أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 767 - حرب متعددة الأبعاد: كيف يستخدم نتنياهو الفوضى كسلاح في غزة















المزيد.....

طوفان الأقصى 767 - حرب متعددة الأبعاد: كيف يستخدم نتنياهو الفوضى كسلاح في غزة


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8524 - 2025 / 11 / 12 - 02:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترجمة وتحليل د. زياد الزبيدي

12 نوفمبر 2025

مقدمة: هدنة على الورق وحرب في الواقع

يصف كيريل سيمينوف في مقاله بعنوان «حرب متعددة الطبقات: إسرائيل تراهن على العصابات التي تُرهب غزة»، والمنشور في مؤسسة الثقافة الإستراتيجية بتاريخ 4 نوفمبر 2025، الوضع في غزة مطلع نوفمبر 2025 بأنه «هدنة هشة إلى حدّ التلاشي»، مشيرًا إلى أن «إيمان نحو مليوني إنسان في القطاع المحاصر باستقرار الهدوء يتبدد بسرعة». فمنذ دخول إتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر، رصد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة 194 انتهاكًا إسرائيليًا حتى الثاني من نوفمبر — ما يعكس أن إسرائيل لم توقف حربها بل غيّرت شكلها فقط.

الكاتب يرى أن هذه الانتهاكات ليست حوادث معزولة بل «ذات طابع منهجي ومتعدد المستويات»، تمتد من «العمليات العسكرية المباشرة التي أودت بحياة مدنيين بالجملة» إلى «التعمد في تعطيل المساعدات الإنسانية»، في محاولة لخنق القطاع وتحويل الهدنة إلى غطاء لاستمرار العدوان.

مجازر تحت شعار “حماية الذات”

في سردٍ مؤلمٍ للوقائع، يورد سيمينوف أن دبابة إسرائيلية أطلقت في 18 أكتوبر قذيفتها على سيارة عائلة أبو شعْبان في حي الزيتون، فقتلت أحد عشر مدنيًا بينهم نساء وأطفال «كانوا فقط يحاولون تفقد منازلهم المهدّمة».
ويضيف أن يوم 19 أكتوبر شهد «سلسلة من الغارات المنفصلة القاتلة» التي أزهقت أرواح خمسة وأربعين فلسطينيًا في مناطق مختلفة من القطاع، بينهم ستة مدنيين في مدينة الزوايدة، فضلًا عن ثلاثة لاجئين (امرأة وطفلان) قُتلوا إثر إستهداف طائرة مسيّرة لخيمة النزوح قرب خانيونس.

ثم بلغ هذا «التصعيد المتعمد» ذروته بين 28 و29 أكتوبر حين «حوّلت القنابل الإسرائيلية ليل غزة إلى مأتم جماعي» راح ضحيته نحو مئة مدني. وكان من بين الضحايا الشاب أمين الزين الذي أجرى قبل نصف ساعة فقط من مقتله مقابلة دعا فيها الناس للعودة إلى بيوتهم مطمئنين إلى الهدنة — ليصبح هو ذاته رمزًا مأساويًا لـ«إنكسار الأمل الفلسطيني في السلام» كما وصفه الكاتب.

“الهدنة” كسلاح تكتيكي

يرى سيمينوف أن إسرائيل تستخدم خطاب «الضرورة العسكرية» لتبرير إنتهاكاتها، إذ تزعم أن عملياتها تستهدف قادة «كتائب القسام». ففي نهاية أكتوبر، أعلن جيشها عن «تصفية» عدد من القادة، بينهم عبد الله اللدّاوي وحاتم القدرة، إلى جانب «ثلاثة قادة كتائب وستة عشر قائد سرية».
لكنّ الكاتب يلاحظ أن هذه «النجاحات» تحققت فقط لأن «قادة حماس خرجوا من مخابئهم بعد إعلان الهدنة»، ما يعني أن إسرائيل إستغلت وقف النار لإصطيادهم، في ممارسة «تجعل من الهدنة نفسها أداة للقتل».

الحصار الإنساني كسلاح آخر

في محور «الحصار الإنساني»، يكشف سيمينوف أن إسرائيل سمحت بدخول 3203 شاحنة فقط من أصل 13200 كان يجب أن تدخل وفق الاتفاق — أي 24% فقط من المساعدات المقررة. كما أبقت معبر رفح مغلقًا، مما عطّل إجلاء الجرحى وأوقف معدات رفع الأنقاض.
ويشير الكاتب إلى أن «إسرائيل سمحت بدخول الجرافات والمعدات الثقيلة فقط عندما كان الهدف البحث عن رهائنها، بينما حظرت إستخدامها للبحث عن جثث الفلسطينيين العالقة تحت الركام» — وهو ما وصفه بأنه «نموذج فجّ للإزدواجية الإنسانية».

ويضيف: «يُفترض أن تُقام 300 ألف خيمة ومأوى متنقل للنازحين، لكن شيئًا من ذلك لم يحدث، فمئات الآلاف لا يزالون بلا مأوى».

نتنياهو وسياسة “الهاجس الأبدي”

على المستوى السياسي، يلفت سيمينوف إلى أن بنيامين نتنياهو لم يُخفِ إستياءه من الهدنة، بل صرّح بأن «جيوب حماس ما زالت موجودة في رفح وخانيونس ويجب القضاء عليها»، رغم الإتفاق الأمريكي على إخراج هذه الوحدات من “الخط الأصفر” — وهو الحدّ الوهمي الذي رسمه الإحتلال داخل القطاع.

ويعلّق الكاتب بأن تصريحات نتنياهو تكشف أن هدف إسرائيل ليس إستقرار الهدنة، بل إدامة حالة التوتر لتبرير إستمرار العمليات العسكرية. فالهدنة، بحسب تعبيره، «تحولت من جسر نحو السلام إلى أداة لإدامة الفوضى وإعادة إنتاج الموت».

حرب بلا جبهات

يقول سيمينوف إن المشهد العام يوحي بأن «الحرب في غزة لم تتوقف، بل تحوّلت إلى حرب بلا جبهات»، حيث لم يعد الموت يأتي من جبهة محددة، بل «قد يسقط من السماء بصاروخ طائرة مسيرة، أو ينفجر في سيارة مدنية، أو يضرب خيمة للاجئين».
بهذا الشكل، تحوّلت غزة إلى فضاء من الرعب المستمر، يعيش سكانها حالة «توتّر دائم وإنتظار للموت في أي لحظة»، وهي – كما يصفها الكاتب – ليست مجرد نتيجة جانبية للحرب، بل «جزء من إستراتيجية محسوبة تهدف إلى شلّ المجتمع من الداخل».

الحرب الخفية: تمويل العصابات لتدمير النسيج الفلسطيني

يؤكد كيريل سيمينوف أن إسرائيل لا تكتفي بالقصف والحصار، بل تخوض «حربًا إجتماعية موازية» هدفها إضعاف حماس من الداخل عبر تغذية الإنقسامات القبلية والعصابات المسلحة.
يقول: «تسعى إسرائيل إلى إذكاء الصراعات الداخلية وتغذية النزاعات على المساعدات، عبر دعم مجموعات مسلحة تناهض حماس وتتحرك في ظلّ فراغ أمني متعمد».

من أبرز تلك المجموعات، حسب الكاتب، ما يُعرف بـ«القوات الشعبية» بقيادة ياسر أبو شبّاب، وهو «مهرب مخدرات سابق ارتبط بعناصر من تنظيم داعش وتمكّن من الفرار من السجن بسبب القصف الإسرائيلي عام 2023».
ويورد سيمينوف أن هذه المجموعة «تنهب المساعدات الإنسانية وتسيطر على توزيعها كورقة إبتزاز»، وأن الأمم المتحدة نفسها وصفت أبو شبّاب بأنه «الفاعل الرئيس وراء النهب المنظم للمساعدات».

اللافت أن إسرائيل، بحسب المقال، «توفر لهذه العصابات قاعدة محصنة داخل المنطقة التي تسيطر عليها في رفح، وتغض الطرف عن تحركاتها مقابل دورها في إضعاف حماس».

تحالف إسرائيل مع كتل الجهاد السابقة

يستعرض سيمينوف شبكة أوسع من «الحلفاء الميدانيين» لإسرائيل في غزة، من بينهم عشيرة دغمش التي تمتلك تاريخًا في الفصائل الجهادية منذ الثمانينيات. ويشير إلى أن زعيمها التاريخي ممتاز دغمش، مؤسس “جيش الإسلام”، كان قد «بايع تنظيم داعش علنًا في 2015»، ومع ذلك «تواصلت معه إسرائيل لاحقًا مقترحةً أن يتولى إدارة منطقة إنسانية في غزة مقابل الدعم اللوجستي والسلاح والغذاء».
ويقتبس الكاتب عن نزار دغمش قوله: «الإسرائيليون عرضوا علينا أن نتولى مسؤولية المنطقة الإنسانية، وأن نحشد رجال العائلة لذلك، وهم سيوفرون لنا الدعم الكامل بالسلاح والطعام والسكن».

كما يذكر مجموعات أخرى كـ«القوات الشمالية للجيش الشعبي» بقيادة أشرف المنسي و«مجموعة مكافحة الإرهاب» بقيادة حسام الأسطل، وهؤلاء «يتلقون دعمًا مباشرًا من الجيش الإسرائيلي» على شكل ماء وكهرباء ولوجستيات.

حماس تواجه الفوضى

في المقابل، يشير الكاتب إلى أن حماس تخوض «حربًا داخل الحرب» ضد هذه العصابات، وتنفّذ عمليات تطهير واسعة «للكشف عن المتعاونين مع الإحتلال».
ويورد أن الحركة «نظّمت عدة محاولات إغتيال ضد ياسر أبو شبّاب، نجا منها فقط بفضل تدخل مباشر من الجيش الإسرائيلي»، كما إستهدفت معاقل عشيرة دغمش في حي الصبرة وإستعادت السيطرة عليها بعد معارك عنيفة.

ويرى سيمينوف أن هذا التفاعل الميداني يكشف أن «وجود تلك العصابات مؤقت ومرتبط بالحماية العسكرية الإسرائيلية»، وأنها «تفقد قوتها بمجرد إنسحاب الجيش من مناطقها»، لتعود حماس وتستعيد السيطرة.

خلاصة: إستعمار بوجه جديد

يخلص كيريل سيمينوف إلى أن «دعم إسرائيل لمجرمين وزعماء ميليشيات ذات صلات بداعش» ليس تصرفًا عرضيًا، بل هو تجسيد معاصر لإستراتيجية إستعمارية قديمة: “فرّق تسد”.
فمن خلال إذكاء العنف الداخلي، تسعى تل أبيب إلى «منع ظهور أي كيان فلسطيني موحّد أو مستقرّ في غزة»، وإبقاء القطاع في «حالة فوضى دائمة تبرر تدخلها العسكري وتُجهض أي محاولة لإعادة بناء المؤسسات الفلسطينية».

ويختم الكاتب بتحذير واضح: «الغاية النهائية لهذه الحرب المتعددة الطبقات ليست الإنتصار العسكري، بل تفكيك المجتمع الفلسطيني وتجريده من قدرته على النهوض السياسي… إنها حرب لتدمير المستقبل».

خاتمة

تقدم دراسة كيريل سيمينوف وثيقة مهمة لفهم التحوّل الإسرائيلي من الحرب المباشرة إلى الحرب المركّبة، حيث تتكامل أدوات القصف، والحصار، والفوضى الإجتماعية، في منظومة واحدة هدفها السيطرة من دون إحتلال معلن.
فـ«العصابات» التي تغذيها إسرائيل في غزة، وفق تحليل الكاتب، ليست سوى «أذرع فوضى» تضمن بقاء القطاع في دوامة صراع داخلي دائم، بينما يتحدث نتنياهو عن “الأمن”.

بهذا المعنى، فإن ما يجري ليس مجرد خرقٍ للهدنة، بل هندسة ممنهجة للفوضى — فوضى تجعل من غزة مختبرًا لسياسات «التحكم بالفشل» التي تُبقي الضحية محاصرة في جغرافيتها وأزماتها، بينما تُغسل يد المحتل من الدماء بحجة “مكافحة الإرهاب”.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى 766 - نتنياهو يزرع الفوضى... في بحثٍ محموم عن ح ...
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى الجزء 7 والأخير - لماذ ...
- طوفان الأقصى 765 - النفط والماء... كيف تحاول تركيا ترسيخ أقد ...
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى الجزء 6 - الشرعية السي ...
- طوفان الأقصى 764 - واشنطن و«سوريا الجديدة»: بين إعادة التدوي ...
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى الجزء 5 - ألكسندر سامس ...
- طوفان الأقصى 763 - غزة وأوشفيتز: وجهان لعملة تاريخية واحدة
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى الجزء 4 - عشرة أيام هز ...
- طوفان الأقصى 762 - من الأسطورة إلى الإبادة: قراءة في كتاب «م ...
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى الجزء 3 - مؤرخ روسي يق ...
- طوفان الأقصى 761 - إغتيال القذافي: جريمة العصر
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى - الجزء 2 - أكتوبر غيّ ...
- طوفان الأقصى 760 - إسرائيل تحت «القبّعة» الأميركية
- بمناسبة ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى 1 - أكتوبر العظيم
- طوفان الأقصى 759 - هل يستطيع العراق أن يحلّ محلّ سوريا في من ...
- ألكسندر دوغين - كيف تخطط روسيا لصدم الغرب؟
- طوفان الأقصى 758 - غزة: هذه الأرض النازفة – مراجعة لرواية جو ...
- ألكسندر دوغين: «توماهوك، المقامرة النووية، ووداع ترامب لأمري ...
- طوفان الأقصى 757 - لماذا يخاف ترامب من نتنياهو؟
- ألكسندر دوغين: الصراع الأوكراني أشعله دعاة العولمة؛ وروسيا، ...


المزيد.....




- حصريا لـCNN: بريطانيا تعلق التعاون الاستخباراتي مع أمريكا بش ...
- مستوطنون إسرائيليون يشعلون حريقا في بلدة بالضفة الغربية مع ت ...
- الحزب الشعبي الإسباني يعقد أول اجتماع له في مليلية ويقول إنه ...
- إسبانيا: مطالب بمساءلة الحكومة حول -مركزي احتجاز مهاجرين- في ...
- دراسة مموّلة من ألمانيا: الجيش الموريتاني -شديد التسييس- ودو ...
- الشرع في واشنطن.. الغولف بعد السلة؟
- الجيش الإسرائيلي يعتقل مستوطنين بعد هجمات واسعة على قرى فلسط ...
- رئيس كولومبيا: أمرت أجهزة استخبارات إنفاذ القانون بتعليق جمي ...
- حقوقيو تونس يطلقون -صرخة فزع- بعد تعليق نشاط 17 منظمة
- إيران تفكك شبكة تجسس مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 767 - حرب متعددة الأبعاد: كيف يستخدم نتنياهو الفوضى كسلاح في غزة