|
|
طوفان الأقصى 758 - غزة: هذه الأرض النازفة – مراجعة لرواية جون وايت
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8515 - 2025 / 11 / 3 - 00:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بقلم جيم إتكين Jim Aitkin لمجلة Culture Matters نشرت أيضًا في موقع جون وايت على منصة Medium
ترجمة وإعداد د. زياد الزبيدي
3 نوفمبر 2025
تمهيد بقلم المترجم رواية "غزة: هذه الأرض النازفة" تقدم سردًا مزدوجًا عبر شخصيتين — فلسطيني في غزة ويهودي-أمريكي من بروكلين — لتبيان التداخل بين الهوية، المقاومة، والتاريخ في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. أرجو ملاحظة أن المؤلف هو كاتب بريطاني مناصر لقضيتنا ويكتب لجمهوره، والكاتب الذي قام بمراجعة الرواية هو أيضًا بريطاني. لهما كل الإحترام.
*****
الرعب الحالي في غزة ليس سوى الحلقة الأحدث في سلسلة طويلة من الفظائع المماثلة. يُطلق على الغزو الحالي اسم "عملية السيوف الحديدية". يوحي المفهوم المعدني لهذه "العملية" بسابقتها التي نُفّذت بين عامَي 2008 و2009 تحت اسم "عملية الرصاص المسكوب". وعلى الرغم من أن تعبير "الرصاص المسكوب" يبدو بالفعل مخيفًا، فإن الفكرة الكامنة وراء "السيوف الحديدية" تهدف صراحةً إلى إبراز صورة الإنتقام الوحشي.
لقد عرف الفلسطينيون عبر أجيالٍ عدّة أن إسرائيل لا تفعل سوى معاقبتهم. وتبدو هذه الشريحة الضيقة من الأرض المسماة غزة وكأنها تتعرض بإستمرار لهجمات كهذه في السنوات الأخيرة. كُتبت حول هذا الرعب قصائد رائعة ومقالات ذكية كثيرة، لكن عددًا قليلاً فقط من الروائيين الغربيين تجرّأ على محاولة فهم هذا الصراع المستمر والمعقّد.
لذا، من دواعي الإرتياح أن جون وايت أبدى الشجاعة الكافية لقبول هذا التحدي في كتابه "غزة: هذه الأرض النازفة"، حيث يوظّف معرفته العميقة كمعلّق سياسي لإضفاء السياق التاريخي والسياسي الضروري لفهم مأزق الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
تقدم وسائل الإعلام في الغرب — بل وحتى في العالم العربي المتأثر بالغرب — رؤية سطحية للغاية لهذا الصراع. في الغرب، يجري التركيز أساسًا على صورة "إسرائيل الجيدة" مقابل "حماس وحزب الله وإيران الأشرار". ويُضاف إلى هذا المزيج أيضًا الذاكرة الإسرائيلية الدائمة للمحرقة (الهولوكوست) و"رائحة الأفران وغرف الغاز في أوشفيتز". أما في العالم العربي، حيث تهيمن الحكومات المتأثرة بالأفكار الغربية، فتُصوَّر حماس وحزب الله وإيران بإعتبارها منظمات إرهابية إسلامية.
لو كان الأمر بهذه البساطة! لقد هيمن لفترة طويلة الخطاب السياسي الغربي الذي يختزل الصراع إلى ثنائية "اليهود والمسيحيون هم الأفضل، والمسلمون هم الأشرار". لكن وايت يقلب هذا المنظور رأسًا على عقب، إذ يغوص بعمق أكبر بكثير على الصعيدين التاريخي والسياسي.
يستخدم وايت طوال الرواية سردين متوازيين. الأول يرويه عمر ، الذي يعيش في غزة مع والديه وإخوته وأخواته، وعندما يكبر يصبح ناشطًا في المقاومة الفلسطينية. هنا يستخدم وايت مصطلحاتٍ أكثر دهاءً وحساسية. فعبارة "المقاومة الفلسطينية" أكثر إنتشارًا بكثير من إستخدام كلمة "حماس" مباشرةً. فإستخدام الأخيرة قد يوحي تلقائيًا بتصنيفها كمنظمة إرهابية، وهو ما يعكس مدى تأثر فهمنا لما يحدث بالخطاب السائد المخيف.
القصة الثانية تدور حول غابرييل ، الذي نشأ في عائلة يهودية في بروكلين. على غرار فيلم "قصة الحي الغربي" (West Side Story)، يجد غابرييل نفسه منخرطًا في عنف العصابات وينتهي به المطاف في مركز إحتجاز للأحداث. كان شعوره بهويته اليهودية ضعيفًا جدًّا حتى إهتم به أحد المعلّمين في المركز وبدأ يروي له تاريخ الشعب اليهودي. ويتضح لاحقًا أن والد غابرييل كان يهوديًّا لا يؤمن بالدين، وكان ينظر إلى الصهيونية بنظرة عدائية عميقة.
كما يتضح أن والد عمر لم يكن متدينا أيضًا. هذه التفاصيل الدقيقة تُظهر بوضوح أنه لا وجود لسردٍ واحد مبسط حول الهوية الدينية أو العرقية. فالبشر أكثر تعقيدًا وتعددًا من ذلك، ويستجيبون لتاريخهم بطرق مختلفة. وفي وقت لاحق من الرواية، نكتشف أن والدة عمر وُلدت في عائلة مسيحية في بيت لحم، رغم أن العائلة إنتقلت لاحقًا إلى رام الله.
هذه المعلومة مهمة جدًّا لأنها تذكّرنا جميعًا بأن المسيحيين الفلسطينيين يتعرضون أيضًا للعدوان الإسرائيلي. فكنائسهم، شأنها شأن المساجد، تتعرض للدمار. كما أن هذه التفصيلة الدقيقة تناقض موقف الإنجيليين المسيحيين في الولايات المتحدة الذين يدعمون إسرائيل دعمًا لا شروط له، دون أي تضامن مع إخوتهم المسيحيين الفلسطينيين. ويذكّرنا وايت أن أعضاء إدارة جورج بوش، بالإضافة إلى كثيرين آخرين في الولايات المتحدة، يؤمنون بما يسمّونه:
"أرمجدون"، أي ذلك اليوم الذي سيُغمر فيه العالم بالنار، وسيرفع فيه "المختارون" بواسطة المسيح ليأخذوا أماكنهم إلى جانب الله في الحدث الذي يُوصف بـ"الإختطاف" (The Rapture).
هنا بالضبط يستخدم وايت معرفته السياسية والتاريخية الواسعة ليس فقط لتثقيف القارئ، بل أيضًا لكشف العديد من التناقضات المرتبطة بهذا الصراع المستمر. وبينما تتطور قصتا عمر وغابرييل، يضيف وايت أيضًا سياقًا أوسع بكثير حول كيفية تفاعل القوى التاريخية والسياسية في الصراع المعاصر بين إسرائيل وغزة.
لقد نشأت الصهيونية كردٍّ على معاداة السامية التي إستمرت لقرونٍ طويلة، وعلى الإضطهاد الذي واجهه اليهود من جانب حلفائهم الجدد في الغرب. أما قرار عمر بالإنضمام إلى المقاومة الفلسطينية، فقد أتُخذ ببساطة لأنه لم يرَ أمامه بديلًا.
ويذكّرنا وايت بأن إسرائيل نفسها تأسست بفعل الإرهاب، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن كان عضوًا في منظمة "الأرغون" (Irgun)، التي قاتلت البريطانيين عندما كانوا مسؤولي الإنتداب على فلسطين.
إن مثل هذه التفاصيل تتيح لنا، كقراء، رؤية صورة تاريخية أكثر إكتمالًا. وهذه الصورة الكاملة بالضبط هي ما ينسجها وايت في القصتين المتوازيتين لعمر وغابرييل. ويظل السؤال المفتوح هو: إلى أي مدى يمكن أن تكون الصهيونية جذّابًة؟ وإلى أي مدى يمكن أن تكون المقاومة المسلحة جذّابة؟ كلا الشخصيتين أسيرتان لما سبقهما. وبالطبع، لم يكن هذا الأسر ناتجًا فقط عن معاداة السامية الغربية، بل أيضًا عن الإمبريالية الغربية في الشرق الأوسط، التي وضعت كلا الشعبين في فخّ لا مخرج منه.
رغم أن شخصيتي عمر وغابرييل ترويان قصصهما الخاصة، ورغم أنهما شخصيتان مقنعَتان بحد ذاتهما، فإنهما في يد وايت يصبحان أيضًا تجسيدًا حيًّا للتاريخ الذي سبقهما. فالرواية ليست فقط درسًا تاريخيًّا، بل أيضًا سردًا مشوّقًا.
وإذا تذكّرنا تصريح سويلا بريفرمان (Suella Braverman) بأن المتظاهرين اليوم ضد الإبادة الجماعية في غزة هم مجرد "حشد مليء بالكراهية"، فسندرك كيف أدت مثل هذه التصريحات إلى ترسيخ فكرة أن كل من يشارك في هذه المسيرات هو معادٍ للسامية بطريقة أو بأخرى. بل إن مثل هذا التصريح يوحي أيضًا بأن إسرائيل هي الضحية الأبدية. لكن الحقيقة أن يهودًا كثيرين يشاركون بإنتظام في هذه المسيرات ويعارضون الإبادة الجماعية التي لا تمثّلهم. ويذكّرنا وايت أن الدول الغربية دعمت إنشاء دولة إسرائيل تحديدًا لأنها كانت معادية للسامية، ولم ترغب في وجود اليهود على أراضيها بعد الحرب العالمية الثانية.
تتخلل الرواية طبقاتٌ عديدة من العدوان والعنف، سواءً كان حقيقيًّا أو مجازيًّا. فكلا العائلتين تعانيان من نوبات عنف، ويبدو أن كلا البطلين قد شكّلهما العنف. وينبع هذا المصدر إلى حد كبير من النظام الإقتصادي الدولي الذي يولّد عدم المساواة، ويحدّد الفائزين والخاسرين، ويبتكر بإستمرار "كباش فداء" (أكباش الفداء). غالبًا ما يصبح العنف ردّ فعل، لأن العنف الرأسمالي نفسه هو الذي يقمع الناس في جميع أنحاء العالم، فيردّون عليه دائمًا بوحشية، سواءً تجاه بعضهم البعض أو تجاه الآخرين.
يصبح غابرييل صهيونيًّا بعد أن يتعرف على تاريخه وهويته اليهودية، ويسافر إلى إسرائيل مع زوجته راحيل. يعيش في مستوطنة ويرغب في الإنضمام إلى الجيش الإسرائيلي. لقد نشأ في أمريكا حيث ساد العنف، ويعتزم نقل هذا العنف إلى أرضه الجديدة. ويتم قبوله في الكتيبة النخبوية "غولاني".
في وقت سابق من الرواية، يروي وايت قصة المقاومة اليسارية بين اليهود، ويتناول ماضيهم الإشتراكي والشيوعي. لكن الحركة الصهيونية هي التي أصبحت المهيمنة، وقادت في النهاية إلى "عملية الجرف الصامد" (Operation Protective Edge) عام 2014. وفي هذه "العملية" بالتحديد سيشارك غابرييل، بينما سيقاومها عمر.
تتسارع القصتان مع إقتراب نهاية النص، مما يولّد شعورًا بالتوتر المتزايد حين يتقاطع مسارا عمر وغابرييل في المعركة. وعلى الرغم من أن النص لا يصرّح بذلك صراحةً، إلا أنه يوحي بأن عمر سيُقتل، بينما سينتصر غابرييل. وتتحول مدوّنات عمر في نهاية الرواية إلى نصوص أقصر بكثير، وتصبح في جوهرها سلسلة من الصلوات، إذ يستعد للإستشهاد الذي يبدو حتميًّا.
لم يكن بالإمكان أن تنتهي الرواية بشكلٍ آخر، فقط لأننا نرى هذا المشهد مرارًا وتكرارًا. نعم، يوحي وايت بأننا وصلنا إلى مستوى مروع من الأزمة السياسية. ويعود جزء كبير من السبب في ذلك إلى غياب أي نقاش سياسي حقيقي في الغرب. وقد رأينا ذلك مؤخرًا خلال الإنتخابات العامة في المملكة المتحدة، حيث لم تذكر أي من الأحزاب الرئيسية الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
هل رواية وايت جدلية؟ نعم، وهذا واضح تمامًا، لأن المعلّق السياسي وايت إستخدم ببساطة هيكل الرواية لسد الفجوات التي عادةً ما تغيب عن أي نقاش حول قضايا إسرائيل وفلسطين. ومع ذلك، فإن الرواية تتميز بتصويرٍ مقنع، بل وتشمل مشهدًا لرحلة عمر مع عائلته لزيارة عمه في عمّان، الأردن.
الكلمة الأخيرة يجب أن تكون لعمر، وهو ينتظر الهجوم الإسرائيلي الوشيك. يقول لنا: "أينما ذهبنا، سيتبعنا آخرون". وإذا لم يُحل هذا الصراع المروع، فهذا بالضبط ما سيحدث. تدعو رواية وايت إلى وضع حدٍّ لهذا الهدر العبثي للأرواح.
النهاية.
*****
هوامش
1) رواية «غزة: هذه الأرض النازفة» تأليف جون وايت. Gaza: This Bleeding Land by John Whight صدرت في 13 مايو 2024.
2) جون وايت صحفي وكاتب بريطاني معروف بمقالاته التحليلية حول السياسة الدولية، خاصة الصراعات في الشرق الأوسط. يركز في كتاباته على العدالة الإنسانية وانتقاد السياسات الغربية تجاه الصراعات والاحتلال.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ألكسندر دوغين: «توماهوك، المقامرة النووية، ووداع ترامب لأمري
...
-
طوفان الأقصى 757 - لماذا يخاف ترامب من نتنياهو؟
-
ألكسندر دوغين: الصراع الأوكراني أشعله دعاة العولمة؛ وروسيا،
...
-
طوفان الأقصى 756 - غزة اليوم هي غيتو وارسو بالأمس
-
طوفان الأقصى 755 - غزة كما تراها روسيا: عن المعايير المزدوجة
...
-
ألكسندر دوغين - السيادة والحرب
-
طوفان الأقصى 754 - الإنسانية الإنتقائية: مقارنة بين حرب كوسو
...
-
ألكسندر دوغين - السيادة الفلسفية أساس إستقلال الدولة
-
طوفان الأقصى 753 - قبرص في لعبة الأمم
-
طوفان الأقصى 752 - صحيفة ديلي ميل: من -فندق حماس- إلى نفي ال
...
-
ألكسندر دوغين - اليابان “لنا”؟ موسكو أمام فرصة لإعادة ضبط ال
...
-
طوفان الأقصى 751 - ميكو بيليد: ابن الجنرال الذي تمرّد على أس
...
-
ألكسندر دوغين - الغرب المنقسم على ذاته: بين الليبرالية العال
...
-
طوفان الأقصى 750 - روسيا وسوريا: ما هو الجديد؟
-
ألكسندر دوغين – لروسيا أهداف جديدة في العملية العسكرية الخاص
...
-
طوفان الأقصى 749 - بيني موريس والقضية الفلسطينية: من «المؤرخ
...
-
طوفان الأقصى 748 - الإعلام العربي في حرب الإبادة على غزة: حي
...
-
تشي غيفارا: الأسطورة التي لا تموت
-
طوفان الأقصى 747 - القوة الناعمة الإسرائيلية: من كيان دولة ف
...
-
ألكسندر دوغين - روسيا كانت معلّقة بخيط فوق الهاوية - بمناسبة
...
المزيد.....
-
مصور ينقل جانبًا مخفيًا من غابة الأمازون.. في رحلة ملحمية ام
...
-
السعودية.. تركي الفيصل ينتقد وضع إيران في -صورة وردية- وبموق
...
-
زلزال شمال أفغانستان يدفع السكان للهروب من المنازل وسط مخاوف
...
-
ترامب يتهم روسيا والصين بإجراء تجارب نووية سرية تحت الأرض
-
كيف يستغل الاحتلال وقف إطلاق النار لتجديد بنك أهدافه بغزة؟
-
ترامب: بعض أفعال نتنياهو لا تعجبني.. واتفاق غزة -متين-
-
وصفه بـ-الموهوب-.. ترامب يتحدث عن دوره في الضغط على نتنياهو
...
-
اجتماع مرتقب لفصائل فلسطينية في القاهرة هذا الأسبوع لبحث ملا
...
-
الرئيس الأمريكي لا يستبعد إرسال قوات برية أو شن غارات على ني
...
-
ترامب: وقف إطلاق النار في غزة متين
المزيد.....
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
المزيد.....
|