى عرض كوميدي! (تكتب على اللوحة "الدرس الخامس والثلاثون: الفوضى فن") حسناً، سنحاول مرة أخرى!

(المشهد يستمر مع محاولات متكررة لتقديم العروض. عمر يحاول تقديم وجبة وهمية، صفاء تبني نموذجًا ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفناء. تدخل شخصيات ثانوية مثل حارس المدرسة، الذي يحمل مكنسة ويشتكي من الفوضى، وأحد أولياء الأمور الذي يحاول مساعدة الطلاب لكنه يزيد الفوضى، ومدير المدرسة الذي يظهر فجأة ويصرخ "هل هذا مهرجان أم سوق خردة؟". النص يمتد بإضافة مشاهد مشابهة، مع تصعيد الكوميديا من خلال مواقف جديدة، نقاشات مضحكة، وحركات مسرحية مبالغ فيها، مع الحفاظ على الأسلوب الكوميدي المسرحي والسخرية الشعبية.)



………………..



ملخص مسرحية "مدرسة الوحدة العجيبة"

مسرحية "مدرسة الوحدة العجيبة" هي عمل كوميدي ساخر تدور أحداثه في فضاء خيالي هو "جمهورية الشعب العربي المتحد"، وهي دولة بيروقراطية متخيلة تتسم بالاعمال الادارية الصارمة والطموحات الجماعية المثالية. تحاول أن يبني شيوعية دون أن تفهم التجارب المشرقة التي نجحت في الصين ،أو التي حولت الاتحاد السوفييتي إلى قوة عظمى ، و اسباب تلهف الشركات الغربية العالمية على مهندسي كوريا الشمالية وكفاءات كوبا العلمية، ودون أن تدرس واقعها المحلي بمحاربة الفساد ليتم تأسيس مراحل اشتراكية من خلال واقعها الخاص، كما فعلت التجارب السابقة ، تركز المسرحية على مدرسة "التضامن الأبدي"، حيث يحاول الطلاب والأستاذة تنظيم "مهرجان الشعب السنوي"، وهو حدث فني يهدف إلى التعبير عن روح التضامن الشعبي. الفصل الخامس، الذي يتكون من خمسة أقسام، يشكل جوهر العمل، حيث يتناول محاولات متكررة وفاشلة لتنظيم هذا المهرجان، يتخللها فوضى كوميدية، حركات مسرحية مبالغ فيها، وحوارات ساخرة تعكس تناقضات الأفراد والمجتمع. من خلال هذا الإطار، يقدم الكاتب نقدًا لاذعًا للأنظمة البيروقراطية، التوقعات المجتمعية، والصراع بين الفردية والجماعية، مع الحفاظ على أسلوب كوميدي ممتع يعتمد على السخرية الشعبية والإيقاع السريع.

تتمحور الأحداث حول ثلاث شخصيات رئيسية: عمر، الطالب المهووس بالطعام الذي يحلم بتحويل كل شيء إلى كافتيريا شعبية تقدم الكشري والطعمية؛ صفاء، الطالبة الحماسية التي تسعى لتقديم عروض فنية ذكية مستوحاة من التكنولوجيا والفضاء؛ وعادل، الثائر الدائم الذي يرفض القيود المسرحية ويطالب بميدان للخطابات الحرة. الأستاذة تهاني، المسؤولة عن تنظيم المهرجان، تحاول السيطرة على هذه الشخصيات المتناقضة، بينما الرفيق حسن، الشخصية البيروقراطية، يتدخل بشكل متكرر ليطالب بالنظام، مما يزيد من الفوضى. الفناء المدرسي، المغطى بالكراتين الممزقة، الأعلام الحمراء المتشابكة، وخيوط الزينة الملونة، يشكل خلفية المسرحية، حيث تتحول كل محاولة لتنظيم المهرجان إلى سلسلة من الكوارث الكوميدية.

في القسم الأول من الفصل الخامس، تبدأ الأستاذة تهاني بمحاولة لتنظيم المهرجان، معلنة عن طموح تقديم عروض فنية تعكس التضامن. عمر يقترح تحويل المهرجان إلى كافتيريا شعبية، مرسماً أطباق كشري مغطاة بالطحينة والزبيب. صفاء تقترح عرضًا فضائيًا ذكيًا مع شاشات تعليمية، لكن رسوماتها تشبه أجهزة غسيل قديمة مغطاة بالجليتر. عادل يطالب بميدان للخطابات الحرة، لكنه يتعثر في الكراتين ويتهمها بالخيانة. كل محاولة لبناء ديكور أو تقديم عرض تنهار، حيث تسقط الكراتين، تنهار الأفكار، وتتحول الخطط إلى فوضى مضحكة. تهاني، بابتسامتها الساخرة، تحاول إعادة توجيه الطلاب، لكن الفناء يتحول إلى ساحة معركة كوميدية.

في القسم الثاني، تتكرر المحاولة مع إصرار تهاني على تجنب الفوضى. عمر يواصل حلمه بكافتيريا، محاولاً بناء طاولة من الكراتين التي تنهار بشكل درامي، فيتظاهر بالغرق في بحر من الصلصة. صفاء تحاول بناء ديكور ذكي، لكن كرتونتها تسقط، فتصرخ بأن الفنون سقطت في ثقب أسود. عادل يصر على ميدان حر، لكنه يسقط داخل الكراتين ويعلن الحرب عليها. تهاني توزع عصيًا صغيرة لمحاولة بناء نموذج للمهرجان، لكن عمر يحولها إلى شواية، صفاء تبني برجًا ينهار، وعادل يصرخ بأن العصي خائنة. الرفيق حسن يظهر فجأة، يطالب بالنظام، ويهدد بتحويل الطلاب إلى فرقة تنظيف إذا فشلوا.

القسم الثالث يعيد نفس السيناريو مع تصعيد في الفوضى. عمر يحاول تقديم عرض "الكافتيريا الشعبية"، مرسماً منيو كشري وهمي. صفاء ترسم شاشة تشبه تلفزيونًا قديمًا مغطى بالجليتر، بينما عادل يقود "مظاهرة" ضد المسارح، لكنه يتعثر في الكراتين. تهاني تحاول تنظيم مسابقة لأفضل فكرة فنية، لكن النتيجة هي طاولة بالطحينة، تلفزيون مكسور، وبيضة مرسومة بدلاً من ميدان. حارس المدرسة يظهر حاملاً مكنسة، يشتكي من الفوضى، بينما أحد أولياء الأمور يحاول المساعدة لكنه يزيد الطين بلة. الرفيق حسن يعود، يصرخ بأن هذا سوق خردة وليس مهرجانًا، ويعطي الطلاب ساعة أخيرة.

في القسم الرابع، تصل الفوضى إلى ذروتها. عمر يصر على بناء شواية من الكراتين، صفاء تبني برجًا فنيًا ينهار، وعادل يقود "ثورة" ضد القيود المسرحية. تهاني تكتب على اللوحة "الدرس الحادي والثلاثون: الصبر ينفد"، محاولة يائسة للسيطرة على الوضع. الطلاب يحاولون تقديم عروض، لكن عمر يسقط صينيته الوهمية، صفاء ترسم دمية مغطاة بالجليتر بدلاً من شاشة، وعادل يتهم الكراتين بالخيانة. مدير المدرسة يظهر، يصرخ بأن هذا ليس مهرجانًا بل كارثة، مما يزيد من الضغط على تهاني والطلاب.

القسم الخامس يمثل الذروة الكوميدية، حيث تحاول تهاني للمرة الأخيرة تنظيم المهرجان. عمر يقدم عرضًا وهميًا لتقديم الكشري، صفاء تحاول بناء ديكور فضائي ينهار، وعادل يقود "مظاهرة" داخل الفناء. كل محاولة تنتهي بفشل مضحك، مع حركات مسرحية مبالغ فيها، مثل سقوط عمر دراميًا، صراخ صفاء عن الثقوب السوداء، ومحاكمات عادل الكوميدية للكراتين. تهاني تكتب "الدرس الخامس والثلاثون: الفوضى فن"، معترفة ضمنيًا بأن الفوضى أصبحت جوهر المهرجان. الرفيق حسن يعود، يهدد بمعاقبة الجميع، لكن الفوضى تستمر حتى النهاية، حيث يتحول المهرجان إلى سيرك شعبي يضحك الجمهور.

المسرحية تستخدم الكوميديا لنقد الأنظمة التعليمية والبيروقراطية، حيث تعكس فشل الطلاب في تنظيم المهرجان صعوبة التوفيق بين الإبداع الفردي والنظام الجماعي. الكراتين، كعنصر متكرر، ترمز إلى الموارد المحدودة التي تحد من الطموح. الإشارات إلى الفضاء تضيف بعدًا خياليًا، بينما اللغة الشعبية (مثل الكشري والطعمية) تجعل العمل قريبًا من الجمهور العربي. الحوارات السريعة، الحركات المبالغ فيها، والتكرار الهزلي يعززون الإيقاع الكوميدي، مما يجعل المسرحية تجربة ممتعة ومثيرة للتفكير.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من إيقاعات النيل إلى أسواق إدلب : رقصة الشرق ضد الإسلام الصه ...
- رواية: خيوط الزيف
- -مسرحية الخيانة: عباس والجولاني في عرضٍ ساخر -
- التاريخ المُعاد كتابته بريشة الروتشيلد وسكين لورانس
- مسرحية: -أزقة باريس تحترق-..كوميديا
- عالم المخدرات العجيب حيث الشعر البرتقالي والعيون الزرقاء تحك ...
- العالم يرقص على إيقاع ترامب العبقري... أو ربما العكس!
- مسرحية -رقصة دولارات الإبادة : عبد الحميد الثالث ودونالد الص ...
- عشرين تريليون أو المشنقة... والمقاومة تضحك أخيراً!
- أردوغان وترامب: مسرحية الصداقة التجارية بطعم الإبادة
- تفكيك الإنسان في الأدب: قراءة في -سلاسل العقل، أغلال القلب-
- بولندا ترقص على حبل المصالح: من بروكسل إلى بكين
- وعد بلفور يعود بموسيقى تصويرية جديدة..
- مسرحية -عاصفة الاستقلال-
- مسرحية - في معابد الإله الاعظم دولار-
- مسرحية: -عباءة الطابور الخامس-..كوميديا
- مسرحية: الحقيقة تتألق بين الانقاض..-Veritas in Ruinas-
- مسرحية -إمبراطورية التكفير-
- مسرحية -جعجعة كابريه-
- خيبة التريليونات: من خردة الغرب إلى دروع الشرق


المزيد.....




- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - مسرحية -مدرسة الوحدة العجيبة-