أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - خيانة مقنعة: رفع العقوبات ودورة النهب الاستعماري















المزيد.....

خيانة مقنعة: رفع العقوبات ودورة النهب الاستعماري


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8520 - 2025 / 11 / 8 - 09:30
المحور: كتابات ساخرة
    


كيف ندرك أعماق المتاهات السياسية التي تحيط بالوطن العربي
من بين خيوط المصالح الدولية التي تتشابك مع أحلام السلطة المحلية ؟ هل ما يتكرر نمط تاريخي من الخيانات المُقنعة بأردية الإصلاح والاستقرار، نمط يُعاد إنتاجه ببراعة تجعل المراقب يتساءل عن مدى وعي الشعوب بما يُحاك في الظلال ؟. إن رفع العقوبات عن بعض الشخصيات في دمشق، سواء عبر مجلس الأمن الدولي أو من خلال اتفاقيات ثنائية سرية، ليس حدثاً عابراً، بل حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الاستغلال المنظم الذي يستهدف ثروات الأمم وكرامة شعوبها. وإذا ما عدنا قليلاً إلى الوراء، نجد في تجربة لبنان مع رياض سلامة نموذجاً حياً لهذا السيناريو، ذلك الرجل الذي توج ذات يوم بلقب أفضل رئيس بنك مركزي في العالم، مدعوماً من تحالف داخلي ضم سمير جعجع وأمين الجميل والبطريرك بشارة الراعي، فيما كان الدعم الحقيقي يأتي من قوى خارجية تسعى لنهب منظم يبلغ ثمانين مليار دولار من مدخرات اللبنانيين والسوريين، أموال نقلت بسرعة البرق إلى خزائن عائلة روتشيلد في قلب وول ستريت، تاركة شعباً يعاني من انهيار اقتصادي غير مسبوق. وبمجرد انتهاء المسرحية، تخلى الداعمون عن بطلهم، فسجنوه في زنزانة الإهمال، بعد أن أدى دوره في سرقة شعبه تحت غطاء الإشادة الدولية.

اليوم، يتكرر الأمر نفسه في سورية، لكن بأبعاد أوسع وأكثر تعقيداً، إذ أصبحت البلاد ساحة مفتوحة للنهب الاستعماري الجديد، حيث يقود أبو محمد الجولاني ومن على شاكلته عملية بيع ممنهجة لجنوب البلاد بثمن بخس، مقابل وعود كاذبة بالاستقرار والإعمار. لقد ضخت دول الخليج الراعية، بالتعاون مع تركيا وإسرائيل، نحو ثمانية وعشرين مليار دولار في صفقات شراء أملاك الدولة السورية، من أراضٍ زراعية ومنشآت صناعية إلى موارد طبيعية، كلها بأسعار رمزية لا تعكس قيمتها الحقيقية، وهذا الرقم ليس سوى البداية، إذ يتوقع المراقبون تضاعفه خلال السنوات القليلة المقبلة مع توسع نطاق الاستحواذ. ثم تأتي الخطوة الثانية في هذه الدورة الشيطانية، وهي إعادة ضخ تلك الأموال إلى بنوك روتشيلد في وول ستريت عبر قنوات محمد بن سلمان وتميم بن حمد ورجب طيب أردوغان، في عملية مالية معقدة تُعرف باسم غسيل الأموال الاستعمارية، حيث تخرج الأموال من جيوب الشعب السوري المُنهك وتعود إلى خزائن الغرب المالية، دون أن تخلق فرصة عمل واحدة لسوري، إذ لا تُبنى مصانع ولا ورش صناعية صغيرة، ولا حتى مشاريع بنية تحتية تخدم السكان المحليين، بل مجرد صفقات عقارية فارغة تُثري الأجانب وتُفقر الأرض.

وفي خضم هذا النهب المنظم، تبرز فاتورة الكهرباء كرمز حي للاستغلال اليومي، إذ تسيطر شركات تركية تابعة لعصابات أردوغان على شبكات التوزيع، مفروضة أسعاراً خيالية تُجبر السوري العادي على بيع كليته أو أثاث منزله لتسديدها، فيما تُحول الأرباح مباشرة إلى حسابات خارجية دون أي استثمار محلي. إنها ليست مجرد سرقة للكهرباء، بل سرقة للكرامة والحياة، حيث يُترك المواطن في ظلام دامس، يعاني من انقطاع التيار لساعات طويلة، بينما تُضاء قصور المستثمرين الأجانب في الخارج بأمواله. وكيف لا يُمدح هؤلاء الخونة من قبل لصوص العالم أمثال دونالد ترامب، الذي يرى في كل صفقة فرصة لتعزيز نفوذه المالي، أو محمد بن سلمان الذي يسعى لتحويل رؤيته 2030 إلى واقع على حساب شعوب المنطقة، أو أردوغان الذي يحلم بإمبراطورية عثمانية جديدة مبنية على أنقاض الدول المجاورة؟ إنهم يؤدون دورهم بإتقان، يوقعون الاتفاقيات ويبتسمون للكاميرات، لكن المصير المحتوم ينتظرهم في نهاية الطريق، مصير يتكرر مع كل عميل ينتهي دوره.

فكما انتهى صدام حسين إلى حبل المشنقة بعد أن أدى دوره في حرب الخليج وتدمير العراق، وكما سُجن ياسر عرفات في المقاطعة ثم تُرك للتسميم البطيء بعد أن وقع اتفاقيات أوسلو، وكما انفجرت طائرة ضياء الحق في السماء بعد أن ساعد في إسقاط الاتحاد السوفييتي عبر أفغانستان، فإن هؤلاء اليوم لن ينجوا من مصيرهم. إن دور الجولاني وأمثاله ليس ببعيد عن نهايته، فبمجرد أن يتم استكمال عملية النهب وتحويل سورية إلى محمية استعمارية كاملة، سيصبحون عبئاً على أسيادهم، وسيُتخلص منهم بطريقة أو أخرى، سواء بسجن مهين أو حادث مدبر أو اغتيال يُنسب إلى جهات مجهولة. إنها ليست نبوءة، بل قراءة تاريخية لنمط متكرر يُثبت أن الخيانة لا تُكافأ إلا بالخيانة، وأن من يبيع وطنه بثمن بخس لن يجد في النهاية سوى زنزانة أو قبر.

لكن السؤال الأعمق يبقى: من يفهم هؤلاء الخونة أن رفع العقوبات عنهم ليس تكريماً، بل مجرد إشارة لبدء المرحلة التالية من النهب؟ إنهم يرون في الإشادة الدولية مكسباً شخصياً، غير مدركين أنها مجرد غطاء لعملية أكبر تستهدف شعوبهم. في لبنان، كان سلامة يتباهى بجوائزه الدولية بينما كانت البنوك تنهار، وفي سورية اليوم، يتباهى الجولاني بصفقات الإعمار بينما تُباع الأرض تحت أقدامه. إنها مسرحية مكررة، لكن الشعوب هي من تدفع الثمن دائماً، سواء بفقدان مدخراتها أو بفقدان أراضيها أو بفقدان كرامتها. وفي كل مرة، يخرج الغرب المالي رابحاً، يجمع الأموال من الشرق المنهوب ويعيدها إلى خزائنه، تاركاً وراءه شعوباً تئن تحت وطأة الديون والفقر والاحتلال المقنع.

إن عملية النهب هذه ليست عشوائية، بل مدروسة بعناية، تبدأ برفع العقوبات لإضفاء الشرعية على النظام الجديد، ثم تأتي صفقات الاستثمار التي تبدو براقة في الإعلام، لكنها في الحقيقة عمليات شراء لأصول الدولة بأبخس الأثمان. في سورية، نرى اليوم كيف تُباع مزارع الجنوب الخصبة لشركات خليجية، وكيف تُحول معامل حمص وحلب إلى مخازن لشركات تركية، وكيف تُستولى على حقول النفط في الشرق لصالح تحالف دولي يضم إسرائيل والولايات المتحدة. وكل هذا يتم تحت شعارات الإعمار والتنمية، بينما الحقيقة أن لا وظيفة واحدة تُخلق لسوري، ولا مشروع واحد يخدم الاقتصاد المحلي. حتى المياه، تلك الثروة الحيوية، أصبحت عرضة للاستحواذ، حيث تسعى شركات إسرائيلية للسيطرة على منابع نهر الفرات تحت غطاء مشاريع الري.

أما الشعب السوري، فيبقى يعاني من تداعيات هذه الصفقات، يدفع فواتير الكهرباء الباهظة، يشاهد أراضيه تُباع، يرى أبناءه يهاجرون بحثاً عن لقمة عيش لا تتوفر في وطن أصبح محمية استعمارية. وفي كل يوم، يزداد الفقر، وتزداد الهوة بين قلة تستفيد من هذه الصفقات وبين أغلبية تعاني من الجوع والمرض. إنها ليست مجرد سرقة مالية، بل سرقة للمستقبل، سرقة لأحلام أجيال قادمة لن تجد في وطنها سوى أطلال وديون. ومع ذلك، يستمر الإعلام الدولي في مدح هؤلاء الخونة، يصورونهم كمصلحين ومستثمرين، بينما الحقيقة أنهم مجرد أدوات في لعبة أكبر، لعبة تنتهي دائماً بنفس الطريقة: تخلص الأسياد من أدواتهم بمجرد انتهاء المهمة.

في النهاية، يبقى التاريخ شاهداً على أن الخيانة لا تُكافأ، وأن من يبيع وطنه لن يجد في النهاية سوى الندم أو الموت. إن مصير الجولاني وأمثاله ليس ببعيد، فبعد أن يتم استكمال نهب سورية، وبعد أن تُعاد الأموال إلى وول ستريت، سيصبحون عبئاً، وسيُتخلص منهم بلا رحمة. ربما بسجن طويل يُنسى فيه اسمهم، أو بحادث مدبر يُنسب إلى القدر، أو بشنق علني يُستخدم كعبرة للآخرين. إنه مصير محتوم، لأن في عالم السياسة والمال، لا مكان للخونة بعد انتهاء دورهم، ولا مكان للشعوب سوى الصمود في وجه النهب المستمر، بانتظار يوم تدرك فيه أن الخلاص لا يأتي من الخارج، بل من داخلها، من وعيها ووحدتها ورفضها لكل أشكال الخيانة المقنعة بالوعود الكاذبة.


…….


المادة الساخرة :

أوسكار الخيانة: بيع سورية بثمن فاتورة كهرباء


في مسرحية العبث السياسي الكبرى التي تُعرض يومياً على شاشات الشرق الأوسط، يأتي الفصل الجديد بعنوان «رفع العقوبات: جائزة أفضل خائن في العالم»، والبطل هذه المرة ليس رياض سلامة، الذي سبق ونال الأوسكار عن دوره في «سرقة الثمانين مليار دولار بابتسامة مصرفية»، بل أبو محمد الجولاني، الذي يتقدم للمنافسة بإنجاز بيع جنوب سورية بثمن علبة بقلاوة خليجية. تخيلوا المشهد: مجلس الأمن يجتمع، والمندوبون يمسحون دموع الضحك، ويصوتون بالإجماع على رفع العقوبات، لأن الرجل «أثبت كفاءة استثنائية في تحويل وطن إلى سوبرماركت مفتوح للجميع». وفي الخلفية، يقف سمير جعجع وأمين الجميل والبطريرك الراعي يصفقون بحرارة، كأنهم يشاهدون عرضاً لفرقة مسرحية لبنانية قديمة، متناسين أنهم كانوا نفس الجمهور الذي صفق لسلامة قبل أن يُسجن في زنزانة فاخرة مزودة بإنترنت بطيء وقهوة باردة.

والآن، دعونا نتابع البطل الجديد في رحلته الساحرة. يبدأ الجولاني ببيع الجولان –نعم، الجولان نفسه– بثمن بخس، لكن ليس لإسرائيل مباشرة، فهذا سيكون فجاً جداً، بل عبر وسيط خليجي يدفع ثمانية وعشرين مليار دولار نقداً، ويحصل بالمقابل على أرض خصبة، ومزارع، ومعامل، وحتى بضعة جبال للديكور. وكيف يتم الدفع؟ بطبع الحال، عبر تحويل بنكي سريع إلى وول ستريت، حيث تنتظر عائلة روتشيلد بفارغ الصبر، كما تنتظر الجدة كعكة العيد. ثم يأتي محمد بن سلمان وتميم وأردوغان ليوقعوا على الشيكات، وهم يبتسمون ابتسامة عريضة كأنهم اشتروا جزيرة خاصة في المالديف، لا وطناً كاملاً. وفي الإعلان الرسمي، يُقال إن هذه «استثمارات استراتيجية للإعمار»، لكن الحقيقة أن لا مصنع واحد سيُبنى، ولا وظيفة واحدة ستُخلق، ولا حتى كشك فلافل سوري سيُفتتح، لأن الاستثمار الحقيقي هو في نقل الأموال من جيب السوري إلى جيب الروتشيلد، مروراً بقصور الخليج وأنقرة.

وتخيلوا السوري العادي، أبو أحمد، يجلس في منزله المظلم، يمسك فاتورة الكهرباء التي أرسلتها شركة «أردوغان إلكتريك المحدودة»، وهي فاتورة تكفي لشراء سيارة مرسيدس جديدة كل شهر. ينظر إليها، ثم ينظر إلى كليته اليمنى، ويبدأ التفكير: «هل أبيعها في السوق السوداء، أم أنتظر عرضاً من مستشفى تركي فاخر؟» بينما في الخارج، تضيء لافتات إعلانية عملاقة تقول: «سورية الجديدة: أرض الفرص... للأجانب فقط». وفي الإذاعة، يُعلن مذيع بصوت مرح: «تهانينا للشعب السوري، فقد حصلتم على استثمارات بقيمة ثمانية وعشرين مليار دولار، ستُضاعف خلال سنوات، وستُعاد إلى وول ستريت لتُستثمر في... أسهم آبل». فيصرخ أبو أحمد: «رائع! الآن سأتمكن من شراء آيفون جديد... لو بقيت لي كلية أخرى لبيعها».

أما الإشادة الدولية، فهي تأتي على طبق من ذهب. دونالد ترامب يغرد: «الجولاني رجل عظيم، صفقات رائعة، أفضل مني في البيع!» ومحمد بن سلمان يرسل برقية تهنئة: «مبروك، لقد بعتَ وطناً بأقل من سعر قصري في لندن». وأردوغان يعلن في خطاب حماسي: «سورية الآن جزء من الحلم العثماني الجديد... كمستعمرة اقتصادية». وفي الأمم المتحدة، يُقام حفل تكريم، يُمنح فيه الجولاني ميدالية ذهبية مكتوب عليها: «لأفضل خائن ساهم في تحويل بلده إلى فرع لسلسلة مطاعم استعمارية». ويصفق الحضور بحرارة، بينما يهمس أحدهم: «تذكرون سلامة؟ نفس الميدالية، نفس المصير».

لكن المسرحية لا تكتمل بدون النهاية الكوميدية السوداء. فبعد أن ينتهي النهب، وبعد أن تُضخ الأموال في وول ستريت، وبعد أن يصبح السوري يبيع أسنانه ليدفع فاتورة الماء، يأتي الدور على البطل. فجأة، يختفي الدعم، وتُغلق الحسابات، ويُعلن أن الجولاني «لم يعد يخدم المصالح». ثم يأتي السيناريو المعتاد: إما سجن فاخر مع وجبات نباتية فقط، أو حادث مروحية «غامض» يُنسب إلى عطل فني، أو شنق علني يُبث مباشرة على نتفليكس بعنوان «نهاية خائن: الجزء الثاني». وفي الخلفية، يضحك الروتشيلد، ويحتسي الشامبانيا، ويقول: «كم هو رائع أن يدفع الشرقيون لنا مقابل سرقتهم».

وتخيلوا المشهد الختامي: الجولاني في زنزانته، يمسك صورة قديمة له مع ترامب وبن سلمان، ويبكي: «كنت أظن أنهم أصدقائي». بينما في الخارج، يُعلن عن بطل جديد للموسم القادم، ربما من العراق أو اليمن، وسيبدأ نفس الدورة: بيع، نهب، إشادة، ثم نهاية درامية. وفي الشارع، يسير أبو أحمد بدون كلية، لكنه يحمل لافتة مكتوب عليها: «مبروك علينا الاستثمار الأجنبي... هل يقبلون أسناناً بالتقسيط؟»

وفي وول ستريت، ترتفع الأسهم، وتُرفع الكؤوس، ويُغنى النشيد الجديد: «يا روتشيلد، يا حبيبي، خذ أرضنا واترك لنا فاتورة الكهرباء». وتنتهي المسرحية بضحكة مجلجلة من الجمهور الدولي، بينما يبقى السوري يتساءل: «هل هناك جزء ثانٍ، أم سنضطر لمشاهدة إعادة عرض؟» لكن الجواب معروف: المسرحية مستمرة، والتذاكر مجانية... للأجانب فقط.

وتخيلوا أيضاً الإعلانات التجارية بين الفصول: «هل سئمت من وطنك؟ اتصل بنا الآن، نحول بلدك إلى محمية استعمارية في ثلاث خطوات فقط: بيع، نهب، اختفاء». أو «عروض خاصة: اشترِ جنوب سورية، احصل على شمال لبنان مجاناً». وفي الخلفية، يرقص محمد بن سلمان مع تميم على أنغام أغنية «Money, Money, Money»، بينما أردوغان يوزع بطاقات عضوية في نادي «الخونة الدولي», المزايا: جوائز دولية، دعم إعلامي، نهاية مفاجئة.

وفي النهاية، يبقى السوري يضحك ضحكة مريرة، لأنه إذا لم يضحك، سيبكي. فالوطن أصبح مزاداً علنياً، والشعب أصبح جمهوراً مدفوع الأجر... بالكلى والأسنان. ويبقى السؤال: متى يأتي الموسم الذي يفوز فيه الشعب بالجائزة الكبرى؟ ربما في مسرحية أخرى، بعنوان «الثورة: الجزء الأول»، لكن حتى الآن، الستار ما زال مرفوعاً على مسرحية «الخيانة الكبرى»، والجمهور يصفق... لأنه لا يملك خياراً آخر.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوارزميات الاحتكارات الأمريكية: حرب منهجية على الوعي الاجتما ...
- محميات الخليج: بيادق وول ستريت في مسرح العرائس الصهيوني وفشل ...
- طوفان الأقصى وانهيار الهوية الاقتصادية الإسرائيلية: هزيمة اس ...
- زهران ممداني: رمز الاشتراكية عالمية الطابع وفرصة أمريكا الأخ ...
- الإبادة الجماعية في غزة: حفلة تنكرية للأشرار الكبار
- العناصر النادرة: سيف الصين الأخلاقي أمام فظاعة الإبادة الجما ...
- كيف تحول ملوك سومر وبابل إلى أنبياء في الروايات اللاحقة
- انهيار الإمبراطورية الأمريكية وانسحابها من عرش العالم..بداية ...
- بلجيكا على حافة الهاوية: حكومة دي ويفر تواجه غضب الشعب وتهدي ...
- الإبادة الجماعية في غزة: تقرير الأمم المتحدة يكشف تواطؤ ستين ...
- كتيب : تشريح النظام العالمي: الجذور الخفية للهيمنة وخريطة ال ...
- آليات الهدم - تشريح أدوات تدمير الدول
- تشريح النظام العالمي - الجذور الخفية للهيمنة
- حصان طروادة في قلب الأمة: محميات الخليج الصهيوأمريكية ودورها ...
- كيف تحولت واشنطن إلى بائعة خردة عالمية تبيع حلفاءها بالكيلو ...
- الولايات المتحدة: من العراق إلى غزة طليعة الانحطاط الهزلي
- بروكسل تُغضب التنين وتُطفئ فرن ألمانيا: كيف تحول الكرواسون إ ...
- اسرار حماية البيت الابيض لتجار المخدرات ومعاقبة من يمنعها في ...
- لماذا رواية -نبوءة الرياح في شوارع شيكاغو- تؤهل للفوز بجائزة ...
- مقدمة نقدية أدبية عن قصص ثلاث تلخص الهولوكوست الذي اقترفه ال ...


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - خيانة مقنعة: رفع العقوبات ودورة النهب الاستعماري