|
|
ديمقراطية النقد والناقد في كتاب -الأسوار والكلمات- فراس حج محمد
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 8514 - 2025 / 11 / 2 - 20:42
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
ديمقراطية النقد والناقد في كتاب "الأسوار والكلمات"[*]. بداية أشير إلى الاحتفاء بالأدباء الأسرى وتناولهم أدبياً بدأ منذ بدايات القرن الماضي، فقد كتب عنهم كثيرون، وتم نشر ما كتبوا وتوثيقه في كتب وروايات ودواوين ومجموعات قصصية، وهذا يشير إلى الترابط بين الأدب والواقع الفلسطيني، حيث وجد الأديب/ الشاعر نفسه في أتون معركة متعددة الجوانب، والأدب والفن أحد جوانبها، فكان عليه الانخراط بها كحال المقاتل. وهنا نعطي بعض الإشارات على الاهتمام بأدب الأسرى من خلال نشر غالبية ما أنجزوه من أدب أو أبحاث أو دراسات، من خلال مؤسسات رسمية أو شعبية، وما ندوة "أسرى يكتبون" التي عملت عليها رابطة الكتاب الأردنيين بالتعاون مع اتحاد الكتاب الفلسطينيين، والتي تناولت أعمال الأسرى الأدباء والكتاب إلا دليل على هذا الاهتمام. وللأمانة الأدبية والأخلاقية أنوه إلى دور المحامي "حسن عبادي" الذي عرّف القراء على العديد من الأسرى الأدباء وعلى أعمالهم الأدبية، وإلى دور الناقد "فراس حج محمد" الذي حرر العديد من تلك الأعمال، عدا قيامهما بإنجاز غير كتاب عن الأسرى وشهاداتهم وكتبهم، ويأتي كتاب "الأسوار والكلمات" ضمن ذلك العطاء المتواصل لمن نذروا أنفسهم للأسرى الأدباء والكتاب. "باسم خندقجي" أنجز العديد من الأعمال الأدبية، من دواوين، إلى روايات تاريخية، وروايات فكرية وجدانية، وهذا ما يجعل التوقف عند أعماله وتناولها أمرا مهما له، ليعرف مواضع القوة والضعف فيما أنجزه من أدب، وأيضا مهماً للقارئ الذي سيكون أمام مداخل تساعده على الدخول إلى تلك الأعمال والمنجزات الأدبية، من هنا تكمن أهمية كتاب "الأسوار والكلمات"، فهو متعلق بالنصوص وكاتبها، ومتعلق بالقراء والمتلقين. وإذا ما توقفنا عند العنوان "الأسوار والكلمات" سنجد فيه مضمونه ينحاز للضعفاء، فالأسوار مذكر، قاس، بينما الكلمات مؤنث، ناعم، وهذا يُعدّ فاتحة مهمة للقارئ الذي سيصل إلى فكرة الجلاد والضحية، من هنا يستشهد الناقد بما قاله "باسم" عن دور الكتابة/ الكلمات وأثرها عليه: "أعيش خارج المألوف في غربة حديدية، لا يلوح من غيابها أفق يشي بحرية، ولكنني على يقين تام أن هذه الغربة لا تعيش فيّ، فأنا حر بكلماتي.. إذ يحدث أن أخلق واقعا افتراضيا مكونا من حلقة نقاش تجمعني بكم" ص22، هذا ما قاله "باسم" في ندوة "أسرى يكتبون" التي تناولت أعماله الأدبية، فالأدب هنا وسيلة وغالية في آن واحد، فهو وسيلة الأسير للحرية، وسيلته للتحرر من الجدران الحديدية، وكما أنه غاية/ هدف فلسطيني حضاري ثقافي، ألسنا أول من أوجد الأبجدية في العالم؟ فالأسير عندما يكتب يحقق ذاته كإنسان حضاري يقدم للناس/ للبشر ما هو مفيد ودائم. ويعرفنا الناقد على (طقوس الكتابة) في الأسر، مستشهدا بما بقول "باسم": "أنا لا أدخن أثناء الكتابة.. بل أدخن ما بعدها.. فلا يمكن لعاشقين أن يمارسا الحب وهما يدخنان في نفس الوقت". ص25، اللافت في هذا المقطع أنه يعطنا صورة (صوفية) عن علاقة الكاتب بما يكتب، فالإنجازات الأدبية والكتابية تخرج من داخل الكاتب وليس من قلمه، لهذا على المتلقي أن يتوقف عندها باهتمام وعناية، وهذا ما فعله "فراس حج محمد" حينما أنجز كتابه "الأسوار والكلمات". قلنا إن "باسم" شاعر وروائي، فقد أنجز ديوانين من الشعر، والعديد من الروايات، وكانت بداياته الأدبية في الشعر، ثم توقف عن كتابة الشعر واهتم بالرواية، يحدثنا عن هذا التحول الذي طال العديد من الشعراء في فلسطين والمنطقة العربية بقوله: "أما لماذا لم أعد أكتب الشعر... بصراحة، لأنني لست شاعرا... قد تكون لغتي شعرية، ربما أردتُ أن أحلم بما لم يكمله درويش في قصائده... ولكنني اكتشفت أن النص الطويل النفس أجدى في حالاتنا الفلسطينية والعربية" ص26 و27، التوقف عند التحولات في أجناس الكاتبة يشير إلى أكثر من مسألة، منها أن الكاتب يواكب مزاج الجماهير والطريقة التي تفضلها في تلقي المنتُوج الأدبي، فيقوم بتلبية تلك الرغبات، كما يشير إلى النقد الذاتي الذي يجريه الأديب لنفسه، فعندما يجد أن منتوجه (ضعيف) لا يواكب العصر، يتحول إلى إنتاج جنس آخر جديد يثير اهتمام الجماهير/ القراء، من هنا تم العزوف عن الشعر، لكتابة الرواية من العديد من الشعراء العرب. يتوقف الناقد عند الرواية التاريخية "مسك الكفاية" مبينا ومؤكداً العلاقة (الصوفية) بين باسم والكتابة: "مع الجزم أن باسما لم يكتب روايته للمتعة والتشويق دون أن يحملها أفكاره وأمنياته وتطلعاته، أهمها وأجملها وقعا، هزيمة واقع أسود للتخلص من سطوته المرعبة، يتمثل في الاحتلال أولا ثم السجن الجاثم بسنواته المتطاولة، التي طالته شخصيا وتطال غيره الكثيرين ممن انخرطوا في النضال ضد هذا المحتل البغيض" ص43، هذا الاستنتاج يؤكد أن الناقد يقدم مادة مقنعة، تعتمد على ما قاله الأديب المنقُود، وعلى ما أنتجه من أدب، مما يعطي صورة حقيقة/ موضوعية عن ذلك الأدب والأديب. وبما أن الحديث عن كاتب أسير يكتب من خلف الجدران والأسوار، فالكتابة بالنسبة له تأكد أبعاد غير تلك المتعلقة بالكتّاب (الطبيعيين/ العاديين)، فكان لا بد من التنويه إلى هذا الأمر، يقول الناقد: "فإذا ما كانت الكتابة بحد ذاتها لكل كاتب نوعا من المقاومة، فإنها تأخذ بالنسبة للكاتب الأسير شكل المقاومة الشرسة، مقاومة لكل عوامل الموت والضياع والتهميش والحصار الفيزيائي المادي والمتيافيزيقي، وهي بذلك جزء من عملية الثورة والتمرد على الواقع الذي وضع فيه الأسير" ص54، هذا الترابط والتكامل بين (شهادات) "باسم" وبين استنتاجات/ تحليلات "فراس" يشير إلى تماسك البحث النقدي وموضوعية ما جاء فيه، فالناقد يعتمد على أقوال (خارج) نطاق المنتُوج الأدبي المكتوب، ثم يطبقها/ يأخذها إلى ما كتب وأنتج أدبيا، وهذا ما يجعل استنتاجاته شبه مطلقة، كاملة ووافية ومقنعة. يتوقف الناقد عند رواية "نرجس العزلة" بطريقة لافتة، مشيرا إلى عمق الرواية وما فيهما من صراع داخلي: "فقد اختار باسم السرد بالضمائر الثلاث، فقد سرد الفصلين الأول والثالث بضمير المخاطب "أنت"، وفي الفصلين الثاني والرابع بضمير "هو" ليكون الفصل الخامس بضمير "أنا" ففي هذا التنوع يظهر باسم كل إمكانيه لحوار الذات وتعريها، ففي كل مرة يرى نفسه من زاوية ما، بعين المخاطب وبعين المتحدث وبعينه هو، وبذلك يكون فعلا قد حقق واقعا بنيويا متفقا مع الهدف من العزلة التي تعني بحال من الأحوال النرجسية والأنانية" ص58، مثل هذا المدخل يشير إلى قدرة الناقد على الوصول إلى نفسية الكاتب وما يمر به من ألم/ صراع/ اضطراب/ هواجس، بمعنى آخر أننا أمام حالة إنسانية، بشرية، وليست سوبرمانية. توقفنا عند ما قاله "باسم" عن كتابة الشعر وكتابة الرواية، في "نرجس العزلة" يتوقف الناقد عند هذا الأمر بقوله: "وأما موضوع الشعر، فقد جعله باسم محور هذه الرواية، متأرجحا بين الشعر والرواية، ومسائلا وعيه الجمالي في كتابة الشعر، يقول مخاطبا ذاته "تتذكر والتذكر هو فعل الرواية التي تخشاها، وترفض كتابتها، وترفض كان والمكان والزمان، فأنت تلعن زمنك في الرواية، وتبارك زمنك الخاص في قصيدة" ص61، هذه الدقة في تناول الاقتباسات مما جاء في الرواية، تشير إلى أن الناقد يبني استنتاجاته ويطورها، يأخذها إلى العقل/ المنطق، ليقنع المتلقي ويحفزه للتعرف مباشرة، على ذلك الصراع/ المعاناة التي عاشها وكتب عنها "باسم" من خلال قراءته للرواية. أما رواية "أنفاس امرأة مخذولة" فيتوقف الناقد عند طريقة السرد التي جاءت بها الرواية: "إن هذه الطريقة التي اتبعها باسم في بناء الرواية وخاصة في تقسيمها إلى قسمين، مختلفين في السرد ووجهة النظر، ينبئ عن "ديمقراطية" ما تجاه الرواية نفسها" ص70، فتعدد الرواية وتنوعهم يعطي صورة على أن الكاتب ديمقراطي، يحترم وجهات النظر الأخرى، ويدعو الآخرين إلى الاقتداء به. لكن في الفن الروائي من الضرورة أن يكون هناك تباين/ فرق/ اختلاف في لغة الأشخاص وأصواتهم، وإذا ما كانت الأصوات متشابهة فإن ذلك يعد إخفاقا للسارد وللرواية: "من الملاحظ أنه لا اختلاف بين لغة السارد في القسم الأول وبين لغة السارد في القسم الثاني" هذه الموضوعية في تناول الرواية تؤكد أن الناقد يقوم بدوره بحيادية وموضوعية، ففراس لم يكتب ليمجد إنجازات "باسم" ويرفع مكانتها، بل ليطور باسم ويضعه أمام مواضع القوة والضعف فيما أنجزه من أدب. يتقدم الناقد أكثر في تبيان الهفوات الفنية في الرواية بقوله: "ثمة حشر غير مبرر وغير مفهوم لكل تلك المفردات "اللوزية" في الرواية، فقد حضر اللوز وزهره وشجره، وأحيانا بتعابيرات لا معنى لها سوى أنها استعارة لغوية مجانية كقوله مثلا "القلب اللوزي" والفطرة اللوزية" ص74، نلاحظ أن الناقد يتوقف عند الإخفاقات في فنية الرواية ولغتها، وهذا ما يجعل موقفه موضوعيا ومقنعا أدبيا، وهنا يتوجه الناقد بتنويه غير مباشر إلى "باسم" متعلق بأدبية الرواية وبفنية الكتابة، جاء فيه: "لقد كانت رواية باسم هذه بحاجة إلى أن يهتم بعنصر الإقناع اهتماما بالغا على نحو بعيد عن العاطفة والتعاطف مع الشخصيات، أو الانجرار وراء شهوة السرد دون مساءلة المذهب النقدي". ص82، وبهذا يكون الناقد قد أكمل دوره في تبيان هفوات الرواية، مؤكدا أن الأدب إذا ما نشر للجمهور، فلا بد من تناوله بطريقة محايدة/ موضوعية، بعيدا عن التعاطف، حتى لو كان الكاتب أسيرا ومحكوما بثلاثة مؤبدات. في المقابل يجد الناقد رواية "محنة المهبولين" ذروة الإبداع، فيتوقف عند جمالية وفنية الرواية: "تنجح الرواية في دمج الواقعية بالتاريخية. تربط يافا عام 1847 بالثورة الفرنسية عام 1848، كما تنجح في دمج الواقع التاريخي بالغرائبية الفلسفية من خلال الشخصيات المستدعاة، إنها بذلك تمثل خريطة نفسية وفلسفية للمنفى والهوية الفلسطينية" ص107، إذا ما توقفنا عند طريقة توقف الناقد عند هذه الرواية سنجده يرصد كل مواضع القوة والجمال والإبداع، بحيث كان الجمال الأدبي ملازما للجمال المعرفي، لجمال المضمون/ الأفكار التي تحملها الرواية. من يعرف كتابات "فراس حج محمد" يتأكد أنه كاتب ديمقراطي، ففي كتبه، يفسح المجال للملاحظات السلبية التي تناولها القراء والنقاد، ويعطي مساحة لتلك الملاحظات حتى لو كانت قاسية، وهذا ما فعله مع باسم خندقجي، فأراد أن يكون كتابه "الأسوار الكلمات" استمرارا لهذا النهج، فينقل ما قاله "خليل ناصيف" عن رواية "قناع بلون السماء" التي حصلت على جائزة البوكر: "الرواية مستواها سيئ، وشخصياتها روبوتات تنتظر وتنظر، هذا غير المشاهد الجنسية المقحمة إقحاما فيها بطريقة مريضة، وعتبي ليس على خندقجي، بل على محرر دار الآداب، هذا إذا قاموا بتحريرها أصلا. ويضيف ناصيف: "مشكلة أدب السجون أنه كله يروج لنفسه من خلال الابتزاز العاطفي باستثناء حلات قليلة، أذكر منها كميل أبو حنيش". ص120 و121، وبهذا يكون "فراس" قد أشار إلى نهجه الكتابي، مؤكداً ضرورة احترام وجهات النظر المغايرة، حتى لو كانت قاسية، وعرضها كما هي للقارئ، ليتعلموا أن الديمقراطية نهج وسلوك وممارسة، وليست مجرد كلمة. [*] الكتاب من منشورات "ناشرون فلسطينيون".
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأردن في رواية -تايكي- يوسف الغزو
-
رواية -أشياء تتداعى- نشنوا أتشيبي ترجمة سمير عزت نصار
-
الفلسطيني في مجموعة -بيتزا من أجل ذكرى مريم- رشاد أبو شاور
-
الحاجة إلى الحب في رواية -امرأة من بغداد- حمدي مخلف الحديثي
-
النعومة في كتاب -ياسمينات باسمة- زياد جيوسي
-
الأجناس الأدبية في كتاب -أطياف- محمد حافظ
-
الاجتماعية في رواية رقصة التوت فوزي نجاجرة
-
القبيلة والعشيرة!!
-
الخلود في رواية -تفاصيل الحلم الدافئ- سعادة أبو عراق
-
الأسرى والكتابة في كتاب -احتمالات بيضاء: قراءات في أدب الحري
...
-
الأسرى والكتابة في كتاب -احتمالات بيضاء، قراءات في أدب الحري
...
-
فرح حوارة فرح فلسطيني
-
البؤس العربي في رواية -آرام- فاطمة محمد الهلالات
-
السادية في رواية -واختفي أنف أبي- خليل ناصيف
-
الرنتيسي يكرس لغة سردية مختلفة في روايته -بقايا رغوة-
-
الشاعر المنتمي في زمن المحو: قراءة في كتاب -أكتب موتي واقفاً
...
-
الفوتوغراف في كتب على مد البصر صالح حمدوني
-
التجديد النقدي في كتاب - الإنقاص البلاغي: المفهوم والتطبيق-[
...
-
الاشتعال والانطفاء في سيرة -تحت ظل خيمة- مهند طلال الأخرس
-
الصراع الاجتماعي والاحتلال في رواية -شرفة الرمال- منى بشناق
المزيد.....
-
المرصد السوري: 40 عملية توغل إسرائيلية و8 اعتقالات جنوب سوري
...
-
بلديات غزة: المساعدات غير كافية والوضع الإنساني يزداد سوءا
-
إقالة المدعية العسكرية تثير جدلا إسرائيليا حول التحقيق بجرائ
...
-
غزة بعد الاتفاق مباشر.. مدفعية الاحتلال تستهدف القطاع وقواته
...
-
ليبيا تعلن ضبط مهاجرين غير شرعيين ومهرب في بنغازي
-
بن غفير: الكنيست الإسرائيلي سيصوت غدا على مشروع قانون لإعدام
...
-
قلق جراء ارتفاع ترحيل لاجئين سوريين من ألمانيا
-
إلغاء اتفاقية الهجرة يشعل أزمة جديدة بين الجزائر وفرنسا
-
الأمم المتحدة: آلاف العائلات في الفاشر بحاجة للمأوى وسط -عنف
...
-
عشائر غزة تحذر: الشتاء في غزة حكم بالإعدام على ملايين الفلسط
...
المزيد.....
-
رهائن عاصفة الصحراء
/ ملهم الملائكة
-
١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران
/ جعفر الشمري
-
في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية *
/ رشيد غويلب
-
الحياة الثقافية في السجن
/ ضرغام الدباغ
-
سجين الشعبة الخامسة
/ محمد السعدي
-
مذكراتي في السجن - ج 2
/ صلاح الدين محسن
-
سنابل العمر، بين القرية والمعتقل
/ محمد علي مقلد
-
مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار
/ اعداد و تقديم رمسيس لبيب
-
الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت
...
/ طاهر عبدالحكيم
-
قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال
...
/ كفاح طافش
المزيد.....
|