|
رواية: خيوط الزيف
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8479 - 2025 / 9 / 28 - 10:56
المحور:
الادب والفن
مقدمة نقدية أدبية للفصول السبعة من الرواية
تتكشف الرواية عبر فصولها السبعة كنسيج سردي معقد، يمتزج فيه الواقع بالرمزية، والسخرية بالتراجيديا، في محاكاة فنية لصراع الإنسان ضد أنظمة القمع والزيف. تقدم الرواية رؤية نقدية عميقة للمجتمع المعاصر، حيث تتصارع قوى الحقيقة والخداع في ساحات باريس التاريخية. يمكن قراءة هذه الفصول السبعة من خلال عدسات النقد الأدبي الحديث، مستعيرين أدوات النقاد الكبار مثل ميخائيل باختين ونورثروب فراي، لنكشف عن طبقاتها الدلالية والجمالية، ونستكشف كيف تنسج الرواية رؤيتها الفريدة للثورة الشعبية.
من منظور باختيني، تتجلى الرواية كحوارية متعددة الأصوات، حيث تتشابك أصوات الشخصيات – عبد الملك الصحفي الثائر، ريما الناشطة الساخرة، غسان الشاعر الحالم، جورج عامل النظافة، وسعدون الهاكر الفوضوي – في كرنفال شعبي يهدم التسلسل الهرمي للسلطة. كل شخصية تمثل صوتاً متميزاً، لكنه يتفاعل مع الآخرين في حوار مفتوح، يعكس تنوع الشعب ووحدته في الوقت ذاته. هذا الكرنفال، الذي يتجسد في ساحات باريس من الشانزليزيه إلى ساكر كور، يحول الفضاء العام إلى مسرح للسخرية والاحتفال، حيث تُكشف النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – كدمى تافهة تتهاوى أمام قوة الشعب. السخرية، كما يراها باختين، تصبح أداة تحررية، تُسقط قناع النخب وتكشف هشاشتهم، كما في مشهد كلير وهي تسكب الشمبانيا على فستانها، أو الغنانشي وهو يكتب "أحب الكرواسون" بدلاً من فتواه.
من زاوية نورثروب فراي، يمكن قراءة الرواية كنسق أسطوري يعيد صياغة أسطورة الثورة. الفصول السبعة تمثل رحلة بطولية جماعية، حيث يتحول الشعب من حالة الاضطهاد إلى النصر عبر مراحل رمزية: أعمدة الضوء، قبة النور، تاج النصر، جذور الحق، أغصان الحق، أوراق الحق، وأخيراً ظلال الحق. كل مرحلة تمثل تقدماً في البناء المجازي لشجرة الحرية، التي تنمو من جذور الوعي الشعبي إلى ظلال العدالة التي تغطي السماء. هذه البنية الأسطورية، التي تستحضر رمزية الشجرة في الأدب العالمي، تعكس رؤية فراي للأدب كمشروع إعادة خلق العالم، حيث يصبح الشعب بطلاً جماعياً يواجه قوى الشر المتمثلة في النخب. الوثائق التي يحملها عبد الملك ليست مجرد أوراق، بل رمز للمعرفة التي تحرر، كما في الأساطير حيث تكون الحقيقة سلاح البطل.
من منظور النقد الاجتماعي، الذي يمثله إدوارد سعيد في تحليلاته للهيمنة والمقاومة، تقدم الرواية نقداً لاذعاً للنخب العالمية التي تستخدم الخوف والمال للسيطرة. شخصيات مثل فهد بترودولار والشيخ الغنانشي تمثلان قوى الاستعمار الجديد والتلاعب الثقافي، بينما يعكس دو بون وكلير هشاشة النخب الغربية التي تختبئ خلف خطابات وطنية زائفة. لكن الرواية لا تقتصر على الهجوم؛ فهي تقدم، من خلال سخريتها، رؤية تحررية تؤكد قدرة الشعب على استعادة صوته. القطة، التي تظهر بشكل متكرر في منشورات ريما وشاشات سعدون، تصبح رمزاً شعبياً للسخرية من النخب، مستحضرة روح الأدب الشعبي الذي يحتفل بالبساطة ضد التكلف.
جمالياً، تتميز الرواية بإيقاعها السريع وأسلوبها الساخر الذي يذكر بكافكا في قدرته على تحويل التراجيديا إلى هزل. المشاهد في ساحات باريس، من الشانزليزيه إلى ساكر كور، مرسومة بدقة بصرية، حيث تتحول الفضاءات الحضرية إلى مسارح للثورة. استخدام الفلاش باك، كما في مشاهد دبي والرياض وبرلين، يضيف عمقاً نفسياً للشخصيات، يكشف عن دوافع النخب وصراعاتهم الداخلية، بينما يبرز تناقضاتهم الكوميدية. لغة الرواية، المشبعة بالاستعارات الطبيعية – الأعمدة، القبة، التاج، الجذور، الأغصان، الأوراق، الظلال – تخلق إحساساً بالتكامل العضوي، كأن الثورة شجرة تنمو بقوة الشعب.
ومع ذلك، قد يرى بعض النقاد، مثل رولان بارت، أن الرواية تتجاوز حدود السرد التقليدي لتصبح نصاً مفتوحاً يدعو القارئ للمشاركة في تفسيره. الشخصيات ليست مجرد أفراد، بل رموز لقوى اجتماعية: عبد الملك يمثل البحث عن الحقيقة، ريما تمثل الشباب الثائر، غسان يجسد الخيال الشعري، جورج يعبر عن كرامة العامل، وسعدون يرمز إلى الفوضى الخلاقة. هذا التعدد يجعل الرواية نصاً ديمقراطياً، يدعو القارئ للتفكير في دوره في بناء العدالة.
في الختام، الفصول السبعة للرواية ليست مجرد سرد لثورة شعبية، بل تأمل عميق في قوة الحقيقة والسخرية كأدوات للتغيير. من خلال مزجها بين الواقعية والرمزية، الكوميديا والتراجيديا، تقدم الرواية رؤية متفائلة لعالم يمكن أن يُعاد بناؤه على أنقاض الزيف. إنها دعوة للقارئ لينضم إلى هذا الكرنفال الشعبي، ليغرس مع الشعب جذور الحق، ويحصد ثماره، ويرسم ظلاله تحت سماء العدالة.
……………..
مقدمة
(المشهد ينفتح على باريس في ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 23:00 بتوقيت وسط أوروبا. المدينة تغرق في ضباب خفيف، يتسلل بين أزقتها الضيقة وأضوائها الذهبية المتلألئة، كأنها تحاول إخفاء أسرارها. نوتردام تقف صامتة، شاهدة على الفوضى التي تعصف بالشوارع، حيث تتردد أصوات هتافات المتظاهرين، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر. السترات الصفراء يحملون مشاعل مرتجلة، يتقدمهم عبد الملك، الصحفي الاستقصائي الذي يحمل وثائق خطيرة في معطفه الممزق. ريما، الناشطة الشابة، توزع منشورات ساخرة كأنها دعوات لحفل ثوري. غسان، الشاعر اليائس، يكتب قصيدة على جدار بطلاء فوسفوري، بينما جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الحقيقة، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي قبعة ثورية. في الجهة الأخرى، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يختبئون في ظلال القصور، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتكشف فضيحة تمويل الإرهاب للتلاعب بالانتخابات، وتتحول الأزقة إلى مسرح لمحاكمة شعبية.)
المدينة تنبض بالحياة، لكنها تحمل في طياتها سراً ثقيلاً. في زقاق مظلم خلف الإليزيه، يجلس عبد الملك على صندوق فاكهة مهترئ، يحيط به متظاهرون يتناولون الكرواسون ويتبادلون النكات حول النخب. وثائقه، التي سرقها من خزائن رقمية مشفرة، تكشف عن شبكة معقدة من الأكاذيب: تحويلات مالية من فهد بترودولار إلى جماعات متطرفة، مراسلات بين كلير دي روتش وإعلاميين لتزييف الحقائق، فتاوى مزيفة من الشيخ الغنانشي لتبرير الفوضى، وخطة إيمانويل دو بون لاستغلال الخوف لتعزيز سلطته. عبد الملك يمسك الوثائق بيد مرتجفة، يضحك ساخراً: "هذه ليست وثائق، بل نكتة كتبها النخب!" لكنه يعلم أن هذه النكتة قد تكلفه حياته.
(الفلاش باك: باريس، 2023) في مكتب فخم يطل على نهر السين، يجلس إيمانويل دو بون، يعدل ربطته كأنها درعه الوحيد. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، وتهمس: "مرر القانون، يا إيمانويل، أو تنسى دعمنا." دو بون يبتسم بتوتر، يحاول إقناع نفسه أنه بطل، لكنه يرى في المرآة رجلاً محاصراً بخيوط الزيف التي نسجها بنفسه. في الخارج، يسمع صوت هتافات بعيدة، لكنه يتجاهلها، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" لكن صوته يرتجف كأنه يعلم أن الحقيقة قادمة.
في الرياض، 2021، يجلس الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل ورقي: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يضحك متوتراً عندما يدرك أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ. يرمي المنديل، لكنه يعلم أن فتاويه المزيفة هي جزء من شبكة أكبر، شبكة تربطه بفهد بترودولار، الذي يوقّع في دبي، 2022، صفقة سرية لتمويل جماعة متطرفة. فهد يرمي نقوداً على الطاولة، يضحك: "المال يحل كل شيء!" لكن النقود تتطاير بفعل مكيف الهواء، كأنها تسخر منه.
(الحاضر: 26 سبتمبر 2025) ريما تقف في وسط الساحة، توزع منشوراتها كأنها قنابل ورقية. "النخب يظنون أن بإمكانهم شراء الشعب!" تصرخ، ثم تضحك: "لكن نقودهم لا تشتري إلا الكرواسون!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الكرواسون للشعب!" غسان يقرأ قصيدته: "يا باريس، يا مدينة النور/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي ثوري!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى المجاري!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية. "لعنة!" يضحك، "القطة هي شاهدتنا!"
في قصر بعيد، يجتمع النخب في غرفة سرية. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الشعب!" بينما الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" لكن الجدران ترتجف بهتافات الشعب القادمة من الخارج.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يخترق شبكة إعلامية، لكنه يكتشف أن جهازه يعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق. "لعنة!" يضحك، "حتى القطط ضد النخب!" لكنه يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه ليست فضيحة، بل مسرحية هزلية!" لكنه يعلم أن الحقيقة خطيرة، فقد تلقى تهديدات تجعله ينظر خلفه كل دقيقة.
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر فجأة في الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه وثائقكم، وهذه ساحتكم!" يشير إلى النخب: "أقنعتهم تسقط، وخيوطهم تنهار!" الحشد يهتف، يرمي الكرواسون في الهواء، بينما صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يحتفل بالحقيقة.
الفصل الأول: خيوط تُنسج في الظلام القسم الأول: مكتب الربطة
المشهد ينفتح على باريس في خريف 2025، الساعة 19:00 بتوقيت وسط أوروبا، في ليلة 26 سبتمبر. المدينة مغطاة بضباب خفيف يتسلل عبر أزقتها، يحجب أضواء المصابيح الذهبية كأن المدينة تخفي سراً. داخل مكتب فخم في قلب الإليزيه، يجلس إيمانويل دو بون، السياسي الأنيق ذو الربطة الحمراء التي تبدو أذكى منه. المكتب مزين بديكور باذخ: مكتب خشبي لامع، لوحات زيتية تصور أبطالاً منسيين، ونافذة تطل على نهر السين، لكن الستائر مغلقة بإحكام، كأنها تحمي أسراراً لا تطيق ضوء النهار. إيمانويل يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية، يتمتم لنفسه: "أنا بطل فرنسا!" لكن صوته يرتجف، والمرآة تبدو غير مقتنعة. على الطاولة أمامه، هاتف يهتز برسالة من كلير دي روتش: "مرر القانون، أو تنسى الكافيار!" إيمانويل يتنهد، يمسح عرقاً وهمياً من جبينه، يحاول إقناع نفسه أنه يتحكم بالموقف. لكنه يعلم، في أعماقه، أن خيوط الزيف التي ينسجها مع النخب بدأت تتشابك حوله كشبكة عنكبوت.
في الخارج، أزقة باريس تنبض بالحياة والغضب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف في زقاق ضيق، يرتدي معطفاً ممزقاً مزيناً بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبة جلدية مليئة بوثائق سرقها من خزائن رقمية، وثائق تكشف تورط النخب في تمويل عمليات إرهابية لتخويف الشعب وتعزيز قبضتهم على السلطة. ينظر حوله بحذر، يسمع أصوات خطوات بعيدة، فيضحك ساخراً: "إذا كانوا يظنون أن بإمكانهم إسكاتي، فليجربوا!" يفتح الحقيبة، يلقي نظرة على الوثائق، يتمتم: "هذه ليست وثائق، بل قنبلة!" لكنه يعلم أن هذه القنبلة قد تكلفه حياته.
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في نفس المكتب، لكنه أصغر سناً، وجهه أقل تجاعيد، لكن عينيه تحملان نفس القلق. كلير دي روتش تدخل، ترتدي فستاناً أحمر يتفوق عليها حضوراً. تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والنقود ستتدفق!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... الشعب؟" كلير تقاطعه، تلوح بكأسها: "الشعب؟ اشترِهم بالخوف!" إيمانويل ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه.
(الحاضر) في زقاق آخر، ريما، الناشطة الشابة، تقف وسط حشد من السترات الصفراء. توزع منشورات ساخرة، تصرخ: "النخب يظنون أن بإمكانهم خداعنا!" ترفع منشوراً عليه صورة كاريكاتيرية لدو بون وربطته الحمراء، تعلق: "ربطته أذكى منه!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المزبلة!" ريما تضيف: "لقد مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنخيفهم بضحكنا!" توزع المزيد من المنشورات، بعضها مزين برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون.
في دبي، 2022، يجلس فهد بترودولار على يخت فاخر، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن نسمة هواء تطيرها إلى البحر. فهد يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يشعر بفراغ داخلي، ينظر إلى البحر، يتمتم: "لماذا أشعر أنني أغرق؟" يتلقى مكالمة من كلير: "فهد، النقود إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه يعلم أن هذه النقود تمول فوضى ستصله يوماً.
(الفلاش باك: الرياض، 2021) الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل ورقي: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يضحك متوتراً عندما يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ. يرمي المنديل، لكنه يعلم أن فتاويه المزيفة هي جزء من شبكة أكبر، تربطه بفهد وكلير ودو بون. يتلقى رسالة: "الشيخ، استمر، الخطة تسير!" يتنهد، ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب!"
(الحاضر) غسان، الشاعر الحالم، يقف على برميل في زقاق باريس، يكتب قصيدة بطلاء فوسفوري: "يا باريس، يا مدينة النور/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي القلم، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي ثوري!" الحشد يهتف، يردد أبياته كأنها نشيد. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى المجاري!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز عرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية. "لعنة!" يضحك، "القطة هي شاهدتنا!"
في برلين، 2023، سعدون يخترق شبكة إعلامية، لكنه يكتشف أن جهازه يعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق. "لعنة!" يضحك، "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه ليست فضيحة، بل مسرحية هزلية!" لكنه يعلم أن الحقيقة خطيرة، فقد تلقى تهديدات تجعله ينظر خلفه كل دقيقة.
(الحاضر) في الساحة أمام نوتردام، جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر فجأة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه وثائقكم، وهذه ساحتكم!" يشير إلى النخب: "خيوطهم زيف، لكن شعبكم نار!" الحشد يهتف، يرمي الكرواسون في الهواء، بينما صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يحتفل بالحقيقة. في قصر بعيد، النخب يجتمعون في غرفة سرية. إيمانويل يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الشعب!" والشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!"
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه ليست وثائق، بل مرآة!" يضحك: "انظروا إلى أنفسكم، يا نخب!" الحشد يهتف: "مرآة الشعب!" ريما تضيف: "مرآتكم مكسورة، يا دو بون!" غسان يكتب: "يا باريس، نارك تحرق الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة تقول الحقيقة!" الضباب يشتد، لكن أضواء المشاعل تزداد، كأن باريس تستعد لكشف الخيوط الأخيرة من الزيف.
الفصل الأول: خيوط تُنسج في الظلام القسم الثاني: أزقة النار
المشهد ينتقل إلى زقاق ضيق في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 22:00 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يتكاثف، يتسلل بين الحجارة القديمة، يحجب ضوء مصابيح الشوارع المتذبذبة، لكنه لا يستطيع إخفاء الغضب الذي ينبض في الأزقة. صوت هتافات المتظاهرين يتردد، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن المدينة نفسها تسخر من النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على برميل زيت صدئ، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة، تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. ينظر إلى الحشد، يضحك: "هذه الوثائق ليست ورقاً، بل قنابل!" لكنه يعلم أن هذه القنابل قد تُشعل النار فيه قبل أن تحرق النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الزقاق بطلاء فوسفوري يتوهج كشعلة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها راية ثورية. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "القطة هي نجمتنا!" في الجهة الأخرى، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية داخل قصر بعيد، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول الأزقة إلى مسرح لمواجهة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل مرآة تعكس زيف النخب!" الحشد يهتف: "مرآة الشعب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته تتحدث نيابة عنه!" ريما تلتقط منشوراً، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" توزع منشورات عليها كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها حبيبته الوحيدة، فيضحك الحشد. غسان يقرأ قصيدته: "يا أزقة، يا قلب النور/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في برميل ماء، فيضحك: "حتى قلمي يعاند النخب!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى المجاري!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "الحقيقة!" فيضحك: "لعنة، القطة هي شاهدتنا الحقيقية!"
(الفلاش باك: لندن، 2022) كلير دي روتش تجلس في مطعم فاخر، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والأرباح ستتدفق!" أمامها، إعلامي يومئ برأسه، يكتب ملاحظات على منديل: "خوّف الشعب، وسنبيع القصة!" كلير تلوح بكأسها: "الشعب؟ اشترِهم بالخوف، وسيصوتون لنا!" لكن عينيها ترتجفان، كأنها تعلم أن الخوف قد يرتد عليها. في الخارج، يسمع صوت هتافات بعيدة، لكنها تغلق النافذة، تتمتم: "الصمت أفضل من الحقيقة."
(الحاضر) في الساحة، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في رأسه، فيضحك: "هذا لدو بون!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من خطابات النخب!" ثم تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2021) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية، الآن!" فهد يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "لماذا أشعر أن هذه النقود ستحرقني؟"
(الحاضر) في قصر بعيد، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو وكأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الشعب!" لكن النقود تسقط على الأرض، كأنها ترفضه. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" الجدران ترتجف بهتافات الشعب القادمة من الأزقة.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه ليست فضيحة، بل مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الزقاق، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه أزقتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق في يد عبد الملك: "خيوطهم زيف، لكن ناركم ستحرقهم!" الحشد يهتف: "نار الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه ليست وثائق، بل مرآة!" يضحك: "انظروا إلى أنفسكم، يا نخب!" ريما تضيف: "مرآتكم مكسورة!" غسان يكتب: "يا أزقة، نارك تحرق الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة تقول الحقيقة!" الضباب يشتد، لكن مشاعل المتظاهرين تزداد، كأن الأزقة تستعد لمعركة الحقيقة.
إيمانويل دو بون، في قصره، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الأزقة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن الأزقة نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الحشد، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" الحشد يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي باريس!" غسان يكتب: "يا أزقة، نارك تحرق الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بعيداً، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
الفصل الأول: خيوط تُنسج في الظلام القسم الثالث: ظلال نوتردام
المشهد ينفتح على ساحة نوتردام في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 23:30 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يغطي المدينة كوشاح رمادي، يحجب أضواء المصابيح الذهبية، لكن جرس نوتردام يتردد كأنه ينادي الشعب لكشف الحقيقة. الساحة تنبض بالحياة: السترات الصفراء، العمال، الطلاب، وبائعو الكرواسون يحملون مشاعل مرتجلة، يهتفون في مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل نبيذ وألواح خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "هذه ليست وثائق، بل سيوف الحقيقة!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه ينظر خلفه بحذر، مدركاً أن ظلال النخب تتربص به. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي نظارات شمسية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار نوتردام بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها راية العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي ثورتنا!" في قصر بعيد، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول الساحة إلى مسرح لمواجهة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب باريس، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق منه!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي كرسيه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار نوتردام: "يا نوتردام، يا شاهدة الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي قبعة ثورية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة المحكمة!"
(الفلاش باك: باريس، 2022) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في الساحة، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: الرياض، 2021) الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل ورقي: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من فهد بترودولار: "المال في الطريق!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب." في دبي، 2022، فهد يوقّع صفقة سرية، النقود مكدسة على الطاولة. ريح مكيف الهواء تطيرها، فيضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يشعر بفراغ، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني."
(الحاضر) في قصر بعيد، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب نوتردام" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن نوتردام نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن ناركم ستحرقهم!" الحشد يهتف: "نار الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي نوتردام!" غسان يكتب: "يا نوتردام، نارك تحرق الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" الضباب يشتد، لكن مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصره، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري نوتردام!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن الساحة نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا نوتردام، نارك تحرق الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الأول: خيوط تُنسج في الظلام القسم الرابع: همسات الأزقة
المشهد ينفتح على زقاق متعرج في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 23:45 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يلتف حول الأزقة كوشاح مخملي، يحجب ضوء مصابيح الشوارع المتذبذبة، لكنه لا يستطيع إخفاء همسات الثورة التي تنبض في قلب المدينة. صوت هتافات المتظاهرين يتردد، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن الأزقة نفسها تضحك على النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق فاكهة مهترئة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل مشاعل الحقيقة!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه المشاعل قد تحرقه قبل أن تحرق النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الزقاق بطلاء فوسفوري يتوهج كشعلة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي ثورتنا!" في قصر بعيد، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول الأزقة إلى مسرح لمواجهة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته تتحدث بدلاً عنه!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها حبيبته الوحيدة، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الزقاق: "يا أزقة، يا قلب النور/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في برميل ماء، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الأزقة!"
(الفلاش باك: باريس، 2022) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في الزقاق، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لفهد!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2021) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2022، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر بعيد، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الأزقة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن الأزقة نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الزقاق، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه أزقتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن ناركم ستحرقهم!" الحشد يهتف: "نار الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا أزقة، نارك تحرق الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" الضباب يشتد، لكن مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بعيداً، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
إيمانويل دو بون، في قصره، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الأزقة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن الأزقة نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الزقاق، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا أزقة، نارك تحرق الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
الفصل الأول: خيوط تُنسج في الظلام القسم الخامس: صوت الزقاق
المشهد ينفتح على زقاق مظلم في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 23:55 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يتكاثف، يلتف حول الحجارة القديمة كأنه يحتضن أسرار المدينة، لكنه لا يستطيع إخفاء صوت الشعب الذي ينبض في الأزقة. هتافات المتظاهرين تملأ الهواء، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن جدران باريس نفسها تسخر من النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وألواح خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب الأزقة، هذه ليست وثائق، بل مشاعل ستحرق خيوط الزيف!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه المشاعل قد تلتهمه قبل أن تلتهم النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الزقاق بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي صوتنا!" في قصر بعيد، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول الأزقة إلى مسرح لمواجهة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب باريس، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أذكى منه!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي كرسيه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الزقاق: "يا أزقة، يا صوت الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الزقاق!"
(الفلاش باك: باريس، 2022) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في الزقاق، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من خطابات دو بون!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2021) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2022، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر بعيد، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الزقاق!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن الأزقة نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الزقاق، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه أزقتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن ناركم ستحرقهم!" الحشد يهتف: "نار الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا أزقة، نارك تحرق الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" الضباب يشتد، لكن مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بعيداً، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصره، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الزقاق!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن الأزقة نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الزقاق، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا أزقة، نارك تحرق الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الثاني: نار تحت الرماد القسم الأول: شرارة الزقاق
المشهد ينفتح على زقاق ضيق في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 00:15 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يتسلل بين الحجارة القديمة، يحجب ضوء مصابيح الشوارع المتذبذبة، لكنه لا يستطيع إخفاء الشرارة التي بدأت تشتعل في قلوب المتظاهرين. صوت هتافاتهم يملأ الأزقة، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن المدينة نفسها تستعد لمحاكمة النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وألواح خشبية مكسورة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب الأزقة، هذه ليست وثائق، بل نار ستحرق زيفهم!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه النار قد تلتهمه قبل أن تلتهم النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الزقاق بطلاء فوسفوري يتوهج كشعلة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي ثورتنا!" في قصر بعيد، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول الأزقة إلى مسرح لمواجهة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب باريس، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي كرسيه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الزقاق: "يا أزقة، يا صوت الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في برميل ماء، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الزقاق!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في الزقاق، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من خطابات دو بون!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر بعيد، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الزقاق!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن الأزقة نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الزقاق، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه أزقتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن ناركم ستحرقهم!" الحشد يهتف: "نار الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا أزقة، نارك تحرق الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" الضباب يشتد، لكن مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بعيداً، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصره، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الزقاق!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن الأزقة نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الزقاق، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا أزقة، نارك تحرق الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الثاني: نار تحت الرماد القسم الثاني: لهيب الأزقة
المشهد ينفتح على زقاق متعرج في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 00:30 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يتكاثف، يلتف حول الحجارة القديمة كأنه يحاول إخفاء الشرارة التي تحولت إلى لهيب في قلوب المتظاهرين. صوت هتافاتهم يملأ الأزقة، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن جدران باريس نفسها تضحك على النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق فاكهة مهترئة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب الأزقة، هذه ليست وثائق، بل لهيب سيحرق خيوط الزيف!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذا اللهيب قد يلتهمه قبل أن يلتهم النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الزقاق بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي لهيبنا!" في قصر بعيد، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول الأزقة إلى مسرح لمواجهة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب باريس، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أذكى من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الزقاق: "يا أزقة، يا لهيب الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في برميل ماء، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الزقاق!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في الزقاق، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لفهد!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر بعيد، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الزقاق!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن الأزقة نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الزقاق، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه أزقتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن لهيبكم سيحرقهم!" الحشد يهتف: "لهيب الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا أزقة، لهيبك يحرق الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" الضباب يشتد، لكن مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بعيداً، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصره، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الزقاق!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن الأزقة نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الزقاق، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا أزقة، لهيبك يحرق الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الثاني: نار تحت الرماد القسم الثالث: وهج الحقيقة
المشهد ينفتح على ساحة صغيرة في قلب باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 00:45 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يتكثف، يلتف حول الأزقة كأنه يحاول إخماد وهج الحقيقة الذي بدأ يشتعل في قلوب المتظاهرين. صوت هتافاتهم يملأ الفضاء، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تنضم إلى الثورة ضد النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق فاكهة متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل وهج سيحرق خيوط الزيف!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذا الوهج قد يلتهمه قبل أن يلتهم النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي وهجنا!" في قصر بعيد، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول الساحة إلى مسرح لمواجهة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من كلامه!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي كرسيه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا وهج الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الساحة!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في الساحة، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر بعيد، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن الساحة نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن وهجكم سيحرقهم!" الحشد يهتف: "وهج الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، وهجك يحرق الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" الضباب يشتد، لكن مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بعيداً، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصره، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن الساحة نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، وهجك يحرق الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الثاني: نار تحت الرماد القسم الرابع: أنفاس الثورة
المشهد ينفتح على زقاق مظلم في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 01:00 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يتكاثف، يلتف حول الحجارة القديمة كأنه يحاول إخماد أنفاس الثورة التي بدأت تتصاعد في الأزقة. صوت هتافات المتظاهرين يملأ الفضاء، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تنضم إلى المعركة ضد النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق فاكهة متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب الأزقة، هذه ليست وثائق، بل أنفاس الحقيقة التي ستحرق خيوط الزيف!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه الأنفاس قد تلتهمه قبل أن تلتهم النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الزقاق بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي أنفاسنا!" في قصر بعيد، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول الأزقة إلى مسرح لمواجهة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب باريس، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من كلامه!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الزقاق: "يا أزقة، يا أنفاس الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الأزقة!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في الزقاق، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لفهد!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر بعيد، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الأزقة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن الأزقة نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الزقاق، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه أزقتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن أنفاسكم ستحرقهم!" الحشد يهتف: "أنفاس الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا أزقة، أنفاسك تحرق الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" الضباب يشتد، لكن مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بعيداً، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصره، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الأزقة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن الأزقة نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الزقاق، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا أزقة، أنفاسك تحرق الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الثاني: نار تحت الرماد القسم الخامس: زئير الحقيقة
المشهد ينفتح على ساحة مفتوحة قرب نوتردام في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 01:15 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يتكاثف، يلتف حول الأزقة كأنه يحاول إخماد زئير الحقيقة الذي بدأ يتصاعد من قلوب المتظاهرين. صوت هتافاتهم يملأ الفضاء، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تنضم إلى المعركة ضد النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق فاكهة متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل زئير الحقيقة الذي سيحرق خيوط الزيف!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذا الزئير قد يلتهمه قبل أن يلتهم النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي زئيرنا!" في قصر بعيد، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول الساحة إلى مسرح لمواجهة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من كلامه!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا زئير الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الساحة!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في الساحة، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لفهد!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر بعيد، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن الساحة نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن زئيركم سيحرقهم!" الحشد يهتف: "زئير الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، زئيرك يحرق الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" الضباب يشتد، لكن مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصره، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن الساحة نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، زئيرك يحرق الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الثالث: رماد الحقيقة القسم الأول: ظلال المواجهة
المشهد ينفتح على ساحة مفتوحة قرب نوتردام في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 01:30 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يتكاثف، يلتف حول الأزقة كأنه يحاول إخفاء ظلال المواجهة التي بدأت تتشكل بين الشعب والنخب. صوت هتافات المتظاهرين يملأ الفضاء، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تنضم إلى المعركة ضد الزيف. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق فاكهة متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل سيوف الحقيقة التي ستقطع خيوط الزيف!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه السيوف قد تجرح يديه قبل أن تصيب النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي سيفنا!" في قصر بعيد، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول الساحة إلى مسرح لمواجهة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي كرسيه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا سيف الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الساحة!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في الساحة، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر بعيد، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن الساحة نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن سيوفكم ستحرقهم!" الحشد يهتف: "سيوف الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، سيوفك تقطع الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" الضباب يشتد، لكن مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصره، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن الساحة نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، سيوفك تقطع الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الثالث: رماد الحقيقة القسم الثاني: دخان المواجهة
المشهد ينفتح على زقاق ضيق في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 01:45 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يتكاثف، يتصاعد كدخان المواجهة التي بدأت تشتعل بين الشعب والنخب، كأنه يحاول إخفاء الحقيقة لكنه يفشل أمام زخم الثورة. صوت هتافات المتظاهرين يملأ الأزقة، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تنضم إلى المعركة ضد الزيف. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق فاكهة متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب الأزقة، هذه ليست وثائق، بل دخان الحقيقة الذي سيخنق خيوط الزيف!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذا الدخان قد يعميه قبل أن يعمي النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الزقاق بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي دخاننا!" في قصر بعيد، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول الأزقة إلى مسرح لمواجهة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب باريس، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من كلامه!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الزقاق: "يا أزقة، يا دخان الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الأزقة!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في الزقاق، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر بعيد، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الأزقة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن الأزقة نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الزقاق، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه أزقتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن دخانكم سيخنقهم!" الحشد يهتف: "دخان الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا أزقة، دخانك يخنق الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" الضباب يشتد، لكن مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بعيداً، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصره، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الأزقة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن الأزقة نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الزقاق، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا أزقة، دخانك يخنق الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الثالث: رماد الحقيقة القسم الثالث: رياح التغيير
المشهد ينفتح على ساحة واسعة قرب نهر السين في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 02:00 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يتكاثف، يتدفق كرياح التغيير التي بدأت تهب عبر الأزقة، تحمل معها غضب الشعب وهمسات الحقيقة. صوت هتافات المتظاهرين يملأ الفضاء، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تهتز مع كل صرخة ضد النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق فاكهة متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل رياح الحقيقة التي ستجرف خيوط الزيف!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه الرياح قد تجرفه معها قبل أن تجرف النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي ريحنا!" في قصر بعيد، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول الساحة إلى مسرح لمواجهة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من كلامه!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا رياح الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الساحة!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في الساحة، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر بعيد، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن الساحة نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن رياحكم ستجرفهم!" الحشد يهتف: "رياح الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، رياحك تجرف الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" الضباب يشتد، لكن مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصره، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن الساحة نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، رياحك تجرف الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الثالث: رماد الحقيقة القسم الرابع: عاصفة الحقيقة
المشهد ينفتح على ساحة مفتوحة قرب جسر الإسكندر الثالث في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 02:15 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يتصاعد، يتحرك كعاصفة من الحقيقة تهب عبر الأزقة، تحمل غضب الشعب وصوت الثورة. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تهتز مع كل صرخة ضد النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل عاصفة الحقيقة التي ستجتث خيوط الزيف!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه العاصفة قد تجرفه معها قبل أن تجتث النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي عاصفتنا!" في قصر بعيد، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول الساحة إلى مسرح لمواجهة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا عاصفة الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الساحة!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في الساحة، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر بعيد، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن الساحة نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن عاصفتكم ستجتثهم!" الحشد يهتف: "عاصفة الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، عاصفتك تجتث الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" الضباب يشتد، لكن مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصره، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن الساحة نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، عاصفتك تجتث الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الثالث: رماد الحقيقة القسم الخامس: هطول العدالة
المشهد ينفتح على ساحة واسعة أمام قصر الإليزيه في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 02:30 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يتكاثف، يهطل كأمطار العدالة التي بدأت تغمر الأزقة، تحمل غضب الشعب وصوت الثورة. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تهتز مع كل صرخة ضد النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل أمطار العدالة التي ستغرق خيوط الزيف!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه الأمطار قد تجرفه معها قبل أن تغرق النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي مطرنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول الساحة إلى مسرح لمواجهة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا مطر الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الساحة!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في الساحة، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر الإليزيه، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن الساحة نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن مطركم سيغرقهم!" الحشد يهتف: "مطر الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، مطرك يغرق الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" الضباب يشتد، لكن مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصر الإليزيه، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن الساحة نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، مطرك يغرق الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الرابع: صوت الشعب القسم الأول: هزيمة الزيف
المشهد ينفتح على ساحة الكونكورد الشاسعة في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 02:45 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يبدأ بالتبدد، كأن الحقيقة نفسها تكتسح الزيف، تاركة وراءها سماء صافية تعكس غضب الشعب وصوته المدوي. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تهتف معهم، معلنة بداية هزيمة النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل صوت الشعب الذي سيهزم خيوط الزيف!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذا الصوت قد يهز أركانه قبل أن يهز النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي صوتنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة الكونكورد إلى مسرح لمواجهة نهائية بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا صوت الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الساحة!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في الساحة، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر الإليزيه، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن الساحة نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن صوتكم سيهزمهم!" الحشد يهتف: "صوت الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، صوتك يهزم الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" الضباب يتلاشى، ومشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصر الإليزيه، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن الساحة نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، صوتك يهزم الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الرابع: صوت الشعب القسم الثاني: صدى الثورة
المشهد ينفتح على ساحة الباستيل التاريخية في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 03:00 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب يتلاشى تدريجياً، كأن صدى الثورة يبدد الزيف، تاركاً وراءه سماء مضيئة بنور الحقيقة. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تردد صدى صوتهم، معلنة استمرار المعركة ضد النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل صدى الحقيقة الذي سيدمر خيوط الزيف!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذا الصدى قد يهز أركانه قبل أن يهز النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي صدى ثورتنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة الباستيل إلى مسرح لمواجهة حاسمة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا صدى الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الساحة!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في ساحة الباستيل، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر الإليزيه، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن ساحة الباستيل نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن صدى ثورتكم سيدمرهم!" الحشد يهتف: "صدى الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، صدى صوتك يدمر الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" الضباب يتلاشى تماماً، ومشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصر الإليزيه، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة الباستيل نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، صدى صوتك يدمر الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الرابع: صوت الشعب القسم الثالث: موجة الحقيقة
المشهد ينفتح على ساحة الجمهورية في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 03:15 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب قد تلاشى تماماً، كأن موجة الحقيقة قد اجتاحت الأزقة، تاركة وراءها سماء مضيئة بنور الثورة. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تهتف معهم، معلنة اقتراب نهاية النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل موجة الحقيقة التي ستغمر خيوط الزيف!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه الموجة قد تجرفه معها قبل أن تغمر النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي موجتنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة الجمهورية إلى مسرح لمواجهة حاسمة بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا موجة الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الساحة!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في ساحة الجمهورية، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر الإليزيه، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن ساحة الجمهورية نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن موجتكم ستغمر الزيف!" الحشد يهتف: "موجة الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، موجتك تغمر الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصر الإليزيه، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة الجمهورية نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، موجتك تغمر الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الرابع: صوت الشعب القسم الرابع: زلزال الحقيقة
المشهد ينفتح على ساحة الشانزليزيه الفسيحة في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 03:30 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب قد اختفى تماماً، كأن زلزال الحقيقة قد هز أركان المدينة، تاركاً وراءه سماء صافية تعكس غضب الشعب وصوته المدوي. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تهتز مع كل صرخة، معلنة اقتراب نهاية خيوط الزيف. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل زلزال الحقيقة الذي سيدك قلاع الزيف!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذا الزلزال قد يهدم أسسه قبل أن يهدم النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي زلزالنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة الشانزليزيه إلى مسرح لمواجهة نهائية بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا زلزال الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الساحة!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في ساحة الشانزليزيه، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر الإليزيه، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن ساحة الشانزليزيه نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن زلزالكم سيدكهم!" الحشد يهتف: "زلزال الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، زلزالك يدك الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصر الإليزيه، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة الشانزليزيه نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، زلزالك يدك الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الرابع: صوت الشعب القسم الخامس: إشراق الحقيقة
المشهد ينفتح على ساحة اللوفر الشاسعة في باريس، ليلة 26 سبتمبر 2025، الساعة 03:45 بتوقيت وسط أوروبا. الضباب قد اختفى نهائياً، كأن إشراق الحقيقة قد أضاء المدينة، تاركاً وراءه سماء متلألئة بنور الثورة. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من الغضب الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تنطق بصوت الشعب، معلنة انهيار خيوط الزيف. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل إشراق الحقيقة الذي سيحرق خيوط الزيف!" عيناه تلمعان بالتحدي، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذا الإشراق قد يعميه قبل أن يحرق النخب. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في الظلام. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي نورنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة اللوفر إلى مسرح لمواجهة نهائية بين الحقيقة والكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا إشراق الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يثور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أكاذيبهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الساحة!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في ساحة اللوفر، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها أسلحة ثورية. "إذا كنتم ستواجهون النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق تثبت أنهم مولوا الإرهاب ليخيفونا، لكننا سنضحك عليهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر الإليزيه، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن ساحة اللوفر نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن إشراقكم سيحرقهم!" الحشد يهتف: "إشراق الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، إشراقك يحرق الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل بالحقيقة التي بدأت تتكشف.
إيمانويل دو بون، في قصر الإليزيه، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة اللوفر نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، إشراقك يحرق الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية سقوط خيوط الزيف.
الفصل الخامس: فجر جديد القسم الأول: أنقاض الزيف
المشهد ينفتح على ساحة نوتردام المهيبة في باريس، فجر 27 سبتمبر 2025، الساعة 04:00 بتوقيت وسط أوروبا. السماء تتوهج بضوء الفجر الأول، كأن الحقيقة قد هزمت الزيف أخيراً، تاركة وراءها أنقاض خيوط النخب المنهارة. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من الانتصار الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تحتفل، تردد صدى صوت الشعب الذي أسقط الكذب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل أنقاض الزيف التي بنيناها معاً لنسقط النخب!" عيناه تلمعان بالنصر، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذا الفجر قد يكون بداية معركة جديدة. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج كنجمة في ضوء الفجر. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها سيف العدالة. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي فجرنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون يائسين نسج خيوط جديدة من الزيف لإنقاذ أنفسهم، لكن الجدران تهتز بصوت الشعب. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة نوتردام إلى مسرح لاحتفال الشعب بسقوط الكذب.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا فجر الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك نار!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يحتفل!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أنقاض زيفهم إلى مجاري باريس!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الفجر!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في ساحة نوتردام، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها رموز النصر. "إذا كنتم ستحتفلون بسقوط النخب، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق أسقطت النخب، والآن نضحك على أنقاضهم!" الحشد يهتف: "اضحك على النخب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر الإليزيه، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يكتشفوا!" كلير تسكب الشمبانيا على نفسها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير في الهواء. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن ساحة نوتردام نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن أنقاض زيفهم تحت أقدامكم!" الحشد يهتف: "أنقاض الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، فجرك يحرق أنقاض الزيف!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل بالحقيقة التي أضاءت المدينة.
إيمانويل دو بون، في قصر الإليزيه، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة نوتردام نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحمي الحقيقة!" غسان يكتب: "يا ساحة، فجرك يحرق أنقاض الزيف!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية فجر جديد لبناء عالم خالٍ من الزيف.
الفصل الخامس: فجر جديد القسم الثاني: بناء الأمل
المشهد ينفتح على ساحة سان ميشيل النابضة بالحياة في باريس، فجر 27 سبتمبر 2025، الساعة 04:15 بتوقيت وسط أوروبا. ضوء الفجر يتسرب عبر السماء، كأن الأمل ينبثق من أنقاض الزيف المنهار، مضيئاً الوجوه المتعبة للمتظاهرين الذين قضوا الليل في صراعهم ضد النخب. هتافات الشعب تملأ الفضاء، مزيج من الانتصار الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تحتفل، تردد صدى أحلامهم لبناء عالم جديد. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل لبنات الأمل لبناء فجر جديد!" عيناه تلمعان بالعزيمة، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذا الأمل قد يتطلب تضحيات أكبر مما قدموه. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج تحت ضوء الفجر. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها أداة لبناء المستقبل. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي أملنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون يائسين إعادة نسج خيوط الزيف، لكن صوت الشعب يهز جدران قصرهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة سان ميشيل إلى مسرح لتأسيس أمل جديد.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا أمل الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك بنّاء!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يبني!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أنقاض زيفهم وأبني طريق الأمل!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الفجر!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في ساحة سان ميشيل، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها رموز الأمل. "إذا كنتم ستبنون عالماً جديداً، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق هدمت النخب، والآن نبني الأمل!" الحشد يهتف: "ابنِ مع الشعب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر الإليزيه، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة سان ميشيل نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن أملكم سيبني عالماً جديداً!" الحشد يهتف: "أمل الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نبني الأمل!" غسان يكتب: "يا ساحة، أملك يبني فجراً جديداً!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل ببداية بناء عالم جديد.
إيمانويل دو بون، في قصر الإليزيه، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة سان ميشيل نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نبني الأمل!" غسان يكتب: "يا ساحة، أملك يبني فجراً جديداً!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية بناء عالم جديد خالٍ من الزيف.
الفصل الخامس: فجر جديد القسم الثالث: جذور الحرية
المشهد ينفتح على ساحة التروكاديرو الرحبة في باريس، فجر 27 سبتمبر 2025، الساعة 04:30 بتوقيت وسط أوروبا. ضوء الفجر يتسع، كأن جذور الحرية تنبت من أنقاض الزيف المنهار، مضيئة وجوه المتظاهرين الذين قضوا الليل في صراعهم ضد النخب، والآن يقفون متحدين لبناء عالم جديد. هتافات الشعب تملأ الفضاء، مزيج من الانتصار الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تهتف معهم، معلنة تأسيس حرية جديدة. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل جذور الحرية التي ستغرس عالماً خالياً من الزيف!" عيناه تلمعان بالعزيمة، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه الجذور قد تتطلب دماء جديدة لتنمو. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج تحت ضوء الفجر. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها أداة لزرع بذور الحرية. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي جذرنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون يائسين إعادة نسج خيوط الزيف، لكن صوت الشعب يهز جدران قصرهم، كأن الأرض نفسها ترفضهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة التروكاديرو إلى مسرح لزرع جذور الحرية.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا جذر الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك يغرس الحرية!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يزرع!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أنقاض زيفهم وأزرع طريق الحرية!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الفجر!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في ساحة التروكاديرو، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها بذور الحرية. "إذا كنتم ستزرعون عالماً جديداً، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق هدمت النخب، والآن نزرع الحرية!" الحشد يهتف: "ازرع مع الشعب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر الإليزيه، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة التروكاديرو نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن جذوركم ستغرس الحرية!" الحشد يهتف: "جذور الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نزرع الحرية!" غسان يكتب: "يا ساحة، جذورك تغرس فجراً جديداً!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل ببداية زرع جذور الحرية.
إيمانويل دو بون، في قصر الإليزيه، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة التروكاديرو نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نزرع الحرية!" غسان يكتب: "يا ساحة، جذورك تغرس فجراً جديداً!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية فجر جديد لبناء عالم حر.
الفصل الخامس: فجر جديد القسم الرابع: أجنحة الحرية
المشهد ينفتح على ساحة قوس النصر المهيبة في باريس، فجر 27 سبتمبر 2025، الساعة 04:45 بتوقيت وسط أوروبا. ضوء الفجر يشتد، كأن أجنحة الحرية ترفرف فوق المدينة، تحمل أحلام الشعب الذي هدم أنقاض الزيف ويستعد الآن لتحليق نحو عالم جديد. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من الانتصار الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تهتف معهم، معلنة ولادة حرية تكسر قيود النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل أجنحة الحرية التي ستحلق بنا فوق أنقاض الزيف!" عيناه تلمعان بالعزيمة، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه الأجنحة قد تحترق إذا لم يحافظ الشعب على وحدته. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج تحت ضوء الفجر. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها ريشة جناح الحرية. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي جناحنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون يائسين إعادة نسج خيوط الزيف، لكن صوت الشعب يهز جدران قصرهم، كأن الأرض نفسها ترفض وجودهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة قوس النصر إلى مسرح لتحليق أجنحة الحرية.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا جناح الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك يحلق!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يطير!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أنقاض زيفهم وأرفع أجنحة الحرية!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الفجر!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في ساحة قوس النصر، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها رموز الحرية. "إذا كنتم ستحلقون بالحرية، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق هدمت النخب، والآن نحلق بالحرية!" الحشد يهتف: "حلّق مع الشعب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر الإليزيه، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة قوس النصر نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن أجنحتكم ستحلق بالحرية!" الحشد يهتف: "أجنحة الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحلق بالحرية!" غسان يكتب: "يا ساحة، أجنحتك تحلق بفجر جديد!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل بتحليق أجنحة الحرية.
إيمانويل دو بون، في قصر الإليزيه، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة قوس النصر نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحلق بالحرية!" غسان يكتب: "يا ساحة، أجنحتك تحلق بفجر جديد!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية فجر جديد لتحليق الحرية.
الفصل الخامس: فجر جديد القسم الخامس: سماء الحرية
المشهد ينفتح على ساحة الساكريه كور الشامخة في باريس، فجر 27 سبتمبر 2025، الساعة 05:00 بتوقيت وسط أوروبا. ضوء الفجر يبلغ ذروته، كأن سماء الحرية قد انفتحت فوق المدينة، مضيئة وجوه المتظاهرين الذين هدموا خيوط الزيف ويستعدون الآن لتحليق أحلامهم في سماء جديدة. هتافات الشعب تملأ الفضاء، مزيج من الانتصار الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تهتف معهم، معلنة اكتمال سقوط النخب وبداية عصر الحرية. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل سماء الحرية التي سنحلق فيها معاً!" عيناه تلمعان بالنصر، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه السماء قد تحمل عواصف جديدة. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج تحت ضوء الفجر. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها رمز لتنظيف المدينة من بقايا الزيف. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي سماءنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون يائسين إعادة نسج خيوط الزيف، لكن صوت الشعب يهز جدران قصرهم، كأن السماء نفسها ترفضهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة الساكريه كور إلى مسرح لتحليق الشعب في سماء الحرية.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا سماء الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك يحلق!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يطير!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أنقاض زيفهم وأفتح سماء الحرية!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الفجر!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في ساحة الساكريه كور، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها رموز الحرية. "إذا كنتم ستحلقون في سماء الحرية، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق هدمت النخب، والآن نحلق في سماء الحرية!" الحشد يهتف: "حلّق مع الشعب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر الإليزيه، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة الساكريه كور نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن سماءكم ستحمل الحرية!" الحشد يهتف: "سماء الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نحلق في سماء الحرية!" غسان يكتب: "يا ساحة، سماؤك تضيء فجراً جديداً!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل بتحليق الشعب في سماء الحرية.
إيمانويل دو بون، في قصر الإليزيه، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة الساكريه كور نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نحلق في سماء الحرية!" غسان يكتب: "يا ساحة، سماؤك تضيء فجراً جديداً!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية فجر جديد لتحليق الشعب في سماء الحرية.
الفصل السادس: أفق الحرية القسم الأول: نسمات الصباح
المشهد ينفتح على ساحة الكونكورد الفسيحة في باريس، صباح 27 سبتمبر 2025، الساعة 05:30 بتوقيت وسط أوروبا. نسمات الصباح الباردة تهب عبر المدينة، كأنها تحمل أنفاس الحرية التي انتزعها الشعب بعد ليل طويل من الصراع ضد خيوط الزيف. السماء صافية، مضيئة بضوء الشمس الأولى، تعكس وجوه المتظاهرين الذين قضوا ساعات في ساحات باريس، يحملون في قلوبهم انتصاراً هشاً وأملاً يتطلب الحماية. هتافات الشعب تملأ الفضاء، مزيج من الفرح الثوري والضحك الساخر، كأن جدران المدينة نفسها تشاركهم الاحتفال، تردد صدى أصواتهم التي أسقطت النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل نسمات الصباح التي تحمل أفق الحرية!" عيناه تلمعان بالأمل، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذا الأفق قد يحمل تحديات جديدة. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج تحت ضوء الصباح. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها رمز لتنظيف الماضي وبناء المستقبل. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي نسمتنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون يائسين إعادة نسج خيوط الزيف، لكن صوت الشعب يهز جدران قصرهم، كأن نسمات الصباح نفسها ترفض وجودهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة الكونكورد إلى مسرح لاحتفال الشعب ببداية أفق جديد.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا نسمة الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك يحلق!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يتنفس!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أنقاض زيفهم وأفتح أفق الحرية!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الصباح!"
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفخم، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتعثر في كلامه: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى المرآة، يرى انعكاسه كدمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل."
(الحاضر) في ساحة الكونكورد، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها رموز الحرية. "إذا كنتم ستفتحون أفق الحرية، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق هدمت النخب، والآن نتنفس نسمات الصباح!" الحشد يهتف: "تنفس مع الشعب!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) في قصر الإليزيه، النخب يجتمعون في غرفة سرية، الجدران مزينة بلوحات تبدو كأنها تسخر منهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته، يهمس: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب باريس" بالخطأ. يتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة الكونكورد نفسها تنطق.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ."
(الحاضر) جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر في وسط الساحة، يحمل مظلة مكسورة كأنها سيف. "يا شعب!" يصرخ، "هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم!" يشير إلى الوثائق: "خيوطهم زيف، لكن نسماتكم ستفتح أفق الحرية!" الحشد يهتف: "نسمات الشعب!" عبد الملك يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى ربطة دو بون تخجل منه!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي جيوبه، لكننا نتنفس الحرية!" غسان يكتب: "يا ساحة، نسماتك تفتح أفقاً جديداً!" جورج يلوح بمكنسته: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!" يضحك: "القطة هي زعيمتنا!" مشاعل المتظاهرين تزداد، وصوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يحتفل ببداية أفق جديد.
إيمانويل دو بون، في قصر الإليزيه، ينظر إلى شاشة تلفزيون تعرض هتافات الشعب. يعدل ربطته، يتمتم: "لا يمكن أن يفوزوا!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا على نفسها، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى، لكنه يكتب "أحب الكرواسون" بالخطأ. يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة الكونكورد نفسها تنطق.
عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات: "دو بون يحمي كرسيه، لكننا نتنفس الحرية!" غسان يكتب: "يا ساحة، نسماتك تفتح أفقاً جديداً!" جورج يكنس الأرض، يصرخ: "إلى المزبلة!" وسعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي شاهدتنا!" صوت جرس نوتردام يتردد بقوة، كأنه يعلن بداية أفق جديد لبناء عالم حر.
الفصل السادس: أفق الحرية القسم الثاني: ضوء النهار
المشهد ينفتح على ساحة الجمهورية الواسعة في باريس، صباح 27 سبتمبر 2025، الساعة 06:00 بتوقيت وسط أوروبا. ضوء النهار الأول يغمر الساحة، كأن الشمس نفسها تحتفل بانتصار الشعب الذي هدم خيوط الزيف ويستعد الآن لتثبيت أعمدة الحرية تحت سماء صافية. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من الفرح الثوري والضحك الساخر، كأن تمثال الجمهورية في وسط الساحة ينطق معهم، يعلن بداية عصر جديد. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل ضوء النهار الذي ينير أفق الحرية!" عيناه تلمعان بالأمل، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذا الضوء قد يكشف تحديات جديدة. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج تحت ضوء الصباح. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها أداة لصقل أعمدة الحرية. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي ضوءنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون يائسين إعادة نسج خيوط الزيف، لكن صوت الشعب يهز جدران قصرهم، كأن ضوء النهار نفسه يرفض وجودهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة الجمهورية إلى مسرح لتثبيت أعمدة الحرية تحت ضوء النهار.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا ضوء الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك يشيد أعمدة الحرية!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي ينير!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أنقاض زيفهم وأشيد طريق الحرية!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة النهار!"
في قصر الإليزيه، النخب يتخبطون في فوضى ذعرهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته بيد مرتجفة، يهمس: "لا يمكن أن يفوزوا!" كلير دي روتش تسكب الشمبانيا على فستانها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد بترودولار يرمي نقوداً في الهواء، يصرخ: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير كأوراق جافة. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب بالخطأ: "أحب الكرواسون"، فيتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن جدران القصر تنهار تحت ضوء النهار. دو بون ينظر إلى شاشة تعرض احتفال الشعب، يتمتم: "كيف وصلنا إلى هذا؟" لكنه يعرف الإجابة في قرارة نفسه: الحقيقة لا يمكن إخفاؤها تحت ضوء النهار.
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفاخر، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتلعثم: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى انعكاسه، يرى دمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل." لكنه يعلم، في أعماقه، أن الصمت لن يقاوم ضوء الحقيقة.
(الحاضر) في ساحة الجمهورية، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها رموز الحرية. "إذا كنتم ستشيدون أعمدة الحرية، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق هدمت النخب، والآن نشيد الحرية!" الحشد يهتف: "اشيد مع الشعب!" جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر بمظلته المكسورة، يصرخ: "يا شعب، هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم! خيوطهم زيف، لكن ضوءكم سيشيد عالماً جديداً!" الحشد يهتف: "ضوء الشعب!" غسان يكتب: "يا ساحة، ضوءك ينير أفقاً جديداً!" بينما سعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!"، يضحك: "القطة هي زعيمتنا!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات جديدة تصور كلير وهي تسكب الشمبانيا على نفسها، فيهتف الحشد: "فستانها مذنب!" غسان يكتب قصيدة جديدة: "يا ساحة، ضوءك يشعل النجوم!" يرمي قلمه، يسقط في كوب آخر، فيضحك: "قلمي مهندس الضوء!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس زيفهم وأشيد طريقاً للحرية!" سعدون يحاول إصلاح جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة أخرى ترتدي قبعة ثورية، فيضحك: "القطة هي معمارية نهارنا!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يحتفل ببداية تثبيت أعمدة الحرية.
في قصر الإليزيه، النخب يواجهون انهيارهم. دو بون ينظر إلى المرآة، يرى وجهه مشوهاً بالخوف، يتمتم: "ربطتي لن تخونني!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا مرة أخرى، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً، لكنها تتطاير كأنها ترفضه. الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب: "أحب باريس" مرة أخرى، فيصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة الجمهورية نفسها تنطق بالحقيقة. النخب يدركون أن خيوطهم قد انقطعت، لكنهم يتشبثون بأوهامهم، كدمى في مسرحية انتهت فصولها.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ." يخفي الوثائق في معطفه، مدركاً أن هذه اللحظة ستغير مصيره.
(الحاضر) في ساحة الجمهورية، الشعب يواصل احتفاله. عبد الملك ينظر إلى الحشد، يرى وجوه المتظاهرين مليئة بالأمل والإرهاق. يصرخ: "يا شعب، هذا ضوءنا، لكنه يحتاج إلى أيدينا ليصمد!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "لن نشيد عالماً جديداً بالكلام، بل بالعمل!" غسان يكتب: "يا ساحة، ضوءك ينير السماء!" جورج يكنس الأرض بحماس، يصرخ: "كل حجر في هذه الساحة سيشهد على حريتنا!" سعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي مهندسة ضوءنا!" الحشد يهتف: "اشيد مع الشعب!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يعلن بداية تثبيت أعمدة الحرية تحت ضوء النهار.
الفصل السادس: أفق الحرية القسم الثالث: أعمدة الضوء
المشهد ينفتح على ساحة الشانزليزيه الممتدة في باريس، صباح 27 سبتمبر 2025، الساعة 06:30 بتوقيت وسط أوروبا. أشعة الشمس تملأ السماء، كأن أعمدة الضوء ترتفع من قلب المدينة، معلنة انتصار الشعب الذي هدم خيوط الزيف وبدأ يشيد أسس عالم جديد. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من النشوة الثورية والضحك الساخر، كأن الأشجار على جانبي الشارع تهتف معهم، تحمل صدى أصواتهم التي أسقطت النخب. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل أعمدة الضوء التي سترفع أفق الحرية!" عيناه تلمعان بالحماس، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه الأعمدة تتطلب جهداً جماعياً لتبقى شامخة. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج تحت ضوء الصباح. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها أداة لتثبيت أعمدة الحرية. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي عمودنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون يائسين إعادة نسج خيوط الزيف، لكن صوت الشعب يهز جدران قصرهم، كأن أعمدة الضوء نفسها ترفض وجودهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة الشانزليزيه إلى مسرح لتشييد أعمدة الحرية تحت ضوء النهار.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا عمود الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك يشيد الحرية!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يشيد!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أنقاض زيفهم وأرفع أعمدة الحرية!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة النهار!"
في قصر الإليزيه، النخب يتخبطون في ذعرهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته بيد مرتجفة، يهمس: "لا يمكن أن يفوزوا!" كلير دي روتش تسكب الشمبانيا على فستانها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد بترودولار يرمي نقوداً في الهواء، يصرخ: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير كأوراق جافة. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب بالخطأ: "أحب الكرواسون"، فيتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن جدران القصر تنهار تحت وطأة أعمدة الضوء. دو بون ينظر إلى شاشة تعرض احتفال الشعب، يتمتم: "كيف وصلنا إلى هذا؟" لكنه يعرف الإجابة في قرارة نفسه: الحقيقة لا يمكن إخفاؤها تحت أعمدة الضوء.
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفاخر، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتلعثم: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى انعكاسه، يرى دمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل." لكنه يعلم، في أعماقه، أن الصمت لن يقاوم ضوء الحقيقة.
(الحاضر) في ساحة الشانزليزيه، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها رموز الحرية. "إذا كنتم ستشيدون أعمدة الحرية، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق هدمت النخب، والآن نشيد الحرية!" الحشد يهتف: "اشيد مع الشعب!" جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر بمظلته المكسورة، يصرخ: "يا شعب، هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم! خيوطهم زيف، لكن أعمدتكم سترفع الحرية!" الحشد يهتف: "أعمدة الشعب!" غسان يكتب: "يا ساحة، أعمدتك تنير أفقاً جديداً!" بينما سعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!"، يضحك: "القطة هي زعيمتنا!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات جديدة تصور كلير وهي تسكب الشمبانيا على نفسها، فيهتف الحشد: "فستانها مذنب!" غسان يكتب قصيدة جديدة: "يا ساحة، أعمدتك تشعل النجوم!" يرمي قلمه، يسقط في كوب آخر، فيضحك: "قلمي مهندس الأعمدة!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس زيفهم وأرفع أعمدة الحرية!" سعدون يحاول إصلاح جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة أخرى ترتدي قبعة ثورية، فيضحك: "القطة هي معمارية نهارنا!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يحتفل ببداية تشييد أعمدة الحرية.
في قصر الإليزيه، النخب يواجهون انهيارهم. دو بون ينظر إلى المرآة، يرى وجهه مشوهاً بالخوف، يتمتم: "ربطتي لن تخونني!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا مرة أخرى، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً، لكنها تتطاير كأنها ترفضه. الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب: "أحب باريس" مرة أخرى، فيصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة الشانزليزيه نفسها تنطق بالحقيقة. النخب يدركون أن خيوطهم قد انقطعت، لكنهم يتشبثون بأوهامهم، كدمى في مسرحية انتهت فصولها.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ." يخفي الوثائق في معطفه، مدركاً أن هذه اللحظة ستغير مصيره.
(الحاضر) في ساحة الشانزليزيه، الشعب يواصل احتفاله. عبد الملك ينظر إلى الحشد، يرى وجوه المتظاهرين مليئة بالأمل والإرهاق. يصرخ: "يا شعب، هذه أعمدتنا، لكنها تحتاج إلى أيدينا لتصمد!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "لن نشيد عالماً جديداً بالكلام، بل بالعمل!" غسان يكتب: "يا ساحة، أعمدتك تنير السماء!" جورج يكنس الأرض بحماس، يصرخ: "كل حجر في هذه الساحة سيشهد على حريتنا!" سعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي مهندسة أعمدتنا!" الحشد يهتف: "اشيد مع الشعب!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يعلن بداية تشييد أعمدة الحرية تحت ضوء النهار.
الفصل السادس: أفق الحرية القسم الرابع: قبة النور
المشهد ينفتح على ساحة اللوفر الشاسعة في باريس، صباح 27 سبتمبر 2025، الساعة 07:00 بتوقيت وسط أوروبا. أشعة الشمس ترتفع فوق الهرم الزجاجي، كأن قبة نور تنبثق من قلب المدينة، مضيئة طريق الشعب الذي هدم خيوط الزيف ويستعد الآن لتتويج انتصاره بحرية دائمة. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من النشوة الثورية والضحك الساخر، كأن الهرم نفسه ينطق معهم، يعلن تتويج فجر جديد. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل قبة النور التي ستتوج أفق الحرية!" عيناه تلمعان بالعزيمة، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه القبة تتطلب قلوباً متحدة لتبقى ساطعة. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج تحت ضوء الصباح. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها أداة لصقل هذا النور. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي نورنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون يائسين إعادة نسج خيوط الزيف، لكن صوت الشعب يهز جدران قصرهم، كأن قبة النور نفسها ترفض وجودهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة اللوفر إلى مسرح لتتويج الحرية تحت قبة النور.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا قبة الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك يتوج الحرية!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يتوج!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أنقاض زيفهم وأرفع قبة النور!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة النور!"
في قصر الإليزيه، النخب يتخبطون في ذعرهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته بيد مرتجفة، يهمس: "لا يمكن أن يفوزوا!" كلير دي روتش تسكب الشمبانيا على فستانها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد بترودولار يرمي نقوداً في الهواء، يصرخ: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير كأوراق جافة. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب بالخطأ: "أحب الكرواسون"، فيتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن جدران القصر تنهار تحت وطأة قبة النور. دو بون ينظر إلى شاشة تعرض احتفال الشعب، يتمتم: "كيف وصلنا إلى هذا؟" لكنه يعرف الإجابة في قرارة نفسه: الحقيقة لا يمكن إخفاؤها تحت قبة النور.
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفاخر، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتلعثم: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى انعكاسه، يرى دمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل." لكنه يعلم، في أعماقه، أن الصمت لن يقاوم نور الحقيقة.
(الحاضر) في ساحة اللوفر، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها رموز الحرية. "إذا كنتم ستتوجون الحرية، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق هدمت النخب، والآن نتوج الحرية!" الحشد يهتف: "توّج مع الشعب!" جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر بمظلته المكسورة، يصرخ: "يا شعب، هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم! خيوطهم زيف، لكن قبة نوركم ستتوج الحرية!" الحشد يهتف: "قبة الشعب!" غسان يكتب: "يا ساحة، قبة نورك تنير أفقاً جديداً!" بينما سعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!"، يضحك: "القطة هي زعيمتنا!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات جديدة تصور كلير وهي تسكب الشمبانيا على نفسها، فيهتف الحشد: "فستانها مذنب!" غسان يكتب قصيدة جديدة: "يا ساحة، قبة نورك تشعل النجوم!" يرمي قلمه، يسقط في كوب آخر، فيضحك: "قلمي مهندس النور!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس زيفهم وأرفع قبة الحرية!" سعدون يحاول إصلاح جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة أخرى ترتدي قبعة ثورية، فيضحك: "القطة هي معمارية نورنا!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يحتفل بتتويج الحرية تحت قبة النور.
في قصر الإليزيه، النخب يواجهون انهيارهم. دو بون ينظر إلى المرآة، يرى وجهه مشوهاً بالخوف، يتمتم: "ربطتي لن تخونني!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا مرة أخرى، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً، لكنها تتطاير كأنها ترفضه. الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب: "أحب باريس" مرة أخرى، فيصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة اللوفر نفسها تنطق بالحقيقة. النخب يدركون أن خيوطهم قد انقطعت، لكنهم يتشبثون بأوهامهم، كدمى في مسرحية انتهت فصولها.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ." يخفي الوثائق في معطفه، مدركاً أن هذه اللحظة ستغير مصيره.
(الحاضر) في ساحة اللوفر، الشعب يواصل احتفاله. عبد الملك ينظر إلى الحشد، يرى وجوه المتظاهرين مليئة بالأمل والإرهاق. يصرخ: "يا شعب، هذه قبة نورنا، لكنها تحتاج إلى أيدينا لتصمد!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "لن نتوج الحرية بالكلام، بل بالعمل!" غسان يكتب: "يا ساحة، قبة نورك تنير السماء!" جورج يكنس الأرض بحماس، يصرخ: "كل حجر في هذه الساحة سيشهد على حريتنا!" سعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي مهندسة نورنا!" الحشد يهتف: "توّج مع الشعب!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يعلن تتويج الحرية تحت قبة النور.
الفصل السادس: أفق الحرية القسم الخامس: تاج النصر
المشهد ينفتح على ساحة نوتردام المهيبة في باريس، صباح 27 سبتمبر 2025، الساعة 07:30 بتوقيت وسط أوروبا. أشعة الشمس تتسلل عبر أبراج الكاتدرائية، كأن تاجاً من النور يتوج انتصار الشعب الذي هدم خيوط الزيف ويستعد الآن لإعلان نصره النهائي. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من النشوة الثورية والضحك الساخر، كأن أجراس نوتردام نفسها تهتف معهم، تعلن تتويج الحرية في قلب المدينة. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل تاج النصر الذي سيتوج أفق الحرية!" عيناه تلمعان بالفخر، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذا التاج يحتاج إلى وحدة الشعب ليبقى مرفوعاً. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج تحت ضوء الصباح. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها رمز لتثبيت هذا النصر. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي تاجنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون يائسين إعادة نسج خيوط الزيف، لكن صوت الشعب يهز جدران قصرهم، كأن تاج النصر نفسه يرفض وجودهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة نوتردام إلى مسرح لتتويج النصر الشعبي تحت ضوء النهار.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا تاج الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك يتوج الحرية!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يتوج!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أنقاض زيفهم وأرفع تاج النصر!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة النصر!"
في قصر الإليزيه، النخب يتخبطون في ذعرهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته بيد مرتجفة، يهمس: "لا يمكن أن يفوزوا!" كلير دي روتش تسكب الشمبانيا على فستانها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد بترودولار يرمي نقوداً في الهواء، يصرخ: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير كأوراق جافة. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب بالخطأ: "أحب الكرواسون"، فيتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن جدران القصر تنهار تحت وطأة تاج النصر. دو بون ينظر إلى شاشة تعرض احتفال الشعب، يتمتم: "كيف وصلنا إلى هذا؟" لكنه يعرف الإجابة في قرارة نفسه: الحقيقة لا يمكن إخفاؤها تحت تاج النصر.
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفاخر، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتلعثم: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى انعكاسه، يرى دمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل." لكنه يعلم، في أعماقه، أن الصمت لن يقاوم نور الحقيقة.
(الحاضر) في ساحة نوتردام، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها رموز الحرية. "إذا كنتم ستتوجون النصر، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق هدمت النخب، والآن نتوج النصر!" الحشد يهتف: "توّج مع الشعب!" جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر بمظلته المكسورة، يصرخ: "يا شعب، هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم! خيوطهم زيف، لكن تاجكم سيتوج الحرية!" الحشد يهتف: "تاج الشعب!" غسان يكتب: "يا ساحة، تاجك ينير أفقاً جديداً!" بينما سعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!"، يضحك: "القطة هي زعيمتنا!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات جديدة تصور كلير وهي تسكب الشمبانيا على نفسها، فيهتف الحشد: "فستانها مذنب!" غسان يكتب قصيدة جديدة: "يا ساحة، تاجك يشعل النجوم!" يرمي قلمه، يسقط في كوب آخر، فيضحك: "قلمي مهندس النصر!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس زيفهم وأرفع تاج الحرية!" سعدون يحاول إصلاح جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة أخرى ترتدي قبعة ثورية، فيضحك: "القطة هي معمارية نصرنا!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يحتفل بتتويج النصر الشعبي.
في قصر الإليزيه، النخب يواجهون انهيارهم. دو بون ينظر إلى المرآة، يرى وجهه مشوهاً بالخوف، يتمتم: "ربطتي لن تخونني!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا مرة أخرى، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً، لكنها تتطاير كأنها ترفضه. الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب: "أحب باريس" مرة أخرى، فيصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة نوتردام نفسها تنطق بالحقيقة. النخب يدركون أن خيوطهم قد انقطعت، لكنهم يتشبثون بأوهامهم، كدمى في مسرحية انتهت فصولها.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ." يخفي الوثائق في معطفه، مدركاً أن هذه اللحظة ستغير مصيره.
(الحاضر) في ساحة نوتردام، الشعب يواصل احتفاله. عبد الملك ينظر إلى الحشد، يرى وجوه المتظاهرين مليئة بالأمل والإرهاق. يصرخ: "يا شعب، هذا تاج نصرنا، لكنه يحتاج إلى أيدينا ليصمد!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "لن نتوج الحرية بالكلام، بل بالعمل!" غسان يكتب: "يا ساحة، تاجك ينير السماء!" جورج يكنس الأرض بحماس، يصرخ: "كل حجر في هذه الساحة سيشهد على نصرنا!" سعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي مهندسة نصرنا!" الحشد يهتف: "توّج مع الشعب!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يعلن تتويج النصر الشعبي تحت تاج الحرية.
الفصل السابع: سماء العدالة القسم الأول: جذور الحق
المشهد ينفتح على ساحة الباستيل الرمزية في باريس، صباح 27 سبتمبر 2025، الساعة 08:00 بتوقيت وسط أوروبا. أشعة الشمس ترتفع في سماء صافية، كأنها تضيء جذور الحق التي بدأت تنبت من أرض المدينة بعد أن هدم الشعب خيوط الزيف. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من العزم الثوري والضحك الساخر، كأن عمود الباستيل نفسه يهتف معهم، يعلن بداية عصر العدالة. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل جذور الحق التي ستغرس سماء العدالة!" عيناه تلمعان بالإصرار، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه الجذور تحتاج إلى أيدٍ متحدة لتنمو قوية. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج تحت ضوء الصباح. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها أداة لغرس هذه الجذور. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي جذرنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون يائسين إعادة نسج خيوط الزيف، لكن صوت الشعب يهز جدران قصرهم، كأن جذور الحق نفسها ترفض وجودهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة الباستيل إلى مسرح لغرس جذور العدالة تحت سماء الصباح.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا جذر الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك يغرس العدالة!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يغرس!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أنقاض زيفهم وأغرس جذور العدالة!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الحق!"
في قصر الإليزيه، النخب يتخبطون في ذعرهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته بيد مرتجفة، يهمس: "لا يمكن أن يفوزوا!" كلير دي روتش تسكب الشمبانيا على فستانها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد بترودولار يرمي نقوداً في الهواء، يصرخ: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير كأوراق جافة. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب بالخطأ: "أحب الكرواسون"، فيتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن جدران القصر تنهار تحت وطأة جذور الحق. دو بون ينظر إلى شاشة تعرض احتفال الشعب، يتمتم: "كيف وصلنا إلى هذا؟" لكنه يعرف الإجابة في قرارة نفسه: الحقيقة لا يمكن إخفاؤها تحت جذور الحق.
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفاخر، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتلعثم: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى انعكاسه، يرى دمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل." لكنه يعلم، في أعماقه، أن الصمت لن يقاوم جذور الحقيقة.
(الحاضر) في ساحة الباستيل، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها رموز الحرية. "إذا كنتم ستغرسون جذور العدالة، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق هدمت النخب، والآن نغرس الحق!" الحشد يهتف: "اغرس مع الشعب!" جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر بمظلته المكسورة، يصرخ: "يا شعب، هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم! خيوطهم زيف، لكن جذوركم ستغرس العدالة!" الحشد يهتف: "جذور الشعب!" غسان يكتب: "يا ساحة، جذورك تنير أفقاً جديداً!" بينما سعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!"، يضحك: "القطة هي زعيمتنا!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات جديدة تصور كلير وهي تسكب الشمبانيا على نفسها، فيهتف الحشد: "فستانها مذنب!" غسان يكتب قصيدة جديدة: "يا ساحة، جذورك تشعل النجوم!" يرمي قلمه، يسقط في كوب آخر، فيضحك: "قلمي مهندس الحق!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس زيفهم وأغرس جذور العدالة!" سعدون يحاول إصلاح جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة أخرى ترتدي قبعة ثورية، فيضحك: "القطة هي معمارية حقنا!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يحتفل بغرس جذور الحق.
في قصر الإليزيه، النخب يواجهون انهيارهم. دو بون ينظر إلى المرآة، يرى وجهه مشوهاً بالخوف، يتمتم: "ربطتي لن تخونني!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا مرة أخرى، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً، لكنها تتطاير كأنها ترفضه. الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب: "أحب باريس" مرة أخرى، فيصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة الباستيل نفسها تنطق بالحقيقة. النخب يدركون أن خيوطهم قد انقطعت، لكنهم يتشبثون بأوهامهم، كدمى في مسرحية انتهت فصولها.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ." يخفي الوثائق في معطفه، مدركاً أن هذه اللحظة ستغير مصيره.
(الحاضر) في ساحة الباستيل، الشعب يواصل احتفاله. عبد الملك ينظر إلى الحشد، يرى وجوه المتظاهرين مليئة بالأمل والإرهاق. يصرخ: "يا شعب، هذه جذور حقنا، لكنها تحتاج إلى أيدينا لتنمو!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "لن نغرس العدالة بالكلام، بل بالعمل!" غسان يكتب: "يا ساحة، جذورك تنير السماء!" جورج يكنس الأرض بحماس، يصرخ: "كل حجر في هذه الساحة سيشهد على حقنا!" سعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي مهندسة حقنا!" الحشد يهتف: "اغرس مع الشعب!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يعلن غرس جذور الحق تحت سماء العدالة.
الفصل السابع: سماء العدالة القسم الثاني: أغصان الحق
المشهد ينفتح على ساحة التروكاديرو الفسيحة في باريس، صباح 27 سبتمبر 2025، الساعة 08:30 بتوقيت وسط أوروبا. أشعة الشمس تمتد عبر السماء، كأن أغصان الحق تنمو من جذور الشعب، متشابكة لتشكل مظلة من العدالة فوق المدينة. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من العزم الثوري والضحك الساخر، كأن نافورة التروكاديرو نفسها تهتف معهم، ترذاذها يعكس ضوء الصباح كرمز لنقاء الحقيقة. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل أغصان الحق التي ستظلل سماء العدالة!" عيناه تلمعان بالإصرار، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه الأغصان تحتاج إلى عناية الشعب لتزدهر. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج تحت ضوء الصباح. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها أداة لتنظيف الأرض لتنمو هذه الأغصان. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي غصننا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون يائسين إعادة نسج خيوط الزيف، لكن صوت الشعب يهز جدران قصرهم، كأن أغصان الحق نفسها ترفض وجودهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة التروكاديرو إلى مسرح لنمو أغصان العدالة تحت سماء الصباح.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا غصن الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك يظلل العدالة!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يظلل!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أنقاض زيفهم وأحمي أغصان الحق!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الأغصان!"
في قصر الإليزيه، النخب يتخبطون في ذعرهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته بيد مرتجفة، يهمس: "لا يمكن أن يفوزوا!" كلير دي روتش تسكب الشمبانيا على فستانها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد بترودولار يرمي نقوداً في الهواء، يصرخ: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير كأوراق جافة. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب بالخطأ: "أحب الكرواسون"، فيتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن جدران القصر تنهار تحت وطأة أغصان الحق. دو بون ينظر إلى شاشة تعرض احتفال الشعب، يتمتم: "كيف وصلنا إلى هذا؟" لكنه يعرف الإجابة في قرارة نفسه: الحقيقة لا يمكن إخفاؤها تحت أغصان الحق.
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفاخر، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتلعثم: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى انعكاسه، يرى دمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل." لكنه يعلم، في أعماقه، أن الصمت لن يقاوم أغصان الحقيقة.
(الحاضر) في ساحة التروكاديرو، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها رموز الحرية. "إذا كنتم ستظللون العدالة، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق هدمت النخب، والآن ننشر أغصان الحق!" الحشد يهتف: "ظلل مع الشعب!" جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر بمظلته المكسورة، يصرخ: "يا شعب، هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم! خيوطهم زيف، لكن أغصانكم ستظلل العدالة!" الحشد يهتف: "أغصان الشعب!" غسان يكتب: "يا ساحة، أغصانك تنير أفقاً جديداً!" بينما سعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!"، يضحك: "القطة هي زعيمتنا!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات جديدة تصور كلير وهي تسكب الشمبانيا على نفسها، فيهتف الحشد: "فستانها مذنب!" غسان يكتب قصيدة جديدة: "يا ساحة، أغصانك تشعل النجوم!" يرمي قلمه، يسقط في كوب آخر، فيضحك: "قلمي مهندس الأغصان!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس زيفهم وأحمي أغصان الحق!" سعدون يحاول إصلاح جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة أخرى ترتدي قبعة ثورية، فيضحك: "القطة هي معمارية أغصاننا!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يحتفل بنمو أغصان الحق تحت سماء العدالة.
في قصر الإليزيه، النخب يواجهون انهيارهم. دو بون ينظر إلى المرآة، يرى وجهه مشوهاً بالخوف، يتمتم: "ربطتي لن تخونني!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا مرة أخرى، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً، لكنها تتطاير كأنها ترفضه. الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب: "أحب باريس" مرة أخرى، فيصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة التروكاديرو نفسها تنطق بالحقيقة. النخب يدركون أن خيوطهم قد انقطعت، لكنهم يتشبثون بأوهامهم، كدمى في مسرحية انتهت فصولها.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ." يخفي الوثائق في معطفه، مدركاً أن هذه اللحظة ستغير مصيره.
(الحاضر) في ساحة التروكاديرو، الشعب يواصل احتفاله. عبد الملك ينظر إلى الحشد، يرى وجوه المتظاهرين مليئة بالأمل والإرهاق. يصرخ: "يا شعب، هذه أغصان حقنا، لكنها تحتاج إلى أيدينا لتظلل!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "لن نظلل العدالة بالكلام، بل بالعمل!" غسان يكتب: "يا ساحة، أغصانك تنير السماء!" جورج يكنس الأرض بحماس، يصرخ: "كل حجر في هذه الساحة سيشهد على حقنا!" سعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي مهندسة أغصاننا!" الحشد يهتف: "ظلل مع الشعب!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يعلن نمو أغصان الحق تحت سماء العدالة.
الفصل السابع: سماء العدالة القسم الثالث: أوراق الحق
المشهد ينفتح على ساحة قصر العدل في باريس، صباح 27 سبتمبر 2025، الساعة 09:00 بتوقيت وسط أوروبا. أشعة الشمس تملأ السماء، كأن أوراق الحق تنمو على أغصان الشعب، متساقطة لتكتب فصلاً جديداً في تاريخ العدالة. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من العزم الثوري والضحك الساخر، كأن جدران قصر العدل نفسها تهتف معهم، تعلن أن الحقيقة ستنتصر في النهاية. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل أوراق الحق التي ستكتب سماء العدالة!" عيناه تلمعان بالإصرار، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه الأوراق تحتاج إلى أيدٍ متحدة لتبقى محفوظة. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج تحت ضوء الصباح. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها أداة لتنظيف الماضي وكتابة المستقبل. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي ورقتنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون يائسين إعادة نسج خيوط الزيف، لكن صوت الشعب يهز جدران قصرهم، كأن أوراق الحق نفسها ترفض وجودهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة قصر العدل إلى مسرح لكتابة أوراق الحق تحت سماء الصباح.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا ورقة الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك يكتب العدالة!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يكتب!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أنقاض زيفهم وأكتب أوراق الحق!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الأوراق!"
في قصر الإليزيه، النخب يتخبطون في ذعرهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته بيد مرتجفة، يهمس: "لا يمكن أن يفوزوا!" كلير دي روتش تسكب الشمبانيا على فستانها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد بترودولار يرمي نقوداً في الهواء، يصرخ: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير كأوراق جافة. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب بالخطأ: "أحب الكرواسون"، فيتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن جدران القصر تنهار تحت وطأة أوراق الحق. دو بون ينظر إلى شاشة تعرض احتفال الشعب، يتمتم: "كيف وصلنا إلى هذا؟" لكنه يعرف الإجابة في قرارة نفسه: الحقيقة لا يمكن إخفاؤها تحت أوراق الحق.
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفاخر، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتلعثم: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى انعكاسه، يرى دمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل." لكنه يعلم، في أعماقه، أن الصمت لن يقاوم أوراق الحقيقة.
(الحاضر) في ساحة قصر العدل، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها رموز الحرية. "إذا كنتم ستكتبون العدالة، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق هدمت النخب، والآن نكتب الحق!" الحشد يهتف: "اكتب مع الشعب!" جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر بمظلته المكسورة، يصرخ: "يا شعب، هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم! خيوطهم زيف، لكن أوراقكم ستكتب العدالة!" الحشد يهتف: "أوراق الشعب!" غسان يكتب: "يا ساحة، أوراقك تنير أفقاً جديداً!" بينما سعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!"، يضحك: "القطة هي زعيمتنا!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات جديدة تصور كلير وهي تسكب الشمبانيا على نفسها، فيهتف الحشد: "فستانها مذنب!" غسان يكتب قصيدة جديدة: "يا ساحة، أوراقك تشعل النجوم!" يرمي قلمه، يسقط في كوب آخر، فيضحك: "قلمي مهندس الأوراق!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس زيفهم وأكتب أوراق الحق!" سعدون يحاول إصلاح جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة أخرى ترتدي قبعة ثورية، فيضحك: "القطة هي معمارية أوراقنا!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يحتفل بكتابة أوراق الحق تحت سماء العدالة.
في قصر الإليزيه، النخب يواجهون انهيارهم. دو بون ينظر إلى المرآة، يرى وجهه مشوهاً بالخوف، يتمتم: "ربطتي لن تخونني!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا مرة أخرى، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً، لكنها تتطاير كأنها ترفضه. الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب: "أحب باريس" مرة أخرى، فيصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة قصر العدل نفسها تنطق بالحقيقة. النخب يدركون أن خيوطهم قد انقطعت، لكنهم يتشبثون بأوهامهم، كدمى في مسرحية انتهت فصولها.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ." يخفي الوثائق في معطفه، مدركاً أن هذه اللحظة ستغير مصيره.
(الحاضر) في ساحة قصر العدل، الشعب يواصل احتفاله. عبد الملك ينظر إلى الحشد، يرى وجوه المتظاهرين مليئة بالأمل والإرهاق. يصرخ: "يا شعب، هذه أوراق حقنا، لكنها تحتاج إلى أيدينا لتكتب!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "لن نكتب العدالة بالكلام، بل بالعمل!" غسان يكتب: "يا ساحة، أوراقك تنير السماء!" جورج يكنس الأرض بحماس، يصرخ: "كل حجر في هذه الساحة سيشهد على حقنا!" سعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي مهندسة أوراقنا!" الحشد يهتف: "اكتب مع الشعب!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يعلن كتابة أوراق الحق تحت سماء العدالة.
الفصل السابع: سماء العدالة القسم الرابع: ثمار الحق
المشهد ينفتح على ساحة الكونكورد الشاسعة في باريس، صباح 27 سبتمبر 2025، الساعة 09:30 بتوقيت وسط أوروبا. أشعة الشمس تتوهج في السماء، كأن ثمار الحق تنضج على أغصان الشعب، جاهزة لتحصد كرمز لانتصار العدالة. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من العزم الثوري والضحك الساخر، كأن المسلة المصرية في وسط الساحة تهتف معهم، تعلن أن الشعب قد حصد ثمار نضاله. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل ثمار الحق التي ستغذي سماء العدالة!" عيناه تلمعان بالفخر، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه الثمار تحتاج إلى أيدٍ متحدة لتحصد وتوزع. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج تحت ضوء الصباح. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها أداة لحصاد هذه الثمار. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي ثمرتنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون يائسين إعادة نسج خيوط الزيف، لكن صوت الشعب يهز جدران قصرهم، كأن ثمار الحق نفسها ترفض وجودهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة الكونكورد إلى مسرح لحصاد ثمار الحق تحت سماء الصباح.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا ثمرة الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك يحصد العدالة!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يحصد!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أنقاض زيفهم وأحصد ثمار الحق!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الثمار!"
في قصر الإليزيه، النخب يتخبطون في ذعرهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته بيد مرتجفة، يهمس: "لا يمكن أن يفوزوا!" كلير دي روتش تسكب الشمبانيا على فستانها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد بترودولار يرمي نقوداً في الهواء، يصرخ: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير كأوراق جافة. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب بالخطأ: "أحب الكرواسون"، فيتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن جدران القصر تنهار تحت وطأة ثمار الحق. دو بون ينظر إلى شاشة تعرض احتفال الشعب، يتمتم: "كيف وصلنا إلى هذا؟" لكنه يعرف الإجابة في قرارة نفسه: الحقيقة لا يمكن إخفاؤها تحت ثمار الحق.
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفاخر، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتلعثم: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى انعكاسه، يرى دمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل." لكنه يعلم، في أعماقه، أن الصمت لن يقاوم ثمار الحقيقة.
(الحاضر) في ساحة الكونكورد، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها رموز الحرية. "إذا كنتم ستحصدون العدالة، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق هدمت النخب، والآن نحصد الحق!" الحشد يهتف: "احصد مع الشعب!" جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر بمظلته المكسورة، يصرخ: "يا شعب، هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم! خيوطهم زيف، لكن ثماركم ستغذي العدالة!" الحشد يهتف: "ثمار الشعب!" غسان يكتب: "يا ساحة، ثمارك تنير أفقاً جديداً!" بينما سعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!"، يضحك: "القطة هي زعيمتنا!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات جديدة تصور كلير وهي تسكب الشمبانيا على نفسها، فيهتف الحشد: "فستانها مذنب!" غسان يكتب قصيدة جديدة: "يا ساحة، ثمارك تشعل النجوم!" يرمي قلمه، يسقط في كوب آخر، فيضحك: "قلمي مهندس الثمار!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس زيفهم وأحصد ثمار الحق!" سعدون يحاول إصلاح جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة أخرى ترتدي قبعة ثورية، فيضحك: "القطة هي معمارية ثمارنا!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يحتفل بحصاد ثمار الحق تحت سماء العدالة.
في قصر الإليزيه، النخب يواجهون انهيارهم. دو بون ينظر إلى المرآة، يرى وجهه مشوهاً بالخوف، يتمتم: "ربطتي لن تخونني!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا مرة أخرى، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً، لكنها تتطاير كأنها ترفضه. الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب: "أحب باريس" مرة أخرى، فيصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة الكونكورد نفسها تنطق بالحقيقة. النخب يدركون أن خيوطهم قد انقطعت، لكنهم يتشبثون بأوهامهم، كدمى في مسرحية انتهت فصولها.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ." يخفي الوثائق في معطفه، مدركاً أن هذه اللحظة ستغير مصيره.
(الحاضر) في ساحة الكونكورد، الشعب يواصل احتفاله. عبد الملك ينظر إلى الحشد، يرى وجوه المتظاهرين مليئة بالأمل والإرهاق. يصرخ: "يا شعب، هذه ثمار حقنا، لكنها تحتاج إلى أيدينا لحصادها!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "لن نحصد العدالة بالكلام، بل بالعمل!" غسان يكتب: "يا ساحة، ثمارك تنير السماء!" جورج يكنس الأرض بحماس، يصرخ: "كل حجر في هذه الساحة سيشهد على حقنا!" سعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي مهندسة ثمارنا!" الحشد يهتف: "احصد مع الشعب!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يعلن حصاد ثمار الحق تحت سماء العدالة.
الفصل السابع: سماء العدالة القسم الخامس: ظلال الحق
المشهد ينفتح على ساحة ساكر كور في باريس، مساء 27 سبتمبر 2025، الساعة 22:17 بتوقيت وسط أوروبا. ضوء القمر يغمر السماء، كأن ظلال الحق تمتد من ثمار الشعب، مرسومة على الأرض كلوحة نهائية للعدالة التي انتصر بها الشعب على خيوط الزيف. هتافات المتظاهرين تملأ الفضاء، مزيج من النشوة الثورية والضحك الساخر، كأن تمثال القلب المقدس نفسه يهتف معهم، يعلن اكتمال بناء سماء العدالة. عبد الملك، الصحفي الاستقصائي، يقف على منصة مرتجلة من براميل زيت صدئة وصناديق خشبية متصدعة، يرتدي معطفه الممزق المزين بشعار "الحقيقة تنطق!" يحمل حقيبته الجلدية المليئة بوثائق مسروقة تكشف تورط النخب في تمويل الإرهاب لتخويف الشعب والسيطرة على الانتخابات. يرفع الوثائق، يصرخ: "يا شعب باريس، هذه ليست وثائق، بل ظلال الحق التي ستغطي سماء العدالة!" عيناه تلمعان بالإصرار، لكنه يمسح عرقاً من جبينه، مدركاً أن هذه الظلال تحتاج إلى وحدة الشعب لتبقى دائمة. ريما، الناشطة الشابة، ترتدي سترة صفراء متسخة، توزع منشورات ساخرة مزينة برسومات قطط ترتدي قبعات ثورية، رمزاً للسخرية التي ألهمها سعدون. غسان، الشاعر الحالم، يكتب قصيدة على جدار الساحة بطلاء فوسفوري يتوهج تحت ضوء القمر. جورج، عامل النظافة، يلوح بمكنسته كأنها أداة لرسم هذه الظلال. سعدون، الهاكر المضطرب، يحمل حقيبة ظهر مليئة بأجهزة إلكترونية معطلة، يحاول تشغيل جهاز عرض لكشف الوثائق، لكنه يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المزبلة!" فيضحك: "القطة هي ظلنا!" في قصر الإليزيه، النخب – إيمانويل دو بون، كلير دي روتش، فهد بترودولار، والشيخ الغنانشي – يجتمعون في غرفة سرية، يحاولون يائسين إعادة نسج خيوط الزيف، لكن صوت الشعب يهز جدران قصرهم، كأن ظلال الحق نفسها ترفض وجودهم. الجو مشحون بالسخرية اللاذعة، حيث تتحول ساحة ساكر كور إلى مسرح لرسم ظلال الحق تحت سماء الليل.
عبد الملك يقف على المنصة، يرفع الوثائق: "يا شعب الأزقة، هذه مرآة النخب!" يضحك ساخراً: "انظروا إلى دو بون، ربطته أصدق من خطاباته!" الحشد ينفجر ضحكاً، يهتف: "الربطة إلى المحكمة!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "دو بون يظن أنه يحمي فرنسا، لكنه يحمي جيوبه!" ترفع منشوراً عليه كاريكاتير لدو بون وهو يعانق ربطته كأنها درعه الوحيد، فيهتف الحشد: "الربطة زعيمتهم!" غسان يقرأ قصيدته من جدار الساحة: "يا ساحة، يا ظل الحق/ خيوطهم زيف/ لكن شعبك يرسم العدالة!" يرمي قلمه، يسقط في كوب قهوة متظاهر، فيضحك: "حتى قلمي يرسم!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس أنقاض زيفهم وأرسم ظلال الحق!" بينما سعدون يحاول تشغيل جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة ترتدي نظارات شمسية، فيضحك: "لعنة، القطة هي نجمة الظلال!"
في قصر الإليزيه، النخب يتخبطون في ذعرهم. إيمانويل دو بون يعدل ربطته بيد مرتجفة، يهمس: "لا يمكن أن يفوزوا!" كلير دي روتش تسكب الشمبانيا على فستانها بالخطأ، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد بترودولار يرمي نقوداً في الهواء، يصرخ: "سأشتري الساحة!" لكن النقود تتطاير كأوراق جافة. الشيخ الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب بالخطأ: "أحب الكرواسون"، فيتعثر في جلبابه، يصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت هتافات الشعب يقترب، كأن جدران القصر تنهار تحت وطأة ظلال الحق. دو بون ينظر إلى شاشة تعرض احتفال الشعب، يتمتم: "كيف وصلنا إلى هذا؟" لكنه يعرف الإجابة في قرارة نفسه: الحقيقة لا يمكن إخفاؤها تحت ظلال الحق.
(الفلاش باك: باريس، 2023) إيمانويل دو بون يجلس في مكتبه الفاخر، يعدل ربطته أمام مرآة ذهبية. كلير دي روتش تدخل، تسكب الشمبانيا في كأسها، تضحك: "إيمانويل، القانون سيمر، والشعب سيصمت!" دو بون يحاول الابتسام، لكنه يتلعثم: "لكن... إذا اكتشفوا؟" كلير تلوح بكأسها: "خوّفهم، وسيطيعون!" دو بون ينظر إلى انعكاسه، يرى دمية معلقة بخيوط، لكنه يهز رأسه، يردد: "أنا أحمي فرنسا!" صوته يرتجف، كأن المرآة تسخر منه. في الخارج، هتافات بعيدة تتردد، لكنه يغلق النافذة، يتمتم: "الصمت هو الحل." لكنه يعلم، في أعماقه، أن الصمت لن يقاوم ظلال الحقيقة.
(الحاضر) في ساحة ساكر كور، بائع الكرواسون العجوز يظهر، يحمل صينية خبز متفحمة قليلاً، يوزعها كأنها رموز الحرية. "إذا كنتم سترسمون العدالة، تناولوا كرواسون أولاً!" يرمي كرواسوناً، يصيب متظاهراً في كتفه، فيضحك: "هذا لكلير!" الحشد يهتف: "الكرواسون للشعب!" ريما ترفع منشوراً: "خبزك أصدق من فتاوى الغنانشي!" تضيف: "هذه الوثائق هدمت النخب، والآن نرسم الحق!" الحشد يهتف: "ارسم مع الشعب!" جون بول ميشيل، المحامي العجوز، يظهر بمظلته المكسورة، يصرخ: "يا شعب، هذه ساحتكم، وهذه وثائقكم! خيوطهم زيف، لكن ظلالكم سترسم العدالة!" الحشد يهتف: "ظلال الشعب!" غسان يكتب: "يا ساحة، ظلالك تنير أفقاً جديداً!" بينما سعدون يعرض صورة قطة تحمل لافتة "النخب إلى المحكمة!"، يضحك: "القطة هي زعيمتنا!"
(الفلاش باك: دبي، 2022) فهد بترودولار يجلس في مكتب زجاجي يطل على ناطحات السحاب، يوقّع صفقة سرية. النقود مكدسة على الطاولة، لكن ريح مكيف الهواء تطيرها. يضحك: "لا بأس، لدي المزيد!" لكنه يتلقى رسالة من الشيخ الغنانشي: "المال إلى الحسابات السرية!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى الأفق، يتمتم: "هذه النقود ستحرقني." في الرياض، 2023، الشيخ الغنانشي في مقهى فاخر، يكتب فتوى على منديل: "الإرهاب لصالح الاستقرار!" يكتشف أنه كتب "الكرواسون حلال" بالخطأ، فيضحك متوتراً، يرمي المنديل. يتلقى رسالة من كلير: "استمر، الخطة تسير!" يرد: "تم!" لكنه ينظر إلى كأس القهوة، يتمتم: "حتى القهوة تعرف أنني أكذب."
(الحاضر) عبد الملك يقف في وسط الساحة، يرفع الوثائق: "هذه مرآة النخب!" يضحك: "انظروا، حتى قطط باريس تعرف زيفهم!" الحشد يهتف: "القطة للشعب!" ريما توزع منشورات جديدة تصور كلير وهي تسكب الشمبانيا على نفسها، فيهتف الحشد: "فستانها مذنب!" غسان يكتب قصيدة جديدة: "يا ساحة، ظلالك تشعل النجوم!" يرمي قلمه، يسقط في كوب آخر، فيضحك: "قلمي مهندس الظلال!" جورج يلوح بمكنسته، يصرخ: "سأكنس زيفهم وأرسم ظلال الحق!" سعدون يحاول إصلاح جهاز العرض، لكنه يعرض صورة قطة أخرى ترتدي قبعة ثورية، فيضحك: "القطة هي معمارية ظلالنا!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يحتفل برسم ظلال الحق تحت سماء العدالة.
في قصر الإليزيه، النخب يواجهون انهيارهم. دو بون ينظر إلى المرآة، يرى وجهه مشوهاً بالخوف، يتمتم: "ربطتي لن تخونني!" لكن يده ترتجف. كلير تدخل، تسكب الشمبانيا مرة أخرى، تصرخ: "فستاني بريء!" فهد يرمي نقوداً، لكنها تتطاير كأنها ترفضه. الغنانشي يكتب فتوى جديدة، لكنه يكتب: "أحب باريس" مرة أخرى، فيصرخ: "لعنة هذه الأقلام!" صوت الشعب يقترب، كأن ساحة ساكر كور نفسها تنطق بالحقيقة. النخب يدركون أن خيوطهم قد انقطعت، لكنهم يتشبثون بأوهامهم، كدمى في مسرحية انتهت فصولها.
(الفلاش باك: برلين، 2023) سعدون يجلس في غرفة مظلمة، يخترق شبكة إعلامية. شاشته تعرض صورة قطة بدلاً من الوثائق، فيضحك: "حتى القطط ضد النخب!" يواصل، يرسل الوثائق إلى عبد الملك، الذي يقرأها في مقهى صغير، يرتجف: "هذه مسرحية هزلية!" لكنه يسمع خطوات خلفه، ينظر بحذر، يتمتم: "الحقيقة ثمنها باهظ." يخفي الوثائق في معطفه، مدركاً أن هذه اللحظة ستغير مصيره.
(الحاضر) في ساحة ساكر كور، الشعب يواصل احتفاله. عبد الملك ينظر إلى الحشد، يرى وجوه المتظاهرين مليئة بالأمل والإرهاق. يصرخ: "يا شعب، هذه ظلال حقنا، لكنها تحتاج إلى أيدينا لترسم!" ريما توزع منشورات، تصرخ: "لن نرسم العدالة بالكلام، بل بالعمل!" غسان يكتب: "يا ساحة، ظلالك تنير السماء!" جورج يكنس الأرض بحماس، يصرخ: "كل حجر في هذه الساحة سيشهد على حقنا!" سعدون يعرض صورة قطة أخرى، يضحك: "القطة هي مهندسة ظلالنا!" الحشد يهتف: "ارسم مع الشعب!" صوت جرس نوتردام يتردد، كأنه يعلن رسم ظلال الحق تحت سماء العدالة.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-مسرحية الخيانة: عباس والجولاني في عرضٍ ساخر -
-
التاريخ المُعاد كتابته بريشة الروتشيلد وسكين لورانس
-
مسرحية: -أزقة باريس تحترق-..كوميديا
-
عالم المخدرات العجيب حيث الشعر البرتقالي والعيون الزرقاء تحك
...
-
العالم يرقص على إيقاع ترامب العبقري... أو ربما العكس!
-
مسرحية -رقصة دولارات الإبادة : عبد الحميد الثالث ودونالد الص
...
-
عشرين تريليون أو المشنقة... والمقاومة تضحك أخيراً!
-
أردوغان وترامب: مسرحية الصداقة التجارية بطعم الإبادة
-
تفكيك الإنسان في الأدب: قراءة في -سلاسل العقل، أغلال القلب-
-
بولندا ترقص على حبل المصالح: من بروكسل إلى بكين
-
وعد بلفور يعود بموسيقى تصويرية جديدة..
-
مسرحية -عاصفة الاستقلال-
-
مسرحية - في معابد الإله الاعظم دولار-
-
مسرحية: -عباءة الطابور الخامس-..كوميديا
-
مسرحية: الحقيقة تتألق بين الانقاض..-Veritas in Ruinas-
-
مسرحية -إمبراطورية التكفير-
-
مسرحية -جعجعة كابريه-
-
خيبة التريليونات: من خردة الغرب إلى دروع الشرق
-
الضربة الصهيونية لمحمية قطر وسياقات الصراع الإقليمي
-
مقدمة لمسرحية : شايلوك يحلم بريفييرا غزة : وحشية الطمع الاست
...
المزيد.....
-
من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال
...
-
إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
-
صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
-
بين شبرا والمطار
-
العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
-
في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض
...
-
ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل
...
-
الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق
...
-
-للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز
...
-
الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
المزيد.....
-
سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي
/ أبو الحسن سلام
-
الرملة 4000
/ رانية مرجية
-
هبنّقة
/ كمال التاغوتي
-
يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025
/ السيد حافظ
-
للجرح شكل الوتر
/ د. خالد زغريت
-
الثريا في ليالينا نائمة
/ د. خالد زغريت
-
حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول
/ السيد حافظ
-
يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر
/ السيد حافظ
-
نقوش على الجدار الحزين
/ مأمون أحمد مصطفى زيدان
-
مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس
...
/ ريمة بن عيسى
المزيد.....
|