أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أوزجان يشار - أندرو جاكسون: الطاغية الذي صنعته السياسة الأمريكية القديمة















المزيد.....

أندرو جاكسون: الطاغية الذي صنعته السياسة الأمريكية القديمة


أوزجان يشار
كاتب وباحث وروائي

(Ozjan Yeshar)


الحوار المتمدن-العدد: 8502 - 2025 / 10 / 21 - 21:05
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


كل أمةٍ تخفي طاغيتها خلف شعار البطولة، وكل ديمقراطيةٍ تُخفي في بداياتها قانونًا يشرعن الإبادة باسم الحرية.
تلك هي قصة أندرو جاكسون، الوجه الذي زيّن ورقة الدولار، ووسم التاريخ الأمريكي بندبةٍ لا تُمحى.

على الورق النقدي الأمريكي فئة العشرين دولار، تتوسط وجه أندرو جاكسون ملامح الصرامة، ووراءها قصة تصنع التناقض الأكثر فداحة في التاريخ الأمريكي. فقد تحوّل هذا الرجل من بطل شعبي ورمز وطني إلى رمزٍ للوحشية المقنّعة بالديمقراطية، ومن مُنقذٍ للأمة إلى أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يُتهم رسميًا بارتكاب جريمة تطهير عرقي. لقد صنعته السياسة الأمريكية القديمة، واحتفت به الجماهير بوصفه صوت الطبقات الكادحة، بينما كان يكتب بدماء الشعوب الأصلية فصلاً من أكثر فصول التاريخ الإنساني سوادًا.

الجذور الأولى: من فقر الحدود إلى صلابة الجنرال

وُلد أندرو جاكسون في 15 مارس/آذار 1767 في منطقة حدودية بين ولايتي كارولاينا الشمالية والجنوبية لأسرة أيرلندية مهاجرة فقيرة. قُتل والده قبل ولادته، وفقد والدته وأخويه خلال حرب الاستقلال الأمريكية (1775–1783) على يد البريطانيين، وهو ما زرع في داخله عداءً غريزيًا للإنجليز وميلاً دائمًا للعنف والانتقام. علّم نفسه القانون، وأصبح محاميًا في ولاية تينيسي، حيث كوّن ثروة كبيرة من امتلاك الأراضي والعبيد في مزرعته الشهيرة “الهيرميتدج” قرب ناشفيل. دخل الكونغرس عام 1796 ثم مجلس الشيوخ، لكنه سرعان ما انسحب من واشنطن محتقرًا ما وصفه بـ“سياسة المساومات”. كان يرى أن الكلمة يجب أن تسبقها البندقية، وأن الإرادة تُصنع بالقوة لا بالمداولات.

صعود الجنرال: الدم طريقًا إلى البطولة

في 27 مارس/آذار 1814، خاض جاكسون معركة هورسشو بند على نهر تالابوسا في ألاباما ضد قبيلة الكريك، ضمن حرب استهدفت إخضاع الشعوب الأصلية في الجنوب الشرقي. كانت النتيجة مذبحة استمرت خمس ساعات؛ قُتل فيها أكثر من 850 محاربًا، بينهم نساء وأطفال حاولوا الفرار عبر النهر. أمر جاكسون جنوده بقطع أنوف القتلى لحصر العدد، وقيل إن بعض الجلود استُخدمت لصنع لُجمٍ للخيول.
انتهت المعركة بتوقيع معاهدة فورت جاكسون (9 أغسطس/آب 1814) التي انتزعت من قبيلة الكريك 23 مليون فدان من أراضيها الزراعية الخصبة. لم تكن تلك أولى المجازر الأمريكية، لكنها كانت الأكثر تنظيماً تحت راية قانونية. هكذا بدأ صعود جاكسون إلى مرتبة البطل القومي الذي يُنسب إليه “توسيع حدود الأمة”.

وفي معركة نيو أورلينز (8 يناير/كانون الثاني 1815) ضد البريطانيين، حقق جاكسون انتصارًا مدهشًا مكبّدًا العدو أكثر من ألفي قتيل مقابل خسائر أمريكية ضئيلة. هذا النصر، رغم أنه جاء بعد توقيع معاهدة السلام، جعله بطلاً قومياً، وصار يُلقّب بـ“منقذ الاتحاد”. ومنذ تلك اللحظة، بات اسم جاكسون مرادفًا للقوة، ومصدرًا لجاذبية شعبوية غير مسبوقة في السياسة الأمريكية.

حاكم فلوريدا وإعدامات بلا محاكمة

في عام 1818، أُرسل جاكسون إلى فلوريدا لردّ غارات قبائل السمينول، لكنّه تجاوز أوامره، فاجتاح الأراضي الإسبانية واحتلها بالكامل. وهناك أقدم على إعدام البريطانيين ألكسندر آربوثنوت وروبرت أمبريستر دون محاكمة حقيقية، بتهمة التحريض ضد الولايات المتحدة. أثار فعله أزمة دبلوماسية مع بريطانيا وإسبانيا، لكن مكانته البطولية أنقذته من العقوبة. وبموجب معاهدة آدامز–أونيـس (1821)، انتقلت فلوريدا رسميًا إلى الولايات المتحدة، وعُيّن جاكسون حاكمًا عسكريًا عليها.
كان هذا السلوك الميداني نموذجًا لذهنية جاكسون: تجاوز السلطة باسم المصلحة العليا، ثم تحويل العدوان إلى نصر سياسي.

من الجنرال إلى الرئيس السابع

دخل جاكسون سباق الرئاسة عام 1824 وفاز بالأصوات الشعبية، لكنه خسر في مجلس النواب لصالح جون كوينسي آدامز بعد صفقة سياسية وُصفت بأنها “الصفقة الفاسدة”. عاد بعد أربع سنوات لينتقم. في انتخابات 1828، فاز بفارق كبير مستندًا إلى دعم الفلاحين والجنود والطبقة الوسطى، ليصبح الرئيس السابع للولايات المتحدة الأمريكية (1829–1837).
قدّم نفسه زعيمًا للرجل العادي في مواجهة أرستقراطية واشنطن، وأسّس الحزب الديمقراطي الأمريكي بصيغته الأولى. لكن سلطته سرعان ما تحولت إلى نموذج للاستبداد التنفيذي، إذ استخدم “حق النقض” ضد الكونغرس أكثر من أي رئيس قبله، وأخضع الجهاز الفيدرالي لإرادته الشخصية.



قانون إزالة الهنود: التشريع الذي شرعن الإبادة

كان الحدث الأخطر في عهد جاكسون هو توقيعه على قانون إزالة الهنود (Indian Removal Act) في 28 مايو/أيار 1830، الذي سمح للرئيس بالتفاوض على نقل قبائل السكان الأصليين من أراضيهم في الولايات الجنوبية إلى “الإقليم الهندي” غرب نهر المسيسيبي (ولاية أوكلاهوما اليوم).
برّر جاكسون القرار بأنه “حلّ إنساني” لتجنب الصدام بين الهنود والمستوطنين، قائلاً أمام الكونغرس: “إنهم سيتعلمون طرق الحضارة بعيدًا عن أعداء التقدم”. لكن خلف هذا الخطاب الرقيق، كانت تتشكل عملية تهجير جماعي منظمة، تهدف إلى إفراغ الأراضي الخصبة لصالح المزارعين البيض.

وقّعت الحكومة عشرات المعاهدات القسرية مع قبائل كبرى مثل الشيروكي والتشوكو والكريك والتشيكاسو والسمينول. رفض بعض الزعماء التوقيع، فواجهوا ضغوطًا عسكرية واقتصادية خانقة. وفي عام 1831، أصدرت المحكمة العليا الأمريكية حكمها في قضية تشيروكو نيشن ضد جورجيا، رافضة الاعتراف بسيادة القبيلة كدولة مستقلة، ما منح جاكسون الغطاء القانوني لمواصلة الترحيل.
لكن القرار الأهم جاء في عام 1832 في قضية وورسيستر ضد جورجيا، عندما قضت المحكمة لصالح الشيروكي وأكدت أن قوانين جورجيا لا تنطبق على أراضيهم. تجاهل جاكسون الحكم، ويُروى أنه قال عبارته الشهيرة: “لقد أصدر مارشال حكمه، فلينفّذه إن استطاع.” سواء كانت الجملة دقيقة أم لا، فإن الفعل السياسي جسّدها بدقة: تمضي السلطة التنفيذية حيث تتراجع العدالة.



طريق الدموع: المأساة التي أنهت الأسطورة

بين عامي 1831 و1838، بدأت عمليات الترحيل القسري لعشرات الآلاف من السكان الأصليين. كانت المسيرات تتم في الشتاء، على أقدام عارية، عبر جبال تينيسي وأركنساس حتى سهول أوكلاهوما. مات الآلاف من الجوع والبرد والأمراض.
بلغت ذروة المأساة عام 1838 عندما نُقل أكثر من 16 ألفًا من قبيلة الشيروكي تحت إشراف الجيش الأمريكي، فهلك منهم ما بين 4000 و8000 شخص. عُرفت هذه المأساة باسم “طريق الدموع” (Trail of Tears)، وكانت التطبيق الدموي الصارخ لقانون إزالة الهنود الذي وقّعه جاكسون قبل ثمانية أعوام.

لم يكن هذا التهجير مجرد خطأ إداري أو تجاوز ميداني، بل كان سياسة رسمية أقرّها الكونغرس وروّج لها الرئيس بوصفها مشروعًا “حضاريًا”. في رسائله، اعتبر جاكسون أن الهنود “محكومون بالزوال” إذا ظلوا بين البيض، وأن نقلهم “رحمة” تحفظ لهم الوجود. لكن ما حفظه التاريخ هو الموت والدموع والخرائط الجديدة.
لقد سقطت “الديمقراطية الجاكسونية” على أول اختبار أخلاقي حقيقي: بين العدالة والمصلحة، اختارت المصلحة، وبين الإنسان والأرض، اختارت الأرض.



السياسة الخارجية: الإمبريالية في طور التأسيس

لم يقتصر إرث جاكسون على الداخل. ففي أزمة التعويضات مع فرنسا عام 1835، كاد الصراع يتحول إلى حرب بعد أن رفضت باريس دفع التعويضات المتفق عليها في معاهدة 1831 عن هجمات نابليونية سابقة. طالب جاكسون الكونغرس بتفويض للقصاص، ولم تتراجع فرنسا إلا بعد وساطة بريطانية.
كما سعى إلى فتح أسواق جديدة في آسيا والخليج، فتم توقيع معاهدات صداقة وتجارة مع سيام (تايلاند) ومسقط عام 1833، ومع روسيا القيصرية عام 1832، وهي أول معاهدة من نوعها تمنح التجارة الأمريكية “صفة الأمة الأكثر تفضيلًا”. وفي الجنوب الغربي، غذّى طموحه التوسعي التوتر مع المكسيك حول أراضي تكساس، مما مهّد للحرب الأمريكية المكسيكية لاحقًا (1846–1848).
هكذا جمع جاكسون بين العنف الداخلي والإمبريالية الخارجية، مؤسسًا لما سيعرف لاحقًا بـ“القدر المتجلي” — العقيدة التي تعتبر التوسع الأمريكي إرادة إلهية.



من البطل إلى المتهم بالتطهير العرقي

توفي جاكسون في 8 يونيو/حزيران 1845، ودُفن في مزرعته “الهيرميتدج”، لكن إرثه لم يُدفن معه. فقد ظلّ قرنًا كاملًا يُحتفى به كأحد “آباء الديمقراطية الأمريكية”، قبل أن تعيد الأجيال الجديدة قراءة تاريخه في ضوء القيم الإنسانية.
في عام 2016، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية قرارها استبدال صورته على ورقة العشرين دولار بصورة هارييت توبمان، المناضلة السمراء التي حاربت العبودية وساعدت مئات العبيد على الفرار إلى الحرية. كان ذلك اعترافًا متأخرًا بأن الرجل الذي مجّدته الأمة هو ذاته من قاد أكبر عملية تهجير قسري في تاريخها.



خاتمة: مرآة الطغيان الإنساني وإرث الجاكسونية

لم يكن جاكسون وحشًا معزولًا، بل نتاج منظومة سياسية جعلت القسوة ضرورة وطنية. لقد مثّل مرحلة مبكرة من التجربة الأمريكية، حيث كان بناء الأمة يقوم على محو الآخرين. إن دراسته ليست نبشًا في الماضي، بل تذكيرًا بأن الطغيان لا يحتاج إلى تاج أو انقلاب، بل يكفيه قانونٌ يُكتب باسم التقدم ويُنفّذ باسم الشعب.
كما قال المؤرخ الأمريكي هوارد زن: “الوحشية في التاريخ لا تصدر من قسوة الأفراد، بل من النُظم التي تجعل القسوة واجبًا وطنيًا.” وهكذا، صنع النظام الأمريكي القديم طاغيته الديمقراطي، واحتفى به قرنًا كاملاً قبل أن يرى صورته الحقيقية في مرآة الدم.

لكن إرث جاكسون لم ينتهِ عند قبره؛ فقد تحوّلت “الجاكسونية” إلى تيارٍ سياسي متجدد داخل الوعي الأمريكي، ينهض كلما ارتفعت نبرة الشعبوية أو تصاعد خطاب “الأمة أولاً”. لقد استُحضرت صورته في عهد هاري ترومان الذي قدّم نفسه كزعيمٍ شعبي متحدٍ للنخبة، واستعادها دونالد ترامب حين علّق صورته في المكتب البيضاوي، واحتفى به كبطلٍ يمثل “الرجل العادي ضد المؤسسة”.
بهذا المعنى، لم يكن أندرو جاكسون مجرد طاغية صنعته السياسة الأمريكية القديمة، بل بذرةً سياسية ما زالت تنبت في تربة الحاضر، كلما نسي الإنسان أن الحرية التي تُبنى على الظلم ليست حرية بل قناعٌ جديد للطغيان.



المصادر:

• Howard Zinn, A People’s History of the United States, Harper Perennial, 2005.
• Robert V. Remini, Andrew Jackson and the Course of American Empire, 1767–1821, Harper & Row, 1977.
• Daniel Walker Howe, What Hath God Wrought: The Transformation of America, 1815–1848, Oxford University Press, 2007.
• U.S. National Archives: Indian Removal Act (1830) Worcester v. Georgia (1832).
• U.S. Department of the Treasury, Press Release on Harriet Tubman -$-20 Redesign (2016).



#أوزجان_يشار (هاشتاغ)       Ozjan_Yeshar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الجهل وتفكيكه: حين تتحوّل المعرفة إلى قناعٍ للحقيقة
- وسام الحمار
- القرد أولى بلحم غزاله
- كاميل كلوديل… حين نَحَتَتِ العزلةُ وجهَ العشق
- في حضرة عبث الحنين .. حكاية الحاجّ نبيل وأشباح سبورتنج
- القراءة بين سيف أرطغرل الصارم ومقص زكي الحلاق الفاهم
- ومضات من حياة لازلو كرازناهوركاي: رسول الخراب الجميل
- حقيبة الملابس .. من مذكّرات الكاتب التركي عزيز نيسين
- الصراع على نوبل للسلام 2025: ترامب مقابل ثونبرغ.. من يستحق ل ...
- إنهم يصطادون طرابيش الصغار .. عندما طار طربوشي من فوق رأسي
- الأرض الأم: ومضات من حياة الفنانة وو شانغ وتحليل رمزية الخلق ...
- صناعة الوعي المغيّب… من نقد المعرفة إلى فلسفة الكلمة عند هاب ...
- حين يُدار العمل بعُقدة النقص: كيف تُنتج الإدارات غير المؤهلة ...
- الأمراض في البحرين والطب الشعبي: رحلة الشفاء عبر العصور من د ...
- ومضات من حياة زهرة اليابان: الشاعرة أكيكو يوسانو
- ومضاتٌ من حياة “جحا التركي” عزيز نيسين: أيقونة الأدب التركي ...
- الذئب الذي صار إنسانًا… والإنسان الذي صار ذئبًا
- أدوات وآليات التأثير بين الفن والسلطة: كيف نصنع أثرًا يبني و ...
- الكلام مهارة والإصغاء فن: بين الفهم والرد
- الفيل القابع في الحفرة بين الأزرق والأحمر


المزيد.....




- الكشف عن قيمة المسروقات من متحف اللوفر
- -مسار الأحداث- يناقش أسباب زيارة دي فانس وكوشنر وويتكوف لإسر ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. إسرائيل تفحص جثتي أسيرين وحماس تؤكد ...
- البرلمان التركي يقر تمديد إرسال قوات إلى العراق وسوريا
- فرنسا تعلن قيمة -كنوز اللوفر- المسروقة.. وتوجه تحذيرا إلى ال ...
- ترامب عن لقاء بوتين: -لا أريد أن أضيع وقتي-
- نتنياهو يُقيل تساحي هنغبي: خلافات غزة والرهائن تُطيح بمستشا ...
- كيف وجد الرئيس ساركوزي نفسه وراء القضبان، ومن هو الملياردير ...
- بين شهادة المرحوم مصطفى البراهمة و مسلسل “حين يرونا”: خاطرة ...
- شاهد..برشلونة يحقق مكاسب بالجملة بعد الفوز على أولمبياكوس


المزيد.....

- كتاب دراسات في التاريخ الاجتماعي للسودان القديم / تاج السر عثمان
- كتّب العقائد فى العصر الأموى / رحيم فرحان صدام
- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أوزجان يشار - أندرو جاكسون: الطاغية الذي صنعته السياسة الأمريكية القديمة