أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - طوفان الأقصى وانهيار الهوية الاقتصادية الإسرائيلية: هزيمة استراتيجية تُنهي أربعة عقود من وادي السيليكون















المزيد.....

طوفان الأقصى وانهيار الهوية الاقتصادية الإسرائيلية: هزيمة استراتيجية تُنهي أربعة عقود من وادي السيليكون


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8517 - 2025 / 11 / 5 - 20:23
المحور: كتابات ساخرة
    


تتشابك خيوط الاقتصاد مع أوردة السياسة والأمن، في أعماق غرب اسيا، حيث يبرز كيان يُعرف بـ"دولة الابتكار"، إسرائيل، التي بنت هويتها الاقتصادية على مدى أربعة عقود كمركز عالمي للتكنولوجيا، يُلقب بـ"وادي السيليكون الإسرائيلي". لكن هذا الصرح اللامع، الذي جذب استثمارات غربية هائلة من صناديق نرويجية وبريطانية وأمريكية، يواجه اليوم انهياراً استراتيجياً غير مسبوق، ناجماً عن عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، وما تبعها من جبهات مساندة متعددة. تقارير صادرة عن بنك إسرائيل المركزي، وصحف مثل "هآرتس" و"تايمز أوف إسرائيل" و"جيروزاليم بوست"، ترسم صورة قاتمة لكيان يفقد بريقه، حيث يعترف محافظ البنك أمير يارون بأن الهوية الاقتصادية التي بنيت بعناية على مدى أربعين عاماً قد تضررت جذرياً، مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 19.4% في الربع الأخير من 2023، وتراجع الاستثمارات الأجنبية، وهجرة جماعية للكفاءات.

يصف يارون، في خطاباته أمام مستثمرين في نيويورك، كيف كانت إسرائيل "الطفل المدلل" للاقتصاد العالمي قبل الحرب: دين عام إلى ناتج محلي عند 60%، بطالة قياسية منخفضة، وتضخم يعود إلى النطاق المستهدف. لكن صدمة السابع من أكتوبر أدت إلى انهيار إنفاق بطاقات الائتمان بنسبة 30% في منتصف أكتوبر، وإغلاق أعمال، واستدعاء مئات الآلاف من الاحتياطيين، مما أدى إلى نقص في القوى العاملة وارتفاع الوظائف الشاغرة. رغم انتعاش جزئي في 2024 بنمو 1%، إلا أن الاقتصاد انكمش بنسبة 3.5% في الربع الثاني من 2025 مع تصعيد الجبهة الإيرانية، وانخفاض الاستهلاك الخاص والاستثمارات والصادرات. يحذر يارون من أن الإنفاق الحربي المتضخم، الذي بلغ 300 مليار شيكل (88.7 مليار دولار)، يهدد النمو طويل الأمد ما لم يُقابل باستثمارات في التعليم والبنية التحتية.

في قلب هذه الهزيمة الاستراتيجية يكمن قطاع التكنولوجيا، الذي يشكل 20% من الناتج المحلي وأكثر من 50% من الصادرات. تقارير من "رويترز" و"بلومبرغ" تكشف كيف أدى غياب الأمن إلى توقف الاستثمارات، مع نقل شركات مثل "ريسكيفايد" 500 مليون دولار خارج البلاد، وإغلاق مراكز تطوير، وهجرة 8300 موظف تكنولوجيا بين أكتوبر 2023 ويوليو 2024، أي 2.1% من القوى العاملة في القطاع. يعترف تقرير هيئة الابتكار الإسرائيلية بأن 45% من الشركات الناشئة في 2025 سجلت خارج إسرائيل، مقارنة بـ20% في 2022، مع صعوبات في جمع التمويل بسبب "الهوية الإسرائيلية". حتى صناديق الثروة السيادية الغربية انسحبت: صندوق النرويج السيادي (2 تريليون دولار) أنهى عقود إدارة الأصول الإسرائيلية، وباع حصصاً في 11 شركة، ويدرس المزيد بسبب الوضع في غزة والضفة. كذلك، صناديق بريطانية وأوروبية قلصت روابطها مع شركات مرتبطة بالمستوطنات.

يمتد الضرر إلى "وادي السيليكون الإسرائيلي" في غلاف غزة والجليل، حيث دمرت صواريخ إيرانية ومسيرات حزب الله مواقع صناعية عسكرية رئيسية. تقارير "هآرتس" تتحدث عن تدمير منشآت في الشمال والجنوب، مع إجلاء 200 ألف إسرائيلي، وإغلاق مصانع. يشكل القطاع 25% من الاقتصاد مباشرة، و57% مرتبط به، مع 70% في غلاف غزة و30% في الشمال. حتى لو حسمت إسرائيل الجبهات عسكرياً – وهو أمر مستبعد حسب محللين غربيين – فإن إعادة الاستثمار ستستغرق عقداً على الأقل، كما يقر خبراء في "تايمز أوف إسرائيل".

أما مشروع "نيوم" السعودي، الذي كان يُنظر إليه كامتداد للهيمنة التكنولوجية الإسرائيلية بقربه من غلاف غزة، فقد تقلص بنسبة 80%، من 170 كم إلى 2.4 كم، وسكاناً من 1.5 مليون إلى 300 ألف بحلول 2030، بسبب التكاليف والتأخيرات، كما أفادت "بلومبرغ" و"إندبندنت". هذا التراجع يعكس فقدان الزخم الإقليمي للتحالفات الاستعمارية التكنولوجية.

الهجرة الجماعية للكفاءات تكمل الصورة: مئات الآلاف غادروا أو في طور المغادرة، معظمها نخب تكنولوجية، كما في تقارير "نيويورك تايمز" و"رويترز". يحذر يارون من "نزيف أدمغة" يهدد النمو، مع نقل نشاط 30% من الشركات خارجاً. حتى الشركات الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" تواجه احتجاجات داخلية، وتقليص عمليات.

هذه الهزيمة أكبر بكثير مما يعترف به الإعلام الغربي، حيث يصف "جيروزاليم بوست" الاقتصاد بأنه "يتعافى ببطء"، لكن "هآرتس" يتحدث عن "حرب أبدية" تهدد الاستقرار. للاستفادة، يجب فهم أن غياب الأمن يدمر الاستثمار، وأن الجبهات المتعددة تحولت إلى قوة استراتيجية تفكك الهوية الاقتصادية. كما يقول يارون: "الاقتصاد يواجه تحديات هيكلية"، وفي "بلومبرغ": "الخروج الصامت للنخبة" يهدد الازدهار.

في النهاية، يقف الكيان أمام مفترق: إما إعادة بناء الثقة الأمنية، وهذا مستحيل أو مواجهة عقد من الركود. تقارير غربية تؤكد أن الضرر الاستراتيجي فاق التوقعات، مع خسائر تفوق المليارات، وهجرة تحول "دولة الابتكار" إلى أطلال اقتصادية. هذا الدرس يعلمنا كيف تحول المقاومة المتعددة الجبهات مسار التاريخ الاقتصادي، محولة قوة استعمارية إلى كيان يبحث عن استثمار فقده إلى الأبد.


…….

المادة الساخرة

وادي السيليكون يبكي: كيف حوّل طوفان الأقصى "دولة الابتكار" إلى نكتة استثمارية عالمية



أهلاً بكم في مسرحية "وادي السيليكون يبكي"، الدراما الاقتصادية التي تحولت إلى كوميديا سوداء من إخراج طوفان الأقصى وإنتاج جبهات المساندة المتعددة، حيث يلعب دور البطل المأساوي كيان يُدعى "دولة الابتكار"، لكنه اليوم أشبه بمخترع يحاول تشغيل جهاز كمبيوتر قديم ببطارية فارغة وكابل مقطوع من الجانبين.

تخيلوا المشهد: أربعون عاماً من الدعاية المكثفة، "إسرائيل: حيث يولد الابتكار كل صباح مع قهوة الصباح"، وفجأة، في صباح السابع من أكتوبر، يستيقظ المستثمر الغربي على صوت صفارة إنذار بدلاً من رنين هاتف يعلن عن صفقة جديدة. يفتح بريده الإلكتروني ليجد رسالة من صندوق استثمار نرويجي يقول: "عزيزي العميل، لقد قررنا أن نستثمر في مكان آخر، ربما في مزرعة رياح في بحر الشمال، حيث لا تطير المسيرات إلا إذا كانت طيوراً بحرية". أما الصندوق البريطاني فيرسل بطاقة اعتذار مكتوب عليها: "نشكركم على الذكريات، لكننا الآن نفضل الاستثمار في شيء أكثر أماناً، مثل شراء تذاكر لحفلة موسيقية في لندن، حيث الخطر الوحيد هو أن يغني المغني نغمة خاطئة".

وفي الخلفية، يقف محافظ بنك إسرائيل المركزي، أمير يارون، كشخصية كوميدية حزينة تشبه المهرج الذي يبكي تحت المكياج، يعلن في مؤتمر صحفي: "لقد دمرنا هويتنا الاقتصادية التي بنيناها بعناية لأربعين عاماً، كأننا بنينا قصراً من الرمال ثم جاء طفل شقي يدعى طوفان الأقصى ونفخ فيه". يحاول يارون أن يبدو متفائلاً فيقول: "لقد انكمش الناتج المحلي بنسبة 19.4% فقط، هذا ليس انهياراً، إنه حمية اقتصادية!"، لكن الجمهور يضحك لأنه يعلم أن هذه الحمية قد تستمر عقداً كاملاً حتى لو توقفت الحرب غداً، لأن المستثمرين لا يعودون إلى مكان يُقصف فيه وادي السيليكون أكثر مما يُقصف فيه الشاطئ في عطلة نهاية الأسبوع.

أما وادي السيليكون الإسرائيلي نفسه، فهو اليوم أشبه بسوق شعبية مهجورة بعد أن سرق اللصوص كل البضائع. سبعون بالمئة منه في غلاف غزة، وثلاثون بالمئة في جنوب لبنان، وكلاهما أصبحا الآن "مناطق سياحية" للصواريخ الإيرانية والمسيرات اليمنية. تخيلوا مهندساً يعمل في شركة تكنولوجيا في الجليل، يرتدي خوذة بدلاً من سماعات الرأس، ويتلقى إشعاراً على هاتفه: "تحديث جديد: الصاروخ القادم في غضون دقيقتين، هل ترغب في التثبيت الآن أم لاحقاً؟". الشركات الكبرى تغلق أبوابها أو تنقل عملياتها إلى قبرص، حيث الأمان أكبر، والضرائب أقل، والمنافسة الوحيدة هي بين السياح على الشاطئ.

وحتى مشروع نيوم، ذلك الحلم السعودي الذي كان يُفترض أن يكون "وادي السيليكون الجديد" على بعد رمية حجر من غلاف غزة، تحول إلى نكتة كبيرة. كان مخططاً ليمتد 170 كيلومتراً، والآن تقلص إلى 2.4 كيلومتر، أي أقصر من شارع تسوق في تل أبيب. عدد السكان المتوقع انخفض من 1.5 مليون إلى 300 ألف، وهؤلاء ربما سيكونون حراساً أمنيين يحمون المشروع من أن يصبح هدفاً لمسيّرة تائهة. محمد بن سلمان، الذي كان يحلم بمدينة مستقبلية، وجد نفسه يدير مشروعاً أشبه بقرية سياحية صغيرة، حيث الابتكار الوحيد هو كيفية تبريد الخيام في الصحراء.

أما هجرة الكفاءات، فهي الفصل الأكثر إضحاكاً في هذه المسرحية. حوالي مليون شخص، معظمهم من نخبة التكنولوجيا، يغادرون أو في طور المغادرة. تخيلوا مطار بن غوريون كمحطة قطار في فيلم كوميدي، حيث يصطف المهندسون والمبرمجون بحقائب مكتوب عليها "وداعاً، سأفتقد الابتكار تحت القصف". أحدهم يقول لصديقه: "كنت أعمل في شركة ذكاء اصطناعي، والآن أعمل في شركة توصيل طعام في برلين، على الأقل الطلبات لا تُقصف". الشركات الناشئة تسجل نفسها في الخارج بنسبة 45%، لأن "الهوية الإسرائيلية" أصبحت عائقاً أكبر من فيروس حاسوبي.

وفي النهاية، يقف السياسيون المتدينون، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، كشخصيتين كوميديتين تتجادلان حول من يتحمل مسؤولية دفع فاتورة الحرب. أحدهما يقول: "لقد بنينا المستوطنات لنحمي الاقتصاد"، والآخر يرد: "لا، لقد بنيناها لنحمي الدين"، وكلاهما يتفقان على أن الحل هو المزيد من المستوطنات، بينما المستثمرون يغلقون هواتفهم ويذهبون للنوم.

هكذا، تحولت "دولة الابتكار" إلى "دولة الإفلاس الاستراتيجي"، حيث الابتكار الوحيد المتبقي هو كيفية إقناع المستثمرين بأن الصواريخ جزء من "التجربة التكنولوجية الحية". والجمهور، أي العالم، يضحك، ليس لأن الأمر مضحك، بل لأن الكوميديا السوداء هي الطريقة الوحيدة لفهم كيف يمكن لكيان بنى هويته على الابتكار أن ينهار بسبب صاروخ واحد، أو ألف، أو جبهة مساندة لا تنام.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهران ممداني: رمز الاشتراكية عالمية الطابع وفرصة أمريكا الأخ ...
- الإبادة الجماعية في غزة: حفلة تنكرية للأشرار الكبار
- العناصر النادرة: سيف الصين الأخلاقي أمام فظاعة الإبادة الجما ...
- كيف تحول ملوك سومر وبابل إلى أنبياء في الروايات اللاحقة
- انهيار الإمبراطورية الأمريكية وانسحابها من عرش العالم..بداية ...
- بلجيكا على حافة الهاوية: حكومة دي ويفر تواجه غضب الشعب وتهدي ...
- الإبادة الجماعية في غزة: تقرير الأمم المتحدة يكشف تواطؤ ستين ...
- كتيب : تشريح النظام العالمي: الجذور الخفية للهيمنة وخريطة ال ...
- آليات الهدم - تشريح أدوات تدمير الدول
- تشريح النظام العالمي - الجذور الخفية للهيمنة
- حصان طروادة في قلب الأمة: محميات الخليج الصهيوأمريكية ودورها ...
- كيف تحولت واشنطن إلى بائعة خردة عالمية تبيع حلفاءها بالكيلو ...
- الولايات المتحدة: من العراق إلى غزة طليعة الانحطاط الهزلي
- بروكسل تُغضب التنين وتُطفئ فرن ألمانيا: كيف تحول الكرواسون إ ...
- اسرار حماية البيت الابيض لتجار المخدرات ومعاقبة من يمنعها في ...
- لماذا رواية -نبوءة الرياح في شوارع شيكاغو- تؤهل للفوز بجائزة ...
- مقدمة نقدية أدبية عن قصص ثلاث تلخص الهولوكوست الذي اقترفه ال ...
- ثلاث قصص عن هولوكوست غزة الذي اقترفه البيت الابيض
- كيف أوقعت الصين الناتو في فخ -الأسلحة الناقصة-!
- الصين تُحلّق في سماء العالم بينما الغرب يُحارب طواحين الهواء ...


المزيد.....




- مصر.. عمر هلال يجمع أحمد حلمي وهند صبري في فيلم -أضعف خَلقه- ...
- فنانة سورية تصبح سيدة نيويورك الأولى...من هي ؟
- صوّر في طنجة المغربية... -الغريب- خلال استعمار الجزائر في قا ...
- يتناول ثورة 1936.. -فلسطين 36- يحصد الجائزة الكبرى في مهرجان ...
- -صهر الشام- والعربية والراب.. ملامح سيرة ثقافية للعمدة ممدان ...
- انطلاق أعمال المؤتمر الوطني الأول للصناعات الثقافية في بيت ل ...
- رأي.. فيلم -السادة الأفاضل-.. حدوتة -الكوميديا الأنيقة-
- -المتلقي المذعن- لزياد الزعبي.. تحرير عقل القارئ من سطوة الن ...
- موفينييه يفوز بجائزة غونكور الأدبية وباتت الفرحة تملأ رواية ...
- السودان.. 4 حروب دموية تجسد إدمان الإخوان -ثقافة العنف-


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - طوفان الأقصى وانهيار الهوية الاقتصادية الإسرائيلية: هزيمة استراتيجية تُنهي أربعة عقود من وادي السيليكون