رائد الحواري
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                
                
                
                 
                    
                
                
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8516 - 2025 / 11 / 4 - 05:26
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              النص المثير يدفع القارئ للتوقف، فالعنوان "ما الملجأ؟" الذي جاء بصيغة سؤال مثير، وإذا ما دخلنا إلى النص سنجد (الغرق/ الظلام/ الاحتجاب عن الآخرين حاضرا في "تغوص، أعماقك، الغرق" ونجد التيه/ الضياع/ عدم القين في: "تتوه، حلم، سراب" وحالة الاضطراب/ الصراع في: "أقاوم، أمواج، أصارع" وهذا ما يعطي القارئ صورة وافية عن قتامة النص، فهو مطلق السواد، تجتمع فيه الفكرة القاسة مع الألفاظ لخدم مضمونه.
كما يستوقفنا وجود ألفاظ متعلقة بالماء: "تغوص، سراب، أمواج، أغرق" وكلها ألفاظ تخدم فكرة السواد للمياه، وليس فكرة "الماء أساس الحياة، وجعلنا من الماء كل شيء حي" وهذا الاستخدام يؤكد حجم الألم الكامن في النص، فقد تم تحويل أهم عنصر في الحياة "المياه، إلى أداة للألم/ للقسوة/ للسواد/ للتيه/ للصراع، بمعنى لم يعد هناك ما هو جميل/ مقبول، يمكن التعايش معه.
نلاحظ أن هناك السؤالين، العنوان: "ما الملجأ؟" وسؤال في متن النص: "إلى متى أقاوم أمواج علقي؟" ونلاحظ تكرار لفظ "يوم" وهذا يقودنا إلى استمرار الحيرة/ التيه/ الصراع كل يوم، طوال الوقت، بحيث لم يعد هناك ملجأ للكاتبة، وبهذا تكون قد أوصلت لنا واقعها/ حالها البائس/ القاس/ المؤلم، من خلال مضمون النص، ومن خلال الألفاظ المستخدمة، مما يجعل فكرة النص ترسخ في المتلقي. 
النص منشور على صفحة  صالون جوني الأدبي العربي
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #رائد_الحواري (هاشتاغ) 
                           
                         
                            
                         
                        
                           
                         
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟