أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 746 - زيارة الشرع إلى موسكو: بين الواقعية الروسية وإعادة تعريف الصداقة السورية















المزيد.....

طوفان الأقصى 746 - زيارة الشرع إلى موسكو: بين الواقعية الروسية وإعادة تعريف الصداقة السورية


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8503 - 2025 / 10 / 22 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترجمة وتحليل د. زياد الزبيدي

22 أكتوبر 2025

مقدمة
تتناول هذه الدراسة قراءة في أبعاد زيارة أحمد الشرع إلى موسكو، إستنادًا إلى التحليلات المنشورة في الصحف الروسية بعيد الزيارة، مع التركيز على الخلفيات الدبلوماسية، والمنطق الإستراتيجي لموسكو تجاه دمشق، وكذلك المواقف الرسمية وغير الرسمية التي إنعكست في الإعلام الروسي. تهدف الدراسة إلى تقديم قراءة متوازنة، محايدة، تعكس وجهات النظر الروسية المختلفة حول هذه الزيارة، وتفسير الرسائل السياسية والإقتصادية والعسكرية التي حملتها.

1. السياق السياسي للزيارة

زيارة أحمد الشرع، رئيس الحكومة السورية المؤقتة أو "رئيس المرحلة الانتقالية"، إلى موسكو في منتصف أكتوبر 2025، تأتي في سياق تحولات داخلية وإقليمية هامة في سوريا. فبعد سقوط النظام السابق بقيادة بشار الأسد وفق التقييمات الغربية، إنطلقت عملية إعادة ترتيب السلطة السورية، مع ظهور شخصيات إنتقالية جديدة تتولى مهام الحكم والإدارة السياسية.

كما كتب الباحث الروسي أريشيف في موقع The Expert، فإن موسكو تنظر إلى دمشق الجديدة بعين الواقعية، مستندة إلى مصالحها الإستراتيجية في المنطقة، والتي تشمل إستمرار عمل قواعدها العسكرية في كل من طرطوس وحميميم، وفتح آفاق تعاون عسكري ولوجستي في المتوسط والبحر الأحمر وأفريقيا. هذه المصالح، بحسب أريشيف، تتجاوز الإعتبارات الإيديولوجية أو الرمزية، وتركز على الحفاظ على وجود روسي مؤثر في الشرق الأوسط بعد التغيرات الأخيرة في النظام السوري.

من منظور دبلوماسي رسمي، تعكس زيارة الشرع إلتزام موسكو بالإستمرارية في العلاقات مع سوريا. فحسب تقرير موقع الكرملين الرسمي، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن العلاقات بين موسكو ودمشق تاريخية وتقوم على الصداقة والإحترام المتبادل، مع التأكيد على أن روسيا لم تتصرف أبداً تجاه سوريا وفق مصالح سياسية ظرفية أو ضغوط خارجية، وإنما وفق مصالح الشعب السوري عبر العقود الماضية.

في المقابل، أكّد أحمد الشرع خلال لقائه الرئيس الروسي أن دمشق الجديدة ترغب في "إعادة تشغيل" العلاقات مع روسيا، وتعريفها بطبيعة التحولات الداخلية، مع الحفاظ على إستقرار البلاد والمنطقة. كما أشار إلى أهمية الإستفادة من الخبرة الروسية في قطاع الطاقة، بما يعكس سعي الحكومة الإنتقالية السورية إلى دعم بنيتها التحتية الإقتصادية بعد سنوات النزاع.

2. الموقف الروسي الرسمي: الواقعية والإستمرارية

يمكن فهم زيارة الشرع من خلال الخطاب الرسمي الروسي، الذي ركز على عنصرين رئيسيين: إستمرار الوجود العسكري الروسي في سوريا، ودعم الإستقرار الداخلي لسوريا الجديدة. فقد أكد نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف خلال الإجتماع أن روسيا ملتزمة بالمساهمة في إعادة إعمار البنية التحتية السورية، خاصة في القطاعات الحيوية مثل النقل والطاقة، وأن الشركات الروسية مستعدة للمشاركة في هذه المشاريع.

كما كتب مراسل تساريغراد العسكري بلوخين، فإن الورقة الرابحة لموسكو في هذه المفاوضات ترتكز على أربعة عناصر رئيسية: إستمرارية القواعد العسكرية الروسية، الإمتيازات الإقتصادية المرتبطة بالموارد النفطية والغازية، ضبط النفوذ الإقليمي لدول أخرى (تركيا، الولايات المتحدة)، وإعادة تثبيت روسيا كقوة فاعلة ومقررّة للسياسات في دمشق الجديدة.

هذه النظرة تتماشى مع قراءة الخبراء في المعاهد الإستراتيجية الروسية، الذين يرون أن زيارة الشرع تؤكد قدرة موسكو على التكيف مع التغيرات السياسية في سوريا، دون فقدان مصالحها. فالأسلوب الذي إعتمده الكرملين يعكس مزيجًا من الواقعية السياسية والبراغماتية، بحيث تبقى روسيا شريكًا لا غنى عنه، سواء على الصعيد العسكري أو الإقتصادي أو الدبلوماسي.

3. المواقف غير الرسمية والنقد الداخلي

على النقيض من الخطاب الرسمي، يقدّم الإعلام الروسي غير الرسمي تحليلات أكثر حدة وإنتقادًا، كما في قناة "مونتيان" التي تناولت اللقاء بين بوتين والشرع بأسلوب عاطفي نقدي، مشيرة إلى أن السياسة هي "عمل قذر"، وأن التفاعل مع شخصيات إنتقالية مثل الشرع يستدعي مراعاة الحقائق القاسية للنزاع السوري، بما فيها وجود جماعات مسلحة وإرهابية سابقًا.

رغم نبرة النقد، فإن هذا الإعلام يعترف بالضرورات الواقعية: لا يمكن لموسكو تجاهل الشخصيات الجديدة أو الإمتناع عن التواصل معهم، لأن مصالحها الإستراتيجية في سوريا والعالم العربي تتطلب ذلك. كما أشار المراسل إلى أن التعامل مع الشرع، رغم تقييمه للأحداث السابقة، يأتي ضمن منطق "المصلحة قبل الأخلاق"، وهو ما ينعكس أيضًا في المواقف الرسمية الروسية تجاه كل شركائها الإقليميين والدوليين.

هذه الأصوات غير الرسمية تمنح الباحثين فرصة لفهم التوازن الدقيق بين البراغماتية الروسية، والوعي الداخلي بخطورة الإرتباط مع أنظمة أو شخصيات لها تاريخ من النزاعات الداخلية والإقليمية.

4. التركيبة السورية الجديدة وأبعادها الداخلية

تظهر التقارير الصحفية الروسية، كما ورد في صحيفتي كومرسانت والحياة الدولية، أن الشرع لم يكن الشخص الوحيد في وفده، بل جاء برفقة فريق وزاري وإداري متنوع، يمثل مختلف القطاعات الحيوية للحكومة السورية الجديدة. يلفت الإنتباه وجود د. ماهر الشرع (خريج الجامعات الروسية)، شقيق الرئيس، والذي يمتلك خبرة روسية طويلة في المجال الطبي، وقد شغل سابقًا مناصب إدارية في دمشق والرياض، قبل أن يعود إلى سوريا.

هذا التكوين يعكس إستراتيجية الشرع في بناء شبكة دعم داخلية وخارجية، مع مراعاة تأثير روسيا في إعادة ترتيب المشهد السياسي السوري. كما يوضح التقييم الروسي أن التواصل المباشر مع الشخصيات المؤثرة في دمشق الجديدة ضروري لضمان إستقرار العلاقة الروسية–السورية، وضمان إلتزامات دمشق السابقة والحالية تجاه روسيا، بما في ذلك قواعد طرطوس وحميميم.

5. الأبعاد الإقتصادية والعسكرية للزيارة

الزيارة حملت إشارات واضحة فيما يخص التعاون الإقتصادي والعسكري بين البلدين. حسب تصريحات نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، فإن الشركات الروسية أبدت إستعدادها لدعم تطوير البنية التحتية السورية، بما في ذلك النقل والطاقة، وهي مجالات إستراتيجية تضمن لموسكو حضورًا طويل الأمد في سوريا.

على المستوى العسكري، فإن روسيا تواصل الحفاظ على قواعدها في طرطوس وحميميم، وقد توسعت وظائف بعض هذه القواعد، وفق تصريحات وزير الخارجية سيرغي لافروف، لتشمل أدوارًا أوسع من مجرد المواقع العسكرية التقليدية، بحيث تصبح نقاط دعم لوجستي وسياسي في البحر المتوسط وأفريقيا.

كما كتب أريشيف في موقع The Expert، فإن القواعد العسكرية الروسية تُعد ضمانًا مباشرًا لإستقرار النظام السوري الجديد، ولحماية مصالح موسكو الإقليمية، خصوصًا في مواجهة محاولات القوى الإقليمية الأخرى التأثير على مستقبل سوريا، مثل تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة.


6. الموقف الإقليمي والتوازن الدولي

تتضح الأهمية الإستراتيجية لزيارة الشرع في سياق التوازن الإقليمي. روسيا، كما يذكر خبراء معهد الشرق الأوسط مثل بالماسوف وكوربانوف، تعمل على تعزيز موقفها في مواجهة الضغوط الغربية والإقليمية. فالزيارة أظهرت قدرة موسكو على التعامل مع السلطة السورية الجديدة دون فقدان نفوذها، كما أنها تؤكد إستعداد روسيا للعب دور الوسيط أو الضامن في العلاقات السورية–الإقليمية.

تجدر الإشارة إلى التحديات التي يفرضها نفوذ تركيا في شمال سوريا، والتحالفات الإقليمية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على مستقبل العلاقة الروسية–السورية. كما كتب أريشيف، فإن وجود جماعات محلية مرتبطة بدول معادية لموسكو، أو جماعات مسلحة محلية تنتقد أي تقارب مع روسيا، قد يعقّد تنفيذ أي إتفاقات طويلة الأمد بين موسكو ودمشق.

7. قراءة شاملة للزيارة: رسائل وإستنتاجات

زيارة أحمد الشرع إلى موسكو تحمل مجموعة من الرسائل السياسية والدبلوماسية:

1. إستمرارية النفوذ الروسي: الزيارة تؤكد أن روسيا لا تنوي التراجع عن وجودها العسكري في سوريا، وأن مصالحها الإستراتيجية محفوظة.


2. الواقعية الروسية: التعامل مع الحكومة الإنتقالية السورية الجديدة يأتي وفق منطق المصالح والبراغماتية، بعيدًا عن الإعتبارات الأخلاقية أو الرمزية، وهو ما تعكسه تصريحات المسؤولين الروس والإعلام الرسمي وغير الرسمي.


3. إعادة تعريف الصداقة السورية: اللقاء يمثل فرصة لتعريف موسكو بالتحولات الداخلية في سوريا، ولإعادة تشكيل العلاقة الثنائية بما يتوافق مع مصالح كلا الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالإقتصاد والطاقة والأمن العسكري.


4. الدور الإقتصادي والتنموي: إستثمار روسيا في البنية التحتية والطاقة يعزز من حضورها في سوريا ويكفل نفوذًا طويل الأمد، بما يتجاوز مجرد العلاقات السياسية التقليدية.

كما يشير التحليل الصحفي الروسي، فإن هذه الزيارة تمثل إختبارًا لقدرة روسيا على التكيف مع التغيرات في المنطقة، وضمان إلتزامات دمشق الجديدة تجاهها، خاصة مع وجود ضغوط أمريكية وأوروبية مستمرة.


8. الخلاصة والإستنتاجات

من خلال مراجعة المصادر الروسية الرسمية وغير الرسمية، يمكن إستخلاص عدد من النقاط الجوهرية حول زيارة أحمد الشرع إلى موسكو:

أولًا، موسكو تتبع سياسة واقعية ومستقرة، تركز على حماية مصالحها الإستراتيجية في سوريا، بما في ذلك القواعد العسكرية والمصالح الإقتصادية. زيارة الشرع لم تغيّر هذه المعادلة، بل قدمت فرصة لتأكيد هذه الإستمرارية وتعزيز التفاهم بين الطرفين.

ثانيًا، روسيا لا تتخذ موقفًا أيديولوجيًا صارمًا تجاه الحكومة السورية الجديدة، بل تنتهج البراغماتية والمرونة، معتبرة أن أي علاقة فعّالة يجب أن تكون مبنية على مصالح متبادلة وإحترام الإلتزامات السابقة.

ثالثًا، العلاقة الروسية–السورية الجديدة قد تواجه تحديات من الفاعلين الإقليميين، بما في ذلك تركيا وإسرائيل، وأيضًا من الجماعات المحلية التي لها علاقات بدول معادية لموسكو. ولكن حتى في هذا السياق، تشير التحليلات إلى أن موسكو تستطيع فرض ثقلها الإستراتيجي من خلال وجودها العسكري والإقتصادي، وهو ما يعزز موقعها في إعادة تعريف الإستقرار الإقليمي.

رابعا وأخيرًا، في سياق التحولات الإقليمية الأوسع، يمكن القول إن روسيا تستفيد من هذه الزيارة لإعادة تثبيت نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع صعود إيران كقوة إقليمية مؤثرة، وتوتر العلاقات التركية–الإسرائيلية مع سوريا الجديدة، ومحاولات الولايات المتحدة والغرب التأثير على مسار إعادة الإعمار السياسي والإقتصادي في دمشق. التوازن الذي تسعى موسكو لتحقيقه يضمن لها القدرة على ضبط التحولات الإقليمية، وحماية مصالحها العسكرية والإقتصادية، مع الإستمرار في لعب دور فاعل كوسيط إستراتيجي بين الفاعلين المحليين والإقليميين.

بهذه الطريقة، تعكس زيارة أحمد الشرع إلى موسكو مزيجًا من البراغماتية الروسية، وإستراتيجية الإستمرارية، وإعادة تعريف الصداقة السورية بما يتوافق مع المصالح الروسية الطويلة الأمد، في ظل بيئة إقليمية متغيرة وديناميات دولية معقدة.


******

المراجع

1) «من أجل القواعد سيطالب بأربع أمور على الأقل»: المراسل العسكري بلوخين يحدّد الورقة الرابحة الرئيسة لروسيا في المفاوضات مع سوريا
موقع تلفزيون تساريغراد
15 أكتوبر 2025

2) لقاء بين فلاديمير بوتين وأحمد الشرع في موسكو
مجلة الحياة الدولية
15 أكتوبر 2025

3) السياسة... عمل قذر في نهاية المطاف!
قناة تاتيانا مونتيان في تيليغرام
15 أكتوبر 2025

4) هناك قاعدة بسيطة جدًا، وإن كانت غير أخلاقية إلى حد ما: لا يوجد حلفاء أو شركاء دائمون، بل مصالح الدولة الدائمة هي فقط.
أندري ميدفيديف
15 أكتوبر 2025

5) لأول مرة، يصل إلى موسكو رئيس سورية للفترة الإنتقالية أحمد الشرع
يوري بارانتشيك
15 أكتوبر 2025

6) «وجوه المرحلة الانتقالية الأخرى»
أندريه كوليسنيكوف —«كوميرسانت»
15 أكتوبر / تشرين الأول 2025

7) السلطات السورية الجديدة تهتم بالصداقة القديمة مع موسكو
أندريه ريزتشيكوف
15 أكتوبر 2025

8) أندريه أريشيف يقدّم رؤية تحليلية–جيوسياسية متعمقة، تحذر من حدود هذه البراغماتية بسبب هشاشة “النظام الجديد” في دمشق وتغلغل التأثير التركي.
موقع The Expert
16 أكتوبر 2025



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد سبعين عاماً... كواليس -الميدان الهنغاري- - كيف صُنعت إنت ...
- طوفان الأقصى 745 - بين ميونيخ 1938 وغزة 2025 - من إسترضاء هت ...
- ألكسندر دوغين يحذّر من الحرب الكبرى التي لا مفرّ منها - البش ...
- طوفان الأقصى 744 - «هل هو السلام في الشرق الأوسط أم السراب؟» ...
- ألكسندر دوغين: -بريغوجين: حقائق مجهولة عن حياة مؤسس فاغنر - ...
- طوفان الأقصى 743 - إتفاق غزة: «زفاف بلا عروسين» أم بداية لهد ...
- ألكسندر دوغين – ترامب: تفضلوا وحاربوا، أما أمريكا فلن تحارب. ...
- طوفان الأقصى 742 - إتفاق غزة: الورقة الأخيرة في لعبة ترامب و ...
- ألكسندر دوغين - -تخريبٌ أم جهلٌ أم تآمر؟ المسؤولون لم ينجحوا ...
- طوفان الأقصى 741 - «الجروح لا تزال تنزف»: خلفيات خطة ترامب ل ...
- طوفان الأقصى 740 - سلام ترامب الهش: كيف تلاشت صفقة غزة بين ا ...
- طوفان الأقصى 739 - بين هدنة معلّقة ودمٍ مؤجل: قراءة في مقالي ...
- طوفان الأقصى 738 - سوزانا تكاليك متهمة بأنها مكنت إسرائيل من ...
- طوفان الأقصى الأقصى 737 - الهدنة الغامضة في غزة: حين تتحول ا ...
- طوفان الأقصى 736 - السابع من أكتوبر... اليوم الذي أعاد تشكيل ...
- طوفان الأقصى 735 - حين يطلب الجلاد التعاطف: قراءة في خطاب كي ...
- طوفان الأقصى 734 - هل الطريق إلى نوبل يمر عبر تل أبيب أو مقر ...
- طوفان الأقصى 733 - مؤشرات إقتراب الهجوم على إيران
- طوفان الأقصى 732 - اللوبي الإسرائيلي يفقد سحره في واشنطن: رس ...
- طوفان الأقصى 731 - جردة حساب بعد عامين من حرب الإبادة - الأز ...


المزيد.....




- الكشف عن قيمة المسروقات من متحف اللوفر
- -مسار الأحداث- يناقش أسباب زيارة دي فانس وكوشنر وويتكوف لإسر ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. إسرائيل تفحص جثتي أسيرين وحماس تؤكد ...
- البرلمان التركي يقر تمديد إرسال قوات إلى العراق وسوريا
- فرنسا تعلن قيمة -كنوز اللوفر- المسروقة.. وتوجه تحذيرا إلى ال ...
- ترامب عن لقاء بوتين: -لا أريد أن أضيع وقتي-
- نتنياهو يُقيل تساحي هنغبي: خلافات غزة والرهائن تُطيح بمستشا ...
- كيف وجد الرئيس ساركوزي نفسه وراء القضبان، ومن هو الملياردير ...
- بين شهادة المرحوم مصطفى البراهمة و مسلسل “حين يرونا”: خاطرة ...
- شاهد..برشلونة يحقق مكاسب بالجملة بعد الفوز على أولمبياكوس


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 746 - زيارة الشرع إلى موسكو: بين الواقعية الروسية وإعادة تعريف الصداقة السورية