أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أوزجان يشار - كاميل كلوديل… حين نَحَتَتِ العزلةُ وجهَ العشق















المزيد.....

كاميل كلوديل… حين نَحَتَتِ العزلةُ وجهَ العشق


أوزجان يشار
كاتب وباحث وروائي

(Ozjan Yeshar)


الحوار المتمدن-العدد: 8497 - 2025 / 10 / 16 - 18:58
المحور: الادب والفن
    


هكذا كانت البدايات

وُلدت كاميل روزالي كلوديل في صباحٍ بارد من يوم 8 ديسمبر/كانون الأول عام 1864، في بلدة فيرييه (Fère-en-Tardenois) التابعة لإقليم أيسن شمال فرنسا، وسط أسرةٍ بورجوازية متدينة، لم تتخيل أن ابنتها الأولى ستغدو يومًا إحدى أعظم النحاتات في التاريخ، ولا أنها ستدفع ثمن عبقريتها عزلةً وجنونًا.
توفيت بعد عمرٍ من العزلة في 19 أكتوبر/تشرين الأول 1943 في المِصْحَة العقلية في موندوفر (Montdevergues Asylum) قرب مدينة أفينيون (Avignon) في جنوب فرنسا، بعد ثلاثين عامًا من الاحتجاز والنسيان.

في البدء، كانت كاميل كلوديل ابنة الضوء والوحشة، وُلدت في بيتٍ يجاور الريف والبرد والطين، كما لو أن الطبيعة هي التي نحتت ملامحها الأولى قبل أن تعرف يدها طريق النحت. منذ طفولتها، كانت تنظر إلى الأشياء بعينٍ تفتش عمّا تحت السطح، عن روحٍ تتوارى خلف الملمس، عن نبضة تُخفيها المادة. لم تكن الطفلة كاميل تعرف أن هذا البحث المبكر عن الروح سيقودها لاحقًا إلى مصيرٍ يشبه المنحوتة التي تكتمل لتتحطم، وتشبه القصيدة التي تُكتب بدمٍ لا يجف.



اللقاء برودان… اشتعال روح الفن والحب

حين بلغت السابعة عشرة، انتقلت مع عائلتها إلى باريس، المدينة التي كانت آنذاك تموج بالحداثة والأحلام، لكنها مغلقة الأبواب أمام النساء اللواتي أردن أن يصبحن فنانات. لم يُسمح لها بدخول مدرسة الفنون الجميلة لأنها امرأة، لكنها لم تتراجع. اختارت طريقها بخطى المتمرّدين، فالتحقت بأكاديمية كولاروسي، تلك التي فتحت أبوابها أمام النساء في وقتٍ كانت الحرية فيه ترفًا. هناك بدأت كاميل تضع أصابعها في الطين، وكأنها تستعيد حوارها الأول مع الأرض، تخلق الوجوه التي تسكنها ولا تجدها في الواقع، وتمنح الجسد صوتًا لم يقله بعد.

في ذلك المرسم، التقت أوغست رودان، النحات الذي كان في الخمسين حين كانت هي في العشرين. كان معلمها، وكان أيضًا الرجل الذي سيلتهم نصف حياتها، ويترك النصف الآخر يتآكل في الصمت. بدأ بينهما تواطؤ من نوعٍ نادر: هو يعلّمها اللغة، وهي تعلّمه النغمة الخفية خلف الشكل. كانا يعملان في مرسمٍ واحد، على المنحوتات نفسها أحيانًا، تتقاطع أيديهم فوق الطين، كما لو أن المادة كانت تشهد ولادة حبٍّ لا يُروى إلا بالحجر.

لكن الفن، مثل الحب، حين يشتعل بين اثنين لا بدّ أن يحرق أحدهما أكثر.
رودان كان النجم، هي كانت الظلّ الذي يمنحه عمقًا. حين ارتفعت شهرته، كان عليها أن تنحني تحت ثقل اسمه. أحبّها بقدر ما خاف منها، لأنها تشبهه في العبقرية، ولأنها كانت امرأة لا تقبل أن تُختزل في دور التلميذة أو العشيقة. كانت تريده أن يختارها علنًا، أن يتخلى عن روز بورييه، رفيقته العجوز التي عاش معها سنوات طويلة، لكنه لم يفعل. تركها على حافة الانتظار، تتغذى على الوعود، وتنهشها الغيرة.



“عصر النضوج”… مرآة الفقد والتمزق

وحين يختلط الحب بالخيانة، يصير الجمال سلاحًا ضد صاحبه.
بدأت كاميل تتحطم من الداخل. صارت ترى في رودان سارقًا لروحها، وصارت تنحت لتستعيد ما فقدته. في منحوتتها الشهيرة “عصر النضوج”، تُصور شابًا يتجه نحو امرأة عجوز تمدّ له يدها، بينما تركع خلفه فتاة شابة تستجديه ألا يرحل. هي كانت تلك الراكعة، اليافعة التي تسقط بين الحب والفقد، بين الرغبة والخذلان. منحوتتها كانت مرآتها: الجسد الذكوري الممزق بين الوفاء والذنب، والأنوثة المنكسرة التي تستجدي الحياة من بقايا الأمل.

كانت تنحت وكأنها تُخرج جسدها من الطين، لا لتخلده، بل لتفهمه.
النحت عندها لم يكن مهارة يدوية، بل صلاة. كانت تُصغي للحجر حتى يسمع نفسه.
كل منحوتة كانت امتدادًا لألمها الداخلي، وكل وجهٍ كانت تصنعه يحمل ملامحها وإن أنكرها الزمن. في عملها “المتوسّلون”، تبدو الأجساد متقوسة كأنها في طقسٍ من الانكسار، تتشبث بالحياة وهي تغيب عنها. كان في تلك الأشكال العارية صدق لا يشبه الجرأة، بل يشبه الكشف الروحي — ذلك الذي يجعل الإنسان يرى ذاته كما هي، بلا زينة ولا قناع.



الجنون كاحتجاج ضد العالم

لكن باريس، التي كانت تحتفي بعبقرية الرجال، لم تحتمل امرأةً بهذا الوعي الجسدي والروحي. اتهموها بالجنون قبل أن تجنّ، وشيئًا فشيئًا، تحوّل إبداعها إلى تهمة. رفضت أن تبيع أعمالها، وأخذت تشكّ في الجميع، حتى في ظلّها. في لحظةٍ من الغضب، حطّمت بيديها كل ما صنعته تقريبًا، كما لو أنها أرادت أن تُبطل سحرها قبل أن يُسرق.
كان جنونها صرخة ضد الغياب، لا ضد العقل.

في عام 1913، وبعد سلسلة انهيارات نفسية، أودعتها عائلتها في المِصْحَة العقلية في موندوفر، هناك حيث سيُطوى فصلها الأخير. المفارقة الموجعة أن شقيقها بول كلوديل، الشاعر والدبلوماسي الشهير، كان من بين من أصرّوا على بقائها هناك. رآها عارًا على العائلة، أو ربما مرآة لا يريد أن يواجهها. كتبت له تقول:
“أرتعب من فكرة أني لن أحصد يومًا ثمرة جهودي، وأني سأموت هكذا في العتمة الكاملة.”

ثلاثون عامًا قضتها كاميل في المِصْحَة العقلية، بلا أدوات نحت، بلا طين، بلا زائرين تقريبًا. كانت تُحاكي الريح وتُنصت إلى صمت الحجر، كأنها تواصل النحت بالخيال. ماتت في أكتوبر 1943، في عزلةٍ مطلقة، بسبب سوء التغذية. لم يحضر جنازتها أحد، ودُفنت في قبرٍ جماعيٍّ بلا اسم. لكن بعد عقود، أُعيد إليها الاعتراف، وصار لها متحف يحمل اسمها قرب باريس، حيث تقف منحوتاتها اليوم إلى جانب أعمال رودان، شاهدةً على عدالة متأخرة ولكن صادقة.



النحت كصلاة وكشف روحي

إن الحديث عن كاميل كلوديل ليس استحضارًا لسيرةٍ مأساوية فحسب، بل هو تأملٌ في جوهر العلاقة بين الفن والحياة، بين الإبداع والجنون، بين الجسد والروح. لقد كانت كاميل نحاتةً بالفطرة، لا لأنها أتقنت التقنية، بل لأنها امتلكت القدرة النادرة على تحويل التجربة الإنسانية إلى شكلٍ ملموس. كانت تنحت الألم كما ينحت الآخرون الجمال.

في عملها “الترفُّع”، حيث جسّدت امرأةً تتصاعد بجسدها نحو الأعلى، كأنها تخرج من ثقل الأرض إلى نقاء الروح، نراها تحاول أن تُنقذ ذاتها من الطين الذي أغرقها. لم تكن منحوتاتها تتحدث عن الآخرين، بل عنها، عن امرأةٍ تبحث عن خلاصها عبر الفن.
كلوديل لم تترك لنا مذكراتٍ طويلة، لكن أعمالها هي سيرتها المكتوبة بالحجر. فيها نرى انكسارها وشهقتها وغضبها، نرى كيف تحوّل الفن إلى ملجأ من العدم.



بين كاميل ورودان… حوار الذكر والأنثى في الفن

كانت علاقتها برودان تجسيدًا للصراع الأزلي بين الذكر والأنثى في محراب الفن. هو أرادها انعكاسًا له، وهي أرادت أن تكون صوتها الخاص. هو نظر إلى الجسد كموضوعٍ للرغبة، وهي نظرت إليه كجسرٍ للروح. في كل مرة كانت تلمس الحجر، كانت تلامس فكرة الخلاص، كأنها تقول: ليس الجسد خطيئة، بل طريقٌ نحو النور.

تجربة كاميل كلوديل تطرح سؤالًا أبديًا: هل يمكن أن يزدهر الإبداع في غياب الاعتراف؟
هي نحتت العالم ولم يمنحها العالم وجهه. صُنّفت مجنونة لأنها لم تتقن المساومة. في زمنٍ كانت فيه النساء يُعاقبن على طموحهن، دفعت كاميل ثمن استقلالها غاليًا. ومع ذلك، فإن ما نراه اليوم من تأثيرها في النحت الحديث يثبت أن الفن لا يموت، حتى وإن دُفن صاحبه في العتمة.



كاميل على الشاشة… السينما تعيدها للحياة

حين قدّمت إيزابيل أدجاني فيلم “كاميل كلوديل” عام 1988 بإخراج برونو نويتين، أعادت للذاكرة وجه هذه النحاتة التي غابت طويلاً. كان الفيلم احتفاءً بجنونها الجميل، لا رثاءً له. جسدت أدجاني كاميل بكل تناقضاتها: المرأة المتمرّدة، والعاشقة الموجوعة، والفنانة التي تصارع القدر والإهمال.

أما المخرج برونو دومونت، في فيلمه “كاميل كلوديل 1915”, فقد اختار أن يصوّر ما بعد الحريق: السنوات التي قضتها كاميل في المِصْحَة العقلية. لم يُظهر رودان أبدًا، وكأن غيابه أبلغ من حضوره. في تلك العزلة، كانت كاميل تجلس قرب الطين، تلمسه ثم تتراجع، كأن اللمسة وحدها تفتح جرحًا قديمًا. جسدت جولييت بينوش الدور بصمتٍ مفعم بالضوء، نظرة واحدة منها كافية لتقول كل شيء: لن أنتصر، لكني لم أنهزم.

هاتان الصورتان — كاميل الشابة المنفجرة بالعشق، وكاميل العجوز المنطفئة في المِصْحَة — هما وجهان لامرأة واحدة: الفنانة التي لم تستطع أن تفصل بين حبّها وفنها، بين رجلها ومنحوتها، بين الحياة والموت.



العزلة كأعمق أشكال الحضور

إن تأمل سيرة كاميل كلوديل اليوم لا يخص الفن فقط، بل الإنسان في جوهره. إنها حكاية من يُحب أكثر مما يحتمل، ويؤمن أكثر مما يُسمح له أن يؤمن.
حين قالت ذات مرة: “يعذبني دائمًا شيءٌ غائب”، كانت تختصر مأساة الفن ذاته. ذلك الغياب الذي يحرّك المبدع ويفنيه في الوقت نفسه.

كاميل كلوديل ليست مجرد فنانة ظلمها عصرها، بل رمزٌ للروح التي لم تقبل أن تُختزل في دورٍ صغير.
إنها صورة المرأة التي أحبّت حدّ الفناء، وخلقت حدّ الجنون، ودفعت ثمن الصدق في زمنٍ يحتفي بالزيف.
كانت تعرف أن الفن الحقيقي لا يولد من الراحة، بل من النزف.
وفي نزفها، تركت لنا أثرًا لا يزول: يدًا من حجرٍ تمسك بالهواء كأنها تمسك بالروح، ووجهًا من برونزٍ يبتسم بينما يختفي في الظل.

ربما لم تحصد كاميل ثمرة جهدها كما كانت تتمنى، لكنها تركت لنا درسًا في المعنى: أن الجمال لا يُقاس بالشهرة، بل بالبقاء، وأن العزلة قد تكون في بعض الأحيان أعمق أشكال الحضور.

في نهاية المطاف، لم تمت كاميل كلوديل مجنونة، بل حُرّة.
اختارت أن تظلّ في مملكتها الحجرية، حيث تتحدث الأشياء بصوتٍ لا يسمعه إلا من أحبّ بصدق.

وربما، لو زرتها اليوم، لما قلت شيئًا.
كنت سأكتفي بالوقوف أمام منحوتاتها صامتا، أستمع إلى ألمها وهو يروي ما لم تستطع الحياة أن تنطقه.
لقد علّمتنا كاميل أن الحب حين يتحول إلى نحت، يصبح ذاكرةً لا تُنسى،
وأن العزلة ليست منفى، بل وطنٌ يُعيد للروح معناها، وأن ما نَحَتْتِه بالحجر لم يكن أجسادًا، بل أرواحًا تبحث عن خلاصها.
لقد جعلتِ من الجنون كبرياء، ومن العزلة نجاة،
فصار نحتها دليلنا إلى النور، وإن كان محفوفًا بالعتمة لكنه سحرا يضيء ما عجز الحب عن إنارته.



#أوزجان_يشار (هاشتاغ)       Ozjan_Yeshar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حضرة عبث الحنين .. حكاية الحاجّ نبيل وأشباح سبورتنج
- القراءة بين سيف أرطغرل الصارم ومقص زكي الحلاق الفاهم
- ومضات من حياة لازلو كرازناهوركاي: رسول الخراب الجميل
- حقيبة الملابس .. من مذكّرات الكاتب التركي عزيز نيسين
- الصراع على نوبل للسلام 2025: ترامب مقابل ثونبرغ.. من يستحق ل ...
- إنهم يصطادون طرابيش الصغار .. عندما طار طربوشي من فوق رأسي
- الأرض الأم: ومضات من حياة الفنانة وو شانغ وتحليل رمزية الخلق ...
- صناعة الوعي المغيّب… من نقد المعرفة إلى فلسفة الكلمة عند هاب ...
- حين يُدار العمل بعُقدة النقص: كيف تُنتج الإدارات غير المؤهلة ...
- الأمراض في البحرين والطب الشعبي: رحلة الشفاء عبر العصور من د ...
- ومضات من حياة زهرة اليابان: الشاعرة أكيكو يوسانو
- ومضاتٌ من حياة “جحا التركي” عزيز نيسين: أيقونة الأدب التركي ...
- الذئب الذي صار إنسانًا… والإنسان الذي صار ذئبًا
- أدوات وآليات التأثير بين الفن والسلطة: كيف نصنع أثرًا يبني و ...
- الكلام مهارة والإصغاء فن: بين الفهم والرد
- الفيل القابع في الحفرة بين الأزرق والأحمر
- التهذيب مرآة الحضارة عبر ثقافات الأمم.
- ومضات من فن الرسام البحريني علي الموسوي
- قواعد التوفيق الخمسة عشر: طريقك نحو التميز والتفوق
- ومضات من حياة وأدب إدوارد مورغان فورستر


المزيد.....




- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...
- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أوزجان يشار - كاميل كلوديل… حين نَحَتَتِ العزلةُ وجهَ العشق