نادية الإبراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 8422 - 2025 / 8 / 2 - 07:17
المحور:
الادب والفن
مطاردةشغف
أين أنت أيّها السّحر ؟!
النّور الذي يسكن داخلي ..
تمهل..إلى أين الرّحيل ؟!
لا تمسخني حجرا..فاقدا لكل شيء !
لا تسلمني للضياع والبكاء الصّامت.
ما فائدة أي شيء سأفعله ؟!
لماذا سأستمر بعدك ؟!
أتُسقطني في الفراغ؟!
كيف يمكن لهذا أن يحدث ؟!
لقد كنتَ نصف الحياة..
أصبحتُ بعدكَ نصف موت !!
لا شيء يملؤني إلا الملل..
أمضي دون تلهف،يتلقفني موج منطفىء ـ أستسلم له! ويسلمني للبؤس..
صدأت روحي ، وصريرها يؤلمني !
صوت يصرخ داخلي، هاتفا يتحسّس علّته :
ـ ماذا تريد ؟!
ـ أريد أن أعود لشغفي..أتحسّس قلبي ونبضه..هل أنا بخير ؟!
سأفعل أي شيء من أجل أن أبصر طفيف أمل !
أحتاج للنور حتى أهتدي لدربي ،ذاك التوّهج يعيد لي حلاوة الحياة ومتعتها..
دلني عليه..
#نادية_الإبراهيمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟