|
طوفان الأقصى 732 - اللوبي الإسرائيلي يفقد سحره في واشنطن: رسالتان في الكونغرس تكشفان تصدّع نفوذ AIPAC
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8488 - 2025 / 10 / 7 - 22:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ترجمة وتحليل د. زياد الزبيدي
8 أكتوبر 2025
في واشنطن، المدينة التي كان فيها ذكر «اللوبي الإسرائيلي» كافياً لإسكات أي معارضة داخل الكونغرس، يحدث اليوم ما يشبه الزلزال الصامت. للمرة الأولى منذ عقود، يتلقى أعضاء الكونغرس رسالتين متزامنتين من جناحين سياسيين متناقضين — ديمقراطيين تقدميين وجمهوريين محافظين — تعكسان شيئًا أكبر من مجرد تباين في المواقف: تراجع سحر اللوبي الإسرائيلي، وبداية تصدّع النفوذ التاريخي لـ AIPAC، المنظمة التي شكّلت لعقود العمود الفقري للدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل. جاء ذلك في مقال مطول للناشط السياسي والكاتب اليهودي الأمريكي "ميتشل بليتنيك" على موقع المنصة التشاركية Substack في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
🟩 رسالتان تهزان الهدوء القديم
الرسالة الأولى جاءت من مجموعة من النواب الديمقراطيين الشباب، بينهم ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، رشيدة طليب، وإلهان عمر، حملت لهجة غير مألوفة في أروقة الكونغرس. قالت الرسالة بالحرف: «لا يمكن للديمقراطية أن تُشترى بشيكات جماعات الضغط. دعم إسرائيل لا يعني الصمت على الإحتلال، ولا يبرّر تحويل السياسة الأمريكية إلى أداة لخدمة حكومة متطرفة في تل أبيب».
بعد أيام قليلة، خرجت رسالة ثانية من معسكرٍ آخر تمامًا — نواب جمهوريون محسوبون على تيار المحافظين الجدد — ينتقدون فيها تدخل AIPAC في تمويل حملات إنتخابية داخل الحزب نفسه، متهمين المنظمة بمحاولة «تأديب» من يرفض الإصطفاف الكامل خلف نتنياهو في حربه المفتوحة ضد غزة.
هذا التزامن لم يكن صدفة. فالمزاج داخل الكونغرس بدأ يتغير، وباتت عبارة “التحالف غير القابل للمساءلة مع إسرائيل” تُقال همسًا في أروقة السلطة، ثم علنًا في المؤتمرات الإنتخابية. “ما يجمع بين الرسالتين ليس الموقف من إسرائيل، بل الشعور المتزايد بأن AIPAC لم تعد صوتًا لمصالح الولايات المتحدة، بل عبئًا أخلاقيًا وسياسيًا على سمعتها الديمقراطية”، يؤكد الكاتب.
🟨 من الهيمنة إلى الدفاع
منذ تأسيسها في خمسينيات القرن الماضي، كانت AIPAC قادرة على جعل أي نائب أمريكي — مهما كان نفوذه — يفكر مرتين قبل أن ينتقد إسرائيل علنًا. كانت تُعرف في واشنطن بأنها “اللوبي الذي لا يُهزم”، والمفتاح الذي يفتح أبواب التمويل والإنتخابات واللجان المؤثرة في الكونغرس.
لكن هذا الزمن بدأ يتغير.
خلال عهد أوباما، إصطدمت AIPAC لأول مرة بجدار الخلاف حول الإتفاق النووي الإيراني.
في عهد ترامب سواء في ولايته الأولى أو الثانية، إنقسمت القاعدة الجمهورية بين تيار قومي داخلي يرى في إسرائيل حليفًا نفعياً فقط، وتيار ديني إنجيلي يرى فيها وعدًا توراتيًا.
أما في عهد بايدن، فقد بلغت الأزمة ذروتها، حين فشلت المنظمة في منع الأصوات الديمقراطية المعارضة لحرب غزة 2024–2025.
الصحفي الأمريكي جيريمي سكاهيل كتب في The Intercept مؤخرًا: “ما كان يُعرف بخطٍّ أحمر اسمه إنتقاد إسرائيل، تحوّل اليوم إلى مساحة رمادية واسعة. لم يعد الخوف من AIPAC كما كان. لقد كُسر السحر.”
🟦 جيل جديد يكسر التابو
لم يعد الدعم لإسرائيل شعارًا مقدسًا في السياسة الأمريكية. الجيل الجديد من الناخبين، بمن فيهم اليهود الأمريكيون الشباب، أصبح أكثر جرأة في إنتقاد الإحتلال وأكثر وعيًا بتناقضات الخطاب الأمريكي عن «حقوق الإنسان».
في إستطلاع أجرته جامعة هارفارد في أبريل 2025، قال أكثر من 60٪ من الشباب الأمريكيين تحت سن الثلاثين إنهم يعتبرون إسرائيل «دولة فصل عنصري». وهذه النسبة غير مسبوقة في التاريخ الأمريكي الحديث.
هذا التحول ينعكس مباشرة داخل الحزب الديمقراطي، حيث تواجه القيادات التقليدية مثل نانسي بيلوسي وتشاك شومر تمردًا ناعمًا من الجناح التقدمي الذي يرى أن الإستمرار في دعم إسرائيل بلا شروط يعني الإنتحار السياسي أمام جيل جديد لا يقبل المعايير المزدوجة.
في المقابل، يواجه الحزب الجمهوري أيضًا إنقسامات مماثلة، خصوصًا بين المحافظين الماليين الذين يرفضون التمويل الخارجي الكبير لإسرائيل، وإعتبار ذلك “عبئًا على دافع الضرائب الأمريكي”.
🟥 وراء الكواليس: تصدّع المال والنفوذ
في السنوات الأخيرة، بدأت تظهر تشققات داخل المنظومة المالية والسياسية لـ AIPAC نفسها.
تزايدت المنافسة مع جماعات يهودية ليبرالية مثل J Street، التي تطرح رؤية أكثر واقعية لحل الدولتين وتنتقد سياسات نتنياهو علنًا.
تقارير Politico وThe Guardian كشفت أن المنظمة ضخت أكثر من 60 مليون دولار في إنتخابات الكونغرس لعام 2024، لكنها فشلت في إسقاط معظم النواب المنتقدين لإسرائيل.
في المقابل، حصلت حملات بعض النواب المؤيدين لحقوق الفلسطينيين على تمويل جماهيري إلكتروني غير مسبوق، تجاوز في بعض الحالات تبرعات AIPAC نفسها.
النتيجة: إنكسار المعادلة القديمة التي كانت تقول “من يعارض إسرائيل يخسر”. اليوم، كثير من النواب الذين تجرؤوا على كسر الصمت، وجدوا دعمًا شعبيًا أقوى، وإعلامًا بديلًا يساندهم، وناخبين يقدّرون شجاعتهم. أحد النواب الديمقراطيين قال لموقع Axios: “كنت أظن أن إنتقاد إسرائيل يعني نهاية مسيرتي السياسية، لكنني فوجئت بأن الناخبين الشبان يريدون بالضبط هذا الموقف. لم أعد خائفًا من AIPAC.”
🟥 تاكر كارلسون: “AIPAC يجب أن تُسجّل كوكيل أجنبي”
في خضم هذا التغيّر المتسارع، جاء تصريح الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون ليصب الزيت على نار الجدل. في إحدى حلقاته الأخيرة، قال كارلسون بوضوح: “إذا كانت AIPAC تعمل بالنيابة عن حكومة أجنبية وتسعى للتأثير على تشريعاتنا، فيجب أن تُسجل بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA). هذه ليست قضية دينية، بل مسألة سيادة وطنية.”
قانون FARA، الذي أُقر عام 1938، يُلزم أي جهة تمثل مصالح دولة أجنبية بالإفصاح عن تمويلها وأنشطتها أمام وزارة العدل الأمريكية. لكن AIPAC لطالما أستُثنيت من هذا التصنيف بدعوى أنها تمثل “مصالح أمريكيين مؤيدين لإسرائيل”، لا حكومة تل أبيب نفسها.
تصريح كارلسون، وهو من أبرز الوجوه الإعلامية المحافظة في أمريكا، مثّل سابقة سياسية وإعلامية، لأنه كسر واحدًا من آخر التابوهات في الخطاب الأمريكي حول إسرائيل. وبينما رفضت AIPAC التعليق على كلامه، تساءل عدد من النواب الجمهوريين علنًا: “لماذا يُعاقَب من ينتقد إسرائيل، بينما يُسمح لمنظمة أجنبية بالتأثير على قرارات الكونغرس دون رقابة؟”
هذه النغمة الجديدة في اليمين الأمريكي تعكس تحوّلًا أعمق في الثقافة السياسية: لم يعد الدفاع عن إسرائيل جزءًا من الهوية المحافظة بالضرورة، بل بات بعض الجمهوريين يرون أن اللوبي الإسرائيلي تجاوز حدّ التحالف إلى التدخل في السيادة. كما كتب أحد المعلقين في American Conservative: “حين يصل الأمر إلى أن يدعو تاكر كارلسون لتطبيق قانون FARA على AIPAC، فهذا يعني أن سحر اللوبي الإسرائيلي لم يعد يعمل حتى على أكثر مؤيديه إخلاصًا.”
🟧 حرب غزة تغيّر كل شيء
ربما كانت حرب غزة الأخيرة هي اللحظة التي كسرت حاجز الهيبة نهائيًا. الصور التي خرجت من رفح وخان يونس، والقصف الذي أودى بآلاف المدنيين، جعلت الدفاع عن إسرائيل مهمة شبه مستحيلة حتى داخل الإعلام الأمريكي.
الناشطة اليهودية الأمريكية Naomi Klein كتبت في مقالة مؤثرة: “إنّ ما يحدث في غزة جعل كثيرين منا يدركون أن دعم إسرائيل لم يعد يعني دعم الديمقراطية، بل التواطؤ مع الإبادة.”
هذه اللغة كانت قبل سنوات تُعدّ “إنتحارًا مهنياً” لأي صحفي أو سياسي أمريكي. اليوم، أصبحت جزءًا من الخطاب العام الذي يتحدث به أساتذة الجامعات، وطلابها، وحتى بعض الجنود الأمريكيين السابقين الذين خدموا في الشرق الأوسط.
🟫 من “اللوبي الذي لا يُهزم” إلى “اللوبي الذي يُسأل”
يقول أستاذ العلاقات الدولية جون ميرشايمر، أحد مؤلفي الكتاب الشهير The Israel Lobby and U.S. Foreign Policy: “ما نشهده اليوم ليس نهاية AIPAC، بل نهاية الحصانة التي تمتعت بها لعقود. أصبحت المنظمة موضوع نقاش مشروع، وهذا وحده تغيّر تاريخي.”
التحولات داخل الكونغرس لا تزال في بدايتها، لكنها تعبّر عن إرهاق سياسي وأخلاقي من إبتزاز اللوبي الإسرائيلي الدائم، وعن شعور عام بأن دعم إسرائيل لم يعد مصلحة إستراتيجية بل عبئًا دبلوماسيًا.
حتى داخل وزارة الخارجية الأمريكية، بدأ يظهر تيار يدعو إلى “إعادة تقييم التحالف مع تل أبيب”، ليس من باب العداء، بل من باب “تصحيح الإختلال” الذي جعل واشنطن أسيرة أجندة غير أمريكية.
🟩 نحو واقعية جديدة
في خاتمة المشهد، يبدو أن واشنطن بدأت تتصالح مع فكرة أن الولاء لإسرائيل ليس معيار الوطنية، وأن من حق السياسي الأمريكي أن يضع مصلحة بلاده أولًا دون أن يُتهم بالعداء للسامية. “لقد انتهى زمن السحر، وبدأ زمن الأسئلة.”
الرسالتان اللتان خرجتا من الكونغرس هذا الخريف لم تكونا حدثين معزولين، بل علامتين على تبدّل الوعي الأمريكي تجاه أقدم تحالف غير مشروط في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
لم تعد أموال اللوبي ولا حملاته الإعلامية كافية لإسكات الضمير الأمريكي الذي إستيقظ على صور غزة المدمرة. وإذا كانت واشنطن قد إحتاجت نصف قرن لتتعلم كيف تقول “لا” لـ AIPAC، فإن اللحظة الحالية قد تكون بداية مرحلة جديدة، حيث يصبح النقد جزءًا من الصداقة، لا خيانة لها.
“في واشنطن اليوم، لم يعد سحر AIPAC كافيًا لتنويم الضمير الأمريكي. السحر إنكسر، والواقع يفرض منطقه.”
*****
هوامش
ميتشل بليتنيك Mitchell Plitnick هو رئيس مؤسسة "إعادة التفكير في السياسة الخارجية". وهو المؤلف المشارك لكتاب "باستثناء فلسطين: حدود السياسة التقدمية"، ويُدير النشرة الإخبارية "الإختراق" على موقع Substack على الرابط التالي: mitchellplitnick.substack.com/. شغل ميتشل سابقًا منصب نائب رئيس مؤسسة السلام في الشرق الأوسط، ومدير مكتب منظمة بتسيلم في الولايات المتحدة، والمدير المشارك لمنظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام".
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طوفان الأقصى 731 - جردة حساب بعد عامين من حرب الإبادة - الأز
...
-
حين خُدع غورباتشوف: كيف كانت «وحدة ألمانيا» فخًّا إستراتيجيا
...
-
طوفان الأقصى 730 - حين يتكلم الضمير الأمريكي: ساكس وميرشايمر
...
-
طوفان الأقصى 729 - خطة ترامب للسلام في غزة - ورؤى روسية متبا
...
-
حين بيعت جمهورية بثمن ساندويش فلافل
-
طوفان الأقصى 728 - خطة ترامب لغزة: بين الوهم والواقعية... هل
...
-
طوفان الأقصى 727 - من غزو العراق إلى غزة: كيف يعود -كلب بوش
...
-
طوفان الأقصى 726 - خطة ترامب للسلام في غزة – بين تجديد الصرا
...
-
طوفان الأقصى 725 - ترامب بين النرجسية والخطر النووي - جدل حو
...
-
طوفان الأقصى 724 - إسرائيل على حافة العزلة الدولية: نحو نموذ
...
-
طوفان الأقصى 723 - آفي شلايم: المؤرخ الذي تخلّى عن الصهيونية
...
-
طوفان الأقصى 722 - إيران–العراق: الحرب العبثية
-
طوفان الأقصى 721 - نتنياهو يحرق آخر أوراق إسرائيل
-
طوفان الأقصى 720 - إسرائيل بين إسبرطة وقرطاج: من حصن إلى مقب
...
-
طوفان الأقصى 719 - الإعتراف الغربي بفلسطين: وردة في اليد وخن
...
-
طوفان الأقصى 718 - إعلان المؤتمر اليهودي الأول لمناهضة الصهي
...
-
طوفان الأقصى 717- الميثاق السعودي–الباكستاني وتحوّلات ميزان
...
-
طوفان الأقصى 716 - إسرائيل وقطر: من أمن العقاب أساء الأدب
-
طوفان الأقصى 715 - الفاشية التكنولوجية الإسرائيلية في القرن
...
-
طوفان الأقصى 714 - إسرائيل في قفص الإتهام: كيف يُعاقب العالم
...
المزيد.....
-
مصادر: محادثات غزة في مصر تحرز -تقدما-.. ورئيس وزراء قطر سين
...
-
إدوار فيليب يحثّ ماكرون على الاستقالة وسط أزمة سياسية متفاق
...
-
سرايا القدس: أسرى العدو لن يروا النور إلا بصفقة
-
يونيسيف: رضع غزة يعيشون رعبا ويتشاركون أقنعة الأكسجين
-
مقتل عنصرين من الحرس الثوري في هجوم غرب إيران
-
-سيمتلك كل الصلاحيات-.. صحف عالمية: -السير- بلير يحلم بحكم غ
...
-
كيف استخدمت إٍسرائيل الذكاء الاصطناعي سلاحا في حربها على غزة
...
-
الحية: نخوض مفاوضات جادة ومسؤولة.. ونريد ضمانات حقيقية
-
فيديو.. غزو مرعب لأسراب الخنافس في بريطانيا
-
على وقع الضحك.. ترامب يمازح كارني أمام الصحفيين: اندماج كندا
...
المزيد.....
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|