نادية الإبراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 8487 - 2025 / 10 / 6 - 22:51
المحور:
الادب والفن
إلى من سمعَ نبضي ذاتَ حبٍّ… ثمّ مضى
ما زال في قلبي رجعُ خطاك،
كأن الصمتَ يحتفظُ بهمسك…
أُحادثُك في غيابك،
ولا أُفلت اسمك من أصابعي.
أعاتبك بصوت خافت،
كغيمة تمطر ولا تقترب،
فغيابك علّمني
أن الحنين موج لا يعرف الشاطئ.
ورغم أنّ قلبي ما زال يراك،
لن أعودَ إلى ماض انكسرَ صداه.
سأتركك في زاوية من الضوء،
لا ظلّا يلاحقني،
بل ذكرى تبتسم لي من بعيد…
وتعلّمني أن الحبّ الجميل
لا يعني العودة، بل النجاة.
#نادية_الإبراهيمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟