أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 750 - روسيا وسوريا: ما هو الجديد؟















المزيد.....

طوفان الأقصى 750 - روسيا وسوريا: ما هو الجديد؟


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8507 - 2025 / 10 / 26 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترجمة وتحليل د. زياد الزبيدي


26 أكتوبر 2025


من النفوذ العسكري إلى المزايدة الجيوسياسية بين موسكو وأنقرة ولندن


في الجغرافيا السياسية كما في الشطرنج، لا تُقاس التحالفات بما يُعلن عنها، بل بما تُخفيه من خطوط تماسّ وتبادل للمصالح بين القوى المتنافسة. وسوريا اليوم، بعد عقدٍ ونصف من الحرب والتفكك، تبدو أشبه برقعةٍ مفتوحةٍ على كلّ اللاعبين، حيث تلتقي فيها رهانات موسكو، وأنقرة، ولندن، وواشنطن، على أنقاض دولةٍ أنهكتها التجاذبات وتكاد تتحوّل إلى ساحة إختبار لموازين العالم الجديد.

يكتب ديمتري روديونوف في صحيفة فزغلياد الألكترونية في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2025 أنّ العلاقة بين روسيا وسوريا دخلت طورًا جديدًا من البراغماتية المتبادلة، لا تحكمه الأيديولوجيا بقدر ما تحدده الحاجة إلى المصالح الإستراتيجية البحتة. فموسكو، كما يقول، «مستعدةٌ للذهاب بعيدًا في سبيل الحفاظ على قواعدها العسكرية في حميميم وطرطوس، ما عدا المسّ بالخط الأحمر المتمثل في تسليم بشار الأسد أو أيّ حليفٍ إحتمى بالأراضي الروسية». في المقابل، يرى روديونوف أن دمشق الجديدة — بزعامة أحمد الشرع، الرئيس المؤقت الذي ورث تركةً مثقلةً بالدمار والعداوات — لا تملك ترف العداء لموسكو، لكنها تحاول أن تفتح الباب لعلاقاتٍ أكثر توازنًا بين الشرق والغرب، بين روسيا وتركيا، وبين من تبقّى من العالم العربي ومن يسعى لإستعادته.

أما يوري كوزنيتسوف، الباحث في مؤسسة الثقافة الإستراتيجية في مقاله في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2025، فيرى أن ما يجري في دمشق لا يُفهم إلا في إطار إعادة ترتيب شاملة للشرق الأوسط. فـ«التحالف الروسي–السوري لم يعد اليوم تحالفًا عسكريًا فحسب، بل بوابةً لروسيا إلى المتوسط وإلى إفريقيا»، كما كتب في مقاله الأخير. ويضيف أن موسكو، وقد أدركت حدود القوة العسكرية، تسعى إلى تحويل حضورها السوري إلى رأس جسرٍ نحو نفوذٍ إقتصادي وثقافي أوسع يمتد من الساحل السوري إلى القرن الإفريقي.

دمشق بين الشركاء والورثة

في هذا السياق، يمكن النظر إلى تصريحات وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، التي أوردتها صحيفة Asharq Al-Awsat، بوصفها مؤشرًا على محاولة دمشق التفاوض من موقعٍ جديد: موقع الدولة التي تريد مراجعة الإتفاقيات السابقة لا قطعها. فالشيباني وصف دبلوماسية العهد السابق بأنها «كانت مشوبة بالإبتزاز»، داعيًا إلى «مقاربةٍ جديدة تقوم على الحوار والمصالح المشتركة». تلك العبارة وحدها كفيلة بإثارة قلق موسكو، التي تعتبر أن أي مراجعة للإتفاقيات السابقة قد تفتح الباب أمام المساومة على قواعدها العسكرية، أو على الأقل أمام إعادة توزيع النفوذ داخل الأراضي السورية.

ومع ذلك، لا يمكن القول إن موسكو تجهل ضعف دمشق الجديد. فالحكومة المؤقتة، كما يلاحظ روديونوف، لا تزال تدين ببقائها لمعادلاتٍ معقدة بين النفوذ التركي والرغبة الروسية في الحفاظ على مكاسبها. ويكفي أن صحيفة Turkiye القريبة من حزب العدالة والتنمية نشرت قبل أيام تقريرًا يؤكد أن سوريا تخطط لشراء أنظمة دفاعٍ جوي تركية، بتمويلٍ خليجي، لندرك عمق التحول في توازنات ما بعد الأسد. بل أكثر من ذلك، تشير تقارير Bloomberg إلى إتفاقٍ أمني مرتقب يتيح لأنقرة تنفيذ عملياتٍ عسكرية داخل الأراضي السورية بعمقٍ قد يصل إلى ثلاثين كيلومترًا، في سابقةٍ تعيد صياغة مفهوم السيادة السورية نفسه.

الجغرافيا كقدر

من وجهة نظر كوزنيتسوف، لا تملك موسكو ترف الإبتعاد عن الساحة السورية. فـ«من دون المتوسط تفقد روسيا منفذها الحيوي إلى إفريقيا، ومن دون دمشق تخسر رمز حضورها في العالم العربي». ولذلك يرى أن القواعد الروسية ليست مجرد ثكناتٍ عسكرية، بل محطاتٌ في مشروعٍ أوراسي متكامل يربط البحر الأسود بالبحر الأحمر، ويمدّ الجسر من اللاذقية إلى بورتسودان. في هذا المعنى، تصبح سوريا بالنسبة إلى روسيا ما كانت عليه قناة السويس للإمبراطورية البريطانية: عقدة الربط بين الشرق والغرب، بين الطاقة والتجارة والسياسة.

إلا أنّ هذه الرؤية تصطدم اليوم بتحدٍّ مزدوج: تركيا من جهة، والغرب العائد عبر بوابة «العمل الإنساني» من جهةٍ أخرى. فأنقرة، التي لطالما لعبت على حبلَي التنسيق والمناورة، تبدو وكأنها حققت ما عجزت عنه القوى الكبرى منذ عام 2011: أن تكون شريكًا ومنافسًا في آنٍ واحد. هي الشريك الأمني لدمشق الجديدة، والمنافس الإقتصادي لروسيا في الوقت نفسه. وها هي تسعى — كما يلاحظ روديونوف — إلى أن تجعل من سوريا «إمتدادًا طبيعيًا لمشروعها العثماني الجديد»، مستفيدةً من الدعم الأمريكي والبريطاني الذي يرى في أنقرة «الضامن المقبول» للإستقرار على حساب النفوذ الروسي والإيراني.

البعد الخفيّ: لعبة الظلال البريطانية

هنا يدخل كوزنيتسوف إلى عمق المشهد ليكشف، وفقًا لمقاله الأخير، عن ما يسميه «إعادة تأهيل الإرهاب عبر القنوات الدبلوماسية». فالمفارقة أن الشخصيات التي كانت تُصنَّف إرهابية حتى الأمس القريب — مثل زعيم "هيئة تحرير الشام" السابق — أعيد تقديمها في الإعلام الغربي بوصفها "قوى محلية مسؤولة". ويشير كوزنيتسوف إلى الدور المحوري الذي لعبه الدبلوماسي البريطاني جوناثان باول، رئيس ديوان توني بلير السابق، في مشروع "إعادة إدماج المعارضة المسلحة في الحياة السياسية السورية"، وهو المشروع الذي يصفه بأنه "النسخة الحديثة من الكولونيالية الناعمة".

يرى كوزنيتسوف أنّ هذا الإنخراط البريطاني–التركي في إعادة صياغة المشهد السوري ليس سوى محاولة لتطويق النفوذ الروسي عبر بوابة الشرعية الدولية. فبينما تواصل موسكو الدفاع عن شرعية وجودها العسكري بحجة محاربة الإرهاب، يعيد الغرب تعريف الإرهاب نفسه، محولًا خصوم الأمس إلى حلفاء الغد. وهكذا، تصبح سوريا مختبرًا لإعادة إنتاج الخطاب الغربي حول «الإستقرار» و«الحوكمة» و«إعادة الإعمار» — تلك المفردات التي طالما أخفت وراءها أجندة السيطرة الاقتصادية والسياسية.

أنقرة ووراثة الحرب

منذ عام 2016، يوم دخلت القوات الروسية ساحة الحرب السورية بقرارٍ حاسم، بدا أنّ دمشق لم تعد تملك قرارها السيادي الكامل. غير أن المفارقة الأشدّ أن من ورث هذا القرار لم يكن الغرب بل تركيا. ويشير روديونوف إلى أن أنقرة تتصرّف اليوم بوصفها «الضامن» لمستقبل سوريا، والوسيط بين موسكو والعواصم الغربية، وصاحبة الكلمة العليا في تحديد مصير الشمال السوري. بل إنّ بعض التقارير — كما يقول — تتحدث عن مفاوضاتٍ سرية لتوسيع إتفاقية أضنة الأمنية القديمة بحيث تُمنح تركيا صلاحياتٍ أوسع في تنفيذ عملياتٍ عسكرية داخل الأراضي السورية.

هذا الوضع يضع موسكو أمام معضلةٍ إستراتيجية: فهي لا تستطيع التضحية بتحالفها مع أنقرة الذي مثّل منذ عام 2016 أحد أعمدة توازنها الإقليمي، ولا يمكنها في الوقت ذاته القبول بتهميش وجودها في سوريا. لذا تلجأ إلى مزيجٍ من الحضور العسكري والسياسة الهادئة: فهي تتمسك بقواعدها في الساحل، وتعرض التعاون الإقتصادي في الداخل، وتراقب بحذرٍ تمدّد النفوذ التركي والخليجي في إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

من الغاز إلى الرماد: الإقتصاد كأداة هيمنة

يلفت روديونوف إلى أنّ روسيا، برغم إنشغالها في حرب أوكرانيا، لا تزال ترى في سوريا رهانًا إقتصاديًا طويل الأمد، خصوصًا بعد تدمير خطوطها الغازية في بحر البلطيق (نورد ستريم). فالمشاريع التي كانت قد بدأت في عهد الأسد — في مجالات الطاقة والبنى التحتية والمرافئ — يمكن أن تتحوّل إلى أداةٍ لإستعادة النفوذ في منطقةٍ تمتد من المتوسط إلى العراق. لكن هذه الطموحات تواجه، كما يذكّر، عقبةً قديمة جديدة: مشروع الأنبوب القطري الذي يربط الخليج بتركيا عبر سوريا، وهو المشروع الذي كان أحد أسباب إندلاع الحرب قبل أكثر من عقد.

اليوم، بعدما غاب الأسد وتبدلت التحالفات، يبدو المشروع أقرب إلى التحقق من أي وقتٍ مضى، وهو ما يهدد المصالح الروسية في سوق الغاز الأوروبية والأفريقية على حد سواء. لذلك يقترح روديونوف أن "أفضل خيار أمام موسكو هو المشاركة في المشروع بدل معارضته، لتتحول من خصمٍ إلى شريكٍ في إعادة رسم خريطة الطاقة الجديدة". غير أن هذه المقاربة، وإن بدت براغماتية، تنطوي على خطرٍ إستراتيجي يتمثل في إدخال روسيا في شبكةٍ إقتصادية تتحكم بها أنقرة والدوحة ولندن، وتضعها في موقع التابع لا المقرر.

الدبلوماسية الروسية بين الضرورة والمبدأ

يكتب كوزنيتسوف أن السياسة الروسية في الشرق الأوسط تقوم اليوم على "مبدأ التوازن السلبي": أي أن موسكو لا تسعى إلى الهيمنة بقدر ما تحاول منع الآخرين من الهيمنة المطلقة. ولعلّ هذا ما يفسّر تحفظها في التعاطي مع دمشق الجديدة، إذ تفضّل موسكو أن تبقى الراعي الصامت بدل أن تتحول إلى المتهم بالتدخل. غير أنّ هذه المقاربة، كما يرى، تجعل روسيا في موقع الدفاع دائمًا، وتجعل وجودها عرضةً للمساومة من قِبل الحلفاء قبل الخصوم.

مع ذلك، لا يمكن تجاهل البعد الرمزي للحضور الروسي في سوريا. فمنذ التدخل العسكري عام 2015، تحوّلت القواعد الروسية في حميميم وطرطوس إلى ما يشبه «الرايات المتقدمة» لمشروع روسيا الأوراسي، وإلى نقطة إلتقاء بين الذاكرة السوفياتية والطموح القيصري الجديد. وحين يقول روديونوف إنّ «القواعد الروسية في سوريا ليست مجرد منشآتٍ عسكرية بل جسرٌ نحو إفريقيا»، فإنه يعبّر عن إدراكٍ عميق بأنّ الجغرافيا السورية — على ضيقها — أصبحت بوابةً إلى قارةٍ تُعاد هندستها من جديد في صراعٍ عالمي على الموارد والممرات البحرية.

موسكو في مواجهة المرايا الثلاث

في المحصلة، تجد روسيا نفسها أمام ثلاث مرايا متقابلة:
الأولى، مرآة أنقرة التي تعكس مصالحها بحدةٍ ودهاء، وتتعامل مع موسكو كحليفٍ مرنٍ يمكن مقايضته عند الحاجة؛
الثانية، مرآة الغرب الذي يعيد الدخول إلى المشهد السوري عبر وكلاء من «المنظمات الإنسانية» و«المشاريع الإعمارية»؛
والثالثة، مرآة دمشق نفسها، التي تحاول — ولو بخطى متعثرة — أن تجد صيغةً تحفظ ما تبقّى من سيادتها دون أن تنغلق على نفسها.

في كلّ مرآةٍ من هذه المرايا، تظهر روسيا بصورةٍ مختلفة: مرةً كحامٍ للشرعية، ومرةً كقوةٍ إستعمارية، ومرةً كشريكٍ مصلحي. غير أنّ الثابت الوحيد هو أن موسكو لا تنوي الخروج من سوريا، لا عسكريًا ولا سياسيًا. فكما كتب كوزنيتسوف في ختام مقاله: «روسيا لم تنتهِ من سوريا بعد، لأنّ سوريا لم تنتهِ من العالم بعد. من دمشق تبدأ خطوط التاريخ الجديد، ومن المتوسط تُرسم خرائط القوة المقبلة».



الخاتمة: بين البقاء والتحوّل

ليس من المبالغة القول إنّ المشهد السوري الراهن يُلخّص في آنٍ واحدٍ أزمة النظام الدولي وصراع الإرادات الكبرى. فدمشق التي كانت يومًا رمزًا للإنقسام بين الشرق والغرب، صارت اليوم مسرحًا لتقاطعاتٍ أوسع تمتد من الخليج إلى البحر الأسود ومن المتوسط إلى القرن الإفريقي. وفي قلب هذه الدوامة، تحاول روسيا أن تجد موقعها الجديد: لا كقوةٍ مهيمنة، بل كقوةٍ ضامنة لتوازنٍ هشّ لا يزال يتشكل بين الأنقاض.

لكن السؤال الأعمق الذي يتركه المشهد، كما يطرحه روديونوف وكوزنيتسوف بطريقتهما، هو: هل تستطيع موسكو أن تحافظ على حضورها في سوريا دون أن تتحول إلى رهينةٍ في لعبة الآخرين؟ وهل يمكن لدمشق، المثقلة بالماضي والمستقبل، أن تُعيد تعريف نفسها بين البحر المتوسط والبوابة الإفريقية، لا كرمزٍ للحرب، بل كجسرٍ بين العوالم؟

ربما لا تزال الإجابة بعيدة، لكن المؤكد أن سوريا، مهما تغيّرت خرائطها، ستظل في عين الإعصار الجيوسياسي. فمن هناك، كما قال كوزنيتسوف، «تُكتب فصول العالم القادم، لا بالحبر، بل بالنار».



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألكسندر دوغين – لروسيا أهداف جديدة في العملية العسكرية الخاص ...
- طوفان الأقصى 749 - بيني موريس والقضية الفلسطينية: من «المؤرخ ...
- طوفان الأقصى 748 - الإعلام العربي في حرب الإبادة على غزة: حي ...
- تشي غيفارا: الأسطورة التي لا تموت
- طوفان الأقصى 747 - القوة الناعمة الإسرائيلية: من كيان دولة ف ...
- ألكسندر دوغين - روسيا كانت معلّقة بخيط فوق الهاوية - بمناسبة ...
- طوفان الأقصى 746 - زيارة الشرع إلى موسكو: بين الواقعية الروس ...
- بعد سبعين عاماً... كواليس -الميدان الهنغاري- - كيف صُنعت إنت ...
- طوفان الأقصى 745 - بين ميونيخ 1938 وغزة 2025 - من إسترضاء هت ...
- ألكسندر دوغين يحذّر من الحرب الكبرى التي لا مفرّ منها - البش ...
- طوفان الأقصى 744 - «هل هو السلام في الشرق الأوسط أم السراب؟» ...
- ألكسندر دوغين: -بريغوجين: حقائق مجهولة عن حياة مؤسس فاغنر - ...
- طوفان الأقصى 743 - إتفاق غزة: «زفاف بلا عروسين» أم بداية لهد ...
- ألكسندر دوغين – ترامب: تفضلوا وحاربوا، أما أمريكا فلن تحارب. ...
- طوفان الأقصى 742 - إتفاق غزة: الورقة الأخيرة في لعبة ترامب و ...
- ألكسندر دوغين - -تخريبٌ أم جهلٌ أم تآمر؟ المسؤولون لم ينجحوا ...
- طوفان الأقصى 741 - «الجروح لا تزال تنزف»: خلفيات خطة ترامب ل ...
- طوفان الأقصى 740 - سلام ترامب الهش: كيف تلاشت صفقة غزة بين ا ...
- طوفان الأقصى 739 - بين هدنة معلّقة ودمٍ مؤجل: قراءة في مقالي ...
- طوفان الأقصى 738 - سوزانا تكاليك متهمة بأنها مكنت إسرائيل من ...


المزيد.....




- ترامب يمهل حماس 48 ساعة لإعادة جثث الرهائن في غزة
- واشنطن تدرس تفويضًا أمميًا لقوة دولية في غزة وترامب يقول -ست ...
- -شريحة ستانفورد- تعيد البصر لمصابي الضمور البقعي
- ترامب يجري محادثات مع الشيخ تميم في الدوحة بشأن اتفاق غزة
- مفتي القاعدة السابق يحكي عن سنواته الـ5 الأولى في سجون إيران ...
- كاتب إيطالي: صاروخ لدى فنزويلا يضع أميركا تحت ضغط مستمر
- -محكمة غزة- تستمع لشهادات صحفيين وناشطين حول جرائم إسرائيل
- ترامب ينطلق في جولة آسيوية يلتقي أثناءها الرئيس الصيني
- منتدى تانا للأمن الأفريقي يعود بعد عامين وهذا أبرز ما ناقشه ...
- إسرائيل تستهدف ناشطا من الجهاد وسط قطاع غزة


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 750 - روسيا وسوريا: ما هو الجديد؟