|
طوفان الأقصى 738 - سوزانا تكاليك متهمة بأنها مكنت إسرائيل من إستخدام المساعدات سلاحًا لتجويع الغزيين
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8494 - 2025 / 10 / 13 - 22:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ترجمة وتحليل د. زياد الزبيدي
14 أكتوبر 2025
الفصل الأول: عندما يتحول الخبز إلى سلاح
في مساء قائظ من مايو/أيار 2025، كان رجال ونساء وأطفال يقفون في طوابير طويلة أمام أحد المخابز القليلة المتبقية في مدينة دير البلح وسط غزة. كان الأمل بالحصول على رغيف خبز أشبه بمقامرة يومية بالحياة، فالقصف لا يتوقف، والإمدادات شحيحة، والناس جياع. في ذلك اليوم، كما يروي أحد عمال الإغاثة: "وصلت شاحنات الطحين أخيرًا بعد إنتظار شهور، لكننا صُدمنا عندما علمنا أن توزيعها سيكون للمخابز فقط، وليس للعائلات كما جرت العادة". هكذا بدأت الفوضى. فالذين إنتظروا المساعدات علموا فجأة أنهم لن يتسلموا الطحين، وأن الخبز سيُمنح فقط لمن يملك القدرة على القتال من أجل فتاته. إنهارت الثقة، وإندلعت أعمال نهب، وسقط قتلى. في تلك اللحظة، كان العالم يسمع لأول مرة باسم مسؤولة أممية تدور حولها شكوك خطيرة: "سوزانا تكاليك".
الفصل الثاني: صعود داخل البيروقراطية الإنسانية
جاءت سوزانا تكاليك إلى غزة محمّلة بسيرة مهنية طويلة داخل منظومة الأمم المتحدة، تتحدث لغتها الباردة عن "الفعالية" و"البراغماتية" و"الحياد". في مطلع عام 2025، تم تعيينها في منصب نائب منسق الشؤون الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو أعلى منصب أممي ميداني في غزة. كان المنصب في ذاته نتاج أزمة: فبعد أن حظرت إسرائيل وكالة الأونروا ومنعت موظفيها الدوليين من دخول القطاع، إحتاجت الأمم المتحدة إلى واجهة جديدة للتعامل مع الإحتلال، فوقع الإختيار على تكاليك.
منذ لحظة وصولها، بدأت الشكوك تحوم حول نمط إدارتها. فبحسب شهادات نشرها موقع "ذا نيو هيومانتاريان" في السادس من أكتوبر 2025، فإن تكاليك سمحت لإسرائيل بالتلاعب في الإستجابة الإنسانية، ولم تواجه القيود المتزايدة، بل كانت تردد روايات إسرائيلية دون تمحيص، وتُلقي باللوم على زملائها الفلسطينيين عند كل فشل. إحدى العاملات في المجال الإنساني قالت للموقع: "هي لا ترى الفلسطينيين شركاء، بل عبئًا. بينما ترى في الإسرائيليين محاورين شرعيين يجب عدم إغضابهم".
الفصل الثالث: المساعدات كأداة هندسة تجويع
في غزة، حيث الغذاء دواء، والماء عملة، والمساعدة حياة، يصبح أي قرار إداري جزءًا من معادلة البقاء. هنا تكمن خطورة الدور الذي لعبته تكاليك. فبحسب أحد المسؤولين الإغاثيين، سمحت هي عمليًا لإسرائيل بتحويل المساعدات إلى أداة ضبط جماعي. لم يعد السؤال: "هل ستدخل القافلة؟" بل: "من سيُسمح له بأن يأكل؟". وكانت إسرائيل، عبر وحدة "كوغات" المسؤولة عن التنسيق المدني والعسكري، هي من يتحكم بمفاتيح الإجابة.
أحد الأمثلة الصادمة ورد في التقرير نفسه: تفاوضت تكاليك مع السلطات الإسرائيلية لإدخال طعام للكلاب الضالة قرب مقر ضيافة أممي، بينما كان آلاف الفلسطينيين يموتون جوعًا بسبب منع دخول المواد الغذائية إلى القطاع. "كان مشهدًا كاريكاتوريًا من القسوة"، يقول أحد الموظفين السابقين. "لقد منح هذا المشهد معنى حرفيًا لمقولة إن حياة الحيوان عند الإحتلال أهم من حياة الإنسان المحاصر".
الفصل الرابع: تهميش الأونروا… وولادة هيمنة جديدة
منذ عقود، تمثل وكالة الأونروا حجر الزاوية في البنية الإنسانية لغزة، لكن إسرائيل كانت ترى فيها تهديدًا سياسيًا لأنها تذكّر العالم بمسؤولية الإحتلال عن اللاجئين. بحسب تحقيق "ذا نيو هيومانتاريان"، فإن تكاليك همّشت الأونروا عمدًا وسحبت منها أدوارًا ميدانية حيوية. أحد كبار العاملين في الإغاثة وصف ذلك بقوله: "هم يحبونها لأنها لا تعارضهم. هي تنقل رسائلهم حرفيًا إلى المجتمع الإنساني، وقدّمت لهم الحزمة الكاملة: الصمت والإنصياع".
بهذه السياسة، أصبحت البعثة الأممية في غزة تدار بروح التفاهم مع الإحتلال أكثر مما تُدار بروح مواجهة المعاناة. ولم يكن ذلك مجرد خيار إداري، بل تحوّل هيكلي في طبيعة العمل الإنساني، حيث تحلّ لغة "التنسيق الأمني" محل لغة "الكرامة الإنسانية".
الفصل الخامس: إتفاق الخيام… التطهير الناعم
في أواخر أغسطس/آب 2025، كانت مدينة غزة على وشك الإنفجار. الطائرات الإسرائيلية تمهد لهجوم بري واسع، والمخاوف من نزوح جماعي تتزايد. في تلك اللحظة الحساسة، تفاوضت تكاليك مع الإسرائيليين على إتفاق يسمح بتوزيع الخيام في جنوب القطاع. في الظاهر، يبدو الأمر إنسانيًا؛ لكن في جوهره، كما رآه العديد من العاملين، كان قبولًا ضمنيًا بخطة تهجير مليون إنسان من شمال القطاع إلى جنوبه.
أحد موظفي الأمم المتحدة روى للموقع أنه واجه تكاليك قائلاً: "لن أكون جزءًا من التطهير العرقي لهؤلاء الناس. نحن نضع خططًا لدعم المتضررين، لا لتسهيل تهجيرهم". لكن تكاليك مضت في خطتها، معتبرة أن "توفير المأوى أولوية"، غير عابئة بأن ذلك المأوى هو جزء من هندسة الترحيل الجماعي.
هذه الواقعة، أكثر من غيرها، كشفت كيف يمكن للغة الإنسانية أن تُستخدم لتبرير الجريمة، وكيف يتحول الخوف من فقدان المنصب إلى تواطؤ صامت مع سياسة الإحتلال.
الفصل السادس: أزمة الطحين – الفوضى المصمَّمة
في مايو/أيار 2025، بعد شهور من الحصار الكامل، سمحت إسرائيل بدخول أول شحنة طحين إلى غزة، تحت إشراف تكاليك وبرنامج الأغذية العالمي. لكنها قررت توزيعها عبر المخابز فقط، بدل توزيعها مباشرة على الأسر كما كان يجري سابقًا. هذا التغيير البسيط في الآلية أعاد تعريف الجوع نفسه.
فقد باتت السيطرة على المخابز تعني السيطرة على الحياة. ومع إغلاق معظم المخابز، بإستثناء أربعة في دير البلح، أصبح شمال القطاع بلا خبز. خلال يومين فقط، إنهارت الثقة بين الناس والمنظمات الأممية، وتحولت الطوابير إلى مشاهد فوضى. قال أحد شهود العيان: "حين عرف الناس أن الطحين لن يصل إلى بيوتهم، فقدوا الأمل. من يستطيع الإنتظار؟ الجوع أقوى من التعليمات".
لاحقًا، داهمت حشود جائعة مستودعًا لبرنامج الأغذية العالمي في دير البلح، فقتل أربعة أشخاص ودُمرت معدات. ثم شنت إسرائيل غارات على مخابز وأفراد شرطة كانوا يرافقون القوافل، مما أدى إلى مقتل وإصابة نحو مئة شخص. ومع ذلك، ألقت تكاليك باللوم على قادة المجتمع الفلسطيني، متهمة إياهم بالفشل في منع النهب. أحد موظفي الأمم المتحدة ردّ عليها بمرارة: "الإسرائيليون هم من حظروا التوزيع من البداية، ومع ذلك حمّلت الناس المسؤولية".
الفصل السابع: الغياب المتكرر والصمت البيروقراطي
وفق شهادات العاملين، كانت تكاليك تغيب عن غزة لفترات طويلة، على خلاف من سبقها في المنصب ممن كانوا يلازمون القطاع رغم المخاطر. تكرار غيابها فرض عبئًا إضافيًا على موارد الأمم المتحدة المحدودة، وأضعف التنسيق الميداني. في المقابل، حافظت على علاقات وثيقة مع مكتب "كوغات" الإسرائيلي، الذي يُعرف بقدرته على "ترويض" المنظمات الدولية عبر التحكم في تصاريح الدخول والمعابر. يقول أحد الموظفين: "لقد نجحت إسرائيل في جعلها ترى الواقع بعينها، لا بعين الغزيين".
ورغم توالي الإنتقادات، لم تُفتح أي تحقيقات داخلية أممية حتى الآن. كل ما صدر هو تصريح مقتضب من تكاليك قالت فيه إن "مواقفها هي مواقف الأمم المتحدة"، وإن أولويتها الوحيدة هي "إيصال المساعدات بأكثر الطرق كفاءة وبراغماتية ومبدئية". لكن السؤال الذي يطرح نفسه: أي مبدأ يبرر الصمت أمام التجويع؟
الفصل الثامن: المساعدات كسياسة… لا كإنسانية
تُظهر هذه القضية الوجه الأخطر للعمل الإنساني حين يقع في فخ السياسة. فبدل أن تكون المساعدات جسرًا للنجاة، تتحول إلى أداة هندسة إجتماعية تُستخدم لإعادة تشكيل المشهد الديموغرافي والسياسي. إسرائيل، كما يرى باحثون في القانون الدولي، تستخدم منذ سنوات ما يمكن تسميته بـ"هندسة التجويع"، أي التحكم في تدفق الغذاء والدواء والوقود كوسيلة عسكرية لتفكيك المجتمع الفلسطيني. وفي هذا الإطار، أصبحت الأمم المتحدة – من حيث تدري أو لا تدري – جزءًا من منظومة الإخضاع.
التحقيق الذي نشرته "ذا نيو هيومانتاريان" ليس الأول من نوعه في هذا السياق، إذ سبقته تقارير من منظمات دولية حذّرت من أن "الحياد الإنساني" في غزة يتحول تدريجيًا إلى "إنحياز صامت". لكن الجديد في هذه القضية هو أن الإتهامات صدرت من داخل المنظومة نفسها: من موظفين أمميين، لا من نشطاء أو مراقبين خارجيين.
الفصل التاسع: الصمت الأممي… والعار الأخلاقي
عندما تُتهم مسؤولة أممية رفيعة بأنها سهّلت إستخدام المساعدات كأداة تجويع، ولا تتحرك الأمم المتحدة بجدية للتحقيق، فإن الأزمة لا تكون شخصية، بل مؤسسية. فالأمم المتحدة في غزة لم تعد تُرى كرمز للحياد، بل كجهاز بيروقراطي يدار بميزان المصالح السياسية. ويكفي أن نتذكر أن معظم موظفي الأونروا لم يُسمح لهم بالعودة إلى القطاع منذ يناير/كانون الثاني الماضي، بينما سمحت إسرائيل لسوزانا تكاليك بالبقاء والتحرك بحرية.
هذا التناقض يطرح سؤالًا مؤلمًا: هل أصبحت حرية الحركة في غزة مقياسًا لمدى خضوعك لإملاءات الإحتلال؟ يقول أحد موظفي الأمم المتحدة السابقين: "الإحتلال لا يحتاج اليوم إلى رقابة مباشرة. يكفيه أن يزرع في منظومات الإغاثة من يطبق سياساته بلهجة بيروقراطية مهذبة".
الفصل العاشر: بين القانون والواقع
من الناحية القانونية، يُعد إستخدام التجويع كسلاح حرب جريمة وفق إتفاقيات جنيف، وبخاصة المادة 54 من البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977. لكن تطبيق هذا المبدأ في غزة يواجه عجزًا مزدوجًا: فإسرائيل تنكر مسؤوليتها، والأمم المتحدة تتجنب المواجهة. القضية هنا ليست في إثبات النية، بل في رصد النتيجة: ملايين البشر يُحرمون من الطعام والماء والدواء بقرارات سياسية تُغطّى بلغة “التنسيق الإنساني”.
وإذا كانت سوزانا تكاليك قد تصرفت ببراغماتية مفرطة – كما تقول هي – فإن هذه البراغماتية تحولت على الأرض إلى تجويع مُمَنهج. والصمت الأممي، في مثل هذه الحالات، لا يُعد حيادًا، بل تواطؤًا غير معلن.
الفصل الحادي عشر: غزة في مرآة العالم
في مخيمات الجنوب، التي إمتلأت بالخيام بعد إتفاق تكاليك الشهير، تتردد أسئلة موجعة بين النازحين: هل سيعودون يومًا إلى بيوتهم في مدينة غزة؟ هل كانت الأمم المتحدة، التي يفترض أنها تحميهم، شريكًا في إخراجهم منها؟ يقول أحد الأطباء العاملين مع منظمة إغاثية محلية: "الناس هنا لا يكرهون الأمم المتحدة لأنهم لا يعرفونها، بل لأنهم يشعرون أنها تعرف كل شيء وتصمت".
في الخارج، أثار التحقيق ردود فعل حذرة. لم يصدر عن نيويورك سوى بيانات عامة تؤكد "الثقة في موظفي الأمم المتحدة". أما داخل المنظومة، فهناك همس عن إحتمال نقل تكاليك من منصبها "في وقت مناسب"، دون إعتراف رسمي بالخلل. هكذا يُدفن الفشل في الأدراج، ويستمر الحصار في الميدان.
الفصل الثاني عشر: عندما يصبح الصمت سياسة
تقول إحدى الشهادات التي أوردها التحقيق إن تكاليك كانت توصف في أروقة المنظمات الإسرائيلية بأنها "شريك يمكن التفاهم معه". تعبير دبلوماسي يبدو بريئًا، لكنه في الواقع يعني شيئًا واحدًا: أنها لا ترفع صوتها حين ينبغي أن تفعل. وهذا هو جوهر المأساة. فحين يُقتل الأطفال جوعًا، لا يحتاج المجرم إلى من يساعده، بل إلى من يصمت عنه.
لقد قدمت تكاليك – كما قال أحد المسؤولين – لإسرائيل “الخدمة المثالية: صمتًا مغلفًا بلغة الحياد”. أما الأمم المتحدة، فقد إكتفت بالتماهي مع هذا الصمت، خوفًا من خسارة “إمكانية الوصول” التي تتحكم بها تل أبيب.
الخاتمة: أين ضمير العالم من التجويع الممنهج؟ تُظهر قضية سوزانا تكاليك أن المأساة في غزة لم تعد تقتصر على الحصار الإسرائيلي وحده، بل تمتد إلى عجز المنظومة الأممية عن مقاومة التلاعب بمبادئها. لقد تحولت المساعدات من شريان حياة إلى أداة لإدارة السكان المحاصرين، وتحوّل الجوع إلى لغة تفاوض سياسية. وفي قلب هذا المشهد، تقف مسؤولة أممية متهمة بالصمت والتواطؤ، ومؤسسة دولية تفضل البقاء على الحياد في وجه الجريمة.
في نهاية المطاف، لا يحتاج الفلسطينيون إلى المزيد من “البراغماتية الإنسانية”، بل إلى عدالة حقيقية تعيد تعريف معنى الإنسانية نفسها. أما سوزانا تكاليك، فستبقى إسمًا يذكّر العالم بأن التجويع لا يُرتكب فقط بالصواريخ، بل أيضًا بالقرارات البيروقراطية الصامتة. ***** هوامش
1) تحقيق مستند إلى تقرير موقع “ذا نيو هيومانتاريان”، بقلم رايلي سباركس وجاكوب غولدبرغ (6 أكتوبر 2025)
The New Humanitarian, Riley Sparks & Jacob Goldberg, “Top UN Gaza official accused of enabling Israel to use aid as a weapon of starvation,” 6 October 2025.
2) سوزانا تكاليك (Susannah Takalik) دبلوماسية وخبيرة أممية في الشؤون الإنسانية، تحمل جنسية أسترالية، شغلت مناصب في منظمات الأمم المتحدة منذ أكثر من عقدين، وتولّت مطلع عام 2025 منصب نائب منسق الشؤون الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة، لتصبح أعلى مسؤولة أممية في قطاع غزة.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طوفان الأقصى الأقصى 737 - الهدنة الغامضة في غزة: حين تتحول ا
...
-
طوفان الأقصى 736 - السابع من أكتوبر... اليوم الذي أعاد تشكيل
...
-
طوفان الأقصى 735 - حين يطلب الجلاد التعاطف: قراءة في خطاب كي
...
-
طوفان الأقصى 734 - هل الطريق إلى نوبل يمر عبر تل أبيب أو مقر
...
-
طوفان الأقصى 733 - مؤشرات إقتراب الهجوم على إيران
-
طوفان الأقصى 732 - اللوبي الإسرائيلي يفقد سحره في واشنطن: رس
...
-
طوفان الأقصى 731 - جردة حساب بعد عامين من حرب الإبادة - الأز
...
-
حين خُدع غورباتشوف: كيف كانت «وحدة ألمانيا» فخًّا إستراتيجيا
...
-
طوفان الأقصى 730 - حين يتكلم الضمير الأمريكي: ساكس وميرشايمر
...
-
طوفان الأقصى 729 - خطة ترامب للسلام في غزة - ورؤى روسية متبا
...
-
حين بيعت جمهورية بثمن ساندويش فلافل
-
طوفان الأقصى 728 - خطة ترامب لغزة: بين الوهم والواقعية... هل
...
-
طوفان الأقصى 727 - من غزو العراق إلى غزة: كيف يعود -كلب بوش
...
-
طوفان الأقصى 726 - خطة ترامب للسلام في غزة – بين تجديد الصرا
...
-
طوفان الأقصى 725 - ترامب بين النرجسية والخطر النووي - جدل حو
...
-
طوفان الأقصى 724 - إسرائيل على حافة العزلة الدولية: نحو نموذ
...
-
طوفان الأقصى 723 - آفي شلايم: المؤرخ الذي تخلّى عن الصهيونية
...
-
طوفان الأقصى 722 - إيران–العراق: الحرب العبثية
-
طوفان الأقصى 721 - نتنياهو يحرق آخر أوراق إسرائيل
-
طوفان الأقصى 720 - إسرائيل بين إسبرطة وقرطاج: من حصن إلى مقب
...
المزيد.....
-
منهم ميلوني والسوداني.. حوارات -طريفة- لترامب مع زعماء خلال
...
-
قوات إسرائيلية تطلق غازًا مسيلًا للدموع على صحفيين أثناء تغط
...
-
تونس: مطالب بتفكيك مجمع كيميائي في قابس وسط استمرار الاحتجاج
...
-
عاجل | فحوى الوثيقة التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ: ندعم جه
...
-
غزة بعد الاتفاق مباشر.. اختتام قمة شرم الشيخ والاحتلال يقتحم
...
-
أمير قطر: سعداء بنتائج قمة شرم الشيخ الإيجابية
-
بالتفصيل.. هذا ما تضمنته وثيقة -اتفاق غزة- للسلام
-
عرض مبهر لـ -Anyma- في مصر وانطلاق موسم الرياض.. الأبرز في أ
...
-
مصر تتحرك لتعويض فجوة الطاقة.. والسيسي يلتقي ممثلي -أباتشي-
...
-
بعد إدانته في قضية التمويل الليبي.. ساركوزي إلى السجن في 21
...
المزيد.....
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
المزيد.....
|