نادية الإبراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 8427 - 2025 / 8 / 7 - 09:59
المحور:
الادب والفن
شيءٌ يقيدني إليكِ ،رغم سواد الليل في عينيكِ
وتلك الشمس الدافئة انسلت خيوطها وراء تخوم الأفق، جعلت البحر المتجمد بداخلي من شدة الهجر ، يشكو حنينا يطبق على ضلوعي. يذرفُ دمعا أغرق كل مراكبِي ، ويناجي ظلمة الليل يسألها أن تنجلي بفجرٍ يردّ روحي الهائمة من بحور التيه إلى شواطئ هواكِ معذبتي ...
تآمر عليكَ الحنينُ وطيفُها ياقلبا ..
ذاب كالشمع من لوع الغياب. تٱكلت جدرانگ يا قلبُ والشوق نحتكَ أطلالا يتردد في جوفكَ صدى الجوى والعذاب.
إلى متى سأبقى هكذا؟!
أحصد سنابل رحيلكِ والغياب. وأكتم جراحا تنزف وجعا ،يا فؤادا صرتَ خاويا حين غاب الملاذ ، لاشيء يطفو على السطح يرشدكَ إلى نورها الساكن في الأعماق.
#نادية_الإبراهيمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟