|  | 
                        
                        
                        
                            
                            
                                
                             
                                
                                    طوفان الأقصى 755 - غزة كما تراها روسيا: عن المعايير المزدوجة ونهاية الهيمنة الأخلاقية الغربية
                                
                            
                               
                                    
                               
                                
                                
                                   
                                     
 
                                        زياد الزبيدي
 
     الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 12:48
 المحور:
                                            مواضيع وابحاث سياسية
 
 
 
 
 
                                   
                                        
                                            
                                              ترجمة وتحليل: د. زياد الزبيدي
 31 أكتوبر 2025
 
 
 من بين عشرات الأقلام الروسية التي تناولت مأساة غزة، يبرز المستشرق والكاتب ليونيد تسوكانوف بوصفه صوتًا تحليليًا يجمع بين الدقة الخبرية والرؤية الفلسفية. في مقالاته  المنشورة خلال أكتوبر 2025، يرسم تسوكانوف لوحة قاتمة لعالم يتهاوى فيه الإدعاء الغربي بـ«القيم الإنسانية»، وتنكشف فيه «الإزدواجية الأخلاقية» كأحد أخطر مظاهر إنحطاط الهيمنة الغربية.
 يرى الكاتب أن ما يحدث في غزة ليس مجرد حرب، بل إختبار نهائي لمفهوم الحضارة الغربية ذاتها — إختبار فشلت فيه واشنطن وتل أبيب ومن يدور في فلكهما فشلًا مدويًا.
 
 أولًا: سلام موعود لم يدم أكثر من أسبوع
 
 في مقالته الأولى «مكائد المنشقّين: السلام الأبدي بين إسرائيل وحماس لم يدم طويلًا» (20 أكتوبر 2025)، يستعرض تسوكانوف بدايات الإتفاق الذي وُقّع بين الطرفين مطلع الشهر نفسه بوساطة مصرية وقطرية ورعاية غير معلنة من واشنطن وموسكو.
 لكن الكاتب لا يُخفي تشكيكه في نيات تل أبيب منذ البداية، إذ يقول إن «الهدنة كانت فخًا أكثر منها خطوة نحو السلام»، فالحكومة الإسرائيلية – كما يصفها – كانت تحتاج إلى «وقفٍ مؤقتٍ للقتال كي تعيد ترتيب قواتها وتستأنف الضربات بذريعة الرد على إستفزازات جديدة».
 وبالفعل، بعد أيام قليلة من توقيع الإتفاق، عادت الطائرات الإسرائيلية لتقصف القطاع بكثافة، ليكتب تسوكانوف ساخرًا: «الشرق الأوسط لا يحتمل الهدوء طويلًا، لأن من يملك مفاتيح النار لا يسمح للماء أن تجري طويلاً».
 ويشير الكاتب إلى أن هذا «السلام القصير» كشف مدى هشاشة الإرادة الدولية، وأن الأمم المتحدة والغرب معًا لم يتجاوزا دور «المراقب الصامت الذي يدوّن عدد الضحايا دون أن يجرؤ على تسمية الجلاد».
 
 ثانيًا: واشنطن التي لا ترى سيلان الدم
 
 في مقالته الثانية «إسرائيل تضرب غزة مجددًا، وأمريكا ترى أن لا مشكلة في السلام هناك» (29 أكتوبر 2025)، يبلغ نقد تسوكانوف ذروته.
 يتناول كيف تحوّل الموقف الأمريكي إلى ما يشبه «الرخصة المفتوحة» للقتل. فالإدارة الأمريكية، برأيه، «تمارس دبلوماسية العمى»، إذ لا ترى سوى «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها» بينما تتجاهل جثث الأطفال والنساء الفلسطينيين التي تملأ شوارع القطاع.
 يقول الكاتب: «واشنطن لا تريد السلام، بل تريد مشهدًا متوازنًا زائفًا يجعل الضحية والجلاد شريكين في الجريمة نفسها».
 ويضيف أن وسائل الإعلام الأمريكية «إختزلت الحرب في مصطلح تقني بارد»، حيث صارت المجازر تُعرض تحت عناوين من نوع «إشتباكات جديدة في غزة»، وكأنها خلافات بلدية لا إبادة بشرية.
 ويستشهد تسوكانوف بسلوك المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الذي «عبّر عن قلقه من إرتفاع الخسائر»، لكنه في الجملة نفسها «أكد حق إسرائيل في إتخاذ ما يلزم لضمان أمنها». وهنا يعلّق الكاتب بمرارة: «أي منطق هذا الذي يربط الأمن بالذبح، والحق بالقصف؟».
 
 ثالثًا: التواطؤ الأمريكي في ثوب "الدفاع المشروع"
 
 يستند تسوكانوف في تحليله إلى تصريح شهير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال: «لإسرائيل الحق في توجيه ضربات لغزة».
 يرى الكاتب أن هذه العبارة تكثّف مجمل الموقف الغربي، إذ لم تعد الولايات المتحدة حتى بحاجة إلى تبرير، بل باتت تُعلن دعمها المطلق لأي عمل عسكري إسرائيلي، متجاوزةً كل الأعراف والقوانين الدولية.
 يكتب تسوكانوف: «لم تعد واشنطن تبيع أسلحة لإسرائيل فقط، بل تبيعها الغفران الأخلاقي أيضًا».
 ويشير إلى أن هذا الخطاب الأمريكي لا يخدم إسرائيل وحدها، بل يخدم فكرة أعمق: فكرة إحتكار الغرب لحق تعريف الخير والشر في السياسة الدولية.
 فحين يقتل الفلسطيني دفاعًا عن أرضه يُسمّى إرهابيًا، وحين تقصف إسرائيل المدنيين يُقال إنها تمارس حقها المشروع. هذه المفارقة، كما يصفها تسوكانوف، «لم تعد تحتاج إلى محلل، بل إلى طبيب نفسي يفسّر كيف صار الضمير الغربي يتعايش مع هذا القدر من الشيزوفرينيا أي إنفصام الشخصية».
 
 رابعًا: المجزرة مستمرة... وأرقام تتجاوز الخيال
 
 أما في مقاله أخرى «أكثر من مئة قتيل في غزة بسبب ضربات إسرائيل»، فيرصد موقع روسي آخر الأرقام المروّعة التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة: 104 قتلى في ليلة واحدة، بينهم 46 طفلًا و20 امرأة.
 ويعلّق قائلًا: «لم يعد القصف إستثناءً، بل صار هو القاعدة».
 ويضيف أن إسرائيل – رغم توقيعها على تفاهمات الهدنة – «واصلت هجماتها بلا هوادة، في إستعراض وحشي للقوة يذكّر بعصور الغزو الهمجي لا بالقرن 21».
 في سطور موجعة يكتب: «في غزة اليوم لا تُحصى الجثث بالأسماء، بل بالأعمار: ثلاثة أعوام، سبعة، عشرة... كأنما الموت يختار الأطفال لأنهم لا يعرفون بعد كيف يُسمّون العدو».
 ويلاحظ الكاتب أن تبريرات الجيش الإسرائيلي أصبحت نمطية إلى حد العبث، إذ «كل بيت يُقصف لأنه يخفي إرهابيًا، وكل حيّ يُدمّر لأنه يحتوي نفقًا، حتى صار القطاع كله في نظر تل أبيب نفقًا واحدًا يجب ردمه بمن فيه».
 
 خامسًا: الرواية الروسية بين الأخلاق والسياسة
 
 من خلال هذه المقالات الأربع، تتبلور ملامح ما يمكن تسميته بـ«الرؤية الروسية للحرب على غزة».
 روسيا – كما يعرضها تسوكانوف – ليست طرفًا مباشرًا في الصراع، لكنها ترى فيه مرآة تكشف طبيعة النظام الدولي الجديد.
 فموسكو، التي تواجه بدورها إزدواجية الغرب في أوكرانيا، تعتبر أن مأساة غزة «تكشف عن إنهيار المرجعية الأخلاقية الغربية التي طالما إستخدمتها واشنطن لتبرير تدخلاتها في العالم».
 ويكتب تسوكانوف: «حين يدين الغرب موسكو لأنهّا تقصف مواقع عسكرية في أوكرانيا، ثم يصمت عن قصف إسرائيل لمدارس ومستشفيات في غزة، فإنه لا يفقد مصداقيته فحسب، بل يفقد حقه في الحديث عن القيم».
 وفي رأيه، لا يمكن فهم هذا الموقف إلا في إطار أوسع، حيث أصبحت الحرب الإعلامية «جزءًا من آلة السيطرة الغربية التي تحتكر تعريف الحقيقة». فحين تنقل وسائل الإعلام الروسية مشاهد الدمار في غزة، يتهمها الغرب بـ«الدعاية»، بينما تُعدّ الرواية الإسرائيلية دائمًا «مصدرًا موثوقًا».
 
 سادسًا: تفكك الهيمنة الأخلاقية
 
 تصل تحليلات تسوكانوف إلى نتيجة محورية: أن الغرب يخسر اليوم هيمنته الأخلاقية، وهي الركيزة التي بنى عليها شرعيته منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
 يكتب: «لم تعد واشنطن قادرة على إقناع أحد بأنها حامية الديمقراطية وحقوق الإنسان، بعدما صار العالم يشاهد كيف تبرر القتل وتغضّ الطرف عن الإبادة».
 ويضيف: «في زمن الإنترنت والإتصال الفوري، لم تعد الحقيقة حكرًا على من يملك القنوات الفضائية، بل على من يملك الشجاعة لنقل الصورة كما هي».
 ويشير إلى أن المشهد الإعلامي العالمي بدأ يتحول: فالقنوات الغربية لم تعد وحدها من يصوغ السردية، بل باتت تنافسها روايات من موسكو وبكين وطهران وحتى من صحفيين مستقلين في الغرب نفسه.
 في هذا السياق، يرى تسوكانوف أن ما يحدث في غزة ليس مجرد مأساة فلسطينية، بل هو نقطة تحوّل في الوعي العالمي، إذ «بدأت الشعوب تتساءل: كيف يمكن لأمة تدّعي الدفاع عن القيم أن تبرر القصف الجماعي للأطفال؟».
 
 سابعًا: بين الغضب الروسي واللامبالاة الغربية
 
 يتجلّى في مقالات تسوكانوف بوضوح إحساس روسي متزايد بالمسؤولية الأخلاقية تجاه ما يحدث في فلسطين.
 فهو لا يكتب كصحفي محايد، بل كصوتٍ غاضب يرى في العدوان على غزة إستمرارًا لنمط واحد من الإستعمار الغربي بأدوات جديدة.
 يقول: «منذ قرن والغرب يرسم خرائطنا بالدم، واليوم يرسمها بالنار نفسها تحت شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان».
 هذه اللغة المشحونة بالعاطفة ليست مجرد تعبير عن موقف سياسي، بل هي – كما يبدو في مجمل مقالاته – محاولة لإعادة تعريف الإنسانية من منظور غير غربي.
 وفي هذا المعنى، تتحول غزة في كتاباته إلى رمز كوني: رمز للبراءة المذبوحة وللعالم الذي يعيد إكتشاف نفسه خارج وصاية "القيم الأمريكية".
 
 خاتمة: ما بعد الصمت
 
 يختم تسوكانوف أحد مقالاته بجملة تختصر فلسفته كلها: «في غزة يُقصف الناس بالصواريخ، وفي نيويورك تُقصف الحقيقة بالأكاذيب».
 
 
 هذه الجملة وحدها، كما يلاحظ القارئ، تلخّص المأزق الأخلاقي للحضارة الغربية المعاصرة. فالحرب لم تعد فقط على الأرض، بل أيضًا في الوعي.
 ومن هنا فإن القراءة الروسية، كما يجسدها تسوكانوف، ليست مجرد تعاطف إنساني مع الفلسطينيين، بل تشخيص حضاري لإنهيار منظومة المعايير التي حكمت العالم منذ نهاية الحرب الباردة.
 فبينما يواصل الغرب دفاعه الأعمى عن إسرائيل بإسم "التحالف القيمي"، تتكشف أمام العالم حقيقة هذا التحالف بوصفه غطاءً لتبرير القوة والهيمنة، لا للعدالة أو الحقوق.
 إن مأساة غزة – كما يراها الروس اليوم – ليست حدثًا عابرًا، بل لحظة مفصلية في سقوط الإمبراطورية الأخلاقية الغربية، وبداية بحث العالم عن توازن جديد بين القوة والضمير.
 
 *****
 
 
 المراجع
 
 1) ليونيد تسوكانوف: "مكائد المنشقين": "السلام الأبدي" بين إسرائيل وحماس لم يدم طويلًا، 20 ديسمبر 2025؛ وكالة Regnum للأنباء
 
 2) ليونيد تسوكانوف: إسرائيل تقصف غزة مجددًا، بينما تعتقد الولايات المتحدة أنه لا توجد مشاكل في السلام هناك، 29 ديسمبر 2025؛ وكالة Regnum للأنباء
 
 3) غازيتا رو: صرّح ترامب بأن لإسرائيل الحق في قصف غزة، أكتوبر 2025.
 
 4)  موقع موسكفا 24
 قُتل أكثر من 100 شخص في غزة جراء الغارات الإسرائيلية، 29 أكتوبر 2025.
 
 5) ليونيد تسوكانوف
 دكتوراة في العلوم السياسية، مستشرق، مستشار مركز الأبحاث السياسية
 وكالة REGNUM للأنباء
 
 #زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
       
 
 ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
 
 
 
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
       
 
 
 
 
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟
    
 
 
 
                        
                            | رأيكم مهم للجميع
                                - شارك في الحوار
                                والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة
                                التعليقات من خلال
                                الموقع نرجو النقر
                                على - تعليقات الحوار
                                المتمدن -
 |  
                            
                            
                            |  |  
                    
                    
                                
                                    الكاتب-ة لايسمح
                                        بالتعليق على هذا
                                        الموضوع | 
                        نسخة  قابلة  للطباعة
  | 
                        ارسل هذا الموضوع الى صديق  | 
                        حفظ - ورد   | 
                        حفظ
  |
                    
                        بحث  |  إضافة إلى المفضلة
                    |  للاتصال بالكاتب-ة عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
 
 | - 
                    
                     
                        
                    ألكسندر دوغين - السيادة والحرب - 
                    
                     
                        
                    طوفان الأقصى 754 - الإنسانية الإنتقائية: مقارنة بين حرب كوسو
                        ...
 - 
                    
                     
                        
                    ألكسندر دوغين - السيادة الفلسفية أساس إستقلال الدولة
 - 
                    
                     
                        
                    طوفان الأقصى 753 - قبرص في لعبة الأمم
 - 
                    
                     
                        
                    طوفان الأقصى 752 - صحيفة ديلي ميل: من -فندق حماس- إلى نفي ال
                        ...
 - 
                    
                     
                        
                    ألكسندر دوغين - اليابان “لنا”؟ موسكو أمام فرصة لإعادة ضبط ال
                        ...
 - 
                    
                     
                        
                    طوفان الأقصى 751 - ميكو بيليد: ابن الجنرال الذي تمرّد على أس
                        ...
 - 
                    
                     
                        
                    ألكسندر دوغين - الغرب المنقسم على ذاته: بين الليبرالية العال
                        ...
 - 
                    
                     
                        
                    طوفان الأقصى 750 - روسيا وسوريا: ما هو الجديد؟
 - 
                    
                     
                        
                    ألكسندر دوغين – لروسيا أهداف جديدة في العملية العسكرية الخاص
                        ...
 - 
                    
                     
                        
                    طوفان الأقصى 749 - بيني موريس والقضية الفلسطينية: من «المؤرخ
                        ...
 - 
                    
                     
                        
                    طوفان الأقصى 748 - الإعلام العربي في حرب الإبادة على غزة: حي
                        ...
 - 
                    
                     
                        
                    تشي غيفارا: الأسطورة التي لا تموت
 - 
                    
                     
                        
                    طوفان الأقصى 747 - القوة الناعمة الإسرائيلية: من كيان دولة ف
                        ...
 - 
                    
                     
                        
                    ألكسندر دوغين - روسيا كانت معلّقة بخيط فوق الهاوية - بمناسبة
                        ...
 - 
                    
                     
                        
                    طوفان الأقصى 746 - زيارة الشرع إلى موسكو: بين الواقعية الروس
                        ...
 - 
                    
                     
                        
                    بعد سبعين عاماً... كواليس -الميدان الهنغاري- - كيف صُنعت إنت
                        ...
 - 
                    
                     
                        
                    طوفان الأقصى 745 - بين ميونيخ 1938 وغزة 2025 - من إسترضاء هت
                        ...
 - 
                    
                     
                        
                    ألكسندر دوغين يحذّر من الحرب الكبرى التي لا مفرّ منها - البش
                        ...
 - 
                    
                     
                        
                    طوفان الأقصى 744 - «هل هو السلام في الشرق الأوسط أم السراب؟»
                        ...
 
 
 المزيد.....
 
 
 
 
 - 
                    
                     
                      
                        
                    بعثة أممية لتقصي الحقائق بشأن السودان تحذر من -الفظائع الممن
                        ...
 - 
                    
                     
                      
                        
                    إسرائيل تستهدف مواقع جديدة وتسلم جثامين 30 فلسطينيا إلى غزة
                        ...
 - 
                    
                     
                      
                        
                    ترامب ينقلب على بوتين ـ الغرب يُصعد سقف المواجهة ضد موسكو
 - 
                    
                     
                      
                        
                    كيف غيّر الذكاء الاصطناعي مشهد التعليم في فرنسا؟
 - 
                    
                     
                      
                        
                    تونس: محاكمة دامت سبع دقائق للقاضي السابق أحمد صواب
 - 
                    
                     
                      
                        
                    بين الفِراش والسياسة... من هي حقًا أيقونة السلطة والإغراء: ك
                        ...
 - 
                    
                     
                      
                        
                    تنزانيا: نحو 700 قتيل في احتجاجات مناهضة للحكومة تزامنت مع ا
                        ...
 - 
                    
                     
                      
                        
                    أطعمة معلبة يجب أن تكون موجودة في خزانة المؤن
 - 
                    
                     
                      
                        
                    عاجل | مسؤول أميركي للجزيرة: الرئيس ترامب يبحث مع إدارته إمك
                        ...
 - 
                    
                     
                      
                        
                    FBI يحبط مخطا إرهابيا في ميشيغن عشية الهالوين
 
 
 المزيد.....
 
 - 
                    
                     
                        
                    تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
                     / غنية ولهي-	  - -  سمية حملاوي
 - 
                    
                     
                        
                     شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان 
                        ...
                    
                     / غيفارا معو
 - 
                    
                     
                        
                    حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
                     / د. خالد زغريت
 - 
                    
                     
                        
                    التاريخ يكتبنا بسبابته 
                     / د. خالد زغريت
 - 
                    
                     
                        
                    التاريخ يكتبنا بسبابته
                     / د. خالد زغريت
 - 
                    
                     
                        
                    جسد الطوائف
                     / رانية مرجية
 - 
                    
                     
                        
                    الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
                     / كمال الموسوي
 - 
                    
                     
                        
                     الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
                     / د. خالد زغريت
 - 
                    
                     
                        
                    المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
                     / علي عبد الواحد محمد
 - 
                    
                     
                        
                     شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
                     / علي الخطيب
 
 
 المزيد.....
 |