|
|
الأيديولوجيا في رواية عبر الشريعة بسام أبو غزالة
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 8518 - 2025 / 11 / 6 - 21:48
المحور:
الادب والفن
أصبحت الرواية أفضل جنس أدبي يستطيع الكاتب من خلاله تمرير ما يريد طرحه من أفكار وأحداث، وهذا أمر مشروع لمن يحسن الاستخدام، رواية "عبر الشريعة، حاول فيها السارد تمرير مجموعة أفكار وأحداث بقالب روائي، ويمكن تقسيم الرواية إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول يتحدث عن بيروت وعلاقة "طاهر بدنيا" وسيادة الفكر الماركسي بصورة أساسية، إضافة إلى الحديث عن الفكر الوحدوي العربي، استمر هذا الطرح حتى الصفحة 120، أما القسم الثاني الذي تحدث عن عودة "طاهر وكندة" إلى فلسطين بعد حرب 1967، وكيف عبرا الشريعة، ثم توطيد علاقتهما بخطبتهما، وهنا يتناول السارد هزيمة 67، وأثرها على المنطقة العربية، ويبدأ بطرح أفكار متعلقة بالأنظمة العربية، متناولا خطاب عبد الناصر كاملا بعد الهزيمة، الذي أعلن فيه التنحي عن الحكم، كما يتوقف عند طرح حركة القوميين العرب، وتحديدا عند طرح الجبهة الشعبية، متناولا بعد الطروحات الأخرى، مثل طرح حركة "فتح" من التحرير وكيفيته، كما يتوقف عند طرح الدين السياسي وكيف يتعاطى مع الأحداث. يستمر هذا الفصل وهو الأطول حتى الصفحة328، ليبدأ القسم الثالث بالحديث عن اعتقال "طاهر" من قبل الاحتلال وكيف عذب إلى أن تم الإفراج عنه بعد مرافعة المحامية "فليسيا لانغر" لتنتهي الرواية بزواج "طاهر وكندة": "وتعاهدا العروسان على أن يلتزما بخدمة وطنهما المحتل، وأن ينجبا جيشا من الصبيان والبنات يساهم في تحرير تراب فلسطين من السكناج المغتصبين" ص361و362. الطرح الطبقي إذن الرواية حاملة للأحداث وللأيديولوجيا، من هنا أوجد السارد علاقة مفتوحة بين "طاهر ودنيا" تلك الصحفية المثقفة، بنت الجنوب اللبناني المظلوم/ المحروم، فمن خلال حديثها وحوارها مع "طاهر" تم الطرح الطبقي والاجتماعي، وعقلية مجتمع الذكور وكيف يفكر، فغالبية الطرح الطبقي جاء في هذا القسم، حتى أن هذا الطرح يكاد يختفي تماما من الرواية لو وجوده في الصفحات "234، 295، 296، 300" وهذا يقودنا إلى أن السارد معبأ بأفكار محددة، يريدها (ضخها) لقارئ، وما طول هذه العلاقة بين "طاهر ودنيا" وتوطيدها جنسيا وماديا وعاطفيا، ثم انتهاءها بصورة متسرعة، إلا صورة عن بناء الرواية الحاملة للإيديولوجيا، الحاملة لأحدث بعينها، والداعية إلى أفكار محددة، فما أن ينتهي (ضخ الأفكار/ الأحداث) حتى يتم طي الحدث الروائي، والانتقال إلى موضوع/ حدث/ أفكار جديدة. وهنا نتوقف قليلا عند بعض ما طرحته "دنيا" في حديثها وحوارها مع "طاهر" فتتحدث عن البيت الذي عملت فيه، بيت "فؤاد ونائلة" وطريقة التي يسلكانها: "كانت لسيدة البيت علاقتها الخاصة، كذلك كان لزوجها، والطريق أنهما كانا يغضان الطرف كل عن الآخر... ما معنى أن يكون جميع أصدقاء "الست نائلة" الحميمين أعني الحميمين جدا، من طبقة المتنفذين الذي تربط زوجها بهم مصالح مادية بطريقة أو بأخرى" ص56و57، وهذا يشير إلى فساد العلاقة الزوجة أخلاقيا، فالزوجة مجرد مومس تقوم بدورها لتمرير صفقات تجارية لزوجها: "يبحثون عن وردة ليتمتعوا بها قليلا، ثم إذا نالوا وطرهم منها باعوها في سوق النخاسة، حتى الأستاذ فؤاد، لا شك أنه كان يعطف عليّ عطفا خاصا، لكنه لم يكن ليتحرج من استعمالي لقضاء مصالحه، لا ألومه، طبعا، فقد كان يستعمل زوجته أيضا لتلك الأغراض، وكانت هي راضية تماما" ص63، هذا حال الطبقة المهيمنة/ المسيطرة اقتصاديا وسياسيا، فبما بالنا في بقية الطبقات/ الفئات الأخرى!؟. تنقلنا "دنيا" إلى الفنانات والصحفيين، وكيف يتم بناء المصالح بينهما، تحدثنا عن الصحفي اللامع "عزيز" بقولها: "فالفانة تجد في صداقته، ومن ثم في صفحته، نافذة لها إلى عالم الشهرة والأضواء، وهو، حين يمتع جسده بأجساد الفنانات دون سواهن، يجد في أخبارهن مادة دسمة يقبل عليها القراء، وكلما أقبل القراء على الصفحة، تهافت عليها المعلنون وعلا فيها سعر الإعلان... تعلم أن كثير من الناس من يصف الفنانات بالبغاء...حتى في البغاء هناك طبقات، طبقة مومسات ساحة البرج المحترفات، وهن من يثرن شفقتي لأنهن "بروليتاريا" البغاء" ص68و69، نلاحظ أن هناك مصطلح جديدة "بروليتاريا البغاء" الذي يقابله بغاء سيدات/ فنانات المجتمع الراقي، "دنيا" في طرحها الطبقي تعمدت النيل من كل الأغنياء والمتنفذين، حتى أنها لم تذكر أحدا منهم بخير، وقدمتهم على انهم منحرفين أخلاقيا، يستخدمون الجنس/ الشهوة كوسيلة لتحقيق الربح المادي والمعنوي/ الإعلامي، وكغاية يسعون وراءها لإمتاع أنفسهم دون أية ضوابط أخلاقية. بما أن "دنيا" بنت الجنوب اللبناني، فقد توقفت عند القرى الجنوبية وكيفية العمل بها من قبل الفلاحين الذين يعملون بنظام الأقنان، فالإقطاعي يمتلك الأرض، والفلاح مجرد أجير، يبقى فقيرا يكاد لا يجد ما يسد رمقه، بينما الملاك يتمتع بالخيرات الأرض.
المجتمع تدخلنا "دنيا" إلى أثر فساد الطبقة المتنفذة على المجتمع الذي أصبح تابع ومنقاد لسيده، فالمجتمع بغالبيته يسير خلف السيد، حتى لو كان هذا السيد بغي/ فاسد/ تافه/ جاهل: "المال سلطان الدنيا، والبغي التي عندها المال تتطاول على طهر البتول!... صاحب المال عند الناس محترم، بغض النظر كيف كسب ماله" ص70و71، نلاحظ تركيزها على المسألة المادية/ الطبقية التي تجدها سبب كل علة في المجتمع، فهي مرض الناس/ المجتمع الذي لا يستطيع أن يتحرر فكريا قبل أن يتحرر اقتصاديا، فارتباطه اقتصاديا بأشخاص محددين يجعله تابعا لهم، مطيعا/ خاضعا، متكلما بلسانهم وبصوتهم، ناطقا بأفكارهم. توقفت عنده "دنيا" العقل الذكوري المهيمن في أكثر من موضع، فأحيانا تتحدث بمنطق واضح: "ومجتمعنا، بطبيعة الحال، لا يحرم على الرجال ما يحرم على النساء، آه منكم أيها الرجال الأوغاد، بعضلاتكم، لا بالعدل، صنعتم التقاليد" ص17، وهذا الموقف حقيقة موضوعية، فالرجل لا يعيبه أن يخون زوجته مع امرأة أخرى، وحتى أن يكون "زير نساء" بينما المرأة حتى لو شُوهدت تتحدث مع رجل في الشارع، تصبح في نظر المجتمع بغيا، والمقصود هنا بالمجتمع الرجال والنساء. وأحيانا تتحدث عن العقل الذكوري بصورة فلسفية: "ما يزال عقلي الباطن يعتبر البغي امرأة لا رجل! ماذا أسمي الأستاذ عزيز إذن؟ أليس أيضا بغيا كعشيقاته؟ أليس البغاء طريقا باتجاهين اثنين؟ لا يسلك أحدهما إن لم يسلك الآخر؟" ص71، "دنيا" تريد رفع الظلم، رفع تهمة البغي عن النساء وحدهن، ومشاركة الرجال بالتهمة، بالبغاء، فكما أن هناك عاهرات، هناك أيضا عُهر، ويجب التعامل معهم كما تعامل العارات، فلا يجوز منطقيا/ أخلاقيا/ قانونيا أن يدان طرف، ويبرأ الطرف الثاني، فهما شركاء في الإثم. الأيديولوجيا بعد عودة "طاهر" من بيروت إلى عمان، ثم إلى طولكرم، تبدأ الرواية تأخذ طابعا فكريا جديدا، حتى أن السارد يترك (إذاعة صوت العرب) تبث خطاب عبد الناصر كاملا بعد هزيمة 67 الذي أعلن فيه تنحيه عن رئاسة الجمهورية: "لقد قررت أن أتنحى تماما ونهائيا عن أي منصب رسمي وأي دور سياسي، وأن أعود إلى صفوف الجماهير، أودي واجبي معها كأي مواطن آخر" ص152، فهذا الخطاب ـ عشر صفحات ـ الذي كشف فيه عبد الناصر حقيقة دولة الاحتلال وطبيعتها ودورها، يعد وثيقة/ مرجع لكل من يريد التعرف على حقيقة هذا الدولة التي تمثل رأس حربة للغرب، لضرب أي مشروع تحرري/ وحدوي في المنطقة العربي" إسرائيل ليست سوى كتيبة متقدمة للإمبريالية الغربية في خاصرة الوطن العربي" ص148، ففي القسم الثاني من صفحة 120 وحتى 328 كانت الأيديولوجيا حاضرة وبقوة، حتى أن "طاهر" ذلك (الصغير) حسب وصف "دنيا" له، أصبح يتحدث بفكر الجبهة الشعبية كرجل ناضج فكريا: "من لا يناضل بعقيدة يسارية ستحرفه اللبرالية في منتص الطريق، وسيبحث عن أسهل الطرق للحل... يجب أن نكون يساريين مؤمنين بالاشتراكية سبيلا إلى العدالة الاجتماعية، لأن صاحب الفكر الرأسمالي سيكون همه استغلال دماء رفاقه كي يبني بها إمبراطوريته التي ستستغل بدورها الشعب الكادح" ص246و247، مثل هذا الطرح هو ما يجعلنا نقول: إن الرواية محملة بأيديولوجيا والأحداث تحميلا، فلم تأتي بطريقة مقنعة/ سلسة/ منطقية، حتى أن السارد أوجد شخصيات عابرة ـ أثناء ركوب "طاهر" سيارة التكسي ـ ليتحدث مع أحد الركاب عن الفكر الديني: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله، ‘لا الغرقد" ص223، فوجود هذا الشخص الراكب والحوار معه، جاء فقط لتبرير تفنيد هذا الحديث وتبيان عيوبه. يكرر السارد هذا التدخل العابر لشخصيات ثانوية، فيحاورها ويتوقف عند طروحاتها: ذات يوم، مر بطاهر صديقه جميل الحسن وقال له: ـ ما رأيك لو آخذك إلى صديقنا الشيخ أمجد الحازم؟" ص294، وهنا ينقل لنا رؤية التيار الديني السياسي من هزيمة 67 وكيف يراها رجال الدين: "نحن نعتقد أن السبب في ابتعاد الأمة عن الله...ألهتنا الدنيا وابتعدنا عن الدين الحنيف، فـوقع فينا الله سبحانه وتعالى، هذه الهزيمة النكراء، لعنا نصحوا من سباتنا" ص295، وهنا يرد عليه "طاهر" بقوله: " ـ هل ثمة أمة على وجه الأرض تصلي وتصوم وتعبد الله خمس مرات في اليوم مثلنا، وبالرغم من ذلك لا تلقى من الله إلا الهزائم ـ يبدو أن الشيوعية متغلغلة في نفوسكم ـ ما علاقة الشيوعية بهذا؟ ـ لأنها تقوم على الماركسية الملحدة ـ ومن قال لك إن الماركسية ملحدة؟ ـ هذا معروف لدى الناس أجمعين" ص296، فالسارد يحاول بكل السبل تمرير أفكاره، ونقد الفكر الآخر، الديني والوطني، فهو لا يرى سوى طرح الجبهة الشعبية سبيلا لتحرير فلسطيني وتوحيد المنطقة العربية، لهذا (يختلق) شخصيات عابرة/ ثانوية ويعطها دورا محدودا ليبين عريها وعقم طرحها، مما يجعل فكره/ طرحه هو السائد، وهو الصواب. من هنا ينتقد طرح حركة فتح من خلال رسالة أرسلتها "كندة" له من بيروت بواسطه "وليد البرقاوي" الذي أقتحم الرواية اقتحاما. تصور!!!، رسالة مرسلة باليد، تعبر الأردن، ثم فلسطين المحتلة، تتناول أحداثا وأفكارا سياسية، ومتعلقة بفكر الجبهة الشعبية ونقدها طرح حركة فتح: "هناك حراك كبير خاصة من طرف المنظمات الفلسطينية وأهمها هنا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي يكاد لا يكون لها منافس في بيروت... فأنا الآن مقتنعة تماما بمبادئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومقتنعة بأن حركات التحرر إن لم تستند إلى فكر ثوري، فكر قومي عربي يساري، فستقع عاجلا أو آجلا في الفكر اللبرالي الذي قد يقود إلى التهاون مع العدو الصهيوني" ص306و307، هذا التحميل يكاد (يفلق) الرواية أدبيا، ويجعلها اقرب إلى بوق/ منصة لبث أفكار الجبهة، وليست عملا أدبيا له شروطه وفنيته، فهناك العديد من الحوارات/ الأفكار/ الطروحات جاءت بشكل مقحم في الرواية، فكان يمكن تمرير أية أفكار ـ حتى لو كانت منحازة لجهة محددة ـ لكن بطريق مقبولة/ منطقية، لكن من خلال رسالة ملغومة، وإلى الأرض المحتلة، فهذا عجب العجاب!! وما لا يقبله منطق أو عقل. القسم الثالث يتحدث فيه السارد عن اعتقال "طاهر" من قبل الاحتلال، وجاء قصيرا جدا أربع والثلاثون صفحة، تحدث فيها السارد عن الاعتقال والتحقيق والتعذيب، وطبيعة الزنزانة القذرة، ذات الرائحة الكرية، رائحة البول. نظرة عامة على مسار الأقسام وحجمها إذا ما توقفنا عند القسم الأول 120 صفحة تقريبا نجد السارد يتوقف كثيرا عند علاقة "دنيا وطاهر" وأسهب في تناول اللقاءات الحميمية بينهما، وبين "دنيا" والآخرين، حتى بدت وكأنها بائعة هوى، تعطي/ تمنح جسدها لمن هب ودب، وهذا يتناقض مع كونها صحفية، يسارية، قومية ملتزمة. وبما أن هذا التقدم جاء في بداية الرواية، مما جعل القارئ يتسأل: ما علاقة العنوان بمتن الرواية؟، تصور، مائة وعشرون صفحة وليس هناك إشارة إلى العنوان!؟، وهذا يقودنا إلى أن السارد ـ نسى نفسه ـ عندما تناول للقاءات الجنسية بين "دنيا" وبين من تعاملت معهم، فأغرق الرواية بأحداث ومشاهد جنسية مبالغ فيها، فجاء هذا القسم غارقا في وحل الجنس، كحال "دنيا" تماما التي غرقت في علاقات جنسية غير المشروعة. في القسم الثاني يتحدث السارد عن دخول "طاهر وكندة" إلى الأرض المحتلة عبر الشريعة، فقد أختلق السارد شخصيات بطريقة غير مقنعة، فنجدها تعرف "طاهر" أو تعرف والده، أو يتم إيجادها فقط لمجرد الحوار والحديث عن فكر وعقيدة الجبهة، وهذا ما أفقد الرواية قدرتها على إقناع المتلقي/ القارئ بطريقة سليمة، وحتى عدم قدرتها على إقناعه بشكل الطرح، فلو جاءت هذا الحوارات مع شخصيات مقنعة وليست عابرة، لكانت الرواية أكثر جودة، وتعطي صورة جيدة عن فنيتها. من هنا وجدنا هذا القسم غارق الطروحات السياسية والموقف من حرب 67 وكيف تمت الهزيمة وأسبابها، ودور الأنظمة العربية في ضياع فلسطين وأراضي عربية جديدة. فطول القسم الثاني ـ أكثر من مئتي صفحة، يعود إلى أنه تناول حرب 67، والطرح السياسي لتحرير فلسطين. القسم الأخير وهو الأقصر، أربع وثلاثين صفحة، تحدث فيه السارد عن الاعتقال والتعذيب، فقصر/ صغر هذا القسم يشير إلى ضعف السارد على تحمل الحديث عن التعذيب والسجن، مما جعله يختصر في حديثه، ويكتفي بهذا الصفحات القلائل. الرواية من منشورات الآن ناشرون وموزعون، عمان، الأردن، الطبعة الأولى 2018.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتاب -غزة ليست فقط قصة حب أخرى- حسن يافا
-
كتاب -النزعة الصوفية والتأملية في شعر منذر يحيى عيسى- عبير خ
...
-
الحواس في -يسافر همسك- وفاء كامل
-
القتامة في -ما الملجأ؟- شيماء عبده
-
ديمقراطية النقد والناقد في كتاب -الأسوار والكلمات- فراس حج م
...
-
الأردن في رواية -تايكي- يوسف الغزو
-
رواية -أشياء تتداعى- نشنوا أتشيبي ترجمة سمير عزت نصار
-
الفلسطيني في مجموعة -بيتزا من أجل ذكرى مريم- رشاد أبو شاور
-
الحاجة إلى الحب في رواية -امرأة من بغداد- حمدي مخلف الحديثي
-
النعومة في كتاب -ياسمينات باسمة- زياد جيوسي
-
الأجناس الأدبية في كتاب -أطياف- محمد حافظ
-
الاجتماعية في رواية رقصة التوت فوزي نجاجرة
-
القبيلة والعشيرة!!
-
الخلود في رواية -تفاصيل الحلم الدافئ- سعادة أبو عراق
-
الأسرى والكتابة في كتاب -احتمالات بيضاء: قراءات في أدب الحري
...
-
الأسرى والكتابة في كتاب -احتمالات بيضاء، قراءات في أدب الحري
...
-
فرح حوارة فرح فلسطيني
-
البؤس العربي في رواية -آرام- فاطمة محمد الهلالات
-
السادية في رواية -واختفي أنف أبي- خليل ناصيف
-
الرنتيسي يكرس لغة سردية مختلفة في روايته -بقايا رغوة-
المزيد.....
-
-ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة
...
-
بابا كريستوفر والعم سام
-
ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
-
بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف
...
-
دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس
...
-
على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز
...
-
راما دوجي.. الفنانة السورية الأميركية زوجة زهران ممداني
-
الجزائر: تتويج الفيلم العراقي -أناشيد آدم- للمخرج عدي رشيد ف
...
-
بريندان فريزر وريتشل قد يجتمعان مجددًا في فيلم -The Mummy 4-
...
-
الكاتب الفرنسي إيمانويل كارير يحصد جائزة ميديسيس الأدبية
المزيد.....
-
الذين باركوا القتل رواية
...
/ رانية مرجية
-
المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون
...
/ د. محمود محمد حمزة
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية
/ د. أمل درويش
-
مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز.
...
/ السيد حافظ
-
إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
المرجان في سلة خوص كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
بيبي أمّ الجواريب الطويلة
/ استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
-
قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي
/ كارين بوي
-
ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا
/ د. خالد زغريت
-
الممالك السبع
/ محمد عبد المرضي منصور
المزيد.....
|