نادية الإبراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 8414 - 2025 / 7 / 25 - 19:37
المحور:
الادب والفن
الكثير من الكلام لم أقله..
ولكنه حاصر صدري..
خبأت له من جميل المشاعر ما يفيض
وها أنا هنا... أراقبه في صمت ممتد..
أحاول أن أحتفظ بالأمل في غياهب السكون..
لكنني لم أعد أستطيع أن أتحمل الانتظار.
أنت بعيد.. وأنت قريب..
تلمح لي بشعر يحرك مساحات القلب الميت..
لكن الكلمات تسافر في سماء غير مرئية..
هل تقصدني حقا؟! ..أم أن عطر الأزهار حولك يغشي بصيرتك؟
« ويأخذك إليه!»
أشعر بأن كل لحظة تنتظرني..
وكل ثانية في غيابك ثقيلة..
كأن الزمن يتجمد على بوابة الأمل..
لكنني أصرخ في صمت قاتل:
«خدني إليك!»
إلى حيث لا أكون إلا أنت وحلمي..
إلى حيث تكون الحروف حصنا يحتويني...
كم أتمنى أن أخرج من هذه الدوامة!!
أن أكون كما أنا.. بملامحي وبكل الجروح..
أن أكون أنت والمستقبل الذي طالما رسمته في خيالي...
لكني هنا.. في انتظار لا ينتهي..
في صمت تآكلت أيامه..
وفي شوق صار يصرخ من أعماقي..
«خدني إليك!»
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟