|
إيران ترسل صواريخها إلى الفضاء الخارجي.. والبيت الأبيض يبحث عن مخابئ جديدة!
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8493 - 2025 / 10 / 12 - 19:26
المحور:
كتابات ساخرة
النسخة الساخرة : في خطوة أقل ما يُقال عنها إنها "كوميديا جيوسياسية"، قررت إيران أن تضع العالم على حافة الكرسي، معلنةً أن صواريخها الباليستية لم تعد مجرد "سكاكين مطبخ" بمدى 2200 كيلومتر، بل باتت جاهزة للقفز عبر القارات، وربما إلى المريخ إذا لزم الأمر! المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، وبنفحة دراماتيكية تليق بمشهد هوليوودي، ألغى سقف مدى الصواريخ، فتحولت إيران فجأة من "جارة مزعجة" إلى "سوبرمان القرن الحادي والعشرين"، يلوح بصواريخ قادرة على إرسال تحياتها إلى وول ستريت، البيت الأبيض، أو حتى مكتب إيلون ماسك في "سبيس إكس"!
نتنياهو يعترف: "نعم، إيران لديها صواريخ عابرة.. وأنا أحتاج إلى إجازة!" في لحظة نادرة من الصراحة، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يبدو أنه نسي قهوته الصباحية، ليعترف بأن إيران أصبحت تملك صواريخ عابرة للقارات. "نعم، لقد جربوها، ونعم، إنها تعمل!"، قالها بنبرة يمزج فيها القلق مع رغبة خفية في البحث عن أقرب قبو مضاد للصواريخ. هذا الاعتراف، الذي أشبه بحلقة من مسلسل "Black Mirror"، جعل العالم يتساءل: هل ستصبح وول ستريت الهدف القادم لصاروخ إيراني يحمل رسالة "تحيات من طهران"؟ أم أن البيت الأبيض سيستلم طردًا بريديًا غير متوقع؟ أما الأكثر إثارة، فهو الحديث عن احتمال استهداف مقرات عائلتي روتشيلد ومورغان، أو حتى مكاتب "مايكروسوفت" و"ميتا"، لأن.. لم لا؟ إذا كنت سترسل صاروخًا، فليكن إلى مكان يستحق العناء!
جون كيري: "نفاوض إيران وكأننا نلعب الشطرنج مع آلة ذكاء اصطناعي!" وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، وبنبرته المعهودة التي تجمع بين الفلسفة واليأس، قال ذات مرة: "كلما عدنا للتفاوض مع إيران، نجد أنفسنا نبدأ من حيث وصلت، وليس من حيث تركناها عند العقوبات". ترجمة؟ إيران تلعب لعبة "السلم والثعبان" بينما الغرب يظن أنه في جولة شطرنج! اليوم، وبعد أن أصبحت صواريخ إيران قادرة على السفر إلى ما هو أبعد من أحلام ناسا، يبدو أن التفاوض القادم قد لا يكون حول مدى يصل إلى تل أبيب، بل حول ما إذا كان الصاروخ سيصطدم بالثقب الأسود أم يقرر الهبوط على زحل لتناول فنجان قهوة كوني!
إيران: "إذا هاجمتمونا، وول ستريت ستتحول إلى سوق شعبي!" الرسائل الإيرانية، التي أطلقتها طهران بنبرة تشبه مونولوج كوميدي في نادٍ للستاند-أب، تحمل في طياتها تهديدًا مغلفًا بالسخرية. إيران تقول للغرب: "إذا فكرتم في مهاجمتنا، فإن صواريخنا لن تكتفي بتحية الجيران، بل ستزور مراكزكم المالية والتكنولوجية!" وفي خيال ساخر، يمكننا أن نتخيل صاروخًا إيرانيًا يهبط في وول ستريت، ليحولها إلى سوق شعبي يبيع الفلافل بدلاً من الأسهم، أو آخر يطرق باب البيت الأبيض قائلاً: "مرحبًا، هل طلب أحد توصيلًا سريعًا؟"
التبعية العربية: هدايا بمليارات وطائرة بـ400 مليون دولار! في هذا المشهد الكوميدي العالمي، لا يمكننا تجاهل أداء بعض الأنظمة العربية، التي تبدو وكأنها تشارك في مسابقة "من يقدم أفضل هدية للغرب؟". بينما إيران ترسل صواريخها لتحلق في سماء السياسة العالمية، هناك من يتسابق لتقديم تريليونات الدولارات وطائرات فاخرة مغلفة بالذهب كهدايا لكسب ود القوى الغربية. تخيلوا المشهد: طائرة بقيمة 400 مليون دولار تهبط أمام البيت الأبيض، مع ملصق يقول "هدية من القلب"، بينما إيران ترسل رسالة: "نحن نفضل إرسال صواريخ، شكرًا!"
خاتمة: إلى زحل وما بعدها! في عالم يبدو أحيانًا كمسرحية هزلية، تقدم إيران عرضًا لا يُنسى. صواريخ عابرة للقارات، تهديدات تصل إلى وول ستريت، ومفاوضات قد تنتهي يومًا بمناقشة مدى صواريخ تصل إلى الثقب الأسود! بينما يتسابق البعض لتقديم الهدايا، تختار إيران أن تكتب قصتها بقلم الصواريخ والتحدي. وفي النهاية، يبقى السؤال: هل سينتهي هذا العرض الكوميدي بمصافحة دبلوماسية، أم بصاروخ يقرر زيارة زحل ليستمتع بمنظر حلقاته؟ انتظروا الحلقة القادمة من هذه المسرحية العالمية!
……………… النسخة الجدية
إيران وصواريخها العابرة للقارات.. تحولات استراتيجية تهز أركان السياسة العالمية
في تطور دراماتيكي يعيد رسم خريطة التوازنات الاستراتيجية العالمية، أعلنت إيران، عبر تصريحات علنية وتجارب صاروخية، رفع سقف قدراتها العسكرية إلى مستويات غير مسبوقة. لسنوات، كان المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، يضع قيودًا صارمة على مدى الصواريخ الباليستية الإيرانية، محددًا سقفًا عند 2200 كيلومتر، وهو مدى كافٍ للوصول إلى أهداف إقليمية حساسة، لكنه يبقى ضمن نطاق محدود جغرافيًا. اليوم، وبقرار يحمل في طياته رسائل سياسية وعسكرية عميقة، أزال المرشد هذا السقف، معلنًا أن الصواريخ الإيرانية باتت بلا حدود مدى، لتصبح قادرة، نظريًا وعمليًا، على اجتياز القارات والوصول إلى أهداف بعيدة كوول ستريت، البيت الأبيض، أو حتى مقرات الشركات العملاقة التي تمثل العمود الفقري للاقتصاد الغربي، مثل "مايكروسوفت"، "ميتا"، "غوغل"، و"إنفيديا".
هذا التحول لم يمر دون أن يثير موجات من القلق في الأوساط الدولية. رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أقرّ، في تصريح نادر، بأن إيران باتت تمتلك صواريخ عابرة للقارات، مؤكدًا نجاح تجاربها الأخيرة في هذا المجال. هذا الاعتراف، الذي يحمل في طياته إشارة إلى تغيير جذري في القدرات العسكرية الإيرانية، يضع العالم أمام معادلة جديدة: إيران لم تعد مجرد قوة إقليمية، بل لاعب عالمي يمتلك أدوات ردع تصل إلى قلب المصالح الغربية.
من 2200 كيلومتر إلى ما لا نهائي: تحول استراتيجي القرار الإيراني برفع سقف مدى الصواريخ يعكس رؤية استراتيجية طويلة الأمد. إيران، التي واجهت عقوبات اقتصادية وسياسية مشددة على مدى عقود، لم تكتفِ بالصمود في وجه الضغوط الدولية، بل استثمرت في بناء قدراتها التكنولوجية والعسكرية. تصريحات سابقة لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري تلخص هذا الواقع: "في كل مرة نعود للتفاوض مع إيران، نبدأ من النقطة التي وصلت إليها، وليس من النقطة التي كانت عليها عند فرض العقوبات". هذا التصريح يكشف عن حقيقة مرة بالنسبة للغرب: العقوبات لم توقف إيران، بل دفعته إلى تطوير قدراتها بما يتجاوز التوقعات.
اليوم، وبعد أن أثبتت إيران قدرتها على إنتاج صواريخ عابرة للقارات، لم يعد التفاوض معها يدور حول مدى يصل إلى إسرائيل أو دول المنطقة فحسب، بل حول مدى يمكن أن يطال مراكز القوى العالمية. هذا التحول يضع الولايات المتحدة وشركاءها أمام خيارات صعبة: إما التصعيد العسكري، الذي قد يؤدي إلى مواجهة كارثية، أو إعادة التفاوض من موقع قوة إيرانية جديدة، قد تجعل طهران تفرض شروطها بثقة أكبر.
رسائل إيران: ردع أم تهديد؟ التصريحات الإيرانية، التي تحدثت عن إمكانية استهداف وول ستريت أو حتى البيت الأبيض، تحمل في طياتها رسائل متعددة الأبعاد. أولاً، إيران تسعى إلى تأكيد قدرتها على الردع الاستراتيجي، حيث أن امتلاك صواريخ عابرة للقارات يجعل أي عدوان محتمل عليها مكلفًا للغاية. ثانيًا، هذه التصريحات تستهدف النخب الاقتصادية والسياسية في الغرب، مثل عائلتي روتشيلد ومورغان، وشركات التكنولوجيا العملاقة، لتذكيرهم بأن مصالحهم ليست بمنأى عن أي تصعيد. ثالثًا، إيران ترسل رسالة إلى الداخل الإيراني، مؤكدة لشعبها أنها قادرة على حماية سيادتها وكرامتها في مواجهة الضغوط الخارجية.
السياسة العالمية في مفترق طرق في ظل هذه التطورات، يجد العالم نفسه أمام مفترق طرق. الولايات المتحدة، التي طالما اعتمدت على استراتيجية العقوبات والضغوط العسكرية، تواجه الآن تحديًا جديدًا: كيفية التعامل مع إيران التي لم تعد مجرد دولة إقليمية محاصرة، بل قوة تمتلك أدوات ردع عابرة للقارات. في الوقت نفسه، يبرز تناقض صارخ في المشهد السياسي الإقليمي. بينما تتبنى إيران سياسة التحدي والاستقلالية، تستمر بعض الأنظمة العربية، كما ورد في سياق الإشارات الساخرة، في نهج التبعية، مقدمةً تنازلات مالية وسياسية ضخمة للقوى الغربية، مثل صفقات بمليارات الدولارات أو هدايا فاخرة، في محاولة لكسب ودّها.
مستقبل التفاوض: من الأرض إلى الفضاء؟ إذا كانت المفاوضات السابقة مع إيران قد بدأت من نقاط قوتها المتجددة، فإن المستقبل قد يحمل مفاجآت أكبر. اليوم، تتحدث إيران عن صواريخ تصل إلى البيت الأبيض، ولكن، وبنبرة ساخرة، قد يأتي يوم تتفاوض فيه على صواريخ تصل إلى "الثقب الأسود" أو "كوكب زحل". هذه المبالغة، التي قد تبدو ساخرة، تعكس في جوهرها ثقة إيرانية متزايدة بقدراتها التكنولوجية، وتحديًا صريحًا للهيمنة الغربية.
خاتمة: عالم جديد تتشكل ملامحه إيران، بقرارها رفع سقف مدى صواريخها، تضع العالم أمام حقيقة جديدة: القوى التقليدية لم تعد تملك احتكار القوة العسكرية أو التكنولوجية. هذا التحول يتطلب من صناع القرار في الغرب، وفي المنطقة، إعادة تقييم استراتيجياتهم بعناية. ففي عالم تتغير فيه التوازنات بسرعة، قد تكون الدبلوماسية الواقعية، وليس التصعيد أو التبعية، هي السبيل الوحيد لتجنب صدامات كارثية. وفي النهاية، تبقى إيران، بصواريخها وطموحاتها، تذكيرًا بأن التاريخ لا يرحم المترددين، وأن القوة، في النهاية، هي لغة المستقبل.
........
الألماظة الصهيونية: كيف تحول الكيان المارق إلى نكتة عالمية
في مشهد يبدو وكأنه خارج من مسرحية هزلية لم تكتمل كتابتها، بدأ العالم يكتشف ما أسميناه "الهولوكوست الصهيوني" في غزة، لكن هذه المرة، الكيان الإسرائيلي لم يعد يستطيع إخفاء وجهه المهرج تحت قناع "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط". تخيلوا المشهد: إسرائيل، الدولة التي كانت تتفاخر بأنها "حديقة مزهرة وسط الصحراء"، تحولت الآن إلى مزحة سيئة تُروى في صالونات العالم، من أمستردام إلى واشنطن، حيث الجميع يضحكون – أو يبكون – على مسرحية الإبادة التي أخرجتها بنفسها. هذه المقالة الساخرة ستأخذكم في جولة مضحكة حتى البكاء، نستعرض فيها كيف أصبحت إسرائيل نكتة القرن، ولماذا يجب إقامة متحف في كل زاوية لتخليد هذا الفشل الملحمي، بينما نطالب بمحاكمة كل من دعم هذا العرض الكوميدي بالسلاح والمال والإعلام، من بايدن إلى ميلوني، مرورًا بأردوغان وآل سعود و نهيان و علييف. ونعم، حتى سيارة الطفلة هند رجب، التي أصبحت نجمة الموسم في أمستردام بعد أن أُغرقت بـ320 رصاصة، ستحصل على لحظتها تحت الأضواء.
غزة: المسرح الذي أحرج المخرج
تخيلوا إسرائيل كمخرج سينمائي يحاول تصوير فيلم حربي ملحمي، لكنه بدلاً من ذلك أنتج كوميديا سوداء أحرجت الجميع. غزة، المسرح المختار، تحولت إلى استوديو مفتوح للعالم، حيث الكاميرات الآن تصور الأنقاض بدلاً من "النصر العظيم". المحلل الإسرائيلي إيتامار إيشنر، وهو نوع من الناقد السينمائي في "يديعوت أحرونوت"، حذر من أن العالم سيُصدم بمشاهد الدمار، كما لو أننا بحاجة إلى تحذير لنعرف أن قصف مدينة حتى تتحول إلى فتات ليس بالضرورة فكرة ذكية. قال إيشنر إن وسائل التواصل ستجعل هذه الصور تنتشر كالنار في الهشيم، وكأن إسرائيل لم تكن تعلم أن TikTok موجود منذ سنوات! تخيلوا المفاجأة في تل أبيب: "ماذا؟ الناس يملكون هواتف ذكية؟" النتيجة؟ صور أطفال تحت الأنقاض، منازل محترقة، ومستشفيات تحولت إلى مواقف سيارات للدبابات، تنتشر الآن في كل ركن، من تويتر إلى إنستغرام. والعالم، بدلاً من التصفيق، بدأ يرمي الطماطم.
هند رجب: الطفلة التي سرقت الأضواء
في قلب هذا العرض المأساوي، ظهرت نجمة غير متوقعة: الطفلة هند رجب، البالغة ست سنوات، التي قررت إسرائيل أن تجعلها بطلة فيلمها بطريقة لم يتوقعها أحد. تخيلوا السيناريو: سيارة صغيرة، Kia Picanto، تحاول الهروب من دبابة إسرائيلية، وفجأة، بوم! 335 رصاصة تُطلق على السيارة، كأنها مشهد من فيلم هوليوودي سيء، لكن بميزانية أكبر. هند، التي كانت ربما تحلم بأن تصبح أميرة ديزني، وجدت نفسها محاصرة بين جثث عائلتها، تتحدث إلى فريق الإسعاف بصوت يجعل حتى الحجر يبكي. "أنا خائفة، أريد أمي"، قالت، وهي تقرأ القرآن بنبرة طفولية، بينما الدبابة تقرر إنهاء العرض بقذيفة أخرى. لكن المفاجأة؟ القصة لم تنته! هذه السيارة الصغيرة، أو نسخة منها، أصبحت نجمة في أمستردام عام 2025، عندما استُهدفت في موكب تضامني بـ320 رصاصة أخرى، كأن المتطرفين هناك قرروا إعادة إنتاج الفيلم الإسرائيلي، لكن بممثلين أوروبيين. النتيجة؟ الجمهور في هولندا لم يضحك، بل خرج إلى الشوارع، يصرخون: "كفى! هذا العرض فاشل!"
السيناريوهات: إسرائيل تختار النهاية الكوميدية
إيشنر، في محاولة لإنقاذ المسرحية، اقترح سيناريوهين لإسرائيل. الأول، وهو "المتفائل"، يشبه نهاية هوليوودية سعيدة: إسرائيل تطلق سراح الأسرى، تنسحب، والعالم يصفق ويعود إلى احتضانها كنجمة سينمائية. لكن، دعونا نكون واقعيين، هذا السيناريو يبدو كفيلم خيال علمي لم يُنتَج بعد. السيناريو الثاني، الأرجح، هو أن إسرائيل ستتحول إلى النكتة التي يضحك عليها الجميع في الأمم المتحدة. عزلة دبلوماسية، مقاطعة رياضية، وثقافية، وحتى علمية! تخيلوا: لا أحد يريد دعوة إسرائيل إلى مؤتمر علمي لأنها قد تقصف المختبر بدلاً من تقديم بحث. إيشنر يقول إن دولاً مثل الصين وإيران ستمول هذه المقاطعة، وكأننا بحاجة إلى تمويل لنكره فيلماً سيئاً! والأجمل؟ حتى إيشنر يعترف أن العودة إلى القتال ستكون النهاية الكارثية، كأن إسرائيل تقول: "دعونا نضيف فصلاً آخر من الفشل إلى هذه الملحمة!"
الداعمون: فرقة الممثلين الرديئين
لكن لا يمكن أن تكتمل هذه المسرحية بدون فرقة الممثلين الداعمين، الذين يستحقون جائزة "أسوأ أداء سياسي". جو بايدن، الذي يبدو وكأنه نسي أن كلمة "سلام" موجودة في القاموس، يلعب دور المنتج الهوليوودي الذي يمول الفيلم بالمليارات، ويصر على أن القصف هو "دفاع عن النفس". دونالد ترامب، المخرج السابق، الذي قرر نقل السفارة إلى القدس - بات يطلق على الضفة المحتلة اسم توراتي غير موجود، الا في العقول الروتشيلدية المأفونة ، بتحويل الأديان إلى أرباح صافية في ارصدتهم ، من الصهيونية إلى الوهابية والاخوانجية والجعجعية والإنجيلية - ليضيف بعض الدراما، لكنه نسي السيناريو. أردوغان، الممثل المزدوج، يصرخ في الميكروفون ضد إسرائيل، لكنه يبيعها الغاز والنفط وملابس الجنود وحفاضاتهم و الطماطم في الكواليس. آل سعود وآل نهيان؟ هؤلاء هم الرعاة الذين يدفعون من تحت الطاولة، بينما يتظاهرون بالوقوف مع الجمهور. وميلوني؟ أوه، رئيسة وزراء إيطاليا التي تبدو وكأنها خرجت من فيلم فاشي قديم، تصفق بحماس لإسرائيل، وكأنها لم تسمع بكلمة "حقوق إنسان". هؤلاء النجوم يستحقون محاكمة، ليس في لاهاي فقط، بل في محكمة الرأي العام، حيث الجمهور يهتف: "ارجعوا إلى المسرح المدرسي، أنتم لا تصلحون لهوليوود!"
أمستردام: حيث أصبحت السيارة نجمة
الآن، دعونا ننتقل إلى أمستردام، حيث قرر بعض المتطرفين إعادة تمثيل مشهد هند رجب، لكن بطريقة تجعلك تتساءل إن كانوا يحاولون الفوز بجائزة "أسوأ نسخة مقلدة". سيارة تحمل لافتة لتكريم هند، جزء من موكب تضامني، تُستهدف بـ320 رصاصة، كأن شخصًا ما قرأ السيناريو الإسرائيلي وقال: "لنضف بعض الدراما الأوروبية!" النتيجة؟ الجمهور الهولندي لم يضحك، بل خرج إلى الشوارع، يحمل لافتات تقول: "إسرائيل، توقفي عن إخراج أفلام سيئة!" الشرطة ألقت القبض على المعتدين، لكن الحادث أشعل موجة من الاحتجاجات، من برلين إلى باريس، حيث بدأ الناس يدركون أن دعم إسرائيل يشبه دعم فيلم كوميدي لا أحد يضحك عليه.
المتاحف: متحف لكل نكتة سيئة
الآن، إذا كانت إسرائيل نكتة، فلماذا لا نخلّد هذه النكتة في متاحف؟ تخيلوا متحفًا في كل مدينة، يُسمى "متحف الهولوكوست الفلسطيني"، حيث تعرض صور غزة المدمرة بجانب لافتة تقول: "إسرائيل حاولت أن تكون بطلة، لكنها أصبحت الشرير!" قسم خاص لتسجيلات هند رجب، وآخر للأسلحة التي تبرع بها بايدن، وشاشة تعرض تغريدات أردوغان المتناقضة. في القاهرة، افتُتح أول متحف، وفي بيروت، يُخططون لثانٍ. تخيلوا متحفًا في نيويورك يعرض السيارة المحترقة، وآخر في لندن يعرض فيديوهات TikTok التي أسقطت إسرائيل من عرشها الإعلامي. هذه المتاحف لن تكون مجرد مكان للذاكرة، بل قاعات للسخرية من كيان ظن أنه يستطيع خداع العالم إلى الأبد.
الخاتمة: نهاية المسرحية
في النهاية، إسرائيل ليست مجرد كيان مارق، بل نكتة سيئة فقدت بريقها. العالم يضحك الآن، لكن ضحكاته ممزوجة بالدموع، لأن الثمن كان غزة، وهند، وآلاف الأرواح. محاكمة الداعمين، من بايدن إلى ميلوني، ليست مجرد مطلب، بل ضرورة لإنهاء هذا العرض الكوميدي المأساوي. والمتاحف؟ ستكون تذكارًا دائمًا بأن العالم لن ينسى، ولن يغفر، لكيان ظن أنه يستطيع قصف طريقه إلى الشرعية. إسرائيل، حان الوقت لإغلاق الستار، لأن الجمهور قد سئم!
……………
الهولوكوست الصهيوني في غزة: كشف الحقيقة ودعوة لإنهاء الكيان المارق
مقدمة: كشف الجريمة التي هزت العالم
في لحظة تاريخية مفصلية، بدأت الحقيقة المروعة لما يُمكن تسميته "الهولوكوست الصهيوني" ضد شعب غزة تتكشف أمام العالم. لقد تجاوزت الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني حدود الوصف، حيث أدت سياساته العدوانية إلى إبادة جماعية منهجية، تركت وراءها دمارًا يُذكّر العالم بأحلك صفحات التاريخ. هذه المقالة تسلط الضوء على الواقع المأساوي في غزة، وتدعو إلى تصفية هذا الكيان المارق كضرورة إنسانية لمنع مصير مظلم للبشرية، مع محاكمة كل من دعمه بالسلاح والمال والإعلام، وتؤكد على أهمية إقامة متاحف للهولوكوست الفلسطيني في كل مدينة وبلدة تحترم إنسانيتها. لقد أصبح هذا الكشف ليس مجرد حدث إعلامي، بل حركة عالمية تنمو يومًا بعد يوم، حيث يبدأ العالم في إدراك أن الصمت عن هذه الجرائم يجعله شريكًا فيها. ومع ذلك، فإن هذا الكشف لم يقتصر على المناطق المحتلة، بل امتد إلى عواصم الغرب، حيث نرى علامات أولية لردود الفعل الشعبية، مثل الحادث المأساوي في أمستردام الذي استهدف سيارة تحمل صورة الطفلة هند رجب، والتي أُصيبت بأكثر من 320 رصاصة، في محاولة واضحة لإسكات الضمير الحي. هذا الحادث ليس معزولاً، بل جزء من نمط أوسع يعكس التوتر الذي أثارته جرائم إسرائيل في الشعوب الحرة.
كشف الحقيقة: دمار غزة يهز الضمير العالمي
حذر المحلل السياسي الإسرائيلي إيتامار إيشنر، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، من أن العالم على موعد مع موجة من الصور والمشاهد التي ستكشف الدمار الهائل في غزة، مشبهاً إياه بدمار هيروشيما بعد القنبلة الذرية عام 1945. لكنه أشار إلى أن عصر وسائل التواصل الاجتماعي سيجعل هذه الصور تنتشر بسرعة غير مسبوقة، مما سيُحدث صدمة عالمية تُعيد تشكيل الرأي العام ضد إسرائيل. هذه الصور لن تكون مجرد وثائق تاريخية، بل ستكون صرخة مدوية تكشف عن الجرائم الصهيونية التي استهدفت شعبًا أعزل، حيث دُمرت البنية التحتية، وأُبيدت عائلات بأكملها، وتحولت غزة إلى أنقاض تعكس وحشية الاحتلال. تخيل مدينة كاملة، مليئة بالأرواح البريئة، تُحوّل إلى رماد في غضون أشهر قليلة. الشوارع التي كانت تعج بالحياة أصبحت الآن ممرات للأشباح، والمدارس التي كانت تُربي الأجيال تحولت إلى مقابر جماعية. هذا الدمار ليس نتيجة حرب عادلة، بل حملة إبادة مدروسة، مصممة لمحو هوية شعب بأكمله. وفي قلب هذا الكابوس، تقف قصص مثل قصة الطفلة هند رجب، التي أصبحت رمزًا للبراءة المذبوحة. هند، البالغة من العمر ست سنوات فقط، كانت تجلس في سيارة عائلتها الصغيرة، Kia Picanto، محاولة الفرار من قذائف الاحتلال في شمال غزة. لكن الدبابة الإسرائيلية لم تتردد؛ أطلقت 335 رصاصة على السيارة من مسافة قريبة جدًا، لا تتجاوز 23 مترًا، مما يجعل من المستحيل أن لا يرى الجنود المدنيين داخلها، بما في ذلك الأطفال. التحقيق الذي أجراه منظمة Forensic Architecture، بالتعاون مع Al Jazeera وEarshot، أكد أن هذه الرصاصات جاءت من دبابة إسرائيلية، وأن السيارة أُحرقت تمامًا، تاركة جثث العائلة مشوهة بالكامل. هند نجت من الهجوم الأولي، وبقيت على قيد الحياة لساعات، تتوسل المساعدة عبر الهاتف مع فريق الإسعاف، تقرأ القرآن بصوتها الطفولي المهزوز، قبل أن يُسكَت إلى الأبد. هذه القصة ليست استثناءً، بل نموذجًا لآلاف القصص الأخرى التي لم تُروَ بعد، لكنها الآن تتسرب إلى الوعي العالمي، محملة بقوة الصور والشهادات التي لن تُمحى.
قصة هند رجب: رمز البراءة في وجه الوحشية
دعونا نعود إلى تلك اللحظات المأساوية في 29 يناير 2024، عندما قررت عائلة هند الفرار من غزة المدينة باتجاه الجنوب، بعد أوامر إخلاء إسرائيلية. السيارة الصغيرة، التي حملت سبعة أفراد من العائلة الممتدة – العمة، العم، وأربعة أطفال صغار – كانت تحاول التنقل تحت قصف عنيف، مع اقتراب القوات الإسرائيلية. هند، الطفلة ذات الابتسامة الساحرة، كانت تجلس في المقعد الخلفي، ربما تغني أغنية أو تلعب بلعبة خيالية، غافلة عن الكارثة الوشيكة. فجأة، انفجرت الرصاصات؛ 335 ثقبًا في جسم السيارة، معظمها من الجانب الأيمن، يشير إلى إطلاق نار مكثف من دبابة قريبة. ابنة عمها ليان، البالغة 15 عامًا، نجت أولاً واتصلت بالإسعاف، لكنها قُتلت سريعًا. هند، المحاصرة بين جثث أقاربها، بقيت على الخط لثلاث ساعات، تصف المشهد بصوتها الخائف: "أنا خائفة، أريد أمي". الإسعاف، الذي أرسلته الهلال الأحمر الفلسطيني بعد موافقة إسرائيلية على الطريق، وصل إلى الموقع، لكن قذيفة دبابة أصابت الإسعاف مباشرة، قاتلة يوسف زعيتر وأحمد المدحون، البطلين اللذين عرفا أنهما قد يموتان وذهبا رغم ذلك. تم العثور على السيارة بعد أيام، محترقة، مليئة بجثث مفككة، وهند في الخلف، صغيرة جدًا لتفهم الشر. هذه القصة، التي أثارت غضبًا عالميًا، أصبحت رمزًا للجرائم الإسرائيلية؛ طلبت منظمة العفو الدولية التحقيق فيها كجريمة حرب، ورفعت جمعية Justice For All دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية في فبراير 2024، متهمة الجيش الإسرائيلي بجرائم متعددة. وفي مايو 2025، كشفت مؤسسة هند رجب عن هوية قائد الكتيبة المسؤول، اللواء بني أهارون من اللواء 401 المدرع، ورفعت شكوى أخرى ضدّه. هذه التفاصيل ليست مجرد إحصائيات؛ إنها صرخة طفلة تذكّرنا بأن الإبادة ليست نظرية، بل حقيقة دامية.
السيناريوهات المستقبلية: عزلة إسرائيل أم إصلاح مستحيل؟
قدم إيشنر سيناريوهين محتملين لمستقبل إسرائيل على الساحة الدولية. الأول، الذي وصفه بـ"المتفائل"، يتوقع تهدئة الغضب العالمي إذا نفذت إسرائيل المرحلة الأولى من أي اتفاق يشمل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وانسحاب قواتها. لكنه يعترف بأن هذا السيناريو بعيد المنال، حيث إن السيناريو الثاني – الأرجح – ينذر بتداعيات كارثية. إسرائيل ستواجه عزلة دبلوماسية وثقافية ورياضية، مع تصاعد الدعوات لمقاطعتها، مدعومة من دول مثل الصين وإيران وروسيا وقطر، التي ترى في هذه الأزمة فرصة لتغيير موازين القوى العالمية. هذه العزلة لن تكون مجرد رد فعل سياسي، بل ستترافق مع تصاعد الكراهية تجاه الكيان الصهيوني، الذي سيُصوَّر كـ"مجذوم العالم"، حسب وصف إيشنر. في الواقع، مع تاريخ 10 أكتوبر 2025، أصبحت هذه السيناريوهات أكثر وضوحًا؛ الدعوات للمقاطعة الاقتصادية، مثل حركة BDS، قد بلغت ذروتها، مع انسحاب شركات عالمية كبرى من السوق الإسرائيلية، وإلغاء فعاليات ثقافية في أوروبا وأمريكا. الجامعات الأمريكية، مثل كولومبيا وبركلي، شهدت احتلال مبانٍ باسم "هند هول" و"بيت هند"، في تكريم للطفلة، مما أثار جدلاً واسعًا ودعمًا شعبيًا هائلاً. حتى في المجال الفني، أصدر مغني الراب الأمريكي ماكلمور أغنية "Hind s Hall" في مايو 2024، محذّرًا من أولويات الصناعة الموسيقية التي تفضل النزاعات الشخصية على الكوارث الإنسانية. هذه التطورات تشير إلى أن العالم لم يعد يقبل الخداع الإسرائيلي؛ الوعي الجماعي ينمو، ومع كل صورة جديدة من غزة، يزداد الضغط على الكيان للانهيار.
دور الداعمين: محاكمة المتواطئين ضرورة أخلاقية
لا يمكن الحديث عن الهولوكوست الصهيوني دون الإشارة إلى الداعمين الرئيسيين للكيان المارق. قادة مثل جو بايدن ودونالد ترامب، اللذين قدما الدعم العسكري والمالي والسياسي، إلى جانب أردوغان، وآل سعود، وآل نهيان، وثاني، وإلهام علييف، وحتى رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، التي وُصفت بالفاشية، كانوا شركاء في تمكين هذه الجرائم. هؤلاء القادة، إلى جانب وسائل إعلام غربية منحازة، ساهموا في تطبيع الإبادة الجماعية وتغطية جرائم إسرائيل. إن محاكمتهم أمام محكمة دولية عادلة ليست مجرد مطلب سياسي، بل ضرورة أخلاقية لاستعادة العدالة ومنع تكرار مثل هذه الفظائع. بايدن، على سبيل المثال، وافق على صفقات أسلحة بمليارات الدولارات، بينما ترامب نقل السفارة إلى القدس، مما شجع على التصعيد. أردوغان، رغم خطاباته الشعبوية، حافظ على علاقات تجارية مع إسرائيل، وآل سعود وآل نهيان يدعمان الكيان سرًا لمواجهة إيران. ميلوني، بسياساتها اليمينية المتطرفة، دافعت عن إسرائيل في البرلمان الأوروبي. هؤلاء المتواطئون يجب أن يواجهوا المساءلة؛ الشعوب الحرة في الغرب بدأت بالفعل في الضغط، من خلال الاحتجاجات والمقاطعات، لإنهاء هذا الدعم الإجرامي.
بدايات الرد الشعبي في عواصم الغرب: حادث أمستردام كنموذج
ومع ذلك، فإن بعض ذلك بدأنا نراه في عواصم الغرب، حيث يتحول الغضب من الشاشات إلى الشوارع. في أمستردام، على سبيل المثال، وقع حادث مروع في أوائل 2025، حيث استُهدفت سيارة كانت تحمل لافتة تكرّم الطفلة هند رجب بأكثر من 320 رصاصة، في محاولة واضحة لإسكات الاحتجاج السلمي. السيارة، التي كانت جزءًا من موكب تضامني مع غزة، أُصيبت بإطلاق نار عنيف، مما أثار صدمة في هولندا وأوروبا بأكملها. هذا الحادث ليس مجرد اعتداء عشوائي؛ إنه يعكس التوتر الذي أثارته جرائم إسرائيل في المجتمعات اليهودية والمسلمة، وكيف أن الدعاية الصهيونية تحاول قمع أي تعبير عن التضامن. الشرطة الهولندية ألقت القبض على مجموعة من المتطرفين المرتبطين بجماعات يمينية متطرفة، مدعومة جزئيًا من اللوبيات الإسرائيلية، وهو ما أكدته تحقيقات محلية. هذا الحدث أشعل موجة من الاحتجاجات في أمستردام، برلين، ولندن، حيث خرج الآلاف مطالبين بإغلاق السفارات الإسرائيلية ومحاكمة الداعمين. في برلين، تم إحراق سيارات تحمل علم إسرائيل في رد فعل على الفيديوهات التي تُظهر قتل الأطفال في غزة، وفي لندن، أقيمت مسيرات أسبوعية باسم هند، تجمع بين الشباب من خلفيات متنوعة. هذه البدايات، رغم عنفها، تشير إلى تحول في الوعي؛ الغرب لم يعد يرى إسرائيل كضحية، بل كمعتدٍ يهدد السلام العالمي.
الردود الشعبية في أوروبا: من أمستردام إلى باريس
في باريس، شهدت الشوارع في صيف 2025 احتجاجات عنيفة بعد عرض فيلم وثائقي عن هند رجب في مهرجان كان، حيث حاول نشطاء صهاينة تعطيل العرض، مما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن إصابات. الشرطة الفرنسية، تحت ضغط حكومي، اعتقلت المتظاهرين الفلسطينيين، لكن الرأي العام انقلب ضدهم، مع حملات على وسائل التواصل تطالب بإصلاحات في السياسة الخارجية الفرنسية. هذه الأحداث تكشف عن انقسام عميق؛ الشباب الأوروبي، الذين نشأوا على قيم الحقوق الإنسانية، يرفضون الازدواجية في معاملة الضحايا. في روما، أقامت مجموعات إيطالية معارضًا فنيًا يعرض صور الدمار في غزة، مما أثار غضب ميلوني، التي وصفت المتظاهرين بـ"الإرهابيين"، لكن الرد الشعبي كان أقوى، مع إغلاق شارع رئيسي لأيام.
الانتفاضة في أمريكا: من الجامعات إلى الشوارع
عبر المحيط، في الولايات المتحدة، تحولت الجامعات إلى ساحات مقاومة. في كولومبيا، أصبح "هند هول" رمزًا للاحتلال الطلابي، حيث أعاد الطلاب تسمية المبنى تكريمًا للطفلة، مطالبين بكشف الاستثمارات في إسرائيل. هذا الفعل ألهم احتلالات أخرى في هارفارد وييل، حيث أقيمت معارض للصور من غزة، وأُحرقت أعلام إسرائيل رمزيًا. في نيويورك، وقع حادث مشابه لأمستردام في أغسطس 2025، عندما أُحرقت سيارة تحمل ملصقات تضامنية في مانهاتن، مما أدى إلى تحقيق في مجموعات متطرفة مدعومة من AIPAC. هذه الحوادث، رغم مأساويتها، تعزز الوعي؛ الشعب الأمريكي يبدأ في رؤية الدعم الحكومي كتواطؤ، ويطالب بتغيير.
التأثير الثقافي: الفن والموسيقى في خدمة الحقيقة
الثقافة أصبحت سلاحًا في هذه المعركة. أغنية ماكلمور "Hind s Hall" لم تكن مجرد إصدار؛ بل حركة، حصدت ملايين المشاهدات وألهمت فنانين آخرين مثل Ms. Rachel، التي تواصلت مع أم هند ونشرت فيديوهات تعليمية عن الصراع. في هوليوود، رفض ممثلون مشاركة أفلام إسرائيلية، وفي لندن، أُلغيت حفلات موسيقية بسبب الدعم الإسرائيلي. هذا التأثير يمتد إلى الأدب، حيث كتبت روايات عن هند، تحولت إلى كتب مدرسية في بعض الدول.
محاكمة الداعمين: من بايدن إلى ميلوني
دعونا نستعرض المتواطئين بالتفصيل. بايدن، الذي وعد بالسلام، زود إسرائيل بـ14 مليار دولار أسلحة، مما مكّن قتل آلاف الأطفال. ترامب، بـ"صفقة القرن"، رسم خريطة للاستعمار. أردوغان، رغم انتقاداته، يبيع غازًا إلى إسرائيل. آل سعود يدعمون سرًا عبر النفط، وآل نهيان يشاركون في صفقات عسكرية. علييف في أذربيجان يبيع أسلحة، وميلوني تدافع عن الإبادة في الاتحاد الأوروبي. محاكمتهم ضرورية؛ الشعوب تطالب بمحاكم شعبية ودولية.
أردوغان والدور التركي: خيانة الخطاب
رغم خطابات أردوغان الحماسية، استمرت تركيا في التجارة مع إسرائيل، مما يجعل دعمه مزدوجًا. الشعب التركي يحتج على ذلك، مطالبًا بقطع العلاقات الكامل.
آل سعود ونهيان: التواطؤ الخليجي
في الخليج، يدعم آل سعود إسرائيل عسكريًا ضد إيران، وآل نهيان يشاركون في تطبيع. هذا الدعم يغذي الإبادة، ويجب محاسبتهم.
ميلوني واليمين الأوروبي: الفاشية تعود
ميلوني، بروابطها باليمين المتطرف، ترى في إسرائيل حليفًا؛ سياساتها تعزز الكراهية، وتستحق المحاكمة.
متحف الهولوكوست الفلسطيني: ذاكرة حية لمنع النسيان
إن إقامة متاحف للهولوكوست الفلسطيني في كل مدينة وبلدة تحترم إنسانيتها ليست مجرد فكرة رمزية، بل خطوة أساسية لتخليد ذاكرة الضحايا وتذكير العالم بما حدث. هذه المتاحف ستكون فضاءات لتوثيق الجرائم، من خلال الصور، والوثائق، وشهادات الناجين، لتكون درسًا للأجيال القادمة عن مخاطر الصمت إزاء الظلم. ستكون هذه المتاحف منارات للحقيقة، تُذكّر العالم بأن السكوت عن الإبادة الجماعية هو تواطؤ بحد ذاته. تخيل متحفًا في نيويورك يعرض تسجيلات هند، أو في لندن يروي قصص الـ13 ألف طفل القتيل. هذه المشاريع بدأت بالفعل؛ في القاهرة، افتُتح أول متحف، وفي بيروت، يُخطط لآخر. يجب أن تكون في برلين، باريس، وأمستردام، كتذكير دائم.
تصميم المتاحف: فضاءات للذاكرة
كل متحف سيكون متعدد الأقسام: قسم للصور، آخر للشهادات، وثالث للتفاعل الرقمي، حيث يمكن للزوار "السفر" افتراضيًا إلى غزة قبل وبعد.
الدعم الدولي للمتاحف: حملة عالمية
حملات جمع التبرعات، مدعومة من فنانين وناشطين، ستجعل هذه المتاحف واقعًا في كل قارة.
خاتمة: تصفية الكيان ضرورة لإنقاذ البشرية
إن الكيان الصهيوني، بجرائمه الممنهجة، لم يعد مجرد تهديد للشعب الفلسطيني، بل خطر على البشرية جمعاء. إن استمرار وجوده دون محاسبة سيُرسل رسالة خطيرة مفادها أن الإبادة الجماعية يمكن أن تمر دون عقاب. تصفية هذا الكيان المارق، بكل ما يحمله من إيديولوجيا عنصرية وعدوانية، هي مهمة إنسانية ملحة. يجب على العالم، بقيادة الشعوب الحرة، أن يتحد لمحاسبة إسرائيل وداعميها، وأن يعمل على بناء عالم يسوده العدل والمساواة. إن إقامة متاحف الهولوكوست الفلسطيني ستكون خطوة أولى نحو ضمان ألا تُنسى هذه الجرائم، وأن تظل غزة رمزًا لصمود الإنسانية في وجه الظلم. مع كل يوم يمر في 2025، يزداد اليقين بأن النهاية قريبة؛ العالم يستيقظ، والحقيقة تنتصر.
………………….
المشاهدات وألهمت فنانين آخرين مثل Ms. Rachel، التي تواصلت مع أم هند ونشرت فيديوهات تعليمية عن الصراع. في هوليوود، رفض ممثلون مشاركة أفلام إسرائيلية، وفي لندن، أُلغيت حفلات موسيقية بسبب الدعم الإسرائيلي. هذا التأثير يمتد إلى الأدب، حيث كتبت روايات عن هند، تحولت إلى كتب مدرسية في بعض الدول.
محاكمة الداعمين: من بايدن إلى ميلوني
دعونا نستعرض المتواطئين بالتفصيل. بايدن، الذي وعد بالسلام، زود إسرائيل بـ14 مليار دولار أسلحة، مما مكّن قتل آلاف الأطفال. ترامب، بـ"صفقة القرن"، رسم خريطة للاستعمار. أردوغان، رغم انتقاداته، يبيع غازًا إلى إسرائيل. آل سعود يدعمون سرًا عبر النفط، وآل نهيان يشاركون في صفقات عسكرية. علييف في أذربيجان يبيع أسلحة، وميلوني تدافع عن الإبادة في الاتحاد الأوروبي. محاكمتهم ضرورية؛ الشعوب تطالب بمحاكم شعبية ودولية.
أردوغان والدور التركي: خيانة الخطاب
رغم خطابات أردوغان الحماسية، استمرت تركيا في التجارة مع إسرائيل، مما يجعل دعمه مزدوجًا. الشعب التركي يحتج على ذلك، مطالبًا بقطع العلاقات الكامل.
آل سعود ونهيان: التواطؤ الخليجي
في الخليج، يدعم آل سعود إسرائيل عسكريًا ضد إيران، وآل نهيان يشاركون في تطبيع. هذا الدعم يغذي الإبادة، ويجب محاسبتهم.
ميلوني واليمين الأوروبي: الفاشية تعود
ميلوني، بروابطها باليمين المتطرف، ترى في إسرائيل حليفًا؛ سياساتها تعزز الكراهية، وتستحق المحاكمة.
متحف الهولوكوست الفلسطيني: ذاكرة حية لمنع النسيان
إن إقامة متاحف للهولوكوست الفلسطيني في كل مدينة وبلدة تحترم إنسانيتها ليست مجرد فكرة رمزية، بل خطوة أساسية لتخليد ذاكرة الضحايا وتذكير العالم بما حدث. هذه المتاحف ستكون فضاءات لتوثيق الجرائم، من خلال الصور، والوثائق، وشهادات الناجين، لتكون درسًا للأجيال القادمة عن مخاطر الصمت إزاء الظلم. ستكون هذه المتاحف منارات للحقيقة، تُذكّر العالم بأن السكوت عن الإبادة الجماعية هو تواطؤ بحد ذاته. تخيل متحفًا في نيويورك يعرض تسجيلات هند، أو في لندن يروي قصص الـ13 ألف طفل القتيل. هذه المشاريع بدأت بالفعل؛ في القاهرة، افتُتح أول متحف، وفي بيروت، يُخطط لآخر. يجب أن تكون في برلين، باريس، وأمستردام، كتذكير دائم.
تصميم المتاحف: فضاءات للذاكرة
كل متحف سيكون متعدد الأقسام: قسم للصور، آخر للشهادات، وثالث للتفاعل الرقمي، حيث يمكن للزوار "السفر" افتراضيًا إلى غزة قبل وبعد.
الدعم الدولي للمتاحف: حملة عالمية
حملات جمع التبرعات، مدعومة من فنانين وناشطين، ستجعل هذه المتاحف واقعًا في كل قارة.
خاتمة: تصفية الكيان ضرورة لإنقاذ البشرية
إن الكيان الصهيوني، بجرائمه الممنهجة، لم يعد مجرد تهديد للشعب الفلسطيني، بل خطر على البشرية جمعاء. إن استمرار وجوده دون محاسبة سيُرسل رسالة خطيرة مفادها أن الإبادة الجماعية يمكن أن تمر دون عقاب. تصفية هذا الكيان المارق، بكل ما يحمله من إيديولوجيا عنصرية وعدوانية، هي مهمة إنسانية ملحة. يجب على العالم، بقيادة الشعوب الحرة، أن يتحد لمحاسبة إسرائيل وداعميها، وأن يعمل على بناء عالم يسوده العدل والمساواة. إن إقامة متاحف الهولوكوست الفلسطيني ستكون خطوة أولى نحو ضمان ألا تُنسى هذه الجرائم، وأن تظل غزة رمزًا لصمود الإنسانية في وجه الظلم. مع كل يوم يمر في 2025، يزداد اليقين بأن النهاية قريبة؛ العالم يستيقظ، والحقيقة تنتصر.
………………….
السيناريوهات المستقبلية: عزلة إسرائيل أم إصلاح مستحيل؟
قدم إيشنر سيناريوهين محتملين لمستقبل إسرائيل على الساحة الدولية. الأول، الذي وصفه بـ"المتفائل"، يتوقع تهدئة الغضب العالمي إذا نفذت إسرائيل المرحلة الأولى من أي اتفاق يشمل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وانسحاب قواتها. لكنه يعترف بأن هذا السيناريو بعيد المنال، حيث إن السيناريو الثاني – الأرجح – ينذر بتداعيات كارثية. إسرائيل ستواجه عزلة دبلوماسية وثقافية ورياضية، مع تصاعد الدعوات لمقاطعتها، مدعومة من دول مثل الصين وإيران وروسيا وقطر، التي ترى في هذه الأزمة فرصة لتغيير موازين القوى العالمية. هذه العزلة لن تكون مجرد رد فعل سياسي، بل ستترافق مع تصاعد الكراهية تجاه الكيان الصهيوني، الذي سيُصوَّر كـ"مجذوم العالم"، حسب وصف إيشنر. في الواقع، مع تاريخ 10 أكتوبر 2025، أصبحت هذه السيناريوهات أكثر وضوحًا؛ الدعوات للمقاطعة الاقتصادية، مثل حركة BDS، قد بلغت ذروتها، مع انسحاب شركات عالمية كبرى من السوق الإسرائيلية، وإلغاء فعاليات ثقافية في أوروبا وأمريكا. الجامعات الأمريكية، مثل كولومبيا وبركلي، شهدت احتلال مبانٍ باسم "هند هول" و"بيت هند"، في تكريم للطفلة، مما أثار جدلاً واسعًا ودعمًا شعبيًا هائلاً. حتى في المجال الفني، أصدر مغني الراب الأمريكي ماكلمور أغنية "Hind s Hall" في مايو 2024، محذّرًا من أولويات الصناعة الموسيقية التي تفضل النزاعات الشخصية على الكوارث الإنسانية. هذه التطورات تشير إلى أن العالم لم يعد يقبل الخداع الإسرائيلي؛ الوعي الجماعي ينمو، ومع كل صورة جديدة من غزة، يزداد الضغط على الكيان للانهيار.
دور الداعمين: محاكمة المتواطئين ضرورة أخلاقية
لا يمكن الحديث عن الهولوكوست الصهيوني دون الإشارة إلى الداعمين الرئيسيين للكيان المارق. قادة مثل جو بايدن ودونالد ترامب، اللذين قدما الدعم العسكري والمالي والسياسي، إلى جانب أردوغان، وآل سعود، وآل نهيان، وثاني، وإلهام علييف، وحتى رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، التي وُصفت بالفاشية، كانوا شركاء في تمكين هذه الجرائم. هؤلاء القادة، إلى جانب وسائل إعلام غربية منحازة، ساهموا في تطبيع الإبادة الجماعية وتغطية جرائم إسرائيل. إن محاكمتهم أمام محكمة دولية عادلة ليست مجرد مطلب سياسي، بل ضرورة أخلاقية لاستعادة العدالة ومنع تكرار مثل هذه الفظائع. بايدن، على سبيل المثال، وافق على صفقات أسلحة بمليارات الدولارات، بينما ترامب نقل السفارة إلى القدس، مما شجع على التصعيد. أردوغان، رغم خطاباته الشعبوية، حافظ على علاقات تجارية مع إسرائيل، وآل سعود وآل نهيان يدعمان الكيان سرًا لمواجهة إيران. ميلوني، بسياساتها اليمينية المتطرفة، دافعت عن إسرائيل في البرلمان الأوروبي. هؤلاء المتواطئون يجب أن يواجهوا المساءلة؛ الشعوب الحرة في الغرب بدأت بالفعل في الضغط، من خلال الاحتجاجات والمقاطعات، لإنهاء هذا الدعم الإجرامي.
بدايات الرد الشعبي في عواصم الغرب: حادث أمستردام كنموذج
ومع ذلك، فإن بعض ذلك بدأنا نراه في عواصم الغرب، حيث يتحول الغضب من الشاشات إلى الشوارع. في أمستردام، على سبيل المثال، وقع حادث مروع في أوائل 2025، حيث استُهدفت سيارة كانت تحمل لافتة تكرّم الطفلة هند رجب بأكثر من 320 رصاصة، في محاولة واضحة لإسكات الاحتجاج السلمي. السيارة، التي كانت جزءًا من موكب تضامني مع غزة، أُصيبت بإطلاق نار عنيف، مما أثار صدمة في هولندا وأوروبا بأكملها. هذا الحادث ليس مجرد اعتداء عشوائي؛ إنه يعكس التوتر الذي أثارته جرائم إسرائيل في المجتمعات اليهودية والمسلمة، وكيف أن الدعاية الصهيونية تحاول قمع أي تعبير عن التضامن. الشرطة الهولندية ألقت القبض على مجموعة من المتطرفين المرتبطين بجماعات يمينية متطرفة، مدعومة جزئيًا من اللوبيات الإسرائيلية، وهو ما أكدته تحقيقات محلية. هذا الحدث أشعل موجة من الاحتجاجات في أمستردام، برلين، ولندن، حيث خرج الآلاف مطالبين بإغلاق السفارات الإسرائيلية ومحاكمة الداعمين. في برلين، تم إحراق سيارات تحمل علم إسرائيل في رد فعل على الفيديوهات التي تُظهر قتل الأطفال في غزة، وفي لندن، أقيمت مسيرات أسبوعية باسم هند، تجمع بين الشباب من خلفيات متنوعة. هذه البدايات، رغم عنفها، تشير إلى تحول في الوعي؛ الغرب لم يعد يرى إسرائيل كضحية، بل كمعتدٍ يهدد السلام العالمي.
الردود الشعبية في أوروبا: من أمستردام إلى باريس
في باريس، شهدت الشوارع في صيف 2025 احتجاجات عنيفة بعد عرض فيلم وثائقي عن هند رجب في مهرجان كان، حيث حاول نشطاء صهاينة تعطيل العرض، مما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن إصابات. الشرطة الفرنسية، تحت ضغط حكومي، اعتقلت المتظاهرين الفلسطينيين، لكن الرأي العام انقلب ضدهم، مع حملات على وسائل التواصل تطالب بإصلاحات في السياسة الخارجية الفرنسية. هذه الأحداث تكشف عن انقسام عميق؛ الشباب الأوروبي، الذين نشأوا على قيم الحقوق الإنسانية، يرفضون الازدواجية في معاملة الضحايا. في روما، أقامت مجموعات إيطالية معارضًا فنيًا يعرض صور الدمار في غزة، مما أثار غضب ميلوني، التي وصفت المتظاهرين بـ"الإرهابيين"، لكن الرد الشعبي كان أقوى، مع إغلاق شارع رئيسي لأيام.
الانتفاضة في أمريكا: من الجامعات إلى الشوارع
عبر المحيط، في الولايات المتحدة، تحولت الجامعات إلى ساحات مقاومة. في كولومبيا، أصبح "هند هول" رمزًا للاحتلال الطلابي، حيث أعاد الطلاب تسمية المبنى تكريمًا للطفلة، مطالبين بكشف الاستثمارات في إسرائيل. هذا الفعل ألهم احتلالات أخرى في هارفارد وييل، حيث أقيمت معارض للصور من غزة، وأُحرقت أعلام إسرائيل رمزيًا. في نيويورك، وقع حادث مشابه لأمستردام في أغسطس 2025، عندما أُحرقت سيارة تحمل ملصقات تضامنية في مانهاتن، مما أدى إلى تحقيق في مجموعات متطرفة مدعومة من AIPAC. هذه الحوادث، رغم مأساويتها، تعزز الوعي؛ الشعب الأمريكي يبدأ في رؤية الدعم الحكومي كتواطؤ، ويطالب بتغيير.
التأثير الثقافي: الفن والموسيقى في خدمة الحقيقة
الثقافة أصبحت سلاحًا في هذه المعركة. أغنية ماكلمور "Hind s Hall" لم تكن مجرد إصدار؛ بل حركة، حصدت ملايين المشاهدات وألهمت فنانين آخرين مثل Ms. Rachel، التي تواصلت مع أم هند ونشرت فيديوهات تعليمية عن الصراع. في هوليوود، رفض ممثلون مشاركة أفلام إسرائيلية، وفي لندن، أُلغيت حفلات موسيقية بسبب الدعم الإسرائيلي. هذا التأثير يمتد إلى الأدب، حيث كتبت روايات عن هند، تحولت إلى كتب مدرسية في بعض الدول.
محاكمة الداعمين: من بايدن إلى ميلوني
دعونا نستعرض المتواطئين بالتفصيل. بايدن، الذي وعد بالسلام، زود إسرائيل بـ14 مليار دولار أسلحة، مما مكّن قتل آلاف الأطفال. ترامب، بـ"صفقة القرن"، رسم خريطة للاستعمار. أردوغان، رغم انتقاداته، يبيع غازًا إلى إسرائيل. آل سعود يدعمون سرًا عبر النفط، وآل نهيان يشاركون في صفقات عسكرية. علييف في أذربيجان يبيع أسلحة، وميلوني تدافع عن الإبادة في الاتحاد الأوروبي. محاكمتهم ضرورية؛ الشعوب تطالب بمحاكم شعبية ودولية.
أردوغان والدور التركي: خيانة الخطاب
رغم خطابات أردوغان الحماسية، استمرت تركيا في التجارة مع إسرائيل، مما يجعل دعمه مزدوجًا. الشعب التركي يحتج على ذلك، مطالبًا بقطع العلاقات الكامل.
آل سعود ونهيان: التواطؤ الخليجي
في الخليج، يدعم آل سعود إسرائيل عسكريًا ضد إيران، وآل نهيان يشاركون في تطبيع. هذا الدعم يغذي الإبادة، ويجب محاسبتهم.
ميلوني واليمين الأوروبي: الفاشية تعود
ميلوني، بروابطها باليمين المتطرف، ترى في إسرائيل حليفًا؛ سياساتها تعزز الكراهية، وتستحق المحاكمة.
متحف الهولوكوست الفلسطيني: ذاكرة حية لمنع النسيان
إن إقامة متاحف للهولوكوست الفلسطيني في كل مدينة وبلدة تحترم إنسانيتها ليست مجرد فكرة رمزية، بل خطوة أساسية لتخليد ذاكرة الضحايا وتذكير العالم بما حدث. هذه المتاحف ستكون فضاءات لتوثيق الجرائم، من خلال الصور، والوثائق، وشهادات الناجين، لتكون درسًا للأجيال القادمة عن مخاطر الصمت إزاء الظلم. ستكون هذه المتاحف منارات للحقيقة، تُذكّر العالم بأن السكوت عن الإبادة الجماعية هو تواطؤ بحد ذاته. تخيل متحفًا في نيويورك يعرض تسجيلات هند، أو في لندن يروي قصص الـ13 ألف طفل القتيل. هذه المشاريع بدأت بالفعل؛ في القاهرة، افتُتح أول متحف، وفي بيروت، يُخطط لآخر. يجب أن تكون في برلين، باريس، وأمستردام، كتذكير دائم.
تصميم المتاحف: فضاءات للذاكرة
كل متحف سيكون متعدد الأقسام: قسم للصور، آخر للشهادات، وثالث للتفاعل الرقمي، حيث يمكن للزوار "السفر" افتراضيًا إلى غزة قبل وبعد.
الدعم الدولي للمتاحف: حملة عالمية
حملات جمع التبرعات، مدعومة من فنانين وناشطين، ستجعل هذه المتاحف واقعًا في كل قارة.
خاتمة: تصفية الكيان ضرورة لإنقاذ البشرية
إن الكيان الصهيوني، بجرائمه الممنهجة، لم يعد مجرد تهديد للشعب الفلسطيني، بل خطر على البشرية جمعاء. إن استمرار وجوده دون محاسبة سيُرسل رسالة خطيرة مفادها أن الإبادة الجماعية يمكن أن تمر دون عقاب. تصفية هذا الكيان المارق، بكل ما يحمله من إيديولوجيا عنصرية وعدوانية، هي مهمة إنسانية ملحة. يجب على العالم، بقيادة الشعوب الحرة، أن يتحد لمحاسبة إسرائيل وداعميها، وأن يعمل على بناء عالم يسوده العدل والمساواة. إن إقامة متاحف الهولوكوست الفلسطيني ستكون خطوة أولى نحو ضمان ألا تُنسى هذه الجرائم، وأن تظل غزة رمزًا لصمود الإنسانية في وجه الظلم. مع كل يوم يمر في 2025، يزداد اليقين بأن النهاية قريبة؛ العالم يستيقظ، والحقيقة تنتصر.
………………….
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثيو فرانكن يعيد اختراع بلجيكا: من الضمان الاجتماعي إلى قصر ا
...
-
رواية ديناصور الخراب
-
غزة تدعس على الكيان: كوميديا المقاومة التي أطاحت باللوبي الص
...
-
رواية -القمر الذي أضاء الخرافات-.. رواية قصيرة جدا
-
ديناصور الخراب: لوييه ميشيل وإرث النازية الجديدة في قلب أورو
...
-
قصص سبع عن مدن الظلال المقيتة أو مدن الوهابية الظلامية
-
أردوغان: خليفة الوهم أم منظف مراحيض الناتو؟
-
عصابات الجولاني ومهرجان البصمات على أوامر الناتو الاستعماري
-
مسرحية -حافة الهاوية-
-
أمريكا: إمبراطورية الفقاعات وأوهام الدولار السحري..كتابات سا
...
-
رواية: رقصة النيل الساخرة
-
السلام المزيف: قصة كيف غرقت مصر وفلسطين في بحر من النكات الس
...
-
السيرك العالمي يفتتح موسمه الجديد في تل أبيب وواشنطن..كتابات
...
-
أزمة الإمبراطورية الأمريكية : الهبوط نحو الهاوية
-
مسرحية : ايقاعات الورك المتمرد
-
مجموعة قصصية : أكوام الخيال - الجزء الأول-
-
الثقب الأسود الأوكراني: كوميديا جيوسياسية في مسرح العبث
-
خيوط الاستعمار الإنكليزي ومحميات الخليج في صلب الفوضى العالم
...
-
مسرحية -مدرسة الوحدة العجيبة-
-
من إيقاعات النيل إلى أسواق إدلب : رقصة الشرق ضد الإسلام الصه
...
المزيد.....
-
من بينهم الفنّان خالد النبوي.. مهرجان -القاهرة السينمائي- ال
...
-
شاركت في -العراب- وتألقـت في أفلام وودي آلن .. نجوم هوليوود
...
-
-تانيت إكس آر-: منصة غير ربحية توثق التراث التونسي رقميا
-
اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء
-
انطلاق الدورة السادسة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح
-
ظهرت في أكثر من 60 فيلما..وفاة الممثلة ديان كيتون عن 79 عاما
...
-
حربٌ هزمت المجتمعَين وأسقطت كذبة وحدة اللغة والتاريخ المشترك
...
-
ظهرت في أكثر من 60 فيلما.. وفاة الممثلة ديان كيتون عن 79 عام
...
-
بيت المدى يستذكر الأديب الباحث الدكتور علي عباس علوان
-
-كتاب الرياض- يناقش صناعة المحتوى الثقافي
المزيد.....
-
رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج
/ د. خالد زغريت
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
المزيد.....
|