أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا - ملف خاص - 2















المزيد.....

خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا - ملف خاص - 2


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8535 - 2025 / 11 / 23 - 14:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترجمة وتحليل د. زياد الزبيدي

23 نوفمبر 2025

خطة ترامب للسلام في أوكرانيا: مناورة جيوسياسية أم بداية نهاية الحرب؟

تسبّب تسريب البنود الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في أوكرانيا في واحد من أكبر الهزّات السياسية داخل الغرب منذ أشهر. الخطة التي ما زالت تُتداول «بنسخ أولية» — وفق وصف المحلل الروسي فلاديمير كورنيلوف — لم تُنشر رسميًا بعد، لكنها نجحت في إطلاق «زلزال سياسي» في أوروبا، حيث «إرتفع العويل وكأن ترامب قد باع موسكو أوروبا كلها»، كما يعلّق كورنيلوف بتهكّم لاذع.
ومع أن واشنطن تبدو الأكثر حزمًا في تمرير الخطة، فإن التحليل العميق يكشف أن ما يحدث هو أكثر من مجرد مبادرة تفاوضية. إنه تحوّل إستراتيجي يختبر موازين القوى داخل الغرب، ويضع كييف أمام لحظة الحقيقة.
في هذا المقال، نعرض قراءة تحليلية موسَّعة إنطلاقًا من روايتين روسيتين بارزتين:
– مقال دميتري شيفتشينكو في مؤسسة الثقافة الإستراتيجية.
– وتحليل فلاديمير كورنيلوف المنشور عبر Telegra.ph وRT.

مقدمة: خطة تهبط في لحظة إهتزاز داخلي في كييف

يفتتح شيفتشينكو روايته بالتأكيد أنّ الخطة الأميركية «جاءت وسط فضيحة فساد متصاعدة في كييف»، وربما — كما يكتب — «بفضل عدم إستقرار موقع النظام الأوكراني». الخطة، كما ورد في التسريبات الأوكرانية، تتضمن العناصر التالية:
•ضمانات أمنية أميركية لأوكرانيا.
•تخلي كييف عن الإنضمام إلى الناتو.
•الحد من عدد قواتها المسلحة.
•إعتراف فعلي بروسية القرم ودونباس، وإنسحاب أوكراني من مناطق الدونباس المتبقية.
•تثبيت خطوط التماس الحالية في زاباروجيا وخيرسون.
•إدارة مشتركة لمحطة زاباروجيا النووية.
•تبادل أسرى «الكل مقابل الكل».
•إنتخابات خلال 100 يوم من توقيع الإتفاق.
هذه النقاط وحدها كفيلة بإحداث صدمة سياسية في أوروبا، وهو ما حصل تمامًا.

أوروبا في حالة ذعر: «أعيدوا إشراكنا فورًا!»

يصف كورنيلوف رد الفعل الأوروبي بأنه «هلع حقيقي»، لأن واشنطن تعامل القارة «كالعادة» بوصفها تابعًا وليس شريكًا. ويذكّر بتعليق لِشِك ميللر، رئيس وزراء بولندا السابق، الذي قال إن ما يجري ليس جديدًا، مستشهدًا بموقف فيكتوريا نولاند عام 2014 عندما «أرسلت الإتحاد الأوروبي إلى الجحيم» خلال أحداث الميدان.
ويؤكد كورنيلوف أنّ أوروبا بدأت تشعر بأن واشنطن تتخذ قرارات مصيرية من دونها، وأن الخطة الأميركية الجديدة «تضعها مرة أخرى في مقعد المتفرج». ولهذا — كما ينقل — تطالب العواصم الأوروبية «بإشراكها فورًا»، بل وتضغط عبر كييف لرفض البنود التي تراها مقلقة، وعلى رأسها:
•خفض حجم الجيش الأوكراني.
•أي إعتراف بالحقائق الإقليمية الجديدة.
•إستخدام خطوط التماس الحالية كأساس للتفاوض.
شيفتشينكو يضيف أن وكالة بلومبرغ نقلت أن «ستارمر وماكرون وميرتس إتحدوا مع زيلينسكي لرفض العناصر الأساسية من خطة ترامب»، في إشارة واضحة إلى ترابط الموقف الأوروبي – الأوكراني.

زيلينسكي بين المطرقة الأميركية والسندان الأوروبي

الرئيس الأوكراني يجد نفسه في أخطر المواقف منذ 2022. ففي الوقت الذي يضغط فيه الأميركيون لسحب كييف نحو «إتفاق واقعي»، يدفعه الأوروبيون للتمسّك بخطاب «الصمود حتى النصر»، ولو على حساب علاقاته مع البيت الأبيض.

في السردية الروسية: زيلينسكي يناور لكسب الوقت

وفق شيفتشينكو، فإن زيلينسكي «لن يجرؤ على لقاء ترامب ما لم يوافق مبدئيًا على بنود الخطة»، لأن أي لقاء قبل ذلك «غير مفيد لواشنطن» وقد يعرقل تمرير الخطة.

أما كورنيلوف فيقدّم صورة أكثر حدة، إذ يرى أن كييف إعتمدت تكتيك «تشغيل الغباء» — على حد وصفه مقتبسًا من الممثل السوفياتي أركادي رايكين — أي إظهار إستعداد شكلي للتفاوض، ثم رفض كل شيء عمليًا.

ويستشهد بخطاب المندوبة الأوكرانية في الأمم المتحدة، كريسيتنا غايوفيشينا، التي «أعلنت إستعداد كييف لبحث الخطة، ثم رفضت بعدها كل نقطة فيها». ويعلّق ساخرًا:
«لو حذفنا النقاط التي رفضتها، فسيبقى من المشروع الأوكراني عبارة واحدة:
"مرحبًا! مع التحية، التاريخ والتوقيع."»


هذه الصورة الساخرة تلخّص، في رأيه، الإستراتيجية الحقيقية لكييف: قبول لفظي، تعطيل فعلي، بإنتظار تغيّر الظروف.

ضغط أميركي غير مسبوق: التهديد بوقف السلاح والتعاون الإستخباراتي

أخطر ما في مقالة شيفتشينكو هو تسليط الضوء على تهديد مباشر موجّه إلى كييف. وفقًا لـ رويترز، فإن الولايات المتحدة: «هددت أوكرانيا بوقف إمدادات السلاح وتبادل المعلومات الإستخباراتية إذا لم تقبل بالخطة قبل 27 نوفمبر.»



والأخطر — كما يضيف شيفتشينكو — أن التهديد يشمل أيضًا «وقف الإمدادات الممولة من الدول الأوروبية». وهذا معناه أن واشنطن ترسم خطًا أحمر: إمّا القبول بالخطة أو الخروج من المظلة الأميركية.

هذا التهديد المفترض، إن صحّت تفاصيله، يمهّد لتحول جذري في مسار الحرب.


إعلام الغرب يحاول التشويش: هل كُتبت الخطة باللغة الروسية؟

صحيفة The Guardian زعمت أن بعض بنود الخطة «كُتبت أولًا بالروسية»، في محاولة لإثارة الشك بأن موسكو هي مَن فرضت صياغات محددة. أما واشنطن بوست فنقلت رأيًا أوكرانيًا يقول إن الخطة «صفقة موالية لروسيا، كتبها ديمترييف وويتكوف».

شيفتشينكو يسخر من هذه الإتهامات، مؤكدًا أن ما نُشر لا يحتوي على أي إشارة لمطالب موسكو الأساسية مثل «إجتثاث النازية» أو «إعادة وضع اللغة الروسية»، ما يدل — في رأيه — على أن الخطة ليست مفاوضات نهائية، بل «إحدى نسخ مسودة» تتغير بإستمرار.

كورنيلوف من جهته يضيف أن «ما سُرّب ليس إتفاقًا بل خريطة طريق»، وبالتالي فإن الحديث عن توقيع وشيك «محض تضليل إعلامي».


محاولة كييف تغيير النقاش: “الوحدة الوطنية” بدل الفساد والفشل

يشير شيفتشينكو إلى أن زيلينسكي يستخدم لغة عاطفية للإلتفاف على الفضيحة السياسية التي تعصف بنظامه. فالرئيس الأوكراني دعا الشعب إلى: «الإلتفاف ونبذ الشجار واللعب السياسي.»
وحدّد خيارات البلاد بأربع صيغ مرعبة:
1. فقدان الكرامة.
2. خسارة الشريك الأميركي.
3. قبول “28 بندًا صعبًا”.
4. مواجهة «شتاء شديد القسوة».
المفارقة — كما يكتب شيفتشينكو بسخرية مريرة — أنّ «الكرامة والحرية» التي يتحدث عنها زيلينسكي تتجلى حاليًا في مشهدين متناقضين:
– ملايين الأوكرانيين الذين غادروا بلادهم،
– وملايين آخرين يدفعون إلى خطوط القتال للموت «من أجل مصالح الطغمة الفاسدة».
وبرأي الكاتب، فإن كل هذا يهدف إلى التغطية على «علي بابا والأربعين حرامي» في الحكومة، وصفقات الفساد، والوزراء الهاربين.

جوهر الموقف الأوكراني: لا مفاوضات حقيقية

في كلا المقالين الروسيين، هناك إتفاق على نقطة مركزية:
أوكرانيا ليست مستعدة لأي تسوية، بل تسعى فقط لكسب الوقت.
كورنيلوف يرى أن كييف ستدعو خلال الأيام المقبلة إلى «هدنة بلا شروط» بحجة دراسة الخطة، وهي حيلة تكرّر إستخدامها سابقًا. أما شيفتشينكو فيؤكد أن كييف «ردّت سلبًا فعليًا» عبر تصريحات مندوبتها في الأمم المتحدة:
•لا لتقليص حجم الجيش.
•لا للتخلي عن الناتو.
•لا للإعتراف بالحدود الجديدة.
•لا لإعادة وضع اللغة الروسية.
وهذا يعني — وفق الرواية الروسية — أن كييف إختارت طريق التصعيد السياسي بدل التفاوض.

الخلاصة: هل خطة ترامب بداية النهاية؟

يمكن تلخيص المشهد وفق القراءات الروسية في ثلاثة اتجاهات كبرى:
1. الولايات المتحدة تغيّر قواعد اللعبة
تقترح واشنطن — لأول مرة منذ 2022 — خطة سلام ذات خطوط واضحة، مع تهديد مباشر بوقف الدعم. هذه إشارة إلى تحوّل إستراتيجي، ليس بالضرورة حبًا بروسيا، بل لأن الحرب أصبحت عبئًا على الداخل الأميركي.
2. أوروبا قلقة لأنها “خارج اللعبة”
تصوّر المقالات أوروبا كقارة متوترة ومُهانة، تدرك أن قرار الحرب ليس بيدها. ولهذا تُصعّد كييف بدعمها، لا لأنها تريد الإنتصار، بل لأنها تخشى من فرض تسوية لا تناسبها.
3. كييف تناور لتأجيل الهزيمة
ترى السردية الروسية أن زيلينسكي لا يبحث عن سلام، بل عن «تأجيل الإنهيار»، عبر خطاب عاطفي، وهجمات على المعارضة، وتجاهل كامل لبنود الخطة.
ومع ذلك، تبقى الخطة — رغم كل الضجيج — أول وثيقة أميركية تُدخل فكرة “ما بعد الحرب” في التداول الدولي، وهو تطور جوهري لا يمكن تجاهله.

خاتمة: كرة النار في ملعب كييف

ما بين رواية شيفتشينكو الصارمة وتحليل كورنيلوف الساخر، يظهر إجماع روسي على أن لحظة الحقيقة قد إقتربت. واشنطن تريد إنهاء الحرب بشروط جديدة، أوروبا في حالة ذعر، وكييف تستنزف ما تبقى من صبر داعميها.
السؤال الحقيقي الآن: هل يستمر زيلينسكي في المناورة حتى لو تخلّت عنه واشنطن؟ أم يقبل بالخطة ويدخل التاريخ بصفته الرئيس الذي إضطر إلى الإعتراف بالخريطة الجديدة لأوروبا الشرقية؟
المشهد مفتوح، لكن المؤكد كما يختم شيفتشينكو: «نواصل المتابعة.»

*****

هوامش

1) دميتري شيفتشينكو:
هو محلّل سياسي وكاتب روسي ينشر بإنتظام في منصّات مثل مؤسسة الثقافة الإستراتيجية، ويُعرف بمتابعاته للشأن الأوكراني وتحليله للسياسات الأميركية في أوروبا الشرقية.

2) فلاديمير كورنيلوف:
هو محلّل سياسي ومؤرخ روسي-أوكراني، متخصص في قضايا الفضاء السوفياتي السابق، ويكتب بإنتظام لوسائل إعلام روسية مثل RT، ويُعرف بقراءات نقدية للسياسة الغربية تجاه روسيا وأوكرانيا.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى 778 – العراق بعد الإنتخابات – صراع النفوذ وتواز ...
- خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا - ملف خاص - 1
- ألكسندر دوغين - تصاعد الخطاب المعادي لإسرائيل في الولايات ال ...
- ألكسندر دوغين - ماغا MAGA والصليب في زمن “السلام الكاذب”
- طوفان الأقصى 776 - واشنطن – تل أبيب: ترامب يطلب العفو عن نتن ...
- طوفان الأقصى 775 - غزة بين الخطة الأمريكية والإعتراضات الإقل ...
- ألكسندر دوغين - لماذا تحتاج روسيا إلى إنترنت سيادي؟
- طوفان الأقصى 774 - مراجعة لكتاب الغد كان بالأمس - 3-3
- طوفان الأقصى 773 - مراجعة لكتاب الغد كان بالأمس - الجزء 2-3
- طوفان الأقصى 772 - مراجعة لكتاب -الغد كان بالأمس: الحياة وال ...
- طوفان الأقصى 771 - تغيّر بوصلة الغضب في الشرق الأوسط: قراءة ...
- طوفان الأقصى 770 - السلام في الشرق الأوسط وممر النقل العابر ...
- طوفان الأقصى 769 - خطوة إلى الأمام... خطوتان إلى الوراء: قرا ...
- طوفان الأقصى 768 - إيران وتوقيت العودة إلى التخصيب: إستراتيج ...
- طوفان الأقصى 767 - حرب متعددة الأبعاد: كيف يستخدم نتنياهو ال ...
- طوفان الأقصى 766 - نتنياهو يزرع الفوضى... في بحثٍ محموم عن ح ...
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى الجزء 7 والأخير - لماذ ...
- طوفان الأقصى 765 - النفط والماء... كيف تحاول تركيا ترسيخ أقد ...
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى الجزء 6 - الشرعية السي ...
- طوفان الأقصى 764 - واشنطن و«سوريا الجديدة»: بين إعادة التدوي ...


المزيد.....




- إيليا أبو ماضي: شاعر التفاؤل وصاحب الطلاسم
- حكومة ميرتس في مأزق: تراجع قياسي في رضا الألمان عن أداء حكوم ...
- بيان الذكرى 35 لتأسيس حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني ...
- تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة رغم وقف إطلاق النار
- أوكرانيا: خلافات أمريكية أوروبية بشأن التنازلات المطلوبة لوق ...
- قمة كوب30 تتبنى اتفاقا مناخيا لا ينص على خطة للتخلص من الوقو ...
- رئيس الأركان الفرنسي يؤكد على أهمية -الاستعداد- لمواجهة خطر ...
- فرنسا: الجمعية الوطنية ترفض أجزاء من مشروع موازنة 2026
- ماكرون يرغب في -بناء علاقة هادئة- مع الجزائر
- احتجاج أمريكي على الإعلان الختامي لقمة مجموعة العشرين


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا - ملف خاص - 2