نادية الإبراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 8433 - 2025 / 8 / 13 - 15:57
المحور:
الادب والفن
(خُذلت بك)
منذ أن مررت،
والهواء لم يعد نفسه.
صار أثقل قليلا
وأرقّ كثيرا
كأنه يتعلّم كيف يحمل اسمك دون أن يتهجّاه.
قلت يوما: "كوني كالنسيم حين أختنق".
تركت الجملة تمشي في روحي بلا سقف
فصارت نسيما يفتح الأبواب…
ويغلق صدري.
أدور في دائرتك
لا أراها
لكنني أعرف أنني كلما حاولت الخروج
وجدتني أقترب من مركزك أكثر.
في حضورك يضطرب ميزان القلب.
في غيابك
تصير اللغة مثل ماء البحر…
يبلّل الشفاه ولا يشرب.
وأنا… القصيدة التي لا تكتمل إلا بفقدك
والتي تمحو اسمك من أول السطر
لتكتبه في آخره.
أراك أحيانا طيفا يمرّ بين غيمتين،
وأحيانا ظلّ نجمة يتفتّت في الضوء.
أشعر بك تراقب من بعيد،
لكن المسافة بيننا ليست أمتارا…
إنها لغة لم تولد بعد.
#نادية_الإبراهيمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟