رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 8484 - 2025 / 10 / 3 - 18:48
المحور:
المجتمع المدني
في المجتمعات التقليدية من الصعب جدا تحاوز العادات والتقاليد، حتى لو كانت مرهقة ماديا واجتماعيا ونفسيا، وإن يتم كسر رتابة تقاليد الزواج من أب وحيد الأبن، فهذا يعد (ثورة) اجتماعية، خاصة إذا علمنا أن الأب ميسور الحال ويستطيع أن (يفرح) بالطريقة التقليدية ويزيد عليها، لكن "باسل عبد الكريم، أبو أحمد" قام بتجاوز كل ذلك وأحدث ثورة اجتماعية ستكون نبراسا لمن يريد أن يكون متفاعلا مع ذاته/ مع شعبه/ مع امته، وأن يكون صادقا عندما يقول: (عذرا غزة)
ما فعله (أبو أحمد) فعل عظيم، فقد ألغى حفلة العرس كاملة، ولم نسمع أية ضجيج، أو موسيقى، أو غناء، أو زامور أو تشحيط، واقتصار فرح (أحمد) على تقديم طعام الغذاء فقط.
هذا هو العمل الاجتماعي الوطني الحقيقي، فعلينا التعلم منه والسير على خطاه، لنكون منسجمين مع ذاتنا، منسجين مع ما نقوله وما نفعله.
شكرا لأحمد ولعروسه اللذان تفهما الواقع، وتجاوزا كل التقاليد وما سيقال في عرسهما.
مبروك لكما، مبروك لحوارة التي أنجبت مبدعين ومتمردين، مبروك لفلسطين التي تتوحد لتكون مع نفسها أمام أشرس هجمة تتعرض لها.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟