أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 773 - مراجعة لكتاب الغد كان بالأمس - الجزء 2-3















المزيد.....

طوفان الأقصى 773 - مراجعة لكتاب الغد كان بالأمس - الجزء 2-3


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8529 - 2025 / 11 / 17 - 22:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترجمة وإعداد د. زياد الزبيدي

18 نوفمبر 2025

كامب ديفيد… حين تعثّر السلام على بوابة القدس

في كتابهما Tomorrow Is Yesterday: Life, Death, and the Pursuit of Peace in Israel/Palestine، يعيد روبرت مالي وحسين آغا تفكيك لحظة مفصلية في تاريخ النزاع: قمة كامب ديفيد صيف 2000. ليست العودة هنا مجرد إستعادة للأحداث، بل محاولة لإعادة قراءة تلك الساعات المعقّدة التي تحولت فيها “الفرصة التاريخية” إلى درس مرير في حدود الدبلوماسية عندما تصطدم بهويات متجذّرة وسرديات وطنية غير قابلة للمساومة.

يقدّم المؤلفان سردًا “من الداخل”، يجمع بين رصد ردود الفعل الآنية للقادة، وإنطباعات الوسطاء الأميركيين، وملاحظات الوفود. لكن القيمة الحقيقية في الكتاب تكمن في تفكيك البنية النفسية والسياسية لتلك اللحظات، وإظهار كيف يمكن لرمز واحد — القدس — أن يغيّر مسار التاريخ.

1. على أبواب القمة: رهانات غير متكافئة وثقة متآكلة

يرى مالي وآغا أن القمة وُلدت منطقًا على حافة إكراه سياسي.
إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي، كان يسابق الزمن قبل الإنتخابات، يبحث عن إختراق تاريخي يعيد تشكيل صورته. في المقابل، كان ياسر عرفات يدخل القمة متشككًا، مقتنعًا بأن الأميركيين منحازون أساسًا لباراك، وأن “اللحظة التاريخية” لم تُخلق بقرار فلسطيني بل بضغط أميركي–إسرائيلي.
يصف مالي هذا التفاوت في التوقعات بإعتباره الخلل الجوهري الذي جعل القمة تمشي على أرضية هشة منذ اللحظة الأولى:
– باراك يريد قرارًا كبيرًا وسريعًا.
– عرفات يريد عملية تفاوضية تدريجية تحفظ له موقعه وشرعيته.
– كلينتون يريد “سلامًا في رئاسته” مهما كانت التعقيدات.
كانت هذه معادلة مستحيلة، لكنها رغم ذلك دخلت إلى غرف كامب ديفيد محاطة بآمال، وبتاريخ ثقيل.

2. الخرائط الأولى: عندما ظهرت الفجوة على الورق

في اليوم الأول لعرض الخرائط، يروي مالي مشهدًا أصبح أحد مفاتيح القمة.
وقف الخبراء الإسرائيليون يشرحون “العرض السخي”: دولة فلسطينية مع تبادل أراضٍ وضم الكتل الإستيطانية الكبرى. بدا الطرح، من وجهة النظر الإسرائيلية، خطوة كبرى لا سابقة لها.
لكن عندما تقدّم عرفات نحو الخريطة، نظر إليها طويلاً ثم إلتفت لمساعديه قائلاً بلهجة تجمع السخرية بالمرارة:
“كيف يمكن أن أشرح لشعبي أن هذه دولة؟ هذه جزر داخل بحر إسرائيلي.”
بالنسبة لعرفات، كانت الخريطة كاشفة لإختلال أعمق: إسرائيل تريد “إنهاء الصراع” على أساس تواصل جغرافي محدود، بينما الفلسطينيون يرون أن أي حل لا يضمن سيادة حقيقية وإتصالًا جغرافيًا لن يكون إتفاقًا بل تصفية.
يحاجج مالي وآغا أن تلك اللحظة مثّلت التجسيد البصري للفجوة الذهنية والسياسية التي ستلازم القمة حتى النهاية.

3. “الإجتماع الذي توقّف فيه الزمن”: القدس تدخل المشهد

رغم التوترات، إستمرت الجلسات. لكن اللحظة التي غيّرت مجرى القمة وقعت عندما حمل كلينتون رسالة باراك إلى عرفات حول السيادة في القدس الشرقية.
كان العرض الإسرائيلي يقوم على “سيادة وظيفية” محدودة للفلسطينيين على بعض الأحياء، مع إحتفاظ إسرائيل بالسيادة على المسجد الأقصى/جبل الهيكل.
يروي مالي أن عرفات عندما سمع ذلك، تغيّر وجهه، وتراجع إلى الخلف ثم قال بصوت خفيف لكنه قاطع:
“هذا موضوع لا أملك التوقيع عليه. ليس أنا… ولا أي فلسطيني.”
كان ذلك المشهد بمثابة توقّف للزمن، كما يصفه المؤلفان. فهم الأميركيون أن مسار “الصفقة الكبرى” التي كان باراك يسعى لها لم يكن قابلاً للتمرير. ما أراده باراك هو تسوية سياسية، لكن ما طُرح على عرفات كان مسًا بجوهر الشرعية الوطنية والدينية.

4. غرف مغلقة وملفات مفتوحة: التوتر بين كلينتون وعرفات

بعد هذا المأزق، حاول كلينتون إنقاذ الديناميات. ففي إحدى الجلسات الخاصة، قدّم للرئيس الفلسطيني مقترحًا معقّدًا حول “تقاسم السيادة” أو “السيادة المقسّمة وظيفيًا”، آملاً أن يجد عرفات منفذًا يحفظ ماء الوجه ويُرضي إسرائيل.
لكن عرفات رد ببرود لافت:
“القدس ليست شيئًا يقسَّم بالمقص.”
يعلّق مالي بأن كلينتون، الذي كان مؤمنًا بقوة بالحلول التقنية، لم يدرك أن المشكلة ليست وظيفية بل رمزية وسيادية؛ وأن المسألة ليست في “من يدير ماذا؟” بل “من يملك ماذا؟”.
خرج كلينتون من الجلسة منهكًا، يقول مالي، وقد بدأ يتكوّن لديه شعور بأن القمة قد تُدفن تحت حجارة الحرم الشريف نفسها.

5. باراك يفقد أعصابه: “إنهم لا يريدون إتخاذ قرار”

مع مرور الأيام، بدأ باراك يشعر بأن الفلسطينيين “يرفضون كل شيء دون تقديم بديل”.
يروي مالي أن باراك، في لحظة غضب، إنفجر في وجه كلينتون قائلًا: “إنهم يريدون أن نُلام وحدنا. لا يرغبون بإتخاذ أي قرار صعب.”
عندما وصل تعليق باراك إلى عرفات، ضحك الأخير ضحكة قصيرة وقال: “باراك يتصرّف كأن القدس ملكه وحده.”
يقرأ المؤلفان هذه اللحظة بإعتبارها تجسيدًا لصدام عقليتين:
– عقلية إسرائيلية ترى في القدس جوهر “السيادة القومية”.
– وعقلية فلسطينية ترى فيها قلب “الهوية الوطنية والدينية”.
كل طرف يظن أن الطرف الآخر “لا يفهم”، لكن المشكلة أعمق: كل طرف يعتقد أن إعترافه برواية الآخر تهديد لهويته هو.

6. ليلة الحسم: محاولة “السيادة الطبقية” على الحرم

في الساعات الأخيرة من القمة، حاول كلينتون تقديم ما يصفه مالي بأنه “المخرج التقني الأخير”:
سيادة فلسطينية على السطح (المساجد والساحات)، وسيادة إسرائيلية على ما تحت الأرض (الآثار والممرات).
كان الحل هندسيًا بإمتياز — لكنه إصطدم مرة أخرى بالرمز.
جلس عرفات صامتًا للحظات، ثم قال دون رفع رأسه: “أنتم تريدون حلًّا هندسيًا لقضية دينية وسياسية وتاريخية.”
كانت هذه الجملة، كما يصف مالي، إعلانًا غير مباشر بأن القمة وصلت إلى نهايتها. وإتضح للجميع أن الذهاب أبعد من ذلك يعني إنتحارًا سياسيًا لعرفات أمام شعبه.

7. “هل تريدون أن تُقتلوني؟” — عندما يصبح الثمن أكبر من السلطة

في إحدى الجلسات التي يذكرها الكتاب بتفصيل خاص، حاول كلينتون إقناع عرفات بأن الفرصة لن تتكرر. وأنه إن لم يُوقّع الآن، فلن يحصل على عرض أفضل.
لكن عرفات قال جملة أصبحت محورًا في تحليل مالي: “أتريدونني أن أوقّع ثم أعود إلى رام الله ليقتلني شعبي؟”
هذه الجملة — إن صدرت حرفيًا أو بمعنى — كانت تعبيرًا عن هندسة الشرعية الفلسطينية في تلك المرحلة:
– القدس ليست ملفًا تفاوضيًا عاديًا.
– أي تنازل فيها سيُسقط القيادة من الداخل.
– لا إتفاق يمكن أن يُفرض على مجتمع يعيش تحت الإحتلال ويرى في القدس رمز وجوده.
يرى مالي وآغا أن واشنطن لم تستوعب حقيقة أن عرفات لم يكن قادرًا على تقديم التنازل — ليس لأنه لا يريد، بل لأنه لا يستطيع دون إنهيار نظامه السياسي كله.

8. الإنهيار: اللحظة التي أدرك فيها الأميركيون أن “السلام لن يولد هنا”

بإنتهاء الليلة الأخيرة، أدرك كلينتون وفريقه أن القمة إنتهت دون إتفاق.
يروي مالي أن أكثر ما أصابهم بالذهول لم يكن فشل الصفقة، بل أن الطرفين خرجا من القمة أبعد عن بعضهما من أي وقت مضى.
باراك عاد إلى إسرائيل مقتنعًا أن عرفات “لا يريد إتفاقًا”.
وعرفات غادر مقتنعًا أن باراك “لم يكن مستعدًا لتقديم الحد الأدنى المقبول”.
أما واشنطن، فقد خرجت بإحساس قاتم بأن “الهندسة الدبلوماسية” لا تستطيع تجاوز الحقائق البنيوية والسياسية والرمزية التي تحكم الصراع.

9. قراءة مالي وآغا: لماذا فشل كامب ديفيد؟

يقدّم المؤلفان تحليلًا يبتعد عن الروايات السائدة التي إختزلت القمة في “صلابة عرفات” أو “جرأة باراك”.
ويريان أن الفشل نتج عن أربعة أسباب مركزية:
أولًا: غياب لغة سيادية مشتركة حول القدس
لم تكن المشكلة في التفاصيل بل في جوهر الفكرة:
هل يمكن أن تكون هناك سيادتان على مكان واحد يرى كل طرف أنه قلب وطنه؟
ثانيًا: تآكل الثقة بين الأطراف
باراك شكّ أن عرفات يبحث عن “هروب من القرار”.
وعرفات إعتقد أن باراك يريد “إنجازًا إنتخابيًا” لا إتفاقًا متوازنًا.
ثالثًا: سوء تقدير أميركي لطبيعة الشرعية الفلسطينية
رأى كلينتون أن التنازل ممكن إذا “أُحسن تأطيره”، بينما عرفات يرى أن “السردية الدينية–الوطنية” ليست قابلة للتبسيط أو التقسيم أو التغليف.
رابعًا: فجوة بين منطق الدولة ومنطق الحركة الوطنية
إسرائيل دخلت القمة بعقلية دولة تبحث عن أمن.
الفلسطينيون دخلوها بعقلية حركة تحرر تبحث عن إعتراف وسيادة.
وجسر الفجوة كان أكبر مما تسمح به “تقنيات التفاوض”.

10. ما الذي تركته القمة؟

يرى مالي وآغا أن كامب ديفيد لم تكن فقط قمة فاشلة، بل كانت نقطة إنعطاف.
بعدها تصاعد العنف، وإنهار ما تبقى من الثقة، وإنفتح الباب أمام الإنتفاضة الثانية.
لكن الدرس الأكبر الذي يخلُص إليه المؤلفان هو أن الرموز لا يمكن التفاوض حولها بأدوات تقنية.
وأن أي عملية سلام تتجاهل البُعد النفسي–الرمزي–السيادي للقدس ستعيد إنتاج الفشل ذاته.

خاتمة: القدس جوهر الحكاية

يقدّم مالي وآغا رواية لا تبحث عن متّهم بقدر ما تكشف طبيعة الصراع ذاته:
صراع ليس على الأرض فقط، بل على التاريخ والهوية والذاكرة.
وفي كامب ديفيد، كان كل طرف يفاوض ليس على مستقبل سياسي فحسب، بل على معنى وجوده.
لذلك — كما يرى المؤلفان — لم يكن فشل القمة حادثًا عابرًا، بل نتيجة طبيعية للقاء ثلاث سرديات لا تتقاطع إلا في نقطة واحدة:
أن القدس ليست موضوعًا تفاوضيًا… بل جوهر الحكاية كلها.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى 772 - مراجعة لكتاب -الغد كان بالأمس: الحياة وال ...
- طوفان الأقصى 771 - تغيّر بوصلة الغضب في الشرق الأوسط: قراءة ...
- طوفان الأقصى 770 - السلام في الشرق الأوسط وممر النقل العابر ...
- طوفان الأقصى 769 - خطوة إلى الأمام... خطوتان إلى الوراء: قرا ...
- طوفان الأقصى 768 - إيران وتوقيت العودة إلى التخصيب: إستراتيج ...
- طوفان الأقصى 767 - حرب متعددة الأبعاد: كيف يستخدم نتنياهو ال ...
- طوفان الأقصى 766 - نتنياهو يزرع الفوضى... في بحثٍ محموم عن ح ...
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى الجزء 7 والأخير - لماذ ...
- طوفان الأقصى 765 - النفط والماء... كيف تحاول تركيا ترسيخ أقد ...
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى الجزء 6 - الشرعية السي ...
- طوفان الأقصى 764 - واشنطن و«سوريا الجديدة»: بين إعادة التدوي ...
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى الجزء 5 - ألكسندر سامس ...
- طوفان الأقصى 763 - غزة وأوشفيتز: وجهان لعملة تاريخية واحدة
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى الجزء 4 - عشرة أيام هز ...
- طوفان الأقصى 762 - من الأسطورة إلى الإبادة: قراءة في كتاب «م ...
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى الجزء 3 - مؤرخ روسي يق ...
- طوفان الأقصى 761 - إغتيال القذافي: جريمة العصر
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى - الجزء 2 - أكتوبر غيّ ...
- طوفان الأقصى 760 - إسرائيل تحت «القبّعة» الأميركية
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى 1 - أكتوبر العظيم


المزيد.....




- هل سترسل قوات أمريكية إلى فنزويلا؟.. ترامب يرد
- بعد سنوات من إلغائها.. الأردن يعيد العمل بالخدمة العسكرية ال ...
- ملف إبستين : زلزال في الحزب الجمهوري ؟
- زيلينسكي في باريس : هل الدفاع الجوي هو مفتاح الحرب ؟
- ألمانيا تحث على -استقلالية أكبر- وإصلاحات جذرية للسوق الموحد ...
- الجيش السوداني ينسحب من -أم سيالة- وسط معارك محتدمة بكردفان ...
- خطة ترامب على الطاولة الأممية.. طوق نجاة سياسي أم تحد لإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: ارتفاع ملموس في شعبية حماس
- شاهد.. لحظة تحطم طائرة تقل وزير المناجم الكونغولي
- إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط السلام الشامل مع دمشق للانسحاب ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 773 - مراجعة لكتاب الغد كان بالأمس - الجزء 2-3