أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 745 - بين ميونيخ 1938 وغزة 2025 - من إسترضاء هتلر إلى مهادنة نتنياهو















المزيد.....

طوفان الأقصى 745 - بين ميونيخ 1938 وغزة 2025 - من إسترضاء هتلر إلى مهادنة نتنياهو


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8502 - 2025 / 10 / 21 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترجمة وتحليل د. زياد الزبيدي

21 أكتوبر 2025

مقدمة

بين قاعة المؤتمرات في شرم الشيخ والمنصة البرّاقة في الكنيست، تبدو مشاهد "السلام" الأمريكي في الشرق الأوسط أشبه بعرضٍ متقن الإخراج منه بعملية سياسية متكاملة. فالقمة التي عُقدت في مصر في منتصف أكتوبر 2025، والتي رُوِّج لها كخطوة نحو تسوية النزاع في غزة، تحوّلت إلى إعلان نوايا بلا إسرائيل، فيما مثّلت الخطة الأمريكية المعلَنة من قبل دونالد ترامب ذروة "الدبلوماسية الإستعراضية" التي تعيد إلى الأذهان صدى إتفاق ميونيخ عام 1938.

الكاتبة الروسية لودميلا سامارسكايا، رئيسة مجموعة العلاقات الإقليمية في مركز دراسات الشرق الأوسط بأكاديمية العلوم الروسية، ترى في تحليلها الذي نشره المجلس الروسي للشؤون الدولية في 14 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أن القمة المصرية كانت أقرب إلى مبادرة رمزية تهدف إلى إظهار الحراك الدبلوماسي لا إلى تحقيق إختراق فعلي. أما الكاتب الروسي فاليري بورت ، في مقالته الصاخبة المنشورة في مؤسسة الثقافة الاستراتيجية في 15 أكتوبر 2025، فيرسم صورة ترامب كـ«سيد العروض الكبرى»، الذي حوّل ملف غزة إلى مسرحية سياسية ضخمة يختمها بخطبة ملحمية في الكنيست الإسرائيلي.

هكذا تتقاطع المقالتان في رسم مشهد واحد: سلام على الورق، وحرب مؤجلة تحت الرماد.

أولاً: قمة شرم الشيخ… غياب إسرائيل وولادة إعلان بلا مضمون

في الرابع عشر من أكتوبر، إجتمع ممثلو عشرات الدول العربية والأوروبية في شرم الشيخ لمناقشة "سبل تحقيق السلام في الشرق الأوسط". كان يفترض أن تكون القمة خطوة نحو تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، إلا أن غياب أحد الطرفين الرئيسيين — إسرائيل — جعلها قمة بلا مخاطَب فعلي.

توضح سامارسكايا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الحضور بذريعة تزامن القمة مع عيد يهودي، غير أن الأسباب الحقيقية، كما تلمّح الباحثة، تعود إلى توتر علاقاته مع بعض القادة المشاركين وربما إلى رفض داخلي داخل إئتلافه الحاكم لأي مسار تفاوضي يبدو وكأنه تنازل سياسي. وهكذا إنتهت القمة التي كان يفترض أن تنهي الحرب، إلى إجتماع دولي ناقص الأطراف.

تصف سامارسكايا البيان الختامي للقمة بأنه "إعلان نوايا"، إذ دعا إلى السلام والإستقرار لكنه ظلّ بعيدًا عن جوهر الصراع. جرى تنظيم القمة على عجل، وبدت منفصلة عن العملية التفاوضية الحقيقية التي كان يقودها الأمريكيون من خلف الكواليس.

وتضيف الباحثة أن القمة تحولت من منصة لتسوية النزاع الفلسطيني–الإسرائيلي إلى مساحة لقياس التوازنات الإقليمية، حيث ركّزت الدول المشاركة على رسائل رمزية أكثر من القرارات العملية. لقد أرادت القاهرة – كما يبدو – أن تقدم نفسها مجددًا كوسيط إقليمي، فيما سعت الدول العربية إلى ضمان موطئ قدم في مرحلة "ما بعد الحرب".

ثانياً: خطة ترامب ذات البنود العشرين — سلام مشروط بالإستسلام

لم تكن القمة المصرية منفصلة تمامًا عن السياق الأمريكي. فبالتزامن معها، أعلن الرئيس دونالد ترامب عن خطة من عشرين بندًا لتسوية النزاع في غزة، تضمن وقف الأعمال القتالية، وإنسحابًا جزئيًا للجيش الإسرائيلي، وإطلاق سراح الرهائن.

تقول سامارسكايا إن إسرائيل قبلت بالخطة لأنها "تأخذ في الإعتبار مصالح الدولة العبرية إلى حد كبير"، بينما وافقت حماس بتحفّظ، إذ إصطدمت ببند نزع السلاح الكامل. وهنا تطرح الباحثة سؤالها المحوري: كيف يمكن إقناع حركة مسلحة بأن تتخلى عن سلاحها بينما يظل خصمها يحتفظ بكل أدوات القوة والسيطرة؟

على الأرض، ظلّ وقف إطلاق النار هشًّا، والعمليات الإسرائيلية مستمرة جزئيًا في مناطق واسعة من القطاع، وسط غياب "خارطة طريق" واضحة. وبهذا، فإن خطة ترامب لم تتجاوز حدودها الدعائية، بل ربما كانت مصمَّمة أساسًا لإضفاء مظهر الإنجاز قبل أي نتيجة حقيقية.

ثالثًا: عرض تل أبيب — ترامب في دور "صانع السلام"

ينتقل فاليري بورت إلى المشهد التالي من المسرحية: الإحتفال الضخم في تل أبيب بعد إعلان وقف النار. في خطابه أمام الكنيست، يتحدث ترامب بعبارات أقرب إلى الشعر منها إلى السياسة: «توقفت صفارات الإنذار، وتشرق الشمس فوق الأرض المقدسة التي وجدت أخيرًا السلام».
القاعة تشتعل بالتصفيق، والنواب الإسرائيليون يقفون مهللين، فيما يُخرج حراس الأمن عضوَي الكنيست أيمن عودة وعوفر كاسيف حين رفعا لافتات تطالب بالإعتراف بفلسطين. كانت صورة كاملة لسلامٍ يحتفل بنفسه بينما يتجاهل الطرف الغائب.

يصف بورت المشهد بتهكّم مرير: «من الصعب تذكّر سياسي حظي بأوصاف مبهرة كهذه». فترامب، الذي لم ينجح في إنهاء حرب، يُكرّم في تل أبيب كـ"عملاق سيُدرج في سجل التاريخ".

ثم تأتي المفارقة الأكبر حين يُشير ترامب إلى نتنياهو قائلاً: «الآن يمكنك أن تكون ألطف قليلًا، بيبي، لأنك لم تعد في حالة حرب».
لكن الحقيقة، كما يذكّر بورت، أن الحرب لم تنتهِ، ولم تُوقَّع أي إتفاقيات، ولا تنوي إسرائيل الإنسحاب أو القبول بدور فعلي للسلطة الفلسطينية في غزة.

في خلفية المشهد، تستعيد حماس أنفاسها، ويجوب مقاتلوها الأنفاق حاملين السلاح، فيما يخرج آلاف الأسرى من السجون الإسرائيلية. إنها هدنة تعيد تشكيل خطوط المواجهة أكثر مما ترسي أسس سلام دائم.

رابعًا: «سلام ميونيخ» يتكرر – التاريخ كمرآة ساخرة

يختتم بورت مقاله بمقارنة تاريخية لافتة: إتفاق ميونيخ عام 1938، حين منح الغرب هتلر ما أراد «لضمان السلام». يومها لوّح نيفيل تشامبرلين بالوثيقة أمام الجماهير معلنًا «السلام لجيل كامل»، لكن النتيجة كانت إندلاع الحرب العالمية بعد عام واحد فقط.

بالنسبة للكاتب الروسي، فإن ما يجري اليوم في غزة ليس بعيدًا عن تلك السابقة التاريخية: تسوية مؤقتة تُقدَّم على أنها إنجاز دبلوماسي، لكنها تؤسس لإنفجار أكبر. ومثلما صدّق تشامبرلين وعود الطاغية الألماني، يصدق الغرب اليوم وعود "صفقة ترامب–نتنياهو" بوصفها سلامًا بينما هي في جوهرها إعادة توزيع للأدوار والهيمنة.

خامسًا: ما بين الرمزية والإستعراض – دبلوماسية بلا سياسة

تلتقي مقالة سامارسكايا الأكاديمية وتحليل بورت الصحافي عند نقطة مركزية: أن ما يُسمّى بـ"السلام الجديد" في الشرق الأوسط ليس مشروعًا سياسيًا، بل عرض رمزي يجمع الأطراف على الخشبة دون إتفاق في الكواليس.
فالقمة في مصر — كما تقول سامارسكايا — كانت منصة لإظهار الإنسجام الدولي دون معالجة القضايا الجوهرية، بينما كان إحتفال الكنيست — كما يرى بورت — مسرحًا لتمجيد الزعيم الأمريكي لا لتثبيت حل دائم.

إن ما يجمع بين الموقفين هو التشخيص ذاته:
•غياب إسرائيل عن القمة جعل الحوار بلا مضمون.
•وغياب فلسطين عن الإحتفال جعل السلام بلا شرعية.
النتيجة، كما تشير الدراسة، أن ما سُمّي "صفقة ترامب" يعبّر عن نموذج جديد من السياسة الأمريكية يقوم على "السلام كمنتج إعلامي" يُباع في العواصم ويُسوَّق في المؤتمرات، بينما تبقى الوقائع على الأرض على حالها.

خاتمة

من شرم الشيخ إلى تل أبيب، ومن البيان الختامي إلى الخطاب الإحتفالي، تسير القصة في خط واحد: إنتاج رمزي للسلام بدل صناعته فعلاً.
فالقمة المصرية كانت، على حد وصف سامارسكايا، خطوة رمزية تعبّر عن القلق أكثر مما تعبّر عن الأمل، أما إحتفال تل أبيب فكان، بحسب بورت، ذروة في الإستعراض السياسي الذي يُعيد إلى الأذهان "سلام ميونيخ" قبل الإنفجار.

وفي نهاية العرض، يظلّ المشهد كما بدأ:
إسرائيل لا تتنازل، حماس لا تُسلّم، والعرب يراقبون من مقاعدهم الخلفية، بينما يلوّح ترامب بيده من المنصة مُعلناً «فجرًا جديدًا في الشرق الأوسط».
لكن ما لم يُحسم على الطاولة سيُكتب لاحقًا في الميدان — تمامًا كما كذّب التاريخ وعود ميونيخ قبل قرن.

*****

هوامش

1) إتفاق ميونيخ
هو معاهدة وُقّعت في 30 سبتمبر 1938 بين ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، سمحت لهتلر بضم إقليم السوديت التشيكوسلوفاكي بحجة حماية الألمان هناك، وشكّل رمزًا لسياسة "الإسترضاء" الغربية تجاه النازية قبل إندلاع الحرب العالمية الثانية.

إتفاق ميونيخ كان إنتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا لهتلر، لأنه سمح له بالحصول على إقليم السوديت الغني بالموارد دون قتال، وأضعف تشيكوسلوفاكيا – الحليف الشرقي لفرنسا – بينما كشف في الوقت نفسه عجز بريطانيا وفرنسا وإستعدادهما لمهادنته بدلًا من مواجهته.
بعبارة أخرى، كان الإتفاق بداية إنهيار نظام الأمن الأوروبي ومقدمة مباشرة للحرب العالمية الثانية.

وكما كان إتفاق ميونيخ لصالح هتلر على حساب توازن القوى في أوروبا، فإن خطة ترامب (صفقة القرن أو “إتفاق غزة” الحالي) صيغت لتكون لصالح إسرائيل بالكامل، على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية.

فهي تمنح تل أبيب شرعية لضم الأراضي، وتحيّد المقاومة سياسيًا، وتُحمّل العرب كلفة "السلام"، بينما تقدّم للفلسطينيين وعودًا شكلية بلا سيادة حقيقية — تمامًا كما منح ميونيخ “سلامًا مؤقتًا” إنتهى إلى كارثة عالمية.
كما كان اتفاق ميونيخ لصالح هتلر على حساب توازن القوى في أوروبا، فإن خطة ترامب (صفقة القرن أو “اتفاق غزة” الحالي) صيغت لتكون لصالح إسرائيل بالكامل، على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية.

فهي تمنح تل أبيب شرعية لضم الأراضي، وتحيّد المقاومة سياسيًا، وتُحمّل العرب كلفة "السلام"، بينما تقدّم للفلسطينيين وعودًا شكلية بلا سيادة حقيقية — تمامًا كما منح ميونيخ “سلامًا مؤقتًا” انتهى إلى كارثة عالمية.

ومن الناحية التحليلية والسياسية، يمكن القول إن نتنياهو يجسّد دورًا مشابهًا لهتلر في السياق المعاصر — لا من حيث الإيديولوجيا العنصرية نفسها تمامًا، بل من حيث المنطق التوسعي والعقيدة القومية العدوانية.

فكلاهما إستعمل خطاب “الأمن القومي” لتبرير الإحتلال والإبادة، وكلاهما رأى في التفوق العرقي مبررًا للهيمنة على شعوب أخرى. لكن الفرق أن نتنياهو يحظى بدعم دولي واسع، لا سيما من واشنطن، بينما هتلر واجه مواجهة شاملة لاحقًا.
إذن، يمكن القول بلغة نقدية إن نتنياهو هو “هتلر القرن الحادي والعشرين” في ظل حماية أمريكية وإزدواجية غربية تسمح له بممارسة سياسات تطهير وضمّ وإستيطان دون عقاب.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألكسندر دوغين يحذّر من الحرب الكبرى التي لا مفرّ منها - البش ...
- طوفان الأقصى 744 - «هل هو السلام في الشرق الأوسط أم السراب؟» ...
- ألكسندر دوغين: -بريغوجين: حقائق مجهولة عن حياة مؤسس فاغنر - ...
- طوفان الأقصى 743 - إتفاق غزة: «زفاف بلا عروسين» أم بداية لهد ...
- ألكسندر دوغين – ترامب: تفضلوا وحاربوا، أما أمريكا فلن تحارب. ...
- طوفان الأقصى 742 - إتفاق غزة: الورقة الأخيرة في لعبة ترامب و ...
- ألكسندر دوغين - -تخريبٌ أم جهلٌ أم تآمر؟ المسؤولون لم ينجحوا ...
- طوفان الأقصى 741 - «الجروح لا تزال تنزف»: خلفيات خطة ترامب ل ...
- طوفان الأقصى 740 - سلام ترامب الهش: كيف تلاشت صفقة غزة بين ا ...
- طوفان الأقصى 739 - بين هدنة معلّقة ودمٍ مؤجل: قراءة في مقالي ...
- طوفان الأقصى 738 - سوزانا تكاليك متهمة بأنها مكنت إسرائيل من ...
- طوفان الأقصى الأقصى 737 - الهدنة الغامضة في غزة: حين تتحول ا ...
- طوفان الأقصى 736 - السابع من أكتوبر... اليوم الذي أعاد تشكيل ...
- طوفان الأقصى 735 - حين يطلب الجلاد التعاطف: قراءة في خطاب كي ...
- طوفان الأقصى 734 - هل الطريق إلى نوبل يمر عبر تل أبيب أو مقر ...
- طوفان الأقصى 733 - مؤشرات إقتراب الهجوم على إيران
- طوفان الأقصى 732 - اللوبي الإسرائيلي يفقد سحره في واشنطن: رس ...
- طوفان الأقصى 731 - جردة حساب بعد عامين من حرب الإبادة - الأز ...
- حين خُدع غورباتشوف: كيف كانت «وحدة ألمانيا» فخًّا إستراتيجيا ...
- طوفان الأقصى 730 - حين يتكلم الضمير الأمريكي: ساكس وميرشايمر ...


المزيد.....




- لماذا أدى انقطاع خدمات شبكة أمازون إلى تعطّل منصات ومواقع عا ...
- القضاء الأمريكي يسمح لترامب بنشر جنود الحرس الوطني في بورتلا ...
- انقطاع الكهرباء بمناطق شمالي أوكرانيا بعد هجوم روسي
- بدء أعمال هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض.. وترامب: سنبني قاع ...
- من بطلة إلى -داعمة للإرهاب-.. لماذا انقلب الإعلام الغربي ضد ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. انتشال جثامين أكثر من 400 شهيد وإصاب ...
- تحقيق للجزيرة يكشف تفاصيل مقتل هند رجب وعائلتها بحرب غزة
- ضغوط أمريكية ودعوات ألمانية وأممية للالتزام باتفاق وقف إطلاق ...
- ترامب يختار رجل أعمال رائد في زراعة القنّب مبعوثا خاصا إلى ا ...
- زيلينسكي مستعد للانضمام إلى قمة ترمب وبوتين حال دعوته


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 745 - بين ميونيخ 1938 وغزة 2025 - من إسترضاء هتلر إلى مهادنة نتنياهو